|
Re: مباااااااااااااااااااااااااشر الان(310) ق� (Re: مهدي صلاح)
|
لا حول ولا قوة الآ بالله العلي العظيم !!!
والآن كيف لباقي الحجاج الالتفات لاكمال ما تبقى من الشعائر وكثرون منهم محزونون وقلوبهم تدمي !
وهل ينطلق من فقدوا ذويهم ولم يجدوهم بين الموتى للبحث عنهم كالباحث عن الابرة في كومة القش ! ام يركنون بقلوبهم لما نووا من حج !
هيهات لرجل من قلبين في جوفه !!
هل هذا تقصير من الجهات السعودية وعدم تنظيم لفلول فاقات تحسب بالملايين !
نعم نؤمن بقضاء الله تعالى وقدره ومشيئته !
ولكن نتساءل هل تتوخى السلطات في السعودية تجنب ما حدث الآن و من قبل حادث الرافعة في المستقبل حتى ياتي المسلمون للبلد الامن دون ترويع لهم ولذويهم !
وحتى لا يصير التفكير في الحج مدعاة للخوف !
وحتى يامن الحاج سلامته !
اللهم انهم ضيوفك اتوا في زيارة بيتك فتعهد بهم وانت أولى بهم ,
اللهم تقبلهم القبول الحسن وثبت قلوب ذويهم وأحبابهم واخلفهم خيرا منهم .
اللهم امين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مباااااااااااااااااااااااااشر الان(310) ق� (Re: Khalid Basheer)
|
حاج باكستاني يروي بطولة أحد رجال الأمن في إنقاذ ابنه
الطفل مع والده، والفرحة واضحة على ملامح الأب لم يدر بخلد والد الطفل الباكستاني ساجان أن ينجو ابنه (ستة أعوام) من الموت بإعجوبة بعد تواجده في شارع 204 بمشعر منى الذي شهد حادث التدافع.
وحكى الوالد لـ «الرياض» قصة بطولة أحد رجال الأمن بعد أن أنقذ ابنه، إذ روى ذلك بعد خروج طفله بالسلامة من مستشفى شرق عرفات في ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، وكانت الفرحة واضحة على محياه، وقال: "كان ابني يرافقني أنا ووالدته لأداء مناسك الحج، تواجدنا في عرفات ونفرنا إلى مزدلفة ومنها إلى منى لرمي جمرة العقبة، كان كل شيء يسير وفق ماخططنا له، في دقائق معدودة وأثناء توجهنا للجمرات حدث الازدحام في شارع ٢٠٤، كنا ننتظر أن يتنفس الشارع ويخف الازدحام، لكن للأسف أصبح الوضع أسوأ، لم أكن أدرك خطورة الوضع حتى اشتكى ابني من الاختناق، بدأ في البكاء بسبب الاختناق وبسبب خوفه من أصوات صراخ الحجاج، عندها أدركت خطورة مانحن فيه وأن حياتنا أصبحت مهددة بالخطر.
وأضاف الحاج الباكستاني، حملت طفلي على عاتقي وأمسكت بيد زوجتي وحاولنا الخروج من تلك المنطقة إلا أن قوة التدافع تسببت في سقوط ابني، حاولت حمله من الأرض والنهوض لكن تعرضنا للدهس، في تلك اللحظات لم أشعر إلا بأحد رجال الأمن وهو يسحب ابني بكل قوته حتى تمزقت ملابس رجل الأمن من شدة الزحام وتعرضه للشد والدفع، ومن حسن الحظ أن المنطقة لم تكن مثل بقية المناطق التي كان فيها التدافع مميتاً".
وواصل حديثه بقوله: "سجدت لله شكراً بعد نجاتنا وأمه دخلت في نوبة بكاء حادة فرحاً وممزوجة بالخوف ومن شدة المناظر التي شاهدتها، تعرض ابني لكدمات في الوجه والجسم وأصيب في رأسه لكنه بخير، أشكر رجال الأمن السعوديين الذين يبذلون مجهودات كبيرة، ويضحون بأرواحهم وراحتهم من أجل تهيئة الأجواء لنا، وجدنا تعامل مميز من قبل الطاقم الطبي في مستشفى شرق عرفات، وتلقى ابني العلاج المناسب، وهاهو يغادر المستشفى بالسلامة".
| |
|
|
|
|
|
|
|