دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: الآخ الفاضل .. عادل ابراهيم .
لك التحية ولضيوفك الكرام . ردآ علي ما تفضلت به في هذا الاقتباس : Quote: وهل المهاجر السوداني في اوروبا واميركا واستراليا مرتاح من نواحي وظيفية ومادية ؟ هل حقوقه محفوظه وحقوق اولاده واسرته ؟ هل ارتباطه باهله بالسودان متواصل ام يعتمد على حالته الاجتماعية والمادية ؟
لما اري فرقآ بين الخروج من السودان اغترابآ كان ام هجرة كلاهما سيان . بالرغم من الفرق الشاسع بين الدول الاوربية التي حضرنا اليها والدول العربية التي حضرتوا اليها . بالنسبة للنقطة الاولي من السؤال ونسبية الراحة اكيد هنالك اختلاف بين نسب الراحة . لو اتكلمت عن شخصي الذي حبذ دول اوربا دون الدول العربية للاسباب الاتية . شعاري ( ليست بالخبز وحده يحي الانسان ) انا من عشاق الديمقراطية وحرية الرأي اما المادة لاتمثل لي هاجسآ مطلقآ ولم اتمني في يوم ان اكون امراة اعمال ولا امتلك ثروة طائلة كل الذي اسعي له الحياة الكريمة وما يكفيني من احتياجات حياتي اليومية وبذات في هذه الظروف القاحلة التي اري فيها معظم شعوب العالم يموتون جوعآ !! اما بخصوص الحياة الاجتماعية هي من اولويات حياة اي انسان لانه هذا جزء من احساس الفطرة حتي الغربيبن انفسهم عندهم علاقاتهم الاجتماعية ناهيك نحن كسودانيين عمومآ في النهاية هذه العلاقات بتتوقف علي تحديد ظروف الانسان في دول المهجر ولكن طيلة ماموجودة اجازات سنوية وقروش تذاكر للسفر بعد دا مافي مشكلة في العلاقات الاجتماعية . اما بخصوص سؤالك عن الراحة المادية والحقوق والعمل والاطفال : دا هنا مربط الفرس . يا عادل هولندا لو شغال ولا ما شغال عندك مرتب شهري يكفيك انت واطفالك . لاحظ شغال ولا عاطل . عندك اجازة سنوية بدعم التذاكر تسافر اي دولة وما تريد . التعليم : مجاني . الصحة : مجاني . السكن : مدعوم بنصف المبلع للدفع شهريآ في حالة مرتبك كم . دعم الاطفال : اطفالك انت ما مسؤل من ملابسهم واحذيتهم لما يبلغوا سن التمناشر سنة . لما يصلوا التمنتاشر : عندهم دعم الطلبة حتي التخريج يعني انت الاولاد ديل ما عندك بيهم شغلة من كل النواحي بس تادبهم وتعلمهم لغتك انت الأم لانها ما اختصاصهم هنا . دعم النساء المطلقات : اي امرأة مطلقة عندها دعم بدل الرجل مبلغ وقدروا .
ولي عودة . |
أختي منى عمسيب مساك الله بالخير والعافية ..
مداخلة مانعة وباتعة ومفيدة ..
قد جاوبت على كثير من الاسئلة الجائلة في مخيلة الكثيرين من امثالي ..
فعلا الفارق بين المغترب والمهاجر هو جرعة الحرية العالية في دول الهجرة..
المغترب يكون محكوما جدا بالقوانين .. قوانين البلد المضيف .. في ظل انعدام الامن الوظيفي وانهيار المنظومة الحياتية برمتها في الاغتراب تحت اي مشكلة بسيطة او انهاء خدمات او تفنيش فجائي ..
اضيفي الى ذلك انه لو جلس 50 عاما لن يتمتع بجنسية البلد المضيف ..
المهاجر يكون منضويا تحت لائحة قوانين المواطنة المتساوية بعد سنوات من الهجرة وتمتعه بالجنسية ..
تتوافر له الحياة الكريمة ولو كان عاطلا ..
لكن في الخليج مثلا لو وقفت من عملك لاي ظرف انهارت حياتك في الغربة وحياة اسرتك .. لن تقدر على الجلوس شهرا واحدا بلا عمل ..
في الخليج الرسوم الدراسية باهظة وتستنزف معظم الراتب للعاملين في القطاع الخاص ..
من مداخلتك عرفت أن المهاجرين مرتاحين من تكاليف تدريس ابنائهم ومصاريفهم اليومية والشهرية حتي بلوغهم سن التكليف ..
هذه هي الميزة المضافة مع ميزة الحرية..
ولكن ههنا تمكن مشكلة : هل هنالك سلطان على الابناء من الوالدين ؟
ما دام الدولة هي من تتكفل بهم وتصرف عليهم فهي صاحبة السلطان عليهم ..والاسرة لا سلطان لها عليهم ..اليس كذلك؟
اذن المهاجر مرتاح ماديا .. ولكنه لا سلطان له على اسرته ..
المغترب له سلطان على اسرته ..
واسمحي لي بسؤال : هل هنالك تواصل بين المهاجر عندكم في هولندا واهله بالسودان .. زيارات دورية مثلا ..
وهل كل السودانيين في هولندا بهذه المميزات ؟.. يعني مكفولا لهم حق مصاريف الاسرة والاولاد ولا ديل فئة معينة ؟
وماذا عن اصحاب الظروف السيئة والضائعين ؟
لك تحياتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: Abureesh)
|
سلام وتحية بوست ممتاز الاستاذة عمسيب كتبت معلومات ممتازة ممكن تكون ردود لأسئلة كثيرة انشاء الله في ميزان الحسنات اتمني ان تشرح شوية الاخ عادل ما تقصده بسلطان المغترب علي أسرته وانعدامه عند المهاجر علي حسب ما جا من تقسيم/تصنيف مهاجر/مغترب ، حيث يظهر انو الجزئية دي بالرغم من عدم هجرتك الا يبدو انك متاكد منها بحيث لم تنتظر رد الاستاذة الذي قد يكون عندها معلومات او وجهة نظر تختلف بحكم عيشها وتواجدها في دول المهجر . الورد والود وكل ماهو جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: حامد عبدالله)
|
Quote: إذا ظهر السبب بطل العجب، وبعد قراءة ثانية قدرت انك في الخليج ولكنك غير مرتاح فيه. يعنى مهاجر زينا.
|
تحياتي اخي ابوريش ..
والله ما قدرت افهم ماذا تقصد ..
ولكنني اقول لك ك هل هنالك راحة لمغترب او مهاجر بعيد عن اهله ووطنه وعشيرته ؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: سلام وتحية بوست ممتاز الاستاذة عمسيب كتبت معلومات ممتازة ممكن تكون ردود لأسئلة كثيرة انشاء الله في ميزان الحسنات
اتمني ان تشرح شوية الاخ عادل ما تقصده بسلطان المغترب علي أسرته وانعدامه عند المهاجر علي حسب ما جا من تقسيم/تصنيف مهاجر/مغترب ، حيث يظهر انو الجزئية دي بالرغم من عدم هجرتك الا يبدو انك متاكد منها بحيث لم تنتظر رد الاستاذة الذي قد يكون عندها معلومات او وجهة نظر تختلف بحكم عيشها وتواجدها في دول المهجر . الورد والود وكل ماهو جميل[/QUOTE
اخي حامد صبحك الله بالخير
جزئية عدم سلطان الاسر على ابنائها في الغرب دي حكى لي بها الكثيرين ..
وهي نتيجة حتمية : اذا كانت الدولة هي من يتكفل بكل ما يتعلق بالابناء فهي صاحبة السلطان عليهم وليس الاسرة حسب اعتقادي ..
ولكننا في انتظار تأكيد او نفي الاخوان والاخوات من الهاجرين والمهاجرين على هذه الجزئية بالذات ..
لان التخوف من الهجرة من اكبر اسبابه هو مستقبل الاسرة والابناء ..
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
الاخ عادل يديك العافية وتشكر كتير علي الرد من ردّك بتقول انك سمعت من كتيرين يبقي دي تجارب خاضوها هم او عاشوها قد تنطبق مع تجارب لاحقة بس لا اظن انو اي انسان او مهاجر/ مغترب يجب ان يمر بيها،، ممكن عادي جدا الواحد يسألهم السبب شنو انو الابناء يكون مهددين او الوالدين المهاجرين يكونو مهددين من نظام / قوانين البلد المضيف فيما يخص الابناء او الاسرة ما يؤدي الي او قد يفهم منه فقدان السلطان علي الاسرة.
دعم/ مُساعدة الدولة للاسر لا اظن يحتم فقدان السلطان علي الاسرة بل العكس يعزز الأحوال الاقتصادية بشكل جزئي قد يساعد الوالدين لأداء واجباتهم ومسؤليتهم تجاه ابناءهم او من تؤول اليهم مسؤليته.
اغلب قصص فقدان الأسر لأبناءها في الغرب خلفيتو مشاكل اندماج وعدم تفهم/ التقيد بقوانين البلد.هذا لا ينفي ان هنالك من ظلم او مورست عليه عنصرية/كيدية/ اي شي كعب الخ بس الغرب عموما لديه جهاز قضاء عادل من يستطيع إثبات شي من هذا اكيد ينصف
الغربين أنفسهم بفقده ابناءهم في حالة عدم التزامهم بالقوانين التي تنظم الاسرة ورعاية الابناء .
مثال عندك حرية شخصية مصانة ومحمية تعمل اليعجبك طالما في إطار القانون يعني تسكر زول بسالك ماف بس تكون عندك أسرة وتعمل فيها سكاري بشيلو عيالك يوفرو ليهم بيئة تربية سليمة انت أسكر سكرك زول شغال بيك ماف تاني تلعب كتشينة تلاقي أصحابك حقك وحريتك بس تعمل بيتك نادي وفيها اطفال بشيلوها منك تجي يوميا أنصار الليالي وتتكل الشغلة كلها للمرا بمرو عليك قالو بلادهم بارد وهناك ملابس معينة للأطفال في الشتاء تقعد تركب راسك وتلبّسهم علي كيفك بتكلمو معاك تقوي راسك بسحبوهم طبعا الشغلة ما عشوائية محكمة وجلسات ودكتور واجتماعي ونفسي وأووووك حتي ممكن تفقدهم في النهاية
مخدرات/ جريمة / اي خطر يهدد حياة الطفل او الاسرة بما فيهم الشريك مسائل دقايق بس تبشتن الاسرة كلها.
الشي البجنب دا كلو اول شي لغة البلد ومعرفة ثقافتو يعني تلم بشي من القوانين وشئ من العادات وشئ من السلوكيات باختصار فكرة عامة عميقة شوية خاصة للناس العندهم أسر عن البلد هذا لا يعني ان تتطبع بطبائعهم بس تعرف وين انت عايش ومع منو وكيف دا بخلي الواحد سيف سايد الي حين
الورد والود وكل ماهو جميل ومشتهي ويحفظكم الله انت واسرتك يارب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: rani)
|
Quote: ولكن ههنا تمكن مشكلة : هل هنالك سلطان على الابناء من الوالدين ؟ |
هل تقصد بالسلطان إرغام أبنائك على ما تريده ولا يريدونه ؟ .. إجبارهم على أفعال هم غير مقتنعين بها ! التربية تتم بالقدوة الحسنة والإقناع وتقديم الأفضل وليس السلطان نحن في زمن يحمل فيه الطفل كل تقاليد العالم على هاتفه السيار أو حاسبه الجيبي تغادر الفتيات في سن الجامعة منازلهن إلى مناطق داعش من قلب السودان حيث الأسر فيها الوالد هو الآمر الناهي إنها 2015 يا رعاك الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: rani)
|
قدر الله لي أن أأتي إلى السعوديه قبل أقل من عام وذلك بعد أن إستنفذت كافة الخيارات المتاحه في السودان حيث عملت هناك في القطاعين الحكومي والخاص وأيضاً عملت بالتجارة بل إنني ذهبت إلى صحاري الشماليه والشرق بحثاً عن الرزق في مناطق الذهب وكانت محصلة جميع هذه التجارب هي رزق لايكاد يكفيك قوت يومك توكلت على الرزاق وجئت هنا ولا أدري سبباً يجعل كاتب البوست يصف من يسافرون للغرب بمهاجرين ومن يأتون للخليج بمغتربين كلنا في نظري هجرنا أهلنا ووننا ، إذاً كلنا مهاجرون وإن كان الشقاء في الغرب أكبر فذلك لأنهم يقدسون العمل ولكي تنجح فلابد أن تجتهد بكل ماتملك من طاقه الخليج بالتأكيد غني جداً بثرواته الطبيعيه مما يجعل كسب الرزق أسهل هنا ولكن كما ذكر الإخوه ممكن فورة دم وبنية ترجعك أهلك في ثانية عموماً صراحه من المؤسف إننا كشعب سوداني زاتو تكون دي قضايانا بلد بمثل ثرواتنا مفروض تكون قبله للطامحين من كل بقاع الأرض .. أسأل الله أن يهدي القلوب وتتوقف النزاعات حتى تتمكن عجلة التنميه من الدوران شخصياً أنا قررت قبل أكثر من شهر إنو أكمل سنه هنا وأرجع السودان وأنضم لقبيلة القابضين على الجمر هناك لأنو بصراحه لاطعم للحياة هنا جميع الأيام سواء والليله الصباح كنت بقول الكلام ده لزميل لي هنا أثناء مرورنا لنقل لصديق آخر .. قلتليو حسي حيفتح الباب ويقول : السلام عليكم .. كيفكم ياشباب وفعلاً قالها (بي ضبانته) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: مني عمسيب)
|
Quote: Isam Hagmusa · يعمل لدى الخليج للحاسبات الآلية الأخت مني رسمت لكم صورة وردية تسيل لها اللعاب. شخصياً هاجرت إلي هولندا مطلع التسعينات للدراسة وبحمده تعالي تحصلت علي درجة الدكتوراة وعملت في أفضل الشركات وأنصفوني (بحمده تعالي هاجرت من هولندا وقررت طائعاً رفض كل أشكال الضمان الإجتماعي) ولكن هل هذا هو هدف للحياة، أعني هل توقفنا هنا! أقولها وبكل تجرد كثير من يعيش في بلاد المهجر يعاني الأمرين، أقصد بالأخص الذين يعيشون علي الضمان الإجتماعي وبالتالي علي دافعي الضرائب وللأسف نظرة المجتمع لهم نظرة لا تسر العدو. نعم بحكم القانون سوف يعطونك الضمان الإجتماعي ويظل السؤال: كيف يتم صرفه، عليك أن تثبت كل 4 أسابيع انك تستحق مايصرف لك بإثباتك للبحث عن العمل المناسب وإذا ما أثبت سعيك الحثيث للبحث عن العمل سوف تلزم بأعمال ومجبر أخاك لا بطل! هذا الضمان الإجتماعي وللأسف غير كثير من أخلاق وطبائع البشر باللف والتحايل علي القانون والضرائب لجلب حفنات من السنتات ويالها من معاناة. هنالك المثير للحديث عنه ولكل مقام مقال. ماأريد أن أقوله هنا، كفانا خداع لبني جلدتنا ورسم صورة وردية والتغاضي عن الحقيقة والتي في كثير من الأحيان لاتسر. أعجبني · رد · 11 أكتوبر، 2015 03:53 مساءً |
شكرا اخي عصام لهذه الافادة ..
وهي بالقطع تمثل تجربة شخص عاش ايضا في الاغتراب وله رؤيته المعتبرة هناك ..
وهي تمثل عكس الجانب الاخر حيث المعاناة والضياع ..
الهجرة ليست كلها وردية .. معاناتها لا توصف ..
لك احترامي اخي عصام ووفقك الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: هل تقصد بالسلطان إرغام أبنائك على ما تريده ولا يريدونه ؟ .. إجبارهم على أفعال هم غير مقتنعين بها ! |
اخي احمد محمد عمر لك تحياتي
اقصد ان يكون لي انا رب الاسرة القرار في تربيتهم بالصورة التي اريدهم ..
اقصد اذا احتد الامر بيني وبين ابني الا يذهب ويشتكيني للشرطة ..
اقصد ان يكون لي راي في توعية ابنتي بان مسالة الـــ "بوي فريند" ليست من ديننا ولا تقاليدنا ..
ليس اجبار الابناء انما اقناعهم بما اريد ..
والا يستقووا على والديهم بسلطان القانون ..
هذا اقصده اخي الكريم ..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: قدر الله لي أن أأتي إلى السعوديه قبل أقل من عام وذلك بعد أن إستنفذت كافة الخيارات المتاحه في السودان حيث عملت هناك في القطاعين الحكومي والخاص وأيضاً عملت بالتجارة بل إنني ذهبت إلى صحاري الشماليه والشرق بحثاً عن الرزق في مناطق الذهب وكانت محصلة جميع هذه التجارب هي رزق لايكاد يكفيك قوت يومك توكلت على الرزاق وجئت هنا ولا أدري سبباً يجعل كاتب البوست يصف من يسافرون للغرب بمهاجرين ومن يأتون للخليج بمغتربين كلنا في نظري هجرنا أهلنا ووننا ، إذاً كلنا مهاجرون وإن كان الشقاء في الغرب أكبر فذلك لأنهم يقدسون العمل ولكي تنجح فلابد أن تجتهد بكل ماتملك من طاقه الخليج بالتأكيد غني جداً بثرواته الطبيعيه مما يجعل كسب الرزق أسهل هنا ولكن كما ذكر الإخوه ممكن فورة دم وبنية ترجعك أهلك في ثانية عموماً صراحه من المؤسف إننا كشعب سوداني زاتو تكون دي قضايانا بلد بمثل ثرواتنا مفروض تكون قبله للطامحين من كل بقاع الأرض .. أسأل الله أن يهدي القلوب وتتوقف النزاعات حتى تتمكن عجلة التنميه من الدوران شخصياً أنا قررت قبل أكثر من شهر إنو أكمل سنه هنا وأرجع السودان وأنضم لقبيلة القابضين على الجمر هناك لأنو بصراحه لاطعم للحياة هنا جميع الأيام سواء والليله الصباح كنت بقول الكلام ده لزميل لي هنا أثناء مرورنا لنقل لصديق آخر .. قلتليو حسي حيفتح الباب ويقول : السلام عليكم .. كيفكم ياشباب وفعلاً قالها (بي ضبانته) . |
شكرا للمداخلة الباتعة اخي عمر عبد الكريم
اتفق معك اننا جميعا اصبحنا مهاجرين مع وقف التنفيذ..
وكسب الرزق فعلا اسهل في الخليج والحياة امنة اكثر ..والبيئة ملائمة للاسرة ..
واحييك على قرارك بالرجعة للوطن .. فان ترجع الان خير لك من ان ترجع وقد اهلكتك السنين ..
اللهم نجنا من روتين الغربة وايامها المتشابهة ..
لك تحياتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: التحية للجميع .. ولكم كل الشكر علي المتابعة والمداخلات المضيفة .
اخي عادل تحياتي .. وردآ علي ما تفضلت : Quote: ولكن ههنا تمكن مشكلة : هل هنالك سلطان على الابناء من الوالدين ؟ ما دام الدولة هي من تتكفل بهم وتصرف عليهم فهي صاحبة السلطان عليهم ..والاسرة لا سلطان لها عليهم ..اليس كذلك؟ اذن المهاجر مرتاح ماديا .. ولكنه لا سلطان له على اسرته .. المغترب له سلطان على اسرته ..
اخي عادل ماهي علاقة التكفل وحتي لو كان من غير حدود بامتلاك الاخرين لو كان لك أو لاطفالك !؟ انا بتكلم ليك عن دول لها سيادها وقوانينها ودستورها الوضع كل تفاصيل الحياة للمواطن . يعني الكفالة بجميع انواعها ما جاياك من سلطان ولا ملك ولا امير من الذين يعتبرون الدول دولهم والبلد مزراعهم ! دي دول حريات وديمقراطيات تدداول بها السلطة كل فترة ولم يتغير دستورها ولا قوانينها . المهاجر مرتاح بكل الجوانب ويكفي انه يحمل جواز يعتبر نقطة ضعف للدول العربية المتخلفة المهينة لجميع البشر عدا الدول الكبري !!!!! Quote: واسمحي لي بسؤال : هل هنالك تواصل بين المهاجر عندكم في هولندا واهله بالسودان .. زيارات دورية مثلا .. وهل كل السودانيين في هولندا بهذه المميزات ؟.. يعني مكفولا لهم حق مصاريف الاسرة والاولاد ولا ديل فئة معينة ؟ وماذا عن اصحاب الظروف السيئة والضائعين ؟
من اراد التواصل باهله لامانع ولامسيطر عليه وليست فقط السودانيين لكل المهاجرين بدون فرز بلد الديمقراطيات يمنع فيها الخيار والفقوس والكل له اجازته السنوية وتكلفة التذكرة وهذا للجميع للشغال والعاطل عن العمل . بالنسبة للسودانين اصدقائي بنزلوا كل سنة وانا من ضمنهم . والحاجة دي عادية النزول ولا عدمو لانه في الخليج وفي كل دول العالم السودانيين ممكن ينزلوا وممكن ما ينزلوا حسب ظروفهم الخاصة يعني دي ظروف مشتركة بيناتنا . Quote: وهل كل السودانيين في هولندا بهذه المميزات ؟.. يعني مكفولا لهم حق مصاريف الاسرة والاولاد ولا ديل فئة معينة ؟ وماذا عن اصحاب الظروف السيئة والضائعين ؟
اكرر في بلد الديمقراطيات والقوانيين العادلة ممنوع الخيار والفقوس الكل من سودانيين وجميع الجنسيات الاخري المهاجرة لها الحق في في حق المواطنة وكل التزامات الحياة لها ولاطفالها ولو دعت الضرورة لاسرهم في السودان بلم الشمل مثلهم مثل الهولندين انفسهم ولافرق بين مهاجر ومهاجر وسيد بلد كلنا سواسية في الحقوق والواجبات .
اهدي ليكم هذا الفيديو الذي يؤكد علي التسامح الديني في هولندا . |
شكرا لك اختي فائزة وانت تتفاعلين مع هذه القضية الهامة ..
وتسكبين عصارة تجربتك في مرافئ الاغتراب .. وهذه طبعا كلها تعتبر اراء قد يتفق او يختلف مهعا الناس وخصوصا من انكووا بتجربة الهجرة ..
كل حسب تجربته ونظرته وحظه ..
ولكن ما قصدته من سلطان الاسرة هو احقية الاسرة بتربية ابنائها وان تكون لها اليد الطولى في تقويمهم لو اخطأوا بعيدا عن سلطان القانون ..
ان يكون ابنائي انا من يتكفل بتربيتهم كما اريد ..
كثير من الاهل والاصدقاء جاءوا للخليج من اوروبا بعد سنين طوال وحينما تسالهم لماذا تسمع الاجابة المتكررة : العيال كبروا وعاوز انشئهم تنشئة ليست غربية ..
اذن هنالك ازمة فعلا في تربية الابناء .. الشئ الاخر - مثلما في الخليج - تتراوح حظوظ الناس بين العمل الممتاز والعمل المتواضع .. وبين من يعمل ومن يجلس عاطلا لسنوات .. وبين من يستفيد ومن يضيع نفسه هناك .. لكن دعيني اسالك : هل هنالك توفير في هولندا؟ هل يوفر المهاجر توفيرا جيدا يجعله يعمل اي شي في وطنه لو فكر في العودة ؟ ام انه لا يفكر فيها مطلقا ..؟
لك تحياتي ومنتظرين افاداتك المفيدة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: الاخ عادل يديك العافية وتشكر كتير علي الرد من ردّك بتقول انك سمعت من كتيرين يبقي دي تجارب خاضوها هم او عاشوها قد تنطبق مع تجارب لاحقة بس لا اظن انو اي انسان او مهاجر/ مغترب يجب ان يمر بيها،، ممكن عادي جدا الواحد يسألهم السبب شنو انو الابناء يكون مهددين او الوالدين المهاجرين يكونو مهددين من نظام / قوانين البلد المضيف فيما يخص الابناء او الاسرة ما يؤدي الي او قد يفهم منه فقدان السلطان علي الاسرة.
دعم/ مُساعدة الدولة للاسر لا اظن يحتم فقدان السلطان علي الاسرة بل العكس يعزز الأحوال الاقتصادية بشكل جزئي قد يساعد الوالدين لأداء واجباتهم ومسؤليتهم تجاه ابناءهم او من تؤول اليهم مسؤليته.
اغلب قصص فقدان الأسر لأبناءها في الغرب خلفيتو مشاكل اندماج وعدم تفهم/ التقيد بقوانين البلد.هذا لا ينفي ان هنالك من ظلم او مورست عليه عنصرية/كيدية/ اي شي كعب الخ بس الغرب عموما لديه جهاز قضاء عادل من يستطيع إثبات شي من هذا اكيد ينصف
الغربين أنفسهم بفقده ابناءهم في حالة عدم التزامهم بالقوانين التي تنظم الاسرة ورعاية الابناء .
مثال عندك حرية شخصية مصانة ومحمية تعمل اليعجبك طالما في إطار القانون يعني تسكر زول بسالك ماف بس تكون عندك أسرة وتعمل فيها سكاري بشيلو عيالك يوفرو ليهم بيئة تربية سليمة انت أسكر سكرك زول شغال بيك ماف تاني تلعب كتشينة تلاقي أصحابك حقك وحريتك بس تعمل بيتك نادي وفيها اطفال بشيلوها منك تجي يوميا أنصار الليالي وتتكل الشغلة كلها للمرا بمرو عليك قالو بلادهم بارد وهناك ملابس معينة للأطفال في الشتاء تقعد تركب راسك وتلبّسهم علي كيفك بتكلمو معاك تقوي راسك بسحبوهم طبعا الشغلة ما عشوائية محكمة وجلسات ودكتور واجتماعي ونفسي وأووووك حتي ممكن تفقدهم في النهاية
مخدرات/ جريمة / اي خطر يهدد حياة الطفل او الاسرة بما فيهم الشريك مسائل دقايق بس تبشتن الاسرة كلها.
الشي البجنب دا كلو اول شي لغة البلد ومعرفة ثقافتو يعني تلم بشي من القوانين وشئ من العادات وشئ من السلوكيات باختصار فكرة عامة عميقة شوية خاصة للناس العندهم أسر عن البلد هذا لا يعني ان تتطبع بطبائعهم بس تعرف وين انت عايش ومع منو وكيف دا بخلي الواحد سيف سايد الي حين
الورد والود وكل ماهو جميل ومشتهي ويحفظكم الله انت واسرتك يارب |
تسلم اخي حامد والله
مداخلة مانعة وناجعة ..
اذا تمكن المهاجر من الوقوف في الضفة الامنة في حياة الهجرة فذلك هو المطلوب .ز
ان تستفيد من بلد الهجرة محتفظا بدينك وعاداتك وتقاليدك ..واسرتك المتماسكة بينين وبنات .. وعمل مفيد ..كل ذلك في ظل احترامك لقوانين البلد المضيف ..
تلك القيمة الافضل ..
ولكن كثيرا ما نرى اناس رجعوا خاليي الوفاض ..لا قروش ولا اسرة حتى .. ولا حتى دين ..
ربنا يصلح الحال ..
عموما هنالك نماذج مضيئة وهنالك جوانب كالحة السواد..
نتمنى ان يكون كل المهاجرين والمهاجرات في احسن حال .. محفوظا لهم حقهم وكرامتهم ودينهم ..
لك تقديري وحفظك الله ايضا واسرتك ووفقكم وخدر ضراعكم ..
احترامي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
بمفهومنا كسودانيين لنا مصطلحين الاول الإغتراب وهو معروف لدينا منذ زمن أما الثاني فهو مفهم الهجرة التي انتشرت اخيراً لاسباب سياسية واخرى اقتصادية جرى مفهوم الاغتراب لنا كسودانيين كمجرى الدم في الجسم فى دول الخليج وخاصة السعودية أما كلمة اغتراب يطلقها البعض للذين يعيشون فى دول نفطية غنية. ويعتبر السودانيين الذين يعملون فى العراق وليبيا واليمن وغيرها مغتربين من درجة غير اولى. ولكن من مساوئ الاغتراب خدمة بلد اخر بتفاني واخلاص لكن لاتجد فى بعض بلدان الاغتراب مكان للدراسة وخاصة للاطفال وتحرم من حقوق المواطن العادى فى بعض المسائل وهنا يظهر الاحساس الحقيقي بالغربة المرة نجد المغترب تفكيره دائما بالعودة الى ارض الوطن للاستثمار ودائما يجد صعوبات واخفاقات وقد تصل لدرجة الافلاس ويدخل فى دوامة العودة من جديد الى دول الاغتراب , وسببها عدم استقرار الاوضاع في السودان أما الهجرة قد تكسبك حقوق المواطنة من خلال التطور الذى يمكن تحدثه انت لنفسك من خلال التعليم المجانى التدريب فى كل المجالات والمواكبة العصرية الاستفادة من الحقوق المهضومة بالنسبت للمغترب اكتساب جواز سفر جديد مما قد يساعدك فى التحرك دون فيزا او قيود هجرية عدم دفع الضرائب لدولة التي ساهمت في تنوير طريقك في البداية نقل ثقافات بلد الهجرة عبر الأجيال الى الدولة الأم المهاجر لا يفكر دائما بالمال انما يفكر بمستقبل افضل يقوم على اطر علمية وقيم راقية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: بمفهومنا كسودانيين لنا مصطلحين الاول الإغتراب وهو معروف لدينا منذ زمن أما الثاني فهو مفهم الهجرة التي انتشرت اخيراً لاسباب سياسية واخرى اقتصادية جرى مفهوم الاغتراب لنا كسودانيين كمجرى الدم في الجسم فى دول الخليج وخاصة السعودية أما كلمة اغتراب يطلقها البعض للذين يعيشون فى دول نفطية غنية. ويعتبر السودانيين الذين يعملون فى العراق وليبيا واليمن وغيرها مغتربين من درجة غير اولى. ولكن من مساوئ الاغتراب خدمة بلد اخر بتفاني واخلاص لكن لاتجد فى بعض بلدان الاغتراب مكان للدراسة وخاصة للاطفال وتحرم من حقوق المواطن العادى فى بعض المسائل وهنا يظهر الاحساس الحقيقي بالغربة المرة نجد المغترب تفكيره دائما بالعودة الى ارض الوطن للاستثمار ودائما يجد صعوبات واخفاقات وقد تصل لدرجة الافلاس ويدخل فى دوامة العودة من جديد الى دول الاغتراب , وسببها عدم استقرار الاوضاع في السودان أما الهجرة قد تكسبك حقوق المواطنة من خلال التطور الذى يمكن تحدثه انت لنفسك من خلال التعليم المجانى التدريب فى كل المجالات والمواكبة العصرية الاستفادة من الحقوق المهضومة بالنسبت للمغترب اكتساب جواز سفر جديد مما قد يساعدك فى التحرك دون فيزا او قيود هجرية عدم دفع الضرائب لدولة التي ساهمت في تنوير طريقك في البداية نقل ثقافات بلد الهجرة عبر الأجيال الى الدولة الأم المهاجر لا يفكر دائما بالمال انما يفكر بمستقبل افضل يقوم على اطر علمية وقيم راقية . |
صباح النور والسرور اخي ازهري
مداخلة صباحية جميلة ..بينت مزايا الهجرة ومصاعب الاغتراب ..
التمتع بجنسية البلد المضيف هي الميزة الفضلى للهجرة عكس الاغتراب..
اما عدم التفكير الدائم في المال انما الاطر العلمية والقيم الراقية فتلك ايضا من ميزات بعض المهاجرين وليس كلهم حيث اعتبر ان الدافع الاساسي لهجرة الكثيرين هو تحسين وضعهم ..
اتفق معك تماما في ان المغترب يفني نفسه في خدمة اخرين بدون وضع مستقبلي مريح .. ليتفاجأ عند الستين بانه يبدا من الصفر ..
شكرا لمداخلتك ويا ريت تزيدنا شوية من تجربتك وملاحظاتك حول الغربة و الهجرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
الاخ عادل لك التحية والتقدير وشكرا على هذا التعقيب ربما اضيف شيء بسيط وهو الغربة تعتبر من ابرز واهم الروايات التي تناولتها قضية الاغتراب وقصص المهاجرين وتجاربهم. إن كنت مغترباً، أو تنوي أن تصبح مغترباً، فان الرويات حكايات معقدة تستعصي على الانسان تبسيطها ، لانها تعتبر قصة صراع، وبنفس الوقت قصة اندماج بين حضارتين. كما هي ايضا تخوف من فقدان الهوية والرغبة في فقدانها، ربما تسكن روحك مكان غير الذي يسكنه جسدك، وتكون مليئة بالتناقضات وبالتغيرات التي قد تكون مصحوبة بتنازلات عدة .. أقرب ما يصور لنا مفهوم الغربة هي رواية موسم الهجرة إلى الشمال لعبقري الرواية العربية الطيب صالح، صادرة عن دار العودة في بيروت عام 1966، اختيرت هذه الرواية كواحدة من أفضل مائة رواية في القرن العشرين على مستوى الوطن العربي، كما تم ترشيحها لجائزة نوبل، وترجمت إلى الانجليزية والروسية. تناقش الرواية حياة الغربة والاختلاف بين الشرق والغرب من كافة الزوايا، حيث تدور أحداثها حول طالب عربي يسافر للدراسة في لندن، وهناك يكتشف عالم جديد عالم مختلف كلياً عن الذي عاشه من قبل، كما توضح كيف ينظر الغرب للعرب، وتناقش أيضاً شغف العرب وجنونهم الأعمى بحياة الغرب، هذا الصدام يخلق أحداثاً مميزة تسرد واقعاً نعيشه بالفعل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: أزهري عبد الرحمن)
|
مشكور اخ عادل علي الرد والتعقيب' الهجرة/الاغتراب موضوع جديد قديم مهم جدا الدردشة حولها توفر معرفة قد تفيد الناس المهاجرين/المغتربين او المفكرين في المسالة وقد تساعد لفهم مسائل كتيرة. أزهري يديك العافية كيفتني كلامك سمح نرجع براحة لمن نلقي زمن الورد والود وكل ماهو جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: حامد عبدالله)
|
والليله الصباح كنت بقول الكلام ده لزميل لي هنا أثناء مرورنا لنقل لصديق آخر .. قلتليو حسي حيفتح الباب ويقول : السلام عليكم .. كيفكم ياشباب وفعلاً قالها (بي ضبانته)
_________________________________________________________________________________________
Oscar
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: أزهري عبد الرحمن)
|
التحية للجميع ,, ونواصل .
Quote: شكرا لك اختي فائزة |
انا مني يا عادل انا ما فائزة ههههه .
Quote: كثير من الاهل والاصدقاء جاءوا للخليج من اوروبا بعد سنين طوال وحينما تسالهم لماذا تسمع الاجابة المتكررة : العيال كبروا وعاوز انشئهم تنشئة ليست غربية ..
|
وبنفس المقابل اتت الي هولندا كمية مهولة جدآ من دول الخليخ للبحث عن التعليم والحياة الافضل من كل النواحي وابسطها العدالة الاجتماعية التي فقدتها في دول الخليج بالتحديد !!!! وكانوا والحمد لله من الاوفر حظآ لانهم جاءوا باصطحاب اطفالهم الذين لهم اولي الاولويات في حق الاقامة حسب قانون الهجرة يا اخي عادل جوا اسر من السعودية وهم بصحبتهم ما بين سبعة وتسعة اطفال للاسرة الواحدة ما تتخيل الترحاب والاهتمام الذي وجدوه في هذا البلد المضياف وتحت نظامه وقوانينه العادلة . واللهم لك الحمد والشكر ونسألك اللهم أن تفرج هم كل مهموم وغم كل مغموم .
Quote: اذن هنالك ازمة فعلا في تربية الابناء ..
|
يا اخي عادل ! وهل لتربية الابناء وطن محدد !؟ واترك الاجابة اليك .
ولي عودة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: مني عمسيب)
|
سلام يا عادل
وتحية خاصة لمنى عمسيب التي أثرت البوست بمداخلاتها.. أعجبتني مداخلة الأخ أحمد محمد عمر التي قال فيها:
Quote: هل تقصد بالسلطان إرغام أبنائك على ما تريده ولا يريدونه ؟ .. إجبارهم على أفعال هم غير مقتنعين بها ! التربية تتم بالقدوة الحسنة والإقناع وتقديم الأفضل وليس السلطان نحن في زمن يحمل فيه الطفل كل تقاليد العالم على هاتفه السيار أو حاسبه الجيبي تغادر الفتيات في سن الجامعة منازلهن إلى مناطق داعش من قلب السودان حيث الأسر فيها الوالد هو الآمر الناهي إنها 2015 يا رعاك الله |
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: الاخ عادل لك التحية والتقدير وشكرا على هذا التعقيب ربما اضيف شيء بسيط وهو الغربة تعتبر من ابرز واهم الروايات التي تناولتها قضية الاغتراب وقصص المهاجرين وتجاربهم. إن كنت مغترباً، أو تنوي أن تصبح مغترباً، فان الرويات حكايات معقدة تستعصي على الانسان تبسيطها ، لانها تعتبر قصة صراع، وبنفس الوقت قصة اندماج بين حضارتين. كما هي ايضا تخوف من فقدان الهوية والرغبة في فقدانها، ربما تسكن روحك مكان غير الذي يسكنه جسدك، وتكون مليئة بالتناقضات وبالتغيرات التي قد تكون مصحوبة بتنازلات عدة .. أقرب ما يصور لنا مفهوم الغربة هي رواية موسم الهجرة إلى الشمال لعبقري الرواية العربية الطيب صالح، صادرة عن دار العودة في بيروت عام 1966، اختيرت هذه الرواية كواحدة من أفضل مائة رواية في القرن العشرين على مستوى الوطن العربي، كما تم ترشيحها لجائزة نوبل، وترجمت إلى الانجليزية والروسية. تناقش الرواية حياة الغربة والاختلاف بين الشرق والغرب من كافة الزوايا، حيث تدور أحداثها حول طالب عربي يسافر للدراسة في لندن، وهناك يكتشف عالم جديد عالم مختلف كلياً عن الذي عاشه من قبل، كما توضح كيف ينظر الغرب للعرب، وتناقش أيضاً شغف العرب وجنونهم الأعمى بحياة الغرب، هذا الصدام يخلق أحداثاً مميزة تسرد واقعاً نعيشه بالفعل. |
تحياتي اخي ازهري عبد الرحمن
مصطفى سعيد بطل رواية موسم الهجرة الى الشمال انتهى به المطاف في قرية نائية على منحنى النيل .. هنالك كان استقراره ونهايته ..
مثلت له الغربة صراعا يوميا استخرج منه كل ما هو سيئ .. لم يستكين ويحس بانسانيته الا في قرب قيف بحر الشمالية ..
كلانا نحن مهاجرين ومغتربين لا راحة لنا الا بين ظهراني اهلنا ..
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: انا مني يا عادل انا ما فائزة ههههه . Quote: كثير من الاهل والاصدقاء جاءوا للخليج من اوروبا بعد سنين طوال وحينما تسالهم لماذا تسمع الاجابة المتكررة : العيال كبروا وعاوز انشئهم تنشئة ليست غربية ..
وبنفس المقابل اتت الي هولندا كمية مهولة جدآ من دول الخليخ للبحث عن التعليم والحياة الافضل من كل النواحي وابسطها العدالة الاجتماعية التي فقدتها في دول الخليج بالتحديد !!!! وكانوا والحمد لله من الاوفر حظآ لانهم جاءوا باصطحاب اطفالهم الذين لهم اولي الاولويات في حق الاقامة حسب قانون الهجرة يا اخي عادل جوا اسر من السعودية وهم بصحبتهم ما بين سبعة وتسعة اطفال للاسرة الواحدة ما تتخيل الترحاب والاهتمام الذي وجدوه في هذا البلد المضياف وتحت نظامه وقوانينه العادلة . واللهم لك الحمد والشكر ونسألك اللهم أن تفرج هم كل مهموم وغم كل مغموم . Quote: اذن هنالك ازمة فعلا في تربية الابناء ..
يا اخي عادل ! وهل لتربية الابناء وطن محدد !؟ واترك الاجابة اليك .
ولي عودة |
حبابك اختي منى ..
اختلطت علي الاسماء لكن ما مشيت بعيد هاهاها..
لك التحيات وللاستاذة الممثلة القديرة فائزة ..
ونتمنى من كل قلبنا ان يجد اي مهاجر واسرته كل الرعاية والاهتمام وعدم التمييز في الغرب وهذه الاخبار تسعدنا جدا ..
ولكن سؤالي اختي : هل كل الحالات كذلك ؟ تجد حظها من الرعاية وعدم التمييز ..
هل يعيش المهاجرين بعرق جبينهم ام بالاعانات الحكومية ؟ وهل هذه حالات خاصة فقط ام ظاهرة ؟
لي اصدقاء ذهبوا للسويد والنرويج وهولندا فعلا من دول الخليج ولكن معظمهم من الصوماليين بالذات والارتريين ..
لدي صديق الان في السويد من ما مسافر لم يرجع لاهله ومعه اسرته ..
لا انكر ان هنالك نجاحات للكثيرين ولكن ايضا هنالك فشل ايضا لكثير من المنظومات الاسرية ..
Quote: يا اخي عادل ! وهل لتربية الابناء وطن محدد !؟ واترك الاجابة اليك . |
تربية الابناء تعتمد اعتمادا تاما على البيئة المحيطة .. فالابناء ليسوا محبوسين في البيوت لتتم تربيتهم كما يريد الاباء .. هنالك مؤثرات الشارع والمدرسة والمجتمع .. وهذه المؤثرات تشكل شخصية الابن او الابنة خارج نطاق تحكم الاب في احايين كثيرة .. اذن التربية تعتمد على البيئة ..
التربية التي تراعي تقاليدنا وديننا صعبة جدا في الغرب اليس كذلك؟
قد يقول قائل في الدول العربية والاسلامية ايضا هنالك مشاكل تربوية ..اقول نعم .. ولكن في الغرب منظومة القوانين تقف مع حرية الابن والابنة في فعل اي شئ وهنا تكمن الخطورة ..
حبابك عشرة ومرحبا بارائك وتجربتك في الهجرة حتى يستفيد منها القراء والمتابعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: سلام يا عادل
وتحية خاصة لمنى عمسيب التي أثرت البوست بمداخلاتها.. أعجبتني مداخلة الأخ أحمد محمد عمر التي قال فيها:
Quote: هل تقصد بالسلطان إرغام أبنائك على ما تريده ولا يريدونه ؟ .. إجبارهم على أفعال هم غير مقتنعين بها ! التربية تتم بالقدوة الحسنة والإقناع وتقديم الأفضل وليس السلطان نحن في زمن يحمل فيه الطفل كل تقاليد العالم على هاتفه السيار أو حاسبه الجيبي تغادر الفتيات في سن الجامعة منازلهن إلى مناطق داعش من قلب السودان حيث الأسر فيها الوالد هو الآمر الناهي إنها 2015 يا رعاك الله
ياسر الحرية لنا ولسوانا |
تحياتي دكتور ياسر
ونريدك انت ايضا بحكم عيشك في اميركا ان تفيدنا بارائك وتجربتك
لك احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
الوجه الماساوي للمهاجر ..
Quote: مآسي الهجرة وأحلام اللوتري السودانية الأربعاء 23 جمادى الأولى 1429 هـ 28 مايو 2008 م شذى مصطفى
السفر والعيش في الغرب حلم ظل يراود الكثير من الشباب والأسر العربية، عززه في دواخلهم ما ظلوا يتابعونه ويشاهدونه عبر وسائل الإعلام من تطور وعمران وتعليم راق ومساعدات حكومية وحرية رأي وتعبير وحياة سهلة تعيشها عوالم الغرب دون تعقيدات، وقد استطاع الكثيرون بالفعل افتتاح أحلامهم بالانتقال إلى الغرب بمختلف الوسائل الشرعية منها والملتوية، القليلون منهم نجحوا في بناء حياتهم واستقروا هناك تقودهم إلى ذلك حاجتهم الماسة وظروفهم المعقدة التي أجبرتهم على التكيف وتساعدهم إمكاناتهم واستعدادهم الفكري والثقافي واطِّلاعهم على قوانين تلك البلاد فنجحوا إلى حد كبير في التأقلم مع حياتهم الجديدة وتجاوزوا اختلافاتها، لكن البعض الآخر فوجئ بالواقع المختلف تماماً عما نشأوا عليه، فتحولت حياتهم الجديدة إلى رحلة صعود نحو الهاوية، ولما أحسوا باستحالة التكيف قرروا العودة إلى بلادهم وفي ملامحهم شوق إلى الديار وأسى وندم على جهد وسنوات طويلة ضاعت هباءً..
• الثقافة المختلفة
الثقافة الإباحية السائدة وحرية العلاقات بين الجنسين من الأسباب التي تقود إلى الكثير من المشاكل التي تواجه الأسر العربية والإسلامية المقيمة بالغرب عموماً، فالكثير من أرباب الأسر ممن لديهم أبناء هناك تراهم في قلق من أن يكبر الأبناء في مثل هذا المناخ وأن يتأثروا به، بعضهم يضطر إلى أن يزوج بناته في سن صغيرة، والبعض يفرض رقابة قاسية على البنات قد تفضي هي أيضاً إلى مشاكل مع المؤسسات القائمة على الحياة الاجتماعية هناك، وبعضهم يفضل العودة. (ج. أ) مواطنة سودانية حكت لنا قصتها بشي من الحسرة والأسى وقالت: ظل حلم السفر إلى فرنسا يراودنا أنا وزوجي منذ خطوبتنا وحتى بعد مرور خمس عشرة سنة على زواجنا، وبعد معاناة نجحنا في الحصول على طريقة تساعدنا على السفر إلى هناك وكنا في غاية السرور، بعنا منزلنا وممتلكاتنا كلها، وعندما وصلنا إلى فرنسا ألحقنا أبناءنا بالمدارس هناك، وبعد مضي شهور فاجأتنا أبنتنا الكبرى وهى تعود إلى البيت حاملةً في شنطتها حبوب منع الحمل وأخذت تشرح لنا تفاصيل هذا (الدرس) الذي تعلموه في المدرسة، ومتى يتناولون تلك العقاقير؟!، صدمنا أنا ووالدها، الذي كان رجلاً متديناً لا يقبل أي تهاون أو تفريط، ولم يمر أسبوع إلا وكنا نحمل حقائبنا عائدين إلى ديارنا يقتلنا الأسف والندم على مدخراتنا التي أنفقناها على السفر. (ن. ت) قصتها لا تختلف كثيراً بعد أن عادت إلى وطنها مع ابنتيها وتركت زوجها بأمريكا، وعندما سألناها عن السبب قالت: سافرنا أنا وزوجي وابنتي إلى أمريكا بعد حصولنا على اللوتري، اليانصيب المشهور للحصول على حق الإقامة بالولايات المتحدة، كانت فرحتنا هائلة، وهناك عمل زوجي بوظيفة تدر علينا دخلاً عالياً والتحقت أنا بجامعة لأكمل تعليمي، أحسسنا أن الله استجاب لدعوتنا بالفرج، ظللنا هناك لمدة عشر سنوات أنجبت خلالها بنتاً ثانية، وكانت المشكلة أن ابنتي الكبرى قد عادت إلى المنزل في أحد الأيام ومعها صديقها بالمدرسة وأرادت أن تدخله بكل بساطة معها إلى غرفتها بالطابق الأعلى، اندهش والدها وأخبرها أن هذا لا يجوز، واستغربت هي لاعتراضه وسألته ما السبب؟، فأجاب أن هذا مناف لأعرافنا وديننا، أجابته أنها لا تعرف شيئاً عن ذلك أبداً، استاءت الأب كثيراً، وفي النهاية أطاعت والدها وطلبت من صديقها الذهاب، ولكننا كنا نلاحظ الامتعاض والغضب والاحتجاج على وجهها، ثم علمنا فيما بعد أن صديقاتها نصحنها أن تطالب بحقوقها كاملة ووجهنها أن تتصل بإدارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة ليتولوا أمر حمايتها، حزنّاً كثيراً، ولم ير والدها حلاً لتلك المشكلة إلا بأن حجز لنا في أول طائرة عائدة إلى البلاد. لقد خاف أن يتطور الأمر إلى أكثر من هذا، واتفقنا على أن يظل هناك لعدة سنوات ثم يعود ويلحق بنا. وتقول (س. ب) المقيمة بلندن أنها تنوي العودة عند حصولها على درجة الدكتوراه، وتضيف قائلةً: في البداية رأيت الحياة هناك حلماً طالما تمنيته، أحببتها وتمتعت بها، ولكن بعد زواجي وإنجابي طفلين صرت أخاف عليهما كثيراً، في المنطقة التي أقيم بها يسكن عدد ممن يمارسون الفاحشة مع الأطفال، وهناك يافطات على أبواب مساكنهم تحمل صورهم وتقول: (احذروا هذا الشخص له سوابق تحرش مع أطفال)، كما إن الجريمة منتشرة، بالأمس القريب قتل ابن لإحدى مواطناتنا برصاصة على رأسه بسبب مشكلة بسيطة في مطعم، تخيلت العيش مع أبنائي في مجتمع مثل هذا بعد أن يكبروا وينسوا لغتهم العربية ودينهم الإسلامي ويعيشون لا هم غربيين ولا هم عرباً مسلمين ورأيته مستقبلاً قاتماً وأمراً مستحيلاً، فقررت أنا وزوجي العودة مباشرة بعد انتهاء الدراسة.
• المخيمات الهولندية
في هولندا تنتشر مخيمات تكاد تشبه مدناً كبيرة يتم فيها احتجاز كل من قذفت به الظروف إلى بلادهم للهجرة أو العمل أو طلب اللجوء حتى يتم التثبت من صحة أوراقهم. الإقامة بتلك المخيمات قد تمتد لشهور وسنوات لا يتلقون خلالها إلا احتياجاتهم الضرورية في الأكل والعلاج والدراسة وتعلم لغة البلد. وتحكي إحدى ساكنات المخيمات عن تجربتها هناك بأسي وتقول: بعت منزلي بأم درمان وقررت الهجرة مع أبنائي بعد وفاة زوجي لما سمعت به من حياة مرفهة وفرص أفضل للتعليم في تلك البلاد، لكنني فوجئت بقرارهم العيش في هذه المخيمات مع مختلف الجنسيات والطبقات من طالبي اللجوء، تعلمت أنا وأطفالي اللغة الهولندية المعقدة حتى يطلقوا سراحنا بعد ستة أشهر كما يقولون ونحصل على حق الإقامة وحرية التجول هناك، إلا أن قانوناً صدر بعد أحداث سبتمبر منعوا بموجبه إصدار بطاقات اللجوء، وطلبوا منا مغادرة هولندا، وقع الخبر علينا كالصاعقة وضاعت نقودنا وتبخرت أحلامنا وقررنا العودة. (س.أ) قالت إن المشكلة لم تعد شخصية فبعض الشباب غير المسؤول يسعى للحصول على حق الإقامة بكل السبل والحيل وهو يسرد أقاويل وأكاذيب ويلفق قصصاً لا أساس لها ويكذب على السلطات هناك ويدعي أنه تعرض للتعذيب والتشريد من حكومة بلاده، بل إن بعض الأقليات الدينية ادّعت أن سلطات بلادهم تمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية وإنهم يطلبون اللجوء لممارسة شعائرهم بحرية، حتى الفتيات يكذبن ويدعين أنهن تعرضن للاغتصاب مما أعطى صورة سيئة عن بلادنا هناك، إلا أن عدداً من الدول الأوروبية فطنت إلى تلك الحيل والأكاذيب التي يطلقها طالبو اللجوء ورفضت نهائياً منح حق اللجوء لمواطني العديد من الدول.
• رعاية الأطفال
بسبب انتشار حوادث الإساءة إلى الأطفال بالبلاد الغربية واختطافهم وقتلهم وتشويههم من قِبَل آباء وأمهات مدمنين ومخمورين أو معاقين نفسياً، وضعت مؤسسات رعاية الطفل هناك برامج رعاية ومراقبة مكثفة لحمايتهم، إلا أن الكثير من المهاجرين لا يدركون أشكال تلك الرعاية وأنواعها مما سبب لهم الكثير من الإشكالات التي حدت ببعضهم إلى اتخاذ قرار العودة إلى بلادهم. السيدة تيسير روت لنا إحدى تلك القصص بتعجب وغيظ وقالت: أنجبت طفلتي الأولى بالمهجر وكنت سعيدة بها للغاية لدرجة أن كحلت عينيها بالكحل كما هي عادتنا المعروفة، وصادف أن ذهبت بها في ذلك اليوم إلى مركز التطعيم، فما إن رأتها الطبيبة هناك حتى نظرت إليّ بريبة وحملت الصغيرة باهتمام للكشف على عينيها، ولما لم تكن تعرف فكرة الكحل ومعناها سألتني ماذا وضعتي علي عينيها؟، أجبتها هي مادة للزينة، فسألتني بحدة هل تزينين طفلة صغيرة كهذه بمادة ربما تكون سامة؟، وكم كانت دهشتي بالغة عندما أمرت بإبقاء الطفلة بالمركز لحين استكمال الكشف على أصل المادة فربما أردت إيذاءها!، صرخت وقلت لهم إن مثل الأمور تحدث عندكم أنتم وحدكم وفي مجتمعكم بسبب الإدمان والمخدرات المنتشرة لديكم ولكن نحن لا نقسو على أبنائنا ولا نسيء معاملتهم، فغضبوا من قولي وتم احتجاز ابنتي بعيدة عني لأكثر من أسبوعين، ولكم أن تتصوروا عذابي في تلك المدة، إلى أن أطلقوا سراحها، وطلبوا مني مع عشرات الكتيّبات والنصائح الأخرى التي أملوها عليّ عدم وضع أي شيء عليها قبل الكشف عليه من قبلهم، ومن حينها قررت العودة، فمن يرغب في العيش في بلد لا ضمان فيه لحضانة أبنائك، وها قد رضخ زوجي في النهاية لطلبي وعدنا. (و. ج) لها قصة مشابهة تقول: عندما سقطت مكواة الكهرباء الساخنة على يد ابني الصغير الذي يحبو على الأرض في حادثة نراها نحن في بلادنا قضاءً وقدراً متوقعاً للأطفال حملت ابني إلى المستشفي القريب لتضميد جرحه، ولكنني فوجئت بخبيرة رعاية الطفل توبّخني بعنف وتهددنني بأخذ الطفل نهائياً إذا ما تكرر مثل هذا الخطأ، وقد تم إخضاعي وزوجي إلى دورة دراسية إجبارية مقيدة لمدة أسبوعين لنتعلم كيفية رعاية أطفالنا، وقد كانت المشرفة الاجتماعية تدق علينا باب بيتنا كل فترة وعلى غير موعد لتراقب كيف نتصرف مع أطفالنا. لم احتمل هذا الوضع وقررت العودة النهائية إلى بلادي.
• كثافة العمل
عندما نرى الغربيين في بلادهم وهم يركضون في الشوارع للحاق بأعمالهم التي لا يتهاونون فيها، يتملكنا التعجب، فهم كالنحل نشاطا وحركة. تجاوباً مع تلك الأوضاع نجح الكثير من الشباب العرب المهاجرين في الدوران مع تلك العجلة الضخمة وتأقلموا معها بل وبزّوا مواطني تلك الدول في العمل والعطاء، بينما فشل آخرون ورأوا دورانهم مع العجلة استرقاقاً وإضاعةً للحياة الاجتماعية التي ألفوها فقرروا العودة. الشاب (ل. ح) عاد مؤخراً من أمريكا، وكانت عودته مثار دهشة الكثيرين الذين رأوا في هجرته باباً لتحقيق أحلام حياته، إلا أنه بعد مضي بضع سنوات عاد يجر قدميه، ولا يحمل سوى سنوات أحس أنها ضاعت من حياته. ويصف (ل. ح) تلك التجربة بالقول: كانت الفرحة لا تسعني عندما سافرت إلى أمريكا بعد حصولي على اللوتري, أحسست أنها الفرصة التي كنت انتظرها، حصلت هناك على عمل منذ أول أسبوع ودخلت معمعة الحياة، واكتشفت بعد أشهر قليلة أنني أحصد الوهم، راتبي الذي أراه كبيراً، يضيع أكثر من نصفه على الضرائب والاستقطاعات والتأمين وهلمجرا، وما يتبقى منه أرسله إلى أسرتي، أصبحت أقضي ست عشرة ساعة متواصلة خلال اليوم في العمل، كنت أشعر بأن الطعام ما هو إلا وقود ليساعدني على الوقوف على قدميّ لأواصل العمل، أيام العطلة الأسبوعية أقضيها في النوم بعد أسبوع شاق، افتقدت طعم الحياة الاجتماعية والصداقات، حتى حلم الزواج تلاشى، هل آتي بزوجة هنا لتعاني الوحدة والوحشة؟، ترددت كثيراً ثم حزمت أمري على العودة، أعلم أن عليّ أن أبدأ هنا من الصفر، ولكن أن أكون مفلساً في بلدي ومع أسرتي خير لي من تلك الغربة المقيتة، لقد اكتشفت أني ولو بذلت ذلك الجهد في بلدي لربحت الكثير وأصبحت مليارديرا!. الكثيرون ممن حصلوا على اللوتري الأمريكي وسافروا إلى هناك يشعرون بالندم والأسف على مفارقة بلادهم؛ فالحياة في أمريكا تبهرهم في الشهور الأولى بسبب سهولة الحصول على بيت وسيارة عن طريق القروض البنكية، إلا أنهم وبمرور الزمن يدركون أنها حياة قاسية ومهلكة، نسبة كبيرة من رواتبهم تذهب للضرائب والفواتير وفوائد البنوك، والمدخرات قليلة وتكاد تنعدم. هناك زوجات قررن العودة وترك الأزواج هناك، وتقول إحداهن: حياتنا كئيبة؛ لا صديقة ولا جارة تؤانسك وترافقك إلى السوق ولا أهل تزورهم ويزورنك، رغم أنى أعيش في منطقة تسكنها أعداد كبيرة من العرب، لكن الكل مشغول ويلهث وراء العمل وتوفير لقمة العيش، حياتنا في بلادنا أفضل بكثير، كنت أشتكي لزوجي دوماً من الوحدة؛ فهو يخرج صباحاً ولا أراه إلا عند الليل منهكاً، عطف عليّ زوجي ورأى أن أعود وأن يظل هو هناك إلى حين يلحق بنا، الحياة هناك قاسية وجافة. سيدة أخرى عادت من المجر، كانت تتمنى بعد أن ضاقت بها الظروف في بلادها أن يحصل زوجها على عمل محترم بعد أن نال شهادته منذ سنوات طويلة في طب الأسنان من جامعة بودابست، إلا أنها ومنذ الشهر الأول بدأت تُظهر لزوجها علامات الضجر والملل وتقول: الحياة هناك مملة، ليست فيها أي تغيير، تستطيع أن تضع جدولاً لثلاث سنوات قادمة دون أن يتغير شيء، صرت أعرف بالتكرار وجوه الناس وخرائط حركتهم في الطرقات القطارات وفي ساعات معينة، أعرفهم جميعاً، وقد حفظت وجوههم وعاداتهم؛ يحملون صحفهم منهكين عائدين من أعمالهم كل يوم, إنها حياة لا تطاق، لا أعرف كيف يعيش هؤلاء الناس!.
• تكتُّلات
الملاحظة المثيرة أنه من النادر أن تجد أسراً عربية تقيم علاقات صداقة مع مواطني البلد الغربيين، كل طرف يبدي توجساً حيال الطرف الآخر، لذا تجد أن العرب عامة يكوّنون جماعات خاصة بهم، وعلى الرغم من أن ظروف الإقامة والعمل تتطلب المعرفة والتواصل، كما إن صورة العرب والمسلمين التي تعاني تشويها كبيراًٍ بسبب وسائل الإعلام الغربية في تلك البلاد تتطلب تصحيحاً، إلا أن معظم المهاجرين العرب يتعلّلون بأن التعارف والتواصل والحوار مع أهل تلك البلاد لا يتم عادة بالطرق التي ألفوها في بلدانهم، تماماً مثل قصة السيدة العربية التي أوردتها الصحف قبل فترة وأصبحت طرفةً تُحكى، فقد زارت هذه السيدة ابنتها المقيمة بأمريكا، وعندما غادرت الابنة الشقة متوجهة إلى العمل رأت الأم الزائرة أن تعد الطعام للأسرة وتتكرم ببعضه على الجيران عربوناً للمحبة والصداقة، وبالفعل حملت طبقاً إلى جارتها في الشقة المقابلة إلا أن جارتها الأمريكية اتصلت بالشرطة وأخبرتهم بأن شخصاً لا تعرفه يطرق بابها، لم تكذب الشرطة خبراً، وكانت النتيجة اعتقال الوالدة العجوز التي لم يطلقوا سراحها إلا بعد أن عرفوا مقصدها البريء!.
• الجريمة والعنصرية
كثيرة هي قصص من عادوا من هجرتهم جثثاً في توابيت، منهم الشاب عامر الذي كان يعمل معلماً بإحدى المدارس الثانوية ببلده وكان حلم حياته أن يعيش بألمانيا، وبعد سنوات من الجهد والدراسة وتعلم اللغة فتحت له ألمانيا أبوابها، ولكن الشاب الأعزل تعرض لاعتداء مميت من قبل بعض رجال الشرطة الألمانية العنصريون في أول شهور هجرته، فعاد إلى بلده مع حلمه في صندوق، وقد أغلقت المحاكم الألمانية مؤخراً ملف قضيته بعد فترة سلسلة طويلة من التحقيقات انتهت بسجن قاتليه!. قصة مشابهة حدثت لشاب آخر يعمل سائق تاكسي بأمريكا، أشهر أحد زبائنه السلاح عليه من وراء ظهره أثناء قيادته وطلب منه إخراج كل ما يحمله من نقود، صاحبنا المسكين ظن أن لصوص تلك الدول يمكن مقاومتهم بالأيدي والعراك كما يحدث مع لصوص بلادنا المسالمين!، فأوقف السيارة وحاول أن ينتزع السلاح من يد اللص، فاستقرت الرصاصة في صدره وهرب اللص وتركه جثة هامدة. وتحكي سيدة أخرى مقيمة بلندن أنها لا تشعر بأمان حتى داخل منزلها، تقول إنها تغلق عليها الأبواب عند حلول المساء، وإذا ما أضطر أحد أبنائها للخروج تظل تراقبه من شباك شقتها حتى يصعد سالماً، ولتتجنب هذا القلق المدمر كما وصفته قررت أم أحمد أن تعود إلى بلادها بحثاً عن الأمان الذي تفتقده. لا شك أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر أجّجت نيران العنصرية وضيّقت على المقيمين الخناق وتركتهم في أحوال لا يحسدون عليها، وقصة الكابتن (ت.م) الذي ظل يعمل في شركة خطوط طيران غربية شهيرة لسنوات طويلة، وبراتب وامتيازات عالية خير دليل؛ فالرجل أضحى يعاني قلقاً وشكوكاً من قبل رؤسائه حاله حال كل العرب والمسلمين العاملين في مجال الطيران، يقول (ت.م) إنهم يفتشوننا بشكل صارم ومهين ويراقبون تحركاتنا واتصالاتنا ليل نهار رغم أني أعمل معهم منذ سنوات طويلة، ضايقني هذا الوضع كثيراً، وقررت العودة نهائياً إلى بلدي.
• الزواج من الغربيات
القصص كثيرة عن تلك الزيجات التي تجمع العرب بأهل البلاد، والتي ينتهي معظمها بالإخفاق، ولكن السؤال الذي يعقب المشكلة؛ (لمن الحق في حضانة الأطفال؟) أحد المهاجرين ممن تزوجوا بامرأة غربية وأنجب منها لم تنته مشكلته معها حول الطلاق بل امتدت إلى حضانة الأطفال، فقرر ذات ليلة (سرقة) الأطفال والعودة بهم إلى بلاده، خوفاً من أن يعيشوا متغربين فكراً وسلوكاً مع والدتهم، وعاد بهم بالفعل، وبعد عدة أسابيع من عودته كانت قوات خاصة تطرق باب منزله، لم يكن الأب موجوداً، ولكن كانت الجدة ترعي الطفلين، أخذوا الطفلين رغم صيحات الجدة والجيران إلى السفارة ومن هناك إلى الطائرة لتعود بهما إلى بلد أمهما، و بطبيعة الحال لم يستطع أحد أن ينبس ببنت شفة؛ فالقانون في الدول الغربية يقف في صف المرأة عند وقوع الطلاق ويعطيها حق رعاية الأطفال حتى يبلغوا سن الشباب.
• هنالك من يشتكي من الطقس
(م.ت)، رجل في نهاية السبعين من عمره، قرر أن يلتحق بأبنائه وزوجته المقيمين في كندا منذ فترة طويلة والذين ظلوا يلحون عليه ليلتئم شمل الأسرة، هناك بهرته الحياة الحديثة وجمال الطبيعة، إلا أن البرد القارس الذي يصل في العادة إلى ما دون الصفر لشهور طويلة ظل يقض مضجعه، يقول (م.ت): أنا رجل عجوز، أحتاج إلى الدفء والشمس، لا أستطيع أن أظل طوال اليوم داخل الفراش متدثراً بعشرات الأغطية، افتقدت أصدقائي وتناول الشاي والقهوة مع الجيران، أبنائي في أعمالهم طيلة اليوم وحتى زوجتي العجوز تعلمت الإنجليزية ووجدت عملاً وتركتني وحيداً بالمنزل فقررت العودة، لا أبالغ إذا قلت إني اشتقت إلى شمس بلدي وحرارة الصيف فيها.
وبعــد
قديما قالوا: مَن عرف لغة قوم أمِن شرَّهم. وهنا نضيف أن من عرف ثقافة وحياة قوم آخرين أمن مشاكلهم، فمعظم من عادوا إلى بلادهم كانوا يجهلون طبيعة حياة وعادات تلك الشعوب التي تختلف عنا دون أن يهيئوا أنفسهم لتلك المواجهة، فعانوا مشكلات إعداد وتنشئة الأبناء، واصطدموا بقوانين الزواج من غربيات وحقوق حضانة الأطفال، وفشلوا في معرفة طرق التواصل مع تلك الشعوب، والاستقرار بينها، وها هي بلادهم بهم أولى!
- - - - - - نقلا عن مجلة الخرطوم السودانية العدد 59 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
السلام وبعد
المنقول أعلاه القصص فيهو قد تكون حقيقة ، بالمناسبة الفشل/النجاح الغني /الفقر ما داير ليهو هجرة ولا عدمو تنجح في بلدك معقول جدا وتفشل في بلدك ممكن جدا بس الهجرة اعتقد خيار فردي وشخصي بدوافع واهداف يعرفها فقط الشخص نفسو هذا لا يمنع ان تناقش الهجرة وتنظر سلبياتها وإيجابياتها قد نري سلبيات لقصة مهاجر يراها نفسو نجاح وقد نري العكس عموما الغرب ليست بالاستثناء فيهو وفيهو الكتير بقدر قصص المشاكل ، توجد الكتير من قصص النجاحات اكيد بالتوفيق من الله والاجتهاد . الغرب الحياة فيهو تختلف تماما من الحياة في السودان او الدول العربية ، إيقاع أسرع اغلب او تقريبا كل الحياة تحكمها أنظمة وقوانين وثقافة تختلف من المألوف لدي الوافدين او المهاجرين . اللغة اول المطلوبات المهمة و جدا جدا مهمة لتسهيل العَيْش، هذا لا يعني ان اللغة لوحدها تكفي بس مهمة ومفتاح اي شي يتعلق بحياة الوافد او المهاجر ياتي بعدها التعرف علي ثقافة وعادات اهل البلد، واكيد التعرف علي اهل البلد وعمل علاقات معاهم فيهو تتعمق المعرفة وتتحسن اللغة وتفتح آفاق او أبواب الحياة تكون راتبة ومملة في حالة اصرار المهاجر او الوافد ان يعيش بكل حاجاتو الجاي بيها من بلدو يعني تفكيرك وسلوكك من ثقافتك الام وتعاملك وتفاعلك مع اهل البلد زول بفهمك ماف حتي لو تتكلم اللغة احسن من اهلها لانو الكود الثقافي او الاجتماعي مفقود او بلغة ناس المنطقة والحديد محيّر، يعني تقول لي واحد والله تقرب بكتلك او بقطع رقبتك ياهو الغنم اكل فطورك، فحين انت هو لو قرب لا حتكتلو ولا وحتقطع رقبتو ولا شيتين بس هو في حياتو او في ثقافتو شغلة زي دي ماف. تلبس جلابية وتلف عمي ولا طاقية عامل فيها معتز بثقافتك ووووووووو والبلد والكلام دا مكان ما تقبل تشتت التركيز بدل الواحد فيهم يركز فيك لو بتتكلم معاه تشتت تركيزه بلبسك هو اصلا انت غير الجلابية تشتت تركيزه بلونك او خلفيتك او لهجتك حتي لو بقيت تتكلم لغتو بطلاقة لا يزال يحدق ويسمع جزءمن كلامك وجزء ما يسمعو وهكذا
انتقاد ثقافتهم وطريقة حياتهم ما منو فايدة غير يعمق الفجوة بين المهاجر وبلد الهجرة/الاستضافة الممكن يتسبب في مشاكل ، شاكلة ديل كفار اباحين غير ملتزمين دي حجج اغلب سارديها من يتطلع علي حياة الآخرين ، لو الواحد ركز في نفسو واسرتو وعملو او دراستو او الشي البيعمل فيهو احسن بكتير ماف انسان يجبرك في حاجة انت م عندك رغبة فيها مثلا انت مريض وفي المستشفي والدكتور كاتب ليك علاج وانت رافضو زول بقدر يجبرك لاخدو ماف وقيس عليه
المدخل للتعرف علي اهل البلد اللهو مزاولة نشاط في أوقات الفراغ والمداومة عليه المداومة دي السر واهم ما في المسالة يعني بتاع كورة امشي اقرب ميدان في البداية بكورتك براك بعيد من الناس أبدي قرب شوية شوية وداوم هو تقريبا نفس الناس البتلقاهم بيلعبو نفسهم البجيو طوالي مداومتك وإلا يجي يوم يسلمو عليك وتاني ينادوك للعب معاهم بعد داك تبدي حكاية انت من وين وجيت متين وتعمل شنو ووووووووووللاخر وقيس عليه
الكلام دا داخل البلد من دون هجرة موجود في حالة التنقل من مكان للتأني من دون بزل مجهود للتعرف علي طريقة الحياة في المنطقة المعينة الواحد بكون لافي في الفاضي يعني مثلا أسرة من الشمالية رحلت الغرب عرسو لولدم ولا بتهم عزمو اهل البلد جابو فنان دلوكة والبطان يلمع دورة الدلوكة والعريس شال صوطو لافي هههههه والله الا كان يجلد الكراسي او أسرة من الغرب رحلت الشرق في مناسبة عزمو اهل البلد وجابو فرنقبية دي رقصة شعبية في دارفور بالنقارة ولا زول بيفهمها ليهم هناك بل المعازيم ممكن براحة يتخارجو. قيس عليه دا للإشارة لاهمية ان يتجنب الشخص ان لا يفهم مقصده بصورة صحيحة، ممكن قصدك يكون سليم زي المرا المشت تودي اكل للجيران جابو ليها البوليس ، لا الجاب البوليس هو كعب ولا المرا المشت بالأكل هي الكعبة المشكلة هي عملت في بلد الجيران ذي ما بعملو في بلدها والجيران عملو ذي ما بيعملو في بلدهم لو كان هي بتعرف شوية عن حياتهم وهم بعرفو شوية عن بلدها ولا ثقافتها كان لا بوليس لا شيتين
الورد والود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: حامد عبدالله)
|
الأخ عادل .. لك التحية .. ولضيوفك الاكارم .
كما التحية موصولة للكاتبة المقال . الاستاذة شذي مصطفي .
Quote: مآسي الهجرة وأحلام اللوتري السودانية الأربعاء 23 جمادى الأولى 1429 هـ 28 مايو 2008 م شذى مصطفى السفر والعيش في الغرب حلم ظل يراود الكثير من الشباب والأسر العربية، عززه في دواخلهم ما ظلوا يتابعونه ويشاهدونه عبر وسائل الإعلام من تطور وعمران وتعليم راق ومساعدات حكومية وحرية رأي وتعبير وحياة سهلة تعيشها عوالم الغرب دون تعقيدات، وقد استطاع الكثيرون بالفعل افتتاح أحلامهم بالانتقال إلى الغرب بمختلف الوسائل الشرعية منها والملتوية، القليلون منهم نجحوا في بناء حياتهم واستقروا هناك تقودهم إلى ذلك حاجتهم الماسة وظروفهم المعقدة التي أجبرتهم على التكيف وتساعدهم إمكاناتهم واستعدادهم الفكري والثقافي واطِّلاعهم على قوانين تلك البلاد فنجحوا إلى حد كبير في التأقلم مع حياتهم الجديدة وتجاوزوا اختلافاتها، لكن البعض الآخر فوجئ بالواقع المختلف تماماً عما نشأوا عليه، فتحولت حياتهم الجديدة إلى رحلة صعود نحو الهاوية، ولما أحسوا باستحالة التكيف قرروا العودة إلى بلادهم وفي ملامحهم شوق إلى الديار وأسى وندم على جهد وسنوات طويلة ضاعت هباءً.. |
اخي عادل دول الغرب يسكنونها بشر وليست ملائكة وتحكمها قوانين عادلة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني . هولاء البشر منهم السئ ومنهم الحسن وهذه هي تركيبة البشر يعني ( ديل ناس الدنيا ) . ولكن هولاء البشر بكل صفاتهم السئية والغير سئية يحكمهم القانون الرادع بمعني يوجد قانون ( للعنصرية ) من اصعب القوانيين الموضوعة التي تقع عقوبها باشدة العقوبات . ويليها قانون الاغتصاب الذي لا يقل صعوبتآ منه . اما لو تكلمنا عن القوانين في حد ذاتها التي ياتي بعض المهاجرين واللاجئين لكي يحتموا بها . لم تكن قوانين سايبة وقوانين فوضوية قوانين لمن يستحقها وهنا قد يؤفاجا الكثير بالرفض ويحمل القوانين او دول الغرب المسؤلية . اديك مثال بسيط : من شروط الهجرة واللجؤ الانسان يحضر من وطنه اي الوطن الذي تشترط عليه القوانيين باعطاء انسانه حق اللجؤ والاقامة . ولكن عندما يحضر المهاجر او اللاجئ من اي دولة مستقرة وفيها الامان بدون شك لايقبل طلب لجؤئه لانه لم يستوفي شروط القوانين وكثير من اللذين يقعون في هذا الفخ هم اللذين يحضرون من دول الخليج او الناس الحججهم ما قوية دي برضو من ضمن اسباب الفشل في الاستقرار .
لا اريد اطيل ولكن لي عودة للمزيد من الشرح لو في العمر بقية .
ولكم مني اصدق الامنيات بان تحضروا وتعيشوا في دول الغرب لتسعدوا باقي عمركم .
ولي عودة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: ياسر منصور عثمان)
|
سلام للجميع .. طبعاَ نفترض بالمهاجرين لمقصود لأوروبا وأمريكا .. أكيد أن السينما والتفلزيون ظل لعقود طويلة يرسم الصورة الزاهية الجميلة لعالم الرجل الأبيض والمرأة البيضاء حتي صار العيش في أوروبا وأمريكا حلم كبير للشباب وعالم خيالي يمثل قمة الأماني .. وأهم مراكز المفارقة والمقارنة بين دولنا والعالم الأبيض هي: الطبيعة الساحرة - الماء - الجليد - الجبال - الغمام - الرشَاش - الخضرة - الوجه الحسن - الهدوء - النظام - النظافة -الحرية - القانون - الاأمان - إهتمام الناس بما يخصم فقط وليس بالآخرين .. الكلام ده علي الأقل في أوروبا وكندا ، الولايات المتحدة ما بعرفها .. في المقابل تجد في بلاد العالم الثالث وخاصة العربي والأفريقي الطبيعة القاسية الجافة - الغبار - الأوساخ - الكبت - الظلم - الفوضي - الوجوه المكفهرة المتوثبة للمشااكل - اللاقانون - قلة الأدب - التحرش بالعروض - النفاق - الفضول الشديد - التطفل - إلخ .. أعتقد دي الفروق الأساسية التي تجعل المرء يحلم بالغرب رغم رغد العيش والمال الوفير في دول المال العربية .. بس نصيحة .. لو داير تعيش في الغرب إشتغل عاطل .. فكل الضرائب والإستقطاعات الرهيبة التي تؤخذ من العاملين بنسبة ٣٧ ل٥٥ في المية من مرتب العاملين تذهب للعطالي .. رغم محدودية معارفي ، فأعرف واحد فلسطيني وواحد مغربي فضَّلوا يقعدوا عطالي بأعذار متفاوتة لأنهم وجدوا ما يتقاضونه أكثر من دخل الشغل حين تستقطع الضرائب ..
يتبع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: Munir)
|
Quote: عباس فرناس الاخ الفاضل عادل والاخوان والاخوات المشاركين ،، يظل موضوع الهجرة يختلف باختلاف الشخص والرؤية والالتزام الاجتماعى الاسري ،،، لكن وانا من الراغبين والباحثين عن الهجرة بالرغم من انني من المقيمين بدولة قطر ،،، والحمد الله في وضع اكثر من جيد جداً واقرب للممتاز ،،، لكن يظل هاجس أنك مواطن او انسان من الدرجة الثانية بالرغم أن تعامل الاخوة القطريين في قمة من الادب والذوق ألا من بعض الشذوذ وذلك حال الدنياء لا تقيم على حال ،،، رغبتي وعملى على الهجرة ياتي من عاملين اساسيين ،،، الاول الوضع الحالي في السودان لا يشجع على ان تفكر في العودة له طوعا ،، وهذا راي شخصي قد لا يتفق مع الكثيرين فيه ،، او يتفقون ولكن تبقي قناعة شخصية ،،، الخليج أذا طاب لنا الان فلن يطيب لنا غدا او بعد غد (اسه عليك الله يا عادل كان بكره لحقونا ناس البترول ديل نعمل شنو ) ،، فكان الخيار الهجرة لعدد من العوامل ،، امكانية توفير بيئة صالحة لتطوير الاسرة (الاولاد والبنات ، انا ، امهم ) من الناحية الاكاديمية والعلمية ،، ايجاد عمل خاص او بيئة استثمارية (مش ملايين عشان نكون واضحين) ، الامان الاسرى ،،، جواز جديد (مركز عليها شديد) ،، كذلك اهمية الحرية في التنقل واخيتارك لمهنتك او طريقة كسب الرزق ،،، انته التحدد عايز كم وكيف بمعنى انو الشغل لو ما عاجبك تغييروا ،،، وتفكر وتبحث عن غيروا ،،، اعلم وافهم انو الهجرة ليها سلبيات ذي ما الاغتراب ده ليه سلبيات لكن كيفية التعامل مع هذه السلبيات هنا الفرق ،، الهجرة لكى تكون ناجحة لابد من التخطيط لها جيدا ،، والهجرة التعامل معها يختلف عن كونك مغترب يعني انت مهاجر ،، لابد ان تكون لديه خطة واضحة وان تتعمل في هذا البلد على اساس انك من اصحاب البلد ،، يعني ما معقول تكون مهاجر ليك في بلد وتبنى ليك بيت في السودان ،،، وتكون قاعد في المهجر ساكن بالإيجار ،،، اهم حاجة انو تفكر على اساس انها بلدك ،،، كذلك التعامل في الامور المالية لابد من التخطيط الجديد يعني مما ممكن تكون انت شغال في وظيفة لاتوفر لك حياة مريحة وتتمسك بيها ،،، اما المسائل المتعلقة بالاسرة والأبناء ففي راي الشخصي ،، انها تتركز على التربية ،، لانه في كل مكان في الصالح والطالح ،،، اسه السودان في رقبتو تسمع منوا حاجات لمن راسك يلف ،،، مسالة البوي فرند ،،، والكلام ده ما يها في السودان وفي الخليج وفي العالم ده كلوا حاصلة بي هنا بالدس وهناك علنى ،، بالواضح ،،، موضوع الهجرة ده عايز فهم يا انا مشيت امريكيا ،،، قعدت فترة ،، شفت الحياة ما ساهلة زي ما الناس بتتصور لكن تتعب تحقق ،،، تنوم تتلوم ،،، بس باختصار ،،، اي حاجة ممكنة ،،، إلا من اباء ،،، وقعد في الضل ،،، (معليش احتمال الكلام ما مرتب لكن كتبتو ليكم زي ما جاء في راسي ،،،كان عجبكم الحمد الله وكان حاجة تاني ما تلومنى) أعجبني · رد · 13 أكتوبر، 2015 11:39 صباحاً
Facebook Comments Plugin |
لنرى اخوتنا من نافذة الفيس بوك ومداخلاتهم الجميلة الثرة ..
مرحبا بك اخي عباس فرناس
مداخلة مانعة وثرية جدا .. وكلامك عجبنا تب والله..
ربنا يحفظك واسرتك .. وما دام معانا في الدوحة باذن الله امورك طيبة لغاية ما ربنا يفرجا وبلدنا يتصلح ونرجع ليهو كلنا ..
اتفق معك في انو مسالة الاغتراب لابد ان تعقبها يا مواصلة في اتجاه الهجرة او اوبة للوطن ..
لكن بالله عليك يا عباس ما فكرت في الاولاد وتربيتهم ؟ صاح انو زي ما قلت مسالة البوي فريد اصبحت كثيرة في الدول العربية بالدس لكن برضو في الغرب مخيفة ..
المصيبة يا اخي عباس هي انو نحنا هنا في خوف من المستقبل ونحن في بلد مسلم وهادئ وامن وما دمت في وظيفتك امورك طيبة فما بالك في بلد كل يوم تصبح على جري ومساككة و عدم امان ؟
غايتو يا عباس لو جيبك ملان بتقدر تشتري بين في المهاجر يكون كويس .. لكن بالله عليك شنو الخلا خياراتك للمهاجر مرجحة بخياراتك للعودة واكيد انتا بحكم وظيفتك الكويسة بتكون باني ومركز في السودان؟
كتابتك وطرحك جميل بالله واصل في النقاش فمنكم نستفيد..
لك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: اخي عادل دول الغرب يسكنونها بشر وليست ملائكة وتحكمها قوانين عادلة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني . هولاء البشر منهم السئ ومنهم الحسن وهذه هي تركيبة البشر يعني ( ديل ناس الدنيا ) . ولكن هولاء البشر بكل صفاتهم السئية والغير سئية يحكمهم القانون الرادع بمعني يوجد قانون ( للعنصرية ) من اصعب القوانيين الموضوعة التي تقع عقوبها باشدة العقوبات . ويليها قانون الاغتصاب الذي لا يقل صعوبتآ منه . اما لو تكلمنا عن القوانين في حد ذاتها التي ياتي بعض المهاجرين واللاجئين لكي يحتموا بها . لم تكن قوانين سايبة وقوانين فوضوية قوانين لمن يستحقها وهنا قد يؤفاجا الكثير بالرفض ويحمل القوانين او دول الغرب المسؤلية . اديك مثال بسيط : من شروط الهجرة واللجؤ الانسان يحضر من وطنه اي الوطن الذي تشترط عليه القوانيين باعطاء انسانه حق اللجؤ والاقامة . ولكن عندما يحضر المهاجر او اللاجئ من اي دولة مستقرة وفيها الامان بدون شك لايقبل طلب لجؤئه لانه لم يستوفي شروط القوانين وكثير من اللذين يقعون في هذا الفخ هم اللذين يحضرون من دول الخليج او الناس الحججهم ما قوية دي برضو من ضمن اسباب الفشل في الاستقرار .
لا اريد اطيل ولكن لي عودة للمزيد من الشرح لو في العمر بقية .
ولكم مني اصدق الامنيات بان تحضروا وتعيشوا في دول الغرب لتسعدوا باقي عمركم .
ولي عودة . EmailProfileEditرد على الموضوع |
تحياتي اختي منى
القوانين النافذة التي تساوي بين الجميع تلك هي ايقونة المهاجر وفردوسها المفقود في دول العالم الثالث ..
جماعتنا البجو من دول الخليج ديل مش مفترض يكونو راكزين اكثر بحكم انهم عندهم قروش نهاية الخدمة مثلا؟
لماذا يفشل القادمين من الخليج احيانا ؟
وهل تشترط الهجرة للنجاح فيها عمرا معينا او كبر الاسرة او صغرها ؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: سلام للجميع .. طبعاَ نفترض بالمهاجرين لمقصود لأوروبا وأمريكا .. أكيد أن السينما والتفلزيون ظل لعقود طويلة يرسم الصورة الزاهية الجميلة لعالم الرجل الأبيض والمرأة البيضاء حتي صار العيش في أوروبا وأمريكا حلم كبير للشباب وعالم خيالي يمثل قمة الأماني .. وأهم مراكز المفارقة والمقارنة بين دولنا والعالم الأبيض هي: الطبيعة الساحرة - الماء - الجليد - الجبال - الغمام - الرشَاش - الخضرة - الوجه الحسن - الهدوء - النظام - النظافة -الحرية - القانون - الاأمان - إهتمام الناس بما يخصم فقط وليس بالآخرين .. الكلام ده علي الأقل في أوروبا وكندا ، الولايات المتحدة ما بعرفها .. في المقابل تجد في بلاد العالم الثالث وخاصة العربي والأفريقي الطبيعة القاسية الجافة - الغبار - الأوساخ - الكبت - الظلم - الفوضي - الوجوه المكفهرة المتوثبة للمشااكل - اللاقانون - قلة الأدب - التحرش بالعروض - النفاق - الفضول الشديد - التطفل - إلخ .. أعتقد دي الفروق الأساسية التي تجعل المرء يحلم بالغرب رغم رغد العيش والمال الوفير في دول المال العربية .. بس نصيحة .. لو داير تعيش في الغرب إشتغل عاطل .. فكل الضرائب والإستقطاعات الرهيبة التي تؤخذ من العاملين بنسبة ٣٧ ل٥٥ في المية من مرتب العاملين تذهب للعطالي .. رغم محدودية معارفي ، فأعرف واحد فلسطيني وواحد مغربي فضَّلوا يقعدوا عطالي بأعذار متفاوتة لأنهم وجدوا ما يتقاضونه أكثر من دخل الشغل حين تستقطع الضرائب ..
يتبع .. ________ وهكذا الحياة .. |
تحياتي اخي منير وشكرا لاثرائك البوست بهذه المداخلات الرائعة ؟
العوامل التي ذكرتها واوجه المقارنة نتفق فيها معك تماما .. ولكن بالله هسة في ناس قاعدين عطالى ساكت في الغرب وعايشين في امان الله؟
طيب .. لو الحكومة بتديهم قروش كيف يرضوها لانفسهم ؟
عليك الله يا منير وانت من المهاجرين يا ريت تعكس لينا صورة الشباب المهاجر في الاونة الاخيرة .. يعني من الالفينات وانتا ماشي ؟ هل تكمنو من العمل ولا قاعدين عواطلية ساكت ..؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: سلام اخوي عادل وضيوفه الاكارم
انا غايتو هسه مغترب وندمت على عدم اغتنامي فرص الهجرة الكتييييرة اللقيتا والان افكر في الهجرة لو ربنا سهل.....ههههههههههه
مع ودي |
تحياتي اخي ياسر
غايتو لو سويت ليك شفع كتار اصرف نظر ..
لكن لو بي رقبتك اركب البحر تب ..هاهاها
والله يا ياسر كتير من اصدقائي هاجروا ولكن لم تحدثني نفسي ابدا بالهجرة ..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
عليك الله يا عادل البيخلي الناس ما تقع البحر شنو؟ عاين زي الطبيعة دي .. ده نموذج بس للخضرة الممكن تكون قدام بيتك إن كنت من عشاق سكن الأرياف .. سيبك من الوجه الحسن هسه .. لو لقينا زمن ممكن الواحد يجي يرغي عن جوانب متعددة للإختلافات والمحاسن والمساوئ والعمل و الضمان الإجتماعي وغلاء ورخص المعيشة ومآلات هجرات اللاجئين الأخيرة علي أوروبا والتغيير المرتقب علي المواطن وردود فعله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: Munir)
|
نسيت أذكر من مشهيات الهجرة وأسباب أحلام الشباب أيضاً الروايات المكتوبة والشفاهية عن أوروبا وأمريكا، وأخص بالذكر رواية موسم الهجرة إلي الشمال وحكايات مصطفي سعيد ، بالإضافة لروايات العائدين من هناك والفخر بمغامراتهم مع الشقراوات وو والتي تلهب مشاعر أولاد الحلة ..
بمناسبة الهجرة للشمال دي أنا قبل كده قلت إنو سهم الهوي متجه شمالاً .. العالم كله مجذوب للقطب الشمالي ..!!! حتي عندكم مثلاً عرب الخليج مدين اليمن بالجزمة وميتين في دباديب سوريا ولبنان .. أمشي أفتح القنوات الإماراتية تلقاها تحولت لقنوات لبنانية .. وناس الشام بدورهم واقعين البحر عشان يصلوا أوروبا والغاية القصوي كمان أوروبا الشمالية وخصوصاً اسكندنافيا بلاد الروقة الجد جد .. اليومين ديل شاايف يورونيوز تعيد وتكرر مآساي المهاجرين وقاعدة تركز بصورة إنتقائية علي بعض منهم واليومين ديل بالذات ركزوا علي شاب سوري في أحد دول العبور دي - سلوفينيا أظن - .. فالشاب بكل براءة بيقول ليهم إنو قرأ إقتصاد وماشي يشتغل في الدنمارك .. مسكين ماعارف الراجيهو .. فهو كلاجئ عليه يمشي يقرأ تاني ويبدأ باللغة أولاً .. كان عندنا جار عراقي دكتور .. يعني قرأ طب في العراق فأُجبر أن يقرأ الطب من أول وجديد .. مسلسل طويل شديد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: Munir)
|
عفواً يادوب قريت مشاركة الأخ عباس بن فرناس :) .. بقول ليهو ما تعمل حركة عباس بن فرناس تتهور وتقوم تطلع فوق وتجي ناطي .. قدّر لرجلك قبل الخطو موضعها ..هههه .. لو عاوز تجي لشغل لازم تقدم من مكانك وتخش البلاد بعقد عمل رسمي ، وإلاْ فإنك ستضيع زمنك وقروشك ومستقبلك لو حاولت تخش بسياحة وتقول تفتش من بلد المهجر .. فمثلاً في هولندا عاوزين يسنوا قانون - أو هو مسنون فعلاً - إنو لو أوروبي عديل ، قول ألماني، لن يسمح لك بالبقاء بدون عملل أكثر من ٣شهور .. ثم إنك لو لقيت شغل من حيث تقيم - قطر مثلاً - مافي ضمان علي ديمومة الشغل .. وفي بلجيكا مثلاَ إقامتك لازم تتجدد سنوياَ مع تجديد عقد العمل ..ولو عقد العمل إتلغي إقامتك تتلغي .. ولن تحصل علي الإقامة الدائمة -التي لاتحتاج عقد عمل - إلاّ بعد ٥ سنوات متواصلة .. وبعد مشكلة اللاجئين الحديثة دي متوقعين تشدد شديد في مسألة حقوق الإقامات واللجوء والضمان االإجتماعي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: Munir)
|
كلامي الأخير لعباس ابن فرناس ده طبعاَ لا ينطبق علي كندا واستراليا .. فهاتين دولتا هجرة ..فاتحات علناً للهجرة ، لكين طبعاً حسب شروطهم - وهي مبذولة في الإنترنت - .. لكين غايتو زول يمرقها في كندا واستراليا إلاّ يكون قلبه قوي وقنعان مرة واحدة .. الله يكون في عون صاحبي يحي قباني وصاحبي خالد العبيد وتاس تراجي ووعييييك .. أعتقد للهجرة لكندا مثلاَ هناك نقاط يجب إحرازها ثم إثبات المقدرة علي العيش علي النفقة الخاصة لمدة ٦شهور ثم بعدها تحصل علي الإقامة الدائمة .. وربما بعد عدة سنوات الجواز الكندي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: Munir)
|
الاخ عادل سلام والبيسأل ما بتوه
Quote: نحن هنا بالخليج مثلا رغم عدم وجود الأمن الوظيفي ولكن الحال مستقر حتى الآن |
ما في أمن وظيفي في أي مكان
Quote:
في الخليج مثلا لو وقفت من عملك لاي ظرف انهارت حياتك في الغربة وحياة اسرتك .. لن تقدر على الجلوس شهرا واحدا بلا عمل ..
|
في أمريكا ما بتقدر تقعد يوم الشارع على طول
Quote:
في الخليج الرسوم الدراسية باهظة وتستنزف معظم الراتب للعاملين في القطاع الخاص |
في أمريكا بعد الثانوي ، حدث ولا حرج - إبني على أعتاب التخرج
Quote:
هل هنالك تواصل بين المهاجر عندكم في هولندا واهله بالسودان .. زيارات دورية مثلا |
تقصد زيارة للأهل ؟ ده لو قدرت تاخد اكتر من ثلاث اسابيع في القطاع الخاص،
أخي عادل ، امسك في خليجك ده بيدينك وكرعينك ، نصيحة مجرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: صلاح جادات)
|
Quote: عليك الله يا عادل البيخلي الناس ما تقع البحر شنو؟ عاين زي الطبيعة دي |
عليك الله يا منير هل بتسمح ليك نفسك انك تتهنى بالطبيعة و المناظر الخلابة و انت بعيد في المهجر ؟؟انا عن نفسي لا اذوق طعم للحياة مهما كانت مناظرها و انا بعيد عن الاهل و الاصدقاء و بشوف مناظر زي دي و زي الكأني بتفرج في تلفزيون لا معنى للحياة دون اصدقاء الطفولة و أيم الله لم اجد صديقا منذ ان فارقت اصدقاء طفولتي .. فقط عبارة عن مجاملات و تطييب خاطر الانسان ده كائن اجتماعي انطباعي البيئة الاولية التي نشأ فيها لا تكاد يمحوها الزمان و ان تطاول و ستبقى هي المعيار الحقيقي للسعادة عموما انا بعتبر فترة هجرتي و اغترابي خصما على الحياة الحقيقية التي انقطعت عنها و التي لا ازال اهفو اليها و انا اشاهد هذا العالم الجامد الذي هو اشبه بالموات على عكس الاخرين الذين يعيشون الحياة اينما وجدت و يتأقلمون و يتطبعون اينما حلوا انا اعتبر نفسي عملت Pause لي حياتي صابرا و ممنيا النفس بالعودة لتلك الدنى و تلك العوالم التي لا تزال هي حلمي و رجائي ...رفْرَفَ القلبُ بجنبي كالذبيحْ وأنا أهتف: يا قلبُ اتّئدْفيجيب الدمعُ والماضي الجريحْ لِمَ عُدنا؟ ليت أنّا لم نعد !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: خالد المبارك)
|
تحياتي اخي الكريم منيرسعيد جدا جدا بمداخلاتك الواعية والثرة والمفيدة لنا جميعا ..وياريت تواصل عبر هذا البوست في بيان تجربتك مع الغربة لتعم الفائدة ونستفيد من خبراتك المتراكمة حولها ..فعلا كثير من الروايات الشفاهية هي ما اغرت الكثيرين للهجرة وايضا لابد من وضوح الرؤية : اين تضع رجلك؟هل الهجرة مطلوبة لارباب الاسر الكبيرة ام الشباب الفردانيين هم الاوفر حظا والاقدر على مشاكلها؟قبل يومين قابلت والد احمد الصوفي الذي قررت اسرته الاستقرار في قطر بدلا عن اميركا وخياراتها المستقبلية المتعددة..وجدته مبسوط جدا ومرتاح جدا للعيش في قطر..الاسر دائما ما ترغب في الاجواء الامنة والمستقرة ..يا ريت تواصل لينا عبر البوست باراءك النيرة..احترامي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
شكرا ابن العم صلاح جادات لرفع البوستتحياتي لك ومشتاقين ياخي..بالله ما تنسى تكتب لينا عن الغربة في افريقيا ..زمان اهلنا كانوا تجار في يوغندا وكينيا وعندهم دكاكين في مريدي وياي وكبويتا ونمولي كلها راحت شمار في مرقة بالحرب والانفصال..في اجازتي بالسودان غشيت الصوارد والجوير وشربت الشاي تب في بيت اولاد الحاج جابر ..احسن الله عزاءكم في شيخ المامون ..تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: عليك الله يا منير هل بتسمح ليك نفسك انك تتهنى بالطبيعة و المناظر الخلابة و انت بعيد في المهجر ؟؟انا عن نفسي لا اذوق طعم للحياة مهما كانت مناظرها و انا بعيد عن الاهل و الاصدقاء و بشوف مناظر زي دي و زي الكأني بتفرج في تلفزيون لا معنى للحياة دون اصدقاء الطفولة و أيم الله لم اجد صديقا منذ ان فارقت اصدقاء طفولتي .. فقط عبارة عن مجاملات و تطييب خاطر الانسان ده كائن اجتماعي انطباعي البيئة الاولية التي نشأ فيها لا تكاد يمحوها الزمان و ان تطاول و ستبقى هي المعيار الحقيقي للسعادة عموما انا بعتبر فترة هجرتي و اغترابي خصما على الحياة الحقيقية التي انقطعت عنها و التي لا ازال اهفو اليها و انا اشاهد هذا العالم الجامد الذي هو اشبه بالموات على عكس الاخرين الذين يعيشون الحياة اينما وجدت و يتأقلمون و يتطبعون اينما حلوا انا اعتبر نفسي عملت Pause لي حياتي صابرا و ممنيا النفس بالعودة لتلك الدنى و تلك العوالم التي لا تزال هي حلمي و رجائي ...رفْرَفَ القلبُ بجنبي كالذبيحْ وأنا أهتف: يا قلبُ اتّئدْفيجيب الدمعُ والماضي الجريحْ لِمَ عُدنا؟ ليت أنّا لم نعد ! |
حبابك اخي خالدلله درها عوالم الاهل ومراتع العشيرة وبيوتات الاقربين..لله درها روائح الدعاش والحبوبات والجروف ..والله يا خالد انا غاية مناي ان اسكن في منزل محترم في قريتي استمتع بالزراعة والجو الجميل وعشرة الاهل الذين فارقتهم منذ 28 عاما..تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
لك التحية اخ عادلوقد اعجبني ما جاء في رد الاخت منى عمسيبQuote: اما بخصوص سؤالك عن الراحة المادية والحقوق والعمل والاطفال : دا هنا مربط الفرس .يا عادل هولندا لو شغال ولا ما شغال عندك مرتب شهري يكفيك انت واطفالك . لاحظ شغال ولا عاطل .عندك اجازة سنوية بدعم التذاكر تسافر اي دولة وما تريد .التعليم : مجاني .الصحة : مجاني .السكن : مدعوم بنصف المبلع للدفع شهريآ في حالة مرتبك كم .دعم الاطفال : اطفالك انت ما مسؤل من ملابسهم واحذيتهم لما يبلغوا سن التمناشر سنة .لما يصلوا التمنتاشر : عندهم دعم الطلبة حتي التخريج يعني انت الاولاد ديل ما عندك بيهم شغلة من كل النواحي بس تادبهم وتعلمهم لغتك انت الأم لانها ما اختصاصهم هنا .دعم النساء المطلقات : اي امرأة مطلقة عندها دعم بدل الرجل مبلغ وقدروا . |
فماذا يريد الانسان فوق ذلك طالما توفرت له الحرية ؟؟؟شكرا للغرب الذي منح المهاجرين معنى لانسانيتهم واكرم وفادتهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: قرشـــو)
|
ياأخ خالد المبارك .. سلام وتحايا ..زي ماعارف من كانت هجرته إلي الله ورسوله فهجرته إلي الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلي دنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلي ما هاجر إليه .. أها نحن بنتكلم عن ناس دنيا بصيبها أو إمرأة ينكحها ديل .. لأنو الناس الهجرتهم لله ورسوله ديل ما فارقة معاهم لو قاعدين في القطب الشمالي أو الصحراء الكبري .. وأقرب مثال عندك مشائخ الطرق الصوفية والصالحين في السودان - وخصوصاً في الجزيرة - .. فمعظم قري ومدن الجزيرة كانت نواتها خلاوي صغيرة لشيخ أو ولي هجر العيش بقرب النيل ودقش الخلا .. فهؤلاء دقشوا الخلا بنية الهجرة إلي الله ورسوله .. ما ملاحظ أن معظم قري الجزيرة بعيدة من النيل ؟؟ ..وخليني أذكر ليك القصة دي .. قيل أن أحد الصالحين قرر الخلوة فقرر الهجرة بعيداً عن المدينة وقام شال معاهو ٧ بلحات قال يقضي بيها ٧ سنوات في الخلا .. فقام دقش الخلا واختار ليهول مغارة بعيدة ، قال هنا تمام .. أها بعد تلاتة سنة خلص فيهم تلاتة بلحات، قال يزيد الخلوة زيادة ويمشي يشوف ليهو مغارة أبعد .. فقام طش في الخلا تاني لغاية ما لقي ليهو مغارة تانية بعيدة مهكورة ومضلمة .. قال بس هنا تمام .. أتم الأربعة سنة بباقي البلحات .. فقام دخل المغارة وهو يتحسس خطواته في الضلمة .. وفجأة في زول عتّر ليهو كان قاعد في عمق المغارة .. فالرجل تفاجأ وقال للزول القاعد .. آخ سوري ، ما شفتك والله !! .. فردّ عليه الشيخ القاعد : إنت أكل البلح بخليك تشوف؟؟ ..إذن، بما أن الكلام هنا عن الهجرة والإغتراب من أجل رغد العيش والدنيا الناعمة قلنا االواحد يدلي بدلوه ويطق الحنك ونشوف الدوافع ومحفزات الغربة وأسبابها ونتائجها وحسناتها وسيئاتها والحقائق علي أرض الواقع .. فلربما تعلم أنه مثلاً أهلنا زمان هاجروا من الريف البعيد للخرطوم (أذكر ليك هنا قصيدة الشاعر إسماعيل حسن عند هجرته للعاصمة ورسالته التي يبتدرها ب: في درب البنات يا يمة أنا إتدردرت وأتودرت دابي .. أنا اتوكرت في بلداَ بناتها بلا الخيول الجامحة فوق الريح تشابي وو إلخ القصيدة :) ) ، .. ومن الخرطوم الناس شردت نحو الخليج.. والآن مغتربي الخليج يتوقون للغرب والغرب زاتو خشم بيوت ، وتلحظ ذلك أيام مشكلة اللاجئين الفاتت دي، حيث اللاجئين بعدما يقطعوا البحر وياخدوا السلفي، يقولوا ليك متوجهين لألمانيا والدنمارك والسويد ووو .. البني آدم ما بتملأ عينه إلاّ التراب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
Quote: Isam Hagmusa · Regional Manager في الخليج للحاسبات الآليةالأخت مني رسمت لكم صورة وردية تسيل لها اللعاب. شخصياً هاجرت إلي هولندا مطلع التسعينات للدراسة وبحمده تعالي تحصلت علي درجة الدكتوراة وعملت في أفضل الشركات وأنصفوني (بحمده تعالي هاجرت من هولندا وقررت طائعاً رفض كل أشكال الضمان الإجتماعي) ولكن هل هذا هو هدف للحياة، أعني هل توقفنا هنا! أقولها وبكل تجرد كثير من يعيش في بلاد المهجر يعاني الأمرين، أقصد بالأخص الذين يعيشون علي الضمان الإجتماعي وبالتالي علي دافعي الضرائب وللأسف نظرة المجتمع لهم نظرة لا تسر العدو. نعم بحكم القانون سوف يعطونك الضمان الإجتماعي ويظل السؤال: كيف يتم صرفه، عليك أن تثبت كل 4 أسابيع انك تستحق مايصرف لك بإثباتك للبحث عن العمل المناسب وإذا ما أثبت سعيك الحثيث للبحث عن العمل سوف تلزم بأعمال ومجبر أخاك لا بطل! هذا الضمان الإجتماعي وللأسف غير كثير من أخلاق وطبائع البشر باللف والتحايل علي القانون والضرائب لجلب حفنات من السنتات ويالها من معاناة.هنالك المثير للحديث عنه ولكل مقام مقال.ماأريد أن أقوله هنا، كفانا خداع لبني جلدتنا ورسم صورة وردية والتغاضي عن الحقيقة والتي في كثير من الأحيان لاتسر. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: ahmedona)
|
ومادام الكلام جاب الكلام خليني أنزل ليك قصيدة اسماعيل حسن كاملة - رحمه الله - .. وهي عن فتي الشمالية التربال الجابته القراية للخرطوم وهو يمتلك قلوب أولاد الشمالية المقددة بالأحاسيس المرهفة .. فتاه مع الجمال العاصمي مثل توهان ناس الضهاري..في درب البنات يايمه كلمات اسماعيل حسن في درب البنات يا يُمّه أنا اتبشتنت .. و اتبهدلت و اتغربت دابيأنا اتوكّرتَ في بلدا بناتا بلا الخيول الجامحة فوق الريح تشابيوجوهن يُمّه كان شفتي القَمَرْ .. لَجْلَجْ يضاحك في الرّوابيعيونن يُمّه زي بحر المحيط الموج يولول .. والعِرِقْ لافِحنى فايت وا خرابيسنيناتِن بلا شُخُب الحليب الصافي يرهج في الكبابيريقِنْ يُمّه زي خمر التمور المِنْ زمان طامْرِنو في جوف الخوابيرقيباتن رقاب الريل .. على الحَدَب البعيد شَرَفَنْ علي هِوهيو كلابيالعرجون يصارع في السبيط .. مِندلّي في قَلْب الجريدْ هتّان ينقّط في العسل يا ريت شرابيولونِن يُمّه زي لون القمِحْ ضَرّوه شوف ضراني كيف ..الله يضاريكَ يا الضَرْضَرْ صَوابيدريباتِن عُقاب التِّيه .. ما في خبير يشق التِّيه على بلد الدوابيمهورِن غاليْ ما بقدر عليهن .. وحاتك انت ما بقدر عليهنكمان شوفي المصيبه نفيستي فيهنمنو البقدر يمد ايديهو لي كيس المرابيدحين يايمه راجع لي دريبك أنا الغرقان وفي الموجات أشابيأصارع في الهلاك يايمه قاسي ..بعد قربت لي قيف الشرق تلفحني شيمه كاسحه مغربا بيمشاكل الدنيا من ما فتّ منّك ..إلى هادا الوَكِتْ وأيضا كذلك إلى ما بعدو ضدي مبشتنابيقعدتَ الليله زي فاقداً مزوزو أجرجر في التراب .. ودّرْ حجابيوان كان للقروش إن شا الله طايريمعلّم الله لي حولين اسم فرطاقه ما دخلت جرابيأنا لا مالاً لقيتو عشان أشوفك ..أجيك أقدل مع الجنيات تجيكي العافي بس فضل شبابي .. (شبابي زاتو راح)والخبر المهم ما قلتو ليك يا يمه قبّال أنسى في آخر جوابيدا شيتاً أصلو ما فكّرتَ فيهو .. وحاتِك ضُمّه ما كان في حسابيإرادة المولى مو خافي عليكن .. وكان دسّيتا لابدْ من تجيكنخبيري مع البنات والليل يهوّد .. أهزْ ضرعاتي وارفع في حجابيأنا بقيت غناي ألعلع في البنادر .. مِتِل ناس ود صليليح .. طنبرابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: Munir)
|
بوست مهم جدا اعادني للكتابه في البوست بعد طول انقطاعبأعتباري من الجيل الثاني لاسره مهاجره و بأعتبار ولدي من الجيل الثالث الرك في موضوغ الابناء على الاسره و البيت و التربيه السليمه و تفهم الام و الاب انو اولادوهم ما اتربو في السودان انا الكبيره من اربعه ابناء حضرت لامريكا و عمري تمنيه سنوات و الصغيره عمرها كان سنهالان اعمارنا تتراوح بين الخامسه و التلتين و و السادسه و العشرين قبل سته سنوات مرض والدي رحمه الله مرض عضال و لرم الفراش و اصبح لا يتحرك الا بمساعده و استفحل المرض و ترك اخي الصغير عمله كمهندس طيران و تفرغ تماما لوالدي و ممارضته بمساعلاتنا و رغم ان الحكومه وفرت لوالدي ممرض مرافق الا ان اخي كان يرفض تماما ان يقوم الممرض بمساعدته في استحمام والدي او تبديل ملابسه قبل شهرين عندما نقلت والدي للمستفي في يوم وفاته و عندما دخل في غيبوبه الموت اجتمع بنا فريق الاطباء و كانو مندهشين انو والدنا المقعد تماما في كامل نضافته و هندامه و انو رغم عدم الحركه التام لم يصاب بقرحه فراش او تيبس عضلات و اندهشو اكثر حينما سالو عن دار الرعايه المقيم بها و اجبنا انه لم يغادر بيته و ان اخي كان قايم بكل اموره الدكتور الكبيى قعد يبكي و قال طول تسعه و تلاتين سنه في الطب ما سمع بناس بيهتمو بمريضهم سنوات و انو في اولاد بيخلو شغلهم تماما للتفرغ لرعايت والدهم قبل موت والدي بساعات قمت انا بتدبير امور الجناره و بالاتصالات المطلوبه و توفى والدي تلك الليله و هو محاط بنا جميعا كنت خايفه انو نضطر نلجأ للغرباء لدفن والدي و لكن ادهشوني اخواني بصراجه رفضوا تماما ان يقوم اي شخص بغسل والدنا او تكفينو و قاموا بنفسهم بعمل كل شي و في خلال ساعات فقط اتصلو بي من المقابر و قالو لي نحن دفننا بابا و راجعين نجهز الصاله للعزاء في العزاء افراد الحاليه كلهم اشادو بأخواني و تربيتهم و انهم ادهشو الناس بوقفتهم في والدنا و في اليوم التاني اتصل بي صاحب محل تجهيز الجنازه و هو كردي و اشاد باخواني و قال لي ما حصل شفت اولاد متربيين في امريكا بيعملو كده مع ميتهم برضو شيخ صلي بيهم في المسجد استغرب انهم اتصرفو و كانهم متعودين على الموت و على تجهير الجثمان و استغرب كونهم اتربو في امريكا و انه الصغير لا يجيد العربيه حضر صديق والدي للعزاء و قال لاخواني انا لو مت في الغربه تدفنوني انتوو قال ليهم انتو ولده رابحه و قال ليهم في السودان بيقولو فلان ده اولادو ختو راسو و رجعو بناسو و انتو ختيتو راس ابوكم و مع الحزن الشديد كنتو واقفين تشوفو الناس في الدفن العطشان و ال ما عندو عربيه معليش قديتكم بالقصه دي و الغرض منها ما انو اشكر اخوانيحبيت اقول للناس اننا ابناء المهاجرين مطلومين جدا و انو نظره الناس لينا ما دايما عادله و اننا خواجات و متامركين واننا بعيدين من الدين و العادات و التقاليد التربيه و البيت و الاسره هم الاساس لي عودم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة للمهاجرين والمهاجرات من السودانيين (Re: Dania Elmaki)
|
التحية للجميع ... حقيقة بوست يفتح الشهية للمزيد .ردآ علي الأخ الفاضل \ الفيسبوكي عصام حاج موس وهذا المقتبس : Quote: Quote: Isam Hagmusa · يعمل لدى الخليج للحاسبات الآلية الأخت مني رسمت لكم صورة وردية تسيل لها اللعاب. شخصياً هاجرت إلي هولندا مطلع التسعينات للدراسة وبحمده تعالي تحصلت علي درجة الدكتوراة وعملت في أفضل الشركات وأنصفوني (بحمده تعالي هاجرت من هولندا وقررت طائعاً رفض كل أشكال الضمان الإجتماعي) ولكن هل هذا هو هدف للحياة، أعني هل توقفنا هنا! أقولها وبكل تجرد كثير من يعيش في بلاد المهجر يعاني الأمرين، أقصد بالأخص الذين يعيشون علي الضمان الإجتماعي وبالتالي علي دافعي الضرائب وللأسف نظرة المجتمع لهم نظرة لا تسر العدو. نعم بحكم القانون سوف يعطونك الضمان الإجتماعي ويظل السؤال: كيف يتم صرفه، عليك أن تثبت كل 4 أسابيع انك تستحق مايصرف لك بإثباتك للبحث عن العمل المناسب وإذا ما أثبت سعيك الحثيث للبحث عن العمل سوف تلزم بأعمال ومجبر أخاك لا بطل! هذا الضمان الإجتماعي وللأسف غير كثير من أخلاق وطبائع البشر باللف والتحايل علي القانون والضرائب لجلب حفنات من السنتات ويالها من معاناة. هنالك المثير للحديث عنه ولكل مقام مقال. ماأريد أن أقوله هنا، كفانا خداع لبني جلدتنا ورسم صورة وردية والتغاضي عن الحقيقة والتي في كثير من الأحيان لاتسر. أعجبني · رد · 11 أكتوبر، 2015 03:53 مساءًشكرا اخي عصام لهذه الافادة ..وهي بالقطع تمثل تجربة شخص عاش ايضا في الاغتراب وله رؤيته المعتبرة هناك ..وهي تمثل عكس الجانب الاخر حيث المعاناة والضياع ..الهجرة ليست كلها وردية .. معاناتها لا توصف ..لك احترامي اخي عصام ووفقك الله |
اخوتي الآفاضل الرد لهذا الاقتباس يطول شرحة لدرجة فكرت ان افتح بوست خاص ولكن في الوقت المناسبوهنا سوف ارد بالمختصر المفيد .ارد علي هذه الفقرة :Quote: أقولها وبكل تجرد كثير من يعيش في بلاد المهجر يعاني الأمرين، أقصد بالأخص الذين يعيشون علي الضمان الإجتماعي وبالتالي علي دافعي الضرائب وللأسف نظرة المجتمع لهم |
يا اخي عصام من لايشكر الله لايشكر الناس ! ونحمد الله ليلآ نهارا ان جعلنا من الذين يفكرون ويتفكرون .اريد ان اشرح لك تجربتي التي من خلالها خدعت هولاء الاخوة والقراء بهذه الصورة الوردية ! كنت في الخليجلعدة سنين وهذا ليست حبآ في مر الخليج ولكن هروبآ من الامر منه الوضع في وطني الحبيب ولا اريد المزيد لانك في نفس الظروف . عانيت الامرين في هذه الدول التي لاترحم بدواماتها التي تفقدك الحياة في كتير من الاحيان واذلالهالبعض الوافدين وشح المرتبات ! فقررت الحضور الي اوربا ونفذت بمنتهي السهولة وحضرت ليبتسم لي الحظ واحقق نصفما اريد لو ما جميعه مقارنة بما كنت فيه ! من تعليم واكتساب للمفيد وعمل كريم يكفي لاحتياجاتي ويحفظ كرامتي ويؤكد وجودي .تحدثت اخي عصام عن هولاء الذين يعيشون علي الضمان الاجتماعي وانت تتحسر عليهم وتشكي من كل هذا التعامل معهم منغير ان تعرف الاسباب لماذا يحدث لهم كل هذا ؟ هنا سوف اشرح لكم بعض النقاط التي بموجبها يتم التعامل بهذه الصورة التي يرونها بعض الاخوة مثل الاخ عصام اهانة واذلال !اخوتي نعرف جميعآ الدول تبني من قبل شبابها من الجنسين . العطالة مرفوضة البته لا لانها بتساعدفقط انهيار الاقتصاد بل في انحراف الشباب وانشغالهم بكل ما هو مدمر لصحتهم وعقولهم واقلها المخدرات!هذا من الاسباب الموضوعية التي يجب علينا ان نتخذها بمأخذ الجد . ( الم يكن العمل عبادة ) !!!اسباب آخري .. وسوف اذكرها رغم خدش حياءنا بذكرها !!! وعذرآ اخوتي في ما سوف اقول ولكن هذه هي الحقيقة !لستة بما يفعل هولاء المهاجرين واللاجئيين !!الصوماليين : تجارة عالمية باللجؤ بمعني الصومالي يمتلك تلات جوازات ويفعل ما خفي اعظم .. وسوف اوضح لاحقآ !المهاجريين من شمال افريقيا : فعل كل ما لايخطر علي بال !!!غرب افريقيا : تذوير حتي النخاع !!!السودانيين : العمل الاسود والاعتماد التام علي دعم الدولة ! لانهم من انصار الثراء السريع !واضيف كل هولاء ومعهم اخرين من بعض الدول التي لم اذكرها لايريدون العمل و80% شغاليناسود ويعتمدون علي ضرائب الكادحين وحتي المعاقين بالدولة ! هل تصدقوا المعاقيين ( handicapped )شغاليين في حين انه كتييييييييييييير من المهاجريين واللاجئئن ما بشتغلوا ابيض فقط اسود ! يعني يشتغلوااسود من غير ضرائب وبعد دا يجوا يشيلوا مننا نحن الشغاليين التعبانيين عشان يدوهم ليها ( هل دي عمائلاخلاقية عشان الناس تتعاطف معاهم ) ؟؟؟؟عمومآ لي عودة للمزيد المخجل المحرج !! بس تابعوا معانا ..ولي عودة . لو في العمر بقية ,ولكم وافر التقدير ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |