مصر: عودة «العوكش» إلى الانتخابات تشعل مواقع التواصل بالسخرية!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2015, 11:08 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصر: عودة «العوكش» إلى الانتخابات تشعل مواقع التواصل بالسخرية!

    11:08 PM Sep, 24 2015
    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    احتفل انصار الإعلامي المصري توفيق عكاشة امس بعودته إلى الانتخابات البرلمانية بعد ان أصدرت محكمة إدارية في مصر الثلاثاء، حكماً يقضي بإلزام اللجنة العليا للانتخابات بإدراج اسمه ضمن الكشوف الأولية للمرشحين لخوض انتخابات «مجلس النواب 2015. كما اصدرت المحكمة نفسها قرارات مشابها بالنسبة إلى ستين آخرين بينهم وحيد فودة القيادي الشهير في الحزب الوطني المنحل.
    وكانت اللجنة العليا للانتخابات في الدقهلية أصدرت قرارها باستبعاد عدد من المرشحين. وجاءت غالبية القرارت بسبب تأخر تقديم الحساب البنكي وتناول المواد المخدرة، وتم تقديم 155 طعنا تم تأجيلها للحكم.
    واستبعدت لجنة الانتخابات في محافظة الدقهلية الإعلامي المثير للجدل من كشوف المرشحين الذين تم قبول طلبات ترشحهم، بسبب عدم استكماله الأوراق الخاصة بحسابه البنكي، الأمر الذي دفع عكاشة إلى التقدم بطعن ضد قرار اللجنة.
    وخلال جلستها الثلاثاء، والتي عُقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، تحسباً لأعمال شغب محتملة من قبل أنصار المستبعدين، أصدرت محكمة القضاء الإداري في مدينة المنصورة حكمها بقبول الطعون المقدمة من عكاشة ونحو 60 آخرين.
    وكان عكاشة تحدث عن وجود «ايد خفية» تسعى إلى منعه من دخول البرلمان، ووزع اتهاماته على عدد من الجهات منها مدير الأمن الوطني ومدير مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمرشحة الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون (..).
    ودعا عكاشة إلى مقاطعة البنك الاهلي المصري لتسببه في تأخير حصوله على صورة من حسابه المصرفي، التي تعتبر من المستندات المطلوبة ضمن أوراق الترشح. وترواحت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بين ترحيب وادانة وسخرية وتفسير لعودة «العوكش» إلى الانتخابات.
    ـ وقال عمر عبد الهادي، عضو جبهة الضمير المؤيدة لجماعة الاخوان: «مبروك المناضل توفيق عكاشه قبول أوراق ترشحه لبرلمان السيسي وعقبال الثورجي أحمد عز».
    ـ وقال طارق العوضي: «مبروك يا مصر: الغاء قرار استبعاد عكاشة من الانتخابات.. عقبال احمد عز يا رب بقي.. يا رب خدنا بقى».
    ـ وقالت انجي جمال «يا برلمانك يا مصر حزب الضلال مع عكاشة مع الرقصة لك الله يا مصر».
    وقال الكاتب الإسلامي محمد عباس: هل تذكرون التسجيل الفاضح لتوفيق عكاشة إذ يلقن معكوشته على الهواء؟ من يومها أنتظر التسجيل الآخر حين يكون محمد حسنين هيكل هو من يلقن.
    وقال آخرون:
    - «دا ها تبقي زيطة وبط ووز وعوالم ومغنواتية مش ناقص إلا المتطاهر»
    - «خالد البرنس» أعتقد أنه يستحق مجلس الشعب إذا كان من المرشحين مرتضى منصور وأحمد عز وتوفيق عكاشة أليس هو « كينج كونج».
    - «كل ده عشان يحصل على الحصانة ضد القبض عليه مرة أخرى في قضية من مطلقته او غضب الداخلية عليه..عكشة واحدة تكفي».
    - «عليا النعمة هيكون برلمان محصلش.. العوكش يهزر وسما ترقص ونادر بكار يؤذن العشاء.. عمااار يا مصر».
    - «فوز عكاشة مضمون في دائرته ومن غير تزوير، هي دي الحقيقة، ومع الحصانة هتسقط كل القضايا ضده من ديون إلى سب وقذف وغيرها كتير.. تحيا مصر».

