05:21 PM Oct, 18 2015 سودانيز اون لاين احمد سيد احمد-السعودية مكتبتى فى سودانيزاونلاين
لقد زودك الله بنظام معجز للدفاع عنك ضد الجراثيم الناقلة للامراض والتى تهاجمك البلايين منها يوميا كيف يستطيع جسمك ان يبقيك معافى؟
بقلم : روث واوارد بريشر مقتبسة من مجلة "صحة اليوم" التي تنشرها الجمعية الطبية الامريكية
قال الاحد الاطباء المشهورين : " ليس المرض ولكن الصحة هي السر الاعظم للطب"
وصحتك الشخصية الجيدة هي المثال على ذلك. في كل يوم تهاجم جسمك بلايين الجراثيم, كثير منها قد يسبب المرض وربما الموت. ومع ذلك تظل انت معافى. عدد لا يحصى من البكتريا والجراثيم ينجح في النفاذ الى جسمك عن طريق الاكل الذى تاكله او عن طريق الهواء الذى تتنفسه او عبر ثغرات في بشرتك. ومع ذلك تظل انت معافى. بعض هذه الكائنات تؤسس مساكن دائمة داخل فمك, انفك وحنجرتك, او امعاءك حيث ربما تتضاعف بشكل خيالي هناك. ومع ذلك تظل انت معافى. ما الذى يحميك من هذا الهجوم المتواصل للبكتريا والجراثيم؟ خلال عقود من الدراسة استطاع العلماء ببطء اكتشاف السر. صحتك هي الحارس, وقد قرر العلماء انه وبسلسلة مبدعة من الدفاعات انتظمت بعمق كصفوف الجيش المتتالية والتى تحصنت لصد المحتلين. افترض - على سبيل المثال - ان بقعة من الغبار وقعت على عينك. بكل الاحتمالات فلا شيء ينبغي ان تقلق بشأنه. فسطح عينك يسبح دائما بالدموع, والتى تحتوي على مطهر قاتل للبكتريا يسمى lysozyme وهذا الـ lysozyme قوي جدا لدرجة انه اذا تم تخفيف طرة واحدة منه بجالون من الماء فسيظل رغم ذلك يقتل على الاقل نوعا واحدا من الجراثيم. لعابك والسوائل الاخرى التى تنتج بواسطة جسمك ايضا تستطيع افراز هذا الـ lysozyme , بالاضافة الى مطهرات كيميائية تسمى leukins , lysins and plakins والتى لم تدرس بشمولية حتى الان. حتى بشرتك المكشوفة لها قوة معتبرة ضد الجراثيم. فعلى سبيل المثال , فقد وضعت على شريحة من الزجاج قطرة من سائل يحوي نوع معين من البكتريا ووجد انها تبقى حية لمدة عدد من الساعات, بينما اذا وضعت نفس هذه القطرة على راحة كفك النظيفة فانها ستومت خلال 20 دقيقة.
القفاز المذهل: Amazing Gantlet
بعض انواع الجراثيم تستطيع تخطي هذه الدفاعات الخارجية حتى انها ربما توالدت داخل بشرتك. قبل ان تصيبك بأذى فانها لابد ان تجد منفذا لجسمك ومن ثم يأتي دور القفاز المذهل والذى يتمثل في الدفاعات الاخرى. الجراثيم التى تدخل عن طريق فمك -على سبيل المثال- فانها تهاجم بالمطهر الموجود في لعابك. بالنسبة لإولئك الذين نفذوا فيتم هضمهم وغسلهم بعصائر المعدة القوية التى تنتظهرهم هناك. قليل منها ما ينفذ الى امعاءك وهو حي.
