10:56 PM Oct, 12 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
أقول بكل فخر أن الناشطة تراجي مصطفي أخت عزيزة قد لا تربطني بها علائق دم ولكن علاقة صداقة يغطي جل أيامها الغياب ومسارات الغربة الكئيبة التي لاتعرف غير لوعة الشوق وأحن الالتياع والحنين الجارف لوطن عزيز قد تكون الروابط واهية في ظاهرها ولكنها قوية بالقلب والعقل تراجي يا ام الاشبال وأخت المناضلين في ساحات الداخل دعما ونصح وصراحة والعفيف يكون من أعنف الناس عندما يقول رايه ويهاجم الاخرين بحجة أنه نظيف يد مرامه مصلحة الوطن والاهل قد لا يعرف الكثيرين أن تراجي تختلف معي في الطرح الفكري فأنا لست بمفكر عظيم ولكن صاحب تجربة أنسانية في الشأن العام ومشاكل الوطن وأعاني كغيري من التهميش والتنكيل والاقصاء لان صوتي حليف للبسطاء في كل أصقاع الوطن من هنا كان الالتقاء بيني وبينها أبنة السودان التي عشقت ترابه وتعاني الامرين فيما يحدث لاهلنا وتنادي بالحق تارة وترفع الصوت ضد الذين يرون أنهم هم أهل العقد والحل اي حل وعقد دام خمسة وعشرون عاما أورث الوطن الدمار والاهل التشرد والفقر في لحظة نري أنفسنا أننا جزء أصيل من هذه المعاناة الماثلة لشعبنا وشركاء في الجرائم بمناصرتنا لقيادات لا تحلم بغير السلطة ولا يعنيها كيف يتعلم هؤلاء الصغار أو كيف تجد الامهات قوت حلال لكي يرضع الاطفال أو كيف ينال الشيوخ في هذا السودان الفسيح العلاج نعم كنا معهم في كل شيء شركاء في في دعم العمل المسلح والكلام عن تصفية النظام وأقتلاع الاسلام السياسي خرجنا للشوارع سقط منا الذين كانوا أكثر بطولة وجسارة وتمسكنا نحن بالحياة من أجل الحياة لا من أجل بناء وطن يسع الجميع كان الفرح ذات يوم بالحركة الشعبية وكان الالتزام بميثاق الجبهة الثورية وبعدها نداء السودان ولكن المحصلة صفرا كبير في العمل المعارض أن كان مسلح أو سلمي ومن هنا جاءات الانكسارات التي جعلت من الفيصل الواحد عدة فصائل ومن الحركة الام مجموعة حركات ومن الحزب السياسي شلل سياسية تنادي بنفس الحلم واللغة هل نحن علي حق نقتل بعضنا وندمر الوطن بلا رحمة أوقل للذين يقولون أن تراجي مصطفي أنحرفت عن المسار الثوري وسقطت وأصبحت جزء من أمن النظام علها ذات قناعة بدأ يصل اليها الكثيريين في الداخل أن تلك المعارضة بهذا الوضع عاجزة عن تحقيق أي شيء علي كل الاصعدة سياسية وتحرير للوطن من قبضة النظام وهذا الفشل لا يحتاج الي قوة أبصار أو تحليل متخصص في الشئون السودانية كلنا نعيش الفشل ونلعن بعضنا ونحمل الزمن والامة والتاريخ سواءتنا و العاقل منا هو الذي لا يحمل سلاحا أ و لا يود القتال في جسد متهالك تعالوا نشتري له كفن ! تراجي أن الهجمة الشراسة التي يقودها أقزام نعلمهم وأذناب ساسة هم أس البلاء نفهم لماذا هذا السجال بكل قبح اللغة وتعاسة التحليل وأنت تعرفين من هم الاطهر ولا طهارة في عمل سياسي البت كلهم أقذر من أفعال الشيطان وضعف بني البشر بل لو كانوا حتي من المؤمنيين أكلين لحمنا حية ما أقذرهم وهم في سهرتهم يأكلون لحم أخوانهم ويشربون الخمر ويتبولون علي كل قيمة أنسانية أفكا ونفاق وحقدا لانك فضحتي هذه الممارسات الساقطة وكل مكامن العفن في ساسة المعارضة السياحية التي لاتخدم غير الشخوص والقيادات التاريخية أين نحن من هذا الوطن الكبير شعبا وأمة لا قبائل ولا جهويات نعرفهم يودون نصيب في كعكة السلطة ولن تكون هنالك نيفاشا 2 مهما حدث حتي لو نحمل السلاح في وجه أي تسوية تدخل هؤلاء بيت الامة وتجعلهم جزء من صناع القرار في هذا السودان الكريمة تراجي أعلمي أن الوطن لن ينسي لك كل المواقف الرائعة خلال مسيرة من العمل العام وناضل غاب عنه كوكبة من الرجال كنت أنت بيننا قمر نسير علي هديه الحبيبة تراجي وأنت من يحملون مشروع الدولة القوية يأملون أن تكون محصلة سعيهم في هذا المشروع التغيير هومجتمع قوي ودولة قانون ومؤسسات و لديه من النظم الفعالة بداخله