الهجوم يشتد ضد الأحزاب الدينيةبمصر وحرب غير شريفة يقودها النظام ضد معارضيه!#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2015, 08:46 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهجوم يشتد ضد الأحزاب الدينيةبمصر وحرب غير شريفة يقودها النظام ضد معارضيه!#

    07:46 PM Oct, 16 2015
    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    15qpt970.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    بينما واصلت فلسطين أمس انتفاضاتها المباركة من أجل دحر الغطرسة الإسرائيلية، كانت القاهرة تشهد معركة من طراز مختلف، أبطالها من المدافعين عن نظام 30 يونيو وضحايا من المعتنقين لدولة القانون، حيث خطا، أمس بعض أذرع النظام من الإعلاميين، خطوات للأمام في هجومهم على خصومهم، من خلال استخدام سلاح الحرب الجنسية في دائرة الصراع مع رموز المعارضة المدنية..
    وعلى الرغم من أن مثل هذا السلاح ثبت تاريخيا أنه يرتد على أصحابه ويشوه صورة النظام، الذي يسمح لرجاله بالضرب تحت الحزام، وتلطيخ صورة معارضيه، إلا أن مؤسسة الإعلام الرسمي تعتبرها معركة حياة أو موت بالنسبة لها. أما ضحايا تلك الحرب غير الشريفة بالمرة فأبرزهم كان بالامس محمد البرادعي، نائب الرئيس السابق والمعارض البارز الذي لعب دورا قياديا ضد نظام المخلوع مبارك. وثاني الضحايا كان الروائي علاء الأسواني الذي ينتقد النظام ورجاله، والخطيئة التي وقع فيها مؤخراً أنه اعترض على تناقض أقوال الرئيس في رحلته الأخيره إلى نيويورك. وقد حفلت الصحف المصرية بمعارك كثيرة أخرى، الهدف منها تلطيخ صورة عدد من رموز بعض الأحزاب، وفي القلب منها «حزب النور» وغيره من الأحزاب المدنية. ويبدو جلياً أن الدولة تقف مؤيدة لتشويه تلك الأحزاب خوفاً من وصولها لسدة البرلمان مرة أخرى، حيث ينظر لها باعتبارها الوجه الخفي للإخوان المسلمين، عدو النظام الرئيسي منذ عزل الرئيس محمد مرسي عن سدة الحكم وإلى التفاصيل:

    دعوهم يثأرون واحتفظوا بهدوئكم!

    البداية مع ذلك الحدث الذي يعيد للروح العربية الشعور بالكرامة.. إذ نجد
    فهمي هويدي متأملاً في «الشروق» تجليات ما يجري على الأرض المباركة: «سواء وصف ما جرى بأنه هبَة أو فزعة أو انتفاضة، فلا أحد يجادل في أنه انفجار لمخزون الغضب والكراهية، يعبر عن رفض الاحتلال بكل ممارساته. وهو ينسب إلى الضمير الفلسطيني وليس إلى سلطة أو جماعة أو فصيل من أي نوع. لقد انطلقت انتفاضة عام 1978 بعدما دهس سائق شاحنة إسرائيلي مجموعة من العمال الفلسطينيين عند معبر «ايريز» وقتل منهم ثلاثة، ففجر ذلك المشاعر المختزنة وهاجم الفلسطينيون بالحجارة موقعا للجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا، وحين جاء الرد من تل أبيب اتسع نطاق الغضب وعم الحريق الأرض المحتلة، الأمر الذي كانت اتفاقية أوسلو (عام 1993) من ثماره. ويذكر الكاتب بأن الانتفاضة الثانية انطلقت في عام 2000 بسبب عدوان إسرائيلي آخر، تمثل في اقتحام آرييل شارون رئيس الوزراء آنذاك المسجد الأقصى، فاستفز مشاعر المسلمين الذين عبروا عن غضبهم بانفجار آخر عم الأرض المحتلة، ورد الإسرائيليون ببناء السور الذي أرادوا الاحتماء به من الغضب الفلسطيني. الانتفاضة الثالثة التي نحن بصددها أطلق الإسرائيليون شرارتها أيضا، حين أضرم المستوطنون النار في بيت سعد الدوابشة في قرية دوما في محافظة نابلس، ما أدى إلى إحراق طفله الرضيع علي، ثم قتل الأبوين بعد ذلك، وهي الجريمة التي وقعت في شهر أغسطس/آب الماضي، وأعقبها اقتحام المستوطنين بقيادة أحد الوزراء للمسجد الأقصى والإصرار على التقسيم الزماني له مع المسلمين. وهو التراكم الذي دفع الشباب الفلسطينيين إلى التعبير عن غضبهم ونقمتهم على النحو الذي نشهده الآن.. ليس معروفا ما الذي سيسفر عنه الغضب الراهن. فقد تحدثت التقارير الصحافية عن إجراءات صارمة اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لتأديب الفلسطينيين وإنذارهم، في حين أشارت إلى جهود للتهدئة تبذلها السلطة الفلسطينية في رام الله، بتشجيع وضغط من بعض الدول العربية المنشغلة بهمومها الداخلية. إلا أن ذلك لن يغير من الموقف شيئا طالما ظل الانسداد قائما وبدائل الحل العادل منعدمة. وإزاء ذلك فإن استمرار الكراهية ومضاعفتها سيظل حلا، والعنف الخارج عن السيطرة سيصبح التعبير الوحيد عنها، صحيح أنه حل باهظ التكلفة، ولكن من لديه بديل آخر غير الانبطاح فليدلنا عليه».

