البرلمان المقبل هو «مجلس للتصفيق والثرثرة»… وتذكر مبارك في ذكرى العبور «شر لا مفر منه»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2015, 10:29 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البرلمان المقبل هو «مجلس للتصفيق والثرثرة»… وتذكر مبارك في ذكرى العبور «شر لا مفر منه»

    09:29 PM Oct, 06 2015
    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    06qpt970.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    بأرواح أنهكها التعب وحل بها اليأس من أن تجني ثمار ثورتها، وهي ترى المجرمين الذين عاثوا في الأرض فسادا ينعمون بالأمن، ونفوس يبتعد عنها الأمل ويخيفها المجهول، احتفلت مصر بالذكرى الأهم في تاريخها الحديث نصر أكتوبر/تشرين الأول المجيد، تلك الذكرى التي تمثل بالنسبة للمصريين إكسير الحياة في أزمنة الفساد والعنف والإرهاب، الذي تتسع رقعته، والعنف الذي بات العملة الأكثر انتشاراً في البلاد..

    بأرواح أنهكها التعب وحل بها اليأس من أن تجني ثمار ثورتها، وهي ترى المجرمين الذين عاثوا في الأرض فسادا ينعمون بالأمن، ونفوس يبتعد عنها الأمل ويخيفها المجهول، احتفلت مصر بالذكرى الأهم في تاريخها الحديث نصر أكتوبر/تشرين الأول المجيد، تلك الذكرى التي تمثل بالنسبة للمصريين إكسير الحياة في أزمنة الفساد والعنف والإرهاب، الذي تتسع رقعته، والعنف الذي بات العملة الأكثر انتشاراً في البلاد..
    تحل الذكرى والجماهير تعيش لحظات البؤس واليأس، فها هو سد النهضة الذي يهدد مصر بالعطش والأرض بالجفاف، يكاد أن يكتمل، وإثيوبيا التي كانت قبل عقود تتمنى أن ترضى القاهرة عنها، تتعامل مع النظام الحاكم باعتبارها قوة عظمى، فيما يحار الرئيس السيسي في اتباع الأسلوب الأمثل في التعامل مع المصيبة التي تركها له الديكتاتور مبارك، في الوقت الذي تشرع فيه أديس ابابا في تنفيذ السد. وقد عمت صحف مصر أمس مظاهر الفرح الرسمي العارم بذكرى العبور الثانية والأربعين، وازدانت الصفحات الأول والداخلية بصور الرئيس، وأركان النظام في الاحتفالات بالمناسبة. وجنباً إلى جنب تفرقت أخبار عن الحرب الروسية على سوريا وسعت بعض الجرائد لإظهار دعمها للموقف الروسي، اتساقاً مع موقف النظام ذاته الذي عبر عنه وزير الخارجية سامح شكري، وهو ما أسفر عن توقعات بترد كبير في العلاقات المصرية الخليجية.

    نصر أكتوبر أصبح ذكرى مؤلمة للإخوان

    6 أكتوبر/تشرين الأول.. سيظل ذكرى أليمة محفورة داخل وجدان كل إخواني عايشها، وقد لا ينساها كل معارض للنظام ومؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وفق ما يراه أنس مصطفى في «المصريون»مواصلا كلامه: «هذا اليوم ارتبط بالذكرى الثالثة للمظاهرات الاحتجاجية لمؤيدي الرئيس المعزول، بالتزامن مع احتفالات النظام الجديد بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، التي خلفت عشرات القتلى في يوم دموي، كما ارتبط الاسم أيضًا في مدينة 6 أكتوبر، التي شهدت رمضان الماضي، قتل 9 من قياديي الإخوان داخل شقة بعد تصفيتهم برصاص الداخلية. وسط حالة من الاضطراب والتوتر انتابت البلاد، عقب مظاهرات دموية احتجاجًا على عزل محمد مرسى في 3 يوليو/تموز 2013، من منصبه قبل شهور قليلة وفض رابعة الدموي وأحداث رمسيس، وما زالت أصداؤها متعالية، وأصوات التنديد بها مزلزلة، ودعا تحالف الوطني لدعم الشرعية الداعم لـ»مرسي» لاستمرار التظاهر في كل مكان في مصر وبالتجمع في ميدان التحرير 6 أكتوبر للاحتجاج على عزل مرسي. في المقابل ردت حركة تمرد بدعوة المصريين أيضًا للتظاهر لاستكمال 30 يونيو/حزيران وللاحتفال بنصر 6 أكتوبر، حسبما أعلن قادتها. وأعلنت الداخلية في بيان أنها ستواجه بحسم كل محاولة لتعكير أجواء الاحتفالات بالذكرى الأربعين لحرب 1973، فيما تم تشديد التدابير الأمنية في البلاد. وتنفيذًا لدعوة التحالف، خرجت عشرات المسيرات من ميادين مصر باتجاه ميدان التحرير، ومع اقتراب المسيرات للميدان اشتعلت المواجهات بين القوات التي كانت تؤمن الميدان من ناحية ومؤيدي مرسي. وارتفع عدد القتلى في يوم ذكرى نصر أكتوبر إلى 53 قتيلا وأكثر من 500 جريح، وفق ما أعلنته وزارة الصحة، لتتشح مصر بالسواد والدمع في هذا اليوم. في المقابل، احتفل مؤيدو النظام بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، بدعوة من حركة تمرد، وخلال الاحتفال ارتفعت طائرات الجيش لتحية المحتفلين وألقت هدايا تذكارية وكوبونات خصومات مختلفة على المواطنين المحتشدين في ميدان التحرير وعدد من الميادين الأخرى…».

