|
|
 يا عرمان النضال مستمر ولكن النتائج صفرا كبير!#
|
09:33 PM Oct, 05 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
قرأت مثلي كالملايين من أبناء السودان مقالة المناضل ياسر عرمان بكل حزن نجد أن كل التفاسير التي سقها هذا الرجل تندرج تحت طائلة الخيال النضالي والتبرير الفلسفي لحقائق النضال في الواقع وتحديات أنسان القرن الحالي مع
مشكلاته الماثلة سيدي المتابع لاحوال السودان الوطن الان وانا قابع فيه يتعجب مما أل اليه الامر بكل المستويات فبينما الدول من حولنا تندفع لصناعة المستقبل وفق خطوات تختلف من مجتمع لاخر وتتخلص من الامراض الفكرية والاجتماعية
والمعضل الاقتصادي بالتخطيط والفهم السليم لكل أزمة علي حدة والسيرة بالخطط الي تحقيق رفاهية الانسان وهي محور التنمية وهدفها الحقيقي بيمنا نحن أبناء السودان ندور في حلقة مفرغة أستنفدت كل ظاقات البلد وأمكانايتها في صراعات
ومشاحنات دموية والمشهد الماساوي الذي أمامنا وأنت جزء أصيل منه لا يخفي علي أحد منا وفي كل الاحوال كان أهلنا والوطن هما الضحية فالجميع يموت بأسم تحرير السودان من ماذا سيدي الجليل لقد كفرنا بهذه الاطروحات والفشل المستمر
منكم كمعارضة وكذلك جكومة
قد نختلف في أمرا من أمور الشأن العام أولها الحرية الفكرية وفي أخرها المشاركة السياسية ومن يظن أن الحرية والمشاركة السياسية مترادفتان لا يعلم حقائق الاوضاع في بلدي وأن الحرية أعم وأشمل كلنا يعمل من أجلها وبعد ذلك نفكر في أدارة
الشأن العام وهل يحق لحامل سلاح سفك الدماء أن يكون رجل دولة وصاحب قرار سياسي في مرات عديدة طلبت من قيادات الحركة الشعبية أن تجدد دماء القيادات بعد فشل بعمر التجربة وبكل قامة قيادة موجودة علي راس العمل العسكري والسياسي
كم من الرجال يموت بلا قضية وعشرات المواثيق تكتب ولا تمثل أحد منا غير طموحات البعض السياسية وأنتم تنعمون في رفاهية المعارضة حلا وترحال ولا تصيب أحد منكم رصاصة ولا تطلق رصاصة علي أهل الفساد والقمع في الداخل يموت
الشرفاء بلا تقدم في قضايا الشأن العام ولا حلول لقضايا الوطن بل ممارسات سوفسطائية غرقت معها أحلامنا في قيام دولة ووطن نعتز به وسط الامم هل أنت سعيد بأحوال الاطفال في كاودا وألواف الجرحي من جرأ العمليات العسكرية الحمقاء
هل أنت بعد هذه الاعوام تظن أنك المناضل الذي نجمع عليه سيدي أن القيادة هي برامج وكارازما وحضور وسط هذا العالم السياسي المجنون أقولها لك فقدتم التعاطف الشعبي لا خطاء قاتلة في الاداء السياسي والاصرار علي العمل المعارض
الخارجي بل نسأل بكل لطف وأدب لو رحل النظام اليوم ماهي الخطط وابرامج التي يمكن أن تجعل من الوطن مكانا للعيش وليس بقعة توتر وأقتتال هل لديكم كم من الكودار لادارة الدولة لا نريد مزيدا من الدماء كفي دماء
أقول لك ولكل الرفاق أن الاسلام السياسي الذي يحكم السودان اليوم تربع وأصبح ملكا عضوض بسبب فوضي أدارة شئون العمل المعارض وعدم الاهتمام بأصوات الكثيرين من أبناء السودان والتمسك بالقيادة تعالوا نجعل من العام الجديد عام
محاسبة لكل المسار من طرح فكري الي أداء عسكري الي الدولة التي نناضل من أجلها وكذلك ماذا فعلت هذه القيادات من أجل هذا الشعب الذي أصبح أفقر الشعوب بسبب هذه الحروب العبثية قد أكون ضليل فقد البوصلة ولكن أحد عشاق هذا التراب
وأظن لي صادقين في هذا التوجه ينعنون العمل المعارض بصورته الحالية الالواف من الشباب في المنافي والمهاجر الاسر في معاناة لا تعرفوا عنها شيئا بل ضاع الكثيرين وهم يحملون رايات الوطن بكل صبر ونقاء وتبدل الموقف رجال فلان وأولاد
علان مزقتم كل شيء حتي الصبر الباقي من أجل التغيير ضاقت نفوسنا به ونحن نري هذه الممارسات التي لا ترتقي لقيادات أو عمل سياسي راشد كل التجربة هرج ومرج وتكسب للمال لا لأجل الوطن ولهذا الشعب النبيل
يا عرمان تقول النضال مستمر ولكن النتائج صفرا كبيرا وبيننا المحاسبة الفكرية وللشعب قول وللتاريخ الكلمة الفصل
تعالوا نختلف بسجال أكثر واعيا وفهما لمعاناة أهلنا !#
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست