|
احتفاء بالمعلمين السودانيين في قطر بمناسبة يوم المعلم العالمي**
|
04:35 AM Oct, 12 2015 سودانيز اون لاين عادل ابراهيم احمد-الدوحة -قطر مكتبتى فى سودانيزاونلاين
في لفتة بارعة بمناسبة "يوم المعلم العالمي" العالمي بحضور وريف " الطيور المهاجرة" والجالية السودانية يكرمون المعلمين والمعلمات
احتفت رابطة الطيور المهاجرة و الجالية السودانية ، في شراكة خلاقة ، مساء السبت الماضي " بيوم المعلم العالمي" بالمركز الثقافي السوداني تحت شعار " يد تخط على القرطاس نهج هدى بها تشرفت الاقلام والورق " وكرمت المعلم السوداني في قطر متمثلا في قدامي المعلمين و ادارة ومدرسي ومدرسات المدارس السودانية بنين و بنات في لفتة بارعة ذرف فيها بعض المعلمين الدمع بحضور وريف وفقرات شيقة . وشرف الحفل سعادة المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية في الدوحة السيد صفوت الغشم والدكتور هاشم الجاز الملحق الاعلامي والمستشار الشاذلي المادح من السفارة السودانية والبروفسير عمر الاصم رئيس الجالية السودانية واعضاء المكتب التنفيذي للجالية والاستاذ فاروق بشير مدير المدارس السودانية والدكتور ادريس جميل رئيس مجلس امناء المركز الثقافي ومدير عام واعضاء المكتب التنفيذي الامين العام لرابطة الطيور المهاجرة عمار عووضة واعضاء مكتبه التنفيذي وعدد من رؤساء الروابط والفعاليات وحضور كثيف من المعلمين والمعلمات .
الحفل الانيق الذي قدمته باقتدار الاعلامية لبنى عصام ، شهد فواصل غنائية وفكاهية وشعرية ، تلتها كلمات ضافيات اشادت بدور العلم والمعلمين وكسوبهم واسهامهم في مسيرة ابناء الجالية والوطن عرفانا وتقديرا لما قدموه حيث القى طلاب المدارس السودانية كلمة افتتاحية قدمتها الطالبة رانيا سر الختم ثم كلمة رابطة الطيور المهاجرة التي القاها الاستاذ عبد الرحمن الجيلي ثم كلمة الجالية السودانية التي قدمها البروفسير عمر الاصم ثم كلمة السفارة السودانية والتي القاها الدكتور هاشم الجاز لتختتم الكلمات بكلمة رائعة للمستشار الثقافي للسفارة اليمينة الاستاذ صفوت الغشم عبر فيها عن تقدير اليمينيين للمعلم السوداني وللسودان بكل تفاصيله . واستمع الحضور بعد ذلك لقصيدة رائعة للشاعر نبيل الماحي وفواصل غنائية للفنانين فائز فؤاد و وليد زيدان بمصاحبة الفرقة الموسيقية واستمتع الجميع بفقرة فكاهية للمبدع عادل سعيد ابوجقادو .ثم جاءت فقرة التكريم حيث تم تكريم اكثر من 100 معلم ومعلمه على راسهم الدكتور الاستاذ محمد الامين ابوصالح الذي قدم للدوحة في ستينات القرن الماضي وادارة مدرستي البنين والبنات ومعلمي ومعلمات المدارس السودانية بنين وبنات بالدوحة .
|
|
|
|
|
|