    منار عبد الفتاح

    السيسي في ذهول بسبب حجم المشاكل… ومتهمون بالفساد على جبل عرفات

    كل عام وأنتم بخير تفصلنا عن العيد ساعات، لكن الصحف المصرية تأبى إلا أن تسير في شارع الفتنة لنهايته. كما أن المعارك بين الكتاب على أشدها، أما عن منافقي الفضائيات والصحف فلم يحصلوا على إجازة في العيد، إذ يحرصون على أن يقدموا خدماتهم السخية للنظام على حساب شعب أقرب للموت منه للحياة، فالأوضاع حتى مع دخول العيد تزداد من سيئ إلى أسوأ، ودعاوى مقاطعة اللحوم لا تحتاج لمزيد من الزخم، لأن الأغلبية تقاطعها بحكم ضيق ذات اليد.
    في صحف الأمس تواترت المعارك الصحافية التي تشعرك بنوع من الحرية الزائفة التي لا أساس لها على أرض الواقع، حيث عادة ضحايا تلك المعارك الذين يتساقطون هم أولئك الذين لاعائل لهم ولا ظهر ولا حماية من قبل الأطراف القوية في الدولة، التي تحن بقوة لزمن مبارك، بدليل استدعاء عدد من رموز حكمه في الحكومة الجديدة، كما أن التخبط هو عنوان الحكم الكبير، وهو ما سنكشف عنه بالتفصيل على لسان عدد من أبرز رموز النظام وكبار أعوانه، ومنهم الكاتب الأكثر قرباً لقلب الرئيس وهو محمد حسنين هيكل، وقد حفلت صحف أمس بالحديث عن استعدادات الحكومة في العيد من الناحية الأمنية وتوفر السلع الغذائية، وأقامت الدنيا لفوز فريق الزمالك على الأهلي وحصوله على بطولة كأس مصر والعديد من الموضوعات الأخرى وإلى التفاصيل:

    برلمان الإخوان الأفضل منذ 75عاماً

    قال الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في حواره مع «بوابة الشروق»: «إن برلمان 2012 هو أفضل مجلس نواب منذ عام 1952، بعد ثورة 23 يوليو/تموز، مشيرا إلى أن هذا البرلمان تمت إجراءاته وفقا لنظام انتخابي مقبول، وأفضل بكثير من النظام الانتخابي الحالي. وأشار عبد المجيد إلى أن برلمان 2012، لم يوجد به تمييز بين القوى السياسية، فضلًا عن تمثيل قوي لعدد كبير من الأطياف السياسية والحزبية بحوالي أكثر من 30 حزبا من أقصى اليمين إلى اليسار، وعلى الرغم من أن الإسلاميين كانوا أغلبية من حزب «الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان والنور السلفي داخل المجلس، إلا أنه لم يوجد توافق بينهم، وما يؤكد على ذلك عدم قدرتهم على تشكيل أغلبية لسحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري، في ظل اضطرابات الأوضاع في مصر في هذا التوقيت. وأضاف أن الإخوان لم يستطيعوا الهيمنة على المجلس، وكانت هناك حالة من الشد والجذب بين معظم التكتلات الموجودة في البرلمان بشكل متوازن، على الرغم من بعض الأحاديث السطحية والغربية التي كانت تصدر من بعض الشخصيات المنتمية لحزب النور. وبخصوص الجدل الدائر حول تحالف «في حب مصر»، أوضح التحالف أشبه بالميكروباص أو الأتوبيس المضمون الذي لا يتعطل، والذي يسعى الجميع إليه حتى يضمنوا وصولهم للبرلمان، وبمجرد الوصول سيتم تفكيكه، والكل سيعمل لحساب مصالحه الشخصية، فضلًا عن استغلال اسم الرئيس السيسي. وعن حزب النور، قال نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، السبب الحقيقي في انخفاض شعبية «النور» وقواعده على الأرض منذ ثورة 30 يونيو/حزيران يعود إلى الانقسام الواضح في الدعوة السلفية بين كبار القيادات والشباب».

    هيكل يفجر المفاجآت عن رعب السيسي

    ثلاث معلومات أساسية قالها هيكل بشكل غير مباشر، رصدها جمال سلطان رئيس تحرير «المصريون»: «المعلومة الأولى هي حيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة الدولة، وإحباطه، من المفاجآت التي قابلها ولم تكن في حسبانه، أو كما قال هيكل: «كان عنده تصورات حالمة، لكنه لم يكن يعرف طبيعة الملفات، ويجب أن يتجاوز تلك الصدمة»، وهيكل عندما يقول هذا الكلام فهو يقول معلومة وليس «تخمينا» أو ظنا، لأن هيكل على مقربة من السيسي والمجلس العسكري، والحوار موصول بينهم من قبل مجيء السيسي للرئاسة. والمعلومة الثانية، هي إدراك القيادة السياسية الحالية بأننا أمام خطورة كبيرة بسبب الانقسام المجتمعي الحاد، أو ما يسميه هيكل في سهرته أمس «التفكك»، ويقول: «لو استمر التفكك في الجبهة الداخلية فمصر مقبلة على كارثة»، هذه ليست رؤية هيكل، وإنما معلومات الأجهزة والدولة التي سمعها هيكل منهم، ورغم خطورة الكلام، إلا أنني أعتقد أنه أمر إيجابي جدا للسلطة أن تدرك ذلك، حتى إن تأخر البحث عن نقطة البداية لوقف الانهيار والانقسام، المهم أن تدرك أن ثمة أزمة، وأن مصر لا يمكنها الاستمرار في هذا الانقسام أو «التفكك» الخطير، لأنها ستكون مقبلة على «كارثة» حسب وصف هيكل، وهو وصف صحيح. المعلومة الثالثة في دردشة هيكل، هو التأكيد على وجود حالة تخبط وتوهان في إدارة الدولة، أو حسب نص تعبيره: «مصر انتقلت انتقالات مفاجئة.. وممكن أن تتخبط لفترة طويلة.. والوضع معقد جدا، لأن الحقائق تائهة». ويؤكد سلطان، هذه ليست انطباعات هيكل، وإنما هي ما عايشه وسمعه من قيادات رفيعة في الدولة، في جلسات صفاء ودردشة وتفريغ مشاعر القلق، والكلام يعطي انطباعا بأن التوهان والتخبط غالبا سيستمر لفترات طويلة، وأن الأمور معقدة أكثر مما نراها على السطح».

