|
جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغمورين
|
07:56 AM Aug, 27 2015 سودانيز اون لاين هشام آدم-Liège - Belgique مكتبتى فى سودانيزاونلاين
إنَّ أُولى مناطات البحث حول مشكلات الانتلجنسيا السُّودانية، هي محاولة البحث عن الأسباب التي أدَّت إلى عدم انتشار الأدب السُّوداني، كما هو الحال في بقيَّة الآداب الأخرى، ولعل هذا الأمر هو واحدٌ من المعوِّقات الأساسيَّة في سبيل لقاء الأدب السُّوداني حظَّه من الانتشار، والنَّقد، والتَّداول إقليميًا وعالميًا. وإن استثنينا الأديب والرِّوائي العالمي الطَّيب صالح، وشاعر القطرين محمَّد الفيتوري، اللَّذان هربا من حصار القوقعة المحليَّة إلى عوالم أرحب، نجد أنَّ كثيرًا من الأدباء السُّودانيين مازالوا مُحاصرين، إن لم نقل مدفونين، إمَّا ذاتيًا أو لأسبابٍ أُخرى يصعب حصرها، نظرًا للتَّغيرات المُطَّردة في مناحي الحياة السُّودانية المختلفة: اجتماعيًا، وسياسيًا، واقتصاديًا، وحتَّى تقنيًا؛ إذ أن دُور النَّشر والتَّوزيع السُّودانية تفتقر إلى أهم المُقومات التي تجعلها لا تعي دورها الرِّسالي في حمل الثَّقافة والأدب على النَّحو الذي يجب، فتكتفي بدور النَّاشر والمُوزِّع السَّلبي على أساسٍ ربحي ليس إلَّا، وهو ما ساعد على تغييب عددٍ كبيرٍ من الكُتَّاب السُّودانيين المُبدعين عن السَّاحة، بسبب عدم قدرتهم على مجاراة سوق الكِتاب؛ وبالتَّالي لم يعد النَّشر مُتاحًا إلَّا على المُقتدرين ماديًا بصرف النَّظر عن جودة منتوجهم. هذا الأمر ساعد كثيرًا على بروز عددٍ كبيرٍ من البرجوازيين الذين لا يمتلكون الموهبة والإبداع الحقيقيين، وكانت فرص منافستهم مُنحصرةً في قدرتهم المالية على مجاراة واقع سوق الكِتاب التَّجاري، وهو ما ساعد على عدم قدرة المشهد الثقافي السُّوداني على إجراء تقييمٍ حقيقيٍ وموضوعيٍ للمُنتج الأدبي السُّوداني، وهو ما لم يكن في واقعه سوى مُنتجٍ البرجوازيَّة القادرة على الطِّباعة والنَّشر والتَّوزيع، ولم تعد المُنافسة -بذلك- مُنافسةً قائمةً على الجودة الفنيَّة للأعمال الإبداعيَّة؛ بل أصبحت المُنافسة مُنافسةً ماليةً، وهو ما ساعد -في حالاتٍ كثيرةٍ- على تغييب كثيرٍ من المُبدعين غير القادرين على المُنافسة المالية لطباعة أعمالهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
إنَّ تطوير مؤسسات ودُور النَّشر السُّودانية لتقنياتها المهنيَّة والحرفيَّة وكوادرها وأدواتها في التَّعامل مع النُّصوص الأدبيَّة واحدةً من الرَّكائز والشُّروط الأساسيَّة التي يُمكن للأدب السُّوداني الاعتماد عليها في عملية اختراق سوق الأدب العالمي، ونحن هنا حين نقول (عالمي) فإنَّنا لا نحصر العالمية أبدًا في القراءات والكتابات غير العربية؛ وإنَّما نقصد بها ماوراء السُّودانية عمومًا، وما لم تفهم دُور النَّشر السُّودانية وتعي دورها الرِّسالي، وتضع جودة الأعمال والنُّصوص التي تطبعها في حسبانها، فسوف يظلُّ هنالك دائمًا عجزٌ كبيرٌ في قدرتنا على تقييم الأدب السُّوداني بشكلٍ دقيقٍ وموضوعي، لأنَّ الاهتمام بالجوانب المادية على حساب الجودة الفنيَّة سوف يُساعد على بقاء المُنتج الأدبي مُنتجًا برجوازيًا، لا ينبع من إبداعٍ حقيقيٍ بالضَّرورة؛ وبالتَّالي فلن يكون مُعبِّرًا عن الأدب السُّوداني بأي حالٍ من الأحوال، وهو ما يجعل مُنافسة الأدب السُّوداني مع بقية الآداب الأخرى أشبه بعملية انتحارٍ ثقافي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
كما أنَّ غياب حركة النَّقد هو أحد العوامل التي ساعدت على دفن التُّراث الثَّقافي السُّوداني، وتغييب عدد كبير من الكُتَّاب السُّودانيين المُبدعين، بحيث انصبَ تركيز الحركة النَّقدية على الشَّلليات، وعلى تلميع النقاد لأنفسهم بحرصهم على تناول الأعمال ذات الصِّيت أو تلك الحاصلة على جوائز، وما لم يجد الأدباء السُّودانيون طريقةً لإيصال أعمالهم للنُّقاد، فلن تُجدي جميع المحاولات الفرديَّة التي يقومون بها من جلسات استماعٍ، وقراءتٍ، ونشرٍ في الشَّبكة العنكبوتيَّة، في محاولاتٍ مُتواضعةٍ منهم للوصول إلى المُتلقِّين؛ فمعظم الأدباء السُّودانيون يكتفون بنقد المُتلقي التَّفاعلي، والمُتمثِّل في ردود أفعالهم سواءٌ عبر وسائل الإعلام المقروءة أو المسموعة أو حتَّى موجة التَّصفيقات التي يتلقَّاها في ندوةٍ أو أمسيَّة أدبيَّة؛ ليُصبح التَّصفيق أو مُجرَّد الإشادات الفرديَّة هو ترمومتر النَّقد الأدبي السُّوداني. هذا التَّواضع في الحقيقة ليس تواضعًا حميدًا؛ بل هو تواضعُ المغلوب على أمره. وبدون محاولاتٍ شخصيَّةٍ أو مُؤسسيَّة جادةٍ للوصول إلى حدودٍ أبعد من المُتاح، فسوف لن يصل الأدب السُّوداني إلى مرحلةٍ التداول، التي تُتيح –بدورها- لفت أنظار النُّقاد؛ وبالتَّالي نيلهم الانتشار الذي يستحقونه، وعليه سيظل النَّقد مُجرَّد أخوانيات تُتداول في أروقة الأدب السُّوداني الضَّيقة من نُقَّادٍ سودانيين إلى مُبدعين تربط بينهم علاقاتٌ شخصيَّة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