    الأسواني: السيسي يلقي بشباب الثورة في السجون

    أثار عزمي مجاهد ـ مذيع قناة العاصمة ـ موجة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اتهامات جنسية وجهها للدكتور محمد البرادعي ـ نائب الرئيس السابق للشؤون الدولية ـ وعلاء الأسواني ـ الأديب والروائي ـ بسبب إبداء معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال مجاهد لـ«الاسواني»: النقط كتير يا عم أسواني وأنت عندك نقط في باريس كتير أوي.. إحنا وصلنا في مصر لنقطة الصفر عشان طردنا أشكالك اللي لفظهم الشعب المصري.. عملنا استحقاقين انتخابيين عشان الراجل اللي عايز ياخد على قفاه دة يفوق.. وهو الظاهر منزلش البنطلون بقاله كتير.. البنطلون اللي بسقط بتاع الخنافس دة « بحسب وصفه». فيما استضاف مجاهد مداخلة لأحد الأشخاص كي يسب الدكتور محمد البرادعي قائلاً: أنا مش عايز بــــس أوصـــف البرادعي دة بشتيمة.. فرد مجاهد: لا أنا عايزك تقول.. فرد الضيف قائلاً: دة بني آدم «كاريتا» زي مانت قلت «بحسب وصفه». وكان الأسواني قد اتهم قبل ساعات الرئيس السيسي بالتناقض في أقواله إذ انتقد الكاتب والروائي علاء الأسواني تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها لمحطة «سي أن إن» الأمريكية، وقال الأسواني في تغريدة: «حلم ثورة التحرير لن يموت». هكذا قال السيسي لشبكة «سي أن ان» وهو يلقي بشباب الثورة في السجون ويصطحب إعلاميين يؤكدون أن الثورة مؤامرة، أي تناقض؟».

    مشكلة الإخوان مع النظام أم مع الشعب؟

    ومن الحرب على المعارضة للحرب ضد النظام، حيث يعلق محمد حلمي قاعود في «الشعب» على تصريحات السيسي في نيويورك، حينما قال إن مشكلة الإخوان مع الشعب وليس مع النظام: «إعلام العار والشنار يركز في حملته المنحطة على الإخوان، ويتجاهل الشعب المقهور بالانقلاب والفساد والنهب العام والفشل الذريع في حل مشكلاته وتوفير متطلباته، ويعاني من الانقسام والعنصرية والكراهية والانحياز لحملة النبّوت ورعاة الدم والإعدامات والمؤبدات والسجن بسبب التظاهر، ومحاربة الناس في أرزاقهم ولقمة العيش وفرض الضرائب على من لا يملكون وتسمين من يسرقون. الإخوان ومن يشبهونهم في السجون والمنافي ولا يشكلون مشكلة للشعب، فقد غابوا عن المشهد العام تماما ولم يعد لهم من الأمر شيء، والشعب يقوم بانتفاضات هنا أو هناك في ظل الرصاص الحي وقانون التظاهر الذي يطبق على من لا يعجب السلطة الانقلابية، حتى لو كان نائما في سرير، ويتم خطفه واتهامه بالتظاهر من دون ترخيص، ويحكم عليه بعشر سنوات أو أكثر، بينما من يسرقون مئات الملايين يعودون إلى مقاعدهم! المشكلة بين الشعب والانقلاب، حيث أخفق الأخير في تحقيق أي إنجاز حقيقي يفيد المجتمع. كلها إنجازات إعلامية أو هوائية، أما الناس فقد وصل الحال ببعضهم إلى الموت انتحارا أو أمام المشافي، أو البحث عن الطعام في القمامة. لقد صادرت سلطة الانقلاب الجمعيات الخيرية التي كانت تسهم في تعفّف الناس عن الوصول إلى صناديق الزبالة. ويؤكد الكاتب أنه لا شيء يشغل سلطة الانقلاب الدموي الفاشي وأذرعه الإعلامية إلا الأهلي والزمالك وأخبار العوالم والغوازي والحديث عن الإرهاب، وتحميل مشكلات الوطن وخيبته الكبرى للإخوان المسلمين. صار الإخوان «حمال الأسية» الذي لا يشكو!».