    نعالج المشاكل على طريقة «دوخيني يالمونة»!

    قال الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية في حوارمع «البديل»، إن السنوات الأربع الماضية أرهقت مصر إرهاقا شديدا، وعلى كل المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإن الحالة الحزبية تعاني من الفرقة والانقسام حتى في ما بين حلفاء 30 يونيو/حزيران. وأضاف أن عام 2014 شهد بداية استقرار مع تعلق آمال الشعب المصري بشخصية الرئيس السيسي، الذي يراهن في حركته على وطنية المصريين، ونجح في استعادة وضبط علاقات مصر الخارجية. وعن وضع مصر الحالي قال مصر مرهقة، ومازالت متأثرة بالفترة الصعبة التي عاشتها. الإرهاق واضح في الساحة السياسية ونتج عنه تأخر تطبيق القانون وما يتعلق بخريطة الطريق وإجراء الانتخابات النيابية، كما أن الإرهاق واضح في الساحة المدنية والحزبية، والاختلاف الشديد أدى إلى الفرقة والانقسام ولا يكاد يجتمع الشمل، ذلك على المستوى الفردي للأشخاص وليس على مستوى الأفكار، ونحن نعالج قضايانا على طريقة «دوخيني يا لمونة». وعن مدى نجاحنا في السير في الطريق الصحيح؟ أجاب العقبات أمامنا كبيرة، بأكثر مما يتحملها الوضع الحالي، وقد لا نستطيع بالطاقة الموجودة أن نعدو، وهناك العديد من الأسئلة المطروحة، أهمها عن البيروقراطية العريقة المتحكمة في كل شيء في البلد، وأحد أسباب تخلفها وهروب الاستثمارات، وأرى أن علاج هذه المشكلة لا يكون بعمل قانون الخدمة المدنية، فهو حل ليس ثوريا بالشكل المناسب، ووجد معارضة شديدة من الخاضعين له، وأعاد المطالب الفئوية، وكذلك كل المشاكل يمكن أن تحل بسهولة لكنها لا تُحل حلا حقيقيا. وحول تقييمه لأداء الدولة في تصديها للمشاكل؟ أجاب: الدولة تواجه تحديات كبيرة على رأسها الإرهاب، وحالة مدنية فيها الكثير من العطب، وأحيانا تخرج بمحاولات للعلاج في الأغلب قانونية كقانون الإرهاب، وتستخدم الأمن لإعادة ضبط المجتمع».

    حكومة مبارك تحت الطلب

    تفاءل الناس بحكومة جديدة، على مستوى الشكل والمضمون، لكن النظرية «المتحفية» كما يصفها محمود خليل في «الوطن» كانت هي الحاكمة على المستويين. «ليس ثمة من جديد على مستوى الشكل، فالاختيارات تمت من داخل «الماعون» نفسه الذي تشكلت به أغلب حكومات ما بعد الثورة، حيث يمد رئيس الوزراء يده في جيب لجنة سياسات الحزب الوطني «المنحل»، أو جيب الوزراء السابقين، فيأتي منها بأعضاء حكومته، ومن عجب أن تجد بعض الأسماء التي اشتملت عليها تشكيلة الحكومة الجديدة كانت ضمن التشكيلات الوزارية التي ظهرت قبل ثورة يناير/كانون الثاني 2011، ناهيك، على مستوى الشكل أيضاً، عن التمسك ببعض الأسماء المستفزة للرأي العام المصري، كما أشّارت إلى ذلك العديد من التقارير الإعلامية خلال الأشهر الماضية، والإبقاء عليها ضمن التشكيلة الوزارية، في مشهد يذكرنا بالعناد، الذي كان يتمتع به «المخلوع»، حينما كان يتمسك بوزراء لا يرضى عنهم الرأي العام لمجرد العناد. لقد بدت طريقة تشكيل الحكومة الجديدة أشبه بأسلوب أداء التاجر المفلس، حين يفتش في دفاتره القديمة.
    أما على مستوى المضمون، فمجمل التصريحات التي خرجت على لسان الوزراء الجدد، بل وعلى لسان رئيس الوزراء نفسه تؤكد، وفق ما يرى خليل، أنه لا جديد تحت شمس الحكومة. رئيس الحكومة قال إن الحكومة تعمل في ظروف صعبة، وأتعجب هل ثمة حكومة تعمل في غير هذه الظروف؟ وهل هو يضيف بذلك جديداً عما سبق وقاله محلب، أو الببلاوي، أو الجنزوري، أو قنديل، أو شرف؟ الكل خرج علينا بهذه العبارة، أو بعبارة شبيهة لينبهنا إلى أنه تحمل المسؤولية في ظروف صعبة وعسيرة. والمسكوت عنه في هذه العبارة طبعاً: لازم تستحملوني».