إنَّ النَّقد الأدبي عملٌ إبداعيٌ قائمٌ بحد ذاته، ولا يجدر بنا أن نتساءل عن ماهيَّة النَّقد التَّقييميَّة أو التَّقويميَّة، لأنَّه من الواضح أنَّ وظيفة النَّقد تتمثل في تقييم النُّصوص لتقويم الأدب بشكلٍ عام. وكما يتوَّجبُ على الكاتب المُبدع أن يتجنَّب محاذير الإفصاح والمُباشرة، التي تهوي بالعمل الأدبي من قمم الإبداعيَّة إلى حضيض الوعظيَّة، فإنَّ ذات الأمر مُناطٌ تمامًا بالنَّاقد المُبدع، الذي لا يعدو كونه قارئًا جيدًا ولمَّاحًا، قد تأخذه بصيرته النَّقدية إلى إشاراتٍ مُنبهةٍ، من الممكن أن تكون سبيله للحصول على المُتعة والإدهاش، الذي يتوقعه من أيِّ نصٍ يقرأه. ومن هنا فإنَّنا نُوجِّه نقدنا اللاذع لأولئكَ الذين تجرفهم نزعة الرَّأي العام لنقد الأعمال المُصدَّق عليها مُسبقًا من الجمهور أو الميديا، أو تلك التي تُحدث ضجَّةً عند صدورها، فيكون دور النَّقد، عندها، مُجاراةً لماكينة الإعلام، ومُحاولةً لتلميع النَّاقد نفسه بالالتصاق بالنُّصوص الشعبيَّة ذات الرَّواج والشَّيعوعة الجماهيرية. وعلى جانبٍ كبيرٍ من الأهمية، التَّأكيد على اعتقادنا بتلازم الحركة النَّقدية مع الحركة الإبداعيَّة، دون أيِّ انفصالٍ تاريخيٍ أو تفاعليٍ بينهما، ودون أن نتوقَّع أن يكون العمل النَّقدي عملًا تكميليًا للعمليَّة الإبداعيَّة؛ فالرَّابط بينهما هو رابطٌ توفيقيٌ تبادليٌ أكثر منه تكميليًا، وعلى هذا المستوى فإنَّ النَّاقد مُبدع قرائي في المقام الأول. ومهما اختلفت مدارس النَّقد فإنَّ وظيفة النَّقد، في اعتقادنا، لا تتغيَّر على الإطلاق؛ بل تكون هذه المدارس قوالب تبصيريَّة أو تخطيطية لعملية القراءة النَّقدية، هذا إن كان لابد لنا من الاعتراف بمدارس النَّقد، وإنجازاتها على مستوى الكتابة الإبداعيَّة مُباشرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
إنَّ قراءتنا العميقة لواقع الأدب السُّوداني، المُترتب على المشهد الثَّقافي السُّوداني بكُلِّ القوانين والأدوات التي تحكم هذا المشهد، هو ما جعلنا نحكم بأنَّنا نعيش أزمةً حقيقيَّةً كانت هي السَّبب الرَّئيس في تهميش الأدب السُّوداني مُقارنةً بالآداب العربيَّة والعالميَّة الأخرى، بالإضافة إلى تغييب دور عددٍ كبيرٍ من الكُتَّاب المُبدعين وجعلهم مغمورين للقارئ السُّوداني على وجه التَّحديد، للأسباب الآنفة والتي يُمكن تلخيصها فيما يلي: 1- عدم وعي دُور النَّشر السُّودانية لدورها الرِّسالي في نشر الثَّقافة وتحويل اهتمامها إلى الرِّبح المادي، ما أدَّى إلى عدم قُدرة كثيرٍ مِن الكُتَّاب المُبدعين على نشر أعمالهم والمُنافسة في سوق الكِتاب. 2- الخلل الكبير في حركة النَّقد السُّوداني القائمة على الشُّلليَّات والأخوانيَّات وإهمال الأعمال الجادة، وتناسي دور النَّقد الأساسي في تسليط الضَّوء على الأعمال الجيِّدة دون النَّظر في العلاقات الشَّخصية. 3- هيمنة الأسماء الكبيرة على السَّاحة الأدبيَّة وعدم قدرة الكثيرين -لاسيما النُّقاد- على تجاوزها أو رؤية غيرها، مما جعل من هذه الأسماء عقبةً حقيقيَّةً يجب القفز عليها، وإتاحة الفُرصة لجيلٍ جديدٍ مِن الكُتَّاب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
من واقع الأسباب السَّابقة جاءت فكرة إنشاء جمعية الكُتَّاب السُّودانيين المغمورين، في محاولةٍ مِنَّا لإنقاذ المشهد الثَّقافي السُّوداني، وخلق حراكٍ مُوازٍ للواقع المأزوم، بتفعيل دَور النَّقد الحقيقي والموضوعي، الذي يُساوي بين جميع الكُتَّاب السُّودانيين، بصرف النَّظر عن الإثنيات والعرقيات المكوَّنة للسُّودان، بحيث يُعطي الحق الكامل للأعمال الجيِّدة، ويقوم على تسليط الضَّوء عليها في الوسائل الإعلاميَّة المتاحة، وإبراز هذه الأعمال التي تستحق الانتشار والتَّداول، حتَّى لا تظل هذه الأعمال بعيدةً عن مُتناول القارئ، وليأخذ هؤلاء الكُتَّاب المُبدعون حظَّهم من القراءة والانتشار والنَّقد الجاد، بعيدًا عن المُجاملات والأخوانيَّات التي نسعى إلى محاربتها بقوةٍ، لأنَّنا نرى أنَّها كانت إحدى أهم أسباب تهميش عددٍ كبيرٍ جدًا من الكُتَّاب المُبدعين الحقيقيين؛ بالإضافة إلى إرفاد الأدب السُّوداني بحركةٍ نقديةٍ تقوم على مُراجعة النُّصوص الأدبيَّة وتمحيصها من النَّاحية الفنيَّة والأدبيَّة، في مُحاولةٍ مِنَّا لتخليص الأدب السُّوداني من أزمة التَّقديس التي تكتنف بعض الأسماء التي لاقت شهرتها لأسبابٍ لا علاقة لها بشروط الأدب والجودة الفنيَّة للأعمال الأدبيَّة، مع علمنا التَّام بخطورة وصعوبة هذه المُهمَّة التَّاريخية التي من شأنها أن تُلاقي رفضًا وسخطًا من قطاعاتٍ كبيرةٍ جدًا، ولكن عزاؤنا الوحيد هنا أنَّنا نسعى جاهدين إلى إقامة الأدب السُّوداني على عُوده، والنُّهوض به ليلحق بركب الآداب الأخرى، لأنَّنا على يقينٍ كاملٍ بأنَّ الأدب السُّوداني لا يقل أهميَّةً وإبداعًا عن بقية الآداب الأخرى، واستحقاقه للانتشار وقُدرته على المُنافسة القويَّة، لما يمتلكه من مُقوماتٍ فنيَّةٍ وأدبيَّةٍ تُؤهله لذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
بهذا أدعو جميع الكُتَّاب السُّودانيين المُبدعين إلى الانضمام إلى جمعية الكُتَّاب السُّودانيين المغمورين والمشاركة في اللجنة التأسيسيَّة للجمعيَّة وصياغة لائحتها وبرنامجها الأساسي. فعلى الرَّاغبين في التَّسجيل في الجمعيَّة والانضمام إليها مراسلتي على الخاص أو على بريدي الإلكتروني mailto:([email protected]([email protected]) مع إرفاق نماذجٍ لبعض أعمالهم الإبداعيَّة لتقييمها، علمًا بأنَّه سوف يتم استبعاد الطَّلبات التي لا تتوفر فيها شروط الجودة الإبداعية في مستواها الأدنى، أو تلك التي لا تكون مُرفقة بنماذج سرديَّةٍ أو شعريَّة. معًا لخلخلة الواقع الثقافي السُّوداني المأزوم وخلق واقعٍ جديدٍ أكثر مُعافاةٍ وصحَّة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
تنبيه هام بعد استلام الطلبات والنصوص سوف تُعرض النصوص على لجنة تقييم مكوَّنة من 4 أشخاص من أعضاء اللجنة التأسيسية للجمعية لقراءتها، وفي حال اتفاق الأغلبية على جودة النص سيتم الاتصال بالمتقدم فورًا، وتزويده بلائحة الجمعية للمصادقة عليها، وإضافته إلى مجموعة الجمعية على الفيسبوك في حال كان ممتلكًا لحساب شخصي على الموقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
سلامات يا هشام .. أي فكرة أو مجهود يضيف ولا يخصم يجب أن يثمن ويدعم .. من جانب شخصي وحسب متابعتي لإسهاماتك في حدود ما اتيح لي الاطلاع عليها .. أراك تمتلك مهوبة وقدرة منهجية على النقد بمنطق يتجاوز المعتاد كما بينته في تقدمتك .. لو أنك تخصصت في هذا الفرع الذي يعاني شحا في الأدب السوداني لكان في تقديري الأنفع خاصة وأنك ببعض أعمالك الأخيرة وضعت لبنة.. أتمنى للجمعية اكتمال التأسيس والنجاح .. وآمل أن لا تصير إلى ما صارت إليه أخريات ( مجرد فرازة ) للأعمال الأدبية الجيدة .. بل أقترح أن يتبع العمل بنقد منهجي ينشر بالتزامن مع العمل المختار .. مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: محمد على طه الملك)
|
نحييك على الفكرة يا أستاذ هشام حقيقة هو مشروع‘ وليس مجرد فكرة لأنكم شرعتم في تنفيذه فعلا .. فقط عندي تحفظ على الاسم ( مغمورين ) فهو قاسي وغير ثابت .. لأنه كلمة مغمور أصبحت تأخذ طابع السب أكثر من كونها أسم أو صفة. وثانيا ما هو مصير العضو أذا فاز بجائزة وأصبح تحت أضواء الاعلام والشهرة .. هل سيظل عضوا بالجمعية أم تكون أنتفت منه صفة مغمور وأصبح عضوا غير لائقا بالجمعية أو بالاتحاد . أنا أقترح الاسم لو أصبح (غير المحترفين )يكون أنسب بأعتبار أن جل الكتاب المغمورين أصحاب مهن أخرى ولا يمتهنون الكتابة كمصدر رزق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: محمد على طه الملك)
|
الأخوة الكرام محمد علي طه الملك درديري كباشي المحترمين
تحيِّاتي لكما وأشكركما جدًا على المشاركة والملاحظات القيِّمة الحقيقة أننا مازلنا في المراحل الأولى لتأسيس الجمعيَّة، ونسعى جاهدين لتسجيلها لدى وزارة الثقافة السُّودانية، أو تسجيلها كجمعية ثقافية في الخارج، ولدينا العديد من الخطط والمشاريع التي من شأنها أن تساهم كثيرًا في نشر الوعي الأدبي والإبداعي، والجمعية تسعى لآن لصياغة مسودة لائحتها وبرنامجها الذي سوف يُحدد أهداف الجمعية بدقة والتي -بكل وضوح- تتجاوز فكرة الترويج للكُتَّاب المغمورين، فالجمعية تسعى إلى إعادة تقييم ونقد التجربة الإبداعية السُّودانية، في محاولة منا لتقويم الآدب السُّوداني بصورة عامة، كما تحمل الجمعية على عاتقها عبء نشر الأدب السُّوداني في الخارج عبر التعريف بالمبدعين والترجمة لهم، كما أنَّ هنالك مشاريع نقدية كبرى سيقدمها بعض الأعضاء عبر الجمعية. إنَّ انتشار الكُتَّاب المنضوين تحت الجمعيَّة يُعتبر واحدة من أهداف الجمعيَّة، فالجمعيَّة تسعى إلى إبراز المبدعين وتسليط الضوء عليهم، وإرفاد الساحة الثقافية والأدبية بمنتوجهم الإبداعي، وعند تحقيق هذه الغاية تكون الجمعيَّة قد نجحت في إنجاز جزء يسير من أهدافها، ويتبقى على الكاتب الذي يتمكن من تجاوز عنق الزجاجة عبر مجهودات الجمعية أن يُساهم في مساعدة الجمعيَّة على تحقيق بقيَّة الأهداف
تحيِّاتي لكما وأشكركما مُجددًا على التشجيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: أحمد محمد عمر)
|
سلام يا هشام وشكرا لهذا الطرح..
الأخ درديرى، وبذات المعيار، فماذا لو صار الكاتب محترفاً؟ هل سيخرج من الجمعية؟
الأخ هشام، تفاءلت خيرا بطرحك وأعلم انه فى بدايات النقاش.. ومن هذا العبارة:
Quote: بعد استلام الطلبات والنصوص سوف تُعرض النصوص على لجنة تقييم مكوَّنة من 4 أشخاص من أعضاء اللجنة التأسيسية للجمعية لقراءتها، وفي حال اتفاق الأغلبية على جودة النص سيتم الاتصال بالمتقدم فورًا، وتزويده بلائحة الجمعية للمصادقة عليها، وإضافته إلى مجموعة الجمعية على الفيسبوك في حال كان ممتلكًا لحساب شخصي على الموقع |
أفترض ان هناك اربعة اشخاص الان تتكون منهم أو يتكونون من اللجنة أو الجمعية التأسيسيـة.. ولكنا لم نتشرف بأسمائهم.. فكيف لنا ان نوافق على تقويم أعمالنا بواسطة كتاب مغمورين حتى لو يكونوا اولائك الأربع. تقويم أى عمل أدبى يجب ان يكون بواسطة فرد او افراد مشهود لهم بالباع الطويل فى مجال الأدب واللغة ولسنين طويلة، ونشرت لهم أعمال وجدت الترحاب والتأييد من المختصين. ما عندى مشكلة فى إدارة الجمعية ولا يهمنى ان يكونوا تأسيسيين ام دائمين، ولكن تقييم العمل الأدبى مختلف من الإدارة
أمر اخر، عنوان "الكتاب السودانيين" لا يجب ان يكون محصورا على الكتابة الأدبية، وإلا فالعنوان يجب ان يكون "جمعية الأدباء السودانيين...الخ" أما الكتاب فتشمل جميع الأعمال فى الأدب والفلسفـة والسياسـة (معنى كدا نعوم شومسكى وعبد الله النعيم سيخرجون من تعريف هذه الجمعيـة".
أعتبر هذا الكلام بداية النقد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: أبوبكر عباس)
|
مرحبًا عزيزي أبوبكر عباس
من شروط قبول العضويات عزيزي أنّ يُرفق المتقدم نماذجًا من نصوصه الإبداعية ليتم تقييمها وبناءً على هذا الحكم يكون قبوله أو رفضه. وحتى الآن هنالك 11 عضوًا في اللجنة التأسيسية ويُشترط في إجازة النصوص أن يكون مستواها فوق المتوسط من النواحي الفنية. وإجازة النصوص تكون بحكم الأغلبية بحيث لا تكون رأي الأقلية فيها سلبيًا، بحيث لا يكون رأي الأغلبية فيها أنها نصوص سيئة خالية من الإبداع تمامًا، ولكن يمكن أن يكون اختلاف الأقلية مع الأغلبية اختلاف نسبة وليس نوع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
الأخ أحمد محمد عمر تحيِّاتي
جمعيَّة الكٌتًّاب السُّودانيين المغمورين، تُساعد عضويتها على طباعة أعمالهم ذات الجودة الفنيَّة (حسب شروط الجمعيَّة ومعاييرها) طباعة شعبيَّة وكذلك إلكترونيًا، ولنا اتصالات وقنوات تُساعدنا على ذلك سواء في مجال الطباعة الورقية أو الإلكترونية، ولن يتم تحميل المُؤلف أي تكاليف للطباعة الورقية أو الإلكترونية.
ربما لم أفهم قصدكَ جيدًا من سؤالك الأخير، ولكن لا يُوجد فارق نوعي كبير بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني على الإطلاق، والفارق الوحيد في رأيي هو في مدى الإستهلاك، ولعلنا في هذا العصر نعيش عصر القراءة الإلكترونية والتي لم تكن من قبل مقبولة للجميع، ولكن القراءة عبر الحاسوب أو الموبايل أصبح أمرًا مقبولًا ومنتشرًا للغاية، وسواء تمكن الكاتب من إنجاز مُؤلفه ورقيًا أو إلكترونيًا فهو مُتصف بوصف “الكاتب” ولا شيء يمنع من ذلك
أرجو أن أكون قد أجبتُ على سؤالك مودتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
Quote: تحياتي عزيزي أبو الريش |
شكرا يا هشام.. على الأقل "تحياتى".. ما دمت تجاهلت اسئلتنا وكأننا لم نسألها.. الكحة ولا صمـة الخشـم.. بس نصيحـة أخيرة لو أجلتم الدعوة لنشر ثقافة النقـد يكون كويس.. أو على الأقل دعوتم للنقـد (المؤطـر) وليس النقد الحر. وما انتم وحدكم.. برضها دى من ثقافة السودانيين.. الضيق بالنقـد.. حاول تأخذ وترد مع طبيب لو ما طردك من نص العملية (يبعد عنك الشر).. وبرضو انا أحمد لك الله يا اخى هشام انك تدعو للإيمان بوجود لجنة بناءً على عقيدتنا فى صحـة ما تقول.. وياريت لو برضو مددت الدعوة للإيمان هذه حتى تشمل جوانب اخرى.
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: أحمد محمد عمر)
|
سلام يا هشام وضيوفه عودة من تاني لآنه جد أعتقد نفسي من المعنيين بالموضوع وهو مشروع مهم للغاية كما ذكرت وذكر الأخوان .. وأتفق مع أحمد عمر أنه الأسم ( مغمورين ) منفر .. وهو التعبير المناسب الذي وصل فكرتي الأولى .. وأختلف مع أبو الريش الذي قال أسم ( غير المحترفين ) يقابل بنفس الحجة .. لآنه الكاتب بعد ما يحترف الكتابة وتصبح مصدر رزقه فهو ليس في حاجة لجمعية ترعى موهبته أو كتابته لآنه الكتابة ستكون قد أصبحت عمله الرئيسي .. والمكان الذي يلتحق به هو الذي سيرعى كتاباته سوى كان صحيفة أو مجلة أو دار نشر . وتوجد نماذج كثيرة لكتاب بدأوا هواة ثم أصبحت الكتابة هي عملهم وبعضهم حتى كانوا أعضاء هنا في هذا المنبر .. الشئ الثاني ومن باب الشفافية التي ذكرها أبو الريش أيضا .. أقترح بعد تعديل الاسم . .عمل مجلة الكترونية أو مدونة .. ترفع فيها الاعمال ويكون للاعضاء صلاحية فيها لرفع أعمالهم أو ملخص للروايات والقصص حتى لا تتعارض مع سوق النشر .. لآنه كثير من دور النشر يرفضون طباعة الاعمال المنشورة على المواقع الالكترونية . ولكن ملخصا لها قد يكون كافيا ليدلي النقاد والموجهون برأيهم في العمل وعلى الملأ حتى يكون متاحا لجميع الأعضاء .. أعتقد هكذا ممكن تكون الجمعية جاذبة وفي نمو متسارع .. حتى تقوم بدورها الريادي في فترة وجيزة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: درديري كباشي)
|
مرحبًا عزيزي درديري كباشي تحيِّاتي لك
الحقيقة أنَّنا نستفيد فعليًا من بعض المقترحات والملاحظات التي يطرحها الجميع؛ لاسيما وأنَّ فكرة الجمعيَّة قد لاقت قبولًا واسعًا حتَّى الآن. ويسرني أن أبلغك أننا فعلًا نقوم الآن بإعداد موقع خاص بالجمعيَّة، ولكنه لضيق الإمكانيات والموارد المالية في الوقت الحالية سيكون موقعًا فرعيًا مجانيًا، وليس نطاقًا مُباشرًا، ونهدف بإنشائنا لهذا الموقع جعل كل البيانات والمعلومات عن الجمعيَّة وأعضائها متوفرة للجميع، وسوف يحتوي الموقع على النظام الأساسي للجمعية والائحة وقوانين قبول العضويات وأهداف الجمعية والخدمات التي سوف تقدمها من طباعة وورش عمل نقدية وسردية، وندوات ثقافية، وسوف نحاول أن نرفد الصفحة باستمرار بكل ما هو جديد في هذه الحقول سواء كانت المواد موادًا صوتية أو مرئية أو مقروءة، كما سوف تعرض الصفحة بانتظام بعض أعمال الأعضاء المنتسبين إليها سواء نصوص قصصية أو قراءات نقدية أو حتى مقاطع قصيرة من بعض الروايات، بالإضافة إلى أن الموقع سيوضح الجمعية العمومية والسكرتارية التنفيذية بالأسماء والصور بالإضافة إلى نبذة مختصرة عنهم ... هنالك أفكار وأحلام عريضة وكبيرة لم تترتب بعد في أذهاننا، ولكنها كلها قابلة للتحقق؛ لاسيما وأن مجموعة لا بأس بها من العضوية يمتلكون الحماس المطلوب لتنفيذ هذه الأفكار. أمَّا بالنسبة لموضوع الشفافية، فالأمر مسألة تنظيمية لا أكثر، وليس كما قد يُفهم من أننا لا نريد التصريح بأسماء العضويات، الأمر ببساطة شديدة أننا نُرجئ الكشف عن أسماء أعضاء الجمعية إلى مابعد الجمعية العمومية وتكوين المكتب التنفيذي حتى تكون الأسماء التي يُكشف عنها نهائية. أمَّا بالنسبة لموضوع كلمة (مغمورين) فالأمر مرتبط تمامًا بأهداف الجمعية، فالجمعية تهدف بشكل رئيس إلى تسليط الضوء على الكتاب المبدعين المغمورين للأسباب المذكورة آنفًا في التقدمة، وعندما يتم تسليط الضوء على أحد الأعضاء فسيكون قد حققنا بذلك أحد أهم أهدافنا بقدرتنا على إثراء المشهد الثقافي باسم جديد كان من الممكن أن يظل مغمورًا، وهذا العضو (الذي لم يعد مغمورًا) سيظل مرتبطًا بالجمعية وأهدافها، إذ أنَّ عبء تحقيق أهداف الجمعية يقع على عاتق جميع أعضاء الجمعية، فسيكون من واجبه أن يستمر في مساعدتنا على تحقيق أهداف الجمعية. الجمعية -يا عزيزي- تضم أسماءً لا أعتقد أنَّه بالإمكان إطلاق نعت "مغمور" عليها، ولكنها موجودة في الجمعية لإيمانها بأهداف الجمعية أو ببعضٍ منها على الأقل، ومن هنا فإنَّ شروط قبول العضويات لا يتضمن أن يكون المُتقدم مغمورًا بالضرورة، تمامًا كما أنَّ جمعيات مناهضة العنف ضد المرأة لا تشترط أن تكون أعضاؤها نساءً مقهورات أو مُعنَّفات بالضرورة (هذا مُجرَّد مثال لتقريب الفكرة لا أكثر).
تحياتي ومودتي لك ولكل من أفادتنا بمقترح أو فكرة جيدة لأننا نأخذها بعين الاعتبار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
سلام يا أستاذ هشام آدم نحن لسع معاك الى أن تتبلور هذه الفكرة وترى النور لكن أراكم مصرين على أسم مغمورين نأخذها من ناحية ثانية في هذا العصر صفتي مغمور ومشهور أصبحتا تخضع للنسبية .. بسبب تعدد وسائل النشر والشهرة والوسائط المرئيه والمقروءه والمسموعة . قد يكون شخص مشهور جدا في عالم المنتديات والمنابر الاسفيرية والفيسبوك والواتساب .. لكن في الوسط الواقعي أو قل الآرضي أن شئت لا يعرفه أحد سوى أقربائه وأصدقائه . وحتى هؤلاء لا يعرفون أنه كاتب . في السابق كانت وسائل الشهرة محدودة ومتابعتها واسعة لذلك من يصلها حتما كان سيصل لقاعدة عريضة من الناس و تتحقق له الشهرة .. وهي الازاعة والتلفزيون والصحف السيارة والمجلات .. في السابق كان لو تطرق مثلا أنيس منصور لرواية ما لكاتب مغمور في عموده اليومي هذه لوحدها ستنقله لعالم الشهرة لانه صاحب عمود يتابعه ملايين القراء على مستوى العالم العربي . هذه أصبحت غير متوفرة لآنه لا يوجد ملايين القراء لصحيفة عربية كالشرق الأوسط مثلا لانهم تشتتوا بين الوسلئط الأخرى والتي أصبحت أقلاها الصحف السيارة وكذلك لا يوجد كتاب بحجم الراحل أنيس منصور ورفقائه . أما الآن كما ذكرت الشهرة أصبحت نسبية ممكن تقيسها حتى على مستوى الأعضاء في هذا المنبر أكثر شخص مشهور وله شعبية لن تجد أحد يعرفه لو دخلت أستاد مثلا مباراة هلال مريخ وسألت عنه ..أو في ساحة النشاط بأحد الجامعات .. لذلك نجد أن أسم مغمورين وما يقابله مشهورين قد فقدا مدلولهما اللغوي والأصطلاحي .. لذا نرجو إعادة النظر في أسم الجمعية لو كانت حججنا منطقية ومقبولة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
عزيزي درديري كباشي تحيِّاتي وأعتذر عن التأخر في الرَّد نظرًا لمشاغل تخص الجمعيِّة
أنا أقدِّر لكَ جدًا حرصكَ الواضح على الجمعيِّة وعلى أن تخرج للنور لتنهض بمسؤولياتها التي ألزمت نفسها به في مسودة برنامجها ونظامها التأسيسي، أمَّا فيما يخص بوصف "مغمورين"، فأرجو أن تكون قد انتبهتَ لكلامكَ عندما فرَّقتَ بين الإنترنت وبين "الواقع" .. هنالك يا عزيزي تقاطعات كثيرة بين هذين العالمين، وبالفعل فهنالك كُتَّاب وجودوا شهرتهم "الواقعية" عبر كتاباتهم على الإنترنت، ولكن يظل الواقع له قوانينه القسريَّة التي تحكم الجميع، وفي رأينا أنَّنا مُلتزمون بهذا "الواقع"، ونستخدم "الإنترنت" لخدمة "الواقع" أو لأكون أدق في التَّعبير، لخدمة أعضائنا على أرض الواقع، أقول هذا الكلام لأنَّ جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغمورين، ليست جمعية إلكترونيَّة، ولكننا بصدد تسجيل الجمعية لدى وزارة الثقافة، ونبحث الآن عن مقر للجمعيَّة، وهنالك أهداف ومشاريع كبيرة كلها سوف تكون على أرض الواقع الملموس، ولن يكون الإنترنت إلا وسيلة تواصل، وقناة من قنوات الترويج والنَّشر ليس إلا.
أكرر لكَ شكري لدعمك المعنوي لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: زهير عثمان حمد)
|
عزيزي زهير عثمان حمد تحيِّاتي
جمعيِّة الكُتَّاب السُّودانيين المغمورين تفتح أبوابها للجميع حسب شروط قبول العضوية الموضحة على موقعها على العنوان التالي awaaddress3.wix.com/site الموقع مازال بحاجة إلى دعم وتعزيز بالمواد القانونية والدستورية التي لن تكتمل حتَّى قيام الجمعية العمومية، ولكن أنصحك بقراءة مسودة برنامج الجمعية وشروط قبول العضوية الموضحين تحت تبويب Offical وتنزيل استمارة طلب العضوية (ستجد ذلك موضحًا في الموقع)
نتشرف بك وبكل المُبدعين عزيزي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
Quote: فقط عندي تحفظ على الاسم ( مغمورين ) فهو قاسي وغير ثابت |
سلام أخ هشام | الاسم (مغمورين) له بريقه أيضاً.
بالمناسبة تعجبني طريقة تنظيمك للفقرات والضبط لكن حبذا لو أغفلت التنوين والتشديد على الحروف الشمسية.
من بين كل الأعضاء كتاباتك لا ترسخ في ذهني وبالكاد أتذكر خمسة كلمات متتاليات. السبب هو الحروف المشكولة. مشكلة عند البحث على النص أيضاً
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
العزيز عوض محمَّد أحمد تحيِّاتي
حسب مسودة لائحة الجمعيَّة الحالي فإنَّ الجمعيَّة تقبل فقط الكُتَّاب المنخرطين في الأجناس الأدبيَّة فقط (شعر، رواية، رواية قصيرة)، ولكن ربَّما يتغيَّر الأمر قريبًا أو ربَّما يتم توسيع نشاط الجمعيَّة مُستقبلًا في حال نجحت الجمعيَّة في تحقيق أهدافها، وأثبت قدرتها على الاستمرار، ووجدت قبولًا واسعًا لدى النَّاس. ولكن في الوقت الرَّاهن نُركز جهودنا فقط في خدمة الأجناس الأدبيَّة، وأي مجالٍ آخر يُساهم في تحقيق أهداف الجمعيَّة، ولهذا فإنَّ الجمعيَّة تستوعب وتُرحِّب بالصحافيين والنُّقاد الأدبيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
الأخ الحبيب هشام آدم ..
لا أدرى .. هذا .. فقط مجرد اقتراح ..
لماذا لا تتكون هذه اللجنة .. وبالطبع تكونون أنتم أحداً من شخصياتها .. و تقومون بعملية بحث شامل متكامل .. من خلال المواضيع والكتابات التى كتبها هؤلاء الكتاب .. ثم تقومون .. بأنفسكم الوقوف عند نقطة الخلاف .. " مَن هو الكاتب المغمور " .. وهكذا يكون البيان بالعمل .. ولاسيما فى وجود العم .. " قوقل " أكثر الله من أمثاله .. فى عالم التكنولوجيا الحديثة .. والرب يبارك حياتكم .. أخوكم وعمكم العجوز .. ارنست +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
الإبن الحبيب هشام آدم ..
Quote: مرحبًا بك عزيزي العم أرنست تحيِّاتي لك، وأشكركَ على اقتراحك..ودعني ابدأ معكَ التَّجربة بسؤالٍ: هل تعرف شخصًا يُدعى عوض مُبارك؟ يُمنع اللجوء إلى قوقل طبعًا :)
في انتظارك |
أتذكر أثناء دراستى فى المداس الوسطى .. كان لى زميل وصديق اسمه عوض مبارك .. ولكن .. لا أدرى هل هو المقصود أم لا ... !!!!!!!
ولكن يا أخى .. لم يكن هذا قصدى ومقصدى من استعمال " google " .. بل أقصد .. مثلاً .. ارنست ارجانوس جبران .. أو هشام آدم .. أو عبد الحفيظ أبو سن .. الخ الخ .. وأنت تريد أن تعمل بينهم مفاضلة .. أيهم .. تظن أن كتاباتهم .. تعجبكم .. وكما تصفونهم بأنهم كتاباً مغمورون .. فلعملية التدقيق هذه .. يمكنكم اللجوء الى " google " .. لأنكم ستقفون على أعمالهم الحقيقية .. ولكن .. لم أقصد البتة .. أن أى اسم .. دون سابق معرفة ..
أرجو أن أكون قد أوضحت فكرتى .. ولكم منى جزيل شكرى وتقديرى لشخصكم الحبيب .. عمكم العجوز .. ارنست +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: Sudany Agouz)
|
العم أرنست العزيز تحيِّاتي لكَ
عوض مبارك هو عوض مبارك هاشم، روائي سوداني مُقيم في الولايات المُتحدة الأمريكيَّة، ولعله يكون صديقك الذي تعرفه. غرضي من السُّؤال أنَّ كاتبًا وروائيًا مثل عوض مبارك (له أربع روايات مطبوعة من دار نشر بقامة دار الفارابي في بيروت) لا يعرفه الكثيرون في السُّودان! عمومًا، وطالما أنَّنا نتكلَّم عن "المغمورين"، فاسمح لي أن أعيد نشر بيان قمتُ بنشره قبل قليل على حسابي الخاص في الفيسبوك، وبه تغطيَّة (أتمنى أن تكون شاملة) لموضوع وصف "مغمورين"
منذ أن أعلنتُ نيتي عن تأسيس جمعيَّةٍ باسم "الكُتَّاب السُّودانيين المغمورين" ظلَّ سؤالٌ واحدٌ يتكرَّر عليَّ بإلحاحٍ شديدٍ؛ باختلاف صيغه: "ماذا تقصد بالمغمورين؟" والحقيقة أنَّني كنتُ أنتظر الانتهاء من صياغة النّظام التَّأسيسي للجمعيَّة، والذي سيشمل تعريفًا لكُلِّ مُصطلحات الجمعيَّة، ولكن ونظرًا لتكرار هذا السُّؤال؛ فإنني أُجيب: الشَّخص المغمور هو الشَّخص غير المعروف، وعندما نقول: "كاتبٌ مغمور" فإنَّنا نقصد تحديدًا: غير المعروف في هذا المجال؛ سواءً مِن قبيلة الكُتَّاب أنفسهم، أو المُهتمين بفعل/مُنتج الكتابة عمومًا، ونظرًا لأنَّ الجمعيَّة تهتم بالكتابة الإبداعيَّة على وجه التَّحديد فإنَّ الكُتَّاب المغمورين المقصودين هُم الكُتَّاب غير المعروفين بشكل جيّد في مجال الكتابة الإبداعيَّة تحديدًا، بحيث أنَّهم غير معروفين لبقيَّة الكُتَّاب، أو حتَّى للمُهتمين بشأن الكتابة الإبداعيَّة: الرّواية - الرّواية القصيرة - الشّعر؛ فالشَّاعر الذي لا يعرفه مُحبو ومتابعو فن الشّعر هو بالتأكيد شاعرٌ مغمورٌ، ولابدَّ أن يجد حقَّه من التَّعريف لدى هذه الفئة، والرّوائي الذي لا يعرفه محبو ومتابعو فن الرّواية هو بالتَّأكيد روائيٌ مغمورٌ، ولابدَّ أن يجد حقَّه من التَّعريف لدى هذه الفئة؛ وهكذا، وبالتَّأكيد؛ فإنَّ معرفة المهتمين بشأن الكتابة الإبداعيَّة بهؤلاء الكُتَّاب قد يُساهم في معرفتهم وانتشارهم خارج السُّودان، ولكن هذه ليست واحدةً من أولويات الجمعيَّة؛ إذ أنَّنا في الجمعيَّة نولي اهتمامنا الأكبر إلى التَّعريف بهؤلاء الكُتَّاب داخل السُّودان، وذلك لسببٍ مُتعلّقٍ بالدَّوافع الأساسيَّة التي كانت وراء فكرة تأسيس الجمعيَّة. أمَّا بالنّسبة لأسباب كون الكاتب مغمورًا، فالجمعيَّة تناولت هذه القضيَّة من زاوية مُتعلّقة بالعناصر الموضوعية المؤثرة في المشهد الثَّقافي السُّوداني، وليس من زاوية مُتعلّقة بالعناصر الذاتيَّة، فالكاتب الذي أصبح مغمورًا لعزوفه الشَّخصي عن الانخراط في المشهد الثقافي أو المشاركة في فعاليات هذا المجال، فهو خارج نطاق اهتمامات الجمعيَّة. الجمعيَّة تهدف فقط إلى التَّعريف بالكُتَّاب الذين أسهمت سياسة "الشلليات" التي تطغي على المشهد الثَّقافي السُّوداني في تهمشيهم وجعلهم بعيدين عن الأضواء إعلاميًا، بالإضافة إلى عدم قدرة البعض منهم على طباعة أعمالهم لأسباب ماليَّة مُرتبطة بارتفاع كُلفة الطباعة رغم كساد سوق الكتاب بشكل عام، بالإضافة إلى أنَّ عدم امتلاك الكاتب للموهبة الحقيقيَّة التي تجعله يُنافس بأعماله في السَّاحة الأدبية قد يُؤدي إلى تهميش الكاتب، وهذه أيضًا لا توليها الجمعيَّة اهتمامًا. أرجو أن يكون هذا البيان قد أوضح الكثير مما التبس على البعض فيما يتعلَّق بوصف #مغمورين ، فهذه الصّفة لا تعني أبدًا أن المُتصف بها فاقد للإبداع؛ بل على العكس تمامًا.
---------------------
من المُهم أن نُوضِّح أنَّ "مغمور" هنا هي عكس "معروف" وليست عكس "مشهور"
تحياتي ومجبتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
الأخ الحبيب هشام آدم .. شكراً لتوضيحكم .. معنى كلمة مغمور ..
Quote: أُجيب: الشَّخص المغمور هو الشَّخص غير المعروف، وعندما نقول: "كاتبٌ مغمور" فإنَّنا نقصد تحديدًا: غير المعروف في هذا المجال؛ سواءً مِن قبيلة الكُتَّاب أنفسهم، أو المُهتمين بفعل/مُنتج الكتابة عمومًا، ونظرًا لأنَّ الجمعيَّة تهتم بالكتابة الإبداعيَّة على وجه التَّحديد فإنَّ الكُتَّاب المغمورين المقصودين هُم الكُتَّاب غير المعروفين بشكل جيّد في مجال الكتابة الإبداعيَّة تحديدًا، بحيث أنَّهم غير معروفين لبقيَّة الكُتَّاب، أو حتَّى للمُهتمين بشأن الكتابة الإبداعيَّة: الرّواية - الرّواية القصيرة - الشّعر؛ فالشَّاعر الذي لا يعرفه مُحبو ومتابعو فن الشّعر هو بالتأكيد شاعرٌ مغمورٌ، ولابدَّ أن يجد حقَّه من التَّعريف لدى هذه الفئة، والرّوائي الذي لا يعرفه محبو ومتابعو فن الرّواية هو بالتَّأكيد روائيٌ مغمورٌ، ولابدَّ أن يجد حقَّه من التَّعريف لدى هذه الفئة؛ وهكذا، وبالتَّأكيد؛ فإنَّ معرفة المهتمين بشأن الكتابة الإبداعيَّة بهؤلاء الكُتَّاب قد يُساهم في معرفتهم وانتشارهم خارج السُّودان، ولكن هذه ليست واحدةً من أولويات الجمعيَّة؛ إذ أنَّنا في الجمعيَّة نولي اهتمامنا الأكبر إلى التَّعريف بهؤلاء الكُتَّاب داخل السُّودان، |
حقيقة أننى لم أفهم كلمة مغمور .. أى غير معروف .. إذن .. هذه الكلمة .. مستقاه .. من الغمر .. أى التغطية بالماء .. غمر الماء المكان .. وكما جاء بالإنجيل من سفر التكوين والأصحاح الأول: " وكانت الأرض خربة وخالية ، وعلى وجه الغمْر ظلمة "
وهنا وجه الغمر .. يعنى " وجه المياه " ..
عمومياً شكراً جزيلاً .. أخى الحبيب هشام .. وبالتوفيق بإذن الله .. الرب يبارك حياتكم .. عمكم العجوز .. ارنست +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمعيَّة الكُتَّاب السُّودانيين المغموري� (Re: هشام آدم)
|
الأخ الحبيب هشام آدم .. شكراً لتوضيحكم .. معنى كلمة مغمور ..
Quote: أُجيب: الشَّخص المغمور هو الشَّخص غير المعروف، وعندما نقول: "كاتبٌ مغمور" فإنَّنا نقصد تحديدًا: غير المعروف في هذا المجال؛ سواءً مِن قبيلة الكُتَّاب أنفسهم، أو المُهتمين بفعل/مُنتج الكتابة عمومًا، ونظرًا لأنَّ الجمعيَّة تهتم بالكتابة الإبداعيَّة على وجه التَّحديد فإنَّ الكُتَّاب المغمورين المقصودين هُم الكُتَّاب غير المعروفين بشكل جيّد في مجال الكتابة الإبداعيَّة تحديدًا، بحيث أنَّهم غير معروفين لبقيَّة الكُتَّاب، أو حتَّى للمُهتمين بشأن الكتابة الإبداعيَّة: الرّواية - الرّواية القصيرة - الشّعر؛ فالشَّاعر الذي لا يعرفه مُحبو ومتابعو فن الشّعر هو بالتأكيد شاعرٌ مغمورٌ، ولابدَّ أن يجد حقَّه من التَّعريف لدى هذه الفئة، والرّوائي الذي لا يعرفه محبو ومتابعو فن الرّواية هو بالتَّأكيد روائيٌ مغمورٌ، ولابدَّ أن يجد حقَّه من التَّعريف لدى هذه الفئة؛ وهكذا، وبالتَّأكيد؛ فإنَّ معرفة المهتمين بشأن الكتابة الإبداعيَّة بهؤلاء الكُتَّاب قد يُساهم في معرفتهم وانتشارهم خارج السُّودان، ولكن هذه ليست واحدةً من أولويات الجمعيَّة؛ إذ أنَّنا في الجمعيَّة نولي اهتمامنا الأكبر إلى التَّعريف بهؤلاء الكُتَّاب داخل السُّودان، |
حقيقة أننى لم أفهم كلمة مغمور .. أى غير معروف .. إذن .. هذه الكلمة .. مستقاه .. من الغمر .. أى التغطية بالماء .. غمر الماء المكان .. وكما جاء بالإنجيل من سفر التكوين والأصحاح الأول: " وكانت الأرض خربة وخالية ، وعلى وجه الغمْر ظلمة "
وهنا وجه الغمر .. يعنى " وجه المياه " ..
عمومياً شكراً جزيلاً .. أخى الحبيب هشام .. وبالتوفيق بإذن الله .. الرب يبارك حياتكم .. عمكم العجوز .. ارنست +++
| |
|
|
|
|
|
|
|