    النظام يدق أبواب البنك الدولي مجدداً

    وتأكيداً لكلام حلمي قاعود حول انهيار الاقتصاد، أعلنت الحكومة أنها تجري مفاوضات مع البنك الدولي للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، خلال السنوات من 2015 حتى 2017، ووفقاً لـ»المصري اليوم» قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، «إن الحكومة لا تملك عصا سحرية، لكنها تعمل من خلال منهج عملي وتكاتف الجميع للخروج من عنق الزجاجة لتحقيق الوثبة المنشودة. وأكد إسماعيل، خلال كلمته في مؤتمر «أخبار اليوم»، الاقتصادي، أمس، على أن هناك زيادة في عجز الموازنة وفي الواردات على حساب الصادرات، وشركات متعثرة لا بد من مساعدتها على إعادة الإنتاج. وأكد السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، في تصريحات صحافية أمس: «إن خطوة مفاوضات الاقتراض تأتي في إطار جهود الحكومة لتوفير الاحتياجات اللازمة من النقد الأجنبي». وقال الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط، رئيس لجنة المتابعة الدائمة لمؤتمر «أخبار اليوم»: «المهمة ثقيلة وتستدعي عملا شاقا ليس فقط من الحكومة، لكن من القطاع الخاص والمجتمع المدني». وأضاف: «الطريق لايزال طويلاً، وهناك حاجة إلى الكثير من العمل والجهد، خاصة أن مستوى الأداء في بعض القطاعات لم يكن على المستوى المأمول». وأرجع هاني قدري دميان، وزير المالية، انخفاض معدل الادخار المحلي إلى ارتفاع عجز الموازنة الذي يستنفد المدخرات المحلية، مؤكداً ضرورة استكمال تطبيق ضريبة القيمة المضافة لزيادة موارد الدولة، فيما توقع أشرف سالمان، وزير الاستثمار، خلال مشاركته في المؤتمر، تحقيق نمو اقتصادي بمعدل 5.5٪ خلال العام الجاري».

    وجه الشبه بين إيران وإسرائيل

    ومن المعارك الصحافية تلك التي شنها محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذي لـ«المصريون» ضد إيران، مؤكداً على أنها: «أسست علاقتها مع العرب بمنطق «ثأري»، اعتقادًا بأن العرب المسلمين الفاتحين أنهوا الوجود أو الحضارة الفارسية.. وكذلك تحتفظ إسرائيل بعلاقة ثأر مع العرب.. استنادًا إلى «التاريخ» واعتقادًا بأن العرب المسلمين طردوا اليهود من الجزيرة العربية. الوعي الإيراني إزاء العرب، يستند إلى «منطق استعلائي».. اعتقادًا بأن الفرس أعلى كعبًا وأكثر حضارة وتاريخا من العرب.. وهي النظر الاستعلائية ذاتها التي تنظر بها إسرائيل إلى العالم العربي.. بوصفها «الدولة الديمقراطية» الوحيدة وسط محيط عربي ديكتاتوري ومتخلف. إيران دولة «دينية متطرفة».. وإسرائيل «كيان ديني» شديد التطرف أيضًا.. الأولى دولة «أقلية شيعية» وسط محيط «إسلامي سني» واسع.. وكذلك إسرائيل دولة «أقلية يهودية» تحاط بعالم إسلامي ممتد من وسط شرق آسيا إلى شمال ووسط أفريقيا. إيران دولة عدوانية تحتل أراضي عربية مثل الجزر الإماراتية الثلاث (أبو موسى، طنب الصغرى وطنب الكبرى» منذ أكثر من ربع قرن.. وتحتل أيضا منطقة «الأحواز» العربية، منذ أكثر من ثمانين عامًا.. وكذلك إسرائيل دولة عدوانية تحتل أراضي عربية منذ أكثر من خمسين عامًا. من جهة أخرى فإن إيران ترى أن مصر هي دولة خروج «المهدي» والانطلاق «لتأسيس مشروع الدولة الشيعي العالمي» ولذا فهي من وجهة النظر الإيرانية «دار كفر» ينبغي ردها إلى دينها لتهيئتها قبل خروج المهدي.. وهذا الكلام ورد نصًا في كتاب «عصر الظهور» للشيخ علي الكوراني، وهو أحد مراجع الشيعة الكبار ولا يزال حيًا يرزق».

