|
|
 قفوا في الصف لتحافظوا على منازلكم...(نشر من قبل)
|
05:39 AM Oct, 28 2015
سودانيز اون لاين
عليش الريدة-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
قفوا في الصف،لتحافظوا على منازلكم
وعلى طريقة الأستاذ اسحق.... (هو الوحيد الذي يستهل بحرف عطف،وهو الوحيد الذي يمكن أن تقرأ له من المبتدأ هبوطا حتى المنتهى، ومن المنتهى صعودا حتى المبتدأ،والنتيجة ستظل واحدة دائما: سيتجشأ عقلك كما يفعل جهازك الهضمي عندما تمضغ حلاوة قطن).
امتحان مادة الأشياء حولنا من
ــــالسؤال الأول نظرى:ما رأيك في (الواسطة)؟
ــــج: سفّه الله الواسطة كما سفّهت حلماءنا،لقد دمرت الاقتصاد والمجتمع والسياسة وهى الآن ترفع المطرقة على الأخلاق...لوكانت الواسطة امرأة، لرجمتها أمام وزارة......
ــــ ولماذا وزارة......تحديدا؟
ــــج: لأنى سمعت أن تلك الوزارة حتى الشحاذ لايستطيع أن يسترزق في ظلها إن لم تكن لديه واسطة.
ـــــ أحسنت... والآن السؤال العملي: ألم تمارس أو تطلب في حياتك واسطة ما، لنفسك أو لأحد غيرك؟
ـــــ وماعلاقة هذا بذاك...لايمكن أن تُقاس الأمور هكذا،فهناك دائما حالات تستوجب التعامل معها بفقه الضرورة...ثم أنه لايمكن تجاهل الظروف الواقعية للمجتمع...وماذا سأفعل إن كنت في روما،هل سأرخى فكي الأسفل،كما يفعل الأمريكان في تورة بورة.
ــــ أحسنت...انتهى الامتحان ونسبة نجاحك 9و99 %.
لكن ياسادتى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قفوا في الصف لتحافظوا على منازلكم...(نشر من (Re: طلحة عبدالله)
|
بالعكس ياحبوب(وللا أقوليك حبوب دي خليها بجيها لاحقا)..
الوزارة وزارة حيوية (مثلا زي الطاقة قبل الانفصال..أقول مثلا)..والمعنى المقصود هو تركز الواسطة في دهاليزا ومفاصلا..
لدرجة إنو التسول أمامها بتم أيضا بمحسوبية..
نجي لي حبوب..
أنا زمان كنت بناصرك (ضميريا) ضد ود البشرى..لأني كنت مقيمك حبوب أكتر منو..
لكن بوستيك الأخير أثبت (لكن ليس بما لايدع مجالا للشك) إنك تحمل كمية من الغتادة تفوق تلك المصرح بها للاستخدام الشخصي..
لذلك أنت الآن تحت طائلة قانون الممنوعات..
السؤال: هل الغرض الأساسي من البوست هو الإشادة بمن تعتقد أنهم أصحاب الحنك السنين،أم لتمغيص من تعتقد أنهم ليسوا من أصحاب الحنك السنين؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قفوا في الصف لتحافظوا على منازلكم...(نشر من (Re: عليش الريدة)
|
Quote: هل الغرض الأساسي من البوست هو الإشادة بمن تعتقد أنهم أصحاب
الحنك السنين،أم لتمغيص من تعتقد أنهم ليسوا من أصحاب الحنك السنين؟
|
هياااااااااااا الأريب مالو سؤالك متعسف كدا ؟؟؟؟؟؟
معقول يكون فكرتي من البوست تمغيص زول ؟؟
لشنو طيب ؟
معني كلامك انو البوست دا
مجرد غطاية لتمغيص الناس المهمين شديد
لدرجة أجترح لي بوست كامل عشان أمغصم .. معقول ياخ ؟
من يكتب بإسم الأديب عليش الريدة ؟؟ خخخخخخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قفوا في الصف لتحافظوا على منازلكم...(نشر من (Re: عليش الريدة)
|
كن ياسادتي..غير الأضرار الفتاكة التي نسبت للواسطة في هذه الردود الألمعية،هناك ضرر آخر أشد فتكا يمكن أن يصيبكم منها،فقد تضطرون مثلا للانتقال من منازلكم للأبد..تماما مثلما حدث مع جابر واسطة.... ومن هو جابر واسطة إذن؟
يردد عنه الناس دائما الأباطيل أكثرمن الحقائق..لكن الأمر الذي لامراء فيه أن بداية شأنه كانت عندما وجد أن:
ــــ المجتمع السودانى هزم القاعدة الرياضية الأصيلة التي تقول أن أقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم الواصل بينهما...حيث اكتشف هذا المجتمع أن المعراج على نقطة ثالثة قد يوصل للهدف بأسرع من سلك الطريق المستقيم.
ــــ الواسطة عبارة عن ممارسة إنسانية فطرية،دخلت البلاد منذ عهد السلطنة الزرقاء،حيث كان المريدون يوالون خاصة الشيوخ الذين لديهم حق الشفاعة لدى الملوك والأمراء.
ــــ الأمة السودانية المعاصرة مارست الواسطة منذ نعومة أظافرها،حيث تربى الصبية في البيوت على (توسيط) أمهاتهم لإخطار الآباء باحتياجاتهم.
يقول الناس: إن جابرا إذا أراد أن يهرش أنفه بيده اليمنى،وسّط لها اليسرى..
لكن جابر لايأبه لكلام الناس،لأنه يعلم أنهم يحقدون عليه لنجاحاته المتواصلة مقارنة مع فشلهم المتوالي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قفوا في الصف لتحافظوا على منازلكم...(نشر من (Re: عليش الريدة)
|
في تلك الأمسية مارس جابرمشواره المعتاد وذهب للبقالة واشترى الخبز والحليب..ثم توجه نحو محل الطعمية القريب،وعندما وصل إليه وقف في مؤخرة الصف الطويل، تماما كما يقضى النظام..وهنا تحديدا كانت تنسكب معاناة جابر كلما أراد الصغار طعمية على العشاء،فالصف دائما طويل وهو لم يُخلق للانتظار..تلفت في المحل قليلا..كان الشاب الذي يقلى كرات عجين الطعمية يمازح الجمهور ويرد ببشاشة على تحايا أولئك الذين يصيحون :ازيك يا حسبو.
كان دور حسبو الإعداد فقط،أما البائع فكان شخصا آخر..لكن بعد أن (ركّز) جابر على حسبو طيلة ثلاث أمسيات متتالية،تحول حسبو لبائع،لكنه لا يبيع إلا لشخص واحد فقط:جابرواسطة.. صار جابر بعد ذلك يجد (كيس) الطعمية جاهزا في كل أمسية مع حسبو..فيدفع مبلغ الثلاثة جنيهات، ويتناول الطعمية ثم يتمعن في الصف الطويل ويمضى لمنزله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قفوا في الصف لتحافظوا على منازلكم...(نشر من (Re: عليش الريدة)
|
في إحدى الأمسيات قال الصغار:اليوم لانريد طعمية ..فاشتري جابر الخبز والحليب وتوجه نحو المنزل،لكن حسبو كان بالمرصاد... فقد لوح بالكيس صائحا :المعلوم يا أستاذ..
