|
بَابِكِرْ حَنِين يَا مُفْتَرِي!!
|
09:55 AM Sep, 30 2015 سودانيز اون لاين معاوية عبيد الصائم-ارض الله الواسعة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كُثُرٌ أولئك الذين سقطوا بتمرغ في مربط المؤتمر الوطني و بابكر حنين ليس استثناء.
أُسْنِدَتْ إليه إدارة برنامج المرشحين لرئاسة الجمهورية في الانتخابات قبل الأخيرة فكان مهندسا بارعا في تمهيد الطريق للبشير ليجيئ البشير رئيسا و يقبض حنين ثمن الولاء ملحقا ثقافيا بسفارة السودان بالقاهرة.
قصة الافتراء الذي حمله عنوان المقال هي أنني تفاجأت به وجها لوجه في واحدة من معاهد اللغة الانجليزية التي كنت أدرس بها تفاجأت به و هو يدخل الفصل دون استئذان أو تحية ثم تفرس في وجوه الدارسين و من بينهم من يكبره سنا و ربما علما ثم أشهد الله قال عبارة صاعقة قال مستنكرا: بالله ولدي بدرس مع ديل!!! ثم أشار إلى ابنه بالخروج و كل الذي قاله: عندنا مشوار.
ألْجَمَ تصرفُ بابكر حنين مُعلمنا عن النطق كما صنع كَمَّاً هائلا من الاستنكار و الاستهجان للدارسين بالفصل و كان أن ذهب فأزمعت بيني و بين نفسي أن يكون لي رد قوي جدا إن هو جاء ثانية أو برسالة إليه مع نجله لكن كان ذلك آخر عهدنا به كأنه بل من المؤكد أنه عاب أن يدرس نجله ابن الأكرمين مع ديل الغبش. و بابكر لم يكن سوى نموذج إنقاذي وُلِدَ و آخرون من رحم الفساد الاسلاموي فتنكر و تكبر على اختلاط ابنه بالعامة من الناس. بل إنه رأنا كدارسين أقل شأنا و أحط مكانة من أن يجتمع ابنه مع أولئك الذين كانوا هم السبب في صنع الفرق و أي فرق؟ فرق طبقي بين ليلة و ضحاها .. تغيرت أنماط، اجتماعيات و مظاهرهم الحياتية و بغية المزيد من اللمعان كان لزاما عليهم أن يتسلقوا أكتافنا إلى أمجادهم الزائفة.
لكن يا حنين نكاد نجزم أن عرشكم الجليدي ستذوبه حرارة الحرية التي باتت تتململ في الصدور رغبة في الانفجار و عندها ستتمنى لو أنك لم تقل بالله ولدي بدرس مع ديل!!
شريفة شرف الدين
|
|
|
|
|
|
|
|
|