ما يمكنه من إدارة شؤونها ولديه القدرة على دعم كل ما يقوي هذا المجتمع عليها والتصدي لكل ما من شأنه إضعافه لذلك لا يدور تفكير المناضل السلمي فقط حول أثر أنشطته على النظام الفاسد الذي يريد تغييره ولكن حول أثر أنشطته المستمرة على تربة المجتمع وخصوبته هو التحدي الكبير الذي نعاني منه ! وبدأ تيار من السياسيين يتحول من دعم تيار الثورة والرفض إلى العزلة والمعارضةفقط ولو بالصمت وعدم المشاركة مع تجنب دعم أي نزعة في اتجاه العنف وإراقة الدماء وهذا هو خط الداخل المعارض اليوم وأنت معنا وعليه وقعت مفارقة كبيرة وخطيرة في تاريخ السياسي او النشاط في الامور العامة وهم عادة القادة الفكريون والعقديون لهذا الشعب ونجحوا شبابنا في الداخل بالدفع بمساهمات طوعية جديرة بالاحترام بالرغم مافيها من الانفراد وبتوجيهها مستثمرين مصداقيتهم الأخلاقية والسلوكية لدعم العمل المعارض بالداخل علما وإخلاصا وبطهر اليدين وابتعدنا عن شؤون الحكم وقضايا نظام الحكم و تركنا للحكام يتصرفون في غالب الأحيان بمحض أهوائهم ودعم مساعديهم من المتملقين والانتهازيين والوصوليين كان من نتيجة ذلك الانفصام تشكل نفسية سلبية عند عموم أهلنا بعدم مشروعة ما نقوم به وهو الخط الاسلم فهنالك جماعات تعمل على مقاطعتتنا كل هذا أضعف للبعد الوجودي والجماعي والتكافلي العام في تكوين نفسية المعارض الوطني وغيب الحس النفسي الإيجابي من النظام والمصالح العامة للمجتمع يمكن أن نفهم ذلك اليوم في ضعف حس المواطنة والغيرة على المصلحة العامة والإحجام على المشاركة في تدبير الشأن العام وحالات العنف الخفي الشعوري والمادي ضد كل ما له علاقة بالشان العام وعليه من ظن أن مواقف أبناء السودان في المراوحة بين الاستسلام والمقاومة المدنية والمقاومة المسلحة في مواجهتهم لنظام المستبد ومظالمها من دون تفريق بين ما هو من قضايا الإصلاح السياسي داخل المجتمع والكيان السياسي الواحد وبين ما هو من قضايا الصراع الخارجي مع أنظمة أخرى أو ما قد يتولد من مواجهات بسبب التصدي لمهمة الدعوة إلى حدود ما تقضي به طبيعة التعامل مع السلطة والسياسة الشرعية مما لا يرقى إلى مرتبة الصراع السياسي وتنازع السلطة داخل المجتمع أننا نري موقفك من الحوار شأن شخصي لا غبار عليه أن التراضي العام ووقف الحرب من أهم واجبات السياسي اليوم والاحتكام لصوت العقل والعمل علي بناء وطن يسع الجميع مسألة هامة بالرغم من مرارت الماضي وجروحنا خلال سنوات العمل العام فقدنا فيها أنبل الرجال والنساء من أجل وطن يسع الجميع سيدتي لا نريد أن نسقط مع هؤلاء في هذا الوحل الذي أسمه المعارضة الخارجية بل نعمل معا من أجل أقامة نظام ديمقراطي يسمح للجميع بالعمل السياسي الحر انتصار لحقوق شعبنا لا لأحلام هؤلاء الساسة نعلم أنت أنسانة سودانية تحمل حبا لهذا التراب وتحلم بوطن حر ديمقراطي يسع الجميع ولكن أيضا يتم بناء المناضل في سنوات طوال وخلال هذه السنوات يكون طودا اشم ولكن يمكن أن ينهار في لحظة وعليه حددي خيارتك بحكمة وأعمل علي الركون لخيار شعبنا لا الساسة وهم ليسوا بالاقداس منك دوخلا وسلوك ولكنهم يملكون الة اعلامية تحطم الجبال صوتا عاليا بحق لك كل الاجلال سيدتي الرائعة ومتعك ربي بالعافية .
لا فض فوك ، صديقي العزيز أبو الزهور ، الفاضلة تراجي مصطفي ، تملك من الوعي السياسي ، و العقل الراجح ، والنظرة الثاقبة ، مما جعل ، المعارضة الهشة البالية ، في حالة إستياء ، Fragile opposition ،،،، ...
Quote:
أوقل للذين يقولون أن تراجي مصطفي أنحرفت عن المسار الثوري وسقطت وأصبحت جزء من أمن النظام علها ذات قناعة بدأ يصل اليها الكثيريين في الداخل أن تلك المعارضة بهذا الوضع عاجزة عن تحقيق أي شيء علي كل الاصعدة سياسية ،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
Tragie Mustafa
عزالدين عباس الفحل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست