كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: هوية؟.... شكرا (Re: ابراهيم حموده)
|
الصديق الحميم ... حمودة .. سلامآ سلاما .. وعودآ حميدآ خالي من الجراح ..Quote: هي الهوية مشعلة الحروب وممزقة المجتمعات والبلدان. حين تطرح مسألة الهوية، أو سمه اشكالها، ويدفع للواجهة فإن ذلك لا يكون إلا ضمن أزمة أو مقدمة لها، فلم يحدث لها أن طرحت في أوقات الاستقرار والسلام. حدث ويحدث ذلك عبر التاريخ وفي كل المجتمعات. |
ليتنا بلا هوية .. فعشنا بامان وسلام ووئام .اصبحت الهوية هي اكبر ذنب لعدم الوجود !عودآ حميدآ .. وان شاء الله قلمك ما ينقطع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوية؟.... شكرا (Re: ابراهيم حموده)
|
Quote: لنفترض أن جاءت اللحظة التي تطالب فيها الفئات والمجاميع التي استبعدت سابقا حين (صياغة الهوية) لإعادة عقارب الساعة للوراء لفجر الاستقلال أو ما قبله للجلوس والتواضع على هوية جديدة. بغض النظر عن المناخ السائد في تلك اللحظة، مناخ انتصار عسكري لقوى الهامش، أو مناخ ثورة شعبية شاملة تتحد فيها كافة مكونات الشعب ضد نظام الانقاذ وما تبقى من جيوب حلفائه، فإن اخضاع سؤال الهوية لأغلبية ميكانيكية أو لمحاولة إنصاف عاجلة، لا يقدم اجابة أو حلا يحقق الاستقرار والوئام الاجتماعي.على العكس من ذلك يجب دفع سؤال الهوية لدرجة أدنى في سلم الاولويات التي تعقب اسقاط نظام الانقاذ. قد يسقط في يد بعض القوى السياسية التي تجعل من الهوية مشروعا سياسيا لأنها ستخاطب أكثر النزعات غير المرحبة بالآخر في تلك اللحظة. ما يحتاجه الناس هو نظام يساوي بين الجميع على أساس المواطنة ويبعد الدين من فضاء السياسة. باختصار نظام دولة مدنية ودولة مؤسساتيفسح المجال للمجموعات الاثنية المختلفة لممارسة عاداتها وثقافاتها وتوفير المناخ للجميع للتعبير أنفسهم ومكنون هوياتهم عبر أجهزة الاعلام ومنظمات المجتمع المختلفة دون تمييز بين هوية وهوية. مثلا لكل اقليم الحق في انشاء اذاعة وتلفزة وصحف محلية مع اتاحة الفرصة في التلفزة العامة والاذاعة المركزية لفترات بث متساوية وعادلة لكل القنوات المحلية.فيما يتعلق بنظام التعليم استبدال مناهج الحشو الذي جاءت به الانقاذ واعتماد منهج تعليمي مدني وأن يترك تعليم الديانات للأسرة ودور العبادة المختلفة ومؤسساتها كما يحدث هنا في الغرب. في حالة اعتماد منهج لتدريس الديانات في المدارس يجب أن يكون ذلك بالتساوي أيضا بين جميع الأديان.في مثل هذا المناخ يمكن للجميع أفرادا وجماعات التعبير عن هويتهم ومعايشتها دون مضايقة لا من الدولة ولا من المجموعات الأخرى وهي مسألة لا ينظمها القانون فقط ولكن تدخل هنا شفرات التعايش الاجتماعي والقيم التي يتم افرازها وتقاسمها بين كل هذه المجموعات في مجتمع مفتوح يحترم فيه الكل حاجة الآخر. هذا الشرط يحقق الاختلاط الحقيقي والتبني الطوعي لهوية ما، أو هويات |
سلامات يا إبراهيم ..والله حاولت أصلك اليوم داك مع د. سامي موسى بعد عرفتك ساكن في نفس مدينته ..للأسف ما قدرنا نعرف البيت وما كان معانا تلفونك ..بلعودة لهذا الموضوع القيمّ..دا مقال متماسك ومرتب الأفكار ..ينم عن قراءة واعية لموضع يشغل ساحتنا الوطنية ..المقترحات بدورها إيجابية ..يستحق أن يعلق على أستار المنبر حتى لا يغيب بين زخم وحراك المنبر ..أتفق معك تماما أن لا تكون معضلة البحث عن هوية جامعة في سلم الأوليات ..فقط يكفينا تعبيد الطريق أمام ثقافاتنا المتنوعة في جو سليم من الحرية والاعتراف بالحقوق المتساوية ..مجتمعاتنا السودانية لم تبلغ بعد بكليتها مرحلة المجتمع المدائني يا صديقي ..لا من حيث الوعي ولا من حيث البنية الاجتماعية والاقتصادية ولا من حيث الهيكلة الإدارية للحكم..المقترحات التي عرضتها هنا واقعية ويمكن تحقيقها لو إمتلكنا الإرادة الواعية ..والتزمنا الجدية حاكمين ومحكومين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوية؟.... شكرا (Re: ابراهيم حموده)
|
الاخ العزيز ابراهيم حمودة .. تحية طيبة .. وأخيرا وجدت في صفحات هذا المنبر ما يستحق الانتباه والاستقراء العميق والاحتفاء والتقدير .. لا لموافقة الذي ارى ولكن .. لاضافة وتبيان ابعاد جديدة لم انتبه اليها .. وكنت قد توصلت وبصورة متواضعة للنتيجة التي مفادها أن الهوية ليست بمعطيات جامدة .. وبالضرورة لا تشكل أزمة كما اعتدنا على سماع مصطلح " ازمة الهوية" .. الهوية في تقديري سيرورة تأريخية متجددة وماضية في الناس .. نتيجة وجدانية متجددة لمتغيرات متجددة ومعطيات متغيرة بتغير المناخ الانساني والسياسي والاقتصادي وحتى البيئي والخ .. احساسي بالهوية يرتبط بكل ذلك ..وحتما يتغير بتغير المعطيات .. وحتى على المستوى العام .. كان لانسان السودان أن يعي ويدرك مفهوما مختلفا للهوية لو اختلفلت معطيات ذلك السودان قليلا .. لو حظينا بديمقراطية أكثر .. بتنمية بشرية أكثر .. باقتصاد أفضل .. بنظام تعليمي وتربوي اكثر فعالية .. بدولة قانون ومؤسسات تسود فيها ماني الحرية والعدالة والمساواة .. وب ..اشياء من هذا القبيل ... والحال كذلك .. الا يرى الناس عبثية وخطأ تلك الدعاوي الكاذبة باصطياد هوية سودانية واحدة من نهر التأريخ .. افريقانية وكوشية وغابوصحراوية وعروبية ونوبية و .. وحتى السودانوية ما كنت شديد الاحتفاء بها .. الا يرى الناس الآن عبثية ولاجدوى وخطأ كل تلك النتائج وفداحة تلك المناهج نحوها ؟! .. الكثير ليقال ولكن .. التأريخ في طريقه لتجاوز الاثني والقبلي والجهوي والاسري والطبقي .. ولعله جاوز كل ذلك بالفعل .. اللهم الا في شعوبنا !!مودتي وجزيل الشكر والتقدير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوية؟.... شكرا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
العنوان حكاية وحده يا إبراهيم هههههههههوية؟.... شكراتشبه إلى حد كبير لله يا محسنينثم جئت بالإجابات/الحسنات تترىوبأمثلة جمة تدعم كل قول وددتهطوبى لك يا صديقيوأنها لدولة حالمة أو دولة حلم تلك التي بلغتها في مقالك هذاالدولة التي شكلتها على التراضي لكل سحنات القوم ببلادنادولة المواطنة والمساواةالدولة التي لن تخدم الأغراض السياسية القحة التي تعتمد أيما اعتماد على (فرق تسد)فكيف سنبلغها والحال ما ترى يا صديقيتلك هي المعضلةوسيظل الناس في إغمائهم الطويل إن لم يصلوا إلى التوافق فيما بينهم والتعايشغض النظر عن الأغراض السياسية التي تدعم اختلافهمستظل البلاد في إخفاقها المنتظم حتى يعي الناس أنه ما من حل إلا قبولهم بعضهم البعض والتعايش على أسس العدل والمساواة فيما بينهمالمحبة والتحايا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوية؟.... شكرا (Re: نعمات عماد)
|
الأعزاء :مولانا الملكدكتور المشرفبلة الفاضلالاستاذة نعمات عمادشاكر لكم المرور الجميل والكلمات الطيبة.لدي ورطة مؤقتة بعد تحديث الويندوز إلى 10 صارت تظهر مربعات متفرقة بدل الأحرف مما يجعل القراءة متعبة ومتعذرة أحيانا.. المشكلة دي بتظهر في تصفح المنبر فقط. مشيت قوقل رسلتني اليوتيوب تابعت الخطوات، برضو النافع الله.موضوع الهوية شائك ومفخخ ولكن تناوله والحديث حوله بشكل مفتوح واجب الجميع في هذه المرحلة.-----------مولانا الملك برسل ليك التلفون في رسالة داخلية كان الخاصية لسه شغالة، وإلا سأحاول الاستعانة بصديق وحنتلاقى قريب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوية؟.... شكرا (Re: محمد على طه الملك)
|
أخي دكتور المشرف كتبت في تعليقك (معليش ما بعرف أعمل كوت):"كان لانسان السودان أن يعي ويدرك مفهوما مختلفا للهوية لو اختلفلت معطيات ذلك السودان قليلا .. لو حظينا بديمقراطية أكثر .. بتنمية بشرية أكثر .. باقتصاد أفضل .. بنظام تعليمي وتربوي اكثر فعالية .. بدولة قانون ومؤسسات تسود فيها ماني الحرية والعدالة والمساواة .. وب ..اشياء من هذا القبيل ..."وها أنت قد لخصت الفكرة على طريقتك.وافر شكري وتقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوية؟.... شكرا (Re: ابراهيم حموده)
|
صديقي بلة محمد الفاضلوهو كذلك، وشكرا لك للاشارة للأمر بلغة الشاعر:"وسيظل الناس في إغمائهم الطويل إن لم يصلوا إلى التوافق فيما بينهم والتعايشغض النظر عن الأغراض السياسية التي تدعم اختلافهمستظل البلاد في إخفاقها المنتظم حتى يعي الناس أنه ما من حل إلا قبولهم بعضهم البعض والتعايش على أسس العدل والمساواة فيما بينهم".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوية؟.... شكرا (Re: ابراهيم حموده)
|
الأخ آدم مهاجرمن نواحي الفيسبوك..معليش لم أنتبه لمساهمتك إلا مؤخرا.. كل ما ذكرت عن موضوع التعليم يعطي تجسيما للمشكلة الحاصلة ويجب ابتداع نظام تعليمي جديد ومنهاج جديدة كما ذكرت.فيما يخص بالجزئية القائلة بأن الهوية معطاة من الله بنص حديثك:"الانسان لا يحدد هويتة كما يشاء ولكن هويته هي التي اختارها الله له . نحنا لا نحتاج لجهد كبير في اثبات هويتنا فقط فلننظر الى المراْة ستحدد لنا من نحن"فلا أشاركك الرأي هنا اشكالات البشر يصنعها البشر وكيفية نظرة الشخص لنفسه ووعيه بالعالم راجع له والناس فيهم المؤمن وغير المؤمن.تقديري المؤكد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هوية؟.... شكرا (Re: ابراهيم حموده)
|
دكتور المشرف تحياتيشكري الجزيل على هذه الإضافة..أتفق معك فيما ذهبت إليه وأكثر، لا يجب وضع موضوع الهوية في ذيل الأولويات وحسب، بل إن الحديث حولها يكون بصيغة توفير الشروط العادلة كل شرائح المجتمع ومكوناته بالتعبير عن هوياتها الفردية والجماعية من خلال كافة القنوات والمنابر وبالتساوي..حراسة هذا المبدأ وصيانته لا تتحقق إلا من خلال دولة مؤسسات فاعلة.. هذا ما يجب على الساسىة وضعه في مقدمة أولوياتهم في المرحلة القادمة إلى أن تستتب الأوضاع، الشجار حول الهوية في هذه المرحلة سيحول الممارسة السياسية لما يشبه الفصل المدرسي.تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|