واضطر جابر لدفع ثلاثة جنيهات وتناول الطعمية ومضى..لكن دون أن يتمعن في الصف الطويل..وعندما وصل إلى المنزل استجدى الصغار ليأكلوا الطعمية،لكن الصغار رفضوا بعناد شديد..فمارس جابر اضطراره الثاني في تلك الأمسية وازدرد الطعمية لوحده..و لم تكن هذه أمسية يتيمة،فقد تكررت أمسيات كثيرة مثلها،مما جعل جابر يبدّل البقالة التي يشتري منها الخبز والحليب بأخري بعيدة..كانت الأولى على مرمى (طبنجة) والثانية على مرمى (دوشكا)..لكن جابر شعر بالراحة رغم طول المشوار الطويل..كان أيضا بالقرب من البقالة الجديدة محل طعمية به صف طويل..عندما يقول الصغار:اليوم نريد طعمية...كان جابر يقف بانشراح في الصف الطويل...لكن في إحدي الأمسيات أفزعه صوت مشروم : وييين ياأستاذ،إنت رحلت وللا شنو؟
شعرجابر مثل الأرنب الذي تُسلط عليه أضواء الكشافة السيوبرفي ليل الغابة الأليل...
:يآآحسبو، كيف تمام؟ لاأنا مارحلت..لكن إنت الجابك هنا شنو؟
: كيف يا أستاذ،إنت ماعارف إنو المحل دة تابع للمصفوفة حقتنا وللاشنو؟
: ياتو مصفوفة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قفوا في الصف لتحافظوا على منازلكم...(نشر من (Re: عليش الريدة)
|
Quote:
لكن بوستيك الأخير أثبت (لكن ليس بما لايدع مجالا للشك) إنك تحمل كمية من الغتادة
|
الغتادة دي تقصد بيها الغتاتة يعني ؟؟؟؟؟؟
لو دا قصدك كدا .. غتاتة لشنو وعشان منو ؟
ياخوي قول بالضبط اتا عايز تقول شنو
ما تقعد ترزعني بالقاب ومسميات في نص
كلام أصلا ما واضح القصد منو .
مرة عايز تغيظ ومرة غتيت .. ياخ دا تفكير
شفع صغار للأسف .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قفوا في الصف لتحافظوا على منازلكم...(نشر من (Re: طلحة عبدالله)
|
:كل محلات الطعمية من شارع 19ولى شارع 37 تابعلينا،نحن باختصار قدام أى بقالة بتلقانا.
:يازول؟
:تعال أعرّفك على حسيبو..
:حسيبو منو؟
:دة الزول الماسك الشغل هنا،ومش كدا وبس أنا ح أدى صورتك لكل المحلات عشان لما تجيهم يدوك طوالى ومايوقفوك في الصف،إنت زول محترم ياخي ماممكن تقيف في الصف.
:شكراياحسبو شكرا
فكر جابر أن الحيز الذي بين شارعى 19و37 قد يكون أبعد من مرمى(أبزقّال)..لذا في تلك الأمسية وعندما استلقى جابرعلى فراشه،تناول هاتفه واستعان بصديق
:ألو،صلاح..كيف تمام،عليك الله أنا دايرأبيع بيتى ،واشترى واحد بعيد من الحي ده.
:ليه،بيتك فيهو مشكلة وللا حاجة؟
:لالا،أبدا...لكن في زول قدر مايشوفني بلصّق فيني طعمية بتلاتة جنيه.
:وإنت داير طعمية بكم؟
:ياخى أنا هسّه قلت ليك داير طعمية؟إنت تابع للمصفوفة وللاشنو؟
:طيب،طيب،مواصفات البيت الدايرو شنو؟
:ماعندى أى مواصفات،بس يكون بعيد من هنا،ومافي محل طعمية قريب منو.
:الأخيرة دي صعبة لكن بنلقاه ليك.
والآن سادتى، هل تبيّن لكم كيف أن للواسطة ضرر أشد فتكا من الأضرار التي ذكرت في تلك الردود الألمعية....رجاءا..:أعيدوا قراءة العنوان.
بريد: أستاذ،لقد عمشنا من اجترار الهلام، رجاءا ضع لنا على المائدة شيئا نمشى به في الناس..أو ارفعها.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عليش الريدة
طلحة عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست