|
Re: شيئ من زين، أو حتّى! (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: شيئ من زين، أو حتّى |
كان على مركز عبد الكريم ميرغني أن يقوم برفع دعوة على شركة زين حول الحقوق الادبية للاسم، سوف يخسرون الحكم القضائي، لكنهم سيربحون إعلاميا لصالح جائزتهم الأدبية.
يخصوص مشاركة الأدباء في مسابقة زين، لا أرى في ذلك خيانة العالم كلو محكوم بالشركات الضخمة، ولا يمكن أن نطلب من الناس تجميد حياتهم لحين بزوغ فجر جديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيئ من زين، أو حتّى! (Re: أبوبكر عباس)
|
الغرض من الخيط هو تمليك الراغبين في المعرفة مزيداً من المعلومات حول الانشطة التي تقوم بها شركات ومنظومات الرأسمالية في السودان ومعرفة لأي مدى يتداخل اللحم الحي لهذه الشركات مع اللحم الحي لأشخاص، قربت أو بعدت صلتهم بها. وإلى أي مدى يكون الواحد منهم قادراُ على الخلط بين ما هو كسب عادي لا تعتوره الشكوك وما هو مستخلص من آلام الناس وشقائها. في الأخبار أن زين (تناضل) لاخراج 280 مليون دولار حققتها في بلد تحس هي بقرب انتهائه كمصدر كسب لها. وفي نفس الوقت زين من أضعف الشركات بحسب رأي الجمهور ولكنها أكثرها أرباحاً. لسوء حظ المتقدمين لجائزة زين 2015، وأرجو الانتباه لكلمة متقدمين لأنها سمة فارقة بينها وبين الجائزة ذات نفس الاسم، لسوء حظهم أو ربما، وهو الأسوأ، لضعف مقاربتهم النقدية لواقع المشهد الثقافي، فإن جائزة هذا العام تأتي في وسط الأيام التي تحدث فيها انتهاكات لهذا المشهد يمكن وصفها بأنها مروّعة. فهي تأتي، الجائزة، وعلى رغم أن في الأمر مصادفة، في أيام تم فيها، بشكل متعمد وقهري ومتجاوز للأعراف، اغلاق مراكز ثقافية هامة وفي متوالية وبلا تبرير محترم. وتمت فيها مصادرة 14 صحيفة في صباح واحد كاجراء غير مسبوق في كل العالم. وكان معلوماً أن اليومين المعقبين لاحتفال الجائزة هما الفاصل بين يوم حدوثها ويوم محاكمة إثنين من أهم رموز حقوق الانسان بتهم قد تقودهم للإعدام. المثقف غير الانتهازي لا يمكن أن يأكل عيشاً طيباً في أجواء كهذه. كل الناس يذهبون لحصاد الجوائز الأدبية ولكن ليس كلهم يفعل ذلك في ظروف مماثلة لما شرحت وما كان يحتاج شرحاً! أنا أرى أن السعي لجائزة في هكذا أجواء هو موقف انتهازي ورخيص ولا يعتبر بهاء السكت التي أصابت صانعها وتربصت به فصرعته في نفس المذبح الذي أهرقت فيه سمعة مَن أعقبوه. أما مسألة الملكية الفكرية لاسم الجائزة فحسب علمي أن المركز صاحب اسم الجائزة الحقيقي، وبمباركة الأديب نفسه رحمه الله، قام برفع دعوة ولكنها حُفظت وصار بقاء المركز رهين بإثارتها أو عدمه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيئ من زين، أو حتّى! (Re: درديري كباشي)
|
سلام يا درديري وشكراً على التداخل. تساؤلاتك ممتازة وتوسع أرضية النقاش. كما هي التقاليد في أغلب الجوائز الادبية المحترمة فإنه ليس هناك أن تتقدم أنت المؤلف لجائزة بل بعضها تهمل هذه الطلبات. لا تمنح الجائزة عن كتاب بعينه وانما عن كل تجربتك الأدبية. وعليه فأنا أتوقع، وتوقعي لا يتعلق بإبداعية الكاتب، ألاّ يفوز حمور زيادة بجائزة البووكر اللهم إلاّ إذا هاصت في نسختها العربية. ما من جائزة محترمة تقبل ترشيح الكاتب لنفسه. ما يحدث أن النقاد يراكمون ملاحظاتهم على العديد من الأعمال المنشورة وأكرر المنشورة. فحكاية أن لا يكون العمل قد نُشر من قبل هي بدعة ولا يمكن أن يكون وراءها أمر طيب على الاطلاق. وسأعود بمزيد من التقاليد الصحيحة التي دأب جماعة زين على كسرها لأن وظيفتهم الخفية هي كسر كل شيئ جيد في المشهد الثقافي في السودان والرضا من الغنيمة الحقة بالاياب....إلى الجيوب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيئ من زين، أو حتّى! (Re: درديري كباشي)