    في ذكرى النصر الكبير

    في ذكرى حرب اكتوبر/تشرين الأول زخرت الصحف بالعديد من المقالات التي تثني على الجيش العظيم، ومن بين هؤلاء مرسي عطاالله في «الأهرام»: «كانت بداية الزلزال الرهيب على يد سلاح الطيران بقيادة الفريق محمد حسني مبارك.. أكثر من 250 طائرة مصرية تعبر سماء قناة السويس صوب أهدافها المنتقاة بعناية في سيناء.. وفي التوقيت نفسه فتحت المدفعية المصرية بقيادة اللواء محمد حسن الماحي نيرانها بقوة أكثر من ألفي مدفع مستهدفة مواقع الإسرائيليين على طول الجبهة من بور سعيد شمالا إلى السويس جنوبا، وبتركيز شديد تجاه النقاط القوية والحصينة في خط بارليف… ولم تكد تمضي عدة دقائق حتى بدأت قوات المدفعية الساحلية بالتعاون مع زوارق الصواريخ في ضرب التجمعات الإسرائيلية شرق بورفؤاد، المحاذية للبحر الأبيض المتوسط شمالا بالتزامن مع قصف مماثل لمنطقة رأس مسلة وعيون موسى عبر خليج السويس جنوبا، بعد أن أغلقت المدمرات المصرية مضيق باب المندب… وفي ظل هذه المفاجأة التي أربكت الإسرائيليين بعد عجزهم عن تحديد المحور الرئيسي للهجوم بدأت عمليات تجهيز القوارب المطاطية التي سيمتطيها أبطال العبور تمهيدا لإنزالها في مياه القناة في التوقيت المحدد قبل آخر ضوء، بعد أن تستكمل المدافع الثقيلة مهمتها في فتح الثغرات وتدمير موانع الأسلاك وحقول الألغام.. وسوف يظل مشهد عبور عناصر الاستطلاع وقوات الصاعقة هو أهم المشاهد الجسورة التى فتحت باب النصر الكبير».

    بحكمة ودهاء السادات تحقق الانتصار

    ونتابع الاحتفال بذكرى الانتصار وهو ما يسعد جلال دويدار في «الأخبار»: «ما حدث كان تجسيدا لروح التحدي التي عظمت الإصرار على تحرير أرض سيناء واستعادة الكرامة التي أهدرت في هزيمة 1967 التي جرت في ظروف داخلية لا أعادها الله. كان وراء قرار خوضنا لهذه الحرب- التي انتهت بتحقيق الانتصار- حكمة ودهاء وسعة أفق ووطنية قائد وزعيم عظيم هو أنور السادات (رحمه الله). لا يمكن أن تهل علينا نسمات هذا النصر من دون أن نتذكر تلك الأيدي الغادرة والمجرمة التي اغتالت هذا الرجل وهو يحتفل مع أبناء القوات المسلحة بالذكرى الثامنة لانتصار أكتوبر. كل الدلائل والبراهين الموثقة بشهادات الأعداء تؤكد انه لو كتب الله له مواصلة مسيرته لعدة سنوات أخرى لاستطاع أن يغير من شكل الحياة عبورا بمصر إلى عالم التقدم والازدهار.
    يضيف الكاتب: ليس أمامنا في ذكرى يوم هذا الانتصار العظيم.. يوم 6 أكتوبر إلا أن نتذكر قدرة هذا البلد وشعبه على مواجهة الصعاب سعيا إلى إنجاز ما يتطلع إليه من آمال.. إننا لا نحتاج لتحقيق أهدافنا المنشودة سوى أن يهبنا الله من يحسن التخطيط ويقودنا إلى الطريق السليم. هذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال أصحاب التوجه الخلاق المخلصين المؤمنين بمجد وصالح هذا الوطن. هذا الهدف كان المحور الذي انطلق منه مشوار حرب أكتوبر وما حققته من انتصار لإرادة الشعب المصري».

    كل فلسطيني قنبلة موقوتة

    الكيل طفح بالفلسطينيين، وهم لا يملكون إلا الرد والتضحية بأنفسهم، فقد تساوت عندهم حياة بطعم الموت والإذلال مع الموت نفسه، وفق ما يراه طه خليفة في «المصريون»: «الرئيس الفلسطيني ذاته فاض به الكيل رغم أنه صاحب العلاقات الودية مع الإسرائيليين، وقد سلم كل أوراقه على طاولة تفاوض خذلته، وعندما يقف في الأمم المتحدة ويشتكي للعالم ممارسات إسرائيل وتعنتها واستهانتها بحقوق شعبه وإحراجها له أمام مواطنيه وأمته، فإن الأوضاع تكون قد بلغت درجة خطيرة في سحق الفلسطينيين شعبا وسلطة، حتى أوسلو التي قدم الفلسطينيون خلالها كل ما طلبته إسرائيل، فإن عقلية التطرف الإسرائيلي تتنصل من التزاماتها تجاهها. لن تشعر إسرائيل بالأمن إلا إذا نال الفلسطينيون أمنهم واستعادوا حقوقهم، كل فلسطيني هو قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار في أي لحظة، وفي أي مكان، والضربات توجه إليها من عمق القدس التي تحكم قبضتها عليها، ومن الضفة التي تحتلها، ولا تتوقف عن التوغل في المناطق الخاضعة للسلطة لتقتل وتهدم وتعتقل. لن تنفع إسرائيل أسلحتها التقليدية الضخمة، ولا سلاحها النووي في مواجهة شعب يقاوم بالصبر والاحتمال، شعب مسلح بالإيمان بالحق، لكن لصبره حدود، ولكرامته المهانة وإذلاله المتعمد حدود أيضا. لا شعب مقاوم يسعى للتحرر يتعرض للهزيمة أبدا، والفلسطينيون يقاومون منذ عقود طويلة أشرس احتلال يريد شطبهم من الوجود، وهذا مستحيل، فهذا الشعب يؤكد كل يوم حقيقة وجوده التاريخي على أرضه المحتلة. كيف ستحمي إسرائيل المستوطنين من الهجمات الفلسطينية؟ هل ستخصص لكل مستوطن حارسا؟».
    وزير الخارجية يعرض
    العلاقات مع الخليج للخطر

    وإلى تصريحات وزير الخارجية حول دعم مصر لروسيا في الحرب السورية التي يعتبرها محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذي لـ«المصريون» فجّة غير عابئ بفاتورة «تأييده» للعدوان الروسي على سوريا: «لا أدري كيف فات وزير الخارجية دخول الكنيسة الأرثوذكسية الروسية طرفًا في هذا العدوان.. ووصفته بأنه «حرب مقدسة».. وهو ما أضفى بُعدًا دينيًا «مسيحيًا»، فالصورة ربما تستقر على لوحة شديدة الخطورة على الأراضي السورية، عدوان شيعي مسيحي أرثوذكسي على مسلمي سوريا السنة! هكذا قد تبدو صورة المشهد بعد الاحتلال الروسي الإيراني، المدعوم من الكنيسة الأرثوذكسية! الأكثر دهشة أن وزير الخارجية لم يكن عند دقة وحساسية هذا التحول الخطير، ولم يدرك أن حرائقه لن تكون بعيدة عن بلاده.. ويرى سلطان أن هذا التحول، كان أكبر هدية لجماعات العنف، وتعزيز الدعوات لتجنيد المقاتلين الذين لن يكونوا بحاجة إلى مَن يقنعهم بأنها «حرب دينية»، وهم يرون جيوش الكنيسة الروسية ومقاتلي الميليشيات الشيعية والجيش الإيراني الطائفي المتطرف، يقصفون المسلمين ويدمرون قراهم ومدنهم. لن نتحدث عن ذلك وحسب رغم أهميته.. ولكن الخطورة أن شكري، لم يلتفت إلى خطورة دخول الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في الحرب.. وكان من المفترض أن يدينها وأن يطالبها بالاعتذار والتراجع عن موقفها.. لأنه شديد التماس مع الأمن القومي المصري.. إذ وضع الكنيسة الأرثوذكسية المصرية والمسيحيين الأرثوذكس المصريين في موقف شديد الحرج والحساسية أمام أشقائهم المسلمين المصريين.. بمعنى أكثر وضوحًا، فإنه وضع مسيحيي مصر في مشكلة بالغة الخطورة وورطهم في أزمة هم ليسوا طرفًا فيها، وإذا كان شكري «لا يفهم».. وإذا كان النظام مضطربًا ولا يدري أين يضع قدمه.. فإن الكاتب يتمنى أن يتبرأ البابا تواضروس مما فعلته الكنيسة الروسية.. درءًا للفتنة».

    بوتين في سوريا لفك الحصار عن بلاده

    ونبقى مع الحرب على سوريا، إذ يرى مكرم محمد أحمد في «الأهرام»، أن: «الطائرات الروسية والأمريكية والفرنسية التي تمارس عملياتها فوق الأرض السورية، تدعي جميعها أنها جاءت للحرب على «داعش»، بينما يؤكد الواقع أنها جاءت لتنفيذ خطط واستراتيجيات مختلفة لمصالح متصادمة تخاصم المصلحة العربية! وسط هذا الزحام يتهم الأمريكيون الطائرات الروسية بأنها لا تركز أهدافها على «داعش»، وتوجه معظم هجماتها إلى جماعات تتبع المعارضة السورية المسلحة الوثيقة الصلة بالولايات المتحدة، بينما يتحدى لافروف وزير الخارجية الروسي، الأمريكيين أن يقدموا دليلا واحدا على صدق الادعاء الأمريكي، مؤكدا أن الطائرات الروسية لا تقصف «داعش» فقط لكنها تضرب جبهة النصرة التابعة لـ«القاعدة» وتضرب جيش الفتح بناء على طلب من الرئيس السوري بشار الأسد، في عمل مشروع لا يعترض عليه القانون الدولي، ولا تستطيع واشنطن أن تناهضه لأنها تضع هذه المنظمات على قوائم جماعات الإرهاب. وحدها إسرائيل التي ترفض أن يكون هدف بوتين من عملياته العسكرية في سوريا مجرد نقلة جسورة على لوحة الشطرنج في لعبة الأمم، هدفها تعزيز مكانته في سياسات الشرق الأوسط، وكسب موطئ قدم قوي في سوريا، يعطيه قدرة المساومة على حل المشكلة الأوكرانية بما يحفظ ماء وجهه، ويرفع عن روسيا العقوبات الدولية. ووفقاً للكاتب تعتقد إسرائيل أن الغارات الروسية التي ركزت على مناطق حمص وحماة وسط سوريا، وامتدت إلى الشمال في منطقة حلب وإدلب تهدف إلى التمهيد لحرب برية!».

    ورطة أوباما.. بوتين فاز بالقاضية

    ونبقى مع الحرب على سوريا، حيث يرى مصطفى بكري في «الوطن» أنه: «إذا كان الموقف الروسي نجح خلال الأيام القليلة الماضية في أن يحشر أمريكا وتحالفها في الزاوية، فإنه أكد للعالم أجمع أيضاً، أن الغارات التي يشنها التحالف منذ أكثر من عام ليست سوى هزل وأكاذيب وأنها كانت بمثابة غطاء جوي لـ«داعش»، والأدلة على ذلك كثيرة وموثقة…. لقد أصبحت روسيا رقماً فاعلاً وأساسياً على الساحة السورية، سواء أرادت أمريكا أم اعترضت على ذلك، ولن ينتهي الإرهاب ويسقط كيانه الفاشي على الأرض السورية والعراقية إلا بتدخل جاد ونزيه، وربما هذا هو ما دعا رئيس الوزراء العراقى إلى أن يطلب من روسيا ضرورة التدخل في العراق وإقامة قاعدة روسية على أراضيه. ويتساءل الكاتب: متى تتعلم أمريكا الدرس؟ وهل تدرك أنها لم تعد لديها أي مصداقية حتى مع حلفائها والمقربين منها؟!».

    الهجوم على الأردنيين حماقة

    واقعة الاعتداء على المواطن المصري خالد السيد من قبل النائب الأردني زيد شوابكة و4 من أشقائه وأعوانه نموذج لحالة المبالغة بالتهويل أو التهوين، بحثا عن بطولات وتصفيق، بحسب أكرم القصاص في «اليوم السابع»: «البعض قلل من الحادث والبعض نفخ فيه، ليتحول إلى مجال المزايدات والبطولات الزائفة لبعض «كسلاء» التواصل الاجتماعي والفضائيات، ممن انخرط بعضهم في حالة من اللطم والدونية، أو الرد بالردح الافتراضي. أولا: جريمة الاعتداء على خالد، صورها ونشرها مواطنون أردنيون رفضوا سلوك النائب «القبضاي» وأشقائه وتكاثرهم بلا نخوة على مواطن مغترب. الأردنيون نشروا الفيديو وعملوا هاشتاج غضب واستنكار، وأول من قدموا الاعتذار وطالبوا بمحاسبة المعتدين، وساندوا العامل المصري بشجاعة وتعاطف، أسهما في وضع القضية أمام الرأي العام في الداخل والخارج، حتى تحركت أطراف أردنية اعتبرت الفعل جريمة منافية لتقاليد الأردن وللقانون. ومثلما هناك مواطنون تبنوا حالة المواطن المصري وساندوه في الأردن ومصر على مواقع التواصل، انتابت بعض الجالسين «على قرافيصهم أمام الكيبورد» وهو ما يعتبره الكاتب شجاعة افتراضية، بعضهم هاجم المواطن المعتدى عليه، لأنه لم يرد الضرب، وزايدوا عليه وسبوه، ووصفوه أوصافا تافهة مثلهم، من دون البحث عن ظروفه وظروف الحدث. المزايدة امتدت إلى بعض الكيبورديين ليمارسوا عادة اللطم وجلد الذات عن «المواطن الرخيص جوه وبره.. وياعيني على ولاد البطة السودا، ولو كانت السلطات تحركت إلى آخر موشح «ضرب الذات بالجزمة»، وهؤلاء لديهم شعور بالدونية لا يزيله الاستحمام».

    السياسات النقدية لم تغرِ المستثمرين

    يرى الإعلامي إبراهيم عيسى إن البرلمان المقبل لن يكون له أي دور واضح على الإطلاق، قائلا: «البرلمان المقبل هو مجلس للتصفيق والثرثرة»، حسب «بوابة القاهرة».. وأضاف في برنامجه «مع إبراهيم عيسى»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن البرلمان المقبل لا بد أن يشارك في قرار تعيين محافظ البنك المركزي، ولكن أظن أنه سيكون غير فاعل ولا دور له على الإطلاق. وتابع الكاتب الذي يعد من أبرز أنصار الرئيس السيسي والنظام الحاكم في مصر، وهو الإعلامي الذي لعب دوراً بارزاً في إسقاط حكم الإخوان ودحرهم عن سدة السلطة وجيّش الرأي العام ضدهم، أن السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي، أدت إلى زيادة الواردات بشكل كبير ونقص الصادرات ولم تقدم أي مغريات للمستثمرين».

    هيكل من مرتبة القديس للصحابي

    قبل أيام أحتفل تلاميذ الأستاذ محمد حسنين هيكل بعيد ميلاده الثالث والتسعين. تجمع التلاميذ حول «الأستاذ» كما يحبون أن يسموه، وتناقشوا معه في قضايا الوضع الراهن في البلاد، فكان حديثه بالنسبة إليهم مفاجئا وصاعقا. صحف التلاميذ؛ التي صارت مثل البرافدا (الأهرام سابقا) وإزفستيا (الأخبار سابقا) كما يشير حلمي قاعود في «الشعب»: «احتفت بالأستاذ، وأفردت له مساحات شاسعة وتحدثت عن أسرار الوهج والبقاء بالنسبة له، فقد ملأ الدنيا وشغل الناس، بما يملكه من مقومات مهنية وملكات فطرية، جعلته في بؤرة الأضواء، طوال السبعين عاما الماضية. ويدافع التلاميذ المقربون عن فكرة ارتباط نجوميته بالبكباشي ـ ملمحاً لجمال عبد الناصر- باستمرار وجوده الصحافي والفكري عقب رحيل صاحبه المهزوم دائما، وتجاوز كرسي رئاسة التحرير إلى مرحلة أشد لمعانا وبريقا.
    توالت ملاحم التقديس لهيكل فقيل: هيكل مِلك وطن، مِلك ناس هذا الوطن، هيكل من جواهر التاج، نحّ جانباً المرجفين والحاقدين من الإخوان والتابعين ومن لفّ لفهم (!) يكرهون أنفسهم، هؤلاء جميعا يذوب حقدهم في نهر الأستاذ ذوبان الملح لا يغيّرون طبيعة النهر(!) هيكل نهر الصحافة الجاري يغتسل في حضرته المحبون ويرتوون…. ويرى الكاتب أن الأمر تجاوز حد التقديس والمكايدة إلى تشبيه هيكل بأبي بكر الصديق مع الفارق: هكذا قالت ردّاحة ردحت لمن يعارضون الانقلاب العسكري الدموي الفاشي وكانت طيبة مؤدبة في عهد ما قبل الانقلاب».

    رفع العلم الفلسطيني إنجاز أدبي لا أكثر

    ونبقى مع فلسطين التي لا يتذكرها أحد حيث يرى فهمي هويدي في «الشروق» أنه: «حين رفع العلم الفلسطيني على مبنى الأمم المتحدة ومكاتبها في نيويورك في الأسبوع الماضي، كانت إسرائيل قد فتحت باب «الرحمة» الذي أغلقه صلاح الدين قبل 800 سنة لصد الغزاة القادمين من الشرق، تمهيدا لإقامة كنيس لليهود داخل باحة المسجد الأقصى ضمن مشروعهم لاقتسام المكان مع المسلمين. وأشار هويدي إلى أن الحدث الأول الذي رفرف بمقتضاه العلم الفلسطيني في سماء نيويورك كان محل حفاوة كثيرين. إذ أبرزته جريدة «الأهرام» وجعلته عنوانا رئيسيا لصفحتها الأولى (عدد الأول من أكتوبر/تشرين الأول)، ونقلت عن الرئيس الفلسطيني الذي حضر المناسبة مع الأمين العام للأمم المتحدة قوله إنه يوم «فخر واعتزاز». وتابع هويدي، أما الحدث الثاني على خطورته فلم يأت على ذكره أحد، باستثناء الصدى المتوقع بين الفلسطينيين في الأرض المحتلة وبيانات الشجب التقليدية التي صدرت عن بعض العواصم العربية. وإذ استوقفتني المفارقة، فإنني وجدت أن رفع العلم الفلسطيني على مبانى الأمم المتحدة خطوة جديرة بالحفاوة حقا، لكنها تظل إنجازا أدبيا وسياسيا يقدر في تلك الحدود. في المقابل وجدت فتح باب الرحمة بعد إغلاقه طوال ثمانية قرون إنجازا إسرائيليا لم يجرؤ أحد من القادة الصهاينة على الإقدام عليه منذ احتلال القدس في عام 1967. ووجدت أن المقابلة والتزامن بين الحدثين لهما دلالتهما العميقة التي تصور حقيقة العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ذلك أن إسرائيل ظلت طول الوقت معنية بالأرض، وتركت الحرية للفلسطينيين والعرب أن يتحركوا في الفضاء كما يشاءون، لذلك قلت في التعليق على المشهد إن الإسرائيليين أكلوا الأرض والفلسطينيين والعرب أكلوا الهواء».. وها هي تحاول الانقضاض على المسجد الأقصى بكل جرأة وصفاقة… لم تكن تلك المفارقة الوحيدة بحسب الكاتب لأن صدى الهجمة الشرسة على المسجد الأقصى في الوقت الحاضر لا تكاد تقارن بأصداء إحراق جزء من المسجد القبلي في شهر أغسطس/آب عام 1969. وهي الجريمة التي أثارت غضب العالم الإسلامي آنذاك، واستدعت عقد القمة الإسلامية، ذلك أننا بعد مضي 50 عاما على الحريق الأول لم نجد أثرا لغضب الدول الإسلامية، باستثناء بيانات الشجب والاستنكار ومطالبة المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤوليته».

    السيسي: «أنا مش سلطان»!

    أخيراً رد الرئيس عبدالفتاح السيسي على جملة وردت على لسانه قبل أسابيع، حينما وصف الدستور بأنه كتب بنوايا حسنة حيث قال أمس: «قلت الدستور بتاعنا اللي استفتينا الشعب عليه فيه حسن نوايا كتيرة، لقيت الناس تحسبت من الكلام ده، وأنا معاهم وأشارككم تحسبكم، وإوعوا تكونوا بتتعاملوا معايا على أنني صاحب سلطان، أنا واحد منكم قلتولي تعالى عشان خاطر بلدنا، ممكن صاحب السلطان له تصور في حاجة زي كده، وإن شاء الله لا». وبحسب معظم الصحف المصرية التي صدرت أمس أضاف في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الـ42 لحرب أكتوبر، أمس، بحضور الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في الكلية الحربية: «لا نريد أبداً أن نفقد ثقتنا ونتشكك في أي كلمة تُقال، وهقول لكم إن البرلمان المقبل سيكون دوره في منتهى الأهمية والخطورة، لأنه سيقر الكثير من التشريعات والقوانين، وهذا يمس الكثير من قطاعات الدولة، ونحن شاهدنا تجربة عندما قدمنا قانون الخدمة المدنية الذي لم يمس دخل قطاعات الدولة أو العلاوات، رأينا مَن خرج واعترض عليه، وهذا ما سنشاهده في البرلمان، فكل هيئة سنقوم بعمل قانون لها ستخرج وتعترض عليه، وإحنا طلبنا من أشقائنا الإعلاميين من سنة وشوية يعملوا ميثاق الشرف الإعلامي، فأرجو ألا يخرج التصريح الذي نتكلم فيه عن معناه الحقيقي ونخوف نفسنا والناس، وأنا واحد منكم».

    لماذا لم تمنع الجامعة لبس «المحزق والملزأ»؟

    ونتحول نحو المعركة ضد التسيب في الموسم الدراسي ومنع النقاب في الجامعة حيث ترى الساخرة غادة شريف في «المصري اليوم» أنه: «لا يتحرك المسؤولون إلا لما تخضهم!.. تضع لهم طاسة الخضة فبيتخضوا فيصدروا القرارات بعد سبات طويل!.. لذلك تصدر القرارات فجأة ومتأخرة عن ميعادها.. بدأت الدراسة ولم تكتمل صيانة سوى 8٪ من المدارس التي تحتاج لصيانة، إحنا نشوف وزير متوازي في كل وزارة مع الوزير الأساسي وتكون مهمته إدارة شؤون الإلخ إلخ.. لكن هل التأخير اقتصر فقط على صيانة المدارس؟.. أبدا وحياتك، الكتب الدراسية أيضا لم تنته طباعتها، وبالتالي بدأت الدراسة بدون توزيع الكتب على المدارس.. وليس الحال بأفضل في الجامعات.. ولو أنني غير مقتنعة على الإطلاق بفكرة الكتب المقررة في الجامعة، فالطالب الجامعي المفروض يبحث بنفسه في المراجع والإنترنت، المضحك، بحسب الكاتبة، أن الغالبية العظمى من الطلبة والمدرسين وأعضاء هيئات التدريس «عاملين حسابهم»، لذلك لم يلتزم أحد بافتكاسة بدء العام الدراسي، فالطلبة لم يحضروا وكذلك الأساتذة لأنهم يعلمون أنه طالما لا يوجد كتب فلن تكون هناك دراسة جادة.. فقسوها من السنين السابقة فاشتروا أدمغتهم!.. ولأننا تفاجأنا ببدء العام الدراسي ومحدش قالنا، لذلك فتحنا معركة للشو الإعلامي عن منع المنتقبات من التدريس، وكان يمكن إصدار هذا القرار قبل بدء الدراسة وليس بعدها، أو تجاهله تماما طالما أن العدد لا يتعدى أصابع اليدين.. لكن إصدار القرار قبل بدء الدراسة لن يثير جدلا ولن يحقق الشو الإعلامي المطلوب.. هذا لا يعني أنني لا أؤيد القرار، بالعكس، فالقرار يعكس موقف غالبية لا يستهان بها من العاملين في الحقل الجامعي لكن توقيت القرار سيئ للغاية، كما أن القرار كان يجب أن يتضمن منع اللبس المحزق والملزق حتى يبتعد عن تهمة العنصرية التي تلاحقه الآن».

    المنقبات يستغثن بالقضاء

    ونبقى مع معركة النقاب حيث تقدمت 63 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة القاهرة وفقاً لـ«الوطن» بتوصيات إلى محاميهن الدكتور أحمد مهران، مدير «مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية وحقوق الإنسان»، لدعم الطعن الذي تقدمن به أمام محكمة القضاء الإداري لوقف قرار الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، بمنعهن من التدريس أو إلقاء المحاضرات أو الدروس العلمية والدروس النظرية والعملية، أو الحضور في المعامل، أو التدريب العملي وهنَّ منتقبات، في جميع كليات الجامعة ومعاهدها. وقالت الدكتورة إحسان يحيى، الأستاذ في كلية الإعلام في الجامعة وإحدى المتضامنات مع أعضاء هيئة التدريس المنتقبات لـ«الوطن» إن «الفصل في هذا القرار ليس صراعاً شخصياً بين أعضاء التدريس المعترضات ورئيس الجامعة، وإنما العبرة بكون هذا القرار دستورياً من عدمه»، مشيرة إلى أن «الأستاذات المعترضات على القرار بدأن في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للطعن عليه أمام القضاء الإداري، باعتبار القرار غير دستوري وغير قانوني لمطالبة الجهات القضائية بالتدخل للدفاع عن حقوقهن، وغالبية المتقدمات بالطعن من كليات التمريض والآداب ودار العلوم في جامعة القاهرة وأعدادهن قابلة للزيادة». واعتبرت الدكتورة إحسان أن حديث الدكتور نصار في وسائل الإعلام عن أن القرار دستوري كلام غير منطقي، خاصة أن الدستور يحرم التمييز على أساس اللون أو الجنس أو الملبس، وهو إخلال صريح بمبدأ المساواة والحرية الشخصية التي يكفلها الدستور وليس من صلاحيات الجامعة أن تفرض على أعضاء هيئة التدريس زياً معيناً».

    رواتب القضاة لا ينبغي أن تكون سراً

    قال المستشار عبدالله فتحي، رئيس نادي القضاة: «ما نُشر عن رواتب القضاة في وسائل الإعلام غير صحيح بالمرة وهو ما اهتم به حمدي رزق في «المصري اليوم»: «رواتب السادة القضاة بعد كل ما نشر وينشر كذباً لم تعد أمراً داخلياً، وليس من الحكمة الإبقاء على سقوفها سراً، لماذا لا تعلنون الرواتب الحقيقية بالبدلات، من راتب شيخ القضاة وحتى وكيل النائب العام لتقطعوا الألسنة التي طالت واستطالت بالغمز واللمز. يضيف الكاتب بلغ الكذب مبلغه بنشر قوائم برواتب وهمية على درجات وهمية على صفحات وهمية ونقلتها مواقع ذائعة، وصارت رواتب القضاة وبدلاتهم عجبة، وتفنن المرجفون في المدينة في افتكاس بدلات قضائية ما أنزل الله بها من سلطان، لكنها تلقى تصديقاً لدرجة أن محترمين يرددونها في المجالس، وصارت رواتب القضاة عجبة، يتندرون بها. دفاع رئيس نادى القضاة، بدون حيثيات رقمية، ودرجات مالية، معلومة ومقننة، لا ينفى كذباً ولا يقطع الطريق على وقيعة، مطلقاً هذا ليس أمراً داخلياً، عندما تعلن رئاسة الجمهورية عن راتب الرئيس، كيف يتسنى لنا هضم إخفاء راتب وكيل النائب العام! يتابع رزق: خطة الفضح العلني الممنهج وتلويث سمعة القضاء المصري نكاية في أحكامه، وانتقاماً من تصديه للإرهابيين، باتت معلنة، ومواجهتها ليست بجرجرة هؤلاء إلى المحاكم بتهمة إهانة القضاء، ولكن بالشفافية المطلقة والمعلوماتية الرقمية، فتنهار هذه الكذبة…. يضيف حمدي: حسناً شيخ القضاة يتقاضى أقل من نصف الحد الأقصى للأجور، هذه ليست نقيصة نتدارى منها أو نخفيها، بل لابد من إعلانها على الرأي العام».

    داعش وأخواتها نجحت فيما فشل فيه الاستعمار

    أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء، أن جماعات العنف والتكفير التي تجتاح المنطقة العربية والإسلامية إنما تمثل الوجه الآخر للاستعمار القديم، الذي فشل في تثبيت أركانه وترسيخ دعائمه في المنطقة، فذهب بجيوشه وعاد بجيوش جديدة تتمثل في حركات العنف والتكفير المنتشرة في المنطقة. وبحسب جريدة «الوطن» أكد المرصد، في تقرير جديد أصدره بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر/تشرين الأول العظيمة واستعادة السيادة المصرية على كامل التراب المصري، أن ما تواجهه الأمة العربية والإسلامية اليوم من جماعات العنف والتكفير هو في حقيقة الأمر موجة جديدة لحركات الاستعمار القديم في المنطقة، التي نجحت في غزو عقول الكثير من أبناء الأمة وغرس الأفكار المتطرفة والتكفيرية في عقولهم ليتحولوا إلى أدوات تنفذ مصالح الجهات الأجنبية في بلاده وأوطانه.
    وأشار التقرير، إلى أن جماعات العنف والتكفير نجحت في تفتيت العديد من دول المنطقة التي لم تستطع قوى الاستعمار القديم أن تفتتها، وبالفعل بات شبح التقسيم يهدد دولا كثيرة في المنطقة، بل بات الحديث عن التقسيم هو المخرج الوحيد المتاح لحل مشكلات عدد من دول المنطقة. وأضاف أن جماعات العنف والتكفير نجحت في إثارة النعرات الطائفية وإذكاء الصراعات المذهبية والعقدية في عدد من الدول العربية والإسلامية، واستطاعت أن تجر الكثير من الطوائف والفرق إلى مزلق الطائفية البغيض، الذي بدوره سهل كثيرا في توسيع الفجوة بين المذاهب والفرق في المنطقة، وجعل من مبدأ تقسيم الدول واقعا معاشا. وأشار تقرير المرصد، إلى وجود العديد من الشواهد التي تؤكد على علاقة التنظيمات التكفيرية بجهات أجنبية وغربية، ووصل الأمر إلى قيام إسرائيل بعلاج المصابين من جبهة النصرة، وتنظيم «داعش» في المستشفيات الإسرائيلية».

    حسام عبد البصير




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de