لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم شعب السودان بإطلاق سراح السيد وليد الحسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2015, 07:22 PM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم شعب السودان بإطلاق سراح السيد وليد الحسين

    07:22 PM Sep, 08 2015
    سودانيز اون لاين
    حسين أحمد حسين-UK
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم شعب السودان بإطلاق سراح السيد وليد الحسين

    فاتحة: - الحرية للعزيز وليد الحسين.

    لماذا يهتم شعب السودان بإطلاق سراح السيد وليد الحسين

    1- نحنُ شعب السودان، نهتم بالأُستاذ الباشمهندس وليد الحسين لأنَّه إنسان؛ إنسان صُدِرَتْ حقوقُهُ وحرياتُهُ المنصوص عليها فى مواثيق وقوانين الأمم المتحدة والأعراف الدولية التى تُحرِّم المساس بمثلِ هذه الحقوق والحريات، وذلك على خلفية إعتقال لا يخضع لأىِّ سند قانونى. وفوق ذلك فهو يُواجه إحتمال الترحيل من السعودية والتسليم إلى السلطات السودانية، مِمَّا يُعرِّض حياته وحياة أُسرته لخطر التعذيب والتصفية الجسدية.

    2- ونَهْتمُّ بالإستاذ وليد الحسين لأنَّه يُجَسِّدُ الفعل الثقافى المكافئ لما يُحيكُ فى نَفْسِ سُلطةِ الإنقاذ نكايةً بأهلِ السودان وجيرانِهم، وكَرِهَتْ أن يطلعَ عليه النَّاس.

    3- نهتم بالسيد وليد الحسين لإنَّه ساهم فى تشكيل الوعى الديموقراطى فى السودان، عبر أسرة الراكوبة التى تتكون يا جلالة الملك من لفيفٍ من الحادبين على مصلحة السودان لكلِّ أهلِ السودان؛ بِعُمقَيْهِ الأفريقى والعربى. وكان لهم (مع آخرين فى مواقعَ أُخرى) القدح المُعلَّى فى تبصرةِ سلطة الإنقاذ بأخطائها وتصحيح مسارِها فى بعض الأحيان وإنْ أنكرت.

    فأهل الإنقاذ يقرأون الراكوبة ليل نهار، ويستمدون منها الكثير من البصائر والتفاكير والفُهوم. وأحياناً تجد ما يُكتبُ فى الراكوبة بالحرْفِ والصرْف قابعاً فى خطابِ السلطة، والنَّاسُ هنا يغضون الطرفَ عن حقوقِ ملكيّتِهم الفكرية وحقوقهم الأدبية، لطالما أنَّ ذلك سيدوفُ سياساتِهم الخرقاءَ ويخلقُ منها ما ينفعُ النَّاس.

    وهذه الأُسرة فى غياب الديموقراطية والحرية يا جلالة الملك؛ هى بمثابة حزب العمال حينما يكون المحافظون فى السلطة، وبمثابة حزب المحافظين حينما يكون العمالُ فى السلطة. ومن كثرة ما حملَتْ أُسرةُ الراكوبة من هموم البلد نيابة عن برلمان السلطة الصُّورى، تحوَّل مبنى البرلمان إلى مكانٍ للنَّوم والإستجمام وإطلاق البخور. فالبعضُ هناك تأخُذُهُ سِنَةٌ فيسقطُ فَكُّهُ الأسفلُ بين الفَيْنةِ والأخرى على صدرِهِ، والبعضُ يغطُّ فى نومٍ عميق كوكيل وزارة المالية والإقتصاد الوطنى الأسبق.

    ولكلِّ هؤلاء يا جلالة الملك يقدِّم السيد الباشمهندس وليد الحسين وصحبُهُ الميامين دعماً تِقنياً، يحرسُ هذه الأسرةَ من هكرِ السلطةِ وهكرِ القراصنةِ الإسفيريين الفُضوليين.

