03:13 AM Nov, 02 2015 سودانيز اون لاين Siddig Elghali- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
أدعوكم أن تشاهدوا بين خسة ونازية أبناء دويلة حمدي وبين أنسانية هذا النمر الكاسر عندما تمكن من فريستة وأصبحت مستسلمة وبين نازيي دويلة حمدي عندما تحكموا من هذا الشاب الأعزل وهو آدمي الخلقة وهم أخس من حيوانات مفترسة
بعد الغدرة الثانية والتى يسمونها المفاصلة بين الاسلاميين و أسميها غدرة العنصريين ولكنها كغدرة المك نمر باسماعيل باشا ، اتجهت دويلة حمدي لتحقيق العدالة لأبنائها وما مقتل الهالك محمد طه محمد أحمد الا دليلا على ذلك حيث تم تنفيذ حكم الاعدام بأبناء دارفور من دون محاكمات عادلة ، وبعدها ظهرت جليا سياسة أبارتيد تحت خطة مثلث حمدي ، فقد تم فصل جنوب السودان وأرتكبوا الابادة الجماعية بدارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وما زالت المذابح مستمرة حتى الآن ، طبق حمدي خطتة بتمليك مؤسسات الدولة السودانية لمثلثه تحت ذريعة تحرير الاقتصاد الوطني ، وبعد فصل جنوب السودان ذبحوا ثورا أسود .
انتشرت تجارة الرق فى عهدهم وقد فاقت فترة مؤسس الرق بالسودان الزبير باشا عميل الاستعمار ، وأصبحوا من كبار بارونات المخدرات حيث أصبحت الدولة الوحيدة فى العالم اليوم التي تستورد المخدرات بالحاويات على مرأى ومشهد كل الخلق .
فى مجال العدالة أصبحت العدالة حصرا لأبناء المثلث المشؤوم وقضية محمد طه دليل اللزوم ، والآن وصل بهم الصلف والسادية القتل على الهوية والتعذيب بخسة ونازية بحشو دبر الضحية بالشطة، وهناك من أيد قتل الضحية كأمثال عادل الباهي والذي قال أنه يؤيد وضع الضحية فى جوال وربطه بحجر ورميه فى البحر ، وقد سبق وهددني أن ينزل ما كانوا يفعلونه حتى يكسر عيني ولكن أقول له كسرت وجه الانسانية ومعه الطبيب محمد محمود عطا والذي يعمل ببنغازي وقد كان شاهدا ومصورا أثناء جرائم الاغتصاب بدارفور وقد أقر بذلك هنا ، راجعوا مداخلات المدعو اذا ما حزفها صاحب المنبر.
الاختفاء القسري كما حدث للبروفسير عمر هارون والمهندس شهاب ولو كان هؤلاء من أهلهم لوجدوهم كما وجدوا سارق خمسة كيلو دهب من أحد المولات بالخرطوم وكما وجدوا قتلة محمد طه محمد أحمد ، وأقول لأهالي المفقود البروفسير عمر هارون بالرغم من القبض على رجل الأمن من أبناء المثلث المشؤوم الا أنهم يماطلون فى تقديمه للمحاكمة أو كشف خيوط الجريمة وذلك لأن بروفسير هارون من بقارة غرب السودان والمهندس شهاب من شمال كردفان ، وهناك حادثة أكدت بأنهم يقومون بربط ضحاياهم ورميهم بالبحر وهي حادثة مقتل الطالب مشعل فرح والذي خطف من أم بدة وظهر جثة طافية بشندي وقد دفنوه بعد ذلك من دون كشف طبي .
الخلاصة: ليس هناك دولة سودانية وانما دويلة ابادة تمارس القتل خارج اطار القانون باسم دولة السودان والحل هو أن تحمي كل منطقة أبنائها من هذه المجموعة العنصرية الى أن تحين فترة انهيارها . لن يحاكم أحد من هذا المثلث المشؤوم طيلة 26 عاما واذا سرق فيهم أحد برأوه من الجرم وما مدير الجمارك الا دليل ، أما بالنسبة للتعذيب فقد خرجت مدرسة نافع وصلاح قوش وحوش نازية والسنجك على عثمان أزيرف أعمالهم أصبحت جلية .
المخاطر: تأييد بعض أبناء هذا المثلث المشؤوم بأن يأخذوا حقوقهم بأيديهم كما فعلوا فى تعذيب الضحية ولكن ستكون ردة فعلهم اذا أخذ كل من أهل مليونان ونصف نسمة اجمالي ما قتلوهم بححج واهية حقهم بأيديهم فهل هم قادرون مع العلم أن اجمالى السكان لديهم لا يتعدى مليون ونصف مليون ، عليكم أن تستيقظوا قبل فوات الآوان وأظن الآوان قد فات .
(عدل بواسطة Siddig Elghali on 11-02-2015, 07:05 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست