...لن يتعقر الحرف او يتوقف خفق التبض فيه طالما حس الشاعر الفناان لايزال يرفد ويصور ويحكى فى خيالات حلموردى يفيض ويتبختر..يهفو على سطح الكون فى اشراق قجر يحمل على لمحات اشراق صباحه فواح شذى انفاس ذلك الاريج المعطر...الذى يضمخ كل الافاق بعبق منثور من شذى دفق معطاء اعاد الرسم والتشكيل بكل عطاء تلك الفيوض االملهمه التى ارتوت من حنايا الهمس فى اعماق دواخل الشاعر الفنان..ويردد صدىء الصبا العربيد..ليه بنهرب من مصيرنا..وكان طللاسم تلك الدعوه هى نداء انطلاق يكسر كل القيود ويتحدى الظروف ويطلق اجنحته محلقا فى فضاءات زمان متسعهواسعه يصول فيها ويجول ويحكى شارحا وموضحا اعتلاج مشاعر احاسيس ومضمخه وزاخره...حياك الغمام ايها الشاعر الجميل البهيج النبيل..وانت تحكى لعيون الليل وازمنة المنى وامتاع الشباب..وتدفق كلما فيكمن رقه ورعشه وخبايا الانس واختزان للجمال موكل به.وحريص عليه..\استاذنا الشاعر الفنان المبدع سيف الدين الدسوقى..نحن معكم فى محنتكم ندعو لكم ونسال الخالق العظيم ان يمنحكم الشفاء والصحه وطول العمر..انت ايها الشاعر الغريد مثل عصافير الجنه التى تغنى ذلك الابداع الفريد وتشجى وتطرب وتسعد كل الدنيا وتنسجها بوشحات ذلك المدى المامول وذلك الفرح الزاهى الذى اشعل وشائج ذلك الخفق الندى..ربنا كريم ايها الشاعر المبدع..ونتمنى لك عبق المنى وعطاء متصل من الخالق العظيم ,,كم نحبكم..وندين لكم بروائع عطاء سرمدى..ايها البلبل الغريدسيف الدين الدسوقىزمن الافراح الوردية--------------------------------------------------------------------------------يا زمن الأفراح الورديهفى ماضى الأيام القاسيةالمرّهكلماتى..تعبر موجات البحر وتصل إليكوتحط على فرعٍ فى حقل فؤادكِ..بين يديكوتقول :أنا أهواكأحببتكِ حين الحب بأرضكِ غير مباحممنوعُُ بالقانونْممنوعُُ يا سمراءُ لأن الحب هناك جنونْوأنا مجنون تعرفنى كلُّ الأشعاريعرفني الليلُ المسدلُ سترتَهُوشقاءُ الفنِ وكلُّ نهارلا أُحْسِنُ أن أبقى من غير الحبوالحب حرامُُ فى الصحراءوأنا يا أنتِ أيا سمراءإحساسى لا يعرف طعم المال ولا البترولالشاعرُ يسمعُ صوتَ الحُسْنِ..ويُحْسِنُ كُلَّ فنون القولْلكنْ أن يحيا فى أرض جفافْأنْ يصنعَ أعصاباً من أليافْلتكون مكان الحِسِّ على الإنسانْفمحالُُ ذلك ليس من الإمكانْولذلك حينَ عبرتُ البحر إلى السودانْغنّيتُ سعيداً كالأطفالْونسيتُ حلاوةَ طعم المالْورجعتُ أغرّد بالأفياءِ بكل مكانْوركعتُ أقِّبلُ أم درمانْهذى العاصمةُ الأنثىأهواها مذ كنتُ غراماً فى عينىْ أمى وأبىوحملتُ الحبَّ معى بدمى..فى رحلة هذا العمرِ.... .وأحْمِلُهُ حتى ألقى ربىكلماتى يا زمن الأفراح الورديهعبرت موجات البحر لتصل إلأيكلتقول: أنا مشتاقلِتُطِلَّ قليلاً فى عينيكْولتحملَ عذرى فى سفرىفأنا يا سمراءَ الصحراء... .هذا قدرى..ان أعشق أنثى عاصمةًتلك المحبوبة أم درمان...اااا
12-06-2015, 10:16 PM
عصمت العالم
عصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656
....كنت احس احساس مبهما بانك على مشارف ان تمتطى ظهر خيول الرحيل..الىرحاب اوسع... الى عوالم الخلود....ليرحمك الله بقدرما ما قدمت واسعدت ومنحت الدنيا واخلق تلم الاحاسيس الزاخره بالمحبه والصفاء..ااااا-------
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة