دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاخ دكتور المشرف حا اقوم اتشوبر واتداخل لحين تواجد الصديق ص ع ف المقاطعة لانتخبات المؤتمر اللاوطني كانت نتاج سببين الاول:- عدم مبالاة من بعض الجماهير الثاني:- مقاطعين بناء على فهم سياسي وعمل وقناعة تامة بهزلية هذه الانتخابات بخصوص الشريحة الاولى هؤلاء هم الذين كفروا بالمعارضة والنظام وما فاضيين يضيعوا دقيقة نسبة لتفرغهم التام لمساككة لقمة العيش اما الشريحة المقاطعة بناء على موقف سياسي هؤلاء هم من اقتنعوا وامنوا بمنافستو قوى نداء السودان .وعملوا على قيام ندوات طافت معظم مدن وقرى السودان . عليه من يقل ان المقاطعة اتت بناء على عمل عفوي جماهير هذا غير صحيح ومن يقل ان المقاطعة الانتخابية نتيحة لما قامت به احزاب نداء السودان وندواتهم فهو ايضا غير دقيق. المقاطعة تمت بهذين السبيين . ومن هنا يجب استثمار هذا الظرف الجيد والبناء عليه وتقريب الشقة بين الجماهير والمعارضة وهذا هو الدرب الذي سنسلكه في مقبل الايام كمعاضة داخلية وستكون هناك اوراق تقدم لتقييم هذه المقاطعة وستكون لبنة لعمل جماهيري عريض. ولن تكون كما انتفاضة سبتمبر التي تجرعنا فيها الموت والاعتقالات ومضت واصبحت صور بروفايل و لحظات تذكر حين ياتي ميعادها .ثق يا مشرف وكل المهمومين الان النظام كاره نفسه من خيبته والشعب اصبح اقرب الى برامج المعارضة وهنا المحك اما ان نستثمر هذا الظرف او ضياع الوطن مودتي يا دوك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ABUHUSSEIN)
|
سلام صديقي ود المشرف اختيارك صادف أهله تماما فالأستاذ صلاح فقيري عرف بعفة اللسان والبعد عن المهاترات وأظنه سيكون محاورا جيدا طالما اتسمت المناقشة بالصراحة والوضوح والقطع مع المواقف المسبقة
مثلك لمست (أكرر لمست ولست متأكدا) نفورا من الأستاذ صلاح يكنه تجاه المعارضة ولاحظت (أكيدا هذه المرة) رفضا قاطعا لأي عمل مسلح ضد النظام ومهما كانت الأسباب حتى لو غلّقت الحكومة الانقلابية كل النوافذ لمخرج سلمي لمحنة البلد وفضلت تسليم قيادة قطارها فاقد الكوابح لسائقين شُتُر وفوق ذلك مختلفين حول أي طريق هو الأبعد إلى الهاوية
وأواصل شوبير حبيبنا علي دفع الله لأؤكد اتفاقي معه في ما ذهب إليه بشأن تصنيفه للمقاطعين وقد كتبت ذلك في أربعة بوستات لا تزال في الصفحات الأولى وأتفق معه ثانية في ضرورة أن تدرس المعارضة هذه المقاطعة اللامبالية لتحويلها إلى معارضة إيجابية مستعدة لتلبية نداء القيادة المنظمة للمعارضة (بعد أن تتنظم هذه الأخيرة).
ومرحبا بأبي حسين الذي أتي لحوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)
|
معاوية دي بالغت فيها :-
Quote: ومرحبا بأبي حسين الذي أتي لحوار |
إنت ضيف زيك و زي أبو حسين واحد و كمان أبو حسين دخل البوست دا قدامك بقيت ترحب بالضيوف و إنت ضيف .. ******************************************* علي دفع الله و معاوية إتفقتو على :-
Quote: المقاطعة لانتخبات المؤتمر اللاوطني كانت نتاج سببين الاول:- عدم مبالاة من بعض الجماهير الثاني:- مقاطعين بناء على فهم سياسي وعمل وقناعة تامة بهزلية هذه الانتخابات بخصوص الشريحة الاولى هؤلاء هم الذين كفروا بالمعارضة والنظام وما فاضيين يضيعوا دقيقة نسبة لتفرغهم التام لمساككة لقمة العيش اما الشريحة المقاطعة بناء على موقف سياسي هؤلاء هم من اقتنعوا وامنوا بمنافستو قوى نداء السودان .وعملوا على قيام ندوات طافت معظم مدن وقرى السودان . |
ممكن نسبة و لو تقريبية لكل شريحة ....؟؟؟؟
تحياتي و إحترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ABUHUSSEIN)
|
التحية للدكتور المشرف والضيوف الكرام
بالنسبة لي اعتقد إنني اتفق مع تحليل الاخ علي دفع الله في تشريح الحالة الى شقين ، شق كفر بالمعارضة والنظام معاً وشق عمل سياسي تنظيمي ، وأزيد على ذلك إن الشريحة التنظيمية السياسية هذه المرة وجدت بيئة مهيئة ساعدت في تحول شريحة كبيرة من الذين كانوا في صف النظام ولو من باب البحث عن الاستقرار الأمني وما الى ذلك مما يتشدق به البعض. وهذا الشيء لمسته من كثير ممن كانوا مسارعين في الانتخابات السابقة الى السفارة واماكن الانتخاب خارجها، مثل أحدهم قال لي حرفيا "والله المرة دي لو جاء..... ما امشي اصوت ليه". في اشارة للبشير. والشاهد من هذا إن غالبية الشعب اكتشف حقيقة النظام الكاذبة المنافقة.
ومن ذلك نستطيع القول إن المعارضة المنظمة والمواطن فعلا التقيا أخيرا في نقطة تقاطع بينهما ، وأتمنى من ان تستثمر المعارضة هذه النقطة.
تحياتي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ABUHUSSEIN)
|
العزيز دكتور المشرف سلامات
مواصلة في شوبير السابقين :) أتفق مع رآي الفنان على ود دفع الله بأن الثنائية المذكورة تعتبر من الاسباب الاساسية للمقاطعة، لأنوا في أسباب أخرى مثل الكيزان الحردانين، والناس الغلبانين الما عارفين الحكومة دي حقت كيزان ولا جان وبسمعوا بحاجة اسمها إنتخابات وماعارفين قصتها شنوا ذاتوا.. ... الخ
عشان نستفيد أكتر من الحوار الشيق الموعودين بيهوا ياريت لو تم تعريف لمفهوم المعارضة نفسه ومن هو المعارض؟ عشان ما يكون في Confusion! وبكدا على الأقل نقدر نفهم غلوتيه المعارض للحكومة والمعارضة المسلحة والمدنية :)
تحياتي ليك وللأخ العزيز صلاح فقير ولضيوف البوست..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: Ahmed Alim)
|
زي 40% كدا يا أبو حسين ، حرّم ما تقول حاجة
يا أحمد، بمناسبة سؤالك عن المعارضة، الجماعة مرة شبكوا ليك أستاذ نقد الحزب مفروض يعمل وما مفروض يعمل قاليهم إنتو الحزب الحزب، الحزب دا منو هو ؟ ما ياهو إنتو ديل دحين المعارضة يانا نحن ديل
امسك البوست يا مشرّف الجماعة شالوا حِسّنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: Ahmed Alim)
|
أسعدني النقاش و "سر بالي والله" ..
كامل اتفاقي مع معظم مداخلة الاخ العزيز على دفع الله القيمة .. اختلافاتي الثانوية مع مداخلته تتثمل في الآتي ..
Quote: بخصوص الشريحة الاولى هؤلاء هم الذين كفروا بالمعارضة والنظام وما فاضيين يضيعوا دقيقة نسبة لتفرغهم التام لمساككة لقمة العيش |
اولا لا يمكننا وحتى نكون منصفين ان نصف موقف جميع الذين "كفروا بالمعارضة" بالموقف اللامبالي .. هناك, شئنا ام أبينا" المبالي جدا بما يحدث لوطنه و "كافر" بالمعارضة وإختار خيار المقاطعة ..
هذه مسائل شديدة الحساسية .. وكما نشير لخطل القول ب "صفرية وعدمية المعارضة" .. يجب ان نشير لخطل القول بلامبالاة الذين كفروا بالمعارضة والنظام معا .
الحديث هنا يمتد ليشمل قصور المعارضة في الوصول لجماهيرها والكثير من مظاهر الضعف والفشل المحيطة بها والتي تعزى -اي مظاهر الضعف والفشل- والى حد بعيد لانصراف الجماهير والطليعة السودانية وعزوفها عن اوجب واجباتها المرحلية .. اذن المسألة ليست "لا مبالاة" الجماهير وانما مجموعة من الظروف التاريخية المتزامنة والمتداخلة والتي أفضت لهذا الشكل غير الطبيعي للعلاقة بين هذه المكونات الثلاثة .. أعني الجماهير والسلطة والقوى المعارضة ..
ثانيا
Quote: اما الشريحة المقاطعة بناء على موقف سياسي هؤلاء هم من اقتنعوا وامنوا بمنافستو قوى نداء السودان .وعملوا على قيام ندوات طافت معظم مدن وقرى السودان . |
ومرة أخرى ال يمكننا الزعم بأن كل الذين قاطعوا بخلفية وعي سياسي ووطني كانوا ممن يؤمنون بمنافيستو محدد .. وذلك أن الموقف الفكري والوطني الصحيح والمتنزل عن وعي سياسي عميق يقتضي مقاطعة هذه الانتخابات ايمانا بمنافيستو قوى نداء السودان أو كفرا بها .. فالنتيجة واحدة وهي المقاطعة ..
ما أعنيه ان المقاطعة المميزة والواعية (غير تلك اللامبالية وما فارق معاها ) هي موقف ينم عن وعي سياسي عميق لا يقتصر على الايمان بهذا المنافستو او ذاك ..
هي خلافات في التفاصيل .. وليست خلافات في الحقيقة بتذكر حقيقة ان الاخ والصديق على دفع الله لم يكتب بحثا اكاديميا وانما مداخلة سريعة .. ولعله يتفق معي تماما في هذه التفاصيل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ود المشرف كيفك
يا زول البدايات الغلط بتوصل لنتائج غلط ودا من البداية.
كدي خلينا نفرِّق بين حاجتين من البداية
الأحزاب السياسية ومنتسبيها، وبين أفراد الشعب الغير منتسبين لهذه الأحزاب وليسوا ملزمين بدعواتها.
التفريق دا ضروري جداً في موضوعك دا.
لو رجعنا لسؤالك ممكن نجاوبوا بطريقتين ونقول مطمئين إنه المعارضة نجحت في موضوع المقاطعة
أها المعارضة دي بتشمل كل الناس (البتعارض) الإنقاذ ومواقفها وسياساتها وإنتخاباتها بصرف النظر عن منطلقاتها
ودي بتشمل حتى (أبوهو لحسين) القاعد معاك دا (وما أظنه صوّت في الإنتخابات.
ونجي للجزء التاني والخاص بالمعارضة المنظمة ومتمثلة في تنظيمات سياسية عندها منسوبيها البلتزموا بمواقفها ودي ممكن المقصودة بقصة التقزيم والإستعداء.
فالمعارضة كموقف سياسي شاملة الستين في المية العارضوا التصويت دا وخلوا الحكومة بنسبة أقل من النص
والمعارضة كتنظيمات دي جكتها طويلة:
أنا وجهة نظري في المعارضة التانية دي إنها بتعاني من مشاكل هيكلية وتنظيمية بتجعل أي هجوم عليها من أشخاص غير منظمين مبرر جداً
وممكن أجيب من الشواهد ما تنوء بحمله (بكاسل) هذا المنبر.
وهي في عمومها متأخرة جداً عن المعارضة الغير منظمة
والأهم أنها لم تستطع تفعيل معظم المعارضة الغير منظمة، لعجزها عن توطين الممارسة الديمقراطية داخلها، وعدم قدرتها على تمليك برامجها الآنية والمستقبلية لتلك الجماهير.
ودي شوتة بداية وتسخين ولو لقينا فرقات بنجيك تب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: الصادق اسماعيل)
|
سلامات يا دوك والتحية لصديقك فقيري وزوارك الأفاضل .. شدني طرحك ومداخلات الإخوة الكرام .. مع ذلك لا أريد أن تسبق مشاركتي حول موضوع البوست مشاركة الأخ صلاح .. سوف أكتفي الآن بشق التساؤل الهام المطروح من الأخ أحمد عالم .. حول تسمية الواقفين إلي الضد من النظام الحاكم بالمعارضين .. اعتقد أن النظام الحاكم يستخدم هذا المصطلح بمعناه العامي كصفة لمخالفيه .. وقد نجح إعلاميا في ترسيخ هذا المصطلح اللبرالي الناعم على الواقفين إلى الضد منه .. للإيحاء بأن النظام الحاكم نظام ديموقراطي لبرالي دستوري مكتمل الشروط.. يمثل جناحه الأيمن حكومة دستورية منتخبة نالت أغلبية .. وجناحه الأيسر معارضة دستورية منتخبة لم تنل ثقة الأغلبية كما هو الحال في النظم اللبرالية .. واقع الحال يقول غير ذلك تماما .. لأن المعنيين بمصطلح المعارضة الآن لا هم منتخبون دستوريا ولا هم يعملون في ظل نظام لبرالي .. والمعارضة التي لا تنبثق من نظم تعددية تمثل الآلية الدستورية لتداول السلطة .. تفقد دستوريتها وتصبح نوعا من أنواع المقاومة للنظام سواء كانت مدنية أو مسلحة.. محصلة ذلك .. أن وصف المقاوميين للنظام (بالمعارضة ) سواء كانت مقاومتهم سلمية من خلال أحزاب وفعاليات معترف بها أو غير معترف بها .. أو حركات مقاومة مسلحة .. وصف عامي مفارق تماما لمفهوم المعارضة السياسية الدستورية .. هذه واحدة .. أما الثانية فهي طبيعة العملية الانتخابية نفسها .. هل هي تعددية تنافسية حرة أم تعددية موجهة ؟ إزاء امتناع أحزاب رئيسة المشاركة في العملية الانتخابية .. بجانب المحاصصات والتنازلات المعلنة التي بلغت حد إخلاء الدوائر من قبل الحزب الحاكم لمن يشاركوه .. صبغ العملية برمتها بشبهة الاستفتاء أكثر من التنافس الانتخابي الحر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)
|
أهلا و سهلاً بالجميع
ود المشرف بدايةً من بعض الآراء في بوستك هذا و بعض الكتابات في المنبر يلاحظ أن البعض بدأ يجهر بإنتقاد المعارضة عموماً و بعض المناضلين أيضاً و هذه لم تكن موجودة و إن كانت في نطاق ضيق جداً و أنا بعتبرها مؤشر جيد للبدأ في إصلاح حال المعارضة فقبل فترة كان إنتقاد المعارضة أو المعارضين كالشرك بالله ..... Quote: اذن انت تتفق مع الراى القائلل بالتأثير الصفري والمعدوم لدعوة المقاطعة التي نادت بها المعارضة ؟!! |
نعم و الدليل قامت المعارضة بدعوات كثيرة من قبل و لم تلقى القبول من عامة الشعب ...
Quote: انا يا صديقي مواطن سوداني مثلك تماما تنامي وعيي بهذه الانتخابات نتيجة لمواقف المعارضة واستطعت تكوين راي منحاز لرؤاها وقاطعت الانتخابات .. فما تفسيرك يا صيق ؟!! |
و من الشعب من لا يعلم شئ عن المعارضة و ما تقوله و لكنه قاطع الإنتخابات ليس حباً في المعارضة و لكن رفضاً للحكومة .... و تكوين رأيك ليس بدون تأثير رأي عامة الشعب السوداني فلا أظنك مغلق تماماً على المعارضة .... **********************************************************
Quote: ودي بتشمل حتى (أبوهو لحسين) القاعد معاك دا (وما أظنه صوّت في الإنتخابات. |
أبو حسين أبو حسين ... شنو عايزين تطفشوني من البوست و ل كيف .... أبو حسين ما حصل صوت في أي إنتخابات منذ مجيئ الإنقاذ ..... ****************************** علي دفع الله بالله ما تنسى طلبي فوق شايف معاوية طنشني ....
تحياتي و إحترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ABUHUSSEIN)
|
ابو حسين تحياتي انا ما عملت دراسة ميدانية علمية عشان اديك نسبة بي رقم لكن اقدر اقول ليك نسبة القاطعوا الانتخابات عن وعيي وايمان بان هذه الانتخابات عبارة هزل وهدر لمال الدولة لكسب شرعية زاءيفة كتيريييين جدا وبرضو القاطعوا باللامبالاة كتيييييرين حدا وببساطة يمكن تشوف النتيجة الرسمية لي مفوضية المؤتمر اللاوطني القالوا42في المية يعني المقاطعين اكتر من خمسين في المية وخت في بالك انو نتيجة الاصم مزيودة موية يعني لو طلع النسبة الصحيحة ثق البشير وزمرتو حا يجيهم اسهال عديييل .. وفي كلا الحالتين للمقاطعة مؤشر جيد لمرحلة قادمة ستكون بداية النهاية لهذا الكيان التسلطي القمعي القاتل الفاسد. تحياتي ابو حسين و حميع المتداخلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ABUHUSSEIN)
|
التحية لصاحب البوست دكتور المشرف والمتداخلين أولا: "فعل" مقاطعة الانتخابات في حد ذاته يعتبر "معارضة" سواء من المواطن العادي غير المنظم تحت أي وعاء سياسي و تنظيمي، أو من قبل المواطنين المنظمين. يكون من التعسف هنا الفصل بين معارضة عفوية ومعارضة منظمة على مستوى المحصلة والنتيجة النهائية. ثم أي مصلحة أو نفع سيحققه مثل هذا الفرز المتعذر في نظري؟. ثانيا: المنتمين للأحزاب السياسية المعارضة هل هم نبت شيطاني منبت العلاقة مع المجتمع السوداني والشعب السوداني؟ محاولة "الأبلسة" هذه تحتاج تفسيرا يكشف دوافعها الحقيقية. حركة المجتمع على المستويات كلها بما فيها السياسي تخضع للتأثير والتأثر والاستجابة لما يحدث من مستجدات. حملة أرحل التي قادتها المعارضة لا يمكن عزلها عن المزاج العام ولا عن التلاحم الحادث بين الجماعات والأفراد كجزء من ديناميات الرفض اليومية لمشروع المؤتمر الوطني الخاسر ولجرائمه المتراكمة. مسائلة المعارضة المنظمة حول خططها وحول طبيعة بنيتها وايمانها بالديمقراطية أصلا، برامجها ومقاصدها، أمر مشروع ويحق للجميع وعلى الأجسام المعارضة توضيح مواقفها وأفعالها دون كلل أو تبرم. يمكن للناس كأفراد أن يحجموا عن الانضمام لتنظيماتها. أما محاولة حرمانها من "شبهة التأثير" على الصراع الدائر فهو أمر مجرد من أي معقولية، من أراد أن ينشغل بذلك فليفعل، والكل ميسر لما قسم له من شواغل. تحيتي للجميع على روح الحوار الهادئ ومحاولة الاصغاء على الأقل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ABUHUSSEIN)
|
حقّاً من أروع العلاقات الإسفيرية التي أعتزّ بها أيّما اعتزاز، صداقتي بالأخ العزيز: م ح م، وأعتقد أنه من القلائل الذين يتواصلون عبر هذا الإسفير، بكلّ صدقٍ وشفافيّة إنسانيّة عالية!
هذه (رمية) عجلى، كان لا بدّ منها، بين يدي هذه الدعوة الكريمة للحوار، حول قضية المعارضة السودانية، مع رفقةٍ إسفيريّة طيّبة أكنّ لكلّ واحدٍ منهم عميق الود والاحترام!
وفي الحقيقة لم أر هذا البوست إلا في هذه اللحظة، وإلا فهو رغم كل المشاغل والشواغل لا يمكن اللا مبالاة به!
ومع ذلك أرى أن موقفي من المعارضة السودانية الراهنة، موقف مبدئي، من الصعب عليّ أن أمد بيني وبينها قناةً للتواصل! لأنها باختصار مشبّعة بنفس أيديولوجيا الفشل والخيبة!
الآن وفيما يتعلق بالظرف الراهن، عدد غير قليل من ممثلي المعارضة في هذا المنبر، مطالبون بتقديم اعتذار صريح للشعب السوداني، الذي وصفوه من قبل بصفات أدناها الجبن!
وأنا أعتزُّ بأنني ظللتُ واثقاً من هذا الشعب، ومن وعيه الكبير! ومقاطعته للانتخابات، كانت مسلك عفوي، لم يبذل فيه كبير جهد، فهو بإذن الله عز وجلّ، عنده الكثير مما يمكن أن يقدمه، رغم فشل طليعته، وتنكّره له ولمبادئه وقيمه الأصيلة!
موقفي في هذه المسألة يقوم على الثوابت الآتية، أسوقها بدون ترتيب: 1/ النضال المدني! 2/ التغيير المتكامل، بتأسيس حركة شبابية، تعتنق مبادئ الحرية والأخوة والمساوة، ولست أقوم بترداد ببغائي لشعارات الثورة الفرنسية، بل أظني أنهل من معين هذا الشعب، وإرثه الثوري! 3/ اليقين بأنّ تجربتنا السياسية منذ الاستقلال كانت فاشلة، وأنه لم يُفلح أي تنظيم حزبي في تشكيل (خلية وطنية ديمقراطية) تستحق هذا الاسم! 4/ فالمعارضة الراهنة موبوءة بكل أوباء الحركة السياسية، وليس عندها جديد تقدمه! 5/ فلا بد من تشكيل وطني جديد، يتجاوز نطاق كونه معارضةً سلبية للنظام السياسي، ليكون حركة بناء وطني إيجابي! 6/ ومن البدهيات أنّ حركةً مثل هذه، يجب أن تكون أبعد ما يكون عن التغيير المسلح، 7/ التغيير المسلح لا يحتاج إلى أكثر من غضبة مُضريّة على الإنقاذ الفاسدة، تستجيش (بطبيعتها) كلّ النزعات السلبية، من عنصرية وجهويّة وغيرها، ولا يهمّها كثيراً أن تفكر في عقابيل فعلها الغاضب العنيف! 8/ أما هذا التغيير المنشود، فهو تغيير حقيقي، يحتاج إلى وعي كامل وحسابات وموازنات، لأن الغاية المستهدفة: تأسيس نظام يُتيح الحرية والعدالة لكل المواطنين!
وباختصار، قد آن للمتعلمين أن يبذلوا مما آتاهم الله من علم وفكر ووطنية! ولا يتركوا الميدان لمحترفي السياسة! بله أن يسيروا في ركابهم!
أجدد شكري لك أخي العزيز، ولكل الأخوة الأعزاء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)
|
أولا مرحب بالأستاذ صلاح عباس فقير (بعد المرة دي ح نحفظ الألقاب ونقول يا صلاح ياخ الحكاية دي... وكدا يعني) ونستأذنه والمشرف لأن نكون شركاء في هذا الحوار الذي نرجو أن يستمر بوتيرته الهادئة وصولا إلى مرفأ يأوي الجميع
ثانيا مرحب بعودة أخونا إبراهيم حمودة بعد غيبة طويلة افتقدنا فيها قلمه المبدع (راجعوا نصه الموسوم: تركتني وحيدا مع الجثة) وسأعيد إحياءها أقصد إحياءه بعد أن حتل للصفحة الثانية ظلما
تالتا يا أبو حسين Quote: علي دفع الله بالله ما تنسى طلبي فوق شايف معاوية طنشني .... |
أنا رديت عليك قبيييل، راجع المداخلات وبيّض النية أكتر شوية أخيرا وليس آخرا (ما عارف معناها شنو الفرمالة دي) نشكر ود المشرف على هذا البساط الأحمدي الوطني وسنعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)
|
التحية للاخ الرائع ود المشرف على هذا البوست الهادف والتحية لكل المتداخلين الذين تعاهدو ضمنيا على ان يكون هذا البوست هائ وديمقراطى لابعد الحدود يمكن الاخ معاوية الزبير يتذكر اننى تداخلت معه فى بوست مجاور له عن نفس الموضوع تقريبا وكان رائ انه لايحق لنا ان ننكر جهد من اجتهد من الناس لتنوير الشعب وتحريضه وتشجيعه لاخذ موقف ايجابى من هذه الانتخابات العبثية واقصد بذلك المعارضة الداخلية المتمثلة فى قوى الاجماع وعلى وجه التحديد قوى نداء السودان عبر حملة ارحل وحملة مقاطعة الانتخابات فهذا جهد ميدانى اكرر ميدانى بذل باخلاص وطاف الكثير من مدن وقرى السودان بل ان هنالك بعض الاحزاب قامت بحملة بيت لبيت لمناقشة الاهالى واقناعهم بهذا الامر ولذلك كان لزاما علينا ان نحفظ حق هؤلاء الناس اقصد المعارضة ولو انها تحركت متاخرة لكنها فى الاخير تحركت فى الاتجاه الصحيح ... ولكن يحق القول ايضا ان هذه المعارضة تعمل فى جو ملغم بكل المصاعب التى تعرفونها والتى لاتعرفونها فالظروف التى تعمل فى ظلها هذه المعارضة لايمكن لاحدكم ان يتصورها فمثلا خد منى ان هنالك تحضير او اجتماع لفعل ماء لعمل معارض ( هذا الفعل يتلزم عليك التحرك من الحاج يوسف او من الكلاكله او من الصحافة او من امبدة الى قلب المدينة كم هو الرهق الذى سيصيبك وانت تركب المواصلات وتقتطع من قوت اولادك لتدفع قيمة التذكرة ولاتنسى الوقت الذى تصرفه فى هذا الامر بالتاكيد هو مخصوم من تحصيلك لعملك وقوت اولادك ايضا ورغم ذلك انت كمعارض بالداخل تقوم بذلك معرضا نفسك ايضا للمسألة الامنية لجهاز الامن الذى لايرحم ) دا نموزج بسيط ليومية المعارض الذى يتكبد كل هذا النت لتسجيل موقف او لعمل فعل معارض لهذه الحكومة التى تتمترس خلف امكانيات ضخمة اختصت بها نفسها من حق المواطن وتنتعل اجهزة اعلام يفترض فيها انها للشعب كله ورغم ذلك ناتى لنهاجم هذه المعارضة التى تفعل ما بحيلتها لتقول لا !! لااعتقد انه من العدل ان نوجه سهامنا لها فى كل صغيرة وكبيرة فهى بحق مازومة من جميع الاتجاهات بما فيها بعض الاشكالات الهيكلية الاخرى كما اسلف احنا هنا .
ساعود لاحقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الصديق والأخ العزيز معاوية الزبير .. تحياتي و.. مشتاقين
أولا نزلت مداخلة صلاح عباس فقير على أخيك بردا وسلاما .. الفكرة المزعجة بتاعت "عدم قبولو للبوست" كانت مزعجة جدا في الواقع .. أهاا يادوب قد آن لابي حنيفة أن يضم ما تشتت منو و.. يتحزم
ثانيا نحتاج لنقاش مجتمعي واسع نحن أبناء ذلك الوطن الحزين .. الكثير من الاستقطابات الحادة يا معاوية .. ولا سبيل الا الشروع في بسط النقاشات الطويلة وعلى مستويات تخصنا وأخرى "لا تتعدانا" الا في المقدار.. الا ان الشاهد هو حوجتنا النقاش..
ما حدث يجب التوقف كثيرا عنده .. هبة سبتمبر ومقاطعة ابريل خط بياني متصاعد جماهيريا .. فالذين شاركوا في مقاطعة هذه الانتخابات يفوق الذين شاركوا في سبتمبر .. وبينهما تترائي لي الكثير من "الفرقات" لنسدها هنا وهناك يا صديقي .. ومنها "رتق" العلاقة بيننا والعمل المنظم ل "ينتظم" .. اليس كذلك ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: تالتا يا أبو حسين Quote: علي دفع الله بالله ما تنسى طلبي فوق شايف معاوية طنشني .... أنا رديت عليك قبيييل، راجع المداخلات وبيّض النية أكتر شوية أخيرا وليس آخرا (ما عارف معناها شنو الفرمالة دي) نشكر ود المشرف على هذا البساط الأحمدي الوطني وسنعود |
و الله ما شفتها ...(طششتو بينا .. :) ..) لكن ال 40% دي لي منو فيهم ..؟؟؟
تحياتي و احترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)
|
التحية للاخ الرائع ود المشرف على هذا البوست الهادف والتحية لكل المتداخلين الذين تعاهدو ضمنيا على ان يكون هذا البوست هائ وديمقراطى لابعد الحدود يمكن الاخ معاوية الزبير يتذكر اننى تداخلت معه فى بوست مجاور له عن نفس الموضوع تقريبا وكان رائ انه لايحق لنا ان ننكر جهد من اجتهد من الناس لتنوير الشعب وتحريضه وتشجيعه لاخذ موقف ايجابى من هذه الانتخابات العبثية واقصد بذلك المعارضة الداخلية المتمثلة فى قوى الاجماع وعلى وجه التحديد قوى نداء السودان عبر حملة ارحل وحملة مقاطعة الانتخابات فهذا جهد ميدانى اكرر ميدانى بذل باخلاص وطاف الكثير من مدن وقرى السودان بل ان هنالك بعض الاحزاب قامت بحملة بيت لبيت لمناقشة الاهالى واقناعهم بهذا الامر ولذلك كان لزاما علينا ان نحفظ حق هؤلاء الناس اقصد المعارضة ولو انها تحركت متاخرة لكنها فى الاخير تحركت فى الاتجاه الصحيح ... ولكن يحق القول ايضا ان هذه المعارضة تعمل فى جو ملغم بكل المصاعب التى تعرفونها والتى لاتعرفونها فالظروف التى تعمل فى ظلها هذه المعارضة لايمكن لاحدكم ان يتصورها فمثلا خد منى ان هنالك تحضير او اجتماع لفعل ماء لعمل معارض ( هذا الفعل يتلزم عليك التحرك من الحاج يوسف او من الكلاكله او من الصحافة او من امبدة الى قلب المدينة كم هو الرهق الذى سيصيبك وانت تركب المواصلات وتقتطع من قوت اولادك لتدفع قيمة التذكرة ولاتنسى الوقت الذى تصرفه فى هذا الامر بالتاكيد هو مخصوم من تحصيلك لعملك وقوت اولادك ايضا ورغم ذلك انت كمعارض بالداخل تقوم بذلك معرضا نفسك ايضا للمسألة الامنية لجهاز الامن الذى لايرحم ) دا نموزج بسيط ليومية المعارض الذى يتكبد كل هذا النت لتسجيل موقف او لعمل فعل معارض لهذه الحكومة التى تتمترس خلف امكانيات ضخمة اختصت بها نفسها من حق المواطن وتنتعل اجهزة اعلام يفترض فيها انها للشعب كله ورغم ذلك ناتى لنهاجم هذه المعارضة التى تفعل ما بحيلتها لتقول لا !! لااعتقد انه من العدل ان نوجه سهامنا لها فى كل صغيرة وكبيرة فهى بحق مازومة من جميع الاتجاهات بما فيها بعض الاشكالات الهيكلية الاخرى كما اسلف احنا هنا .
ساعود لاحقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
أخي عادل عبد العزيز كنت عاوز أجيب ليك كم كوت من البوست المجاور الذي قصدته أنت لأدلل لك أنني لم Quote: ناتى لنهاجم هذه المعارضة التى تفعل ما بحيلتها لتقول لا !! لااعتقد انه من العدل ان نوجه سهامنا لها فى كل صغيرة وكبيرة فهى بحق مازومة من جميع الاتجاهات بما فيها بعض الاشكالات الهيكلية الاخرى كما اسلف احنا هنا . |
لكنني أفضّل أن نتعامل بمبدأ المؤمن صدّيق، واختصارا أنا (لعنة الله) قدّرت نسبة الاستجابة لنداءات المعارضة بـ 40% من جملة مقاطعي الانتخابات وذلك في رد على سؤال من الأخ أبو حسين وهذه النسبة ليست جيدة جدا فحسب بل ممتازة جدا مقارنة بأي عمل ميداني للمعارضة إذا استثنينا العمل المسلح، يعني قارن مع هبة سبتمبر، كم بلغت نسبة المشاركين فيها من مجمل الرافضين لنظام الإنقاذ ؟ هب أنني قلت إن نسبة المقاطعين للانتخابات استجابة للمعارضة 80% ماذا سنجني عملياً حينها؟ ما قصدته بتركيزي على المقاطعة الهائلة التلقائية (سمّها الذاتية الشخصية الفردية اللا مبالية) هو أن تلتفت لها المعارضة المنظمة لتتفكر فيها وتتفاكر حولها وتدرس كيف تستفيد منها وتحولها مستقبلا لكوْمها. أعتقد أن من فوائد هذا البوست أنه سيجيب على طرحي وطرحك، فلنتقدم إلى الأمام يا صديقي
أوافق الاخوة المتداخلين المطالبين بتعريف المعارضة دلوي في الموضوع أننا لن نستطيع أن نتفق على تعريف جامع إلا التعريف الهلامي القائل: هي كل من يعارض الإنقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)
|
سلامات للكل .. أضم صوتي ترحيبا بعودة قلم الأخ إبراهيم حمودة بعد غيبة .. وسعيد بثوابت الأخ صلاح المتميزة التي اتحفنا بها .. مدخلي الآن للنقاش يبدأ من بوابة الأخ علي دفع الله.. فهي كما أشرتم يسرت النقاش بتقسيم مظاهر الرفض الشعبي للانتخابات إلى فئتين.. فئة لا مبالية وفئة مبالية ورافضة من خلال برنامجها المعلن للتغير .. من نافلة الطرح الإشارة هنا أن مظهر اللامبالاة من فئات غير نشطة أمر عادي جدا .. حتى في مجتمعات النظم اللبرالية العريقة .. فلا يوجد مجتمع كل أفراده معنيين بتفعيل حقوقهم الدستورية .. ولا يوجد دستور يرهن شرعية النتيجة الانتخابية باجماع الشعب .. غير أن نسب الممتنعين تأتي في العادة غير مؤثرة في النصاب القانوني المطلوب لشرعنة نتيجة العملية الانتخابية .. فهل كان الأمر عندنا كذلك ؟ ضعف المشاركة صدح به قادة الحزب الحاكم قبل الممانعين .. ونداء الحركة الإسلامية وهي تستنفر عضويتها في اليوم الأخير.. دليل على تراخ سالب من عضويتها لم يعهده الناس منذ أن جاء النظام إلي الحكم .. الانشقاقات التي طالت وحدة الحزب الحاكم معلومة للجميع .. أضف لذلك أن امتناع الناخب غير المنتظم عن ممارسة حقه الدستوري لأي سبب كان .. هو بالضرورة خصم من رصيد الحزب الحاكم .. مضاف لرصيد االفعاليات المطالبة برحيل النظام ولو بطريقة غير مباشرة .. عليه فإن الحقائق المعاشة على أرض الواقع .. تهزم فرضية أن تلك اللامبالاة على اتساعها لا تعني الضد .. دون أن يغرب عن البال أن ( حملة أرحل) كانت على الشيوع .. مركوزة على التصرف العملي للناخب .. ولا تطالبه بإعلان عضوية أو الجهر بموقفه.. إذا من الطبعي أن تبدو لأي قارئ وكأنها تلقائية .. فوق أنها من الضروري أن تبدو كذلك إتقاءا لشر نظام ربط مصالح الناس بمصلحته الخاصة .. إعمالا لقاعدة من ليس معنا فهو ضدنا.. مع احترامي لكل الآراء . >> فاصل ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد على طه الملك)
|
تحياتي للجميع،،
ياود الملك، صحيح مصطلح المعارضة له تعريفات محددة في القاموس السياسي ولكن إستخدامات المصطلح لا تعني بالضرورة فقط المعنى السياسي أو الأكاديمي، لأن معانيه المستخدمة أوسع من ذلك بكثير وتشمل النقابيين، والناشطين السياسيين والحقوقيين غير المنضوين تحت أياً من الاحزاب المسجلة وتشمل أي شخص يعارض النظام الحاكم سواء بالقول أو بالفعل أو بالعمل. فهناك عدة دول إستبدادية في العالم لا تسمح بوجود أي شكل لمعارضة منظمة “حسب التعريف الاكاديمي” حتى ولو كانت صورية! وهذا لا يعني بأن تلك الدول ليست لديها معارضة!