    القطب الروسي يتمدد مؤقتاً

    نحن ندخل بقوة، وبشكل مؤقت، في الزمن الروسي الذي تتحكم فيه موسكو في عدة ملفات إقليمية، بالتوازي مع حالة من الاضطراب والارتباك في توجهات السياسة الخارجية الأمريكية. ولعماد أديب وجهة نظر تستحق أن تسمع في هذا الشأن قالها في «الوطن»: «تمتلك موسكو الآن 3 عناصر رئيسية في ممارسة القوة عالمياً وإقليمياً: أولها أن إدارة بوتين التي أصبحت أكثر سرعة وجرأة في اتخاذ القرارات متخلصة من العيب الاستراتيجي الذي كان يعيق حركة زعامات الاتحاد السوفييتي القديم. وثاني العوامل لعب موسكو دور تاجر السلاح النشيط القادر على تزويد دول التهديد للسياسة الأمريكية بالسلاح مثل: إيران وكوريا الشمالية وسوريا.
    وثالث العناصر استغلال حالة الانكفاء الأمريكية على النفس ووضع مسألة الملف الخاص بالإصلاح الاقتصادي الأمريكي في مركز الصدارة، وتأجيل أي دور عسكري مكلف أو مرهق للاقتصاد الأمريكي، ومحاولة موسكو ملء الفراغ الذي تسببت فيه إدارة باراك أوباما المترددة. هذا كله بحسب الكاتب أوصلنا إلى مرحلة التسليم الدبلوماسي الأمريكي بأنه لا يمكن تحريك أو حلحلة أي ملفات دولية أو إقليمية، بدءاً من أوكرانيا إلى أسعار النفط، إلى الاتفاق النووي مع إيران وصولاً إلى الأزمة في سوريا واليمن من دون دور روسي فعال ورئيسي ومشارك. ومما يقوي الدور الروسي بحسب الكاتب، دخوله في تحالفات أشبه بتحالفات المافيا على المستوى الاستراتيجي مع إيران وسوريا وكوريا الشمالية. التحالف الروسي يبدأ بالتنسيق الأمني ويمر بالتبادل الفني والتجاري، ثم يصل إلى ملف التسليح والتدريب وتوفير قطع الغيار. يضيف عماد أن منطق «التاجر القوي» المساند لحلفائه من أهم أوراق فلاديمير بوتين، وهو أمر يظهر بقوة في الدعم الروسى لإيران، وفتح الطريق أمام تعاون كامل يصل إلى 30 مليار دولار».

    ما المانع في أن تترشح راقصة للبرلمان؟

    ونتحول نحو الجدل المتزايد حول ترشح الراقصة سما المصري للانتخابات البرلمانية، ويتصدى للقضية حمدي رزق في «المصري اليوم»: «شخصيا لا أجد غضاضة في أن تترشح سما وجمالات ودينا ولوسي وغيرهن، فقط لإحداث تنوع بيولوجي، كثرة من الرقاصين ترشحن للبرلمان، على الأقل «سما» رقاصة وبترقص، وملابسها شفافة، من يستنكف ترشح «سما» للبرلمان عليه أن يبحث عن بدلة الرقص في الدولاب. يضيف حمدي، خلي الطابق مستور، من يستنكفون ترشح «سما» عليهم أولاً أن يحددوا موقفهم من حق المواطن المصري في الترشح، تخيل يا مؤمن بالديمقراطية أن هناك من رفع دعوى قضائية لمنع ترشح «سما» لأن دائرته طاهرة، عفيفة شريفة، وسما لا مؤاخذة، ولا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يفصل القضاء الاداري في الأمر. «سما» بحسب الدعوى القضائية المرفوضة، تفتقد إلى حسن السمعة، رقاصة وبترقص، تخيل دائرة شعبية إذ فجأة صار رجالها جميعا يصلون على السجادة، لا يوجد بها بلطجية ولا فاسدون ولا ساقطو ابتدائية، دائرة متوضية، و«سما» هتنقض الوضوء، ما ينقض الوضوء هو ادعاء الشرف والفضيلة، ولم تدع «سما» الفضيلة، ولم تنبن دعايتها باعتبارها «صاحبة الفضيلة». يقيناً سما أخطات بالترشح في «الدائرة الفاضلة» جنب المدينة الفاضلة يمين المشيخة الأزهرية، وأنت طالع من نفق الأزهر، وداخل على مقام سيدنا الحسين، مدد، أجهل طبيعة العلاقة الآثمة بين ترشح رقاصة في دائرة تضم بين أعطافها مسجدا ومشيخة الأزهر الشريف، هي «سما» مرشحة شيخة أزهر، ناوية تخطب الجمعة!».

