مِصْر .. وهل لجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ - مقال لزميل المنبر في صحيفة السوداني.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2015, 05:15 PM

وائل حمزه الزبير
<aوائل حمزه الزبير
تاريخ التسجيل: 07-04-2014
مجموع المشاركات: 1769

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مِصْر .. وهل لجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ - مقال لزميل المنبر في صحيفة السوداني.

    04:15 PM Nov, 26 2015

    سودانيز اون لاين
    وائل حمزه الزبير-K.S.A- Riyadh
    مكتبتى
    رابط مختصر


    مقال للأساذ علاء الدين يوسف علي.. في صحيفة السوداني .


    مِصْر .. وهل لجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ

    أحرفٌ غَضبى ثائرة تفجّرت كالقنابل العُنْقوديّة وكلمات مملوءة بألم وندم وحُرقة إكْتظّت بها صفحات مواقع التّواصل الإجْتماعي وازْدحمت بها صفحات صُحفنا اليوميّة مُوجّهة نحو الجّارة الجّائرة مِصْراً التي لا أزال أُصِّر على أنّها ما كانت لنا يوماً أُخْتاً ولا شقيقة، إلا إن كان القْصْدُ مِن الشقيقة ذلكم الصُّداع النِّصفي المُؤْلِم، فتنادى إعلامنا الذي سِمته التّادُّب والحياء في مُخاطبة شُعوب الجِّوار بعد أن بدأ يتململ يحشد رأياً عامّاً ضِد ما يجري بمنهجيّة ورعاية حُكومية في مِصر تِجاهنا، وحُكومتنا التي بِتنا نظُن أنّها فيما يخُص الشّأن المصري (راقدة ليها فوق راي) كقصة الذي أذاقوه صُنوف عذابٍ وهوان وما انبّس ببِنْت شِفة فقال قائل ساخراً (بكون راقدلو فوق راي) تحرّكت أخيراً على مُسْتوى سفيرنا بالقاهرة السّفيهة (البلدورز) ولحِق بها نُوّاب برلماننا في هوجة برلمانية غير مسبوقة تِجاه أفاعيل مِصر وأحابيلها مع بنو جلدتنا بأراضيها غير الآمنة، ووزير خارجيّتنا "غُنْدور" كان لوزارته كذلك سهْمٌ مُقدّر في هذا المولِد ولكن لا حياة لمِن تنادوا يا قوم، صدِّقوني لا حياة.

    ماتت مِصر مُنذ تطبّعت حُكومة وشعباً على الخديعة والوقيعة والخيانة ومياه سدِّها العالي تغْمُر أراضي حلْفا الحبيبة لتذهب هباءاً منثوراً لقومٍ لم يُراعوا عهداً بعد وعدٍ قطعوه باسْتفادة السُّودان من المشروع الذي هجّر أهالي حلفا مِن أقصى الشّمال إلى أقْصى الشّرق في تضحية ندر أن يُقدِّمها شعبٌ لآخر إلّانا، وخدعتنا مِصر وما وجدنا إلا اسْتحقاراً واسْتكباراً واسْتِضْعافاً مِنهم لنا واسْتوْطاءاً لحائط الجوار الذي بيننا وهبناه الأرض ما حصدنا سوى حسرةٌ وبعض ندامة.

    وماتت مِصر يوم قدْمنا لأجلها الرِّجال والأرواح رخيصة بلا مطالب أو مُقابل أو إشتراطات في حرب نكستها فكان جنودنا الأشاوس هُم طلائع جيشها وحُماة أرضِها ضِد البطش الإسرائيلي المُتربِّص بها، ودونكم الصّورة التي انتشرنت في المواقع الإلكترونيّة تُظْهِر رئيس دولتنا المُشير البشير وهو يُشارك في حرب الإستنزاف أُكتوبر 1973م ضِمن فرقة صاعقة سودانية حكى ذات يوم عنها ووصف بسالة جنودنا وقتها وهُم يُشاركون في هذه الحرب بفرحة كأنّما كانوا يُزفّون إلى ليلة عُرْسهم، فتناست مِصر هذا الدّور وعملت على طمسه ومحوه مِن صفحات كُتب التّاريخ مِثلما تلاعبت بتاأريخنا القديم وأظهرتنا كُمسْتعمرة لها أخضعتها تحت نير حُكمها كما يظُن حتّى مُثقّفوها إلى لحظتنا هذه مُتناسين أنّ مِصراً نفسها كانت مُسْتعمرةً فرنسية وبريطانيّة ولشدة ضعفها وهوانها هاجمتها الجّيوش الإيطالية طمعاً في اقتلاعها وهي "الساقِطة" كالفريسة لا تملك مِن أمرها شيئاً لتختطفها من بين أيدي الجّيش البريطاني الذي كانت في قبضته آنذاك، ومِصر التي خضعت كذلك للحُكم التُّركي ودولته العُثمانية ووالله لكأني بها مومساً يتخاطفها ثُلّة مِن الصّعاليك كُلٌ يُمنِّي النّفس بقضاء وطره مِنه ثُم يُعرِض عنها مُتأفِّفاً مُتقزِّزاً للذي يليه وهي لا تملك إلا أن تذهب ذليلة مكسورة للأقوى تُستباح كرامتها ويُهتّك عرضها سبيّة مُبْتذلة ورخيصة، وبعد هذا هيّأت لهم آلتهم الإعلاميّة الغبية الهوجاء العرجاء المائعة التي لا تُجيد إلا الرّقص على العشرة بلدي وهز الوسط والصُّراخ و"الزّعيق"، أنّنا العبيد وهُم الأسياد المُسْتعمرون وما السُّودان إلا عُثْمان بواب مِصْر وما علموا أنّ عُثماناً هذا قد يقبل أن يعمل راعياً للضّأن في أرض فلاة سِمته فيها الأمانة وصفاته الأخلاق الحميدة وشُهْرته الإباء والكرامة والرُّجولة والمروءة وهي الصّفات التي عُرفنا بها أكثر مِن غيرنا شئتم أم أبيتم، لكِنّه يترفّع على أن يكون بواباً لـ "إندايتكم" وهي الكلمة الدّارجة وسط عوام الشّعب السوداني الأبي لوصف المكان الذي تُمارس فيه أقدم المِهن حيث يُباع الشّرف وتُمرّغ الكرامة وتُنْتهك الأعراض.

    ثُم ماتت مِصر حينما قابلت الكرم الخليجي الفيّاض بقِلّة أدب وانعدام حياء وهي تقول لهم في تسجيلات العميل الأمريكي "السّيسي" المُسرّبة أنتم لسْتم سِوى قِدرٌ كبير مُمتلئ بالأُرْز واللحم نأكل مِنه حتّى تنتفخ مِنّا البطون والأوداج ثُم نمسح أيادينا في جلابيبكم البيضاء ونضربكم على ظهوركم بعُقالاتِكم ونسألكم بكُل بجاحة مِن بعد ذلك هل مِن مزيد؟ وما عليكم سِوى الطّاعة يا أغْبياء، فهكذا هي النّظرة المصريّة للخليج وشُعوبه أنّهُم ثًلّة مِن الأغبياء الذين فتح الله عليهم بشويّة بترول ونحن الأولى بأموالهم (اللي زي الرُّز).

    وشبِعت مِصر في موتها وشُيِّعت لمقابر الكرامة المُهْدرة والنّخوة المُنْعدِمة والمُروة الموءودة مُنْذ ادّعت أن السُّودان كان ضالعاً في مُحاولة اغتيال فرعونها الذي أذاقها ويلات الذل والهوان مُبارك وجعلت مِن ذلك ذريعة لتمُد أياديها النِّجسة خلسة وغدرا وتحتل حلايب وشلاتين وترفع علمها ويرفع إعلامها العاهِر عقيرته في مُحاولات مُسْتميتة وبائسة لتمصير المنطقة وأهلها مِن البشاريين والكواهلة والعبابدة، في وقتٍ كان السُّودان فيه ولا يزال مُنْغمِساً في نزاعات داخليّة باتت سبباً في غض طرف الحكومة لبصرها عن الأمر الذي دُبِّر بليل (ولكن لحين) وسياتي يومٌ يرونه بعيداً ونراه قريباً قريبا بإذن الله تتوحّد فيه جبهتنا الدّاخلية ويجتمع رأي أبناء هذا الوطن عند كلمة سواء رُغم سياسة فرِّق تسُد التي تُمارسها معنا مُخابرات المهروسة، ونُصبْح على قلب رجلٍ واحد وحينها ستعلمون بأسنا وقُوّتنا وعُلو كعبنا ووقع كلماتنا قبل "لكماتنا" ووقتها سنُذكِّركم بمن قتل إسماعيل باشا الذي جاءنا مُحْتلاً مُمتطياً ظُهور خيولكم التي روّضكم قبلها وأنتم تعملون في خدمته كما العبيد، ولنُرينّكم كيف قطعنا رأس غُردون باشا لنفدي بيه عُرابيُّكم المسجون غدراً بعد أن وشيتم به للمُسْتعمر، ونُعرِّفكم لماذا نُقاتِل الآن في مُقدِّمة الجُّيوش العربية نتقدّم الصُّفوف في عاصفة الحزم، ستعلمون ساعتئذٍ سِر الجُندي السُّوداني الباتِع الذي يُقْبل على الموت والشّهادة في سبيل الدّين والأرض والعرض وهو مُبتسمٌ ونُسْمعكم حينها مقْطعاً مِن أغنية سوُدانية خالدة تقول "يوم الملاحِم لينا عيد ميِّتنا في الميدان شهيد".

    وصارت مِصر جُثّة هامِدة يوم فتحت أبوابها بكل خِسّة ونذالة للحركات المُتمرِّدة على السُّودان مُنذ الهالِك قرنق وحتّى اللحظة تؤويهم وتُوفِّر لهم الملاذ الآمن وتمنحهم الدُّور التي يُديرون مِنها أنْشِطتهم المُعادية للدّولة وتُسخِّر لهم آليّات إعلامها الفاجِر البذيئ الذي جعل مِن رويبضات وإمّعات و "شويّة هلافيت" إعلاميُّون تطاولت ألْسِنتهم رُغم تقزُّم أحجامهم وعلا صوت نُباحهم وقافلتنا تسير نحو "النّهضة" بينما تهوي هي عميقاً يوماً بعد الآخر في حُفرها التي لطالما حفرتها لنقع فيها، إذ ولّى زمان إدارة خدّنا الأيسر لنتلقّى لطماتها الغادرة على الأيمن.

    وتموت مِصر كل يومٍ ألف مرّة وهي تضرِب بأُصول وقواعِد الدبلوماسيّة بين الدُّول والشّعوب عرض الحائط، لا تحترم ميثاقاً ولا تُراعي إلاً ولا ذِمّة لجوار ولا تدّخِر أخاً ولا صديقاً ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٍ، وهي تنهش مخالبها القذرة في من صدّقوا أنّها مِصر المُؤمّنة وما علموا أنّها مِصر البطلجة التي لا فرق فيها الآن بين رجل القانون وزعيم العصابة فاستحالت أُمنيات قاصديها مِن السُّودانيين للعلاج أو السّياحة إلى جحيم لا يُطاق وهم يقعون ضحايا عصابات رجال القانون ويرزحون تحت بلطجة القضاء المُرتشي الفاقد للنّزاهة، فيُلقى بهم في غياهب السُّجون والزّنازين لا لذنب إقترفوه سوى أنّهم يحملون معهم بضعة مئات مِن الدّولارات جُمع مُعْظمها مِن أموال الزّكاة والتبرُّعات والمُساعدات أملاً في شفاء مريض وذهاب عِلّة، وأضحى ذلك الواقع المرير الذي يُواجهه أبناءنا في مِصر نهاراً جهاراً في حملات مُنظّمة ومُمنهجة مِن الدّولة المصريّة الفاسِدة المُفْسِدة تِجاهنا دون غيرنا.

    أفبعد كُل هذا ما مِن رجُلٍ رشيدٍ بيننا يعي أن هذه المِصر أصبحت حالة مُسْتعصية ميئوسٌ مِنْها لا أمل ولا رجاء في عودتها لحياتنا هذه وأنّها قد ماتت سريريّاً يوم أصبح همها أن يسري سُمّها الزُّعاف في أوصال أُمّتنا الإسلاميّة والعربية والأفريقية تنفثه بكل حقد وحسد وتشفِّي وأنّه لا شفاء لها ولا سبيل لإنعاشها أو قيامها مِن نعشها المُتعفِّن لتتكوّر مُومياءاً فرعونيّة مُحنّطة ومُنْحطّة نحكي عنها لأجيالنا وهي مُسجّاة في متحفها الفرعوني تحُفّها اللّعنات من كُل صوب وحدب.

    علاء الدين يوسف علي
                  

11-27-2015, 05:13 AM

وائل حمزه الزبير
<aوائل حمزه الزبير
تاريخ التسجيل: 07-04-2014
مجموع المشاركات: 1769

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مِصْر .. وهل لجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ - مقال لز� (Re: وائل حمزه الزبير)

                  

11-27-2015, 05:31 AM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مِصْر .. وهل لجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ - مقال لز� (Re: وائل حمزه الزبير)


    Quote: وقافلتنا تسير نحو "النّهضة


    سبحان الله ...كل هذة الجراءة...بدون صدق!!!
    (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
                  

11-27-2015, 08:08 AM

طلحة عبدالله
<aطلحة عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 18035

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مِصْر .. وهل لجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ - مقال لز� (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    التحية للحبيب علاء الدين
    ولا عزاء للفراعنة
                  

11-27-2015, 08:59 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مِصْر .. وهل لجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ - مقال لز� (Re: وائل حمزه الزبير)


    تقول الهالك.. للزعيم الشهيـد قرنق السودانى ووطنى حتى النخاع.. وبعد ذلك تأمل ان تتوحد الجبهة الداخلية لتحرر حلايب؟.. الظاهر مفهوم توحد الجبهة الداخلية عندك هو الإلتفاف حول الإنقاذ.

    والله وانا أقرأ حديثك كنت متفائل جدا ومستعد للقفز على الخلافات السودانية / سودانية، وانا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب.. ولكنك خيبت ظنى، وبدأت في إقصاء السودانيين الذين
    لا يوافقون توجهاتك وأنت تتحدث عن توحد الجبهة الداخلية ضـد العدو الخارجي..

    إن كنت تعنى بالجبهة الداخلية الجبهة القومية الإسلامية فمعك حق.

    .
                  

11-27-2015, 10:30 AM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5475

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مِصْر .. وهل لجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ - مقال لز� (Re: Abureesh)

    التحية عبرك لعلاء الدين
    ولكن ..هو عارف حلايب ضاعت من زمان
    ومن سنة 97 راااحت ولاكيف وافيدنا اني ارك من العارفين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de