هكذا بات لقب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في بعض مجتمعاتنا، تحبباً به، ونظراً للشعبية التي بات يحظى بها، وبعد مواقفه الحازمة والموضوعية وتصديه للغرب الأطلسي الطامع في خيرات وثروات والمهدد لأمان الشعوب، والذي بات عملياً، أي الغرب، آلة حرب وقتل ودمار، تنتقل من مجتمع لآخر، تعمل فيه قتلاً وخراباً ودماراً. ويحصي كثيرون عدد الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة، اعتباراً من النصف الثاني من القرن العشرين وحتى اليوم، ويقدرونها، بأكثر من ستين حرباً في أربع رياح الأرض، خلــّفت وراءها عشرات الملايين من القتلى والجرحى والمصابين والمقعدين، ودماراً هائلاً في البنى التحتية والممتلكات. وبات عمل رؤساء أمريكا الحقيقي والفعلي هو إعلان الحروب، وشنـّها، ونادراً ما خلت فترة حكم رئيس أمريكي من حرب مدمرة وعدوان كارثي. بهذا التوجه القاتل والسياسة العدوانية، واختلاق وفبركة أسباب الحروب وذرائعها، كان العالم يتجه، وعلى نحو حثيث، نحو الدمار والفناء الكامل للبشرية مع حيازة دول كثيرة للسلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل.
وقد كشفت الحرب الكونية الأخيرة على سوريا، عمق هذه المنهجية التي بات سمة للسياسات الغربية، يعيشها العالم بقلق وخوف، مع استهداف أمن واستقرار ووحدة الدول والمجتمعات من قبل “تروستات” و”كارتلات” الحروب والنفط والسلاح والمجمعات الصناعية التي تحكم وتتحكم بالعالم، وتبدو حريصة على تسويق منتجاتها، من دون الالتفات للكلفة البشرية الباهظة لذلك، عبر إبقاء الحروب مشتعلة هنا وهناك. وكان لا بد، والحال، ومع استفحال هذه المنهجية الغربية، من بزوغ، تيارات، واتجاهات فكرية، وإنسانية وسياسية، تعكس القلق الدولي الناشب والحاد، حيالها، وقد كان خير من جسد ذلك، وعكس هذا التيار الجديد الصاعد هو الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، الذي أدرك خطر عسكرة السياسة الدولية، ومحاولة فرض رؤية أحادية على العالم، مهما كان حجم وأضرار هذه السياسة وانعكاسها على السلم والأمن الدوليين.
ومن أهم الملاحظات التي يجب إيرادها، أن الروس كانوا قد كرروا، مراراً، خلال “سنوات” الحرب على سوريا، (الثورة السورية) بأنهم لا يدافعون عن “نظام”، ولا عن أشخاص بعينهم، قدر دفاعهم عن الشرعية الدولية، والقانون الدولي الذي يخرقها لوردات الحرب الغربيون، وهم يخرجون من حرب ليدخلوا بأخرى، وكانت العراق، وليبيا، وأفغانستان، وسوريا، أمثلة ساطعة،وفاقعة في هذا المجال.
إلى ذلك، نشر الرئيس بوتين، وبتاريخ ذي رمزية خاصة 11/09، مربوط بالحدث والمقال ومحبوك بعناية فائقة، مقالاً بغاية الأهمية في جريدة “نيويورك تايمز”، سيعتبر وبحق واحدة من الوثائق التاريخية الفاصلة، وواحد من أروع وأهم المقالات السياسية على مر التاريخ، عكس فيه، وبطريقة رائعة، رؤيته، لما يحصل، وسبل تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بعيداً عن لغة الحرب والتهديدات، ومنتقداً وعلى نحو تهكمي وحاد سياسات وخطاب الغرب، وتحديداً، الولايات المتحدة الأمريكية، وفضح فيه السياسات الغربية، والأمريكية، تحديداً، بعد الحرب العالمية الثانية.
يحفل المقال بالكثير من الحقائق الصادمة والمؤلمة، وخاصة للعقل الغربي الذي اعتاد الانجرار وراء سياسة قادته، ومن أهم ما ورد في المقال تلك الفقرات التي تركز على البعد الإرهابي لحرب في سوريا، والتلميح لتواطؤ الغرب مع القاعدة، وطبيعة المقاتلين المرتزقة القادمين من أصقاع الأرض، والتركيز على القانون الدولي الذي تجاهله وأهمله الأطلسيون كثيراً في حروبهم الأخير وتذكيرهم، أو “تقريعهم” به، وضرورة اللجوء إليه لأنه الضمان للأمن والسلم في العالم، كما حفل المقال بانتقادات لاذعة ومتكررة للسياسة الأمريكية وطبيعتها العسكرية وديمقراطيتها.
وبعد أن يلقي على أوباما، ورهطه معلقات طويلة من التقريع، وعظات في الأخلاق، ومحاضرات حول السلوك القويم، يقول بوتين، في تبرير دفاع الشعوب عن نفسها في ظل انعدام الأمن الدولي وسياسات القرصنة وغطرسة القوة التي يتبعها الأطلسيون، نترجمه حرفياً: ” يتصرف العالم برد الفعل التالي: إذا لم يكن بمقدورك الوثوق بالقانون الدولي (في إشارة لخرقه المتكرر من قبل أمريكا وازدواجية معاييره)، فعندها ينبغي عليك إيجاد سبل أخرى لضمان أمنك. وهكذا فإن عدداً مضطرداً من الدول تسعى لامتلاك أسلحة للدمار الشامل. هذا أمر منطقي: إن كانت القنبلة بحوزتك، فإن أحداً ما لم يمسك. (يعني يا سيد أوباما دول العالم، معها حق بامتلاك النووي والكيماوي طالما أنتم “الأمريكان” منفلتين ومعتدين”.
ويخلص بوتين إلى القول: “لقد درست بعناية خطابه (أوباما) إلى الأمـّة يوم الثلاثاء. وأود بدلاً من أن نختلف مع ما أدلى به عن الاستثنائية الأميركية، مشيرا إلى أن سياسة الولايات المتحدة هي “التي تجعل أمريكا مختلفة… وهذا ما يجعلنا أمة استثنائية”. إنه أمر خطير للغاية تشجيع الناس ع لى رؤية أنفسهم استثنائيين، مهما كانت الدوافع. هناك دول كبيرة ودول صغيرة، غنية وفقيرة، مع تلك التقاليد الديمقراطية العتيقة وتلك التي لا تزال تجد طريقها إلى الديمقراطية، تختلف سياساتها أيضا. نحن جميعا مختلفون، ولكن عندما نسأل عن النعم الربانية، يجب علينا ألا ننسى أن الله قد خلقنا متساوين.”
لقد قلب هذا الرجل -بوتين- الطاولة على الجميع وحشرهم في الزاوية وفضح الإيديولوجية والذهنية الحربجية التوسعية الغربية وأطماعها وتهديدها لسيادة واستقرار الدول، تحت رايات الدجل والكذب الديمقراطية. مقال تاريخي سيدخل تاريخ الأدب السياسي. اك انقلاب حقيقي وجذري في السياسة العالمية، وتحول تاريخي غير مسبوق، وبالدبلوماسية الهادئة والناعمة لكن الجبارة، قادها هذا الداهية الرهيب “أبو علي بوتين”، ولجم من خلاله اندفاع وتهور الساسة الغربيون ووضعهم في القفص. لقد هزمت روسيا الولايات المتحدة أقسى هزيمة دبلوماسية وعسكرية في تاريخها، وانتقم بوتين لسقوط الاتحاد السوفييتي. الآن فقط يمكن للجميع أن يفهم معنى كلمات لافروف روسيا لن تحارب أحدا من أجل أحد. فعلا لا حاجة لها للحرب بوجود دبلوماسيين دهاة وساسة كبار، كبوتين، وأن الدبلوماسية تحقق ما تعجز عنه أعظم المعجزات العسكرية.
10-14-2015, 05:29 PM
عرفات حسين عرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783
شكّل المسلمون حوالي 20 %من سكان الاتحاد الروسي و قد أعلن الأسبوع الماضي عن افتتاح قناة دينية تبثّ من موسكو , و هكذا أمر لا يتم في دولة مثل روسيا دون موافقة السلطة و الرئيس بوتين , و هذا قد يزيد أسهمه بين المسلمين الروس.
على اعتبار أن اسم "بوتين " قد أصبح مُسمّى لعدد من السوريين , و عقب الموقف الروسيّ أصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجم الصفحات الموالية لرئيس النظام السوري، كما أصبح اسمه بعد التدخل العسكري في سورية "أبو علي بوتين".
تعود قصة "أبو علي" إلى مجموعة من التعابير والمخاطبات الشفوية التي درجت في أوساط الجيش السوري منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، حيث ينادى على الفرد أو الضابط، بهذا اللقب أو النسبة. وهي دلالة من دلالات الأصل المناطقي للمنادى عليه. ومثلها كان يخاطب الرئيس السابق حافظ الأسد بـ"أبو سليمان" تيمناً بأبيه.
لآن وبعد التدخل الروسي في الحرب المباشرة ضد تنظيمات الإرهاب المنتشر بالمنطقة العربية وتشرف عليه جمعيات خيريه ودول إقليميه وتستثمر فيه مخابرات دوليه باتت مساحة الغيب تتقلص أمام المُشاهد العربي البسيط ....
لم تكن الناس تعلم من قبل حجم المؤامرة وأن التحالف المكون من ستين دولة بما فيها دول عربيه تتقدمهم أمريكا وفرنسا وبريطانيا إنما يلعبون مع بعض العرب وخصومهم الإيرانيين والروس لعبة الابتزاز الرخيص عبر دفع الجماعات الإرهابية لقضم الأوطان المستقرة بهدوء .. أمام معادله التسليم أو السقوط ...!!.
لقد فضح جمعهم الرئيس بوتين الذي يحب العراقيون بملاحتهم أن يلقبوه بأبو علي بوتين فيرد السوريون المشدوهين ببطولة الرجل برضي الله عنه ...وهي دعابة لا تخلو من سطر سياسي على طريقة الشعوب في التعبير عن نفسها ..!!.
الرئيس بوتين في إحدى تصريحاته أراد أن يخبر الرجل البسيط بطريقته قائلا .. أمريكا تستطيع أن تشاهد الماء على سطح المريخ ولا تستطيع أن تشاهد مقرات وأرتال داعش ..؟.
بل إن التصريحات الأمريكية السخية التى كانت تعلن بين الوقت والأخر قدرتها على رصد رقم اللباس الداخلي لصدام حسين أصبحت مثارا للسخرية الطازجة عندما تحاول أن تدور بظل هذه الأجواء على ألسنة المتسائلين عن القدرات الإستخبارية لدولة عيونها ترانا ولا نراها ..!!. ليتلقف المشهد رجل سوري هارب من أتون المعارك وهو يضرب كف بكف .. حين يقول كيف لهم لم يرو أرتال السيارات والمعدات المتجهة لاحتلال مدينه تدمر التاريخية في وسط الصحراء وهي تمضي في طريق صحراوي مكشوف لماذا لم تصطادها طائرات التحاف الستيني وتركت مدينه التاريخ تسقط تحت فؤوس الدواعش فيصبحون منها على مقربه من دمشق .. ؟!!.
مثل هذا التسهيل لابد أن يكون مبني على تنسيق وليست هذه طبائع تختص بها الحروب أو تعيش بالقرب من تكتيك المواجهات ....! !.. بقي الأمر عند هذا الحد حتى بُثت تقارير إخباريه برواية شهود وقاده عسكريين في منطقة المواجهات بقطاعات عسكريه يقودها رجال من البشمركة الكردية في جبل سنجار قبل التدخل الروسي بفترة طويلة ...
يصبح المواطن العربي العادي له الحق برفع بنانه في مواجهة أمريكا وحلفها بل وتوجيه الاتهام الرسمي إليها ومن معها برعاية الإرهاب واستخدامه لقضم الدولة السورية والعراقية والمصرية أيضا بمرحلة لاحقة من أجل تمرير مشروعهم الصهيوني في المنطقة ...!!. لقد أصبح تورط الحلف الأمريكي أكثر من حقيقة فضحتها ضربات أبو علي بوتين في يومين ذهبت برؤوس الدواعش إلى جهنم وحلفائهم إلى طلب بعض الأدوية التى تساعد على مواجهة أعراض الاكتئاب ...!!. إنه الطريق الفاضح الذي هيج الغرب الأمريكي ومن معه من المشايخ .. فخرجوا يصرخون على الشاشات ويسمون مواجهة الروس للإرهاب تدخلا ,,, فيما صمتوا على التدخل الأمريكي الذي كان بأحضانهم دافئا ...!! .. ما أشد مكرهم بالحقيقة وعصيانهم للأمن والاستقرار والقيم في كل المنطقة ..!
Quote: فلاديمير بوتين، اسم كلّه موسيقى وحنين. اسم كلّه قوّة ورجولة وشهامة في شخصك أيها الطيب الأصيل. يا سيّدي الكريم، كم أنت إنسان قبل أن تكون لدولتك رئيساً! لقد أرعبت العالم كله بموقفك النبيل. فطيب الحياة لك. لقد عشقتُ فيك الإنسان، لقد عشقتُ فيك الروح التي حنّت على شعب سورية الأبيّ. عشقتُ فيك التواضع، عشقتُ فيك كلّ نبلٍ. لقد راهنوا عليك كثيرون، منشغلين متسائلين ماذا يمكن أن يفعل بوتين؟ هم عَبَدة الشيطان زعماء الحقد والشرّ منقطع النظير. ولكن هيهات يا أعداء الحقّ، فإن من تكلّم هو «أبو علي بوتين»! وما أدراكم من هو «أبو علي بوتين». هو ذاته رئيس روسيا فلاديمير بوتين. «أبا علي»، أيها الغالي الحبيب، لقبٌ أطلق عليك من عفوية شعب أصيل. من الطيب، من الحبّ من التراب الطاهر والدم النقيّ، نادوك «أبو علي بوتين». «أبو علي» لقب لا ينتمي إلى طائفة معيّنة. إنما هو هوية الشخص البسيط العفيف،
إنسان لا تعنيه مظاهر الحياة. زاده رغيف خبز وحبّة زيتون. يقدّم ويعطي بلا حدود، ويتّسم برجولة ومروءة وكرم وحُسن التدبير. فهنيئاً لك هذا اللقب الذي ينبض في قلوب الملايين. لقد أنهكنا الإرهاب كثيراً يا سيّدي. ومناجاتي لك ليست ضعفاً ولا عجزاً ولا هدراً لكرامة وطني الحبيب. إنما هو تكالب الدول والخونة ممّن يدّعون العروبة، وهم أذناب صعاليك ينبحون على مزابل التاريخ لينالوا من أمان شعب عظيم.
رحلتنا معك يا سيدي طويلة المدى لن تنتهي في وقت قريب. فأنت أخ لم تلده أمّي ابن سورية الأصيل. فنحن معك ونريدك دوماً معنا حتى في يومك البسيط.
آه ما أجملك وأنت تمتطي الحصان، وأنت تقود الطائرة، وأنت تمارس الرياضة وتحمل الأثقال. فأرجوك ارمِها بكلّ قوّة على رؤوس أولئك الحاقدين. شعرتُ أنك أرهبتَ أوباما كما أرهبتَ ذلك التاجر الحقود الذي سيطر عليه الجشع والطمع في معمل الاسمنت، فلم تعنيه لقمة عيش عمال محتاجين. تخيّلت لموقف أمامي. فشعرت بالعزّة والفخر من موقف قوّة ممزوج بالشهامة خوفاً على اللإنسانية من أن تضيع. فكما تعلم يا سيّدي أن قَتَلة الإنسانية هم أخطر المجرمين. فاسمح، وما أنا إلا مواطنة سورية أضناها الوجع وقتلَها الألم والقهر على وطن أبيّ، أن أمنحك هوية سوري أصيل. هوية كتبت بدم طاهر نقيّ يجري في عروقك، فتكون لك وسام محبة وتقدير. سناء أسعد
10-14-2015, 06:16 PM
عرفات حسين عرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783
تصاعدت شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل كبير, خلال أسبوع واحد, في سورية والعراق ولبنان, تحديداً في الأوساط المؤيدة لنظام بشار الأسد وإيران, وبات نجم مواقع التواصل الاجتماعي حيث تحول إلى “مخلص” بنظر البعض, و”أبو علي بوتين” و”حجي بوتين” بنظر البعض الآخر. ففي سورية, ومنذ التدخل العسكري الروسي في 30 سبتمبر الماضي لمنع نظام الأسد من السقوط, بدأت صور بشار الأسد بالاضمحلال, في مقابل توسع انتشار صور الرئيس الروسي الذي أصبح اسمه “أبو علي بوتين”, وسط “تفنن هَوَسي” بصور الطائرات الروسية والقاذفات. وأفاد تقرير لموقع “العربية” الالكتروني, أمس, أن التركيز المفرط على الجيش الروسي ودوره في حماية النظام السوري, دفع بعض أنصار النظام إلى الاحتجاج والتشديد على أنه لا يجب “نسيان أبطال جيشنا”. وتعود قصة “أبو علي” إلى مجموعة من التعابير والمخاطبات الشفوية التي درجت في أوساط الجيش السوري منذ نهاية سبعينات القرن الماضي, حيث ينادى على الفرد أو الضابط, بهذا اللقب أو النسبة, وهي دلالة من دلالات الأصل المناطقي للمنادى عليه. وفيما كان اسم “أبو حافظ” (بشار الأسد) يغزو الشارع الموالي منذ سنوات, تغيرت الصورة الآن, إذ بات “أبو علي بوتين” يتردد على ألسنة أنصار الأسد, خاصة منذ 30 سبتمبر الماضي. وفي العراق لا يبدو المشهد مختلفاً, حيث تصاعدت شعبية الرئيس الروسي بشكل كبير, منذ التدخل العسكري في سورية, إذ ينتظر البعض “حجي بوتين” ليخلصهم من النزاع المستمر في بلادهم. ويرحب العديد من العراقيين, خصوصاً الغالبية الشيعية, بتدخل روسي عسكري في أراضيهم ويعتبرونه أمراً طال انتظاره سيغير قواعد اللعبة. ورغم ما تردد عن أن جزءاً صغيراً فقط من الضربات الروسية في سورية استهدف “داعش”, إلا أن محمد, الشاب العاطل عن العمل, لا يترك مجالاً لأرقام تثبط من عزيمته, قائلاً “لا نريد التحالف الدولي, نريد الروس فقط وسنقدم الذبائح ترحيباً بهم”. ويرى بعض العراقيين أن موسكو, التي تدعم دمشق وطهران بقوة منذ سنوات, هي حليف طبيعي لهم بخلاف الولايات المتحدة التي احتلت بلادهم ثماني سنوات. كما أن الصفات التي عُرف بها بوتين مثل تصميمه القوي وظهوره في صور وهو عاري الصدر مستعرضاً عضلاته, تلقى قبولاً كبيراً في العراق. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي, منحه العديدون صفة مواطن شرف, حتى أن إحدى النكات الواسعة الانتشار تقول ان بوتين أصله عراقي. وتتردد قصة على تلك المواقع مفادها ان بوتين هو من أصول عراقية واسمه الحقيقي “عبد الأمير ابو التين”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عرفات حسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست