تركيا تتحول إلى دولة مضطربة؟ تقرير !#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2015, 07:02 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تركيا تتحول إلى دولة مضطربة؟ تقرير !#

    06:02 PM Oct, 27 2015
    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين




    كان من المفترض أن تكون تلك اللحظة لحظة يتّحد فيها الجميع وسط ما علق بالأذهان من صور مفزعة. ففي مباراة للتصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا لكرة القدم للعام 2016، في مدينة قونيا في الأناضول، وقف منتخبا تركيا وإيسلندا دقيقة حداد على أرواح من سقطوا في هجومين انتحاريين في أنقرة، قبل ثلاثة أيام. ومن وسط الجماهير، انطلقت صيحات الاستهجان والاستنكار، وترددت الشعارات اليمينية، وصاح البعض «الله أكبر».
    وبدلاً من تكاتف الجميع في هذا الحداد العام، سلطت تلك اللحظة الضوء على انقسامات فجة داخل المجتمع التركي. استهدف التفجيران الانتحاريان (اللذان يقال إن اثنين من أتباع تنظيم «داعش» نفذاهما)، حزب «الشعوب الديموقراطي» وناشطين يساريين ونقابيين عماليين، أثناء تجمعهم لحضور لقاء جماهيري لإظهار معارضتهم لاستئناف القتال في جنوب شرق البلاد بين قوات الأمن وحزب «العمال الكردستاني». كان ذلك أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ تركيا، لكنه عمق الانقسام في البلاد بدلاً من توحيد صفوف أبنائها. بل إن فوز تركيا على إيسلندا بهدف في المباراة لتتأهل للبطولة، ترك طعماً مراً في الأفواه، إذ طغت عليه الأحداث التي شهدتها بداية المباراة. وكتب المدرب السابق للمنتخب الوطني التركي في صحيفة «حرييت» المحلية، مصطفى دنيزلي: «أليس لدينا قلب يدق لهؤلاء (الضحايا الذين سقطوا في الهجوم) وشفاه تهمس (حزناً عليهم)؟ ما هو المطلوب لإبداء الاحترام لشخص رحل؟ هل نحن غرباء إلى هذا الحد على هذه المشاعر؟». وبات خطر انزلاق تركيا، العضو في «حلف شمالي الأطلسي» والمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، إلى نوع من الصراع الطائفي العرقي قائماً، بشكلٍ يشبه الصراعات المندلعة في الشرق الأوسط.
    ويرى المحلّل السياسي التركي، جنكيز جاندار، أن «ثمة عدم ارتياح، وتوافقاً بين كثير من الناس، على أن تركيا تمزق نفسها بنفسها شيئاً فشيئاً. بدأنا نصبح على نحو متزايد أشبه بسوريا ونتحول أكثر إلى بلد شرق أوسطي أقرب منه إلى بلد أوروبي».

    ظهور انقسامات

    ويرفض المسؤولون الأتراك هذه التشبيهات، معتبرين أن تركيا دولة مستقرة، وليست وحدها التي تشعر بالنيران المتأججة في سوريا، بل إن دول الاتحاد الأوروبي تعاني أيضاً. وحتى عام 2013، كانت تركيا من أعمدة الاستقرار، تربطها صلات قوية بالغرب، ولها نفوذ في الشرق الأوسط الذي يمر بفترة تحولات مؤلمة، وذلك بعد نحو عشر سنوات من «الحكم الإسلامي المعتدل»، بزعامة رجب طيب أردوغان. لكن ذلك بدأ يتغير في حزيران/ يونيو من عام 2013، عندما بدأت احتجاجات في مدن الغرب والمدن الساحلية في تركيا، حيث يكثر العلمانيون، ضد حكم أردوغان الاستبدادي المتزايد وتجاهله للجميع باستثناء الموالين له. وأخمد أردوغان الاحتجاجات وشن حملة تضييق على وسائل الإعلام. وبعدما فتح حلفاؤه السابقون من الإسلاميين في الشرطة والقضاء تحقيقات في اتهامات بالفساد بين وزرائه وبعض أفراد أسرته، وبدأوا يسربون ما توصلوا إليه من نتائج، ندد أردوغان بذلك، واعتبرها مؤامرة مدبرة من الخارج لإطاحته وبدأ يسيطر على السلطات القضائية والأمنية. وتجاوز أردوغان سلطات رئيس البلاد الذي يفترض دستورياً ألا ينتمي إلى أي حزب من الأحزاب، وشن حملة من أجل فوز حزب «العدالة والتنمية» الذي أسسه، بأغلبية كبيرة تمكنه من تغيير شكل النظام في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي. لكنْ رفض الناخبون الأتراك هذا التصور للانفراد بالحكم، وفي الانتخابات العامة التي أجريت في حزيران/ يونيو الماضي، خسر «العدالة والتنمية» الأغلبية التي كان يتمتع بها، للمرّة الأولى منذ عام 2002. وبعد محادثات شكلية لتكوين ائتلاف حكومي، دعا أردوغان إلى إجراء انتخابات جديدة في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لكن المشهد السياسي تدهور منذ الانتخابات الأخيرة.

    تفجر الاضطرابات

    قبل انتخابات حزيران/ يونيو الماضي، وقعت عشرات الهجمات على مكاتب حزبية ولقاءات جماهيرية لحزب «الشعوب الديموقراطي»، الذي لم يوحد خلفه الأقلية الكردية في البلاد فحسب، بل كسب تأييداً بين العلمانيين والليبراليين واليساريين الأتراك. واستطاع الحزب بسهولة أن يتجاوز الحد الأدنى المطلوب لدخول البرلمان، وهو 10 في المئة من مجموع الأصوات. وأدى فوز حزب «الشعوب الديموقراطي» بثمانين مقعداً إلى حصول الحزب الحاكم على 258 مقعداً في البرلمان، أي أقل من 18 مقعداً من الأغلبية المطلوبة في البرلمان الوطني المكون من 550 مقعداً. وأبعد ذلك أردوغان عن تحقيق هدف تحويل النظام إلى رئاسي. كذلك، ازداد الوضع تدهوراً في تموز/ يوليو، عندما قتل تفجير انتحاري نفذه تنظيم «داعش»، 34 كردياً وناشطاً يسارياً في مدينة سروج بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني) في سوريا، على الجانب الآخر من الحدود، ليشتعل الوضع في جنوب شرق تركيا من جديد بعد وقفٍ لإطلاق النار مع حزب «العمال الكردستاني»، استمر عامين. ويتهم الأكراد عامةً، إضافةً إلى معارضي أردوغان، الحكومة بالتواطؤ. وعندما رد حزب «العمال الكردستاني»، شنت أنقرة حملة جوية عبر حدودها الجنوبية فاستهدفت الحزب في إقليم كردستان في العراق. ويعتقد كثرٌ على نطاق واسع، حتى خارج تركيا، وكذلك حلفاؤها الغربيون، أن أردوغان الذي فاز في انتخابات الرئاسة عام 2014، يريد من خلال استئناف الحرب على حزب «العمال الكردستاني» اقتناص أصوات من القوميين الأتراك، ودفع حزب «الشعوب الديموقراطي» للحصول على أقل من العشرة في المئة اللازمة لدخول البرلمان من أجل استرداد الأغلبية التي فقدها حزب «العدالة والتنمية».
    ويريد أردوغان مواصلة السعي لتنفيذ خططه من أجل تغيير النظام إلى نظام رئاسي، على غرار النظام الفرنسي. ويرى جاندار، المتخصص أيضاً في الشؤون الكردية، أن «ما نشهده الآن هو نتاج حسابات أردوغان لإبطال نتيجة انتخابات السابع من حزيران/ يونيو باستئناف القتال مع حزب العمال الكردستاني والأكراد... فقد اعتمد على أن حزب العمال الكردستاني سيرد. وقد رد بالفعل».

    عواقب

    ويعتبر بعض المحللين أن تفجير سروج كان نتيجة حتمية لسياسة الحكومة التركية في سوريا. وانتشر في البلاد بعض المتعاطفين مع تنظيم "داعش" بفعل سياسة الحكومة تجاه سوريا، والتي كانت تسمح "للجهاديين" المتطوعين بالمرور عبر تركيا للقتال هناك. وبرغم ذلك، وحتى عندما كشفت تقارير في الصحافة التركية عن خلايا في مدن مثل أديامان، لم يتخذ أي إجراء يذكر. وتنفي الحكومة التركية أنها تؤيد المتعاطفين مع «داعش»، أو عبر إهمال التحقيقات. ويعتبر المحلل السياسي، خاقان ألتيناي، من معهد «بروكينغز» في واشنطن، أنه «لم يتم التحقيق في كثير من الهجمات على حزب الشعوب الديموقراطي"، وفي إشارةٍ إلى قول زعيم حزب «الشعوب الديموقراطي»، صلاح الدين دميرتاش، إن أكثر من 400 هجوم وقع قبل الحملة الانتخابية السابقة، تساءل ألتيناي "متى يكون الإهمال تواطؤاً أو حتى جنائياً؟». وأضاف «لقد انفسخ العقد الاجتماعي»، وهذا هو «مفتاح الإحساس بالغربة» بين الأكراد. وقال «إذا بقي السير على هذا المنوال فسيتفكك النسيج الاجتماعي. وتحدث لبننة تركيا». ويقول الدبلوماسي السابق الذي يرأس مركز «إيدام» للأبحاث، سنان أولكن، إن إخفاق الحكومة في التحرك في ما يتعلق بعمليات التفجير في تركيا مثير للانزعاج. ويضيف: «حتى الآن عجزت الحكومة عن الإتيان بأي تفسير مقنع لفشلها في التحقيق على الوجه السليم وقبول المسؤولية عن حريتنا وأمننا». ويقول أولكن، مشيراً إلى آثار سياسة اردوغان في سوريا، إن «تركيا في حالة اضطراب والنيران تلتهم الجميع». فيما يرى ألتيناي أن هذا يمثل بداية لشواهد تحوّل تركيا مثل جيرانها، «ما إن تسمح لهذا الجِني بالخروج من القمقم فمن الصعب أن ترجعه».

    (رويترز)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de