|
Quote: يخصوص مشاركة الأدباء في مسابقة زين، لا أرى في ذلك خيانة العالم كلو محكوم بالشركات الضخمة، ولا يمكن أن نطلب من الناس تجميد حياتهم لحين بزوغ فجر جديد. |
ً سلام يا درديري معلم ما كعبة، بالعكس، أريتني أكون مستحقها! أعلاه مقتبس من مداخلة لشخص له وجود واضح في البوستات الأدبية وذات الصلة بالأدب، بله أديب ولكنه غير مقتنع! وواضح أنه قرأ الأمر من زاوية رقيقة الحال، مدافعاً عن حق الناس في الفوز! ونحن عنينا أن هناك ملابسات وظروف أهم من الانجاز الشخصي الذي لم نتناوله! مداخلتك أعلاه أثارت مسألة الناس الذين حول الحدث الأدبي سواء قراء، كتّاب أو نقاد وذلك في النقطة التي تحدثت فها عن مصير المتقدمين غير الفائزين. إنها نقطة هامة كونها تكشف أنْ لا صاحب الجائزة يريد(؟)، نعم هو يريد، ولكنه لا يعرف كيف يستثمر في مجرد وجود كل هؤلاء الكتّاب لخلق مناخ حقيقي قائم على التنافس الحميد للجوائز القادمة وذلك من خلال استعراض الأعمال التي لم تفز بعين ناقدة. فهنا نجد أن مادة ممتازة لصناعة مقال رصين فيه رصد للآخرين الذين لم يفوزوا من خلال عرض ولو يسير لأعمالهم. وكمثال، هنا في ش أمريكا، لا ينتهي الأمر بالفائزين، بل تجد مقالات عمن حاولوا الفوز وماذا قدّموا! ليس لدينا صحافة ولا صحفيين ولا نقاد صحفيين من هذا النوع! وربما قليلين من أي نوع آخر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيئ من زين، أو حتّى! (Re: mustafa mudathir)
|
على قولك يا أستاذ مصطفى تعامل القائمين على أي جائزة سيجابهوا بمشاكل غريبة لم تكن في الحسبان اذا تعاملوا مع الكتاب مباشرة . أو خلها الذين يشتركون . دون أن يخضع هؤلاء المشتركين لترشيح جهة ما متخصصة ولها خبرة في المجال كدور النشر والمنتيات الثقافية وألاندية الآدبية وغيرها ... من هذه المشاكل مثلا انتشار ظاهرة صائدي الجوائز مثل التي كانت منتشرة في أفلام الكاوبوي زمان .. ناس تفرغوا وأدمنوا هذا الآمر تماما . يبحثوا في المواقع والصحف والمجلات عن أي مسابقة فيها جائزة يقدموا لها بغض النظر عن شروط المسابقة ومؤهلاتهم فهم يثقون في حظهم أكثر من عقولهم . قبل فترة قرأت مقال للدكتور محمد الرميح رئيس تحرير مجلة العربي الكويتية . والتي هي تشرف على مسابقة القصة القصيرة التي تقدمها اذاعة البيبي سي البريطانية ..كما هو معروف هي جائزة اسبوعية وقيمتها مائة دولار فقط مع نشر القصة الفائزة في مجلة العربي وقراءتها بصوت أحد مزيعي البيبي سي .. يقول الدكتور من المشاكل التي تواجههم .أن بعض المقدمين يعتقد أنها مثل جائزة اليانصيب تعتمد على السحب والقرعة والحظ وخلافه . وبدليل أن أحمد المقدمين قدم ثمانية قصص دفعة واحدة وكل واحدة باسم أحد أطفاله . يعني لا يوجد أي اعتبار للنوع . ومثل هذا المترصد للجائزة قصته ممكن تكون من نوع ( كنا في رحلة نيلية .. غرق المركب .. ومتنا كلنا ) .. ويكون مترصد ألازاعة ليسمعها ويسمع أسمه . .أذا ما ضربت يضرب رأسه ويلعن حظه فقط .. ويحاول ثانية وثالثة ورابعة .. لا ينقطع عشم صائدوا الجوائز .. أبدا . نتمنى أن تنتبه زين لهذه الملاحظات وتفتح الترشح للجائزة عبر المنتديات الثقافية والنوادي الأدبية ودور النشر . حتى يرقى مستوى الجائزة نوعا وكما للمستوى الذي وصل إليه صاحبها الذي تحمل إسمه .. وحتى أن هذا الأمر سيخفف على المحكمين عناء التصحيح والمراجعة الدقيقة .. وكذلك العاملين عليها عناء الجهد والتصفيات الآولية .. أنا متوقع وبناءا على مقال الرميح تكون وصلتهم مشاركات هي أقرب لمحاضر الشرطة ..أو ونسة مملة من أحد الثرثارين .
| |
|
|
|
|
|
|
|