هل على المسلم أن يشعر بالعار بسبب تنظيم الدولة الإسلامية داعش؟ !#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2015, 09:36 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل على المسلم أن يشعر بالعار بسبب تنظيم الدولة الإسلامية داعش؟ !#

    08:36 PM Nov, 18 2015

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الإجابة قولا واحداً هي بالنفي. أولاً، وهو الأهم، لأن «الدولة الإسلامية» (داعش) لا تمثل الإسلام، مهما ادعت أنها تمثله. تماماً كما أن الأزهر الذي يتحرك بإشارة من إصبع الانقلابي السيسي الذي أراق دماء الآلاف دون تردد، لا يمثله. تماما كما أن كل الأنظمة العربية و»الإسلامية» التي تدعي أنها تمثل الإسلام، مهما رفعت من شعارات إسلامية، لا تمثله. فلتزعم تلك الأطراف ما تشاء، ولتتمسح بالإسلام وتدعي وصله ما تشاء، فالإسلام بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وهو ليس مسؤولا بحال من الأحوال من قريب أو بعيد عن جرائمها وحماقاتها ومزاعمها.
    ثانياُ، لأن ما قامت وتقوم به «داعش» من جرائم عنيفة وتفجيرات واغتيالات يعبر في حقيقة الأمر عن أفعال سياسية، ليست جديدة أو مبتدعة أو مقتصرة عليها في التاريخ، مهما كانت دوافعها وخلفياتها وتبريراتها. بل إنها قد تعتبر أفعالا نضالية وبطولية وفق زواية معينة للنظر عند بعض الناس. فالجيش الأحمر الإيرلندي مثلا كان يقوم بمثلها في وسط لندن انتقاما من الاحتلال الإنكليزي لإيرلندا، وكان الكثيرون حول العالم يتعاطفون معه وينظرون إليه وإلى أفعاله بإعجاب وإجلال!
    ثالثا، لأن ما تقوم به «الدولة» من جرائم لا يختلف في شيء من حيث الجوهر عما دأبت على القيام به حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وإيران والكثير من الدول. وأكثر دول العالم إذا أردنا الحق والدقة هي دول مجرمة لا تختلف كثيرا عن العصابات، حتى وأن تدثرت بالاعتراف العالمي وكانت جزءا من أسطورة «الشرعية الدولية».
    فالكيان الصهيوني مثلا يحظى بالاعتراف الدولي وبعضوية راسخة فيما تسمى بالأمم المتحدة، غير أن هذا لن يغير شيئا من حقيقة أنه كيان مختلق قام ويقوم على القتل والإرهاب والكذب وتزوير التاريخ. لذلك فإنه كيان إرهابي عصابي مجرم، وكل الدول التي اعترفت وتعترف به وتدعمه، هي دول مجرمة أيضا ومشاركة في جرائمه بشكل ما، لسكوتها عليه ومساندته، حتى وإن لم ترتكب في حياتها إلا هذا الجرم. ما يجعلها لا تختلف عنه من ناحية الإجرام إلا في الدرجة فحسب.
    فمن يدعو إلى محاربة «الدولة» عقابا على جرائمها، وهذا أمر مشروع، ينبغي حتى يكون منسجما مع نفسه وبعيدا عن السفه والنفاق أن يدعو في الوقت نفسه، ومن باب أولى، إلى محاربة الكيان الصهيوني لجرائمه التي لم تتوقف يوما منذ عقود، وكذلك إلى محاربة كل الأنظمة التي ارتكبت وترتكب جرائم بحق شعوبها، أو بحق شعوب أخرى. وأين هو النظام الذي لم يقترف مثل تلك الجرائم في تاريخنا المعاصر، باستثناء أنظمة نادرة جدا لا تكاد تذكر! أم أن «داعش» هي البردعة التي يريد الجميع الاستقواء عليها اليوم، في ظل العجز عن مقارعة الحمير الكبرى التي تفسد في الأرض كيفما تشاء! إذ يبدو مثلا أن روسيا التي جاءت بطائراتها من أقصى الأرض للقتال إلى جانب الديكتاتور الأسد وقتل المئات من المدنيين السوريين الأبرياء كل يوم هي من عائلة «زعبور» وذنبها مغفور، حسب أغنية فيلمون وهبي، ولا تدخل فعلتها هذه أبداً في إطار مفهوم الإرهاب!
    توقفوا للحظة، وعودوا إلى كتب التاريخ، غير المزيف بالطبع، وانظروا كيف قامت أكثر دول العالم. ستجدون أن معظمها قد قام فوق ركام من الجماجم والجرائم والمؤامرات وحروب الإبادة. ومع ذلك غدت اليوم دولا رسمية محترمة يقام لها ويقعد. وليس من المستبعد أبدا أن يكون هذا هو مصير «داعش» بعد حين من الدهر، إذا ما اختلفت المصالح والتحالفات وموازين القوى، ومثال طالبان ليس عنا ببعيد! أقول هذا لأن جرائم «الدولة» التي تستثير اليوم كل هذا الغضب الدولي الهائج، المصطنع والمضخم والمغرض في كثير منه، قابلة لأن تُنسى وتلفلف، تماما كما نسيت ولفلفت جرائم غيرها.
