Quote: Azzam Farah •
Dawhat Al Qatar, Ad Dawḩah, Qatar
طوال شهور كنت بحاول أقابل صلاح جدادات ده، وكان بزوغ مِني.. كانت محاولاتي أغلبها في مداخلات في سودانيز أونلاين، وكان في متداخلين أعضاء بشاركو في تشجيعك لمقابلتي هههه.. وهو شغال معاي مره أنا راحِل.. مره عندي شغل.. مره معاي ضيوف.. وبعد عده إتصالات مع عادل إبراهيم محمد (عضو هذا المنبر) أفلحت المحاولات بأن نلتقي.. قال نقابلو في طرمبة (طرمبة الجزير/شارع سلوى -قطر)
وصلت أنا وعادل إبراهيم للطرمبة.. جانا صلاح جدادات ده للطرمبه الساعة 10 بِالليل، لامن لقيتو سألتو:
- يا صلاح إنت البتكتبو عن قطر وأمير قطر، دي عوارا ولا رجاله؟
- قلت لي: رجاله
قمت أنا مشيت على عربيتي وفتحت بابا وقلت ليهو:
[أركب نمشي الخلا.. البر.. الفلا.. السهله، نشوف رجالتك دي]!
رفض.. خاف، هملتك، عادل إبراهيم محمد (عضو سودانيز أونلايِن) إتدخل وبقى يحجِز، ولأنو زول عاطِل جا الطرمبه كداري، رجع مع عادل إبراهيم، وصلو سكنو (جخانيخ عين خالِد/منطقة بيئة بتشبهك) وأنا كنت متابعمْ بعربيتي، بعد عادل إبراهيم ما نزلو وفات منو، لحقتو قُبال ما يدخل سكنو، وقلت ليهو بِالحرف:
[حرّم الليلة في زول فينا ما برقد في فرشتو.. يلاك السهله.. أركب ولا حرّم نسويها هِنا ده].
برضو رفضت يركب.. خاف.. ورضى يمشي السهله كداري وقال لي مُرغم وغصبًا عن أنفو بعد ما حلفت ليهو أدقو قِدام سكنو.. قال لي:
[في سهله قِدامنا]
وبقيت أنا أسوق شوية وأقيف هو يلحقني، لغاية ما وصلنا سهله، واقفات في وشها قندرانات ولواري، أنا دخلت السهلة بعربيتي ووقفت في نصها وهو جا جيت ومعاهو خِشيبة عفنه كَدي، قلت ليهو:
[يا صلاح عيب، نحنا بنسوي شُغل رُجال.. أرمي الخشبة دي مِن يدك].
أبى يرميها، أنا كنت تاكِـل جنب لستك عربيتي -تحسُبًا- عُكاز مضبب، عارفو رمه ومُدعي رجاله، قمت أنا أتناولت عُكازي وتكلتو في كتفي، الرمه مِن شاف العُكاز، رمى الخشبة ود أب زقدة هههههه، قام ملص جلابيتو وبقى بِالفانيلة والسروال، وجا علي وقال لي:
[بِالمناسبة أنا حاصِل على الحزام الأسود]
ودردم يدو على طريقة ملاكمين الخمسينيات، أي والله. أنا قلت ليهو:
[حِزام أسَود ولا أصفر.. زي بعضو].
لفينا حَول بعضنا لفتين كَدي، وقربت منو ولطشتو كف صاموطي، وقع وردُلُب مِتِل شوال الكِبِسْ، قلت ليهو –بنُبْل إنت ما سمعت بيهو-:
[أصلو ما بسألك يا صلاح، أخُد راحتك تمام، ما بصلكم إلا تقوم على طولك، طالما إنت في الأرض ما بصلك].
قام وإستعدل ورفع رجلو داير يِشلِت ههه مسكتها وعملتو طوطحانية وفكيتو عكس الهوا، إنبطح في الأرض زي الدلقان، وأخد حصتو مِن الراحة، وقام، أديتو بنية محترمة، رقد بيها صلطه، وكنت بسأل روحي في فترة إستجمامك الفي الأرض، بسأل روحي: [الرمه ده يا ربي يكون داخِر حِزامو الأسود ليوم الكريهة ولا شنو ههه؟] ما علينا.. في الحقيقة أنا فترت مِن ضربي ليهو وعجزو الذي برثى لهُ والله، مشيت منو وقلت ليهو:
[تاني أوع تكتب في أمير قطر بالسوء، لأنك بتضُر كُل السودانيين الفي قطر].
بعد داك أنا إتصلت بحبيب نورا (عضو المنبر والكاتِب، كنا محتفلين بيهو في المركز الثقافي السوداني)، لقيت الجماعة ساقوهو ومشو بيهو من المركز الثقافي السوداني (مكان إحتفالنا بيهو) إلى سوق واقِف smile رمز تعبيري مكان فيه كافتيريات سياحية).
الساعة 3 صباحًا جاني إتصال من جوال صلاح جِدادات:
[أها يا صلاح في شنو؟] (أنا)
الرد جاني: [نحنا ما صلاح، معاك شرطة المنطقة الصناعية، عاوزنك تجينا] (الكان بتكلم معاي سوداني)
مشيت من سوق واقِف لغاية شرطة المنطقة الصناعية (زي 40 كيلو). دخلت مكتب التحقيق لقيتك مخرشم خرشمه التقول رماك جمل.
ولقيت عادل إبراهيم برضو صلاح جدادات جراهو، بِالرغم مِن إنو عادل ما شاف أي حاجة ههههه
Azzam Farah •
Dawhat Al Qatar, Ad Dawḩah, Qatar
مُحقِق الشرطة لما فتح البلاغ، سأل صلاح جِدادات (بحضوري وحضور عادِل إبراهيم):
- شغال وين؟
- هسي عاطِل، كنت شغال مشرف باص مدرسة (غفير باص).
.
السؤال:
(1) الواقِعة الأنا ذكرتها في المُداخلة التِحِت دي، حصلت ولا ما حصلت يا صلاح جِدادات؟
(2) الواقِعة دي حصلت بِالتفاصيل الأنا ذكرتها بِالضبط ولا في أي زِيادة أنا كتبتها؟
(3) عادل إبراهيم محمد (عضو المنبر ده) كان موجود في قسم الشُرطة بِبلاغك الفتحو فيني ولا ما كان مَوْجود؟
(4) إنت فتحت فيني بلاغ ليه،ش أنا غدرتك مثلاً، مُش جيت لغاية بيتك ومرقنا سوا الخلا، طَيِب البلاغ في شنو؟
(5) التعدي والأذى الجسيم، ده مُش البلاغ بتاعتك ضِدي يا صلاح جِدادات؟
(6) إنت حتبقى راجِل بتين؟
.
.
أسئِلة جَوْهرِية:
- كُنت كيف يا صلاح جِدادات عايِش وإنت زول عاطِل؟
- كُنت مِن وين بتدفع أُجرة السكن وإنت زول عاطِل؟
- كُنت مِن وين بتدفع فاتورة الكهرباء وإنت زول عاطِل؟
- كُنت مِن وين بتدفع فاتورة الإنترنِت وإنت زول عاطِل؟
- كنت بتاكُل مِن وين وإنت زول عاطِل؟