    وطن جديد يولد

    لازال هناك متفائلون بمستقبل مصر، منهم حسام فتحي الذي يبشر بانتخابات برلمانية قوية يقول في «المصريون»: «رغم حالة التشاؤم التي تسيطر على جموع المصريين في الداخل والخارج، إلا أنني أرى أن الساحة السياسية المصرية اليوم أصبحت أكثر نضجا.. والتجربة التي مرت بها مصر طوال السنوات التي أعقبت الثورتين، وأيضا «مع الفارق»، جعلت الشعب أكثر وعيا بمن يستحق تمثيله. والأمل يحدونا أن تكون الانتخابات البرلمانية هذه المرة أكثر انضباطا.. حتى إن كانت أكثر «شراسة» من سابقتها، والفوضى التي عمت الساحة السياسية عقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني لم تعد موجودة إلى حد كبير، والتحالفات السياسية التي كانت قائمة شهدت تغيرات «درامية»، والكتل التصويتية ستعاد هيكلة أثقالها. ويؤكد الكاتب في «المصريون» على أن المعركة الانتخابية ستكون مختلفة، وبالتالي أتمنى أن تكون مخرجاتها مختلفة شكلا ومضمونا عما أسفرت عنه سابقتها. حزب «النور» الذي يمثل التيار السلفي ربما يحتاج إلى جهود أكبر، نظرا لما تعرض له بعض نوابه من «ضربات» أثرت ولا شك في صورة الحزب الذهنية لدى المصريين، وبالتالي ربما يحتاج «النور» إلى عمليات «تجميل» حقيقية، تتعدل بمقتضاها صورته، كحزب أنشئ على خلفية دينية واضحة. أما القوى الليبرالية واليسارية وتحالفات التيارات الثورية فيبدو أنها استوعبت «اللطمة» التي تلقتها «مندهشة» في نتائج الانتخابات الماضية، فبدأت بالتفكير بشكل أكثر نضجا.. وأكثر عملية، لتتجنب هزيمة جديدة أمام التيارات الأخرى، لذا وجدنا «أحصنة» جديدة تدخل السباق بأسماء بعضها مثير للجدل.. وبعضها أسماء «ثقيلة» على الأذن و«عصية» على الفهم من بعض الأحزاب السياسية والائتلافات التي نتمنى أن تحقق ما يصبو إليه الشعب المصري. كما أن الساحة السياسية ستتم إعادة تشكيلها لتحقيق مناخ سياسي ديمقراطي أفضل يتيح تداولا حقيقيا للسلطة».

    الجنزوري مسؤول عن فشل المعركة البرلمانية

    ونبقى مع البرلمان المقبل، حيث يهاجم سليمان جودة في «المصري اليوم»، أبرز السياسيين، وهو رئيس الوزراء الأسبق: «إذا جاء الإقبال على انتخابات البرلمان دون المستوى الذي نتمناه، فسوف يكون الدكتور كمال الجنزوري هو المسؤول الأول عن ذلك، وسوف يكون على الدولة أن تحاسبه، إذا أرادت أن تحاسب أحدا، أما لماذا هو، دون غيره، فلأنه ذهب منذ وقت مبكر إلى تشكيل قائمة انتخابية كان الانطباع الأول عنها، لدى الناس، أنها قائمة الحكومة، وقائمة الأمن، وقائمة المباحث، وهو انطباع لايزال قائماً للأسف وبكل قوة، حتى لو حاول المسؤولون عنها، والأعضاء فيها، أن ينفوا ذلك كل صباح ومساء، لأنني أريد أن أصدقهم، فأجد في ذلك استحالة، ولأنهم ربما لا يعرفون أن الانطباع الأول يدوم، ثم أن النفى في كل مرة، لعلاقة أسس لها الجنزورى، يبدو وكأن صاحبه يتحسس بطحة على رأسه! طبعاً لا ينفي هذا أن هذه القائمة قد لجأت في مرحلة من مراحلها إلى الأحزاب، لتضم أعضاء محترمين منها إليها، وهؤلاء الأعضاء الحزبيون لا علاقة لهم بالطبع لا بالحكومة، ولا بالأمن، ولا بالمباحث، كما أنهم أعضاء مؤمنون بالضرورة بمبادئ وقيم أحزابهم، ويخوضون الانتخابات على أساسها.. ولكن ما العمل إذا كان الانطباع الأول هو الذي يدوم؟ يضيف الكاتب: كان الجنزوري، في فترة تشكيل هذه القائمة، في أصلها الأول، يشكلها وهو مستشار للرئيس، وكان يمارس عملية تشكيلها من مكتب حكومي، وبتليفونات حكومية، ومن فوق أرض حكومية، وكانت الأحزاب الكبيرة كلما اشتكت من وضع منحرف من هذا النوع، رد الجنزوري بأن القائمة لا علاقة لها بالحكومة، وكان كلامه نظرياً تماماً، ولم يكن يعرف ماذا يُقال عن القائمة، ولا عما يفعله هو فيها، في كل شارع، وكان الرجل يضحك على نفسه قبل أن يضحك على أي أحد سواه!».

    لماذا أدمن المصريون على الغيبوبة؟

    شعب مصر آخر انسجام، مشغول بتنزيل أغنية «مافيش صاحب بيتصاحب» لأنها كما يشير شريف عابدين في «الأهرام»: «تعكس واقع ذبول العلاقات الإنسانية، ويتابع بالشغف نفسه أغنية «يا بتاع النعناع يا منعنع» بسبب إيقاعاتها الراقصة، التي تدفعهم لا إراديا للتمايل والهز لينسوا قهر فواتير الكهرباء الفاجرة. كما لاتزال جلساتنا لا تخلو من آخر أخبار الصلح بين آل السبكي والإبراشي بعد موقعة السباب الخالدة، لكنها بالطبع لن تلهينا عن متابعة أزمة الثقة بين إدارة النادي الأهلي وجماهيره، وبالطبع يخفي الزمالكاوية فرحة ربما لن تظل مكبوتة بعد نهاية مباراة السوبر اليوم، وأرجو ألا تتحول إلى حسرة غير مكبوتة! المهم أن معظمنا لاه بإرادته في قضايا ثانوية تدفع بوصلة الاهتمام بعيدا عن الاستعداد للانتخابات البرلمانية ودراسة المرشحين وبرامجهم، وكأن الأمر لا يعنينا، ربما سأما أو كسلا أو رفضا. ويتساءل الكاتب: لماذا لا يصدق البعض أن البرلمان المقبل، حسبما تؤكد الأصوات الوطنية الحقيقية، سيكون أخطر برلمان في تاريخ مصر؟ يستمرئ معظم المصريين حالة التغييب التي تعميهم عن قراءة مشهد يتضمن تهديدات إقليمية ليست مرشحة للزوال في المستقبل القريب، وتحديات أخرى تنذر بعودة الوجه القبيح للبرلمان السابق والأسبق، فالحزب الوطني بقناع يلائم المرحلة يستعد للانقضاض بإطلالته الجديدة التي لا تبعث على أي خير، والأحزاب الدينية جاهزة لأي صفقة تعيد فتح طاقة نور للإسلام السياسي. لماذا يستسلم معظمنا مبكرا لليأس من التغيير».

    وزير التعليم يربك أهالي طلبة الثانوية

    ونتحول لمعركة تسبب فيها وزير التعليم وبسببها يفتح النار عليه أشرف البربري في «الشروق»: «عندما تتعامل الحكومة بمثل هذا الاستخفاف مع الغضب والارتباك الذي سببه قرار الهلالي الشربيني الهلالي، وزير التربية والتعليم، رقم 357 لسنة 2015 لتخصيص 10 درجات لحضور وسلوك طلبة الثانوية العامة، فنحن أمام حكومة لا تحسن تقدير الأمور، ولا تدرك خطورة مثل هذا القرار الذي يهدد مجهود أكثر من 530 ألف أسرة مصرية لها ابن أو ابنة في الثانوية العامة. ويتساءل البربري: هل يعرف وزير التعليم ورئيس وزرائه شريف إسماعيل معنى 10 درجات كاملة في الثانوية العامة، وما يمكن أن تمثله بالنسبة لفرصة أي طالب في الالتحاق بكلية دون أخرى؟ هل يعرف الوزير ومعه رئيس الوزراء، أن الحد الأدنى للقبول في كليات الطب على مستوى الجمهورية، العام الحالي، لم يزد عن 403 درجات أو حتى 402 درجة بالنسبة لكليات طب الأسنان، لكي يعرف ما يعنيه العبث بعشر درجات كاملة في الثانوية العامة؟ وهل يعرف الوزير أن نحو 50 ألف طالب تقدموا بتظلمات من نتيجة الثانوية العامة الأخيرة بحثا عن درجة واحدة أو نصف درجة، لكي يدرك خطورة الـ10 درجات؟
    لا أحد يعارض التحرك لإعادة الانضباط إلى المدرسة والعملية التعليمية فيها، بل أن العكس هو الصحيح، فالكل يتمنى عودة المدرسة إلى ما كانت عليه من انضباط، لكن البدء بالثانوية العامة وبهذه الصورة المتعجلة يقول إن الوزير ومن فوقه ومن معه لا يحسنون تقدير الأمور. عودة طلاب الثانوية العامة إلى الفصول تتطلب قبل كل شيء وجود هذه الفصول، لأن العديد من المدارس الحكومية والخاصة اسقطت فصول «ثالثة ثانوي» من خريطة توزيع حجرات الدراسة».

    نتنياهو يشعل الفتنة في سيناء

    وفي «اليوم السابع» نقرأ مقال الكاتب كريم عبد السلام الذي يقول فيه: «بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، ليس محللا سياسيا يستعرض آراءه وتصريحاته في الصحف والبرامج التلفزيونية، وليس مجرد مسؤول عادي يمكن أن يطرطش بكلمتين حول الأوضاع الأمنية في المنطقة، ولكنه المسؤول الأول في دولة أمنية تعتمد على عسكرة المجتمع ولديه تصب أخطر وأهم المعلومات عن دول المنطقة، وبالتالي فهو يعرف جيدا إلى أي مدى تم تجفيف منابع الإرهاب في شمال سيناء، وكيف تم قطع طرق الإمداد والدعم بالمال والسلاح ووقف توريد المقاتلين المرتزقة عبر الأنفاق من غزة أو عبر البحر المتوسط. إذا كان نتنياهو يعرف جيدا هذه المعلومات، فلماذا خرج ليعلن في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية، أن تنظيم «داعش» الإرهابي يرسخ وجوده في سيناء مثلما يرسخ وجوده في سوريا؟ علينا قبل أن نبحث عن الأسباب التي دفعت نتنياهو إلى قول ما قال، أن نسأل عن دور إسرائيل في تمكين المرتزقة المدعومين من الحمساوية والمتطرفين في سيناء، وأن نسأل أيضا عن دور إيران في دعم هذه الميليشيات المتطرفة بالسلاح عبر أنفاق غزة وبعلم إسرائيل، وهي القضية التي كشفتها رئيسة الحكومة الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفني؟ وأن نسأل ثالثا عن مصلحة إسرائيل في عرقلة نهوض مصر ووقف دورها المتنامي في المنطقة وأفريقيا والعالم يوما بعد يوم؟ ويؤكد كريم أن نتنياهو يملأه الغضب والمرارة من نجاح القوات المصرية في وقف تمدد الجماعات الإرهابية في سيناء، وإجهاض مشروع الوطن الفلسطيني البديل «غزة- شمال سيناء» حلم إسرائيل الدائم الذي تسعى إلى تنفيذه منذ 1967 باستخدام فئات من المخــــدوعين الفلســـطينيين مرة بعد أخرى، مرة بطرح المشروع في الأردن ومرة ثانية في قبرص وثالثة في سيناء».

    الأمن يخطط ضد مصر

    ونتحول لمعركة من طراز مختلف، حيث ينتقد أحد أبرز أنصار السيسي وهو حمدي رزق في «المصري اليوم»، جهات أمنية بسبب الشعار القديم الذي يتم على أساسه اختيار أهل الثقة على أهل الخيرة: «من استبعد الدكتور خالد عزب من عضــــوية مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لا يحمى نظاماً، لا يجمل أبدا وجه النظام، بل يسوّده، ويفتئت على إرادة أعضاء الجمعية الذين انتخبوا الدكتور خالد، وقبلها يفتئت على إرادة هذا الوطن في النهوض وغسل وجهه من أدران الماضي القريب.
    استبعاد الدكتور خالد (بعد انتخابه) بناء على كتاب «الإدارة العامة للأمن» رقم 2951 بتاريخ 19 مايو/أيار 2015، يورثنا عجزاً عن إدراك وفهم مغزى ما جاء في هذا الكتاب. يتابع رزق تساؤلاته: هل عادت التقارير الأمنية تطل بوجهها ثانية استبعاداً وتجنيباً؟ استبعاد الدكتور خالد يؤشر على ما هو كائن في قلب الدولة المصرية من فرز أمني للبشر، ما معنى أن ينتخب أعضاء الجمعية شخصاً يثقون في إخلاصه وتفانيه في خدمة الدراسات التاريخية، ويعطوه أصواتهم طوعاً، ثم تستبعده الإدارة العامة للأمن، وما هي الإدارة العامة للأمن، هل هي الاسم الكودي للأمن الوطني، هل هو الاسم الرسمي في المكاتبات الرسمية للأمن الوطني؟ وهل الأمن الوطني استبعد الدكتور خالد بناء على تقرير أمني أم على بلاغ أمني؟
    هل ورد في التقرير الأمني أن الدكتور خالد يعمل في مكتبة الإسكندرية منذ عام 2001، وتدرج في وظائفها القيادية من دون تجنيب أمني أو استبعاد، وإلى الآن، ومحل تقدير واحترام مجلس أمناء الجامعة ومديرها، والعاملين فيها؟ هل بلغ محرر التقرير أن الدكتور خالد نظم أهم مؤتمر عن الإرهاب تحت عنوان «المكافحة الفكرية للتطرف والإرهاب» مشاركة بين الجامعة العربية ووزارة الخارجية ومكتبة الإسكندرية تحت رعاية الرئيس، وتبنت القمة العربية الأخيرة مقرراته».

    رئيس الوزراء يدمن أحلام اليقظة

    ونختتم المعارك الصحافية بانتقاد يوجهه عبد القادر شهيب في «فيتو» لرئيس الوزراء الذي طمأن الناس بأن الحكومة مهتمة بالسيطرة على ارتفاع معدل التضخم والأسعار.. لكن هذه الطمأنة كما يشير الكاتب جاءت غير كافية؛ لأن رئيس الوزراء لم يأت بجديد فيها، ولم يتحدث عما تنوي الحكومة القيام به؛ لمواجهة السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار، وهو سبب مزدوج.. من ناحية، تلك الاحتكارات التي تسيطر على كل عمليات الإنتاج والاستيراد والتجارة للسلع والخدمات في بلادنا، التي تفرض هوامش ربح كبيرة في هذه العمليات المختلفة، أي تغالي في تحديد أسعار السلع للمستهلكين في الأسواق، خاصة السلع الغذائية.. ومن ناحية أخرى يؤكد الكاتب أن ذلك الانخفاض الذي يتعرض له الجنيه المصري يوما بعد الآخر؛ نتيجة الأزمة في النقد الأجنبي التي نعاني منها، وهو الانخفاض الذي يترتب عليها بالتبعية ارتفاع في أسعار كل السلع المستوردة من الخارج أو السلع المنتجة داخل مصر، ويدخل في إنتاجها مستلزمات إنتاج مستوردة من الخارج. ويؤكد شهيب: لم يقل لنا سيادة رئيس الوزراء، ماذا ستفعل حكومته من أجل مواجهة الاحتكارات المسيطرة على أسواقنا واقتصادنا؟ ولم يقل لنا أيضا ماذا ستفعل حكومته تجاه انخفاض الجنيه والآثار المترتبة عليه؟ هذا أجدى بالتأكيد من الحديث عن دعم جمعيات حماية المستهلك، التي لا دور لها في السيطرة على التضخم، في ظل اقتصاد السوق».

    روسيا في ورطة

    الحرب الروسية في سوريا تخيف الكثيرين من تطورها ومن هؤلاء مكرم محمد أحمد في «الوطن»: «في تقدير القادة العسكريين الروس أن العملية العسكرية الروسية في سوريا، التي تواصلت على امتداد الأيام الماضية، تضرب عشرات الأهداف لتنظيمات «داعش» و«جبهة النصرة»، التنظيم السوري الذي يتبع «القاعدة»، و«جيش الفتح» الذي يتشكل من تحالف «داعش» وبعض التنظيمات المتطرفة في مناطق حمص وحماة وسط سوريا وجسر الشغور ومعرة النعمان شمالاً في منطقتي حلب وإدلب، سوف تستمر أربعة أشهر على الأقل، يمكن أن تتعرض خلالها العملية لمخاطر عديدة في غيبة توافق المجتمع الدولي على صحة العملية العسكرية الروسية ومشروعيتها، التي لا تزال موضع خلاف عميق مع واشنطن وبعض القوى الغربية، ويترصدها أعداء كثيرون يتمنون لها الفشل، ويخطط بعضهم كي تتحول إلى مستنقع يستنزف القدرة الروسية، على أمل أن يتكرر في سوريا ما حدث للقوات الروسية في أفغانستان، خلال الثمانينيات. ويعتقد معظم المراقبين أنه كلما طال أمد المعركة وغاصت القوات الروسية في عمق الأزمة السورية، زادت المخاطر، ومع التغيير الذي طرأ أخيراً على رئاسة أركان القوات الأمريكية، ثمة خطة أمريكية جديدة ذات هدفين، أولهما تصعيب مهمة الروس في سوريا ومحاولة إفشالهم، والامتناع عن تقديم أي معلومات مباشرة لهم تتعلق بأوضاع «داعش»، رغم أن الحكومة العراقية وافقت أخيراً على إنشاء مكتب اتصال لتبادل المعلومات مع سوريا وروسيا وإيران حول أوضاع «داعش» في المنطقة. أما الهدف الثاني فيتلخص في ضرورة الإسراع بتسليح الأكراد السوريين عن طريق العراق وبصورة مباشرة، بعد أن نجحوا في طرد قوات «داعش» من مدينة كوباني على الحدود التركية السورية. ويرى الكاتب أن المخاطر المحدقة بالموقف الروسي لا تزال خطيرة وكثيرة، سواء ما يتعلق منها باحتمالات الصدام الروسي مع قوات التحالف الغربي في هذا المجال الجوي المحدود المزدحم بالعمليات العسكرية، أو في سعي جماعات الإرهاب إلى الرد على الروس بتكثيف عملياتهم الإرهابية فوق الأرض الروسية».

    كيف نصدق صالح؟

    نفى مؤخراً الرئيس اليمني السابق أي علاقة له بإيران، ونفى أي وجود إيراني مادي أو أي تأثير سياسي أو معنوي لها في اليمن! وبحسب عماد الدين أديب في «الوطن»: «كرر الرئيس اليمني السابق أنه ليس ضد أي تسوية سياسية، بناء على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، أو على ما يعرف بنتائج الحوار الوطني الذي سبق العمليات العسكرية، وعلى شرط أن يتم فك الحصار البحري والجوي عن بلاده وتتوقف العمليات العسكرية.
    يضيف عماد: يصعب على الإنسان العاقل أو المراقب المحايد أن يصدق ما يرى وما يسمع من علي عبدالله صالح، وهو يكذب ويتذاكى على الذاكرة الحية لأحداث ما زالت سارية، وعلى وقائع شهدها الجميع على شاشات التلفزيون.. لقد خان علي عبدالله صالح نفسه وأصدقاءه عدة مرات، حتى فقد المصداقية.. خانهم حينما غدر بالوحدة مع اليمن الجنوبي، وأعلن الحرب على الرئيس علي سالم البيض، ووحد اليمن بالقوة.. وخان أصــــدقاءه حينما وقف مع غزو صدام حسين لدولة الكويت، متناسياً كل الدعم الذي تلقاه من السعودية ومن الكويت. ويؤكد عماد أن صالح خان السعودية التي أنقذت حياته، بعدما حدثت محاولة اغتياله وعالجته في مستشفى في الرياض لمدة 7 أسابيع بواسطة فريق من أهم الأطباء العالمييــــن. وخان السعودية حينما تحالف مع الحوثيين ضدها، وهدد الحدود والأراضي السعودية، بعدما وقفت دول مجلس التعاون الخليجي معه ووفرت له مبادرة واتفاقية خروج آمن من الحكم، لم يحصل عليها أي زعيم من قبل.. بعد ذلك كله كيف نصدق هذا الرجل؟!».

    حسام عبد البصير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de