    هل تريدون أن أعدد لكم جرائم الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو روسيا مثلا!؟ لا داعي لذلك فيما أحسب، فجرائمها أشهر من أن تعرّف، ودماء أبناء العرب والمسلمين ما تزال تقطر من أصابع مجرميها، في سوريا والعراق وليبيا ومصر وفلسطين والسودان والصومال ومالي وافغانستان والجزائر وبورما …الخ.
    إن من الضروري فيما يبدو في عالمنا المنافق الفظ أن يتجرد الإنسان أحيانا لبعض الوقت من إنسانيته، أو بالأحرى من الفهم الذي فرض عليه لمفهوم الإنسانية، حتى يصبح أقل سذاجة وأكثر عقلانية وقدرة على إدراك ما يحدث حوله بشكل متوازن. فمفهوم الإنسانية فيما يفترض ينبغي أن يكون مفهوما شاملا ثابتا لا خيار ولا فقوس فيه، أما مفهومها الذي يتم الترويج له في عالمنا الساقط، ففيه خيار وفقوس وباذنجان أيضاً! إذ لا تظهر تلك الإنسانية وتتجلى على ما يظهر إلا عند حدوث مكروه للغرب وأبنائه، أما فيما يخص أبناء الشرق، أو أبناء العالم الإسلامي على وجه الخصوص، فإن الإنسانية المزعومة لا يكاد يطرف لها جفن مهما أصابهم، حتى وإن ذهبوا جميعهم إلى الجحيم!
    قد يقول قائل: وما ذنب المدنيين الأبرياء الذين يشاهدون مباراة رياضية بعيدا بآلاف الأميال عن الشرق الأوسط وصراعاته حتى يصيروا هدفا للانفجارات المميتة المروعة! ذنبهم أنهم في واقع الأمر شركاء إلى حد ما في الجرائم التي ترتكبها أنظمتهم ضد أبناء الشرق الأوسط، وقد لا يهم كثيرا من ناحية عملية إذا كان ذلك عن غفلة أو عن رضى. فقد انتخبوا تلك الأنظمة وهم يدركون طبيعة سياساتها وتوجهاتها، ويعلمون على الأرجح بما تقترفه من جرائم في ديار المسلمين، تحت مظلة حجج واهية كاذبة، كان من واجبهم أن يتحققوا منها. فإن لم يكونوا يعلمون فتلك مشكلتهم، لأن المغفلين في عالم اليوم ليسوا أهلا للتعاطف، ولأن قانون القصاص، وبخاصة إذا كان قانونا جائرا متعسفا مثل قوانين «الدولة»، لا يفرق بين مذنب وبريء، ولا يمكن أن يكون معنيا بحماية المغفلين. أما إذا كانوا يعلمون ويسكتون عن موافقة واستحسان، فهم يستحقون، من وجهة نظر أخلاقية، أن يذوقوا ذات الكأس التي يتلذذون ويهتفون عندما يتجرعها أبناء المسلمين على يد حكوماتهم الإرهابية المعتدية الآثمة!
    العدل والمنطق يقولان: إما أن يعم السلام والأمن في كل العالم، وإما أن يشتعل العالم كله وتقوم القيامة على رؤوس كل من فيه. لا أن يبدو الأمر وكأن الموت والقهر والوجع أقدار حتمية مكتوبة وحسب على المسلمين. وبخاصة إذا كان البعض في هذا العالم يتحمل مسؤولية مباشرة مثبتة عن معاناة ودمار البعض الآخر، كما هي الحال بالنسبة لعلاقة دول الغرب بالمسلمين وبلادهم!
    وكم كان أبو فراس الحمداني مجيدا وحكيما ومعبرا عندما أنشد بحسرة وقهر: إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر! مع أن المرء المتمتع ببقية من كرامة وشرف وإباء ووعي قد يضيف عليه، حتى وإن كان ذلك من باب التمني النظري العاجز وحسب، فيقول: إذا مت مظلوما فلا بقي الغير!
    د. خالد سليمان
    أكاديمي عربي مقيم في كندا
                  

11-19-2015, 01:56 PM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل على المسلم أن يشعر بالعار بسبب تنظيم � (Re: زهير عثمان حمد)

    شكراً للمقال الضافي .. لكن مهما أجتهدنا في أن ننفي عدم إسلامية هذه الفئة ..
    فإننا فقط نتبرأ بمعني الدفع بهم بعيداً عن شيئ نحبه نحن وهو الإسلام ..
    والحقيقة أنهم مسلمون وسنة كمان ..
    وبالتالي يجب أن نبحث أصل المشكل ..
    بدلاً عن النفي وشيطنة الإرهابيين ..
    أعتقد بأن المعضلة في النصوص وإعادة قرآتها ..
    إنها حمالة أوجه ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de