الجراثيم التى تجد منفذاً من خلال انفك لابد ان تشق طريقها عبر متاهة معقدة من مرشحاتك الهواء في المجرى الانفي. يبقى سطح هذا المجرى رطبا بسائل مخاطي يعمل كمصيدة للجراثيم.واذا سببت هذه الجراثيم تهيجا في الانف فيحدث العطس دافعا بها الى الخارج, او تبدأ انفك في الجريان مما يؤدي الى كنس هذه الجراثيم خارجا. الجراثيم التى تنجح في الوصول الى الانابيب المؤدية الى الرئتين فانها تقابل ايضا بسائل مخاطي او يتم كحها للخارج. هناك شعيرات ليفية دقيقة تتماوج بصورة ثابتة داخل السائل المخاطي, فتدفع هذه الجراثيم نحو حنجرتك.الجراثيم التى يتم اصيادها بالسائل المخاطي كذلك يتم دفعها للخارج. في النهاية يتم بلعها وتلاقي هلاكها في الجهاز الهضمي المحروس تماما. عندما تدخل الجراثيم الى جسمك عبر التشققات في بشرتك وانسجتك المخاطية - تشققات صغيرة جدا لدرجة انها لا تلفت الانتباه - يبدو الخطر اكبر. دعنا نفترض انك وطئت بقدمك على مسمار مليء بالجراثيم . بذلك اي جرثومة دخلت الى انسجتك قد ينقسم الى اثنين خلال 20 دقيقة او اكثر, وينقسم مرة اخرى خلال الـ 20 دقيقة التالية. اذا استمر التضاعف بهذا المعدل , فسوف يكون جسمك مستضيفاً للملايين من السلالات الجديدة خلال سبع ساعات, ولعدة كوادرليونات من الجراثيم في اليوم التالي. عند ذلك يكون كل جسمك قد وقع ضحية للجراثيم. ولكن قبل ان يحدث هذا يأتي لحمايتك نوع اخر من الدفاعات يسمى الالتهاب inflammation. يبدأ هذا الالتهاب inflammation عندما تُطلق الكثير من المواد الكيميائية في المكان الذى غزته الجراثيم نتيجة لدخولها عندما طعنك المسمار. هذه المواد الكيميائية تتسرب في جميع الاتجاهات الى ان تصل الى اقرب وعاء دموي . هناك يحدث نوع من الاسترخاء في جدران ذلك الوعاء الدموي مما يمكّن البلازما - الجزء المائي من الدم - من التسرب للخارج . تأتي كريات الدم البيضاء وكثير من المواد الكيميائية الاخرى في معية البلازما وتعمل على منع تكاثر البكتريا. كريات الدم البيضاء تعتبر ضمن اكثر وسائل الحماية في جسمك . في الشكل الظاهري تشبه كريات الدم البيضاء الحيوان وحيد الخلية الذى يسمى الاموبيا. وكما الاموبيا فان الكريات البيضاء تدفع نفسها من مكان الى اخر عبر جسمك. بطريقة ما وهي غير مفهمومة حتى الان تنجذب كريات الدم البيضاء الى المكان الذى غزته الجراثيم وكأنما هناك مغنطيس. وعندما تصل تقوم بابتلاع اي جسيمات غازية تجدها.
مصيدة الجراثيم : Trapped Germs
انه لشيء ساحر اذا رأيت خلال الميكروسكوب كيف تتم عملية الابتلاع هذه. تقوم كريات الدم البيضاء بزلق البكتريا الغازية - تدفعها تجاه سطح صلب - ثم تُطلق عليها اجسامها التى تكون على هيئة هلام حول البكتريا لتنحيها جانبا. بعد ذلك تقوم الكريات البيضاء بفتح ثقب في غشاءها الذى يشبه البشرة , وتبتلع البكتريا بالكامل. بعد لحظة تنزلق كريات الدم البيضاء للخارج لملاحقة صيدها التالي. كثيرا ما تتجول ملايين الكريات البيضاء في مكان الاصابة. تدخل عوامل اخرى في عملية الالتهاب inflammation لتساعد كريات الدم البيضاء في عملها. في بلازما الدم مادة كيميائية تسمى الفيرنوجين (المادة الكيميائية المسؤولة عن تجلط الدم) , سرعان ما يتصلب هذا الفيرنوجين في شكل شبكة من الخيوط ومع المواد الاخرى المكونة للبلازما والكريات البيضاء يتم تشكيل جدار حول ساحة المعركة لصيد الجراثيم وبذلك يتم محاصرة الاصابة حتى لا تنتشر. الدمامل والخراجات خير مثال على كيف تكون عملية محاصرة الجراثيم هذه بمثابة حماية لكامل جسمك من غزوها. بالرغم من انه تم محاصرة البكتريا فان مصادر جسمك كلها تتحرك لهزيمة تلك البكتريا. بعض المواد الكيمائية التي أُطلقت خلال المعركة تدخل اوعيتك الدموية وتحمل التنبيه للمخازن في جميع انحاء جسمك حيث تُحفظ وتخزّن الكريات البيضاء. خلال دقائق تُضخ ملايين الكريات البيضاء الاضافية في دمك, والذى يحملها الى جميع الانسجة . بينما يجري ذلك فان نخاعك العظمي ايضا يتم تنبيهه فيقوم بتسريع عملية صنع المزيد من الكريات البيضاء لتمثل احتياطي. بعض الجراثيم مطلية بمادة طاردة , لتُبقي الكريات البيضاء بعيداً, وبعضها له القوة على قتل الكريات البيضاء التى تبتلعها. حتى بعد الموت , مع ذلك , فان الكريات البيضاء تستمر في اطلاق المواد الكيميائية القاتلة للجراثيم. اذا لم تستطع الكريات البيضاء اكمال عملية التطهير, فانه ينضم اليها خلايا اكبر منها (لكنها لا تزال مجهرية ) تسمى macrophages وهذه تستطيع ان تبتلع لا البكتريا وحدها وانما ايضا الكريات البيضاء التي تؤي البكتريا. عادةً عندما تبتلع الكريات البيضاء والـmacrophages الجراثيم فان ذلك يعني موت الجراثيم,لكن ليس دائما. بعض انواع البكتريا تستطيع البقاء على قيد الحياة ولفترات طويلة داخل الخلايا التى ابتلعتها ,بالطبع , الخلية ربما احيانا تطيل حياة البكتريا بحمايتها من مواد الدم المطهّرة وكذلك من العقاقير التي وصفها لك طبيبك للمساعدة في قتل المرض. يحتاج جسمك الى طريقة للتخلص من الجراثيم التي تم ابتلاعها, وكذلك للتخلص من بعض النفايات الناتجة. لتوفير ذلك , فان شبكة من القنوات تسمى بالجهاز الليمفاوي تعمل على التصريف عبر انسجة جسمك. تدخل الكريات البيضاء و الـmacrophages وجسيمات الغزاة في اوعية تلك الشبكة وتُحمل بواسطة السائل الليمفاوي الى العقد الليمفاوية, وهي عبارة عن غدد تستقر في مواقع استراتيجية في جسمك. تعمل كل عقدة كفلتر , بعمل على الامساك بالبكتريا والاجسام الاخرى. يجري السائل الليمفاوي من عقدة الى اخرى حتى يصل الى العقد التي تقبع في العنق, حيث يفرّغ السائل الليمفاوي في الاوعية الدموية. عند ذلك ,عموما, كل الجراثيم يكون قد تم فلترتها وفصلها عن السائل الليمفاوي. على كل فقد تبقى جراثيم المرض حية لأيام او حتى لأسابيع بداخل العقد الليمفاوية. الغدة او العقدة في عنقك هي الحاجز الاخير, الذى يمنع الجراثيم من الوصول الى اوعيتك الدموية, بقاء الجراثيم على قيد الحياة داخل العقد الليمفاوية لفترة طويلة يُفسر لماذا تبقى هذه العقد متورمة ولينة لفترة طويلة بعد ان تختفي الاعراض الاخرى. حتى وان وصلت قلة من الجراثيم الى اوعيتك الدموية, فان خط آخر من خطوط الدفاع يقف على اهبة الاستعداد. انه نخاعك العظمي, كبدك, طحالك وبعض الاعضاء الصغيرة التي زُوّدت بكميات كبيرة من الـmacrophages لفلترة وترشيح جسيمات الغزاة خارج دمك تماما كما تفلتر العقد الليمفاوية سائلك الليمفاوي.
معركة الاجسام المضادة: Antibody Action
كيف تستطيع كريات الدم البيضاء والــ macrophages التمييز بين الجراثيم الغازية والجسيمات والخلايا المكونة لجسمك ؟ لجسمك نظام مدمج للتعرف على الهوية وهو يعمل على وضع ديباجات على جسيمات الغزاة . هذه الديباجات , والتي تلصق نفسها بالغزاة , تسمى بالـ الاجسام المضادة . سوف تبتلع كريات الدم البيضاء والــmacrophages تقريبا اي جسم تمر به ,لكن الانواع المعينة التي تبحث عنها وتلتهمها بشراهة كبيرى هي تلك التي تم وضع ديباجات الغزاة عليها بواسطة الاجسام المضادة و تم تصنيفها كغزاة . اغلب الحالات التي تعافت من الاصابة يرجع الفضل فيها بشكل اكبر لتأثير الاجسام المضادة. اذا لم تُصب من قبل بالحمى القرمزية , فان جسمك يفتقر للاجسام المضادة المخصصة لتناسب العنقود البكتيري المسبب لذاك المرض. لكن اذا كان العنقود البكتيري قد امّن قدر كافي من الـ beachhead في جسمك ليتضاعف, تبدأ مصانع الاجسام المضادة في جسمك في الانتاج. لعدة ايام, ربما, تستمر الجراثيم في التضاعف وانت تصبح اكثر اعياءاً . عند ذلك , وعلى كل, يبدأ انتاج ضخم من الاجسام المضادة وتنتشر هذه الاجسام المضادة بكميات ضخمة. تستولي هذه الكميات من الاجسام المضادة على العنقود البكتيري المسبب للحمى القرمزية , والذى يتم وضع ديباجة عليه بأسرع ما يمكن, يقع فريسة للكريات البيضاء والــmacrophages الجائعة , وتبدأ مرحلة شفاءك. بعض المواد في دمك تسمى المكملات وهذه ايضا تساعد في تدمير البكتريا التي التصقت بها الاجسام المضادة. اجسامك المضادة بصورة رئيسية هي التي تجعلك تقاوم الاصابة للمرة الثانية بكثير من الامراض الشائعة. في المرة الاولى التي تعاني فيها من الحمى القرمزية او الحصبة تأخذ مصانع اجسامك المضادة عدة ايام لتدرس النمط الصحيح. حال ما تم فهم الدرس ,على كل , يمكن ان يبدا الانتاج بأسرع ما يمكن, وكميات ضخمة من الاجسام المضادة بالنمط المطلوب تبدأ في الانتشار خلال ساعات قليلة بعد دخول الاف قليلة من الجراثيم. هكذا يتم باستمرار كنس الغزو الجرثومي الثاني والذى يتلوه حتى قبل ان تشك باصابتك بالمرض . ايضاً تعتبر الاجسام المضادة هي الاداة التي تجعل من الممكن التحكم في الامراض المعدية عن طريق التطعيم. اللقاح هو المادة التي تعلّم جسمك بصورة مسبقة كيف يصنّع الاجسام المضادة على الفور لمواجهة الامراض التي لم تتعرض لها بعد. لقاح شلل الاطفال , على سبيل المثال, يستخدم فايروس شلل الاطفال الذى تم قتله بواسطة الفورمالدهيد ليعلّم جسمك كيف يصنع الاجسام المضادة لمكافحة فايروسات شلل الاطفال التي ما زالت حية.
ذعر الانفلونزا: flu flaps
القليل من انواع الجراثيم تعلمت كيف تهرب من دفاعات اجسامنا المضادة. فايروس الانفلونزا يعتبر مثالا واضحا. كل بضع سنوات يظهر نوع من هذا الفايروس والذى لا يتأثر بالاجسام المضادة للزكام. عندما يحدث هذا , يعم العالم وباء الانفلونزا. خلال بضع سنوات تقريبا كل انسان يصاب بالنوع الجديد من فايروس الزكام ويطوّراجساماً مضادة له - عندئذٍ يبرز نوع مختلف من الفايروس. كل نوع من الزكام يتطلب نوع منفصل من الاجسام المضادة. أغلب الاجسام المضادة تدور في دمك وتوجد في جزء من بلازما الدم يسمى قاما قلوبيولين هذه المادة الغنية بالاجسام المضادة يمكن استخلاصها من دم المتبرعين وتخزّن لفترات طويلة. حقن القليل من القاما قلوبيولين سوف يوفر مناعة مؤقتة , للمصابين بالحصبة والتهاب الكبد. "الاجسام المضادة المستلفة" من القاما قلوبيولين هذه تبدو بالضبط وكأنها اجسام مضادة قام جسمك بتصنيعها بنفسه. الاطفال حديثي الولادة ايضاً يظلون بصحة جيدة بسبب هذه الاجسام المضادة المستلفة. مصانع الاجسام المضادة عندهم تعمل بصورة ضعيفة او لا تعمل على الاطلاق خلال الاسايع الاولى من حياتهم, ولكن الاجسام المضادة التي استقبلوها من امهاتهم قبل الولادة تعمل على حمايتهم لمدة من الزمن ومن اغلب الامراض التي تقاومها امهاتهم انفسهن. ايضا يكتسب الاطفال الاجسام المضادة التي تحميهم وذلك من حليب الام, خاصة الحليب الذى يفرز خلال ايام الرضاعة الاولى. هل يستطيع النوع البشري البقاء على قيد الحياة بدون النظام المناعي المعجز المتناسق في جسم الانسان؟ يبدو انه لا يستطيع. ___________________________ نقلاً عن مجلة "ريدرز دايجست" عدد فبراير 1970
“Not sickness but health,” a famous physician once remarked, “is the greatest of medical mysteries.” Your own good health is an example. Every day your body is assailed by millions of germs, many of which can produce illness or even death. Yet you stay well. Countless bacteria and viruses gain entry into your body with the food you eat or the air you breathe or through breaks in your skin. Yet you stay well. Some of them establish permanent residence in your mouth, your nose and throat, or your intestines, where they may multiply fantastically. Yet you stay well. What protects you from these ceaseless assaults by bacteria and viruses؟ Though decades of study scientists have been slowly finding out. Your health is safeguarded, they report, by an ingenious series of defenses arranged in depth like the successive lines of an army entrenched to ward off invaders. Suppose, for example, that a germ-laden fleck of dust floats into your eye. In all probability there is nothing to worry about. Your eye surface is constantly bathed in tears, which contains a bacteria-destroying antiseptic called lysozome. Lysozome is so powerful tat a single teardrop diluted with half a gallon of water will still destroy at least one species of germs. Your saliva and other fluids manufactured by your body also contain lysozome, as well as other antiseptic chemicals called leukins, lysine and plains, which have not yet been fully studied. Even your bare skin has considerable germicidal power. For example, virulent dysentery bacteria in a drop of fluid placed on a glass slide will survive for hours, while those in a drop placed on the clean palm of your hand will be dead within about 20 minutes.
Amazing Gantlet:
Some kinds of germs can survive these external defenses and even multiply on your skin. Before they can harm you, however, they must gain entry into your body and then run an amazing gantlet of other defenses. Antiseptics in your saliva, for instance, attack germs entering through your mouth. For those that are swallowed and washed into your stomach powerful digestive juices lie in wait. Few of the harmful bacteria reach your intestines alive. Germs that gain entry through your nose must thread the complicated maze of your air-filtering nasal passages. The surfaces of these passages are kept moist by mucous fluid that acts like flypaper in catching germs. If the germs cause irritation, they are sneezed out; or your nose starts to run and they are flushed out. Germs that manage to reach the tubes to the lungs are also trapped in a mucous fluid, and are sometimes coughed out. Tiny hairs like fibrils are constantly waving in the mucous fluid, propelling it toward your throat. Germs trapped in the fluid and meet their fate in the well-guarded gastrointestsstinal tract. When germs get into your body through breaks in your skin or mucous surfaces—breaks so small that they may be unnoticed—the peril is seemingly greater. Let’s say that you step on a germ-laden nail. Each germ thus entering your tissues may divide into two after 20 minutes. If this rate were to continue, you would be host to a million descendants within seven hours, and to several quadrillion next day. By then your entire body would, of course, be overwhelmed. But before this can happen another type of defense, called inflammation, will have come to your aid. Inflammation begins when various chemicals are released at the site of a germ invasion by the invaders or by the injured cells in your body. These chemicals seep outward in all directions until they reach the nearest blood vessels. There they cause a relaxing of the vessel walls that enables plasma, the watery part of the blood, to seep out. Accompanying the blood plasma are white cells called leucocytes, and various chemicals that curb bacterial growth. Leucocytes are among the most curious and most effective of your body’s defenses. In appearance they resemble the one-celled animal called amoeba, and like the amoeba they can propel themselves from place to place within your body. In some way most yet understood leucocytes are attracted as if by a magnet to the site of a bacterial invasion. When they arrive they gobble up any invading particles they find.
Trapped Germs :
It is fascinating to watch this gobbling-up process through a microscope. A leukocyte slithers up an invading bacterium, crowds it against a solid surface, then flows its jelly-like body around the bacterium to “corner” it. Next it opens a b\hole in its skin-like membrane, and the bacterium is completely engulfed. A moment later the leukocyte slithers off after its next quarry. Millions of leucocytes are often mobilized at the site of an infection. Other factors involved in inflammation help the leucocytes in their work. In blood plasma is a chemical called fibrinogen (the chemical responsible for blood clots), which quickly solidifies into a network of strands and, with other plasma substances and the leucocytes, forms a wall around the battlefield, trapping the germs so that the infection is localized. Boils and abscesses are typical examples of how this walling-off process safeguards the rest of your body from germ invaders. Even though bacteria are thus contained, the resources of your entire body are mobilized to defeat them. Some of the chemicals released during the battle enter your blood stream and carry the alarm to storehouses throughout your body where leucocytes reserves and maintained. Within minutes millions of additional leucocytes are released into your blood, which carries them to all your tissues. While this is going on, your bone marrow is also alerted and it speeds up the manufacture of new leukocyte reserves. Some germs are coated with a repellent, which keeps leucocytes away, and some have the power to kill the leucocytes that engulf them. Even in death, however, the leucocytes continue to release chemical injurious to germs. If the leucocytes cannot complete the mopping-up operation, they are joined by larger (but still microscopic) cells called macrophages. These can gobble up not only bacteria but also leucocytes that are harboring bacteria. Usually when leukocyte or macrophage engulfs a germ it means death to the germ, but not always. Some bacteria can survive for long periods within cells which have gobbled them up, indeed, a cell may occasionally prolong the life of a bacterium by protecting it from antiseptic blood substances and from the drugs your physician prescribes to help combat the infection. Your body requires a way to dispose of these germs after they have been engulfed, and of other waste products. To provide for this, a network of channels called the lymphatic system drains your body tissues. Leucocytes, macrophages and invading particles enter the vessels of this network and are carried by the lymph fluid to “regional lymph nodes,” the glands, situated at strategic points through your body. Each node serves as a filter, holding back bacteria and other particles. The lymph fluid flows on from one node to another until it reaches the ones in the neck, where it is discharged into the blood stream. By then, generally, all germs have been filtered out of the lymph fluid. Following an illness, however, disease germs may survive for days or even weeks within the lymph nodes. The glands in your neck are the final barriers, which prevent germs from reaching your blood stream, and the survival of germs in them for long periods explains why these glands sometimes remain swollen and tender long after other symptoms have disappeared. Even if a few germs reach the blood stream, another alien of defense stands ready. Your bone marrow, liver, spleen and a few smaller organs are equipped with multitudes of macrophages to filter invading particles out of your blood just as the lymph nodes filter your lymph fluid.
Antibody Action :
How ate these leucocytes and macrophages able to distinguish between invading germs or other particles and the cells or molecules of your own body؟ Your body has a built-in identification system, which labels invading particles! These labels, which attach themselves to invaders, are called antibodies. Leucocytes and macrophages will occasionally engulf almost any particle they happen upon, but the ones they search out and devour with the greatest voracity are those, which have been labeled as invaders by antibodies. Most cases of recovery from an infection are traceable in large part to antibody action. If you have ever had scarlet fever, your body lacks antibodies tailored to fit the streptococci, which cause these diseases. But if streptococci secure a sufficient toehold in your body to multiply, your antibody factories start tooling up. For several days, perhaps, the germs continue to multiply and you get sicker and sicker. By then, however, full-scale antibody production has begun and antibodies are turned out in large amounts. These latches into the scarlet-fever streptococci, which as soon as they are libellee, fall prey to the voracious leucocytes and macrophages, and your recovery begins. Substances in your blood called complement also help out by destroying bacteria to which antibodies are attached. It is chiefly your antibodies, which make you immune to second attacks of many common illnesses. The first time you suffer from a disease such as scarlet fever or measles your antibody factories take several days to learn the right pattern. Once the lesson is learned, however, production can begin much more promptly, and large amounts of antibodies of the desired pattern may be turned out within a few hours after the entry of a few thousand germs. Thus the second and subsequent invasions of a particular type of germ are frequently wiped out before you even suspect that you’ve been infected. Antibodies are also the agents, which make in possible to control infectious diseases through vaccination. A vaccine is a substance, which teaches your body in advance how to manufacture antibodies promptly against a disease you have not yet encountered. The Salk Polio vaccine, for instance, uses polio viruses, which have been killed by formaldehyde to teach your body how to manufacture antibodies against living polio viruses.
flu flaps:
A few kinds of germs have learned how to evade our antibody defenses. The influenza virus is the most striking example. Every few years a type of flu virus comes along which is unaffected by common flu antibodies. When this happens, influenza “pandemic” sweeps the world. Witching a few years almost everybody gets the new kind of flu and develops antibodies against it—and about this time a new strain of the flu viruses pops up. Each type of flu requires a separate antibody. Most of the antibodies circulating in your blood are found in a part of the blood plasma called gamma globulin. This antibody-rich substance ca be extracted from the blood of donors and stored for considerable periods. Small injections of gamma globulin will provide temporally immunity to measles and infectious hepatitis; the “borrowed antibodies” in the gamma globulin act just like the antibodies you manufacture yourself. Newborn babies also stay well on borrowed antibodies. Their antibody factories operate poorly or not at all during the first few weeks of life, but antibodies received from their mothers before birth protects them for a time from most of the diseases to which the mothers themselves are immune. Babies also get protective antibodies in mother’s milk, especially in the milk secreted during the first few days of nursing. Some germs attack only cells in their immediate vicinity; others release poisonous molecules called toxins which may circulate to other parts of the body. Diphtheria and tetanus bacteria are examples of these toxin producers. When attacked by toxins your body manufactures antitoxins—that is, antibodies against toxin molecules. And just as you can be immunized against virus diseases by means of vaccines containing denatured viruses, so you can be injections of denatured toxins called toxics. Could mankind survive without the human body’s miraculously coordinated “defense in depth؟ It seems unlikely. _________________ Reader's Digest...... Feb 1970
10-18-2015, 06:48 PM
احمد سيد احمد احمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257
كتبت الاخت الدكتورة Siema Eljack . في حائطها في فيسبوك ما يلي :
Quote: لقيت صور مكبرة وملونة للخلايا البيضاء بتاعت المناعة البيعتمد عليها الجسم في مكافحة الأمراض من التهابات وسرطانات وكده. في صورة، الخلية بتهجم علي خلية سرطانية. وفي التانية، فيروز نقص المناعة البشرية HIV بيهاجم في خلية المناعة دي. وده السبب الي بيخلي ناس الإيدز بيصابو بالتهابات وسرطانات صعب علاجا.
الفيديو ده كمان ظريف. في دقيقة كده بتشوف كيف خلية المناعة بتلتهم اي جسم غريب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست