|
بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد
|
05:50 PM Oct, 21 2015 سودانيز اون لاين امجد الجميعابى- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد
10-21-2015 04:17 PM بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يا أيها الذين أمنوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) الآية (6) ســورة الحجرات 1/ خرج علينا رئيس مجلس إدارة صحيفة "الصيحة" بمقال بتاريخ 17 أكتوبر 2015 ، ولف لفه بعض من تشككوا في أهداف تكريم د.منصور خالد، يهاجمون فيه بعبارات خرجت عن الذوق العام، وتبنت الهجوم الشخصي الجارح، على نفرٍ من خيار الأمة، تداعوا للإحتفاء برجلٍ أسهم بقدر كبير في التبصير بقضايا البلاد ، وأجزل العطاء الثر في ساحات الفكر والدبلوماسية والسياسة والتربية، هو د.منصور خالد. 2/ وإن كنا نحن في اللجنة القومية للتكريم، غير معنيين بالدفاع عن الدكتور منصور، فذلك أمر يخصه، فهو بشر يصيب ويخطيء، ويملك حق التصدي لمن ينتقده ويرد عليه إن رغب، إلا أننا نعجب أن يقترن مثل هذا الهجوم الجارح على منصور، بالهجوم والتجنّي على من تصدروا مبادرة تكريمه . إن السعي لاحتكار الحقيقة ومصادرة رأي من خالف رأي وتوجهات تبناها رئيس صحيفة "الصيحة"، لمِمّا يجافي منطق البشر السويين، في وقتٍ تعالت فيه الدعوة، وعلى أعلى مستوىً سياسيّ ، للحوار البناء بين كافة التيارات الفاعلة في الساحة السودانية، للوصول إلى معادلة تخرج البلاد من وهدته، ومن انحدار احواله . إلى ذلك فإنّ الحوار الوطني الذي تداعى إليه جمع من التيارات الحزبية والسياسية ، أنشأ لجنة للحريات لتحسين أجواء الحوار المرتقب. 3/ مصدر العجب أن مثل مقال رئيس مجلس إدارة "الصيحة"، يدير ظهره لترسيخ مباديء الحوار الحرّ البناء ، وأهمها مبدأ احترام الرأي الآخر ، بعيداً عن التحقير أو تسفيه المواقف، اياً كانت تلك المواقف. ذلك أن مثل هذا الهجوم السافر على أشخاصٍ يعرف الداني والقاصي، قيمة أدوارهم وإسهاماتهم الوطنية، التي لا ينكرها إلا مكابر، ينبي عن قصر نظر بيـّن، وعجلة افتقرت إلى التروّي والحكمة. . 4/ إنّ عمود السيد رئيس إدارة صحيفة "الصيحة"، أوضح بجلاء ضيقه بمن لا يتفق مع توجهاته السياسية ورؤاه الفكرية، التي نظلّ نحترمها وإن اختلفنا معه حولها. غير أن الهجوم على من نوى الاحتفاء برجلٍ أسهم – اختلفنا معه أو اتفقنا- إسهاماَ مقدراً من أجل وطنه، يشكل ظاهرة لا يمكن أن توصف إلا بأنها نوع من "المكآرثية" التي تحاكم النوايا، والجنوح لإقصاء الآخر، بالحديث عن حرامٍ وطني وحلالٍ وطني، بما يشي بنوايا للتحريض بالاستقواء - إدعاءاً- بمفاهيم العقيدة. إن الاحتفاء بمنصور ، هو الآن في مرحلة الإعداد ، ومن المؤكد أن كاتب "الصيحة" لم يطلع على شيء من نوايا وأهداف تلك اللجنة التي ستحتفي بالرجل، إذ أن الذي تنشر كان محض دعوة لأعضاء اللجنة القومية المعنية بالإعداد للتكريم، ولم يصدر بعد بياناً توضيحيا بأهداف وخطة وتفاصيل التكريم . 5/ بعد أن اكتوت صحيفة "الصيحة" التي يرأس إدارتها كاتب المقال الأستاذ الطيب مصطفى، من عسف الإغلاق، وحجب الرأي في الأشهر الماضية، كان الظنّ أن ترسخ عندها وعنده، الدعوة لاحترام الرأي الآخر، وحرية التعبير دونما حجرٍ أو إقصاء ، لا أن تسعى لتوزيع صكوك الوطنية على من لاذ بخيمتها، وتحجبها عن آخرين ممن لا يستظلون مع صاحب "الصيحة" فيما هو فيه. 6/ إن إرسال مثل تلك العبارات من كاتب "الصيحة"، والتي انطوت على هجوم شخصي على قامات محترمة يصفها بأنها " غافلة ومستلبة ثقافيا وحضارياً " ، يجد القراء أدناه قائمة بأسماء اللجنة التي تشرف برئاستها البروفسور عبدالله أحمد عبدالله ، وتضم الآتية أسماؤهم:
1. الأستاذ / إبراهيم الصــلحي 2. السـفير / إبراهيم طه أيوب 3. السيد / إبراهيم منعم منصور 4. د. أحمد إبراهـيم أبوشوك 5. السيد / أحمد بشـير النفيدي 6. الســفير / أحمد عبد الوهــاب جبارة الله 7. الســفير / أحمد يوسف التـني 8. السيد / أسامة داؤود عبد اللطيف 9. الأستاذ / أمير عبد الله خليل 10. الأستاذ / أمين سيد أحمد 11. السيد / أنيس حجار 12. الأستاذ / التيجاني الكارب المحامي 13. السـفير / جلال عـتباني 14. السـفير /جمال محمد إبراهيم 15. السـفير/ د.حسن عـابدين 16. الأستاذ / حسن فضل المولى 17. السيد / حسن تاج السر 18. الســفير/ رحمة الله محمد عثمان 19. الأستاذ / الســر سيد أحمد 20. د. سعاد إبراهــيم عيسى 21. السيد / صالح عبد الرحمن يعقوب 22. د. صـفوت فانوس 23. السـفير / صلاح أحمد محمد صـالح 24. د.صلاح الجرق 25. د. صلاح محمد عمر 26. السـفير / صلاح محمد علي 27. د. صلاح منديل 28. د. الطيّب حاج عطيّة 29. الأستاذ / عاصم البنا 30. الأستاذ / عالم عباس 31. الأستاذ / عبد الباسط سبدرات المحامي 32. السـفير /عبد الرحمن ضرار 33. د. عبد العزيز مصطفى 34. السـفير / عبد الرحيم أحمد خليل 35. بروفيسـور عبد الله أحمد عبد الله 36. بروفيسـورعبد الملك محمد عبد الرحمــن 37. السـفير / عثمان السيد 38. الأستاذ / عصام عبد الحفيظ 39. السفير / د. عطا الله حمد بشير 40. بروفيسـور علي محمد شــمو 41. بروفيسور علي نور الجليــل 42. بروفيسـورعلي فضل 43. المهندس / عمر أبو القاسم 44. السفير / عمــر الشــيخ 45. الأستاذ / عمر الفاروق شــمينا المحامي 46. السـفير / عمر يوسف بريدو 47. السـفير /عوض محمد الحسن 48. السفير / كمال محمد عبد الرحمن كبيدة 49. د. محمد الفاتح حــامد 50. السـفير/ ( الفريق ) الفاتح محمد أحمد عروة 51. الأستاذ / فتحي محمد عثمان 52. الأستاذ / فضيلي جماع 53. بروفيسـور قاســم بدري 54. السـفير / مأمون إبراهيم حسن 55. السـفير / د. محجوب الباشا 56. الأسـتاذ / محجوب محمد صالح 57. الأستاذ / محمد الشيخ حسين 58. السـفير /محمد الحسن أحمد الحاج 59. الأستاذ / محمد لطيــف 60. السـفير / محمد المكي إبراهيم 61. الأستاذ / محمد طه القدال 62. الســفير / ميرغني سـليمان خليل 63. د. ناهد محمد الحسن 64. الأستاذ / نبيل أديب عبد الله المحامي 65. د. نفيسة أحمد الأمين 66. السـفير / د.نور الدين ســاتي 67. د. الواثق كمــير 68. السيد / وجدي ميرغني محجوب 69. الأستاذ / الياس فتح الرحمــن
ويحدثك الرجل عن أناس ولغوا في الحرام الوطني ، يا سبحان الله. إن وصف هذا النفر الجليل، أعضاء اللجنة القومية لتكريم د. منصورخالد، بمثل عبارات كاتب صاحب صحيفة "الصيحة" ، يعتبر بلا أدنى شك، سقوطاً في بؤر الإسفاف وسوء التقدير وضعف الإحترام. .
20 أكتوبر 2015 لجنة التنسيق ع/اللجنة القومية للاحتفال بتكريم د.منصور خالد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: امجد الجميعابى)
|
دا مقال الطيب مصطفى و دا الرابط http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=7562http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=7562
Quote: عندما يُحتفى بالعملاء.. منصور خالد نموذجاً 17-10-2015 ومما أحزنني أن السودان، رغم أنه نال استقلاله منذ ستين عاماً لا يزال يعاني من أمراض التسنين، يحبو ويتعثر كطفل صغير لم يغادر تلك المرحلة التي لا يقوى فيها على الاستقلال بنفسه عن غيره، ولا أدل على ذلك من حالة التخبط التي يرزح في رمضائها، يتمرد أبناؤه عليه غير مفرِّقين بين الحلال الوطني والحرام الوطني، بل ويرتمون في أحضان أعدائه تعاوناً معهم في إنفاذ أجندتهم المستهدفة لسيادته عزته ونهضته. دُهشت والله حين قرأت أن مجموعة من النخب السودانية أعلنت عن نيتها تكريم رجل خان وطنه وتمرد عليه، وكاد لدينه ونشر ذلك في كتبه بل نشرت الاستخبارات الأمريكية وثائق تثبت عمالته لها، ورغم ذلك بدلاً من أن تنصب المشانق من أجل تجريمه بتهمة الخيانة الوطنية أو على الأقل بدلاً من أن يصمت من لا يستحون من الإعجاب به بالرغم من مخازيه يعلنون على رؤوس الأشهاد رغبتهم في تكريمه! ذكّرني ذلك السلوك من بعض الغافلين من نخبنا المستلَبة ثقافياً وحضارياً ببعض الماركسيين وبني علمان ممن تجرأوا وسودوا بعض الصحف (احتفاء) بذكرى هلاك جون قرنق الملطخة يديه بدماء أعظم أبناء هذه الأمة من الشهداء الذين ندر أن يجود الزمان بمثلهم وطالبوا بأن يسمى شارع المطار في الخرطوم، وليس في جوبا، باسم قرنق حتى بعد أن انفصل الجنوب بإجماع مواطنيه الذين قرروا بكامل إرادتهم أن يفارقوا الشمال وأهله بعد أن قالوا فيهم أكثر مما قال مالك في الخمر! نحن والله في أزمة بل أزمات ليست سياسية واقتصادية واجتماعية فحسب، إنما أزمات مفاهيمية تتعلق بالانتماء الوطني ذلك أن الوطن عند بعض بنيه شيء تافه يُقدم عليه أي شيء كما أن أزماتنا متعددة ومتنوعة وهل أدل على ذلك من تحاورنا بعد 60 عاماً من الاستقلال حول كيفية حكم السودان والخروج من مستنقع الأزمات الذي لا يزال وطننا يغوص في وحلها. لفضح هذا العميل وأمثاله سننشر بعض الكتابات التي نشرت عن سيرته المجللة بالعار. ونظرًا لضيق المساحة سأعمد إلى نشر مقتطفات من مقال سطره بروف عبد الله علي إبراهيم الذي عثر بين وثائق الاستخبارات الأمريكية تلك الوثيقة الدامغة التي تثبت عمالة منصور للمخابرات الأمريكية منذ أن كان طالباً بكلية الخرطوم الجامعية (جامعة الخرطوم) عام 1953، والمقال طويل ومن العجب العجاب أن عبد الله علي إبراهيم كتب عن (حيران) منصور خالد الذين بلغت بهم الغفلة واللا وطنية درجة ألا يكتفوا بالدفاع عنه إنما أن يقولوا إن المخابرات الأمريكية هي العميلة لمنصور خالد. وإليكم المقتطفات من مقال عبد الله علي إبراهيم (مكتشف عمالة منصور) والتي ربما تركت لها ما تبقى من مساحة اليوم وكل مساحة الغد من (الزفرات). علقت بمنصور خالد تهمة أوريبة العمالة للمخابرات الأمريكية في سياق هذه الرصد الغربي الدقيق لنشاط الشيوعيين.. وكان أكبر من روّج لعمالة الرجل بالطبع الشيوعيون وظلوا حتى وقت متأخر من عام 1972 يصفونه بـ "عميل المخابرات الأمريكية" في تقويمهم لاتفاقية سلام أديس أبابا، وظلت التهمة ذماً سياسياً عاماً لمنصور لم يقم الشيوعيون الدليل الملموس على التهمة ذاتها وهو أمر صعب بالطبع وربما لم يكن الجيل الأول من الشيوعيين بحاجة إلى التدليل على ذلك.. كانت تكفيهم البينات الظرفية وما دونها.. فمن جهة كان منصور يشاهد في دوائر "الخواجات" غير حافل أو مكترث في وقت استفحلت الوطنية وأصبحت مجرد خلطة الإنجليز والرهط من عظائم الخيانة. فاكتفى ذلك الجيل الشيوعي الأول من البينات على عمالة منصور بالنظر المجرد والريبة الوطنية البديهية.. وبدا أن تهمة منصور قد أخذت تسقط بالتقادم حتى أن الشيوعيين أنفسهم سحبوا عبارة "وعميل المخابرات الأمريكية منصور خالد" حين أعادوا نشر بيانهم الذي قوموا فيه اتفاقية أديس أبابا منذ سنوات خلت. وقد سميت ذلك بـ "خفة اليد الثورية" لأنهم خدشوا مبدأ نهائية النص التاريخي وقدسيته بغير أن يصرحوا لقارئهم بدافعهم لتلك المراجعة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: امجد الجميعابى)
|
Quote: أواصل الكتابة عن منصور خالد الذي ينشط البعض وغيرهم هذه الأيام لتكريمه رغم مخازيه التي كان يفترض أن يحاكم بها بتهمة الخيانة العظمى جزاءً وفاقاً. حيث أوردت جزءاً من مقال للبروف عبد الله علي إبراهيم حول الرجل، وفي مقال اليوم يكشف عبد الله كيف حصل على وثائق الاستخبارات الأمريكية التي تفضح عمالة الرجل منذ أن كان طالباً في كلية الخرطوم الجامعية، وسنتعرض في الأعداد القادمة لعداء منصور خالد للإسلام الذي وصفه في بعض كتاباته بـ(الدين الخطأ)، ولن ننسى بالطبع ولوغه في الدماء وهو يناصر قرنق طوال مسيرته الدموية، وقد ختمنا مقال الأمس بالحديث عن عبارة (العميل الأمريكي منصور خالد) التي كان الشيوعيون يطلقونها على الرجل مقرونة على الدوام باسمه بعد أن دمغوه بها بالرغم من أنهم - حسب بروف عبد الله - قد بدؤوا يسقطونها عنه في السنوات الأخيرة. كان منصور وفقاً لحديث عبد الله علي إبراهيم يعتبر تلك التهمة مجرد (سفاهة) تطلقها عليه بعض الجماعات المتطرفة، وكان يقول إنه تعامل مع الرؤساء الأمريكان وتربى في حضن الأمم المتحدة، وواصل عبد الله علي إبراهيم مستطرداً: (دفع منصور التهمة عنه لأنها من فرط سخفها ترده أسفل سافلين في حين بلغ هو منزلة تساوى كتفه فيها مع علية القوم الأمريكيين، فأصبح نداً لا عميلاً. وهو دفع لا بأس به لولا "شطح" الذين بالغوا فلم يكتفوا بتثبيت علو مقام حبيبهم منصور، بل أسفلوا بالأمريكيين حتى أصبحوا عملاء لمنصور - مدد مدد - فكتب السيد قاسم ثروت (سودانايل 62-5-2005): "أزعم أن المخابرات الأمريكية عميلة لمنصور وليس العكس. هذا إذا افترضنا وجود عمالة وهو افتراض خاطئ... فمنصور لا يحتاج أن يكون عميلاً لأحد، فعنده من المال والخيل ما يهديه وفوق ذلك فإن استقلاله وقوة شخصيته الطاغية لا تجعله رهناً لأي من كان. ثم أن اتساع ماعونه الفكري يجعله يلعب المخابرات الأمريكية "سورو؟" ويلبسها خاتم في يده. وإذا جمعت كل عناصر المخابرات الأمريكية واحداً فوق الآخر لما وصلوا لكتف منصور، (وهذه دروشة الحداثة بزبد وعبل). ثم يأتي بروف عبد الله بالحجة الدامغة التي القمت منصور خالد ومحبيه حجراً غليظاً حيث قال: (ويأسف المرء لأن حقائق الأمر غير حقائق منصور وشيعته. فقد وقعنا على وثائق خبرها غير سار فقد خدم منصور المخابرات الأمريكية في عام 1953 وهو طالب بعد بكلية الخرطوم الجامعية وربما كان في عامه الثاني بكلية القانون، فقد ورد اسمه ونوع خدمته في تقرير من ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية (سويني) بتاريخ 8 أغسطس 1953 إلى الخارجية الأمريكية بصورة إلى أفرع القوات المسلحة الأمريكية والسي آي أيه، وهو تقرير استكمل به ضابط الاتصال مذكرة سلفت له بتاريخ 31 مارس 1953. وعنوانه "الشيوعية في السودان". وشمل تلخيصاً أثبت فيه قوة الشيوعية السودانية وحسن تنظيمها وسدادها في بناء الجبهات المتحدة حتى أنها نجحت بسرعة في إزالة الآثار السلبية التي ترتبت على موقفها المعارض لاتفاقية الحكم الذاتي في فبراير 1953. وتعرض لحزم بريطانيا في حرب الشيوعيين في حين تجرجر مصر قدميها حتى لا تكسب عداء دوائر سودانية. ثم تعرض إلى تمويل الشيوعيين . استطرد بروف عبد الله في تقديم شرح تفصيلي للتقرير الذي زود به منصور الاستخبارات الأمريكية عن نشاط الحزب الشيوعي مما تجاوزته في هذا المقال لضيق المساحة، وقال عبدالله إن سويني أرفق قائمة بالمصادر البشرية التي زودته بالمعلومات لكتابة التقرير، ثم قائمة أخرى عَرَّفت بعشرين شيوعياً أو من أعتقد مخبرو سويني أنهم شيوعيون ومنهم عبد الخالق محجوب ومحمد سعيد معروف وأحمد سليمان وقاسم أمين وطه بعشر وحسن الطاهر زروق ومصطفى السيد وعبد القادر حسن وفاطمة طالب وخالدة زاهر السادات ومحمد أمين حسين وعز الدين علي عامر وأحمد محمد خير وحسن سلامة ومحمد المرضي جبارة وعبد الرحيم الوسيلة وفتح الرحمن محمد خلف الله وجيمس تدي لاركن (جوبا) ومحمد إبراهيم نقد وعبد العزيز أبو. وأرفق سويني بالتقرير القوانين التي صدرت لمكافحة الشيوعية ونصاً مترجماً لخطاب ألقاه المرحوم محمد سعيد معروف في الأبيض عن مهام ما بعد الاتفاقية كانت قد نشرته جريدة "الصراحة." نواصل غداً إن شاء الله |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: امجد الجميعابى)
|
Quote: في المقالين السابقين أوردنا بعضاً مما كتب عبد الله علي إبراهيم الذي نقب في أضابير الاستخبارات الأمريكية، وعثر على الوثيقة التي كشفت ارتباط الرجل بالسي آي إيه منذ أن كان طالباً جامعياً، وسأورد في هذا الجزء بعض ما أشار إليه بروف عبد الله من تفاصيل تتعلق بهذه الفضيحة. يحمد للبروف عبد الله كذلك أنه تتبع سيرة منصور خالد في بواكير حياته أيام كان مرتبطاً برئيس الوزراء عبد الله خليل، وكتب عدداً كبيراً من المقالات بعنوان (البيه والولد الشاطر)، وكان يقصد بالبيه عبد الله خليل أما الولد الشاطر فهو منصور خالد الذي قال عنه عبدالله علي إبراهيم، على سبيل التهكم، إنه كان طوال حياته يدور حول نفسه ينظر من ثقبها الضيق للكون والحياة ولا تحكمه قيم ولا أخلاق ولا مبادئ، وأطنب عبد الله في وصف حياة منصور المترفة في حضرة السفارات والخواجات وحفلات الاستقبال والولائم والمجتمعات المخملية، مستعيناً في بلوغ ذلك بقدرة هائلة على انتهاز الفرص والحوامة بين أقدام الكبار للصعود على أكتاف الساسة. وأرجو أن نتمكن من كشف بعض تلك الجوانب المثيرة في حياة الرجل الذي عاش لنفسه متخصصاً في تلبية رغباتها لا يشاركه في ذلك زوجة أو طفل أو خلاف ذلك. ليت من عاصروا الرجل ممن حدثوني عن حياته الخالية من القيم العليا والمترعة بالسفالة، يتحدثون عن حياته البهيمية في حضن الموبقات.. ليت عبد الدافع الخطيب الذي قضى سنوات طويلة مديراً لمكتب سونا في نيروبي يحدثنا عن حياة الرجل في تلك المدينة في خدمة الحركة الشعبية، والجيش الشعبي تحت إبط جون قرنق حين كانت القوات المسلحة والمجاهدون يخوضون معارك الشرف والبطولة ذوداً عن حياض الوطن، ويقدمون عشرات الآلاف من الشهداء الذين لطالما كاد لهم هذا الخائن الذي يعتزم البعض تكريمه في تناسٍ تام لكل ما الحقه بوطنه، وبما يفترض أنه شعبه. لن نتوقف قبل أن نكشف أن منصور خالد ارتكب من الجرائم ما كان ينبغي أن يخضعه إلى المحاكمة. منصور كتب مهاجماً الإسلام مما سنكشف عنه بالتنصيص، بل كان يحتفي بمن يرتدون عن الإسلام ناشراً ذلك في مقدمة بعض كتبه التي أهداها لأولئك المرتدين!. هل تراهم يكرمونه تقديراً لكتاباته؟، إن كان ذلك كذلك، فوالله إن هذا الرجل نشر من البذاءة من أشعار العرب ما كان ينبغي أن يمنع تداوله، وكان يتلذذ بإيراد تلك النماذج الساقطة من السير والأخبار سيما وأنها تعكس سلوكه الشخصي، وما أقذره من سلوك؟!. أرجو أن أفسح بقية المقال لما أورده عبد الله علي إبراهيم في مقاله المزلزل. (جاء اسم منصور خالد بالرقم 9 من بين المصادر البشرية لهذا التقرير، وعددهم أحد عشر، ووصفته القائمة بأنه "طالب قانون بكلية الخرطوم الجامعية، ومحرر بجريدة "الوطن" والمعلومات عن الطلبة من صنعه". وعلى ضوء هذه المعلومات كتب سويني ما يلي عن عبد العزيز أبو: "طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وكان عضواً بلجنة اتحاد الطلبة. طرد من الكلية لقيادته مظاهرة. هو الآن بسبيله للدراسة بجامعة براغ التي منحته مواصلات مجانية بداخل البلد وأعفته من المصروفات الجامعية ونفقات السكن والأكل التي تكفلت بها الحكومة التشيكية طوال تلقيه العلم بالجامعة، وبحسب إفادة منصور خالد فإن أبو كان بادر بالتقديم لهذه المنحة بالسفارة التشيكوسلوفاكية بالقاهرة. ويقول خالد إن أبو شيوعي لا غلاط فيه." وجاء ما يلي في تقرير سويني عن محمد إبراهيم نقد: "طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وسكرتير اتحاد الطلاب. طردوه من الكلية لنشاطاته الشيوعية. هو الآن بسبيله إلى براغ. فقد منحوه مواصلات مجانية بداخل البلد، وكذلك أعفوه من المصاريف الجامعية مع السكن والأكل وتكلفت الحكومة التشيكية بذلك. وبحسب قول منصور خالد فإنه قد بادر بالتقديم للمنحة بسفارة تشيكوسلوفاكيا بالقاهرة. ونقد هو قريب الدرديري نقد من الحزب الجمهوري الاشتراكي." وواصل عبد الله حديثه التوثيقي من مصادر الاستخبارات الأمريكية (هذا الفصل من كتابي عن منصور خالد هو أشقها على نفسي. فلست ممن يسعد بتعقب سير الناس، وكشف صغائرهم. وشهد الله لم أسع لدار الوثائق الوطنية الأمريكية لتوثيق عمالة منصور الشاب للأمريكان. ما حملني لشد الرحال لتلك الدار هو الوقوف على وثائق الخارجية الأمريكية عن انقلاب 17 نوفمبر 1958 بعد إطلاعي على طرف من وثائق الخارجية البريطانية. ووجدت فيها علماً منيراً. ومن جهة أخرى تربيت في خلقية أن البحث"أمانات" مثل البيوت لا تحفر في أرشيفاته صيداً للزلات الشخصية الصغيرة ولا الكبيرة حتى. وتربيت في الحركة الماركسية أنه لن يفل حديد تطفل المستعمرين على المستضعفين إلقاء القبض على مخبريهم وفمهم في الدريش. فالتطفل والمخبرون جزء من اللعبة التي بوسعك أن تستدبرها إلى بنية الاستضعاف نفسه لحشد أكبر حلف من غمار الناس لمساواة الصفوف وسد الفرج بوجه شيطان المخبرين. ولكني ضربت باعتبارات الحشمة الأكاديمية والسياسية عرض الحائط لأن منصوراً استكبر جداً وعكر صفانا السياسي، وأشاع الفتنة في البلد لمآرب قريبة المأتى، فقد جاء من حيث لا يحتسب إلى مسألة الإخاء السوداني التي شقي بها بعض جيله، بينما هو في شغل بالتبليغ عنهم فأفسدها فشخبت دماً. وكان فينا مثل طويس الولع بشعر نقائض الأوس والخزرج وحروبهم. "فقلَّ مجلس اجتمع فيه هذا الحيان فغنى فيه طويس إلا وقع فيه شيء. فكان يبدي السرائر ويخرج الضغائن". ومثله في الإضرار بمشروعنا في الإلفة السودانية وممارستها مثل الشيخ الأمين داؤد من المرحوم محمود محمد طه. فقد بث المرحوم شكواه منه في 1978 في محكمة أراد بها رد الاعتبار لتعرض الشيخ لفكره بسوء النقل والتعليق الفاحش قائلاً: "نحنا الأذى البلغنا من الشيخ الأمين مزمن". |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: امجد الجميعابى)
|
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF
Quote:
الدكتور منصور خالد وزير خارجية السودان الأسبق منصور خالد محمد عبد الماجد دبلوماسي وكاتب وسياسي ومفكر سوداني. يعد من أكثر الشخصيات السودانية إثارة للجدل نسبة لآراءه المختلفة ولخطورة مناصبه المحلية والعالمية التي تقلدها.
حياته ونشأته ولد الدكتور منصور خالد بامدرمان العاصمة الوطنية للسودان في يناير من العام 1931 م في حي (الهجرة). وينحدر منصور من أسرة أمدرمانية عريقة فجده الشيخ (محمد عبد الماجد) المتصوف المالكي ، وجده هذا الأخ الشقيق لجد منصور لأمه الشيخ (الصاوي عبد الماجد) الذي كان أيضاً قاضيا شرعيا وعمل في تدريس الفقه [1] إلا أن أسرته قد غلب عليها طابع التصوف وهو ما وثقّه منصور بنفسه في سيرته الماجدية-أنظر المؤلفات أدناه. مراحله التعليمية تلقى جميع مراحل تعليمه حتى المرحلة الجامعية بالسودان. درس الأولية بأمدرمان، ثم مدرسة أمدرمان الأميرية الوسطى، ثم مدرسة وادي سيدنا الثانوية العليا، ثم كلية الحقوق جامعة الخرطوم والتي زامله فيها الدكتور حسن الترابي ورئيس القضاء الأسبق خلف الله الرشيد ووزير العدل الأسبق عبد العزيز شدو. حصل على الماجستير في القانون من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.والدكتوراه من جامعة باريس. حياته العملية لفترة قصيرة -بعد إكمال دراسته- عمل منصور بالمحاماة، ثم عمل بعد ذلك سكرتيراً لرئيس وزراء السودان عبد الله بك خليل(1956-1958)وأنتقل بعدها للعمل بـالأمم المتحدة في نيويورك ثم منظمة اليونسكو بباريس. عمل استاذا للقانون الدولي بجامعة كلورادو بالولايات المتحدة. العمل السياسي نشر مقالات في (يناير1969) بصحيفة الأيام، تنبأ فيها بزوال الحكم الديموقراطي- نسبة للمشاحنات الحزبية، والعداء الطائفي وعدم احترام الأحزاب لمبدأ الديموقراطية واستقلالية القضاء وتمثل ذلك في طرد الحزب الشيوعي من البرلمان، وتعديل الدستور لعمل ذلك، وتحقير القضاء الذي حكم بعدم دستورية تلك الأفعال، واستقالة رئيس القضاء (بابكر عوض الله)- وبعد شهور من تلك المقالات وفي 25 مايو أطاح جعفر نميري بالحكم الديموقراطي وأتى بنظام (ثورة مايو).[2] بعد قيام ثورة مايو 1969م بقيادة جعفر نميري اشتغل كوزير وزيرا للشباب والرياضة والشئون الاجتماعية. شهدت قطاعات الشباب إبان وزارته نهضة كبرى تمثلت في تفعيل الشباب في الخدمة الطوعية(صيانة الطرق، بناء المشافي والمدارس الخ)، وفي إنشاء مراكز الشباب، ومراكز التأهيل، ومحو الأمية. كما أنه قد أسهم في خلق علاقات قيمة ومفيدة مع (هيئة اليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، وحكومات مصر والجزائر وكوريا الشمالية). كما أن وزارته قد أقامت عددا من المهرجانات الشبابية وانشأت قصور الثقافة. في أغسطس 1970 استقال من الوزارة رغم اعتراضات الرئيس وكثير من مجلس الثورة، ولكنه أصر عليها لأنه رأى أن الصراعات الأيدلوجية أنهكت النظام الذي كان يعيش في تلك الفترة بالموازنات الأيدلوجية اليسارية. ورغم الفترة القصيرة التي قضاها في الوزارة إلا أنها شهدت إنجازات ضخمة. بعد استقالته من الوزارة عمل ممثلاً لمدير عام هيئة اليونسكو "رينيه ماهيو" ضمن برامج التعليم لهيئة غوث اللاجئين الفلسطينيين. وعاد بعد ذلك ليعمل سفيرا للسودان بالأمم المتحدة. تقلد عدة مناصب في السودان من وزارة الخارجية ووزارة التربية وكمساعد لرئيس الجمهورية. في العام 1978 استقال من المكتب السياسي وخرج من (نظام مايو) لأنه رأى أن الرئيس (نميري) تغول على المؤسسية في الدولة. عمل كزميل في معهد ودرو ويلسون بمؤسسة اسمثونيان بواشنطن عقب تركه السودان في عام 1978 م. شغل موقع نائب رئيس للجنة الدولية للبيئة والتنمية التي انشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1982م، ومقرها جنيف. ألف عددا من الكتب حول السياسة السودانية باللغتين العربية والإنجليزية كما نشر العديد من المقالات في الحوليات الدولية عن قضايا التنمية والسياسة في العالم الثالث.[3] كما أنه مهندس جميع اتفاقيات السلام في السودان.[4] قالوا عن منصور جمال محمد أحمد نبدأ بالأديب والسفير السوداني الراحل جمال محمد احمد (1915-1986) من الواضح أن جمالا يكبر منصور بزهاء 15 عاما أو أزيد، ولقد وردت إشارة في مقالات منصور بأنه تتلمذ على يديه، ولكنه ومع ذلك قد كان صديقاً لمنصور، قدم جمال لمجموعة مقالات منصور (حوار مع الصفوة) قال فيها عن منصور: ((.. فكتب هذه البحوث التي ستقرأ بعد حين، وترامت الأقاويل، تجرمه كما تجرم كل ذي نظر، يبين: شيوعي، ناصري، فوضوي، أناني، وأنا الذي صحبته سنين أعرف أنه قومي سوداني في البدء، وأكبر من كل بطاقة يسير بها الناس، يتصيدون المكان الأرفع لذاته، لا لما يتيح لواحد أن يعمل، وعذاب المكان الأرفع لا يعرفه غير من افتقده. أثلجت غضباته صدور أكثر الشباب، لأنه واحد منهم، يتميز عنهم ببيان يقنع، يعبر عن ذاتهم كما يعبر عن ذاته، فهي تحس ما يحس، ولا تملك ما يملك هو، من معرفة بتجارب عالمنا العربي والأفريقي، يتصدى لدقائق الحكم والإدارة والتعليم والثقافة. يستلهم تجاربه الثرة. يخيف الواحد بنشاطه الجسدي والذهني، تأتيك رسائله من أطراف الأرض يبث فيها مشاعره وأفكاره، ويحدثك عن الذي قرأ من سياسة وأدب لا تدري، متى وجد الفراغ، وعن الذين لقى من أئمة الفكر والسياسة، لا يمس واحد منهم استقلاله الفكري.... ما أدري إن وقف عند كلمة معلمنا لطفي السيد أم لم يقف، لكنها تصفه وتصف كل الذين يعيشون الطلاقة الجامحة: "إن أراد قارئ أن يفهم حديثي هذا دفاعا عن فكر بعينه، فليعد قراءة الحديث مثنى وثلاث ورباع... وإن أراد أن يفهمه دفاعا عن دولة، فليعد قراءته مثنى وثلاث ورباع فالذي أدافع عنه هو أمر أخطر من هذا بكثير...الذي أدافع عنه هو حقنا في أن نفكر بحرية طليقة... وهو واجبنا في أن نتصرف بإرادة".)) إلى أن يقول: ((شيء واحد في هذا الصدد أحب أن أقوله، لأني أراه عن قرب. إن صاحب النظرات يعطي حياته كاملة لنظراته، الأمر الذي يدلك على أنه لم يكن ناقداً لأوضاع فحسب، كما يفعل كثيرون من المستنيرين في العالم. حذا –إن كان يدرك أو لا يدرك- حذو هايك استاذ الاقتصاد يوما ما في كمبردج الذي كتب "طريق الحرية" وهو يعلم في كامبردج و"سنو" عالم الطبيعة* يقصد جمال Charles Percy Snow عالم فيزياء إنكليزي وروائي (15 October 1905–1 July 1980) *الذي كان من صفوة شرشل على أيام الحرب الكونية الثانية واذاع في الناس فكرة الثقافتين العلمية والأدبية.........كانوا جميعا نقدة أوضاع، وحين أتاحت لهم العمل العقول الذكية التي تضع المواهب مكانها، كانوا عند كلمتهم. عملوا للتغيير، وأصابوا حظاً من النجاح، وردت لهم حكوماتهم عرقهم وكدحهم تشريفاً، أغدقوا عليهم أعلى مراتب الكبراء، مثل لورد سنو..وعادوا منازلهم يكتبون على كبر، أكبر الظن ينقدون، فأهل الفكر، يطمحون ليكتمل الإنسان... لا يزعمن قارئ إني اسرف، حين أسوق هذه الأسماء، انا أسوقها لأحث الذين يرقبون حياتنا العامة، أن يقوموها وأن يتحدثوا فيها حديث منصور، حين كان بعيداً يرقب، لأني لا أعرف حياة عامة استقامت دون أشباه منصور، وهم عندنا كثيرون، أريد لهم وقد شغل منصور عن النظر وأنصرف للتطبيق، أن يتخذوا مكانهم الجدير بهم، يدعون للإصلاح، للتغيير، للإحساس بما يقع حولهم هنا، وفي العالم العريض))أ هـ.[5] الدكتور عبد الله علي إبراهيم وإتهامات العمالة في حين أن جمالا يرفع منصورا لمكان علي فإن بعضهم قد حط من قدره لدرجة وصمه بالعمالة الأجنبية!! وتبدو للكثيرين أن هذه التهمة مبالغ فيها ولا تمت للواقع بصلة، خصوصا إذا اعتبرنا أن من روج لها بعض الأحزاب العقائدية مثل (الحزب الشيوعي السوداني) في فترة صراعه مع نظام مايو بعد العام 1971 م، ففي العام 1972 أصدر الحزب الشيوعي السوداني بيانا ينتقد فيه اتفاقية أديس ابابا، التي وقعت بين نظام مايو والثوار في جنوب السودان وأنهت الحرب الأهلية بالسودان، ومما جاء في ذلك البيان وصم لمنصور بالعمالة للمخابرات الأمريكية[6] هذه الإتهامات لم يستطع إنسان أن يقم عليها أي دليل واضح وبين غير أن منصورا قد كان ذو طبيعة مختلفة عن الآخرين، وكان صاحب رأي مختلف. في حلقات متصلة-نشرت بالصحف، وصدرت في كتاب- حاول الدكتور عبد الله علي إبراهيم أن يقدم دليلا ملموسا على عمالة منصور المزعومة في مقال حمل عنوان (منصور خالد القوال) ما يأتي[7]: ((فقد وقعنا على وثائق خبرها غير سار. فقد خدم منصور المخابرات الأمريكية في عام 1953 وهو طالب بعد بكلية الخرطوم الجامعية. وربما كان في عامه الثاني بكلية القانون. فقد ورد اسمه ونوع خدمته في تقرير من ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية بتاريخ 8 أغسطس 1953 إلى الخارجية الأمريكية بصورة إلى أفرع القوات المسلحة الأمريكية والسي آي أى. وهو تقرير استكمل به ضابط الاتصال مذكرة سلفت له بتاريخ 31 مارس 1953. وعنوانه "الشيوعية في السودان". وأرفق سويني قائمة بالمصادر البشرية التي زودته بالمعلومات لكتابة التقرير ثم قائمة أخرى عَرَّفت بعشرين شيوعياً أو من أعتقد مخبرو سويني أنهم شيوعيون ومنهم عبد الخالق محجوب ومحمد سعيد معروف وأحمد سليمان وقاسم أمين وطه بعشر وحسن الطاهر زروق ومصطفى السيد وعبد القادر حسن وفاطمة طالب وخالدة زاهر السادات ومحمد أمين حسين وعز الدين على عامر وأحمد محمد خير وحسن سلامة ومحمد المرضي جبارة وعبد الرحيم الوسيلة وفتح الرحمن محمد خلف الله وجيمس تدي لاركن (جوبا) ومحمد إبراهيم نقد وعبد العزيز أبو. وأرفق سويني بالتقرير القوانين التي صدرت لمكافحة الشيوعية ونصاً مترجماً لخطاب القاه المرحوم محمد سعيد معروف في الأبيض عن مهام ما بعد الاتفاقية كانت قد نشرته جريدة "الصراحة". جاء اسم منصور خالد بالرقم 9 من بين المصادر البشرية لهذا التقرير وعددهم إحدى عشر. ووصفته القائمة بأنه "طالب قانون بكلية الخرطوم الجامعية ومحرر بجريدة "الوطن" والمعلومات عن الطلبة من صنعه." وعلى ضوء هذه المعلومات كتب سويني ما يلي عن عبد العزيز أبو : " طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وكان عضواً بلجنة اتحاد الطلبة. طٌرد من الكلية لقيادته مظاهرة. هو الآن بسبيله للدراسة بجامعة براغ التي منحته مواصلات مجانية بداخل البلد وأعفته من المصروفات الجامعية ونفقات السكن والأكل التي تكفلت بها الحكومة التشيكية طوال تلقيه العلم بالجامعة. وبحسب إفادة منصور خالد فإن أبو كان بادر بالتقديم لهذه المنحة بالسفارة التشيكوسلوفاكية بالقاهرة. ويقول خالد أن أبو شيوعي لا غلاط فيه." وجاء ما يلي في تقرير سويني عن محمد إبراهيم نقد: "طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وسكرتير اتحاد الطلاب. طردوه من الكلية لنشاطاته الشيوعية. هو الآن بسبيله إلى براغ. فقد منحوه مواصلات مجانية بداخل البلد وكذلك أعفوه من المصاريف الجامعية مع السكن والأكل وتكلفت الحكومة التشيكية بذلك. وبحسب قول منصور خالد فإنه قد بادر بالتقديم للمنحة بسفارة تشيكوسلوفاكيا بالقاهرة. ونقد هو قريب الدرديري نقد من الحزب الجمهوري الاشتراكي.")) رد مصطفى البطل على إتهامات عبد الله يرى البعض أن عبد الله قد حوّر الحقائق ونسب مالا ينسب، فسويني لم يكن ضابط مخابرات، والوثائق نفسها لا تخص المخابرات، والعمالة لا تثبت على منصور لأنه لا ينقل للمخابرات عن تنظيم ينتمي اليه!! وفي مقال له نشر بمجلة سودانايل الإلكترونية فند الدكتور مصطفى البطل حجج عبد الله علي إبراهيم ومما جاء في مقاله ذاك(الكتابة باللون الأحمر من صنعنا): (في واحدة من رسائله إلى على أبوسنوأشار البطل لمقالات عبد الله المتوالية على مدى سنتين في شأن منصور فيرى أن عبد الله ينطلق من خصام شخصي يريد عبد الله من تلك المقالات أن: ((يصفي معه الحساب القديم، حساب "الملتقى الفكري" الذي طرده منصور من سكرتاريته عام١٩٧٠م، فكسر شوكته وحطم كبرياءه وأحدث في خويصة ذاته جرحا نفسيا غائرا استعصى على الزمان مداواته.)) ثم يعرج البطل إلى موضوع العمالة المزعوم فيقول: ((خاض عبد الله بنا في لجج حرب مستعرة ضد الدكتور منصور خالد بلغت ذروتها بنشره جزءاً من وثيقةٍ استخرجها من خزانة للوثائق الأمريكية باحدى المكتبات. استخدم عبد الله في المقال القصير الذي أبرز فيه وثيقته وعنوانه (منصور القوّال) عبارة (المخابرات الأمريكية) باللغة العربية أربعة عشر مرة بالتمام والكمال، وأورد مرادفها بالحروف الإنجليزية (سى آى ايه) مرة واحدة، وعبارة (عميل لإدارة من إداراتها) ويقصد المخابرات الأمريكية مرة واحدة، وكلمة (المخبر) و(المخبرون) مرتين، بإجمالي يبلغ عشرين في العدد لاستخدام ذات الالفاظ أو المعانى. وزع صاحبنا العبارات توزيعاً ذكياً بين بداية المقال ومنتصفه وخاتمته. مثال ذلك: (علقت بمنصور تهمة العمالة للمخابرات الأمريكية). ثم: (وقفنا على وثائق [تثبت] أن منصور خدم المخابرات الأمريكية عام ١٩٥٣م). ثم: (لم يكن بوسع المخابرات الأمريكية أن تترك الحبل للشيوعيين على الغارب)، وهكذا. والوثيقة المشار إليها كتبها دبلوماسي أمريكي اسمه جورج سويني، ومع أن السيرة الذاتية لسويني هذا متاحة لكل من يعرف الطرقعة والغوغلة في بطون الحواسيب، شأنها شأن السير الذاتية لغالب رجال الدبلوماسية الأمريكية الراحلين والأحياء، وتقول سيرته انه موظف فدرالى من كادرات الخدمة الدبلوماسية، ولد عام ١٩١٢م وتُوفيَ في ١٩٧٩م. ومع ذلك فإن عبد الله لم يطرف له جفن وهو يوحى لقارئه كتابةً بأن سوينى ضابط مخابرات يتبع للسى آى ايه. مع انه يعلم أنه موظف دبلوماسى يتبع لوزارة الخارجية، تماما كما يعلم ان الجاسوسية والدبلوماسية في الولايات المتحدة خطين متوازيين، وان بين جهازيهما وعناصرهما البشرية ما صنع الحداد. والوثيقة نفسها لا تعدو كونها مذكرة دبلوماسية وليست تقريراً استخبارياً بالمعنى الاصطلاحي، بقرينة أنها موجهة من السفارة (مكتب الاتصال) بالخرطوم إلى رئاسة وزارة الخارجية الأمريكية، شأنها في ذلك شأن المئات من وثائق الخارجية الأمريكية التي تعني بتوصيف وتحليل الأحوال السياسية في السودان التي ظل الصحافي محمد علي صالح يقوم منذ زمن بعيد بنقلها من الأرشيف الأمريكي وترجمتها إلى العربية دون عجيج أو ضجيج. بل ان محمد على صالح، وهو خبير مخضرم ومحلل معتق للنظم والشئون الأمريكية لما يقرب من اربعة عقود من الزمان، كان قد وقع على ذات الوثيقة وقام بايرادها ضمن ترجماته على انها وثيقة كتبها دبلوماسى تابع لوزارة الخارجية وليس عميل للسى أى أيه يتبع لوكالة المخابرات. ولعل هذا ما حدا بالسوداني الأمريكي المقيم بمنطقة واشنطون عادل عثمان، أن يبادر وفي ظرف دقائق معدودة من نشر مقال عبد الله علي أحد المواقع الإلكترونية الواسعة الانتشار، بكتابة وإرسال التعليق التالي: (كلام عبد الله عن عمالة منصور للمخابرات الأمريكية غريب. المخابرات الأمريكية لا تكشف أسماء عملائها، خاصة إذا كان العميل حياً ويشغل منصباً قيادياً في دولته. هذا التقرير من صميم عمل الدبلوماسيين في أي سفارة. مهمة أي دبلوماسي أن يكون على صلة بمواطني البلد الذي يعمل فيه وبالذات مثقفيه ومتعلميه وصناع الرأي من الصحفييين والكتاب والسياسيين....). وكاتب التعليق، مثل كثيرين غيره من الذين عاشوا في الولايات المتحدة لعهودٍ متطاولة، لا يجوز عليهم التخليط والهرج والتأثيرالايحائي وأشغال الاكروبات اللغوية. ولولا اننا لا نأخذ مأخذ الجد تقويم عبد الله وتصنيفه للغتين العربية والإنجليزية، لدفعنا في مقام التفسير بالزعم بأن عملية تدوير المعلومات الأصلية لدى السودانيين الأمريكيين والمحتوى التحليلي المصاحب لها، إنما يتم في المقام الأول باللغة الإنجليزية، التي يصفها عبد الله بأنها (لغة تفكير)، لا باللغة العربية التي نعتها بأنها (لغة هرج)!))[8] مؤلفاته للدكتور منصور خالد عددا كبيرا من المؤلفات ومؤلفاته تقع معظمها في مجلدات ضخمة خصوصا ما كتب منها في فترة التسعينات ومن مؤلفاته: حوار مع الصفوة هو عبارة عن مجموعة مقالات كتبت مجموعتها الأولى عقب انتفاضة أكتوبر عام 1964، وكان الكاتب يعمل وقتها مندوبا للأمم المتحدة بالجزائر. وكتبت مجموعتها الثانية خلال فترات اغترابه بفرنسا وهو يعمل في باريس بمنظمة اليونسكو. ضم الكتاب عددا مقدرا من المقالات بلغت 25 مقالا تحدث فيها منصور عن مختلف القضايا الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية والتعليمية. الطبعة الثانية من الكتاب كانت في العام1979 م وصدر الكتاب عن دار جامعة الخرطوم للنشر بمقدمة من الأستاذ المفكر الراحل جمال محمد أحمد. لا خير فينا ان لم نقلها يتضمن هذا الكتاب مجموعة من المقالات اعدها الكاتب في الفترة ما بين 1978-1980 حول الوضع السياسي في السودان. وتعالج المجموعة الأولى من المقالات والتي نشرها الكاتب عندما كان مساعدا للأمين العام للأتحاد الاشتراكي بعض القضايا النظرية التي اوحت بها المصالحة الوطنية مثل التوجه السياسي للنظام والنهج الإسلامي. اما المجموعة الثانية والتي كتبها المؤلف بعد تخليه عن النظام السوداني فتناقش بعض القضايا التي طرحهاالرئيس نميري وهو يتهم جميع اجهزته بالفشل دون إشارة الي مسؤولية القيادة عن كل هذا الفشل. السودان والنفق المظلم الاسم الكامل للكتاب هو: (السودان والنفق المظلم قصة الفساد والاستبداد). وهو كتاب في نقد نظام النميري بصورة مصادمة وظهرت فيه مفاصلة منصور الكاملة لنظام الخرطوم. ولقد صدرت طبعته الأولى في يناير من العام 1985 قبل أقل من ثلاث شهور من سقوط نظام نميري إثر انتفاضة الشعب السوداني في أبريل 1985. يعتبر الكتاب سيرة ذاتية لمنصور وللنظام المايوي إذ ذكر فيه من دقائق الأخبار الكثير. صدر الكتاب عن (Aedam Publishing House limited,London-Malta). الفجر الكاذب في نقد نميري أيضا. جنوب السودان في المخيلة العربية النخبة السودانية وإدمان الفشل(من جزئين) السودان، أهوال الحرب.. وطموحات السلام (قصة بلدين) وهو سفر ضخم، جمع فيه كل قصص الحرب الأهلية السودانية كشمالي نافذ ونادر عمل مع الحركة الشعبية الفصيل الجنوبي المتمرد على السلطة المركزية وبقيادة جون قرنق. ولقد تنبأ في الكتاب (وهذا يظهر من الاسم-قصة بلدين) بانفصال الجنوب عن الشمال. (الثلاثية الماجدية)صور من أدب التصوف في السودان تحتوي على ثلاثة أجزاء: الكتاب الأول ومؤلفه الشيخ محمد عبد الماجد جد منصور وهو عبارة عن سيرة ذاتية. الكتاب الثاني بعنوان صاوي القوافي وهو عبارة عن جزأين/ الأول: مجموعة أشعار الشيخ الصاوي. الثاني: جمانة التوحيد الكتاب الثالث بعنوان الدباغ الشاعر.. وهو يتناول ديوان الشيخ عبد العزيز الدباغ ابن الشيخ محمد عبد الماجد عم منصور خالد الكتاب الأول والثاني يضمهما مجلد واحد، وكلا المجلدين محققين من قبل الدكتور منصور خالد وبمقدمات عدة. تكاثر الزعازع وقلة الأوتاد مجموعة مقالات، وهي آخر ما صدر للدكتور منصور خالد |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: امجد الجميعابى)
|
سلام يا أمجد
وشكراً لنشر البيان،
نعم .. لتكريم الدكتور منصور خالد، وأي مثقف، ناشط، سياسي، كاتب، مؤلف وَ مُفكِّر ســوداني، أبلى بحُسن أو سعى إلى مجرّد " جُهد المُقِلّ" ..
لا .. لهذه " التبريدية" في منطق القوم السّاعين لتكريم ال منصور! ف " الرأي الآخر" من المـــُفتَرَض أن يكون مُرَحــَّباً به، وإن كان خلوَّاً من الموضوعية؛ إذن يُفتَرَض في عُصبة راية التكريم، أن تكون بقدر ال " حَـــدَث" ..!
لا وَ نعم! لمقالات صاحب الانتباهة، مخلوعاً منها، وصاحب الصيحة، صادحاً بها كيفما اتّفق له...! وأحياناً " يُـــلاوِز" ..!!
......................... إن كان هؤلاء، بعجزهم عن ردّ صاع المتقحّم على باحة مُكَرّمهم!، بهذا البرودية! فقُل: خُذيني جُعار!! كما قال الفارس الإسلامي ( ماكوز أكيد!!) المُهلّب بن أبي صُفرة، وقد علم أن الفرسان بَعُدتْ عن الفارس المُصعَب بن الزبير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: سيف اليزل الماحي)
|
الاخ أمجد تحياتي وودي وبعد أنت تعلم والجميع أمثال الخال الرئاسي ليس لديه أي وضع في ذهنية أهل السودان لا علم ولا معرفة تساهم في دفع الوطن الي الامام بل مارق مجنون يود فرض أجندة محددة علي هذا البلد ولكن ذاهب هو ورهطه الي مزبلة التاريخ ويبقي الكبار بعلمهم ومكانتهم الوطنية ودور هم المميز وفكرهم أيها الاجير لدي مليك فاسد بالفعل زمن الاقزام والمنافقين لعنة الله عليهم سوف نظل نكن الاحترام والاجلال لدكتور منصور حتي ولو سودوا كل الدنيا سفيه القول ومنحط الفعل وهذا سلوكهم وسوف يكرم السودان منصور خالد بالرغم جعجة الكلاب وخدم الشيخ الفاسق لك كل الاجلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: سيف اليزل الماحي)
|
الاخ أمجد تحياتي وودي وبعد أنت تعلم والجميع أمثال الخال الرئاسي ليس لديه أي وضع في ذهنية أهل السودان لا علم ولا معرفة تساهم في دفع الوطن الي الامام بل مارق مجنون يود فرض أجندة محددة علي هذا البلد ولكن ذاهب هو ورهطه الي مزبلة التاريخ ويبقي الكبار بعلمهم ومكانتهم الوطنية ودور هم المميز وفكرهم أيها الاجير لدي مليك فاسد بالفعل زمن الاقزام والمنافقين لعنة الله عليهم سوف نظل نكن الاحترام والاجلال لدكتور منصور حتي ولو سودوا كل الدنيا سفيه القول ومنحط الفعل وهذا سلوكهم وسوف يكرم السودان منصور خالد بالرغم جعجة الكلاب وخدم الشيخ الفاسق لك كل الاجلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: هب أنهم تراجعوا عن فكرة تكريم الفهامة المنصور! ونفضوا أيديهم عن طحينها! قل لي أكرمك الله، ماذا يصنع الناس بالجعجعة؟!!
|
وأي جعجعة تقصد..! يا هداك الله ..؟ وهل في ردّ الصيحوي عن تقحّماته جعجعة ..؟
فهّامة وُ نُص و خمشة! حااارقكم وين؟
---- --- إزّايك يا سيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: وأحياناً " يُـــلاوِز" ..!!
|
هذه الكلمة ( يُلاوِزْ)
ما تأتي في خيالي، إلّا وذكرتُ أن حقوق " نُطقها" في مركِبٍ حَلِجِ ..! للنائب الأول لرئيس الجمهورية المايوية ( في أثناء ال عهد الغيهب! كما أسماه منصور) اللواء عمر محمد الطيب ..
ف حقوق النُّطق، لأول كَرّة، إذن محفووووظة!
................... أها آ سيف! ح تؤووول إيه بأه هههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
نعم لتكريم الدكتور منصور خالد و كل مثقفي البلاد الذين اثروا ساحاتها الفكرية و الادبية و الثقافية و السياسية و قدموا مساهماتهم في النهضة و الابداع..
الدكتور منصور خالد يستحق التكريم كوزيرا سابقا للشباب. الدكتور منصور خالد يستحق النكريم كوزيرا سابقا للتربية. الدكتور منصور خالد يستحق التكريم كوزيرا سابقا للخارجية. الدكتور منصور خالد يستحق التكريم كممثل السودان السابق في الامم المتحدة و مؤسساتها الانسانية.
و لكم التحايا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: امجد الجميعابى)
|
Quote: سلام يا أمجد
وشكراً لنشر البيان،
نعم .. لتكريم الدكتور منصور خالد، وأي مثقف، ناشط، سياسي، كاتب، مؤلف وَ مُفكِّر ســوداني، أبلى بحُسن أو سعى إلى مجرّد " جُهد المُقِلّ" ..
لا .. لهذه " التبريدية" في منطق القوم السّاعين لتكريم ال منصور! ف " الرأي الآخر" من المـــُفتَرَض أن يكون مُرَحــَّباً به، وإن كان خلوَّاً من الموضوعية؛ إذن يُفتَرَض في عُصبة راية التكريم، أن تكون بقدر ال " حَـــدَث" ..!
لا وَ نعم! لمقالات صاحب الانتباهة، مخلوعاً منها، وصاحب الصيحة، صادحاً بها كيفما اتّفق له...! وأحياناً " يُـــلاوِز" ..!! |
الاخ ابو جودة و عليكم السلام ليته كان رأيا آخرا و لكنه كان سبا و شتما و قدحا ليته رفض تكريم منصور و لكنه ظن و بعض الظن اثم انه يمكنه النيل من هذا الهرم. اخي ابو جودة لا لمقالات صاحب الانتباهة التي تفت في عضد اهل السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: امجد الجميعابى)
|
Quote: الاخ أمجد تحياتي وودي وبعد أنت تعلم والجميع أمثال الخال الرئاسي ليس لديه أي وضع في ذهنية أهل السودان لا علم ولا معرفة تساهم في دفع الوطن الي الامام بل مارق مجنون يود فرض أجندة محددة علي هذا البلد ولكن ذاهب هو ورهطه الي مزبلة التاريخ ويبقي الكبار بعلمهم ومكانتهم الوطنية ودور هم المميز وفكرهم أيها الاجير لدي مليك فاسد بالفعل زمن الاقزام والمنافقين لعنة الله عليهم سوف نظل نكن الاحترام والاجلال لدكتور منصور حتي ولو سودوا كل الدنيا سفيه القول ومنحط الفعل وهذا سلوكهم وسوف يكرم السودان منصور خالد بالرغم جعجة الكلاب وخدم الشيخ الفاسق لك كل الاجلال |
اهلين الحبيب ابو الزهراء و لتوصيف هذه الحال نستلف ما قاله الشاعر معروف الرصافي وقتها عن العراق
من أين يُرجى (للسودان) تقدمُ وسبيل ممتلكيه غير سبيلهِ لا خيرَ في وطنٍ يكون السيف عند جبانه، والمال عند بخيلهِ والرأي عند طريدِه، والعلمُ عند غريبه، والحكمُ عند دخيلهِ
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: نصار)
|
.
والله يا جودة أصبح الواحد ( يُلاوِزْ) من كل ما يترصد أحلام الناس و يورق منامهم بالكوابيس! وتسألني عن الجعجعة! أما سمعت يا رجل ان العرب تقول: ما أسوأ من الجعجعة، إلا جعجعة الصيحوية في شأن تكريم المنصورية! قيل لهم وما الفرق؟ قالت العرب: الفرق ان الثانية شعثاء لايسمع لها صوت، و لايدرك لها تتطواح، كما بندول الساعة المعطوبة!
وفي أمر ما هو أصدق إنباءا من الكتب، كنت أود ان أحيلك لأبيات القصيدة، لكني ( مُلاوِزْ) من أبو تمام!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote:
لكني ( مُلاوِزْ) من أبو تمام!
|
لاوز يا حبيبنا ، ما شاء لك التلاوُز..! فالملاوَزة حاصلة على كل النواحي!! وَ التّلاوُز خشوم بيوت!
ألم ترَ لأبي تمام، ذات نفسه، وقد كدَّه " عدم التلاوز" من سامعين ك الفقيه المُعتَزَلي، ابن أبي دواد ؟
فانقصف عُمرُه في الأربعين! بدواعي أن ذكاوه أثقلُ من أن يُحْتَمَل في بدَن ..!!
وكان أبوتمام، قد مدح " أحمد" ابن أمير المؤمنين الــمُعتَصَم، قائلاً:
إقدامُ عمروٍ في سماحة حاتمٍ xxx في حُلمِ قيسٍ في ذكاءِ إياسِ
فقال له الداهية ابن أبي دواد، يغيظه! :-
لم تفعل سوى أن شبّهتَ الأمير ببعضٍ من " أجلاف" العرب! هو " يبرأ" منّهُم!
فاستدرك أبوتمام، ومباشرة، شِعراً:-
لا تنكروا ضربي له مَنْ دونِه xxx مَثَلاً شروداً في النّدى والبأس فالله قد ضرب الأقلّ لنورِه xxx مَثَلاً من المِشكاةِ والنــّــــــــــبراسِ
وقيلَ، لمّا أن فتّشوا " القرطاسية" لم يكن فيها البيتان ..!
فتأمّل!
................ بالمناسبة، الطيب رجَع! عن شتمه الأوّلاني،
بس يا ريت اللجنة القومية تبقى قدُر " ما ادّعتْ" ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
.
Quote: إلا أننا نعجب أن يقترن مثل هذا الهجوم الجارح على منصور، بالهجوم والتجنّي على من تصدروا مبادرة تكريمه |
في ظني يا جودة، ان أس بيان اللجنة القومية أرتكز على السطر عاليه، وهو استنكار الشتيمة التي كالها الطيب مصطفى على أعضائها القوميين الوطنيين الشجعان المحتفلين بمنصور! ولكني لم أفهم العبارة التي وردت عنوانا لبيان اللجنة ( بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد)!! توضيح ماذا؟! هداكم الله! الأحرى ان كان لابد ان تكتب اللجنة عنونا لبيانها مثلا ، مثلا : ( بيان من اللجنة القومية لتكريم منصور حول إساءات الطيب مصطفى) أو ( بيان من اللجنة القومية لتكريم منصور حول تخرصات الطيب مصطفى) أو ( بيان من اللجنة القومية لتكريم منصور ضد تخرصات أصحاب جريدة الصيحة) أو ( بيان من اللجنة القومية لتكريم منصور، إستنكار واسع لإساءات أصحاب جريدة الصيحة ) أو (أعضاء اللجنة القومية لتكريم منصور، أكبر من أن تطالهم "تخرصات" الطيب مصطفى )
--------------- يبدو أنني لا أقبل بأقل من "تخرصات" هذه!! لذا وجب التكرار، بما يلزم رعتذاري
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
.
في ظني ياجودة، ان جريدة الصيحة هذه سواء "إكتوت " من عسف الإغلاق، أو لم "تكتوي" منه، فإنها سادرة في غيها من جهة تربصها بفكرة اللجنة القومية لتكريم منصور وأعضائها القومويون! فأصحاب الصيحة الجريدة ولاشك ذمتهم عريضة خالص، لايزربها عن الكيل بأكثر من مكيال، شوية عسف مع شوية حجب للرأي! وعسف الحبيب ألذ من أكل الزبيب!! والرزق علـى الله وفي ظني انه على اللجنة القومية ان "تلملم" توضيحاتها المبذولة لأصحاب الصيحة، وسعيها مشكور ولابد، وتستعيض عنها بالعمل على "تكريب" برنامج تكريم المنصور، وبالمرة تعمل على "تكريب" ردودها على شتائم صاحب الجريدة، صيحة صيحة، شتيمة شتيمة، وإن شاء الله محدش حوش!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: أنا "مُلاوز" من اللجنة القومية دي! إنت مالي يدك؟! |
إلّا بالــ" هواء" ...!
وما هو ببالغٍ فييَّ.
عزيزي أباالسيوف، لقد قرأتُ أول بيانات التكريم، وكان الدّاعي، هو صديق الدكتور منصور، الدكتور حسن عابدين ثم لمــّا هجم " نمر الصيحة" - غض النظر عندك، أكان نمراً إنقاذوياً بي حقّو! أم كان مجرد نمرٍ من ورَق! نسجه من ذات نسج جماعة التكريم القومية؛ تبدّى للقُرّاء أن رئيس اللجنة هو الدكتور عبدالله محمد عبدالله، رئيس مفوضية الانتخابات بعد أبيل ألير، والوزير المايوي و.. و... إلخ,,, الCv الماهلة.
هاهنا إذن، زحزحزات، وإني لأقطع دراعي أن ترئيس دكتور بدل دكتور، فيي لجنة تكريم، بدل دكتور؛ لــَ يُمثِّل نتيجة سالبة..! فعلى الأقل، يبوء أحد الدكتورين بإثمٍ مَــا.
تقهقر الطيب مصطفى "عن طلعته الشاتمة" أوّلما قرأ أن اللجنة القومية برئاسة الدكتور "هايد" بدلاً عن دكتورها " جيكل" ..! فالطيب مصطفى، له في السدانة المايوية - بحُكم الواقع الجائط وكدا..!- بعضُ أملٍ أن ترفد حزبه الذي تقاطعت به السُّبُل، وَ خرج منه مؤسِّسوه معه، كما أن " أموال" الصحافة الشتّامة، ربما شغلته عن السياسة!
ألم ترَ إلى " كمال عمر" معزَّزاً ب صَبْيَنَة الحسن الصباح، قد طرد الطيب مصطفى من 7+7+1 وبأسهل ممّا أخد الجماعة التانين! الانتباهة.
وحتى لمّا استأسد "كمال عمر" على " الطيب مصطفى"، لم يفعل الطيب أكثر من تجميش كمال، فوق فوق!! ولكن!! انظُر إليه بعجَبْ! وكأنما "رايحالو استئسادية" قبّل على الدكتور العلّامة منصور خالد. لا يتورّع عن سبٍّ! ولا يذكّر "أناة" ولا حتى " مداورة سياسية" تفيد حزبه المهرول بالصياح والنباح.
...................... مع التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
.
. كيفك أنت / غناء فيروز
بتذكر آخر مرة شفتك سنتا بتذكر وقتا آخر كلمة قلتا وما عدت شفتك وهلّق شفتك كيفك إنت ملّا إنت بتذكر آخر سهره سهرتا عنّا بتذكر كان في وحدة مضايق منّا هيدي إمّي بتعتل همّي منّك إنتا ملّا إنتا كيفك قال عم بيقولوا صار عندك ولاد أنا و الله كنت مفكّرتك برّات البلاد شو بدّي بالبلاد الله يخلّي الولاد إي كيفك إنت ملّا إنت بيطلع عبالي إرجع أنا وياك إنت حلالي إرجع أنا وياك أنا وانت ملّا إنت بتذكر آخر مرة شو قلتلّي بدّك ضلّي بدّك فيكي تفلّي زعلت بوقتا وما حلّلتا إنو إنت هيدا إنت بترجع؟ ع راسي رغم العِيَل والناس إنتا الأساسي وبحبك بالأساس بحبك إنت ملّا إنت
--------------------
.Quote: بدّك ضلّي بدّك فيكي تفلّي |
شوف، الراجل ده " مُلاوز" كيف بالله؟!! ما أداها أي عقاداً نافع! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: سيف اليزل الماحي)
|
.
Quote: عزيزي أباالسيوف، لقد قرأتُ أول بيانات التكريم، وكان الدّاعي، هو صديق الدكتور منصور، الدكتور حسن عابدين ثم لمــّا هجم " نمر الصيحة" - غض النظر عندك، أكان نمراً إنقاذوياً بي حقّو! أم كان مجرد نمرٍ من ورَق! نسجه من ذات نسج جماعة التكريم القومية؛ تبدّى للقُرّاء أن رئيس اللجنة هو الدكتور عبدالله محمد عبدالله، رئيس مفوضية الانتخابات بعد أبيل ألير، والوزير المايوي و.. و... إلخ,,, الCv الماهلة. |
الدكتور حسن عابدين ده أوعاك يكون هو الدكتور حسن عابدين بتاع "على الرغم من إنو المقال تعبان تعب الموت!" ؟!!!
إن كان ذلك كذلك، فــ"مُلاوزتي" في محلها! وأنا أقول .. ماله بيان اللجنة القومية لتكريم منصور جايينا متعباً، منهوكا ؟!!!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: إن كان ذلك كذلك، فــ"مُلاوزتي" في محلها!
|
وأنا أقول: مالو ال " بني آدم " ده، ملاوز كدا مالو اليوم!؟
......................... على سيرة المقال إيّاه، الذي وصفه أخونا حسين ب: تعبان تعب الموت! فقد قرأتُ في "الســــوداني" وعلمتُ بعد عقل! أن الدكتور حسن عابدين، رفضَ أن يقول لي "ناس السـوداني" أيتّها حواراراية واااحدة! ولكنه، لم ترك حبل استغراب "السـوداني" على غارب "الجهل" فنصَّص امتناعه بالحوار بنقطتين؛ كأنما يقول:
اللوم بـ تجيبو الغفلات*
.................. أها، بعدما عرفتَ ال" فولة" شن قولك في التكريم؟ وهل هو قومي؟ وإن كان قومي، لماذا استُثنَتْ منه "السـوداني" وكدا ..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
.
Quote: أها، بعدما عرفتَ ال" فولة" شن قولك في التكريم؟ وهل هو قومي؟ وإن كان قومي، لماذا استُثنَتْ منه "السـوداني" وكدا ..؟! |
ياخي ليس كل مايلمع قومي! لكن سيبك من عُواس الصيحة واللجنة والسوداني، انت منصور خالد رايه شنو، في الذي يدور تحت إسمه الفخيم؟ أحسب أنه إذا بلغه شيئاً من عفار التراشق في خصوص تكريمه المزمع، لخاطبهم كما خاطب الحجاج بن يوسف أهل العراق: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة "تكرموني" أما والله إني لأحمل الشر بحمله وأحذوه بنعله وأجزيه بمثله وإني لأري أبصارا طامحة وأعناقا متطاولة ورءوسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها وكأني أنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى تترقرق! فانقرعوا!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: إن وصف هذا النفر الجليل، أعضاء اللجنة القومية لتكريم د. منصورخالد، بمثل عبارات كاتب صاحب صحيفة "الصيحة" ، يعتبر بلا أدنى شك، سقوطاً في بؤر الإسفاف وسوء التقدير وضعف الإحترام. .
|
سلام أمجد هذا المعروف بالطيب مصطفى، تنطبق عليه المقولة: ((الرجل الذي صعد بغير حق، وهبط بحق))..تماما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: سيف اليزل الماحي)
|
عزيزي أبا السيوف،
هناك جديد في الموضوع، فقد شرَع الطيب مصطفى، في نشر ملاحظات وتعليقات للمرحوم الأستاذ المحامي البعثي القومي العربي/ شوقي ملاسي، تقدح في المُكَرَّم/ د. منصور خالد، وتحمل عليه سياسياً كونه لم يُشِر إلى مجاهدات "ناس" البعث ضد "مايو" حينما جاء يوم شكر مايو الاتولَد، وكان منصور خارج سدانتها.
الطريف، أن "الصيحة" نشرت "ملاحظات وتعليقات" المرحوم/ ملاسي، بِــ عَبَلِها وَ وَشَلِها ..! فقد أشاروا إلى أن الكتاب المنصوري الذي قرأه المرحوم ملاسي ومن ثَم، كتب تعليقاته هذه عليه نقداً وتجريحا، أن الكتاب اسمه " الصفوة السودانية وإدمان الفشل" ..! وبالطبع!! ليس لمنصور خالد، كتاب بهذا العنوان!
وبمناسبة العنوان، فإن كانت السلسلة الملاسية - ال صيحَوية الطَّيِّبية المنبرية ال "..............." تخطأ في عنوان مرجعها الصمد! فما بالك بالمتون والهوامش؟
............................. ياسلام عليك ياخ، والله أمجد، يستحق الاعتذار ليهو، فاعتبرني شَ رْحَك وكدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
إحقاقاً للحقّ،
لا يفوتني أن أشير إلى أنني - وبعد أن استعصى عليَّ تصوير جُزئَيْ المقال من صحيفة "الصيحة" بعد أن صعُب عليّ العثور عليهما في صفحتها على الويب! اضطّررتُ لنقل هذه الشذرات
من صفحة "المقالات" بِــ منبرنا العام ده، سودانيز أون لاين .. وقد نُشرت يوم 23/أكتوبر/2015 ( قبل ابتداء الصيحة في نشرها مقسّمة /3 حلقات!!) وكان المقال بقلم: عثمان محمد الحسن.
........................... كَرِّب الاعتذار يا صديقي سيف، للأخ أمجد ف الموضوع لسّه!! مِتلتِل ... هههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان توضيحي حول تكريم الدكتور منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
بارك الله في الـــ" سجــّاد " ...!
ألهى الشَّتّام ( رئيس الصيحة) عن التمادي في سبِّ منصور خالد
طَلعةٌ طلعها "السجّاد" يقول فيها أن "الترابي" نبيُّ هذا الزمان ...!
.......................... لقد ابرزتْ الطّلعة، الطيَّبَ كمَن هو مُصاب بــ" الاندراوة" ..! يفكّو من " ده " يمسِك في " داك" ولكل من الحالين عنده لبوس!!
| |
|
|
|
|
|
|
|