زرياب واهل الوسواس...دكتور منصور خالد..

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 10:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2015, 02:32 PM

عصمت العالم
<aعصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زرياب واهل الوسواس...دكتور منصور خالد..

    01:32 PM Dec, 01 2015 سودانيز اون لاين
    عصمت العالم-بريطانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر.....عرف دكتور منصور خالد بقدراته الابداعيه فى فن الكتابه وامكانياته المهوله فى معرفة اللغه وفى احساس الفنان هو يرسم بالكلما ت ويشكل لوحات تعكس وتوضح فى بلاغه وفن تصوير وتفسير دقيق يجسد كل الابعاد بكل زواياها وهى تحكى عن قدرات خارقه وجباره وكانه يحمل سر الابداع الوصفى فى كلما يكتب وهو مفكر ولغوى ومتصوف وسياسى وقومى المذهب والمشرب للوطن الكبير وعاشق للسودان ومتيم بحب المدينه الاسطوريه ..امدرمان ..بكل خباياها واسرارها وعميق سرها فقد رضع من اثداءها ذلك المزيج وتغذى به وانتجه فى تدرجاته السياسيه بمختلف مشاربها ..دكتور منصور خالد قيمة ضخمه ومدارك واسعه من منظور مفهوم الامه وقومية الانتماء,,,له ايقاع ورنين خطى لا تخطئها ولاا تتخطاها كل الاذان..هذه واحده من ابداعاته الكتابيه..اتمنى ان تستمتعوا بمفاهيمها العميقه..تحياتى..عصمت العالم.لندن

    لقد تطاولو من قبل علي الروائي الكبير الطيب صالح وقد قتلو الفن و ماضون في إنهاء كل جميل في الوطن ....كلمات شيقه من منصور----- زرياب واهل الوسواس د. منصور خالد النبأ المفزع الذي هز أهل السودان منذ بضعة شهور عاد بي إلى زمان ليس بالبعيد كنت وصحاب لي نختلس فيه البهجة اختلاساً من هموم الحياة ، نصقل قلوبنا حتى لا تصدأ . وكان خوجلي عثمان واحداً من أهل المغنى الذين يملأون تلك السويعات التي نَستَّرِق متعة وحبوراً . من هؤلاء الصحاب من ذهب إلى رحاب ربه راضياً مرضياَ ومنهم من ينتظر . ذكرتهم جميعاً يوم نعي خوجلي ؛ ذكرت علياً وعلياً ، وذكرت عثمان وعثمان ، وذكرت الأمير الغني ، وذكرت الملك حفيد الملوك حسن محمد صالح ؛ ثم ذكرت بشيراً الذي يستبي تعزافه القلوب . وكان ذكي الفؤاد علي المك (أحد العليين) يطلق على خوجلي عثمان لقب زرياب ؛ ذلك الفتى الذي تعلم صنعة الغناء على يد إبراهيم بن المهدي فأشجى أهل المشرق في بغداد ، ثم إرتحل إلى الأندلس فاحتضنه الحكم بن هشام ، وتمايل على شدوه أهل الأندلس قاطبة .لا عجب ، أن ناح على خوجلي أهله في حلفاية الملوك وهم يشهدون الموت يسطو على فتاهم في ميعة صباه . ولا بدع أن إنحل الدمع المعقود في عيون لبعض صحابه لم تكن تعرف التذراف . ولا مشاحة في بكاء أهل الفن عليه في كل مكان بـ"دمع نازل كالمزن في الهملان" . فريدة الشاعر صالح عبد السيد التي طالما تغنى بها الفتى الراحل ، و اهتز لها كل أهل السودان إلا من كان بأذنيه وقر أو حرمه الله ذائقة الشعر . لا عجب ولا بدع ولا مشاح ، فلولا الدموع لانصدعت الأكباد ؛ وفي قول العرب "الدمعة تذهب اللوعة" .أعظم رزية من الموت الفجوع ، ظروف الزمان التي تكالب فيها الموت على الناس على يد ملتاثي عقل وخبثاء مذهب ... ظروف الشقة المتواترة التي لا تنجب إلا المهووسين ، والفظاظة والاعتساف اللذين لا ينحدر من رحميهما إلا الموسوسين . و أشد رزيئة من كل هذا ، استشراء الهوس باسم الإسلام وتحت ظل راياته المرفوعة ؛ طوراً بسبب الجهل ، وتارة بالتدليس ، بالعنافة . فتحت رايات الإسلام تواتر الحزن ، ثكْلا على ثكل . وتحت رايات الإسلام تكاثر الموت ، قبراً وراء قبر . من الناس من دفع به المهووسون قهراً إلى آتون حرب لا يعود منها سالماً إلى آله وذويه ، ومنهم من قضي عليهم غيلة في السراديب ، ومنهم من حصدوا في المساجد دون أن يصيب أهلهم قوداً ولا وتراً .كل هذه الجانيات ارتكبت – ماانفكت ترتكب – باسم دين كريم يدعوا الناس للرفق بالناس ، ويُمني الباطشين بالمشقة . ففي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد حسن :"من رفق بأمتي رفق الله به ، ومن شق على أمتي شق الله عليه" . وإسلام أو لا إسلام ، المشاق التي يعانيها أهل السودان على أيدي الرهط الذي يجسم على صدورنا اليوم لا تبيحها شرائع المجوس ناهيك عن شرع الإسلام . رهط شر أولئك القوم ، بل هم الشر المحض .لا نظلم الأخلاط المتسرعين إلى الشر من عامة الناس ممن ذهب بهم الغلو إلى اعتبار الموسيقى بدعة ، و الغناء ضلالة ؛ فهؤلاء ضحايا لتدليس كبار أمعرت قلوبهم ، وأجدب وجدانهم ... الشجب والإدانة نتجه بهما إلى هؤلاء الكبار الذين جاوز حكمهم العدل و النصفة ، وتجاوزت أحكامهم الاستواء والاعتدال . جناية هؤلاء الكبار على الإسلام الذي باسمه يشيعون هرطقاتهم أكبر من جنايتهم على المسلمين . نبئنا ، مثلاً ، بأن أهل التدليس هؤلاء أعلنوا عام 1995م عاماً لتطهير المجتمع من "الموبقات" ، والموبقات عندهم هي الغناء والرقص المختلط ؛ ليتهم أعلنوه عاماً لتوفير القوت في سودان الجوع الأدقع حتى يرتع فيه الناس من بعد أن فني سودان الكرب و "الجلجلة" ، فأهل السودان جميعاً أصبحوا في هذا الزمان اللعين مثل شاعرهم ود الفراش: "في جلجلة وشيتاً يشيب" . لو أنجزوا هذا لما تركوا لخصومهم من أهل السياسة ما ينتقصون عليهم ، دعك من سواد الناس . فسواد الناس لم يصارعوا هذه الغالية على الحكم والسلطان ، وسواد الناس تركوا لهم التجارة والصناعة والزراعة والتموين ليرتعوا فيها جميعاً قانعين بالدون من العيش . ولكن هيهات ، فقد أبى الغلاة إلا أن يلاحقوا أهل السواد في كل مكان ، يلاحقون الفتيات في الطرقات ، يلاحقون الصبية في المدارس ، يلاحقون الركع في المساجد ، ويلاحقون أهل الفن في دور فنهم . هذه أمور ينوء عنها أهل السودان ولا يقدم عليها إلا من استحكم حمقه .كنا نحسب الرواة يهزلون يوم أن أوردوا أن واحداً من كبار وزراء النظام اقتحم دار الإذاعة السودانية لـ"تطهيرها" من كل أثر مسموع يتغنى فيه أهل الوجد بالحسن والمدام . وقلنا إن صح الخبر ، يالغباء هذا الوزير الفدم .أهل المغنى هؤلاء هم الذين بنوا للعربية أساسها و أحكموا أمراسها في وجدان أهل السودان حتى توحدت بينهم المشاعر ، وكانت هذه الفسيفساء الرائعة التي نسميها السودان ، نحبه بعُجمه و بعُربه كما أحبه وتغنى به أستاذنا بل شاعرنا المطبوع عبد القادر تلودي : "سوداني الجوة وجداني بريده" ففي هذا السودان ألفسيفسائي ، من العربية والإسلام أطياف لا تخفى على أحد ، ومن النوبية والزنجية آثار لا تغيب على ناظر .غَلَت بي الحيرة عندما استيقنت بأن الأمر أفحش من أمر وزير فدم ، تيار عارم من الغلواء هو ذلك الذي يسعى لإجهاض الذوق العام في السودان باستئصال آثار ظلت ترهف حس أهل بلادنا... بقلم منصور خالد...اااا

    (عدل بواسطة عصمت العالم on 12-01-2015, 02:54 PM)

                  

12-01-2015, 11:30 PM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زرياب واهل الوسواس...دكتور منصور خالد.. (Re: عصمت العالم)

    صدق منصور
    ولا زالوا كما هم بل زادوا فسادآ بعد التمكين ورأينا التحلل وكذب التجمل , نهبآ للاموال واشباعآ لشهوات بعد طول حرمان وظهور سوء الطوية بعد تدليسهم بحسن المظهر
    لم ولن يخدعوا احدآ وانما انفسهم يخدعون . سلبوا الشعب كرامته والامة عزها واعتزازها وجعلونا ذيلآ وتبع لمن غلب او من دفع وما تركوا للوطن والمواطن حتي الفتات
    من ظن ان الشعب غفل او جفل واهم يتوهم وانما هي المهلة التي تعقبها العاقبة وقد مد لهم ربي والشعب السوداني مدآ حتي لا تعود لهم حجة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de