عموماً أنا بتفق معاك بأن نظام الإنقاذ مستفيد من ترسيخ المعنى القاموسي للمصطلح للتأكيد بأنه نظام ديمقراطي وهكذا، ولتحييد الجموع المعارضة دي عبر جدار وهمي يفصل كل المعارضون الغير منضوون تحت أي حزب أو تيار سياسي عن رفقائهم في المعارضة المنتظمة حزبياً! فما يجمعنى وغيري مع المعارضة المنظمة هو هدف إسقاط النظام غض النظر عن إتفاقي وإختلافي مع أسلوب معارضتهم .. فمن يعارض لإصلاح النظام ليس كمن يعارض لإسقاطه، والمزعج هنا وجود عدد مقدر من شباب وطنيين ومثقفين وزي الورد ومؤثرين في البورد ومواقفهم من النظام واضحة ولا تدعوا لإصلاح النظام بل لإسقاطه وبرغم ذلك لا يعتبرون أنفسهم معارضين :) .. لأنهم ببساطة حسب ظني قبلوا بالتعريف القاموسي للمصطلح! الخلط دا، والفواصل الوهمية دي زادت الشقة فيما بين المعارضين ووصل حال الخلافات ومعارضة المعارضة لحد وصف بعضاً منهم بأنهم كيزان!! ودا وصف فيه تجني شديد بل لؤم من خصومهم في المعارضة المنظمة. في الحقيقة الوضعية الغريبة وبغض النظر إن كان النظام خلقها ورسخ لها، أم أوجدها الحراك العام فهي تقدم خدمة كبيرة للنظام وإستمراريته..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد على طه الملك)
|
أنتقل الآن لثوابت الأخ صلاح الممتازة كما وصفتها.. وأبدأ بشطر من نشيد آمل أن لا تكون الذاكرة دغمست كلماته ( من واقعنا ما من أكتر ) .. لا أجد نفسي على خلاف كبير مع معظم تلك الثوابت .. وإن كان لي تحفظ حول الروح المتحفزة التي أبداها لآليات جديدة تقصي القديم .. غير أن العمومية التي وصف بها آلية التجديد غير مطمئنة على الأقل بالنسبة لي.. ذلك لأن تاريخنا السياسي منذ الاستقلال ملئ بسلبيات مثل هذه الرؤى .. كل الانقلابات العسكرية التي رزئت بها البلاد جاءت تتأبط حافز التجديد.. بذلت أقصى ما في وسعها للقفز على الواقع السياسي التقليدي وتبديلة .. استغلت في سبيل ذلك .. الفكر ، وكتلة من المثقفين ، وكل إمكانات الدولة .. لمدة زمنية قاربت في جملتها نصف قرن .. ولم نحصد سوى الهشيم .. قطعا التجديد من مطلوبات كل جيل .. وسنة من سنن التطور نحو الأفضل .. غير أنه يجب أن ينطلق من حقائق الواقع الاجتماعي .. كيفما كان هذا الواقع متجذرا وفي حاجة لروية وكثير صبر .. هذه المؤسسات السياسية هي واقع الحال لما عندنا .. وهي جماع ما أفرزته حركة المجتمع المستنير في النصف الأخير من القرن الماضي .. من خلالها بذل الرعيل الأول قدر طاقته لترسيخ نموذج لبرالي .. على الرغم من أن المحيط الإقليمي لم يكن يساعد على استمرار النموذج ونجاحه.. الأمر الذي أحال التجربة اللبرالية لكرة في الماء .. كلما طفت إلى السطح تسابقت الأيدي لإغراقها .. علينا أن لا نكرر أخطاء من سبقوا .. كأن نعاجل إخفاقات تجربة الديموقراطية التعددية بالانقلاب عليها .. يجب أن نعالجها بمزيد من الديموقراطية وكثير من الصبر عليها .. استمرار وتكرارالتجربة اللبرالية هي وحدها القادرة على تقويم مؤسساتها الحزبية .. وهي وحدها القادرة على تجديدها بنيويا وفكريا واستيلاد آليات جديدة .. لاجديد خارج الواقع الذي بين أيديا ولا ألية تتيح القفز عليه إلا واحدة .. الثورة الشعبية .. وحدها القادرة على اقتلال القديم بأنموذجه وفكره وآلياته وترسيخ الجديد .. الثورة الشعبية لا تنجزها مؤسسة عسكرية أو جماعة فكرية أو فئة جهوية .. بل ينهض بها المجتمع بكافة مكوناته وفعالياته .. بعد ارتواء مفاصله بمبادي الثورة وأهدافها.. فهل بلغت مجتمعاتنا ؟ لا أظن فكل الذي بلغناه لا يتعدى المطالبة بتقويم شكل الدولة ونمط الحكم .. وتقرير الحقوق الأساسية كالمواطنة والمساواة وحقوق الإنسان .. واقتسام السلطة والتوزيع العادل للثروة .. بقية الثوابت لا خلاف عليها باستثنا هذه الجزئية التي فصلت رؤيتي حولها . مودتي للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد على طه الملك)
|
كأني مع جماعة نتحلق حول مائدة عامرة بالطعام بعضه قد لا استسيغه لكنه مفيد ولا بد من تناوله لاكتساب واكتمال الصحة المطلوبة دا شعور أحسست به من أول الصباح وأنا أطالع ما كُتب حتى الآن في هذا البوست-العشم كدي نمشي على (صحن) أخونا عاطف عمر Quote: حيث أن ( المعارضة ) هى موضوع هذا البوست ، ففي ظني يجب تعريف المعارضة تعريفاً واضحاً حيث أن ( ضبط المصطلحات ) يمثل الركيزة الأساسية في نجاح أى حوار هل المقصود بالمعارضة الأحزاب السياسية ؟؟ وما هى الفروقات الفكرية بين هذه الأحزاب وبين الحزب الحاكم ؟؟ |
ثم راح يعدد الأحزاب ويبين مواقفها من النظام وأجد نفسي متفقا معه إلى حد كبير لكني أراه أغفل سؤالا مهماً: هل مواقف قيادات الأحزاب تماثل وتمثل مواقف قواعدها ؟ أجيب مطمئا بأن: لا. فقواعد حزب الأمة لا تتفق مع مواقف زعيمها الصادق المهدي وقواعد الاتحادي (المعروف) لا تتفق مع مواقف محمد عثمان الميرغني الأخوان الجمهوريون أنظر إليهم كحركة فكرية لها دور آخر (أسمى ؟) من تغيير النظام السياسي قواعد الحزب الشيوعي تكاد تتفق مع مواقف قيادته لولا المواقف التي ذكرها عاطف المؤتمر الشعبي و(الإصلاح الآن)، بالنسبة لي خارج أي تعريف للمعارضة نسعى لتحديده أو توضيحه فهو خلاف داخلي حول الوسائل لا الأهداف ولا المبدأ الحركات المسلحة (آه من الحركات المسلحة) لكننا نتحدث الآن عن المعارضة المدنية حتى إشعار آخر، لكن جانبها المدني مؤثر جدا ولا يمكن تجاهله حزب غمار الشعب دا هو المسطرة التي سنقيس عليها (في النهاية) تعريفنا للمعارضة
عليه كيف يمكن أن نعرّف المعارضة في ظل هذا التباين بين قيادات المعارضة وقواعدها شكرا على الطبخة يا عاطف
ود الملك في تحليله الرزين لفت نظري إلى شئ غاب عني وأنا أكتب مداخلاتي في الأيام الأخيرة وهو المقاطعين وسط الحزب الحاكم نفسه .. سنعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)
|
Quote: عدد غير قليل من ممثلي المعارضة في هذا المنبر، مطالبون بتقديم اعتذار صريح للشعب السوداني، الذي وصفوه من قبل بصفات أدناها الجبن!
وأنا أعتزُّ بأنني ظللتُ واثقاً من هذا الشعب، ومن وعيه الكبير! ومقاطعته للانتخابات، كانت مسلك عفوي، لم يبذل فيه كبير جهد، فهو بإذن الله عز وجلّ، عنده الكثير مما يمكن أن يقدمه، رغم فشل طليعته، وتنكّره له ولمبادئه وقيمه الأصيلة! |
الله يديك العافية اخونا صلاح فالشعب السوداني قدم الكثير و منه تعلمت كثير من الشعوب اسلوب الثورات الشعبية ... و كل قياداته لم تقدم له ما يستحقه من الاحترام و التقدير .. الكثيرين في هذا المنبر وصفوه بأسوأ العبارات و كان الجميع يتفرج دون ان يقول كلمة حق في وجه الظلم الذي وقع عليه ... الانتخابات اثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأن الشعب السوداني لا زال كما كان في اكتوبر و ابريل و لكن قياداته او من نصبو نفسهم قيادات عليه هم المتخاذلين .... شعب معلم يستحق كل خير ... تحياتي للجميع و جمعة مباركة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ABUHUSSEIN)
|
تحياتي للاصحاب هنا لي رأي قلته في بوست العزيز معاوية وهو انه لم تتم حملة مقاطعة بل لامبالاة . وهذا رأي من واقع وجودي داخل السودان ومشاهدتي وللدقة فهو رأي يخص كوستي فقط . لم تقم ندوات او دعوات جماهيرية للمقاطعة . . تجاهل الناس الانتخابات حتي في احاديثهم ثم لدي ملاحظة للصديق ود المشرف أوليس واحد من اهداف الاحزاب هو توحيد المواطنين الغاضبين وحشدهم في كيان واحد بدل تشرزمهم وضياع مواقفهم الفردية . المواطن ليس سلبيا تجاه السلطة بل يصارعها مكشوف الظهر . يصارعها في صفوف الغاز وانعدام الرغيف وتغول المحليات عذرا الكتابة صعبة جدا لي سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
سلام أخي صلاح فقير Quote: ومع ذلك أرى أن موقفي من المعارضة السودانية الراهنة، موقف مبدئي، من الصعب عليّ أن أمد بيني وبينها قناةً للتواصل! لأنها باختصار مشبّعة بنفس أيديولوجيا الفشل والخيبة!
الآن وفيما يتعلق بالظرف الراهن، عدد غير قليل من ممثلي المعارضة في هذا المنبر، مطالبون بتقديم اعتذار صريح للشعب السوداني، الذي وصفوه من قبل بصفات أدناها الجبن!
وأنا أعتزُّ بأنني ظللتُ واثقاً من هذا الشعب، ومن وعيه الكبير! ومقاطعته للانتخابات، كانت مسلك عفوي، لم يبذل فيه كبير جهد، فهو بإذن الله عز وجلّ، عنده الكثير مما يمكن أن يقدمه، رغم فشل طليعته، وتنكّره له ولمبادئه وقيمه الأصيلة! |
كويس انك قلت "من الصعب" ولم تقل "من المستحيل" أن تمد قناة للتواصل مع المعارضة وإلا لما كان هناك من جدوى لهذا الحوار،
ومن الواضح أننا إذا لم نتفق على تعريف المعارضة سنظل نراوح مكاننا ولن نجني سوى الإرهاق
مثلا من هي المعارضة التي وَصَفَ ممثلوها في المنبر الشعبَ بصفات أدناها الجبن كما كتب صلاح ؟ ومثلا من هي المعارضة التي فشلت طليعتها وتنكرت للشعب ومبادئه وقيمه الأصيلة كما كتب صلاح ؟
تعليق الأخ فقير على مثل هذه الأسئلة يساعد في جهدنا لتعريف المعارضة وعلى التقدم نحو نقطة للالتقاء في منتصف الطريق وبعدين ربك يهون
ولما كان الزميلان عاطف عمر وود الملك يتفقان إلى حد كبير أو تكاد مواقفهما تتطابق مع ثوابت الزميل صلاح فهما معنيان أيضا بالتعليق، خاصة وهما ركنان أساسيان في هذا الحوار
تابعت تعريفات المعارضة عند المتداخلين: أبو حسين، ahmed alim, الصادق إسماعيل ، الهادي أبوبكر, إبراهيم حمودة، عادل عبد العزيز (سمى معارضة معينة بقوى الإجماع وحدد نداء السودان عبر حملة أرحل) علي دفع الله (تحدث عن المقاطعين وليس المعارضة)
أرجو أن نحدد بوضوح من هي المعارضة في السودان
يا ود المشرف البوست دا سقناهو بعيد من هدفه ول ّ كلو بنفع في النهاية ؟
دعونا نرحب بانضمام عبد الحفيظ أبوسن لهذا الحوار المفتوح ليس لملكاته الفكرية وطيعه الحواري فقط بل أيضا لأنه من الداخل، وفي الداخل ود السوق، وقاعد على مبعدة كوراكة من جَزُر اللحم وسوق الخضار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
التحية مكررة للمتداخلين ولصاحب البوست، والشكر للأخ معاوية الزبير ومولانا محمد علي طه الملك على دفء الترحيب وعلى كل هذا اللطف. للمساعدة في دفع الحوار للأمام وعمل نوع من (الزووم – إن) في تفاصيل الموضوع نبدأ بمساهمة الأخ صلاح عباس فقير الشريك الأساسي في هذا الحوار: مع الأخ صلاح كل الحق، وكامل الحق في إبداء خيبته من المعارضة ومن الأجسام السياسية المشاركة في العملية الديمقراطية المتعثرة من لدن الاستقلال وحتى تاريخه. دعوة المنتمين للمعارضة لتقديم اعتذار للشعب السوداني هي دعوة راقية تنصب الشعب في مكانه المستحق: صاحب الكلمة العليا والمرجعية لكل ما يتعلق بمصيره. فيما يتعلق بالتفصيلة الخاصة بالحكم على تجربتنا السياسية منذ الاستقلال والخلوص إلى "حتمية (تشكيل) وطني جديد، يتجاوز نطاق كونه معارضة سلبية للنظام السياسي ليكون حركة بناء وطني إيجابي!" هذا نص ما كتب الأخ صلاح.. وفحص ذلك على اساس مفاهيم المعارضة السلبية مقابل حركة البناء الوطني الايجابي. لا أدري ماذا يقصد الأخ صلاح بالمعارضة السلبية ولكني أفترض أن تكون سلبيا هو ألا تفعل شيئا. أما إذا كان يقصد أن أفعال المعارضة هي أفعال سلبية فيمكنه تفصيل ذلك بإيراد أمثلة بعينها.. إضافة أن معيار سالب وموجب في معرض الحكم على عملية سياسية تطبعها التاكتيكات والتحالفات ومراجعة المواقف بناء على ما يستجد، وهذه بالمناسبة هي السياسة : الوصول لحل وسط مع الطرف الآخر، السياسية صفقات، لا يمكننا أن نجعلها أجمل من ذلك. أنوه إلى أن هذه المناورات والصفقات ومراجعة المواقف تتم بناء على ما يؤمن به الحزب، وأفترض أن كل حزب معافى لديه الحد الأدنى من المسائل المبدئية التي لا يمكن المساومة عليها فيما يتعلق بالحرية والديمقراطية ومبدأ المساواة وهي مسائل اشار اليها الأخ صلاح كشعارات للثورة الفرنسية وهي (أوتاد الحداثة) التي لا غنى عنها لكل دولة مؤسسات. أما إذا عدنا لطموح الأخ صلاح عباس فقير في استبدال المعارضة بمكون آخر ليكون حركة بناء وطني إيجابي، فيجب أن نعلم أن عمليات التحول السياسي والاجتماعي لا تتم بالتواضع عليها نظريا وانشائها عمليا لتعمل في توها بعقلية مغايرة تشكل قطيعة مع ما عداها من الأجسام والتنظيمات السياسية القديمة. التنظيمات تعمل في محيط اجتماعي وسكاني، لديه عقلية جمعية تشكلها التربية ، والمؤسسات التعليمية والأجهزة الاعلامية المتوفرة اضافة لعدد هائل من التنظيمات الأهلية وشبه الرسمية والرسمية.. كل ذلك يعمل في مناخ سياسي معين. إذا لم يكن هذا المناخ ملائما لإنتاج وإعادة انتاج قيم الحرية الديمقراطية والعدالة والمساواة فسوف يكون مصير هذا التنظيم مثل مصير الأحزاب التي يحبط منها الاخ صلاح. ختاما - مؤقتا – أقول مقترحا أن الاحباط وخيبة الأمل لا تشكل الأساس المناسب للمشاركة في عملية التغيير التي ينشدها أخونا صلاح، ويجب عليه أن يكون أكثر إيجابية في تفهم الواقع على الأقل قبل الشروع في بناء جسم ايجابي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)
|
الأخوة الأعزاء جمعة مباركة، وخالص التحايا لكل من التحق بركب هذا البوست المتميز: علي دفع الله، إبراهيم حمودة، أبو حسين، الهادي أبو بكر ، أحمد عالم، الصادق إسماعيل، محمد علي طه الملك، عادل عبد العزيز، وعاطف عمر! وكثيرة هي المداخلات التي تستحق التعقيب عليها والوقوف عندها، ولكني أستأذنكم في الوقوف عند مداخلة أخي الأستاذ محمد علي طه الملك، والتي تتضمن تنبيهات مهمة جدّاً حول الموقف من حركتنا السياسية السودانية، منذ الاستقلال، والتي وصفتها بالفشل! وأنا أوافق الأخ الملك على أهمية التواصل الإيجابي، مع كلّ مكوّنات حركتنا السياسية! ويبقى السؤال في منهجية هذا التواصل!
على ما أظن نحن مطالبون بشق طريق، يتحاشى الآثار المدمّرة لمنطق المجاملة والمطايبة الشعبي، الذي يؤدي إلى تمييع القضايا الوطنية والمصيرية! وكذا لمنطق الغضب المقدس الذي يقود أصحابه إلى تأييد النهج المسلح في التغيير!
وهذا الطريق الوَسَطيّ الدقيق، بين هذين التيارين المتطرفين يميناً ويساراً، هو في الحقيقة: انتهاج النهج العلمي فيما يتعلق بالتخطيط لحركة التغيير الوطني! وهو كذلك عملية إصغاء لنبض هذا الشعب، حتى تكون حركة التغيير، منضبطة بإيقاعه وهمومه!
من أسباب هذه الحيرة التي تلفُّنا الآن: أنّ إرث حركتنا السياسية منذ الاستقلال، إرث فقير جداً، إرث يُرثى له! إرث عجز عن أن يُبقي لنا ولا حتى خليّة واحدة، تجسد الديمقراطية! وتتّصل بتلك الأشعة المنيرة المنبعثة من ذلك الرهط الكريم من المثقفين الأوائل: التيجاني يوسف بشير، وعرفات محمد عبد الله! وطبعاً مؤتمر الخريجين كان إنجاز كبير جداً، ومحاولة إيجابية لتحقيق الحُلم! ولكن وقوعه مبكراً في احضان البيتين الكبيرين، وفي براثن منطق المطايبة أودى به!
فلا يمكن لحركة وطنية واعية، أخي الملك أن تتجاوز ذلك الميراث الوطني الحافل! والذي حاولت ثورة أكتوبر أن تستعيد القه ووهجه! ولكن عجزت الطليعة المثقفة عن ترجمة مطامح الجماهير!
فالمطلوب: تأسيس خليّة وطنيّة، مؤسسة على قيم الحرية والإخاء والمساواة! وعياً وسلوكاً! وهي والله الترياق لكل مشكلاتنا السياسية والاجتماعية والمصيرية! وهي التي تستحق أن تكون في مركز القيادة والتوجيه لما أسماه أخي عاطف بحزب غمار الشعب السوداني! والأمور ليست معقدة، والأهداف والغايات أصلاً مرسومة في ضمير الشعب، فلم يبق إلا العمل! وهنا أجد مكاناً للحكمة العملية الرائعة التي لا أمل من تكرارها، كلما وجدت لها سبيلاً، الا وهي قول القائل: إن الفلاسفة فسروا العالم، لكن المطلوب هو تغييره!
من مطالب التغيير المهمة جداً في نظري: أن نعلن فشل أحزابنا السياسية الراهنة! وهو فشل واضح كالشمس! ولكن منطق القيم السودانية السلبية، يجعل كلّ واحدٍ منا متشبّثاً بأهداب انتمائه القديم، ولا يفكر في ممارسة النقد الإيجابي لمصلحة الوطن الكبير!
هذه الأحزاب اصلاً ماتت إكلينيكياً، وما يزال كثير من أتباعها متحلّقين حول الجُثّة!
وضمن المتحلّقين حول الجثة، يوجد مثقفون ومفكّرون كبار، لا يعرفون أقدراهم، كما توجد كوادر وطاقات نضالية كبيرة مهدرة، تلفُّها الحيرة، فألفت نفسها بلا وعي تسير في اتجاه النضال المسلح أو تأييده!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: هذه الأحزاب اصلاً ماتت إكلينيكياً، وما يزال كثير من أتباعها متحلّقين حول الجُثّة!
وضمن المتحلّقين حول الجثة، يوجد مثقفون ومفكّرون كبار، لا يعرفون أقدراهم، كما توجد كوادر وطاقات نضالية كبيرة مهدرة، تلفُّها الحيرة، فألفت نفسها بلا وعي تسير في اتجاه النضال المسلح أو تأييده!
|
و اصبحوا معطلين بسبب انتمائهم السياسي و حرموا الشعب من علمهم و فكرهم... و لو ابتعدوا عن انتمائهم الذي يقيدهم لقدموا الكثير .... تحياتي و احترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاعزاء المتداخلون .. تحية طيبة ..
وحتى اكون اكثر ايجابية في هذا البوست, أستميحكم العذر أن اتجاوز بعض الشكليات الأدبية المتبعة في المنبر والمتمثلة في الوجود المركزي لمبتدر البوست وحتمية الرد على جميع المداخلات .. .. سأتناول بالمقابل الكثير جدا من الافكار التي وردت في هذا البوست والاشارة نحوها وابداء الرأى حولها وحول الاختلافات التي قد تكون ..
هناك فكرتان أساسيتان ,, وفكرة لاحقه وأرحب بعوده هذا القلم الانيق جدا والمرتب إبراهيم حمودة ..
الفكرة الأولى تدور حول الضبط الاصطلاحي لمفهوم "معارضة" .. والثانية حول "البناء الوطني السياسي الفاعل والايجابي لو جاز التعبير .. وحاولة فهم العلاقات الصحيحة بين مكوناته" وهناك أراء ممتازة تبادلها ابارهيم حمودة و ص ع ف و الملك وآخرون وأما الفكرة التي تبدو لي لاحقه لاعلاه .. تتمثل في محاولات فهم ما حدث في هذه الانتخابات الاخيرة .. وهي لاحقة لانها نتيجة وليست سببا لحركة اجتماعية وسياسية مستمرة في الواقع السوداني .. ويختلف الناس في تقييمها وفهم اسبابها .. بل ويختلفوا في مقاربتها كذلك .. بعضهم بالافكار المسبقة وبعضهم بالتفكير الرغبوي الخ ..
حول الفكرة الاولى ..
أتفق مع الاخ عاطف عمر في قوله
Quote: ، ففي ظني يجب تعريف المعارضة تعريفاً واضحاً حيث أن ( ضبط المصطلحات ) يمثل الركيزة الأساسية في نجاح أى حوار |
وهو ذات ما قال به الاخ أحمد عالم وأضاف في ذات الاطار ..
Quote: حقيقة أنا متعجب بل متمحن في المعارضين للحكومة والمعارضة بشقيها المسلح والمدني! وماعارف اختهم تحت ياتوا بند من بنود غلوتيه السودان الكبرى! |
ومضى الاخ الصادق اسماعيل اكثر نحو , لا اقول تعريف, وانما إطار عريض للذين يشملهم مفهوم المعارضة
Quote: أها المعارضة دي بتشمل كل الناس (البتعارض) الإنقاذ ومواقفها وسياساتها وإنتخاباتها بصرف النظر عن منطلقاتها ودي بتشمل حتى (أبوهو لحسين) القاعد معاك دا |
تأتي الاضافة المهمة من الاخ محمد علي طه الملك في معرض رده الاخ احمد عالم في ذات السياق ..هي إضافة في إعتقادي قد تمثل اساسا قويا ومنهجيا لمقاربة هذه الجزئية المهمة ..
يقول محمد على طه الملك بعد التمهيد الممتاز ..
Quote: المعنيين بمصطلح المعارضة الآن لا هم منتخبون دستوريا ولا هم يعملون في ظل نظام لبرالي .. والمعارضة التي لا تنبثق من نظم تعددية تمثل الآلية الدستورية لتداول السلطة .. تفقد دستوريتها وتصبح نوعا من أنواع المقاومة للنظام سواء كانت مدنية أو مسلحة.. محصلة ذلك .. أن وصف المقاوميين للنظام (بالمعارضة ) سواء كانت مقاومتهم سلمية من خلال أحزاب وفعاليات معترف بها أو غير معترف بها .. أو حركات مقاومة مسلحة .. وصف عامي مفارق تماما لمفهوم المعارضة السياسية الدستورية .. |
لابد هنا من الاشارة لرد الاخ أحمد عالم القوي على الاخ محمد على طه الملك .. ذلك الرد الذي أختلف معه في نقطتين أساسيتين .. يقول أحمد Quote: لأن معانيه المستخدمة أوسع من ذلك بكثير وتشمل النقابيين، والناشطين السياسيين والحقوقيين غير المنضوين تحت أياً من الاحزاب المسجلة وتشمل أي شخص يعارض النظام الحاكم سواء بالقول أو بالفعل أو بالعمل. فهناك عدة دول إستبدادية في العالم لا تسمح بوجود أي شكل لمعارضة منظمة “حسب التعريف الاكاديمي” حتى ولو كانت صورية! وهذا لا يعني بأن تلك الدول ليست لديها معارضة! |
الاختلاف الاول ان الاتزام بالتعريفات الاكاديمية يكسب المصطلحات مناعة قوية ضد الاستخدام الخاطي والالتفافات المقصوده والتلاعب manipulation بالمصطلح لخدمة أجندات استبدادية كما هو في الموضوع المطروح .. والاختلاف الثاني هو أن مصطلح "مقاومة" أكثر ملائمة لكل الشرائح التي ذكرها أحمد .. لا يخل بجوهر العمل الذي تقوم به هذه الشرائح, ويسد ذرائع ضبابية مصطلح "معارضة" من ناحية اخرى .. وأضيف أن الاخ أحمد ربما اخطأ في هذه الاشارة التالية ..
Quote: موماً أنا بتفق معاك بأن نظام الإنقاذ مستفيد من ترسيخ المعنى القاموسي للمصطلح للتأكيد بأنه نظام ديمقراطي وهكذا، ولتحييد الجموع المعارضة دي عبر جدار وهمي يفصل كل المعارضون الغير منضوون تحت أي حزب أو تيار سياسي عن رفقائهم في المعارضة المنتظمة حزبياً |
فما استفادت منه "الانقاذ" ليس المعنى القاموسي وانما المعنى "العمومي" لوجاز التعبير .. فلو التزمت بالمعنى القاموسي لما إستفادت شيئا ..
هذه محاولة متواضعة مني لقراءة وحصر الافكار التي وردت تحت بند تعريف مصطلح "معارضة " .. وحقيقة هي افكار متقدمة جدا وحبذا لو مضينا في تشريح اكثر لهذه المسالة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: عاطف عمر)
|
التحية ل معاوية الزبير والشكر للاحتفاء الاحزاب تخلت عن الجماهير وصارت تلعب داخل الصالات المغلقة . الاتفاقات علي بنود والاعتراض عليها مع السلطة الجماهير قادت مظاهراتها ولم تحرك الاحزاب ساكنا عانت من الازمات التي توحدها ولم تنتهز الاحزاب الفرصة لتوحيدها والاستفادة من حالة الغليان الموجودة ك انعدام الغاز وصفوفه وانعدام الخبز وصفوفه . تلك كانت ازمات جاهزة لتمظيم الجماهير . والسبب لا توجد قيادات جماهيرية حزبية . فحتي فروع الاحزاب تنظر نحو المركز الحزبي ليرشدها ماذا تفعل . والمركز مشغول باللعب داخل الصالات المغلقة والانكأ من ذلك ان جل تلك الصالات خارج الوطن لا ثورة بدون جماهير ولن تنجح ثورة لا بقودها حزب فالمحك ليس في سقوط السلطة بل ما بعد السقوط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
السلام عليكم جميعا
اولا فلنعرف المعارضة المعارضة هي اي فعل تلقئي من قبل الجماهير لمواجهة سلوك حكومي لا يصب في مصلحتها عليه حتى يستقسم هذا الحوار على اقدامه بقوة سلوك الجماهير تجاه الانتخابات لم يكن لا مبالاة بل هو فعل واعي جدا ومعارضة في منتهى الذكاء وكونها التقتمع توجهات الاحزاب والكيانات السياسية التي اعلنت معارضتها فهذا لا ينتقص من من سلوكها وحقها كدماهير وايضا لاينتقص من جهد المنظمات السياسية التي قاطعت واعلنت مقاطعتها لهذا النظام جهارة وقهارة يبقى يجب ان نفرق بين الانتماء او تاييد حزب ما وسلوك قيادات الحزب السلبية مثال الاتحادي الديمقراطي بشقيه الختمي والتكنوقراطي نجد ان الجزء التكنوقراطي في شكله المعارض تجاوب كثيرا مع تطلعات وسلوك جماهيره الرافضة بدليل سقوط بعض ممثلي الاتحادي الديمقراطي في دوائر مغلقة للحزب يبقى السؤال اخي حيدي وضيوفه الاكارم هو كيف تستثمر القوى الرافضة والمعارضة هذا السلوك الجماهيري الواعي الامعارض لهذه الحكومة بما يعني كيفية تفعيل العمل المعارض بشكل منظم بعيدا عن الكسب الشخصي او المغارز اخي ابو حسين
اخصك بالقول لاقول لك المعارضة هي هذه الجماهير الذكيىة المدركة لما تقوم ولكن هذا لاينفي انتماء اعداد كبيرة منها للاحزاب وللمعرضة السياسية المعلنة نعم قد يكون هناك راي حتى من جماهير الاحزاب نحو سلوك قياداتها ولكن هذا لا يسلخها من انتماءها التنظيمي او العقدي او الايديولوجي يعني افراغ شكل المقاطعة من كونها معارضة قوية فيه ظلم للشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: د.محمد حسن)
|
Quote: يبقى السؤال اخي حيدي وضيوفه الاكارم هو كيف تستثمر القوى الرافضة والمعارضة هذا السلوك الجماهيري الواعي الامعارض لهذه الحكومة بما يعني كيفية تفعيل العمل المعارض بشكل منظم بعيدا عن الكسب الشخصي او المغارز |
نعم عزيزي محمد حسن، و.. حا ر، حار قبل أن تفيق العصابة المجرمة من صدمتها، وقد انكسر زهوها. هذا إذا كان عندهم إحساس، وأشك في ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)
|
* ؛المؤتمر الوطني حزب سلطة وتنظيم سلطوي يسيطر بفعل الهيمنة والرضاعة من ثدي الدولة وبريق الثروة ووهج السلطة ومصيره مرتبط بالسلطة والحكم شأنه حزب بن عليولجان القذافي الثورية وحزب مبارك -الوطني - وإتحاد إشتراكي نميري ! ينزوي ويذهب بذهاب الحكومة - وهو تماما كنبات الظل لاحياة له خارج ظل السلطة لا مكان له تحت شمس لحرية والهواء الطلق ! * المؤتمر الوطني بشهادة بعض أهله يفتقر للمؤسسية والديموقراطية وتهيمن عليه أقلية ! ثم ماذا جني الوطن من حكم الإنقاذ سوي الخراب وفقدان التراب والسيادة الوطنية وتمزيق النسيج الإجتماعي والجوع والمرض والعزلة الخارجية وربط البلاد بالإرهاب والتطرف والتعذيب والقتل والتشريد وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات ! والآن سنترك الحديث لرموز الإنقاذ ليحكوا لنا حال ومآل الإنقاذ والمؤتمر الوطني الدكتور محمد محي الدين الجميعابي -من أهل الجلد والرأس ويسجل شهادته للتاريخ
Quote: حديثي هذا ربما يغضب ثلة من اخواني بالمؤتمر الوطني ولكنني اوكد بلا ادني تستر او مواربة ان الدولة السودانية اذا انتقلت لنظام سياسي تعددي فيه قدر كبير جداً من الشفافية والحرية.. لن تجد واجهات الحركة الاسلامية طريقها للحكم على الاطلاق لا وطني ولا شعبي.. فقد انفض الناس من حولهم وتركوهم قازمين وليس لهم رصيد جماهيري يستندون اليه عند ملمات الانتخاب نعم.. المؤتمر الوطني يحكم بما تبقى لديه من ادوات السلطة وليس بسبب رصيد فكري.. وادوات السلطة هي التي تجمع الناس علي المنافع وعلي الوظائف والمغانم الي آخر قائمة النصيب من الدنيا.. ليس هناك حماس للفكرة لا من قريب او بعيد.. ولانني قريب جداً من نبض الشارع اعرف من كثب ما هو ايجابي وما هو سلبي وفيما يفكر هذا الشارع وماذا يقول عن الحركة الاسلامية وعن الانقاذ. |
أما خال الرئيس الطيب مصطفي فإنه يسجل إفادته هو الآخر الخرطوم: المقداد ــ فتحية رئيس حزب منبر السلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى،:- Quote: " أن الفساد قد عمَّ، وفُقدت البوصلة، والمؤتمر الوطني شاخ وهرم، وتسلل ا ليه النفعيون والانتهازيون، لافتاً إلى أن الحركة الإسلامية خلعت أسنانها بنفسها وأسلمت قيادها للمؤتمر الوطني،|"
|
.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)
|
Quote: اخي ابو حسين
اخصك بالقول لاقول لك المعارضة هي هذه الجماهير الذكيىة المدركة لما تقوم ولكن هذا لاينفي انتماء اعداد كبيرة منها للاحزاب وللمعرضة السياسية المعلنة نعم قد يكون هناك راي حتى من جماهير الاحزاب نحو سلوك قياداتها ولكن هذا لا يسلخها من انتماءها التنظيمي او العقدي او الايديولوجي يعني افراغ شكل المقاطعة من كونها معارضة قوية فيه ظلم للشعب السوداني |
اهلا اخونا محمد حسن لسه بنقول ما تسرقو انجازات الشعب السوداني و ما تضخمو ما تقوم به المعارضة و ما تستهينو بالشعب الذي اقتلع نظامين عسكريين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: د.محمد حسن)
|
سلام للجميع .. مع تقديري لكل الآراء ايجابية كانت أم سلبية من وجهتي .. لا أفهم كيف للشعب أن يقود مقاومة أو مواءمة مع نظام حاكم دون أن ينتظم كله أوبعضة في تنظيم أو تنظيمات تجتمع على أهداف؟ تواريخ المقاومة الشعبية السياسية تؤكد : أن كل ثورة أو انتفاضة أو هبة تبدو مفاجئة أو تلقائية بالضرورة ورائها مجموعات سياسية علنية أو سرية انتظمت وتوافقت وابتدرت المواجهة .. مستثمرة لواقعة أو حدث مفاجئ يشكل مفتاحا لانطلاق الانتفاضة .. النشاط (السياسي) بطبعه لا يعرف التلقائية مثل تجمهرات حوادث المرور أو مشاجرات الأسواق.. الانقاذ ليست مجموعة انقلابية هاوية .. الانقاذ تنظيم سياسي اسلامي ممارس للنشاط السياسي منذ أكثر من نصف قرن .. عايش ومارس نشاطه السياسي في ظل نظم حكم تعددي وشمولي .. وخبر تماما ايجابيات وسلبيات كل نظام على وضعه وأهدافه ومصالحة .. نظام كهذا يعرف أسرار العمل السياسي ويحفظ ملفات منافسيه .. يأتي عبء مقاومتة ثقيلا ومكلفا.. لهذا السبب تجمع الآراء السياسية أن أشكال المقاومة بتلك الآليات التقليدية التي ألفها الشعب لم تعد مجدية .. عفوا إن حملني التفاعل بعيدا عن الموضوع المسمى للنقاش .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)
|
* مشكلة البعض أنه يتعامل مع المعارضة علي أنها بعض الكوادر التي تكتب في المنبر علما بأن من يكتب هنا يمثل نفسه فقط و إذا هناك في الأسافير وغيرها من يبتذل النضا ل فمن حقنا أن ننتقده من دون أن يسقط ذلك من مشروعية النضال ضد الانقاذ وإن وفشل أو تخبط حزب معارض يحسب علي ذلك الحزب - لا عن مجمل المعارضة فللشخص المعارض خيارات متعددة في بستان المعارضة ويمكنه إن رفض كل الأحزاب المعارضة أن يعارض هو وبصورة فردية فما هي خيارات كادر الإنقاذ ? قلنا
ضعف الأحزاب أو قلة فعاليتها وغير ذلك من المسالب لايلغئ مشروعية المعارضة ولا أحقية التصدي للظلم والديكتاتورية والفساد والإستبداد ، فالمعارضة قبل أن تكون مواعين وكيانات فهي موقف ضد الظلم والاستبداد والقتل والدمار والتهميش والتفريط في سيادة البلد وتمزيق نسيجها الإجتماعي ... علي من يرفض بعض النماذج الشائهة للمعارضة أن يرسي هو نموذجا ناصعا وجديا وفاعلا لمعارضة النظام فضلا لا تربطوا المعارضة بفرد قاعدي ولا بمعارككم الإسفيرية فأنا شخصيا أعتقد أن سوء وكارثية الإنقاذ يأتي من نهجها وقيادتها لا من كوادرها القاعدية وإذا أفترضنا كوادر الإنقاذ الإسفيرية عبارة عن ملائكة فهذا لن يغير في طبيعة الإنقاذ الفاشية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: أن كل ثورة أو انتفاضة أو هبة تبدو مفاجئة أو تلقائية بالضرورة ورائها مجموعات سياسية علنية أو سرية انتظمت وتوافقت وابتدرت المواجهة .. |
هو كذلك يا صديقي الملك وأكثر .. وكيف يصنع الوعي بالتغيير, وكيف تدور في اول أمرها عجلة الثورة .. وكيف دق على فضل أول مسمار في نغش الانقاذ القديم .. ومن دخل السجون والمعتقلات لمجرد اثارته لموجة وعي صغيرة جدا ستصل ذات يوم لساحلها البعيد ..و .. و ..
هو كذلك يا الملك و .. أكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: اهلا اخونا محمد حسن لسه بنقول ما تسرقو انجازات الشعب السوداني و ما تضخمو ما تقوم به المعارضة و ما تستهينو بالشعب الذي اقتلع نظامين عسكريين |
أبو الحسين سلام
دا نموذج جيد جداً لللخبتة المقصودة أو غير المقصودة ما مهم لكن لمن نشوف كلامك دا بنفهم منو حاجتين إنه في سرقة لإنجازات الشعب السودانية وفي تضخيم للبتقوم بيه المعارضة وبتفتكر إنو الشعب السوداني اقتلع نظامين عسكريين
طيب الشعب دا ما يا هو المعارضة ذاتها (منظمة وغير منظمة)
وعشان نديك النجيضة بنسألك سؤال واحد:
جيب لينا حزب أو بيان من حزب قال إنه مقاطعة الإنتخابات دي نجحت لأنه هم كحزب عملوا المعارضة دي؟
ما حتلقى، وأقول لبك ليه.
أبو الحسين ومعاك ناس تانيين كمثال في المنبر دا بتفتكروا بكل سهولة إنه رأي الأفراد هنا هو رأي الأحزاب بتاعتم وبالتالي لو جاء زول وجاب ليه صورة أو خبر كاذب، فدا معناته المعارضة هي العملت كدا.
المعارضة المنظمة يا أبو الحسين عندها قنواتها والمعارضة الغير منظمة موجودة برضه؟
هسع الأنا بعرفه إنك معارض لنظام الإنقاذ، وبالتالي إنت جزء من المعارضة
فالإتهام الفوق بتاعك دا بيشملك إنتا برضه، شايف كيف
لكن لو قلت ( يا ناس الأحزاب الفي المعارض ما تسرقوا) خطابك كان بيكون واضح
لكن هسع دا كلام بتاع (تميييع للصراع) الإنتا جزء منو؟ لأنه حتى فشل الأحزاب الفي المعارضة أو الحكومة بيعني فشل للشعب السوداني في تنظيم أمور تسيير بلده، بإعتبار إنه التنظيمات دا قائمة على أفراد الشعب دا.
وبالتالي الكلام عن (الشعب العظيم) والمنتظرينه يقول كلمته دا كلام بتاع (كسل) و(إتكالية ساكت)، وأي فرد منظم في تنظيم سياسي أو اجتماعي أو مدنين هو متقدم على نوع التفكير دا.
السودان دا فيه حرب أهلية عديل كدا مدورة، ومعظم الناس ما حاسة بيها فيه تدهور اقتصادي واجتماعي، وفيه احتمال بتاع تفكيك
وفيه معارضة كبيرة جداً للوضع الحالي.
أنا داير أجيك من جانب تاني: لو بتفتكر المعارضة (أقصد هنا أحزاب المعارضة) ما نافعة، وبتفتكر إنه (الحكومة ما نافعة)
فيبقى الحاجة الإسمها الشعب السوداني دا هو أبو الفشل ذاتو لدرجة إنه ما قادر يوقف الدمار البيحصل ليه دا، مش لو أنجز ثورتين كونه ما قادر خلال الخمسة وعشرين سنة دي يوقف الفشل دا، فمعناها دا (شعب) قاعد في السهلىة ساكت.
النقة الكتيرة دي معاك يا أبو الحسين، إنك مستسهل الموضوع، ومفتكر المعارضة دي (ناس البوش ومعاوية الصائم، وأبو الروضة) ودا تحليل مني لكتاباتك، لأنه ما جاني أي احساس إنك عادي نفسك معارض للنظام دا، لأنه بتتكلم عن المعارضة كأنك مؤيد للنظام ومن أنصاره.
فخلاصة الموضوع إنه المعارض ما فاشلة
والدليل نجاحها في مقاطعة الإنتخابات لو كانت معارضة منظمة أو غير منظمة، اتفقت إنها تقاطع الإنتخابات ونجحت في الموضوع دا.
إصلاح حزبي دا موضوع تاني، لكن الخطوة الجاية دايرة الناس تفكر في إنها تعمل شنو
بتكلم عن أحزاب وأفراد ينتمون للمعارضة التى ثبت أنها تمثل الأغلبية في الوقت الحالي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)
|
سلام للجميع أخونا دكتور محمد حسن
Quote: وخلينا نتحدث بروح وطنية صادقة بعيدا عن التجيير والتبخيس |
لا أدري ما المقصود بتذكيري بالوطنية الصادقة هنا ... فالتجيير و التبخيس إن كانت موجودة فلم من يذكرهما يجب تذكيره بالوطنية الصادقة ...!!!!!! أخونا معاوية الزبير
Quote: نعم يا أبو حسين، فلندع انتماءاتنا خارج هذا البوست وندخل بسودانيتنا ووطنيتنا، لعلنا نصل إلى خواتيم تخدم أهلنا غير المنتمين سوى لبيوتهم الصغيرة يعانون العوز والذباب نهارا والبعوض والأحلام المتقطعة ليلا والوطن من وراء القصد |
موضوع البوست عن المعارضة و المعارضة دي هي الأحزاب (إنتماءات) و ناس غير حزبيين يعني الإنتماءات هي صلب الموضوع سواء كانت مجتمعة أو كل حزب لوحده أخونا ود المشرف
Quote: أعتقد ان عادل يقدم نموذجا كاملا لما أسميته بمعاداة المعارضة .. |
الموضوع دا شائك و بجيب هوا للبوست دا .... عموماً ابو حسين معادي للكذب و التلفيق و التعرض لخصوصيات الناس مهما كانو حكومة أو معارضة و دمو بفور عندما يرى ممارسات من معارضين للحكومة و هي نفس ممارسات الحكومة لمحاربة خصومها أو بي صورة أوضح لم واحد يقول لي بعارض الحكومة لي 10 أسباب 1- 2 3 . . . 10-
و يأتي نفس الشخص و يمارس 5 أشياء من الأسباب اللي هو ذكر إنو بعارض الحكومة علشانها يبقى هنا بحصل الإحباط و هنا بنحس بي إننا بنرى حكومة و معارضة في نفس السؤ
Quote: تنطلق يا عزيزي من تصور أراه خاطئا تماما و كارثيا كذلك .. |
تصوري هو من ثورة أكتوبر و أين ذهبت في خلال 4 أو 5 سنوات و أين ذهبت و لمن ذهبت ثورة أبريل في خلال 4 سنوات فالشعب السوداني يخرج بعد ذهاب كل ثورة قام بها مؤيداً للعسكر في البداية ليس حباً في العسكر و لكن سخطاً على أحزاب ضيعت إنجازاته
مقاطعة الشعب السوداني للإنتخابات أثبتت أن الشعب السوداني لا زال بخير و أنه يمكن أن يفعل شئ و جاااااااهز فهل المعارضة السودانية فعلت شئ لكي تكسب ود الشعب السوداني..؟؟؟؟ المعارضة هي نفس المعارضة التي ضيعت أكتوبر و هي نفس المعارضة التي ضيعت أبريل نفس الوجوه نفس الخطاب نفس الزعامات نفس العضوية التي تذهب يساراً عندما تأمرها قيادتها و تذهب يمينا لو غيرت قيادتها رأيها أحزاب تذهب طائعة عندما تسيطر الحكومة على قائدها لا شئ تغير يا ود المشرف في الأحزاب يدعو للتفاؤل و تمعن في هذه الجملة المعبرة من أخونا عبدالحفيظ أبو سن:-
Quote: زمان الاحزاب كان بتحرض الجماهير هسة الجماهير بتحرض الاحزاب لاتخاذ مواقف وطنية جادة وصارمة |
بس كلمة زمان بتاعة أخونا عبدالحفيظ أنا بستبدلها بعد إذنه بـ زمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
تحياتي و إحترامي للجميع البقية بجيكم تاني (عشان ما أفقد سوائل )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)
|
وقال الأستاذ كمال عباس:
Quote: ضعف الأحزاب أو قلة فعاليتها وغير ذلك من المسالب لايلغئ مشروعية المعارضة ولا أحقية التصدي للظلم والديكتاتورية والفساد والإستبداد ، فالمعارضة قبل أن تكون مواعين وكيانات فهي موقف ضد الظلم والاستبداد والقتل والدمار والتهميش والتفريط في سيادة البلد وتمزيق نسيجها الإجتماعي . |
لا ريبَ في ذلك! فالخلاف بيننا ليس حول شرعية المعارضة، ولكن حول تقييم المعارضة القائمة وتقويمها! وعلى ما أظن المعارضة التي هي محلّ هذا الحوار، هي المعارضة المنظمة، التي تستند في النهاية إلى قوى الأحزاب السياسيّة!
Quote: علي من يرفض بعض النماذج الشائهة للمعارضة أن يرسي هو نموذجا ناصعا وجديا وفاعلا لمعارضة النظام فإذا سلمنا بفرضية هلاك الأحزاب ومواتها - جدلا فإن هذا لا يلغئ حقيقة وجود تنوع سياسي وفكري وثقافي وإجتماعي
فالتنوع السياسي والتعددية السياسية ليست ترفا وإنما ضرورة موضوعية فلكل حزب سياسي حقيقي قوي إجتماعية تسنده وتبرر وجوده ويقف هو معبرا عنها! نعم من حقنا نقد الموجود بل وحتي الحكم القطعي بهلاكه ولكن وحتي لا تكون القضية عدمية أوتعبير عن يأس وإحباط ع لي من يري هذا بناء بدائله وإستيلاد حزب وكيان جديد فالسياسة لاتعرف حالة الفراغ ! لابد من طرح بديل ووضع روشتة علاج للعلة التي شخصتها ! |
أنا لا أرفض بعض النماذج الشائهة فقط! بل أرى أنّ النماذج الكائنة كلّها شائهة، وهو حكم على ما أعتقد يُشاركني فيه كلّ مواطن سوداني، إلا أن يكون مؤدلجاً أو منتظماً في حزبٍ سياسيّ من هذه الأحزاب! بل وأرى أنّ هذه الرؤية رؤية بدهيّة جداً، تقوم على ألف باء تاء ثاء البناء السياسي لدولةٍ ذات نظامٍ تعددي! فهذا هدفٌ لا يتحقق بالعمل العشوائي، والتجمعات القائمة على ردود الأفعال السلبية، والمواقف التي لا يستدها منهج ولا رؤية سياسية ناضجة! هذا هدفٌ لا يتحقق إلا على قوائم حركة سياسية واعية ذاتَ أفقٍ بعيد، يقوم عليها أناس مثقفون في المقام الأول، وليس محترفو السياسة!
وحجّتي واضحة كالشمس! فاقد الشيء لا يعطيه! من عجز عن بناء ذاته بناء ديمقراطيّاً، من عجز عن بناء خليّة اجتماعيّة صغيرة بناء ديمقراطيّاً؛ من عجز عن إقامة الديمقراطية في إطار حزبه، فكيف سيتمكن من بنائها في إطار شعبه!؟
حقيقة بدهيّة؛ لتنشأ دولة ديمقراطية، فلا بدّ على الأقل من وجود خليّة ديمقراطية واحدة تكون قاعدةً لبناء هذا الحُلم!
ولا يوجد بحسب علمي تشكيل سياسي أو اجتماعي واحد يجسد الديمقراطية، في بلادنا فعلاً وسلوكاً!
هذه الأحزاب السياسية القائمة بحكم تكلُّسها تُعبر عن مرحلة زمنية ماضية، إذ ما يزال كلٌّ منها يحلم بأن يكون خلاصنا الوطنيّ، من خلال رفع شعاراته وأعلامه الخفاقة! والواقع أنّ خلاصنا الوطني لن يكون إلا وطنيّاً!
ولست يائساً ولا عدميّاً، بل بحمد الله ممتلئ أملاً وتفاؤلاً، لثقتي بأنّ الخامات اللازمة لهذا البناء، بحمد الله متوافرةٌ في بلادنا!
لدينا مثقفون يفيضون وعياً وإشراقاً وديمقراطية! لدينا شبابٌ يتفجر حيوية وحرية! وشعبٌ ينبض قلبه بكل القيم الإنسانية!
نحتاج فقط إلى مثقفٍ نبيل، ينعتق من إساره الحزبي، وينتبه لحال كونه واحداً من المتحلّقين حول جثة؛ ثم يُعلن أو يقرر في نفسه: بدء العمل من أجل إنشاء أول خلية ديمقراطية، مؤسسة على قيم الإخاء والحرية والمساواة! وسرعان ما سوف يكون نمو هذه الخليّة الطيبة! وسرعان ما سوف يكون انتشارها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: Mohammed Al-Khalil)
|
شكرا يا محمد الخليل .. ولا أملك الاجابة الصحيحة للسؤال "أها وبعدين" .. ولكني مؤمن جدا أن لكل مرحلة حواراتها المهمة واسئلتها الملحة .. وهذا السؤال ملح جدا
نحنا في النهاية نفر قليل جدا أتيحت لنا فرصة اللقاء على بياض هذه الصفحة .. الا أننا, كذلك, نمثل تيارا عريضا داخل المجتمع السوداني .. وحوارنا يكون جزءا من تلك الحوارات الواجبة والدائرة داخل ذلك التيار العريض ..
لا ادعي تأثيرا مباشرا او غير مباشر لمآلات هذا الحوار .. ولكني أدعي أن هذا الحوار في عضمو يصب في اتجاهات صحيحة .. سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أو المنبري أو العام .. ليكن قطرة أو رافدا اساسيا "ليس ذلك بهام" .. فالمقدار لا يحدد القيمة في نهاية المطاف .. ويسعدني أن تكون جزءا من تلك القطرة التي تعرف طريقها جيدا ل "بعدين" ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: ولا يمكنني تجاوز "الغضاضة" في الدخول في حوار معاك .. |
اتمني أن يكون ذاك خطاء طباعي.!
مع تاكيد اني ليس بطالب حوار وانما سائل وملخص سؤالي كان (اها وبعدين) اي اعني ماهي الجدوي##المقصد الايجابي من تدوير الكلام ولمدة 26 عام في ذات الامر (مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَةِ.!) - ان كانت هي الرغبة في ملئ الفراغ بالكتابة يكون ذاك امر اخر ليس لنا فيه ناقة او جمل، لكن أن كان الامر يصب في المصلحة العامة فاعلم يا اخي اني سوداني الجنسية ويحزنني أن تحجم من مشاركتي وانت سوداني مثلي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
(البناء الوطني الفاعل والايجابي.. أو ما يجب ان يكون عليه الحال )
شهد هذا البوست حوارات جيدة بالتاكيد .. وجميعنا حاولنا تلمس الاسباب والمبررات التي قادت الأمور الى ما هي عليه .. وسيظل الخلاف قائما في تقييم هذه الاسباب والمبررات, وسيتخذ شكله الدائري بطبيعة الأمر في نهاية المطاف ..
أعلاه لا يجب يعمينا عن غايات الطريق الوطني .. اتحدث عن الغايات وأعلم جيدا ان إستغراق الناس في تفاصيل الطريق مسالة مرهقة جيدا وذات مقدرة عالية على استقطاب الناس وفرزهم وكل تلك التقاطعات الممكنة.. ولكني أتحدث عن الغايات ويقيني أنه وبوجود غاية أعلى وأسمىللطريق , تنمحي أو تتضائل قيمة الكثير من التفاصيل ..
وكما إجتهدنا في تعريف مصطلح "معارضة" .. أجد من المهم بمكان القاء الضوء على "غايات الطريق الوطني" .. ماذا نريد لذلك الوطن ان يكونه وأن نكون فيه؟! .. وماهي الوسائل التقود لهذه الغاية ؟!.. وماهي عناصر إستقرار تلك الغاية ؟!. وكيف تتم ادارة مواردنا البشرية الموجودة حاليا؟! .. والكثير من الاسئلة على هذه الشاكلة .. وهي أسئلة ملحة جدا وبرهن الاجابات المسؤولة والواعية منا جميعا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: Mohammed Al-Khalil)
|
Quote: أجد من المهم بمكان القاء الضوء على "غايات الطريق الوطني" .. ماذا نريد لذلك الوطن ان يكونه وأن نكون فيه؟! .. وماهي الوسائل التقود لهذه الغاية ؟!.. وماهي عناصر إستقرار تلك الغاية ؟!. وكيف تتم ادارة مواردنا البشرية الموجودة حاليا؟! .. والكثير من الاسئلة على هذه الشاكلة .. وهي أسئلة ملحة جدا وبرهن الاجابات المسؤولة والواعية منا جميعا .. |
الاستقرار السياسي اولا يوفر المناخ لحلحلة كل المشاكل و بدونه لن نتقدم شبرا واحد ...
تحياتي و احترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: Mohammed Al-Khalil)
|
هذا تعسف منك يا محمد .. كتبت ونبهت عن تلك الدائرة .. واسميتها بالشيطانية .. ولم اقل على الاطلاق انني لا اجد غضاضة في الدخول في تفاصيلها .. قلت انني لا اجد غضاضة ك (متعلم) في الدخول للحوار .. ونحمد الله انو شوية العلم جعلتني اميز جيدا "وكل الاصدقاء هنا كذلك" .. بين حتممية الحوار وبين الشراك المنصوبه في نواحيه ..
شكرا جزيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
باستصحاب جميع مداخلات الاخوان هنا (مشوها الاخوان دي) .. قلت بوجوب العديد من الأسئلة وجوبا هو كفرض العين ..
وللاعزاء ص ع ف وابوحسين والى حد ما عبدالحفيظ .. تطل عليهم بوجهها أسئلة من قبيل كيف يكون المسار الصحيح نحو الغايات الوطنية العليا .. وكف تموضعون في هذا الطريق كل القوى الوطنية "مؤدلجة او ملتزمة حزبيا " التموضع الصحيح؟! .. ايكون ذلك بالاقصاء بعيدا عن تيار الحركة الجماهيرية .. وبذلك نكون قد ازحنا عقبة مهمة من الطريق؟!! هل يتم الامر كذلك ؟!
ماهو التصور المنطقي والعملي للتعامل مع هذا "الواقع" السوداني للمضي قدما ؟! وكيف يمكن استبداله بآخر "في حال اقصاءه" يقوم بذات الوظيفة وفي البال حتمية العمل المنظم بين الجماهير الآن وعند الوصول للغايات الوطنية المتفق عليها .. كلنا متفقون اليس كذلك ؟! وطن ديمقراطي تسود فيه الحرية والمساراة والعدالة الاجتماعية ..
في يقيني أن الاجابة تقتصر على احتمالين لا ثالث لها .. مقاربة اقصائية ومحملة بالكثير من "الاستعداء" .. ومقاربة إصلاحية تنحو نحو تجسير الهوة بين الجماهير والقوى الوطنية المنظمة من خلال مخاطبة القضايا السالبة المحيطة بالعمل العام ومؤسساته من ناحية .. واستيعاب وفهم التأثير العظيم للدولة الاستبدادية في غضاريف هذه العلاقة العضوية ..
الاسئلة توجه لهم أولا لان الاجابة تحدد طبيعة الاسئلة التي يجب تطرح للآخر .. فاختيار الاقصاء مثلا لا يتيح خيارات آخرى الا مزيدا من الاسئلة عن طبيعة الرؤية الشاملة والمنفردة والاقصائية وكيف تكون عن إدراك غايتها ..
"اتحدث عن الاقصاء الفكري والشخصي وبالضرورة مآلاته الممتدة لكل المجتمع السوداني" ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحياتي ود المشرف قاتل الله التصفح عبر الموبايل . صعوبة في القراءة واستحالة في الرد وزاده بكرى ابوبكر سوءا باستايل المنبر ما علينا لم انح كعجوز تبكي ايام الشباب . ولم اطالب بالاقصاء وكنت من المنكرين لتلك الدعوة حين انطلقت من الفيس مطالبة بإزاحة ديناصورات الاحزاب قلت هنا في ايجاز واقتضاب لا يخف علي فطنة قراء البوست لا ثورة بدون جماهير ولا ثورة ناجحة دون قيادة حزب فالمحك هو ليس سقوط السلطة ولكن ما بعد السقوط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: ماهو التصور المنطقي والعملي للتعامل مع هذا "الواقع" السوداني للمضي قدما ؟! وكيف يمكن استبداله بآخر "في حال اقصاءه" يقوم بذات الوظيفة وفي البال حتمية العمل المنظم بين الجماهير الآن وعند الوصول للغايات الوطنية المتفق عليها .. كلنا متفقون اليس كذلك ؟! وطن ديمقراطي تسود فيه الحرية والمساراة والعدالة الاجتماعية .. |
الحل :- تغيير جذري مكلف و مؤلم جدا للاحزاب ذات الثقل الجماهيري تقنع به الشعب بأنها قادرة على تحمل الامانة التي ستوكل اليهم الباقي كلو هين
تحياتي و احترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
كتب الاخ ابراهيم حمودة ..
Quote: مسائلة المعارضة المنظمة حول خططها وحول طبيعة بنيتها وايمانها بالديمقراطية أصلا، برامجها ومقاصدها، أمر مشروع ويحق للجميع وعلى الأجسام المعارضة توضيح مواقفها وأفعالها دون كلل أو تبرم. يمكن للناس كأفراد أن يحجموا عن الانضمام لتنظيماتها. أما محاولة حرمانها من "شبهة التأثير" على الصراع الدائر فهو أمر مجرد من أي معقولية، من أراد أن ينشغل بذلك فليفعل، والكل ميسر لما قسم له من شواغل. تحيتي للجميع على روح الحوار الهادئ ومحاولة الاصغاء على الأقل. |
هي مسائلة مشروعة جدا .. وتختلف المقاربات يا عزيزي .. فالذين يقاربونها بايمان قاطع بلاجدواها .. يكونوا مطالبين بتقديم رؤية عملية ذات صلة بالواقع من جهة .. وذات قدرة على انتاج التغيير من خلال جهودهم الفكرية والميدانية والجماهيرية .. الامر الذي لم يقوموا به حتى الان ..
الامر كما تفضلت بشرحه في مداخلتك الثانية ..
Quote: أما إذا عدنا لطموح الأخ صلاح عباس فقير في استبدال المعارضة بمكون آخر ليكون حركة بناء وطني إيجابي، فيجب أن نعلم أن عمليات التحول السياسي والاجتماعي لا تتم بالتواضع عليها نظريا وانشائها عمليا لتعمل في توها بعقلية مغايرة تشكل قطيعة مع ما عداها من الأجسام والتنظيمات السياسية القديمة. |
هذا والله كلام مؤسس ودقيق لدرجة بعيدة ... فحركة البناء الوطني الايجابي لن تكون بالاحلال والاستبدال في هذه الجزئية , بل بالاضافة والتدافع المشترك والايجابي نحو غايات الطريق .. هي علاقات تكاملية في نهاية المطاف .. لا يغير التنافس الايجابي شيئا من جوهر التكامل فيها..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: ولا ثورة ناجحة دون قيادة حزب |
ذاك لعمري قول جانبه التوفيق بما تعني الكلمة، لان نجاح اي ثورة يحتاج في الاساس الي فلسفة شاملة تعجز جميع احزاب الدنيا في توفيرها،ولان الثورة تنبع من داخل الناس ولمصلحة الناس نحتاج لبناء عقول الناس في الاساس، لذا فان القول السديد أن تقول لا ثورة ناجحة دون وجود فولتير، و مونتيسكيو، و جان جاك روسو - او وجود فلسفة توازي فلسفة عهد التنوير اخين في الاعتبار خصوصية كل بلد واخر.
Quote: فالمحك هو ليس سقوط السلطة ولكن ما بعد السقوط |
Ensure the aforementioned then your later assumption would be avoidable
احترامي للجميع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ABUHUSSEIN)
|
شكراً لك عزيزي المشرف لهذا السؤال:
Quote: كيف يكون المسار الصحيح نحو الغايات الوطنية العليا .. وكف تموضعون في هذا الطريق كل القوى الوطنية "مؤدلجة او ملتزمة حزبيا " التموضع الصحيح؟! .. ايكون ذلك بالاقصاء بعيدا عن تيار الحركة الجماهيرية .. |
وأقول: حركة تتأسس على الإخاء ترياقاً لسُم العنصرية (استعلاء أو استخزاءً)، وتتأسّس على الحرية في وجه الإقصاء والاستبداد، وتتأسس على المساواة توكيداً للأصل الإنسانيّ الواحد؛ أبعد ما تكون عن نهج الإقصاء!
وأيضاً عفواً للأخ إبراهيم حمودة لم أنتبه إلى ما سطره:
Quote: أما إذا عدنا لطموح الأخ صلاح عباس فقير في استبدال المعارضة بمكون آخر ليكون حركة بناء وطني إيجابي، فيجب أن نعلم أن عمليات التحول السياسي والاجتماعي لا تتم بالتواضع عليها نظريا وانشائها عمليا لتعمل في توها بعقلية مغايرة تشكل قطيعة مع ما عداها من الأجسام والتنظيمات السياسية القديمة. |
فشكراً جزيلاً لك أخي على التّنبيه المهم! والحركة التي أعنيها لا تنشأ إلا في ذات السياق السياسي والاجتماعي، ولا يكون في قيادتها إلا من خاضوا غِمار هذا الصراع، ولمسوا أعماقه، وسبروا أغواره، وهي تدّعي أنّها المعبّر الحقيقي عن ضمير هذا الشعب، والمؤطر لوعي شبابه، حركة تستوعب كلّ مكونات واقعنا، بيد أنّها تستخرج أنبل ما فينا، وتوجهه وجهةً إيجابية!
حركة كلُّ موادها الخام جاهزة، ينقصها التركيب وأن تتفاعل في سياق الواقع، والتركيب رهنٌ بخطوةٍ إيجابيّة يتخذها بعض مثقفي بلادنا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)
|
تحياتي أخ صلاح عباس فقير كتبت ,,,,,,,,,,Quote: نا لا أرفض بعض النماذج الشائهة فقط! بل أرى أنّ النماذج الكائنة كلّها شائهة، وهو حكم على ما أعتقد يُشاركني فيه كلّ مواطن سوداني، إلا أن يكون مؤدلجاً أو منتظماً في حزبٍ سياسيّ من هذه الأحزاب! بل وأرى أنّ هذه الرؤية رؤية بدهيّة جداً، تقوم على ألف باء تاء ثاء البناء السياسي لدولةٍ ذات نظامٍ تعددي! فهذا هدفٌ لا يتحقق بالعمل العشوائي، والتجمعات القائمة على ردود الأفعال السلبية، والمواقف التي لا يستدها منهج ولا رؤية سياسية ناضجة! هذا هدفٌ لا يتحقق إلا على قوائم حركة سياسية واعية ذاتَ أفقٍ بعيد، يقوم عليها أناس مثقفون في المقام الأول، وليس محترفو السياسة!
وحجّتي واضحة كالشمس! فاقد الشيء لا يعطيه! من عجز عن بناء ذاته بناء ديمقراطيّاً، من عجز عن بناء خليّة اجتماعيّة صغيرة بناء ديمقراطيّاً؛ من عجز عن إقامة الديمقراطية في إطار حزبه، فكيف سيتمكن من بنائها في إطار شعبه!؟
حقيقة بدهيّة؛ لتنشأ دولة ديمقراطية، فلا بدّ على الأقل من وجود خليّة ديمقراطية واحدة تكون قاعدةً لبناء هذا الحُلم!
ولا يوجد بحسب علمي تشكيل سياسي أو اجتماعي واحد يجسد الديمقراطية، في بلادنا فعلاً وسلوكاً!
هذه الأحزاب السياسية القائمة بحكم تكلُّسها تُعبر عن مرحلة زمنية ماضية، إذ ما يزال كلٌّ منها يحلم بأن يكون خلاصنا الوطنيّ، من خلال رفع شعاراته وأعلامه الخفاقة! والواقع أنّ خلاصنا الوطني لن يكون إلا وطنيّاً! |
! علي ما حواه كلامك من مؤشرات نقدية حقيقية للأحزاب القائمة الإ أن معظمها عبارة عن قطعة أدبية جيدة السبك ، إنها مناحة وصفية مرصعة وبراقة ولكنها لاتحوي حقائق موضوعية تدعم فرضية موات الأحزاب قلنا ,Quote: الحكم الموضوعي والعلمي بالنسبة لقياس فعالية وتأثير الأحزاب و المحك الحقيقي والعملي لقياس جماهرية الأحزاب ووزنها الفعلي هو إننتخابات حقيقية ودولة القانون والمؤسسات وتوفر الحد الأدني من حرية ونزاهة الإنتخابات ! عدا ذلك لا يكون الأمر سوي تقديرشخصي أو إنطباعية |
فرضية أو دعائية موات الأحزاب مكرورة ,Quote: ن قالها نميري قد إنتهت الحزبية والطائفية وقبلها قالها عبود لتكون المحصلة الحقيقية هي بقاء الأحزاب والطوائف وموت الإتحاد الإشتراكي المايوي وتلاشي مجلس عبود المركزي |
وحتي لا نخلط بين الرغبة والواقع والإنطباع الشخصي علينا الإستناد علي رؤية موضوعية تحلل التركيبة الإجتماعية وتستقرأ الواقع الإجتماعي والسياسي وتعي وتدرك مكونات شعبنا ، ومن ثم العمل علي تغيره تقول ,Quote: هذه الأحزاب السياسية القائمة بحكم تكلُّسها تُعبر عن مرحلة زمنية ماضية، إذ ما يزال كلٌّ منها يحلم بأن يكون خلاصنا الوطنيّ، من خلال رفع شعاراته وأعلامه الخفاقة! والواقع أنّ خلاصنا الوطني لن يكون إلا وطنيّاً! |
تقييم الأحزاب بعيدا عن الظروف الموضوعية والمناخ العام لن يفرز محصلة موضوعية أو أطروحة منتجة وحتي لانقع في أسر الأحكام الإنطباعية المتعجلة والتعسف يجب أن نعي هذه الحقيقة أن الأحزاب نفسها لاتنمو طبيعيا ولاتتطور الا من خلال نظام ديموقراطي حقيقي -يكفل حرية التنظيم والتعبير والحركة والتواصل الجماهيري ـ الديموقراطية هي هي أوكسجين الحياة بالنسبة للأحزاب وهي الوسط والمناخ الطبيعي لنموها وتطورها فعبر الديموقراطية يتم الصراع الفكري والسياسي والحراك والتمايز ! ،غياب الديموقراطية لأكثر من ربع قرن مدمر لمجمل الحركة السياسية وشال لقدرات الأحزاب فلا يمكن أن تلقي الأحزاب في البحر وهي مكتوفة ثم تطالبها بالسباحة ! * هذا هو التقييم العلمي للأحزاب علي المستوي الموضوعي أما قصور وسلبيات الأحزاب علي المستوي الذاتي فهو حقيقة تستوجب النقد والإصلاح تقول ,Quote: أنا لا أرفض بعض النماذج الشائهة فقط! بل أرى أنّ النماذج الكائنة كلّها شائهة، وهو حكم على ما أعتقد يُشاركني فيه كلّ مواطن سوداني، إلا أن يكون مؤدلجاً أو منتظماً في حزبٍ سياسيّ من هذه الأحزاب! |
هذا مجرد زعم يعبر عنك وعن غيرك ولكن هناك من يختلف معك فيه أنا شخصيا غير محزب وأقف ناقدا للأحزاب ولكني لا أعاديها بل أمارس حقي في الإختلاف معها أنا إنطلق من رؤية موضوعية و من تحليل للتركيبة الإجتماعية وإستقرأ للواقع/ مناهضتي لمسالب الطائفية لا يعني أن أخلط الرغبة بالواقع أو أدفن رأسي في الرمل وأحكم بفنائها وأحرر لها شهادة وفاة -إن فعلت ساأكون متعسفا ورغبويا ومتجاوزا لحقائق الواقع ! الأحزاب لا يحكم عليها وكما قلنا بمعزل عن الظروف الموضوعية أو بمعزل عن ضرورات نشاة الحزب وإستمراره / التنوع السياسي والتعددية السياسية ليست ترفا وإنما ضرورة موضوعية فكل حزب سياسي حقيقي قوي إجتماعية تسنده وتبرر وجوده ويقف هو معبرا عنها لن يموت حزب طالما أن القوي الإجتماعية التي يعبر عنهاموجودة والقضايا التي قام وسعي لإنجازها حية هذه حقيقة بديهية ويجب الا نغفل حقيقة وجود تنوع سياسي وفكري وثقافي وإجتماعي - نحن نختلف حول المسألة لإقتصادية - نما ذج وفي توزيع الثروة والتتنمية ونختلف في مفهوم الهوية والدين والدولة - وفي المسالة الثقافية وفي التعاطي مع التنوع العرقي والجهوي وفي الموقف من قضية التغيير والثورة وفي الموقف من المسحوقين والفقراء والمهمشين وقضية الحرب والسلام العادل والشامل - هذه المفردات تحتم قيام بني سياسية تعبر عنها لايمكن لحزب واحد أو حركة أن تستوعب هذا التنوع والتبائن الحاد والا إنفجرت من كثرة ما تحمله في جوفها من تناقضات ! يمكن لحركة أو كيان جبهوي مرحلي ذو أهداف عامة أن ينجح في سياقات محددة ولمدي وقتي ولكنه لن ينجح ككيان إستراتيجيأ وعلي المدي الطويل ! تقول ,Quote: نحتاج فقط إلى مثقفٍ نبيل، ينعتق من إساره الحزبي، وينتبه لحال كونه واحداً من المتحلّقين حول جثة؛ ثم يُعلن أو يقرر في نفسه: بدء العمل من أجل إنشاء أول خلية ديمقراطية، |
هذه أحلام القرون الوسطي: الفارس النبيل القادم علي ظهر جواد أبيض، المخلص والمهدي المنتظر! لماذا يخرج هذ االمثقف من داخل البني الحزبية القائمة ؟ .نحن في عهد الرأي الجمعي والمؤسسية لا الفرد الملهم ؛ القراءة المتعجلة والأحكام المتسرعة وتجاوز الواقع والقفز علي المراحل هو ماقاد لذبول كثيرا من المشاريع والتنطيمات الحديثة التي( رفعت راية التنوير وضرورة تجاوز الموجود والقديم ) فيما بعد الإنتفاضة وحتي الان بالرغم من وجود- خيرة المثقفين من أصحاب الأهداف النبيلة والنوايا الحسنة -بها * أطرح مشروعك ياصلاح وتجاوز الكيانات القائمة ولكن عليك أن تحدد أولوياتك -وإعتقد أن قضية الديموقراطية وإسقاط النظام هي الخطوة العملية لتحقيق غاياتك والتواصل مع الفاعل مع جماهيرك عبر اليات الديموقراطية، هذا بالإضافة للتوعية والتنوير والطرح البديل
........... ,
(عدل بواسطة كمال عباس on 04-25-2015, 10:25 PM) (عدل بواسطة كمال عباس on 04-25-2015, 10:51 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)
|
هنا سأجد مناسبةً للِّياذ بالعبارة التي أحبُّها يا كمال، أنت تظنّ أنّ مشكلتنا السياسية أو الوطنية أو المصيرية، هي أنها تفتقر إلى وضع أطروحات نظرية وموضوعيّة، يتجادل حولها الناس، ويردّوا عليها بما يُقابلها، وعندئذٍ تنطلق صرخة تثاؤب من البعض، فلا يرون حلاً سوى البندقية، ولسان حالهم يقول: السيف أصدق أنباءً! يا كمال مشكلتنا ليست في المقام الأول مشكلة نظرية، أو أكاديمية، هي في جوهرها من وجهة نظري: مشكلة أخلاقية ومصيريّة! الالتزام بالديمقراطية هو في حدّ ذاته التزام أخلاقي، لأن احترامك للآخر يُفترض أنه ينبع من احترامك لنفسك! أحزابنا سقطت ديمقراطيّاً، وهذه مسألة تدعمها الوثائق والصحف القديمة والحوارات والمراجعات التي اطّلع عليها كلّ الناس! أحزابنا بلا استثناء سقطت ديمقراطيّا، هل هذه حقيقة تحتاج إلى استدلالٍ عليها؟! وسقوطها ديمقراطيّاً، عند الاقتراب من تفاصيله وحيثياته، سنجده في الواقع سقوطاً أخلاقيّاً! فيا صديقي، مشكلتنا واضحةٌ كالشّمس! ولا نحتاج سوى إلى العمل من أجل تجسيد أهدافنا ومطامحنا، على حدّ قول القائل في العبارة الرائعة ما معناه: إنّ الفلاسفة فسّروا العالم، بينما المطلوب هو تغييره! وأيُّ عيبٍ يعيب أخلاق الفرسان، سواء كانوا في العصور الوسطى أو العصور الحديثة؟ قلت: مشكلتنا ليست في الحقيقة مشكلة مقاربة علمية أو نظرية! ولا أعني بذلك التقليل من أهمية النظر العلمي، بل هذا النهج الذي أطرحه يعتمد على رؤية موضوعية، ستتضح ملامحها، عندما تطرح على نفسك الأسئلة التالية: *ما هي الغاية التي نريدها؟ (نظام ديمقراطي) *وكيف سنحققها؟ (النضال المدني) وما عدا ذلك فهي المغامرة التي عانت منها جماهير الشعب الأمرَّين، هناك في دارفور! وقولك:
Quote: نحن في عهد الرأي الجمعي والمؤسسية لا الفرد الملهم |
ماذا تعني بعهد الرأي الجمعي والمؤسسية؟ هل تعني أن حركتنا السياسية أسست مرتكزاً للديمقراطية نعول عليه؟ أم إنها وجهة نظر نظريّة؟ الرؤية التي أطرحها تعوّل في المقام الأول على الشباب والأغلبية الصامتة وجماهير الشعب! ولا تنكر دور المثقف العضوي! بل واقع الحال يؤكد أن للمثقف دورا كبيراً في التنبيه والتبصير والتنوير! بيد أن المثقف العضوي هذا إنما يغمس قلمه في مداد قيم شعبه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)
|
تحياتي ياأخ صلاح فقير ,,,,,Quote: ماذا تعني بعهد الرأي الجمعي والمؤسسية؟ هل تعني أن حركتنا السياسية أسست مرتكزاً للديمقراطية نعول عليه؟ أم إنها وجهة نظر نظريّة؟ الرؤية التي أطرحها تعوّل في المقام الأول على الشباب والأغلبية الصامتة وجماهير الشعب! ولا تنكر دور المثقف العضوي! بل واقع الحال يؤكد أن للمثقف دورا كبيراً في التنبيه والتبصير والتنوير! بيد أن المثقف العضوي هذا إنما يغمس قلمه في مداد قيم شعبه! |
المؤسسية والقيادة الجماعية والمتخصصة والرأي الجمعي أي رأي مؤسسات المنظومة هو المطلوب لا تركز القيادة والمهام العليا في يد فرد واحد فالفرد مهما بلغت قدراته الذاتية وإمكاناته الفكرية ومؤهلاته ليس بديلا للمؤسسة فهو عرضة لعلل النفس الإنسانية من أدعاء إمتلاك الحقيقة والإنفراد بالرأي الخ ،المؤسسية مطلوبة علي مستوي تنظيمك الجديدبقدر ماهي مطلوبة علي مستوي الأحزاب القائمة فلا طالما طالبنا بها وبمبدأ المحاسبة والشفافية وتداول القيادة داخل المنظومة وضخ شرائين الأحزاب بدماء جديدة وشبابية من دون إقصاء أحد بسبب سنه أونوعه الجندري أو عرقه * نواقص الأحزاب في مضمار الديموقراطية تعالجها العملية الديموقراطية نفسهافعندما يكون الخيار الديموقراطي واالإنتخابي متوفرا يمكن للجماهير أن تستبعد الحزب السئ وغير الديموقراطي وتأتي بغيره مع التسليم بأن الممارسة الديموقراطي ومسار الأحزاب لايخلومن التعثرات والسلبيات التي يمكن علاجها ومن يرفض التغيير والتطو سيتجاوزه الواقع * وحتي تكون الديموقراطية فاعلة ومعبرة عن هموم الشعب ومطالبه وحتي يمارس الشعب خياره بلا عوائق أراهن علي التنوير والوعي ومحاربة الأمية والجهل والتخلفوالإستغلال السلبي للدين وتوظيفه لكابح يفرمل حركة التطور الإجتماعي ويدجن الجماهير ويسلب إرادتها لصالح تجار الدين ,,, ,,,
(عدل بواسطة كمال عباس on 04-25-2015, 10:18 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: في يقيني أن الاجابة تقتصر على احتمالين لا ثالث لها .. مقاربة اقصائية ومحملة بالكثير من "الاستعداء" .. ومقاربة إصلاحية تنحو نحو تجسير الهوة بين الجماهير والقوى الوطنية المنظمة |
هذه الخلاصة هي بيت القصيد عزيزي المشرف.. من جانبي أثمن المقاربة الثانية وقد بررتها في مقال نشر قبل أيام في صفحة المقالات .. تحت عنوان ( ثلاثة موجعات أما الرابعة فـ ..) خلصت فيه بعد تقدمة إلى الآتي:
Quote: مظاهر هذا الاستفتاء وفرت العديد من الشروط الداخلية المطلوبة ، أفضلها الاحباط الذي بذره في نفوس المنتمين للنظام ، وما سيترتب عليه في مقبلات الأيام ، وأفيدها ما وفرته من فرص ثمينة للنشطاء في الأحياء ، ليتعرفوا دون تقص على اتباع النظام وسراياه الأمنية من خلال أصابعهم المدبوغة بحبر الاقتراع . قطعا هنالك شروط أخرى داخلية لم تكتمل بعد ، لعل العمل يمضي لاستكمالها ، مع أخرى اقليمية ودولية يجري تحفيزها لصالح تلك النهاية الجالسة على عتبة الباب في انتظار لحظة الفتح ، وقد أصبح المفتاح الآن بيد الشعب ، ولكن لديه من الهواجس ما يتعين إزالتها من قبل القوى الراغبة في التغيير ، وهي هواجس مركوزة على حجرين . الحجر الأول : أمني يتمثل في مليشات النظام وقواه الأمنية السرية ، تحييد هاتين القوتين أو التقليل من أضرارهما ، جانب مهم للحفاظ على الأرواح ، ولعل العمل المجدي والناجح في هذا الجانب يجب أن يطلّع به العائدون منهم لصفوف المعارضة ، فضلا عن الدور الذي يمكن أن يلعبة كل كادر معارض تجاه تحييد أقاربه الموالين للنظام . الحجر الثاني : هاجس الخشية من الفوضى والانزلاق لصراعات بين المعارضين أنفسهم ومن ثم عدم استقرار المرحلة لالانتقالية ، مما يعني استمرار نزيف الوطن ومعانات الناس . جملة هذه الهواجس لها ما يبررها في الذهن الشعبي المطلع على مجريات الأحوال في الداخل وفي محيطه الاقليمي ، تجاوزها يتطلب انجاز عدة شروط وانزالها للشارع : • منها انتظام المعارضين على اختلافهم في كتلة موحدة لها ناطق واحد متفق عليه. • ومنها الاتفاق الصارم على برنامج انتقالي دقيق وواضح المعالم يحكم الفترة الانتقالية. • ومنها أن يلتزم المعارضون خاصة الأجنحة العسكرية بميثاق الفترة الانتقالية . • ومنها أن تكون حكومة الوفاق الوطني للفترة الانتقالية مسمية وجاهزة لإدارة الحكم وفق البرنامج الانتقالي . • ومنها أن تتحول كتلة المعارضة الموحدة لمجلس شيوخ ( كونقرس) يكون له كامل الصلاحيات فيما يلي: 1 ـ مراقبة ومحاسبة أداء الحكومة .. 2 ـ الدعوة لمؤتمر دستوري يضع الخطوط الرئيسة لشكل الدولة وطبيعة الحكم ومبادئ الدستور الدائم . 3 ـ يستمر كمجلس شيوخ بجانب الجمعية التأسيسية والحكومة المنتخبة لحين إجازة الدستور الدائم. عندما تنجز قوى التغير هذه الشروط حتما سوف تأتي الخبطة الرابعة التي لن تبقى في جسد النظام ريشة واحدة تساعدة على الارتفاع شبرا عن قبره |
كامل المقال هنا: ثلاثة موجعات أما الرابعة فـ( .. ). بقلم محمد علي طه الملكثلاثة موجعات أما الرابعة فـ( .. ). بقلم محمد علي طه الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: وفيما يتعلق بالتطبيق العملي للفكرة التي تنادي بها يعوزك الكثير والكثير جدا في الواقع .. ويبقى خوفنا الاكيد من أن نكون كمن لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع جراء شهوتي الهدم والانشاء .. ومع سهولة الهدم كخيار شخصي (بالتجاوز, بالاستعداء, بالتقزيم, بالابلسة الخ) |
عزيزي المشرف، ليستا شهوتي الهدم والإنشاء، ورفض الآخر والانحياز إلى الأنا! ولكن السؤال: ما هو ذلك الصرح الديمقراطي الذي قمت بهدمه؟ رؤيتي تقوم على فرضية واضحة، وهي أنه لا يوجد لدينا (أساس واقعي) للديمقراطية أصلاً! هل سنبني على ثقافتنا النظرية؟ والمفاهيم التي تولدت في السياق التطبيقي للآخرين؟ أم سنؤسس واقعاً يخصّنا، ونبذر تربةً في أرضنا؟ رموزنا السياسية وأحزابنا لم تهتم بمثل هذا البناء! بما يقتضيه من وعيٍ ثقافي وأفق إنساني أرحب، وخروج من دائرة الحزبية الضيقة! نعم كما قلت كان مؤتمر الخريجين هو المحاولة الوليدة التي تمّ وأدها في المهد! فمثل هذه الحركة التي أدعو إليها، هي عملية عودة إلى ذلك السياق الأول، حيث طرح رموز الاستقلال فكرة الديمقراطية، ولكن لم يهيئوا لذلك الوليد البيئة الوطنية الصالحة لنموّه! ولكن ليست رؤيتي خيالية حالمة، لأنها تعانق توجهات الشباب الناهض، وتمنحه وعياً إنسانياً وأفقاً يرنو إليه!
التّعلُّق بمفاهيم المؤسسية وما إليه من ثمرات تطبيق الديمقراطية، في أوربا أو غيرها، لن يجدينا شيئاً، إذا لم نغرس غرسنا الخاص في تربتنا!
وعجبتُ لوصفك لهذا العمل المؤسسي الديمقراطي، القائم على مبادئ الأخوة والحرية والمساواة، بالهدم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: ومقاربة إصلاحية تنحو نحو تجسير الهوة بين الجماهير والقوى الوطنية المنظمة |
هذا هو الدوران في الحلقة المفرغة! والمفهوم نفسه غير ديمقراطي! لكن فيه اعتراف ضمنيّ بوجود هوّة بين الجماهير والقوى الوطنية الرّاهنة! وعندئذٍ فليس الحلُّ في تجسير الهُوّة، ولكن في أن تعيد القوى المنظمة حساباتها، وتراجع رؤاها؛ حتى تكون على مستوى الوعي الجماهيري! هذه في نظري من أبجديات الديمقراطية: نعم، توجد علاقة جدلية بين الجماهير وطليعتها، يُفترض أن تؤدي إلى ارتقاء كليهما، ولكن هذه العلاقة الجدلية إنما تكون إيجابيّة، في مردودها وثمراتها عندما تكون الطليعة مدركةً لواقع شعبها، منصتةً لطموحاته وتطلّعاته، أما عندما تكون الطليعة متخلّفةً عن وعي شعبها، أو عندما يكون وعيها مستلباً بوعيٍ آخر، تفرضه على نفسها، وتريد فرضه كذلك على شعبها؛ فعندئذٍ ....
مشكلاتنا الوطنية في الظرف الراهن، لا تحتمل أن يُخرج كلٌّ منا منظاره الحزبيّ الخاص؛ لينظر إليها! هذا إذا سلّمنا بأن منظاره الحزبيّ الخاص، نظيفٌ لا تغطي عدسته رواسبُ الحزبية الضيقة، وديكتاتورية القيادة الملهمة، وروحانيّة الالتزام الحزبي الغامض!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
نواصل مع صلاح عباس فقير ..
الاحكام الصادرة عن الحاح أخلاقي وفلسفي في الضد من المؤسسات الحزبية السودانية .. هي احكام ذات نزعة واضحة للادانة وتفتقر للصلاحية الداخلية Internal validity .. قلنا اولا أنها لا تستصحب المناخ العام الشمولي والقمعي والذي ظلت هذه الاحزاب ترزح تحت وطأته .. واتحدث عن مجرد استصحاب لهذا المناخ لا عمليات استقراء واسعة وتحليل نتائج ومآلات .. وأضيف .. هذه الاحكام الاخلاقية/الفلسفية تتجاوز الكثير من الحقائق .. اولها على الاطلاق أن تناول الديمقراطية في عضمها تناولا فلسفيا محضا بفضي بنا لادانتها كمنظومة أخلاقية وفكرية وتطبييقية .. والشاهد في الامر أن الديمقراطية (في عضمها) تمثل خيارا أمثل تواضعت البشرية على تبنيه من ناحية .. وعلى العمل على اصلاح قصورها الذاتي من ناحية أخرى من خلال التطبيق .. هذا ما يحدث في جميع دول العالم ذات الديمقراطيات العريقة .. وليس السودان بدعة في الدول وحتى تولد ديمقراطيته مبراة ومطهرة من كل العيوب .. هذا مخاض عظيم ياتي بكل معطياته الايجابية وقليل سلبياته التي يبدأ العمل على معالاجتها بماكنيزمات داخلية تخص الديمقراطية كمفهوم ..
لذلك يا صلاح ان تقع في الكثير من التناقضات عندما تتحدث عن نموذج (سوداني) .. ثم تطنب في ذكر محاسن الشعب السوداني وكيف يستحق ديمقراطية تليق بتطوره ووعيه الخلاق متناسيا كل الافات الاجتماعية الفادحة والمهيمة .. مجتمع قبلي وعشائري وطائفي متشظي وقابل للانشطار تحت ادارة دولة مستبدة .. وللعجب تكيل الاتهامات الغليظة للطليعة السودانية الواعية بهذه المسالب العظيمة وتحاول ما وسعها الانعتاق من ربقة الاستبداد نحو مناخات اكثر إنسانية يمكن من خلالها مخاطبة هذه المسالب الاجتماعية العظيمة ومعالجتها ومعالجة أحوال "ذات الطليعة" كتفا بكتف ..
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: عندما بدأت الطليعة مقاومتها لهذا النظام الاستبدادي وكانت تعاني ما تعاني من البطش والتنكيل .. كان الشعب يتمايل طربا مع كمال ترباس (هبت ثورة الانقاذ ) .. |
هههه ضحكت يا عزيزي فالمشهد كوميدي جداً! وهو كذلك مأساوي، فربما بعض هؤلاء الطليعة قد سقط مضرّجاً بدمائه! لكن لا بد من التعامل مع موضوعنا، في بعض تفاصيله، بمبضع الجراح الحكيم! وأنت قد وضعت تحت طاولة النظر، أحد المبادئ الديمقراطية العتيدة، وشكّكتَ في مسألة تقدم الوعي الجماهيري على طليعة التّغيير! وأنا معك أن المسالة لا تخلو من إشكالات: لكن هذا المشهد الكوميدرامي غير قاطع الدلالة! وعموماً : العلاقة بين الطليعة والجماهير، علاقة تأثير متبادل، قد يكون سلبيّاً، وقد يكون إيجابيّاً بحيث يرتقيان معاً! ولكن في نظري يظل المبدأ محتفظاً بكامل مصداقيّته، ويبقى المناضل الطليعي -إذا فرضنا أنّ وعيه قد بلغ به إلى الثُّريّا- مطالباً بالتواضع والنزول إلى مقام وعي (الجماهير)، من باب الانحناء للارتقاء بالضعفاء! اللهم إلا إذا كان الأمر يتعلّق ببرنامج مخصَّص لتنوير الجماهير وتثقيفها، من أجل تهيئتها لمرحلةٍ أعلى من النضال!
تُقرأ هذه الفكرة مع الفكرة التي أُثيرت في حواري مع الأخ كمال، حول دور المثقف في التغيير! فالحقيقة: أن الجماهير والطليعة قطبان! والمبدأ الديمقراطي يمنع الطليعة من تجاوز وعي الجماهير، وفرض الوصاية عليها! فلا تملك الطليعة إلا أن تراجع نفسها، وقد يكون من ضمن ذلك: إعداد برامج تنويرية تثقيفية! فالوعي الجماهيري ليس مقدّساً! لكنه تعبير عن واقع طبيعي ينبغي احترامه، ولا يمكن تغييره إلا من داخله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: هذه الاحكام الاخلاقية/الفلسفية تتجاوز الكثير من الحقائق .. اولها على الاطلاق أن تناول الديمقراطية في عضمها تناولا فلسفيا محضا بفضي بنا لادانتها كمنظومة أخلاقية وفكرية وتطبييقية .. والشاهد في الامر أن الديمقراطية (في عضمها) تمثل خيارا أمثل تواضعت البشرية على تبنيه من ناحية .. وعلى العمل على اصلاح قصورها الذاتي من ناحية أخرى من خلال التطبيق .. |
هذه الحقائق المشار إليها أتفق معها ولا أخالفها، ولا أظني أتجاوزها! فأنا أقول لك: يا عزيزي البذرة التي بُذرت أصلاً قد وُئدت في مهدها! فنحتاج إلى بذرةٍ جديدة، حتى نتعهدها بالرعاية والسقاية! ونحتاج إلى إعادة تقليب الأرض وتنظيفها من بذور الاستبداد والانقلابات العسكرية!
ربما أن الحزب الشيوعي مثلاً، قد قام بمراجعة نفسه، بعد تجربتي مايو 1969م، ويوليو 1971م، وعمل على إعادة بناء هياكله، حتى لا تُفرز إلا ديمقراطية! ولكن هذا لم تظهر منه بوادر إلى السطح، فإلى أن تظهر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)
|
شكرا دكتور المشرف والأخ صلاح فقير وما بينهما من أعزاء . ما في شك أعجبني هذا الطرح الراقي الذي أثبت بأننا ممكن ( نخت الكورة واطاه ) بدون تشنج ونتحاور بما يفيد كل الأطراف .. محور البوست هو أكيد مقاطعة الانتخابات .. هذا العمل العفوي العظيم الذي أربك حسابات النظام الحاكم والمعارضة نفسها في ذات الوقت . هذا يذكرني بمقولة قالها القذافي عقب أحداث سبتمبر قبل أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث .وقبل أن تفتي جهات الاستخبارات الامريكية عن الفاعل قال بكل جنونه وغله الذي لا يخشى فيه أحد ( خسارة أن ينسب هذا العمل العظيم الى مجهول ) .. النظام الحاكم يستكثر على المعارضة تأثيرها على الشعب فتكون المقاطعة نتجت من ندائه .. والمعارضة تتفاجأ بحجم التجاوب ولا تدري كيف تستثمره في المرحلة القادمة . لكن أنا أضيف عاملا ثالثا أدى لزيادة المقاطعة .. وهو دور النظام الحاكم نفسه قبل الانتخابات .. وذلك بالخطاب الجماهيري الذي كان يخاطب به الشعب . كان خطابا فيه كثير من التعالي والعنجهية والتحدي بل بعضهم صرح وكتبت الصحف مانشيتات عريضة ( نحن بأنتخابات وبدون انتخابات جايين ) .. الحزب الحاكم وضع نفسه خصما للناخب بخلاف الخطابات الجماهيرية التي تقام في أي بلد ديمقراطي والتي تكون عادة مدججة بالوعود والبرامج التي تجذب وتميل قلوب المؤلفة قلوبهم .. بل بالأعمال والمشاريع التي تزرع الآمال في نفوس الناخبين . وكما يقول الخليجيون السوداني مثل زجاجة البسيبسي أياك أن ترجه .. كل من كانوا يتصدون لمخاطبة الشعب يتسمون بهذه الألسن الراجة التي تستفذ حتى من كانت له ميول للنظام . ناسين أن الانتخابات تتكون من عنصرين رئيسيين وهما مرشح وناخب .أذا أستطعت أن تفرض مرشحا على الشعب لا تستطيع أن ترغم له ناخبين . والدليل بعض الدوائر التي لم تكن فيها مقاطعة في شمال السودان وكسبها معارضون لا ينتمون للحزب الحاكم أو على الأقل في الظاهر .. بمعنى حتى التصويت هنالك كان يعبر عن هذا الرفض ويقابل التحدي بتحدي . ومن يقول أن هذا الرفض لم يكون تجاوبا مع المعارضة هو فهم قاصر .. لآن عود كبريت صغير ممكن يحرق غابة كاملة .. المعارضة لعبت دور عود الكبريت من هذا المنظور فقط .. بمعنى ربما لم تكن تشكل قائدا حقيقيا لهذه المقاطعة .. أي لم تخاطب الناس مباشرة في ألا يذهبوا للتصويت .. لكنها أوحت لهم بطريقة يقولوا فيها للنظام لا دون أن يعرضوا صدورهم وفلذات أكبادهم للرصاص كما حدث في سبتمبر وغيره من المواجهات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)
|
سلام عليكم جميعا من لدن صاحب البوست ود المشرف و المحاور الرئيس صلاح و الإخوة الكرام عايز أعلق على حديث الأخ كمال عباس عن اعتبار المشاركات المنبرية هي بإسم المعارضة و تعيبها بمجملها, وعلاقة الجزئية دي بتعريف مصطلح معارضة, ومعذرة للجميع إن كان الحوار تجاوز النقطة دي اتفق مع حديث الأخ كمال تماما, ومع الفكرة العامة في البوست وغيره عن أن المعارضة بتعريفها الأشمل ليست حكرا على فلان حزب أو جماعة او شخص ليتحدثوا بإسمها و تُنسب لها افعالهم إن أساؤوا أوأحسنوا فالمعارضة هي فعل وموقف أكثر منها تسمية وصفة, كل من يرفض فعلا أو نظاما ما وأفعاله ولا يؤيده فهو يعارضه, ويتباين الناس في طريقة معارضتهم وفعلهم وتعبيرهم و المدى واسع من حمل السلاح وحتى أضعف الإيمان مثل عدم المشاركة في الإنتخابات أعتقد الجميع متفق على هذا المفهوم إلاّ قلّة ممن يعتبرون أن معارضة النظام حصرا على طريقتهم التي يفعلون وإلاّ فلا !! ويحتكرون توزيع صكوك وشهادات المعارضة من جهة و التخوين و الإتهام بالإنتماء للنظام و الغوص لصالحه من جهة أخرى و يجيرون أي انتقاد يتعرضون له في اشخاصهم و أفعالهم و أحزابهم كأنه نقد موجه للمعارضة كفكرة و هدف و خيانة للوطن, فصاروا هم المعارضة فقط و من سواهم إمّا كيزان أو رماديين :) ويشاركهم هذا الفهم آخرين من مؤيدي النظام أو غيرهم يحصرون معارضة النظام في بعض الأسماء / الحركات / الأحزاب أو الجماعات, وبالتالي يسقطون سيئاتهم و أخطائهم على مجمل المعارضة و بالطبع الطرفين على خطأ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
أرجو من ود المشرف أن يقوم بتلخيص النقاط التي وصل إليها النقاش حتى الآن سواء اختلافا أو اتفاقا حتى نسبّك (أو نثبّت) نقاط الاتفاق ونقرّب وجهات النظر في الاختلافات، لنتقدم خطوة إلى الأمام كما يقولون كما أن ذلك يساعد من ينضم إلى الحوار في الطريق فلا يحتاج لقراءة كل سطر كُتب على الأقل خلونا نلخّص مفهوم المعارضة الذي تبلور حتى الآن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
عشرات حباب القادمين الجدد .. ود البشرى والدرديري وفي انتظار بشرى محمد حامد الفكي .. ومرحبا بالاخ محمد عادل وأثني على كلامه بالتأكيد ..
صلاح يا عزيزي ..
Quote: فربما بعض هؤلاء الطليعة قد سقط مضرّجاً بدمائه! |
نعم منهم من سقط مضرجا بدمائه .. ومنهم من أعتقل وعذب وشرد وطورد في رزقه .. ولا يمنن احد منهم على وطنه على الاطلاق ..
Quote: العلاقة بين الطليعة والجماهير، علاقة تأثير متبادل، قد يكون سلبيّاً، وقد يكون إيجابيّاً بحيث يرتقيان معاً! ولكن في نظري يظل المبدأ محتفظاً بكامل مصداقيّته، ويبقى المناضل الطليعي -إذا فرضنا أنّ وعيه قد بلغ به إلى الثُّريّا- مطالباً بالتواضع والنزول إلى مقام وعي (الجماهير)، من باب الانحناء للارتقاء بالضعفاء! |
Quote: لكن هذا المشهد الكوميدرامي غير قاطع الدلالة! |
قولي هو قاطع الدلالة في جزئيته التي عارضت إدعاءات تقدم الوعي الجماهيري على وعى الطليعة السودانية .. وحتى الآن وبتحليل هبة سبتمبر نجد أن احد اهم الاسباب كان الازمة الاقتصادية والفساد المستشري لا الوعي العميق بالجوهر الاستبدادي الذي قاد فيما قاد للازمة الاقتصادية والفساد الخ ..
وكما ذكرت لك يا صلاح ولم تعلق عليها (التعليق مهم لانك تستند فيما تستند على تجاوز الجماهير وقعود التنظيمات السياسية) نحن نتعامل مع ونمثل جزءا من مجتمع قبلي وعشائري وطائفي متشظي وقابل للانشطار تحت ادارة دولة مستبدة .. مجتمع ترتفع فيه نسبة الامية والفقر والمرض والكثير من الادواء اللاجتماعية .. وبالرغم من ذلك كنا وما زلنا نتغزل معاك بالعديد من السمات الايجابية فيه .. بيد أننا لا يجب أن نضيف الوعي الثوري المتقدم لمعطيات هذا الشعب الكريم ..
ثانيا مسألة التأثير المتبادل صحيحة جدا ولكن فكرة القطبين تصنع فراغا تكرس له السلطة الاستبدادية وتستفيد من وجوده .. وحسنا وحتى لو قبلنا بفكرة القطبين فلابد من الوعي العميق لوجود السلطة كعازل يمتلك كل ادواته وموارده .. ثم ولا يوجد تأثير سالب على الاطلاق بين الطليعة والجماهير .. يوجد غياب للتأثير في أسوأ الأحوال ولا نتحدث عن الطليعة الانتهازية بالتأكيد ..
ثالثا
Quote: والمبدأ الديمقراطي يمنع الطليعة من تجاوز وعي الجماهير، وفرض الوصاية عليها! |
لم أفهم هذه النقطة يا عزيزي .. ولم استطع تنزيلها على الواقع السوداني .. ربما جهلا مني ولكن .. أرى حتمية تجاوز وعي الجماهير اذا ما كنا نتحدث عن معطيات الراهن السوداني .. بنسبة أمية تتجاوز نصف المجتمع السوداني وحروب أهليه قائمة وانهيار اقتصادي وفساد الخ .. لابد وأن يكون وعي الطليعة وبصورة حتمية متجاوز لوعي الجماهير .. وحقيقة لا اعلم القصور الديمقراطي الكامن في هذه الجزئية !!
رابعا ..
Quote: فالوعي الجماهيري ليس مقدّساً! لكنه تعبير عن واقع طبيعي ينبغي احترامه، ولا يمكن تغييره إلا من داخله! |
صحيح ولكن الاحترام لا يعني تضخيم مستوى الوعي بل يعني التقييم الصحيح .. ونعم التغيير من الداخل لذلك عارضت مبدأ القطبين وانحزت لوحدة وجود الطليعة والجماهير في ذات الحيز و وجود طفيلي السلطة بينهما ..
خامسا ..
Quote: الحقائق المشار إليها أتفق معها ولا أخالفها، ولا أظني أتجاوزها! فأنا أقول لك: يا عزيزي البذرة التي بُذرت أصلاً قد وُئدت في مهدها! فنحتاج إلى بذرةٍ جديدة، حتى نتعهدها بالرعاية والسقاية! ونحتاج إلى إعادة تقليب الأرض وتنظيفها من بذور الاستبداد والانقلابات العسكرية!
ربما أن الحزب الشيوعي مثلاً، قد قام بمراجعة نفسه، بعد تجربتي مايو 1969م، ويوليو 1971م، وعمل على إعادة بناء هياكله، حتى لا تُفرز إلا ديمقراطية! ولكن هذا لم تظهر منه بوادر إلى السطح، فإلى أن تظهر! |
هذا كلام (الجزئية الاولى) تعبيري يفتقر للصلاحية الداخلية.. ذات الحكم الاخلاقي/الفلسفي المتعجل دونما أدنى تحليل واستقراء عميق للراهن .. مثل هذه البذور/الافكار لا تموت .. تتطور تطورا متفاوت قد لا ترضى بنتائجة ولكنك لا تملك اقامة الحجه على مواتها .. هي (حية وتفرفر) يا صلاح ..
الحزب الشيوعي بحسب قراءتي قدم ذاتيا قاسيا جدا .. وحفلت أضابيره بالعديد من الاوراق المجازة في هذا الاتجاه .. وظهرت للسطح من خلال البرامج المعلنة والقنوات الاعلامية والميدان والندوات والمواقف المعلنة .. ولا اعلم ظهورا للسطح اكثر من ذلك .. ولو كنت تعني العمل بين الجماهير وتمليكها الوعي والمعلومة والبرامج السياسية الخ .. فنعم هناك حركة محدودة لا ترتقى للطموحات ولكنها تجتهد في واقع غير مؤاتي ومناخ استبدادي رجيم .. وأهو بعافرو ايما معافرة لاصدار صحيفة !!!
هل هم ميتون ؟! لا هم "أحياء ويفررون" يا صلاح ..
نواصل يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحايا مشرف والجميع واحد من أجمل الحوارات المعافاة في المنبر
دائما تلفت نظري كلمة معارضة غير منظمة
ما هي أهداف هذه المعارضة غير المنظمة هل هي التفوه بكلمة لا فقط ورفض الوضع الحالي أم لديها أهداف من ضمنها اسقاط النظام وكيف لها تحقيق أهدافها بدون تنظيم حيث التنظيم يعني توزيع المهام والواجبات بين أفراد المنظومة والتي سوف تقود إلى تحقيق الهدف .
أنا في اعتقادي تجربة التجمع بمفهومها الأول كانت هي المعارضة الناضجة للقيام بأنشطة التغيير جميعها لكن شابها عدم الثقة والتجرد وتعرضها للإختراق مما أضعفها ووئدت التجربة في بدايتها العمل العام بحاجة إلى تنظيم وإلى رؤية شاملة ومتكاملة بعيدة المدى أما التغيير العفوي فإنه يؤدي فقط إلى نتائج لحظية سرعان ما تنتهي ويعود التخبط
| |
|
|
|
|
|
|
|