|
الــنــصـــري
|
05:11 AM Mar, 18 2015 سودانيز اون لاين د.محمد حسن- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
اكتسب شعبية عالية ليس فقط بين الترابلة ولكن بين مخلف قطاعات المجتمع لا لجمال صوته فهناك في الساحة كم هو اندى صوتا واجمل اداءا علي سبيل المثال وليس الحصر عبد الرحيم البركل اكتسب هذه الشعبية لجمال وقوة المفردة الملتزمة بقضايا الوطن والجماهير ولكن ان ينتقل فجأة من معسكر الوطن لمعسكر اعداء الوطن فقد اغتال كل اغانيه وحسبنا الله ونعم الوكيل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الــنــصـــري (Re: ابو جهينة)
|
سلام يا دكتور محمد حسن وأبو جهينة .. كلنا هزنا موقف النصري وحسينا بنوع من الخيانة لكن ردك يا أبو جهينة فيه كثير من الايجابية والعدل والمنطق . ليس تجاه أبو جهينة فقط انما تجاه أنفسنا أيضا .. والغريبة أنه ربنا خض حاسة السمع بميزة دون باقي الحواس وهو بمنحها قوة لا ارادية فأنت ممكن تغض بصرك وتكتم نفسك فترة قصيرة وتحظر اللمس وتمتنع عن التذوق . لكن لا توجد آلية ارادية تفعلها لتكف سمعك .. حتى لو قفلت اذنيك بكفيك . ستتسلل الانغام الى وجدانك من حافلة مواصلات أو كشك ليمون أو حتى نغمة جوال مجاور . لكن يصبح الفرق أنه زمان كانت تتسلل الانغام الى داخلك صافية دون موانع أو حواجز نفسية تصيبك بالنشوى .. لكن هذا الموقف أحال أغاني النصري الى ما يشبه ( موية البيبسي ) في بيوت المناسبات زمان .. التي تعبأ بالبراميل ويضاف لها الواح الثلج بنشارته الخشبية ثم تغمر بها زجاجات البيبسي . فتصبح باردة مغرية لكنها عكرة لا يشربها الا مضطر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الــنــصـــري (Re: ابو جهينة)
|
Quote: فهل يا دكتور يمكن تسييس الأذن ؟ دة سؤال كبير |
صديقي الجميل الريس صباحك سعادة دعنا نفرق بين الاذن والوجدان بشكل عام اتفق مع التفريق بين الموقف السياسي والفن باعتبار ان هناك عوام لا يفرقون بين عبود والبشير ولكن الفن هو وسيلة لاظهار الموقف الفكري وليس بالضرورة السياسي لان الفن نتاج عقلي متاثر بالواقع المتحرك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بالاضافة الى المكتسب المعرفي مادلجا كان ام غير مادلج ( واضعين في الاعتبار الدين كمحرك عقدي) عليه بصورة او اخرى الفن هو اما انعكاس لوجدان المجتمع او ترجمة عميقة لوجدان المجتمع ففي المجتمعات المتقدمة والديمقراطية والتي ينعم فيها المواطن بحرية تجد ان الفن بشتى ضروبه هو انعكاس لتقدم ورفاه العقل وفي المجتمعات التي تعيش الاظلام والقهر فتجد ان الفن الملتزم هو الذي يعبر عن وجدان الامة قد يقول قائل هناك فنون تظهر في الانظمة الديكتاتورية تؤيد هذه الانظمة وتعكس نجاحاتها هذه ليست فنون انما هي صنيعة دعائية لاتطرب حتى مطلقها والامثلة كثيرة وحتى انه اذا تغيرت الانظمة تبرأ منها صاحبها وغالبا امثال هؤلاء هم اصحاب مصالح وهوى شخصي ليس له ارتباط بوجدان المجتمع ومعاناته مثال لا حصر ذلك الكاتب الذي الهبت خطبه عن الدبابين المجالس هاهو اليوم يتبرأ من كل ماحدث بعد اتفاق نيفاشا
عليه الاذن يسيسها وجدان السامع في المقام الاول قبل السمع فتقبل مايتفاعل معه وتلفظ ما يعكر صفوه
| |
|
|
|
|
|
|
|