|
اللات والعزى وهبل ويغوث ونسرا .. هي التي اقعدت بالسودان
|
01:10 PM Sep, 20 2015 سودانيز اون لاين د.محمد حسن- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
هذه الاحزاب والقيادات الاصنام التي ظلنا لها عاكفين هي التي اقعدت بنا في قاع التخلف وفاتنا ركب الانسانية المبدع فكرا وانتاجا وحتى نعرف الارضية التي نقف عليها علينا استصحاب التاريخ بكل مرارته ولابد من اعادة صياغته وكشف المستور عنه في تاريخ السودان حتى نعالج مايمكن معالجته وبر الاجزاء الفاسدة ا من المعروف ان الاستعمار كان يامل في تتويج احد السيدين ملكا على السودان ولكن الصبغة الديمقراطية التي كانت موجودة آنذاك وتكوين نادي الخريجين وظهور الجبهة المعادية للاستعمار والتي استقطبت اعداد كبيرة من الشباب المستنير نسفت الفكرة ولكن الفكرة الملكية مازلت تعشعش في آل البيتين وهذا يظهر في السلوك السياسي الاني إن اكبر حزب في السودان هو حزب الامة مرتكزا على تاريخ جهادي لدولة المهدية والذي كان يمكن رائدا في التقدم الفكري والاخلاقي وبالتالي الانتاجي ولكن.. قالطموح السياسي للسيد الصادق المهدي قاده وهو في بواكير عمره الى شق حزب الامة وبالتالي شق العائلة بل ونافح المحجوب رمانة السياسة السودانية في ذلك الوقت وقاد الحزب بعد وفاة السيد الامام الهادي المهدي وكان طموح الصادق لا يقف عن حد فقد اراد جمع القيادة السياسية والامامة معا وكان يمكن له ذلك لانه مؤهل ولكن مجاراته للحركة الاسلامية افقدت كل ذلك الحزب الاتحادي الديمقراطي .. كانت خطيئة مثقفي الوطني الاتحادي هي اندماج حزبي الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي ( حزب الختمية) في حزب واحد متناسين ان آل الميرغني طموحهم ليس رئاسة حزب انما حكم ملكي للسودان والحزب ليس الا وسيلة وذابو تحت عباءة الختمية فلا مشتخة نالو ولا مجدا سياسيا بلغوأ وكانت اكبر سقطتهم حين غضو الطرف عن طرد الحزب الشيوعي من البرلمان وهذا خطأ يشترك فيه مثقفي حزب الامة ومثقفي الوطني الاتحادي وهذا يدل على ان صفوة الحزبين قامت بتعطيل عقولها تماما وتركت التفكير والتنفيذ للقيادة السياسية والروحية معا فنشا لدينا كهنوت سياسي وحتى الحزب الشيوعي لم يسلم من الكهنوتية فبعد الطرد من البرلمان كان اللجوء للخيار العسكري فكان الانقلاب المايوي والذي اعجب له ان الشيوعين كانو اكثر شراسة على حكم عبود والذي كان اقرب ما يكون للمعسكر الاشتراكي كلما افكر في هذه المفارقة الغريبة تترسخ عندي القناعة ان الصفوة والنخب السياسية عندنا لم يكن يقودها عقلها بل تقودها العاطفة والانتماء العقدي ثم اخرج لنا الترابي سامري العصر الجديد عجلا جسدا له خوار ومازال خراءه يملأ البيوت السودانية حتى كتابة هذه الاحرف لا ذا التبلد والنقياد الاعمى للكهنوت السياسي كان له تاثير سالب حتى للاغلبية الصامتة التي لا تنتمي لاي من هذه الاحزاب العقائدية فاصابت المجتمع بالفصام وما ا صعب ان يعاني مجتمعا كاملا بالفصام والذي لم تسلم منه حتى قيادات الاحزاب فاذا نظرنا للواقع السياسي الاني نجد الجميع يعادي الحكم الانقاذي في حين يرفل الجميع في نعيم القصر الانقاذي ولا عزاء لجماهير الشعب الفضل ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللات والعزى وهبل ويغوث ونسرا .. هي التي اق (Re: د.محمد حسن)
|
يا متخلف
عندك بديل خليه يطرح نفسه ( شوعيين قتله و قذرين ، بعثيين ، ناصريين ، 48 كادوك مسجل )
الناس احرار ( ديمقراطيين ) في من يتبعون
بعدين في كم حزب رديف للاحزاب الكبيره
هذه قناعات الناس و عقائدهم
انت بتفرض رايك علي الناس يا ابله
انزلوا الشارع وسط الناس و خلوهم اتركوا احزابهم
قبلك الشيوعيين دمروا الجزيره ابا و صادروا اموال الساده و ما زال لهم اتباع
امشي اعمل ليك حزب سميه الانتهاء و تدمير الطائفيه و كل السودان حا امشي معاك
عالم ما عندها شغله و لا مشغله
فاضي و متخلف
الزبير الختمي
| |
|
|
|
|
|
|
|