في المصري اليوم عدد اليوم في الصفحة الخامسة حتي أسمك يا دقش مكتوب غلط ديل قاصدين وأنت تمسح جوخ دي النخب يا خسارة !!!!قال مقرر لجنة الحريات فى لجنة الحوار الوطنى السودانية، الدكتور إبراهيم دجش، إن العلاقات بين مصر والسودان أقوى من كل الشائعات، التى أطلقها البعض لإحداث فجوة ووقيعة بين البلدين. وأضاف دجش، فى حواره لـ«المصرى اليوم»: «حلايب وشلاتين لا تشكل أزمة بين البلدين، إذا تم النظر إليها باعتبارها منطقة للتكامل الاقتصادى، وأغلب السودانيين يرون أن حل الخلافات بين مصر والسودان حول مثلث حلايب وشلاتين يعتمد على تحويلها إلى منطقة للتكامل المصرى السودانى الأوسع»... وإلى نص الحوار: ■ بداية.. ما تحليلك لأسباب توتر العلاقات «المصرية- السودانية» مؤخراً؟ - العلاقات بين البلدين متينة وأقوى من أى خلافات، ومن جميع الشائعات، وساهمت وسائل التواصل الاجتماعى مثل «فيسبوك وتويتر» فى إشعال الأزمة وإثارة الشائعات بأن السودانيين يواجهون تعذيبا ممنهجا فى مصر، وهناك شائعات كانت تشير إلى أن عدد المعتقلين السودانيين فى مصر بلغ ٥٠٠، دون أن يقدم مروجو الشائعات دليلا، كما قام البعض بانتهاز حادث مقتل السودانيين المتسللين فى سيناء، دون أن يشير إلى خطورة المنطقة التى تعد مسرحا لعمليات عسكرية، أو أن المتسللين كانت نيتهم الذهاب إلى إسرائيل بطرق غير مشروعة، وفى الحقيقة فإن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت سببا فى توتر العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الشعبى. ■ لماذا لم يتم الإبلاغ عن عصابات التهريب للأجهزة الأمنية؟ - معلوماتى الشخصية أن عصابات التهريب توجد فى القاهرة بمنطقة فى وسط القاهرة، ويتم الإبلاغ عنها وتتعاون أجهزة الأمن فى البلدين لكشفها، والقبض عليها، لكنها تربح أموالا طائلة من ذلك، استغلالا لحاجة الناس. ■ لكن هناك من يقول إن من أسباب الأزمة ما أثير فى مجلس الأمة السودانى حول قضية حلايب وشلاتين؟ - الرئيس السودانى الراحل جعفر النميرى، كان اقترح حلا للخلافات حول حلايب وشلاتين بأن تصبح منطقة تكامل وألا تتطور لمنطقة نزاع بين بلدين شقيقين، وهى بالمناسبة «حتة أرض لا هنا ولا هناك»، ولا أعرف السبب وراء اعتبار بعض السودانيين أن تعيد مصر الطرق وإنشاء الخدمات رشوة للسكان المحليين، وفى الآونة الأخيرة أثيرت شائعات حول أن المنطقة مليئة بالذهب والغاز والبترول واليورانيوم. ■ ما تقييمك لمفاوضات سد النهضة الإثيوبى ودور السودان فى الأزمة؟ - السودان فى وضع يفرض عليه أن يكون فى منطقة محايدة بين مصر وإثيوبيا، فليس من مصلحة السودان أن تكون على خلاف مع مصر أو إثيوبيا، وأعتقد أن دور السودان توفيقى، وهو ما يعرضه للاتهام الدائم من أحد الطرفين. ■ لكن إثيوبيا لا تزال تراوغ فى المفاوضات؟ - تحدثت مع السفير معتز موسى، وزير الموارد المائية والرى السودانى وهو صديق وقلت له إننى عشت فى إثيوبيا ٢١ عاما، وهناك ١٦ خزاناً تنشئها إسرائيل فى إثيوبيا، وسألته ما إذا كان النهضة منها أم لا، وهناك فى وزارة الرى السودانية اختلاف كبير حول منافع وأضرار السد، وهو شىء غير مريح بالنسبة لى، ولا بد أن نحسم موقفنا قبل الوساطة. ■ هل تعتقد أن الرئيسين عبدالفتاح السيسى وعمر البشير قادران على حل الأزمات بين الدولتين؟ - بالطبع.. قادران على ذلك جدا، فبين الزعيمين كيمياء واحدة ويعلمان جيداً أهمية الأمن القومى والمخاطر التى تحيق بالبلدين، وسيكون قرارهما مبنياً على شخصيتهما العسكرية، وستتم استعادة تجربة التكامل بين البلدين كتلك التى حدثت عقب اتفاقية كامب ديفيد، حتى عام ١٩٩٧. ■ ماذا عن لجنة الحوار الوطنى؟ - البشير قرر تشكيل لجنة الحوار الوطنى كمبادرة لجمع كلمة السودان والتأسيس لدستور دائم، وأن تكون السودان وطناً يسع الجميع، وتضم ١٢٠ حزباً سياسيا و٣٠ حركة مسلحة فى جميع أنحاء البلاد، و٧٠ شخصية عامة، ويقوم عملها على ٦ محاور أساسية هى الوحدة والسلام والحريات والحقوق الأساسية، والحكم وقضايا الإدارة، والهوية والاقتصاد والعلاقات الخارجية. ■ ما مدة عمل اللجان؟ - اللجان تعمل لمدة ٣ أشهر، ومخرجات الحوار يتم رفعها إلى الجمعية الوطنية للتوصل إلى اتفاق للتوصيات، وإذا أجيزت ونالت ٩٠% تصبح ثوابت وطنية، ورئيس الجمهورية أعلن التزامه بالمخرجات، ومنها تشكيل حكومة جديدة تضم جميع الطوائف. ■ كيف تقيّم سير الاجتماعات؟ - عندما بدأ الحوار فى الأسابيع الأولى كانت المناقشات قاسية، لأن الكثير منهم جاءوا بهواء ساخن فى الصدور، لكن مع الوقت تحول التوتر إلى الألفة، بدلا من المواجهات التى كانت عدائية، وأصبح الود والتفاهم سيد الموقف، ما يعنى التوافق على حل الخلافات الحزبية لمصلحة الوطن. ■ ما أهم القضايا التى بحثها الحوار؟ - بعض المتحدثين طرح فكرة التطبيع مع إسرائيل، واقتنع بالتراجع عن طرحها، وهناك آخرون طرحوا أفكاراً تتحدث عن الإعلان عن ميزانية الجيش والبعض تحدث عن إلقاء السلاح وآخر عن وقف الاعتقالات تماما. ■ هل تمت الموافقة على التطبيع مع إسرائيل؟ - تم رفض الأمر بالإجماع، لأنه يخالف ثوابت الدولة السودانية. ■ كيف ترى مصداقية تنفيذ نتائج الحوار؟ - سيرأس البشير الجمعية العمومية بداية العام المقبل، وتضم شخصيات يشهد لها الجميع بالحيدة والنزاهة، ولها تاريخ مثل المشير سوار الذهب وكمال شداد وأحمد إبراهيم دريج وحسن فضل الحكيم. ■ بصفتك الممثل الشخصى لرئيس نيباد.. ما تقييمك لدورها حالياً فى أفريقيا؟ - نيباد رؤية أفريقية لاستراتيجية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة، صاغها وتبناها رؤساء مصر والجزائر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والسنغال، واعتمدتها قمة منظمة الوحدة الأفريقية بلوساكا فى يوليو ٢٠٠١، لتصبح بذلك برنامج الاتحاد الأفريقى لتحقيق التنمية الشاملة بالقارة. ■ ما أهدافها؟ - تهدف المبادرة إلى التعامل مع مشكلات القارة المختلفة وإيجاد الحلول الملائمة لها للقضاء على الفقر، وتحقيق حياة أفضل للمواطن الأفريقى.
12-08-2015, 11:31 PM
Adam Omer
Adam Omer
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 4478
ألاخ زهير عثمان حمد لك التحية و التقديرابراهيم دقش راجل ســـــــــــــــــــــــــــافل و منحط و عميل هذا كلام لا يخرج الا من ســـــــــــــــــــــافل منحط تكامل يا وااااااااااااااااااااااااااطى أرض سودانية تقول التكامل يا دقش يا عميل ما فى أى مصرى بتكلم عن التكامل ألا الســــــــــــــــــــفلة الزيكحلايب ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــودانية و أنف ابراهيم دقش فى التراب تعرف يا أخ زهير ابراهيم دقش دا كان فى برنامج عاملة أحمد حنين و المتحدث كان مبارك الفاضل . مبارك تكلم عن التعليم ومجانية التعليم و الصحة . و تدخل ابراهيم دقش . معترض على استيراد ألادوية من سويسرا... و أعتراضو ألاكبر كان على مجانية التعليم و ذكر مبلغ بعشرات المليارات يصرف عاى مجنانية و هو ضد مجانية التعليم..أنا أ سأل ابراهيم دقش أبوك صرف عليك كم فى ألاولية و صرف عليك كم فى الســـانوى و صرف عليك كم فى المرحلة الجامعية أم صرفأ كتير
(عدل بواسطة Adam Omer on 12-08-2015, 11:33 PM) (عدل بواسطة Adam Omer on 12-08-2015, 11:35 PM) (عدل بواسطة Adam Omer on 12-08-2015, 11:40 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة