دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المخـدّمة (Re: ودقاسم)
|
الله عليك حبيبنا ود قاسم ،، نص بديع ومعبر وأخاذ ..
كما أرجو أن تسمح لي باقتطاف الجزء العلوي من النص لصالح قضيتي في بوست مجاور يهدف لإصلاح حال المُدن والقرى
خالص تحياتي وأشواقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المخـدّمة (Re: ودقاسم)
|
يا سلام عليك يا ود قاسم
تغيب وتأتي بالابهار
كسرة معجونة بموية طماطم ودكوة وليمون
عليها رشة زيت سمسم وقليل من البهارات يتزعمها الشمار
أكيد النفحة الأولى مجرد أساس لرواية من خمسة طوابق على الأقل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المخـدّمة (Re: درديري كباشي)
|
دا يا ود قاسم موضوع كبير جداً ، ومن محاسن الصدف أنه وافق زوبعة عمل السودانيات كعاملات منزليات في دول الخليج حتى أنشطر المجمتع نصفين بين معارض ومؤيد لعمل المرأة خادمة في بيوت الخليجيين ، وكالعادة أقمنا الدنيا ولم نقعدها نظرنا للأمر من زاوية الكرامة وغيرها لم نخضع الموضوع لتحليل منطقي ينتهي بحل ناجع مفيد فالمنع لا يجدي لأن أساس المشكلة التي دفعت هؤلاء النسوة إلى الهجرة للعمل كخادمات مازالت قائمة وهي الحاجة وهن علي قدر كبير من الحظ ربما أو قدمنا بعض التنازلات حتي تتأتي لهن هذه الفرصة والحال كذلك فكثيرات على شاكلتهن في إنتظار مثل تلك الفرصة والتي تمثل لهن حلاً للكثير من مشاكلهن بكل ما فيه من عنت وتعب. المرأة عندنا تعمل منذ زمن طويل وهي تساهم مساهمة فعالة في تنمية المجتمع فالمجتمع الريفي على سبيل المثال قائم على مساهمات المرأة بنسبة قد تتعدى الـ 60% في الزراعة والرعى وكل ما يتعلق بهما عدا عن دورها الرئيس كأم في تنشئة وتربية الأولاد. وفي حال المدن كان هناك في عهود سابقة تحفظ على عمل المرأة وبخاصة في المصانع كعاملات فكانت كثير من نظرات الشك من المجتمع تحوم حولهن لا لشئ إلا لخروجهن للعمل. النساء على مستوى العالم يتعرضن لصنوف من المضايقات والتحرشات في محيط العمل حتى في المجتمعات المتقدمة ولما للمرأة من جلد وقوة تكابد وتصبر أمام كل هذه السخافات ولما لم يكن هناك قانون إداري رادع يحمى المرأة العاملة ويحفظ حقوقها كان عليها السكوت لأنها إن تجرأت وتكلمت في الأمر سوف تفقد إبتداءَ وظيفتها وتالياً نظرة المجتمع لها وإلحاق العار بها ما بقيت على قيد الحياة فالتميز الجنسي ما أنفك قائماً فإذا إرتكب الرجل كبيرة نطبطب عليه ونقول دا ولد طائش بكرة ربنا يهيدو أما إذا أتى الأمر من إمرأة ربما يكون غرر بها رجل نقيم عليها كل الحدود السماوية والوضعية أليس هذا هو حال المجتمعات الذكورية ومجتمعنا ليس إستثناء. إذن جل الذين يعارضون عمل المرأة كخادمة لديهم في بيوتهم خدم وربما لسؤ معاملتهم لمخدوميهم تأتي فكرة رفض عمل المرأة وكرامة السوداني ، الغريب أن من بين العاملات في تلك البيوت نسوة من بعض القبائل السودانية لم يعترض عليه المعترضون لا لشئ إلا لأن القبائل التي ينحدر منها أولئك النسوة يراها البعض متأخرة تراتيبيا في سلم العز المزعوم والرفعة والكرامة التي نتوهمها. أيضاً السودانيات قضية الساعة واللائي هاجرن للعمل كخادمات في بيوت الخليجيين أخرجتهن حاجة وضرورة ، أما الذين يشغلون السودانيات من السودانيين في الداخل لا يتعدى أمر الإستعانة بهن في كثير من الحالات للمظهر الإجتماعي. ولي عودة إن لم تنقطع خدمة الإنترنت ===== موضوع زيت السمسم دا دعوة سافرة شأنها شأن الدخان الذي كان يعطر سماوات الأحياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المخـدّمة (Re: almulaomar)
|
العلماء زمان قالوا الإنسان عنده دوافع مضمرة للشر هذه الدوافع تكمن في داخل النفس البشرية. هذه السيدة التي حباها الله بسطة في الكاش ليست إستثناء فبكل ما أوتيت من قريشات أبت إلا أن تستغل حاجة جارتها البسيطة أبشع إستغلال وصولاً لغايتها وهي تفعل في ذلك ما فعلته العاصفة بي ساق الشتيل الني ذات مرة ، فمحاولاتها مساعدة جيرانها هي في واقع الأمر وسيلة للوصول إلى غاية بعينها مستخدمة في ذلك كل ما أزجته المكيافيلية من حب للذات والأنا في سبيل الوصول إلى أهدافها ساحقة كل ما يعترض طريقها. فهي حدتت هدفاً أسمى ممثل في إستيلائها على دار جارتها ولا يهمها أي السبل تسلك في تحقيق هذا الهدف. فيسحق من أمامه إن اعترضت مصلحته معهم، وعلى تلك فقس ما سواها من القضايا والأمور. هذا المثال ليس من الخيال فهو واقع يتكرر في المجتمع آلاف المرات مع شديد الأسف. ولما كان للحق أن ينتصر ولو بعد حين كان للمرأة أن تحمل ذلكم الحمل الذي وإن لم يرى المولود المرتقب معه الحياة بعد لكنه كان بمثابة الضربة القاصمة لأطماع الجارة الجائرة فبقدر ما أفرح البعض أشقى البعض الآخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المخـدّمة (Re: almulaomar)
|
صديقي القديم المتجدد دوما الملا عمر لك تحياتي ومن المنى أطيبه أشكرك وأنت تكتب مداخلتين قيمتين ، تحتويان على الاجتماعي والاقتصادي والأدبي تابعت أمر بناتنا وهن يخضن تجربة العمل كخدم منازل لدى الخليجيين ، وكنت متنازعا بين رؤيتين حقهن في العمل ، كون العمل لا يعيب أحدا مهما كانت نوعيته إلا إذا لامس الأخلاق سلبا . وإشفاقي عليهن وهن يضعن أنفسهن تحت رحمة من لا يرحم ، من الغربة والناس .. السودان في هذا الزمان يواجه مواطنه بمعادلات صعبة ، ويدفعه إلى حلول أصعب أما جشع الأثرياء فهو حقيقة ماثلة وهو حالة لا يستطيع كبح جماحها إلا من هدى الله والذين يقولون هل من مزيد وهم طامعون فيما عند البسطاء هم أشرارالناس ويبقى انتصار الغلابة على هذا الوضع رهين بوحدتهم وقدرتهم على الصمود لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المخـدّمة (Re: درديري كباشي)
|
درديري يا صديق كيف أخبارك الكسرة بالموية والطماطم وزيت السمسم والدكوة قمة الاشتهاء حديثك هذا جعلني أتذكر كتابة كتبتها من زمان بعيد استصحبت فيها نكهة سوق أم درمان وأنت تخترقه من الشمال إلى الجنوب فتختلط عليك رائحة اللحم والخضار والبهارات والكركدي والقونقليس والبخور والدلكة والعطور ورائحة الدمورية والدبلان .. هذه النكهة الفريدة لا تجدها إلا في أسواق السودان والكسرة بالموية ربما أنها أيضا اختراع سوداني بحت لك التحية والشكر على هذا الدعم الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المخـدّمة (Re: ودقاسم)
|
هلا ود قاسم؛ معقولا بس( البخة ) السمسم دي تمر ساكت كدة بدون اي ايحاءات؛ ياخ شحتفتا روحنا؛
متابعين؛
| |
|
|
|
|
|
|
|