    يريدون دستوراً مقاس الديكتاتور

    ونتحول نحو المعركة ضد المطالبين بتغيير بعض مواد الدستور ويقودها محمد أبو الغار في «المصري اليوم»: «لا يوجد دستور في العالم ليس فيه بعض العيوب، ولكن يجمع خبراء الدساتير في مصر والعالم على أن الدستور المصري الحالي أعظم دستور مصري في العصر الحديث، وأهم نقاط القوة في هذا الدستور هي: أن باب الحقوق والحريات يماثل الدول الديمقراطية المتقدمة، وفيه حماية لجميع المواطنين، خاصة الضعفاء والمعاقين، ويمنع توغل الأجهزة الأمنية في حريتهم في التنقل والسفر ويعطي لمنازلهم حرمة، ويقيد الحبس الاحتياطي بقواعد صارمة ويقيد حالة الطوارئ التي عشنا تحتها ثلاثين عاماً في عصر مبارك. إعطاء الحرية للشعب المصري أمر يثير الغضب عند مجموعات مختلفة من الشعب المصري التي تعتقد أن هذا الشعب ليس له الحق في الحرية والتعبير وهي مجموعات إما تابعة للأمن وتحت طوعه، أو أنها فاسدة تخشى حرية الصحافة وحرية المواطنين.
    يضيف أبو الغار المجموعة الثانية من المواد هي الخاصة بباب نظام الحكم، فمنذ أول دستور مصري في العصر الحديث في عام 1923 والملك له سلطة حل البرلمان، وبالتالي إقالة الوزارة. وفي جميع الدساتير التالية أعطيت للرئيس سلطات واسعة جداً من ضمنها حل البرلمان وإقالة الوزارة وتعيين جميع الوزراء وإقالتهم في أي وقت وبدون إبداء أسباب. هذه السلطات الواسعة المطلقة غير موجودة في أي دولة ديمقراطية، الحاكم فيها هو رئيس حزب الأغلبية. أما في أمريكا فتوجد سلطات واسعة للرئيس، ولكنها مقيدة بشدة بمجلسي النواب والشيوخ. أما في دستور مصر الجديد فسلطات الرئيس، بحسب أبو الغار، كبيرة، فهو يختار رئيس الوزراء وإذا فشل في تشكيل وزارة تحصل على ثقة البرلمان يقوم البرلمان بترشيح رئيس آخر للوزراء يعنى أن الرئيس هو الذي يختار أولاً، وفي الأغلب يكون اختياره هو الذي ينفذ».

    البطالة عدو مصر الأول

    لازال البعض يرى في البطالة أهم خطر يهدد مصر ومن هؤلاء مرسي عطاالله في «الأهرام»: «أعتقد أنه يتحتم علينا جميعا ــ حكومة وشعبا ــ أن ندرك أن «غول» البطالة سيظل أشبه بكابوس يؤرق مصر جيلا بعد جيل، إذا لم يتم التعامل معه تعاملا جذريا، يؤكد استيعاب وفهم القضية الأهم وهي قضية الزيادة السكانية، التي تبتلع في جوفها كل ثمار التنمية وتؤدي بالتالي إلى تفاقم مشكلة البطالة.
    أريد أن أقول بوضوح، إن قضية الزيادة السكانية تبقى بالنسبة لوطن مثل مصر قضية مصيرية تحتاج إلى مزيد من الجهد والحسم بالوعى قبل التشريع، لكي نضمن لأجيال الغد أن تهنأ بحصاد ما يبذل من أجلها اليوم، في شكل تنمية شاملة ومشروعات عملاقة وليس من المعقول أن يستمر هذا المعدل الراهن في نسبة الزيادة السكانية التي تبتلع عائد التنمية.. وهنا ينبغي التوقف أمام حقيقة مذهلة ومؤلمة في آن، وهي أن عدد سكان مصر الذي كان في حدود 20 مليونا أو أزيد قليلا عند بداية حقبة الخمسينيات، تجاوز الآن رقم الـ 90 مليون نسمة، وذلك أمر له دلالاته الخطيرة والمزعجة التي تحتاج إلى تعامل صادق وجاد».

    مصر لن ترضخ لاستفزاز المكسيك

    لازالت أصداء مقتل 8 سياح مكسيكيين في صحراء الواحات يجر على مصر المزيد من المشاكل، إلا أن سيد عبد المجيد في «الأهرام» يشير إلى أن: «المسكيك تستفز مصر مستشهداً بالتناول الصحافي والإعلامي وتصريحات المسؤولين عن الحادث. لم يخل الأمر من استفزاز تمثل في تصريحات تفوهت بها المكسيك، ورددتها في نغمات لا يمكن وصفها سوى بالنشاز، وهي أهمية اجراء تحقيقات شاملة، في تلميح استباقي إلى أن ما سوف يجري من قبل سلطات المعنية المصرية لن يشفي غليلها، وهو ما عبرت عنه وزيرة خارجيتها عندما افصحت عن سوء نية قائلة، إن لم ترضنا النتائج فسيكون هناك تحرك دولي. وبعدها دعا رئيسها إلى طلب تعويضات. والحق أن مكسيكوستي هي آخر العواصم التي يمكن أن تتحدث عن الشفافية، ففيها العنف قاعدة وليس استثناء، البشر أجانب ومحليين يقتلون والجرائم دائما وأبدا تقيد ضد مجهول، وحالات اختفاء قسري تتورط فيها الشرطة والأجهزة الحكومية وصرخات تطالب العالم بالتدخل ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد، الذي قال عنه البابا فرنسيس إن الشيطان يعاقبها لأنها مرتع لفوضى عصابات الإجرام، باختصار فإن هذا البلد صاحب سجل سيئ السمعة، ولعل وفاة جبرائيل غارسيا ماركيز الروائي الشهير على أراضيها بدا طوق نجاة لتحسين صورتها عبر جنازته المهيبة، ولكن هيهات والدليل على ذلك أن رفاته استغاثت طالبة بأن تنتقل إلى مسقط رأسها في كولومبيا وهو ما سيتم نهاية العام الحالي»..

    هل يسكن الإرهاب الواحات؟

    ومع القضية نفسها نبقى حيث يتخوف عماد الدين حسين رئيس تحرير «الشروق» من انتقال الإرهاب للواحات: «المطلوب أن نتحرك بسرعة الآن قبل فوات الأوان وقبل الندم، علينا أن نبذل كل الجهود الممكنة وفي إطار تخطيط وتنسيق متكامل، لكي لا تتحول الواحات البحرية أو الصحراء الغربية إلى بؤرة جديدة يتوطن فيها بعض الإرهابيين، الذين خطفوا مواطنا وقتلوه يوم السبت قبل الماضي، وهو الحادث الذي قاد إلى العملية المأساوية التي أدت إلى مقتل 16 شخصا بينهم سائحون من المكسيك في اليوم التالي.
    ويذكر الكاتب بما جرى في 1 يونيو/حزيران 2014 حيث قام الإرهابيون بمهاجمة كمين لمجموعة من جنود حرس الحدود في منطقة الدهوس قرب الوادى الجديد، ما أدى إلى استشهاد ضابط وخمسة جنود، وتضاربت التقارير التي تشير إلى احتمال أن المهاجمين كانوا مهربين أو تجار أسلحة، ردا على تشديد الحراسة على الحدود مع ليبيا. وفي 19 يوليو/تموز من العام الماضي أيضا هاجم الإرهابيون الكمين نفسه عند الكيلو 100 في المنطقة الواقعة ما بين الفرافرة والواحات البحرية، واستشهد 28 ضابطا ومجندا مقابل مقتل ثلاثة من الإرهابيين. وقبل أسابيع تعرض موظف كرواتي يعمل في إحدى شركات البترول للخطف قرب هذه المنطقة، وأعلنت «داعش» قتله أخيرا بعد أن طلبت شروطا تعجيزية لإطلاق سراحه ثم جاء الحادث الأخير للسائحين المكسيكيين قبل أيام. المطلوب، وفقاً للكاتب، أن تبدأ جهة أو لجنة أو هيئة فورا في بحث ومناقشة سرية وهادئة لكل ما يتعلق بوجود الإرهابيين والمتطرفين في الواحات والصحراء الغربية وأن تكون لديها إجابات لكل الأسئلة المهمة بشأن هذا الملف الخطير. علينا أن نناقش كيف وصل الإرهابيون إلى هذه المناطق، هل هم من أهل المنطقة، أم نازحون ووافدون؟ وكيف أمكن لهؤلاء الإرهابيين تنفيذ عدة عمليات طوال أكثر من عام ونصف العام؟».

    البرادعي فقد شعبيته أم وطنيته

    ومن حروب أمس الصحافية تلك التي شنها جميل عفيفي ضد نائب رئيس الجمهوية الأسبق محمد البرادعي في «الأهرام»: «لا أعلم حتى هذه اللحظة ماذا يريد الدكتور محمد البرادعي لمصر، هذا الرجل الذي يدور حوله العديد من علامات الاستفهام، منذ أن ظهر يتحدث عن مصر بعد تركه منصب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحتى الآن، لا أعلم لماذا ظهر ولماذا هرب مع أول موقف للدولة بعد فض الاعتصام الإرهابي في رابعة، واعتذاره عن منصب نائب رئيس الجمهورية، في وقت صعب للغاية، وحتى آخر تويتة كتبها «أنا حزين على بلدي». الحقيقة أن البرادعي لم يحدد سبب حزنه، هل لأن مصر أصبحت تسير حاليا في الاتجاه الصحيح وأنه تم افتتاح قناة السويس الجديدة، أم أن القوات المسلحة قاربت على دحر الإرهاب في سيناء، أم أن الإنجازات التي تتحقق على الأرض ومحاربة الفساد تسير بشكل جيد، لم يوضح لنا سيادته سبب حزنه، لربما حزين على أنها لم تغرق في حمامات الدم، كما يحدث في سوريا وليبيا واليمن والعراق، أو أنها لم يتم تدميرها، أو لم يهجر أهلها، أو لم تتدخل في شؤونها دول أخرى. الواقع كما يراه الكاتب أن البرادعي أصبح فاقدا وطنيته وعروبته، فمتى كان البرادعي مقيما في مصر، يعرفها ويعرف شعبها وما يعانيه الشعب، المعضلة أمامه انه كان يرغب في أن يكون الكاهن الأعظم تدور حول فلكه مجموعة ممن باعوا ضمائرهم وتعاونوا لإسقاط الدولة المصرية».

    حكومة بائسة منذ مولدها

    لازالت الحكومة الجديدة تتلمس خطواتها الأولى وهو ما جعل نادر بكار في «الشروق» يهمس في أذن مسؤوليها: «بغض النظر عن الاحتجاج النُخبوي الذي وصل إلى التذمر، أو النقد الشعبي الذي بلغ السخرية، فقد بدأت أسبوع عملها الأول بالفعل، أو بالأحرى مضى من عمرها الافتراضي أسبوع وسط ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة، وتشظ مجتمعي غير مسبوق، وتحديات أمنية هائلة.. السؤال الأبرز الذي ينبغى على هذه الحكومة من خلال وزرائها أن تترجمه إلى واقع عملي هو سؤال ترتيب الأولويات.. ويليه على الترتيب سؤال الجدول الزمنى للإنجاز. يضيف الكاتب لو كان الاعتراض ولو بأشد الحملات ضراوة على أحد وزرائها مجديا في استبداله، فلن يكون مجديا في استبدال اثنين، بل وثلاثة وخمسة.. الأسماء الصادمة كثيرة للأسف، سواء من ناحية الخلفية التاريخية أو من ناحية معيار الاختيار، فليس أمام المراقب والمتابع ــ هذا إذا ما كان إيجابيا وعمليا ــ سوى أن يستبدل حملة الهجوم بأخرى للضغط.. ضغط مراقبة الأداء ومن ثم محاولة التصويب والتصحيح حتى ينقضي ما تبقى للحكومة من أيام وترحل بهدوء! ما هو أفضل ما يمكنني فعله كوزير لمدة ثمانين يوما؟ لو أجاب كل وزير عن هذا السؤال بواقعية فسيعفي نفسه ويعفينا من تبعات المعارك الإعلامية اليومية المنتظرة، والمفتعلة في أغلبها التي تستنزف المزيد من قدرات شعبنا وتبعثر ما تبقى له من أمل. ويوضح الكاتب الأمر أكثر: إذا ما استطعت سيدي الوزير أيا كان اسمك وموقعك أن تعد ملفا يتناول بالتشخيص الدقيق أبرز ما تعانيه وزارتك من عيوب مزمنة وما واجهته من صعوبات على مدى الفترة الماضية وقدمت ملفا كهذا متضمنا لمقترحاتك حول التصحيح والإصلاح لمن سيخلفك في منصبك فلن يكون ساعتها في مقدور منصف أن يلومك على ما قضيت من وقت».

    أزمة «كم» الوزيرة تتصاعد

    انتقلنا من وصاية متطرفي الدين، إلى وصاية متطرفي الإعلام هكذا يعترف محمد الدسوقي رشدي في «اليوم السابع»: «هؤلاء الذين يذهبون إلى أقصى مدى من السذاجة والتطرف، للإيحاء بأنهم خائفون على صورة الرئيس، أو تحت ظلال وهم بأنهم يجيدون قراءة ما بداخل عين الرئيس، مثلما فعل مقدم برنامج شهير وترك كل مشاكل مصر، وترك كل الملفات المعلقة في رقبة حكومة شريف إسماعيل وخصص وقته وأهدر وقت المصريين في تتبع مقاس «كم» فستان السيدة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج ولونه «وطبيعة النقوش التي تزينه»، ولم يتوقف عند التدخل الفج هذا، بل تجاوز وقال إنه قرأ في عين الرئيس عدم الرضا على ملابس الوزيرة، ثم قام بالتجويد أكثر وأكثر وأخذ يحدد للمرأة المصرية ما يجوز أن ترتديه وما لا يجوز أن ترتديه. لم يختلف ما فعله الإعلامي الشهير عما يفعله شيوخ الإخوان والجماعات المتطرفة بنظرتهم القاصرة للمرأة على أنها كيان خاضع، يجوز للرجال أن يحددوا معايير زيها وخطوتها وطريقتها في الكلام، ومثله مثل كل الشيوخ المتطرفين لم يفهم السيد المذيع الشهير، ومن معه ممن استهواهم فتح الصفحات والبرامج لانتقاد فستان الوزيرة، أن نساء مصر هن الصابرات على افتراءات المتطرفين والمتفذلكين والأوصياء والمتحرشين، وأخيرا السادة المذيعين. انتقاد فستان الوزير من قبل بعض المذيعين والإعلاميين أمر له دلالة تتعلق برؤية هؤلاء للمرأة، هم مقتنعون بأنها درجة ثانية، كائن لابد أن يكون دوما تحت الوصاية، «بروج» للتزيين، تزيين المنازل والقصور والحكومات والشاشات، ولذا تجرأوا على ترك مؤهلاتها وأفكارها وجعلوا كل تركيزهم على ملابسها».

    العمل العام يحتاج الشفافية والإفصاح

    أصبح من الطبيعي لمسؤولي الحكومة، بعد ترك مناصبهم، التوجه إلى الأراضي المقدسة، لأداء مناسك الحج والعمرة، والذي زاد العجب أن أكثر المتوجهين متهمون في قضايا فساد «رشوة أو قتل متظاهرين»، وغيرها من القضايا. والغريب أن هؤلاء الوزراء ذهبوا في طائرات خاصة، والبعض منهم اصطحب زوجته معه، في الوقت الذي تمر فيه مصر بأزمات اقتصادية. «المصريون» رصدت قائمة الوزراء الذين ذهبوا لأداء الحج بعد الابتعاد عن مناصبهم. محلب آخر المسافرين لمكة بعد سوء الخدمات المقدمة للمواطنين، فساد وزير الزراعة، قانون الخدمة المدنية وغادر محلب، مطار القاهرة الدولي متوجها إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج. محمد إبراهيم وزير داخلية «رابعة» وفي عهده فتح النار على محتجين في مدينة بورسعيد، مما أسفر عن سقوط 57 قتيلاً، وإصابة 130 آخرين، لكن الوضع اختلف بعد 30 يونيو/حزيران، حيث قام بفض اعتصامي رابعة والنهضة، ومواجهة الإخوان الذين عينوه في منصبه فكان القمع بها من نصيبهم. بعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفور إقالته من وزارة إبراهيم محلب قام بأداء مناسك العمرة في الأراضي المقدسة.. المشير طنطاوي مسؤول الفترة الأكثر دموية القائد العام الأسبق للقوات المسلحة ويعد المسؤول الأول عن حكم مصر في فترة إدارة المجلس العسكري للبلاد، وينظر له الكثيرون باعتباره المسؤول الأول عن كل الجرائم التي ارتكبها الجيش والشرطة العسكرية في حق المدنيين، والتي منها أحداث العباسية وماسبيرو وأحداث مسرح البالون واستاد بورسعيد وغيرها. وبعد خروجه من السلطة قام طنطاوي وبرفقته زوجته بأداء مناسك العمرة قبل البدء في مناسك الحج يوم 29/9/2014، بدون حراسة والتف حوله الحجاج المصريون لمصافحته والتقاط الصور التذكارية، فيما رفض المشير التصوير، قائلا نحن في عبادة. اما وزير التربية والتعليم فارس الفضائيات محب الرافعي، وكانت المدارس والإدارات والمديريات التعليمية والمعاهد القومية في عهده قد شهدت وقائع فساد بالجملة لم يستطع التصدى لها وخرج بالعديد من التصريحات التي أثارت غضب الطلاب، وغادر اخيراً «مطار القاهرة « الدولى، برفقة زوجته متجها إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج هذا العام . «العشري» وزيرة التصريحات الوهمية ناهد عشري الوزيرة، حيث فشلت في حل مشاكل العمال وقامت بالسفر إلى مكة لأداء مناسك الحج برفقة زوجها.
    الكتمان مطلوب في بعض الأعمال مثل الأعمال الأمنية والعسكرية، ولكنه بالقطع غير مطلوب في العمل العام.. العمل العام يحتاج لأكبر قدر من الشفافية والإفصاح، فإن هدف العمل العام هو الناس في نهاية المطاف، وبالتالي يتعين أن يعرف الناس كل ما يتعلق بالعمل العام، ومن يمارسونه».

    حسام عبد البصير

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de