    فيا جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز الموقر، أنتَ تعتقل باشمُهندس وخبير إلكترونيات ومعلوماتية من الدرجة الأولى (Class One). ولو كنتُ المسئول عندكم لعيَّنتُهُ ضمن كوكبة المِرفق الذى يُعنى بالمعلوماتية بالمملكة العربية السعودية؛ فالرجل رأسمال مِهَنى نادر، ونحنُ ممنون له لأنَّه أسمع صوتَنا لعدوِّنا. وأمثال وليد الحسين، من الذين اختصَّهم اللهُ بقضاءِ حوائج النَّاس المتعلقة بحقوقهم الإنسانية والمدنية والسياسية وغيرها، مكانهم الفضاء الفسيح لنشر الوعى ومحاربة الفاسدين وفضح الأحابيل التى ينصبونها لشرفاء السودان، ولشرفاءِ جيران السودان من أمثالِكم.

    ولربما غاب عن علم الكثيرين، وعن علم السلطات التى تعتقله والتى تنادى بترحيله إليها، أنَّ السيد وليد الحسين مؤسِّس الراكوبة، هو الآن واحد من عدة أشخاص يقومون بالدعم الفنى بالنسبة للصحيفة بدليل أنَّها تعمل من دونه الآن. واعتقاله أو عدمه لا يؤثِّر فى مسيرة الراكوبة، كما أنَّه ليس بمسئول عن ما يُكْتَب فيها، وكلُّ حرفٍ يُكتبُ فيها فهو فى عُنُقِ صاحبه.

    4- يهتم الشعب السودانى بإطلاق سراح السيد وليد الحسين لأنَّه مكَّننا تقنياً من فضحِ فساد الإنقاذ بكل أركانه، وسوف نستمر فى فضحِ ماتبقى منه إلى أنْ تُقلعَ الإنقاذ عن أكل أموال النَّاسِ بالباطل، وتوقف سرقاتها الجارية.

    5- نهتم بالسيد وليد الحسين لأنَّ أسرةَ الراكوبة تحت دعمِهِ الفنى تمكَّنتْ من فضح تشويه الإنقاذ لعقيدة أهل السودان السُّنِّية بالتشيُّع نظير لُعاعة دنيوية إيرانية رخيصة. وهى التى أخرجتْ، بِطَرْقِها المتواصل على هذا الأمر، الإنقاذَ من الإندغام الكُلِّى فى المشروع الإيرانى، ووضعتها فى الموقف البينَ - بَيْن الحالى فى الإقليم الشرق – أوسطى: ظاهرها مع السُّنَّة وباطنها مع الشيعة.

    وبالتالى يصبح تعويل صاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين على الموقف الجديد للسودان (إدارة الظهر لإيران والإقبال نحو السعودية، ولو ظاهرياً) هو بالأساس تعويل على جُهد وكسب الأستاذ وليد الحسين وأُسرةِ راكوبته. وفى ظل هكذا أوضاع من "دبلماسية الكيبورد" والقدرة على التأثير فى الرأى التى يتمتع بهما السيد وليد الحسين، يجب ألاَّ يُجازى بالإعتقال، بل يجب أن يكون مستشاراً مرموقاً فى مؤسسات مجلس التعاون الخليجى.

    6- نهتم بالسيد وليد الحسين لأنَّه ساعد أسرة راكوبته فى فضحِ شطط الإنقاذ وتورطها فى محاولة إغتيال الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك بأثيوبيا، وملَّكتها للشارع السودانى والمصرى والأفريقى والعربى؛ بل للعالم أجمع.

    7- نهتم بالسيد وليد الحسين لأنَّ الراكوبة كَشَفَتْ للدول العربية (المُناهضة للأخوانوية فى بادئ أمرها) علاقة الإنقاذ الخفية بثوار ليبيا المنقلبين على الشرعية، وكيف أنَّ السودان كان نقطة إرتكاز للدعم الذى يصلهم من قطر وتركيا.

    8- نهتم بالسيد وليد الحسين لأنَّ الراكوبة (وأَخواتِها) قد فضحت تزوير الإنتخابات الأولى والأخيرة فى السودان بالدليل المادى القاطع، والذى أبانَ للنَّاسِ بأنَّ الإنقاذ بلا عضوية وبلا أخلاق ومتآكلة من الداخل. والمرءُ لَيَعْجب، أن يُعوِّلَ جلالتُكم على أعجازِ نخلٍ خاوية.

    9- نهتم بالسيد وليد الحسين لأنَّ الراكوبة ستستمر فى فضح علاقة الإنقاذ بداعش المدعومة إيرانياً ويهودياً وأوَّل المنتفعين من ذلك هم السعوديون. ونُكرِّر أنَّ داعش صنيعة صهيوصفوية وليست سُنِّية، ولكنَّها توظِّف بذكاء وخُبثٍ شديدَيْن الشباب السُّنِّى لغاياتها، خاصة أُؤلئك القادمين من أوروبا (الذين حين عرفوا أمر داعش قتلتهم) والسودان؛ ذلك الذى ما انفكَّ فى حالة زواج مُتعة مع إيران من الباطن.

    10- نهتم بالسيد وليد الحسين لأنَّ أسرةَ الراكوبة ماضية فى أمرِ إثباتها للعالم (خاصةً السعودية) أنَّ محاربة الإرهاب المحلى والإقليمى والعالمى (إنْ كان العالم معنى بمحاربة الإرهاب) تبدأ بإسقاط نظام الخرطوم الإخونوى الإجرامى.

    11- نهتم بالسيد وليد الحسين لأنَّ الراكوبة تُجسِّد المعنى الحقيقى للمكتبة الألكترونية لطلاب العلم والباحثين والمارِّين كِراماً، لما تكتنزه من مكتبة غنيَّة بالبحوث والدراسات والمقالات والحوارات الجادة حول الإشكالات/الحلول المتعلقة بالسودان ودول الجوار وربما بكل أنحاء العالم.

    موقف حكومة الإنقاذ والسلطات السعودية من الراكوبة ومؤسسها السيد وليد الحسين

    لا شكَّ أنَّ الجُهدَ الذى قام به السيد وليد الحسين وأسرة راكوبته فى فضح السلوك الفاسد لدولة ما يُسمِّى بالأخوان المسلمين فى السودان (والمنصرف بعيداً عن هموم الوطن والمواطن، والذى أدخل البلد فى حالة إنكشاف أخلاقى وسياسى واقتصادى ودبلماسى وعسكرى أيضاً) هو الذى أفزع الإنقاذ وأقلقَ مضاجعَها الوثيرة.

    وبالرغم من حالةِ الإنكارِ الواضحةِ لهذا الواقع المتمثل فى إمعان خِطاب السلطة التقليل من تأثير منابر التواصل الإجتماعى على مسيرة الإنقاذ (والذى وصلتْ به الوقاحة أن نعتَ كتَّابَنا فى هذه المنابر بـ "مناضلى الكيبورد"؛ يسخرُ منهم ويَحْقِرُ جُهدهم، وفيهم العالم الجليل، والحقوقى الضليع والسياسى المتمرِّس)، إلاَّ أنَّه لم يلبثْ طويلاً حتى استشعر خطرهم، وبالتالى تحوَّلتْ سُخريَّتُهُ إلى فعلٍ مادىٍّ ضِدَّهم بتكوين ما يُعرف بـ "كتيبة الجهاد الإلكترونى"، التى جُلِبَ لها الخبراءُ من الهند والسِّند، فراحوا يعوثون فى الأسافير الفساد. وقد كانت الراكوبة فى عام 2010 م أحد ضحاياهم، ولكن بفضلِ جهود السيد وليد الحسين كان ذلك التهكير هو الأول والأخير.

    وشدَّ ما يُوجع النِّظام الحاكم فى السودان إذاً، هو فشلُهُ فى إيقاف الراكوبة مرة ثانية (فشل كتيبة الجهاد الألكترونى)، ولذلك لجأ إلى السلطات السعودية للمساهمة معه فى إيقاف صوت الحق، وإيقاف تمليك الحقائق للجمهور السودانى والإقليمى والعالمى، ومنع فضح طريقة نظام الإنقاذ الماسونية فى معالجة المَشْكِل السودانى. ونرجو ألاَّ تسمح المملكة العربية السعودية لنفسها بالمساهمة فى هذا الجُرم، فإنَّه لا يشبهُها.

    وليس أدلَّ على ما نقول من إعلان وزير الثقافة والإعلام الإتحادى د. أحمد بلال بَواحاً تزمُّرَه ، وفى أكثر من مرة، من الصحف الإلكترونية، لجهة ما تُسبِّبُهُ من حرج بعكسها الحقائق بصورة بلجاء لكلِّ فرد من أهل السودان والعالم أجمع. ويُضاف إلى ذلك ما قالته وزيرة الإتصالات السودانية د. تهانى عبد الله بأنَّ وسائل التواصل الإجتماعى (...) "تسببتْ فى خلق مشاكل أمنية واقتصادية وسياسية بالبلاد وأكدت عجز الوزارة في السيطرة عليها" (الراكوبة 27/05/2014).

    والمحصِّلة هى أنَّ السيد وليد الحسين قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من أن يجعل وزيرين إثنين بلا أعباء (Redundant)، وهما المعنيان بتكريس خطاب السلطة وربما قرَّرا الإنتقام منه.

    إذاً، هذا الفعل الشفَّاف والمشروع الذى يقوم به السيد وليد الحسين وأسرة الراكوبة، هو السبب فى أنْ تطلب حكومة الإنقاذ من حكومة خادم الحرمين الشريفين إعتقاله وتسليمه لها. ولربما كان فى توقيت المطالبة بالإعتقال حيلةٌ أمنيةٌ لصرف النَّاس عن ذكرى شهداء سبتمبر والمشاعر الباعثة على كراهية النظام ومصادمته؛ وفى ذلك إلهاء له عن دفئ الحُضن السعودى الجديد الذى سيطيلُ من عمرِهِ. ولا تخفى المصلحة المزدوجة فى هذا الإطار للحاضنِ والمحضون مع التطورات الجديدة فى المحيط الإقليمى.

    فمثلاً، يُلاحِظُ العديد من المراقبين للشأن الأقليمى بوجود إختلاف وسجال حاد بين المشروع السعودى والمصرى - خلف ديباجة الدبلماسية والعلاقات التاريخية بين البلدين - حول كيفية دعم دول المنطقة للسعودية فى محاربتها للمشروع الإيرانى وأعوانه فى عهد الملك سلمان (http://www.middleeasteye.net/news/signs-unease-surface-egyptian-saudi-ties-1241826389http://www.middleeasteye.net/news/signs-unease-surface-egyptian-saudi-ties-1241826389.

    فبينما تذهب مِصر للقطيعة الكُليَّة مع ما يُسمَّى بالأخوان المسلمين فى مِصرَ وفى كلِّ دول المنطقة، نجد أنَّ الرياض الآن تقف موقفاً مُغايراً للموقف المُعلن من قبل حكومة الرئيس السيسى، بتعويلها على الأخوان أكثر من غيرهم فى حربها ضد المشروع الأيرانى الشيعى فى المنطقة. وبالتالى تباينت الرؤى بين العاصمتين حول كيفية دعم حماس (وتصنيفها كمنظمة إرهابية)، والثورة السورية، والحكومة الشرعية فى ليبيا، وأخيراً حول كيفية دعم عاصفة الحزم فى اليمن (عادل القاضى، التقرير: 01/06/2015).

    وبعيداً عن الموقف الذى لا يُحسد عليه الرئيس السيسى الآن (روسيا وإيران عاجزتان عن إخراجه منه بِثِقَل العقوبات الإقتصادية)، بأكلِهِ الطُّعْمَ الأمريكى – الصهيوصفوى- الأخوانوى على مائدة خليجية كاملة الدَّسَم (وإنْ غُلَّتْ أياديهم قليلاً لجهة تَمَكُّن الطُّعْم من الأمعاء)، إلاَّ أنَّه كان كبيراً بامتناعِهِ عن أنْ يطلبَ فى المقابل لذلك تسليم الأخوانويين الهاربين من العدالة للإحتفاظ بهم فى الداخل لتقليل حدة الإرهاب والتوتُّر الداخلى؛ فقد آثرَ الرجلُ مصلحةَ مِصرَ العليا: أىْ دخول الرَّساميل إليها، لا هروبها وتهريبها منها كما فى حالة السودان.

    هذا الموقف الجديد للرياض كتبَ عمراً جديداً لما يُسمى بتنظيم الأخوان المسلمين العالمى خاصةً لحكومتهم الوطيدة فى الخرطوم، فصارت مثابرةً فى دعمها السخىِّ (عُدَّةً وعتاداً ورجالاً) لعاصفة الحزم باليمن (للأخوانويين فى اليمن)، وبدأت فى تجهيز قائمة مطالبها الملحَّة لتقديمها للسعوديين.

    غير أنَّ يوافيخ الأخوانويين فى الخرطوم المُكرَّسة فقط لمصلحة تنظيمهم وعضويتهم الغارقة فى الفساد حتى أخمصَ قدميها، لم تطلب من الرياض فكَّ أَسْرِ وديعة الـ 4 مليار دولار (خاصةً أنَّ السعودية تربط تحرير ذلك المبلغ بالأداء الإقتصادى والجيوسياسى للإنقاذ) لتساهم فى دعم مشروعات الدورة الإقتصادية للسودان (if any)، بل طلبتْ منهم إعتقال وتسليم السيد الباشمهندس وليد الحسين.

    وبالطبع هذا الطلبُ الخَرْدَلِىُّ المِقدار (الذى يشبه عقلية د. أحمد بلال) قد أخرجَ السعودية من حرج المطالبة المالية، فلم تتردَّد فى إعتقال السيد وليد الحسين، ولكنَّها آثرت عدم تُسليمِهِ، حتى الآن، لعدم وجود مسوغ قانونى لذلك. وفوق ذلك فإنَّ السيد وليد الحسين هو الذى بصَّرَ السعودية بأنْ تربط وديعتها الإستثمارية (محل المطالبة المالية) بِصحَّة الأداء الإقتصادى الخَرِب للإنقاذ عن طريق صحيفته الموسومة بالراكوبة، وبالتالى قطع الطريق على فساد الأخوانويين التالى الوشيك. ولو لا تبصير السيد وليد الحسين وراكوبته للمستثمرين الجادين فى السعودية وغيرها من الدول الأخرى، لضاعت أموالُهُم كما ضاعتْ أموالُ آخرين من قبل، والسعودية تعلم ذلك.

    والسؤال المهم، هل يُكافأ السيد الباشمهندس وليد الحسين على ذلك بالإعتقال يا جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز؛ وأنتَ من أنتَ عدلاً وسماحةً وكرما؟ ... فى تقديرى المتواضع أيَّاً كان السبب والمُبرِّر والدافع، فالأمر بهذه الكيفية لا يُجوِّز إعتقال السيد الباشمهندس وليد الحسين وليس له أىَّ سند قانونى.

    خلاصة

    1- أنا هذا العبد الفقير إلى الله حسين أحمد حسين، أُناشد سماحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بما عُرِفَ عنه من عَدْلٍ وكَرَمٍ وحِلْمٍ ورأفة، أن يُغلِّبَ مصلحة وطننا السودان وكافة السودانيين، على مصلحة تنظيم ما يُسمِّى بالأخوان المسلمين فى السودان، بأن يتدخل عنوةً لإطلاق سراح السيد الباشمهندس وليد الحسين، الذى يُعتقل فى لا – جريرةٍ و لا – جرم، إلاَّ من رغبةٍ تافهةٍ من عصابة الخرطوم فى اعتقاله، لأنَّه ضيَّعَ عليهم فُرَصاً عديدةً للكسبِ السريعِ الخبيثِ الحرام، والغيرِ مُنتِج.

    2- إنَّ الإعتماد على تنظيم ما يُسمَّى بالأخوان المسلمين السُّنِّى – زَعْماً والشيعى - مُمارسةً، للمساهمة فى محاربة المشروع الإيرانى الشِّيعى فى المنطقة، مغامرة غير مأمونة العواقب. وذلك لطبيعة التفكير الذاتى البراقماتى (لا الوطنى) عند هؤلاء القوم، والغير متقيِّد بأخلاق أو مذهبٍ أو دين أو جغرافيا (فالأخوانوية تبيتُ ليلةً فى القاهرة، وأخرى فى الرياض، وثالثة فى مكان آخر)، وفوق ذلك فهم فى علاقة سِرِّية مع إيران كما كشفتها التسريبات الأخيرة للأمريكى المتخصِّص فى الشأن السودانى بروفسير إريك رييف (http://sudanreeves.org/wp-content/uploads/2015/04/Sept-10-mtg-original-Arabic-text.pdfhttp://sudanreeves.org/wp-content/uploads/2015/04/Sept-10-mtg-original-Arabic-text.pdf.

    3- لعل رِهان حكومة صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، على تنظيم ما يُسمَّى بالأخوان المسلمين وتقوية شوكته على حساب شرائح ربيع عربى أخرى أعلى كعْباً منه فى النِّضال ضد الديكتاتوريات العسكرية فى المنطقة، فوق أنَّه مُربك لبعض الدول نتيجة التغيير الدراماتيكى فى الموقف السعودى، فهو قد يُؤدى إلى صراعات محتومة بين موزاييك الفصائل المعارِضة خاصة فى سوريا.

    4- من واقع الوضع القانونى للسيد الباشمهندس وليد الحسين، ومن واقع ما قدم وليد الحسين دعماً لوطنه ولدول الجوار فى تبصير النَّاس بحقيقة الإنقاذ، ومن واقع الكرم والعدل والكياسة المعهودة عند الملك سلمان بن عبد العزيز الذى نصرَ مواطناً قِبالةَ وزير، ومن واقع معرفة المملكة العربية السعودية لحقيقة الموقف المنافق للإنقاذ فى علاقتها بطهران والرياض، ومن واقع أنَّ الشعب السودانى السُّنِّى فطرةً (لا – الأخوانويين الشيعة - ممارسة) هو السند الحقيقى للسعودية فى حربها ضد شيعة إيران إذا نادى المُنادى، ومن واقع المُناشدات العريضة من كل الأفراد والمنظمات والهيئات والدول: أكاد أصل إلى مرحلة اليقين بأنَّ السيد الباشمهندس وليد الحسين فى ضيافة خادم الحرمين الشريفين إلى أجلٍ لم يُسمَّى بعد.

    5- ومع ذلك، يجب ألاَّ يكفَّ النشطاء السودانيون وغيرهم فى كل العالم عن مناشدة صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز لإطلاق سراح السيد الباشمهندس وليد الحسين، وعلى الحقوقيين والصحفيين وغيرهم تبصير السلطات السعودية بالحقوق التى تكفلها القوانين والدساتير الدولية لوضعية الأستاذ وليد الحسين. وعلى الجميع المشاركة فى هذه الملحمة الإنسانية بالتوقيع على العريضة المتداولة فى الأسافير الآن، والتى نلتمس فيها عدم ترحيل السيد وليد الحسين للسودان لنجنِّبه وأُسرته خطر التعذيب والتصفية الجسدية. ... وكلُّنا وليد الحسين.

    6- أقترح تحويل الراكوبة إلى حكومة منفى منتخبة كاملة الأعباء والإختصاصات، لتكافئ فعل السلطة فى كل منحى فى الدولة، وتستمر فى الطرح المثمر الخلاَّق، حتى يَعاف السودانيون وجيرانُهم والمؤسساتُ الدولية الإنقاذ. فمثلاً: كل وزارة فى حكومة المنفى عليها أن تبصِّرَ نظيرتَها فى الخرطوم كيف تعمل؛ فإنْ إرعوت فأهلاً، وإلاَّ سيعافها الجميع. وحينها ربما تدخل العالم لتحل حكومة المنفى محل حكومة الخرطوم.
                  

09-08-2015, 08:05 PM

علي دفع الله
<aعلي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 4740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    تحياتي واحترامي لما خطه يراعك من كلام صادق في حق وليد الحسين وصرحه صحيفة الراكوبة
    #الحرية لوليد الحسين#
                  

09-09-2015, 07:46 AM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: علي دفع الله)

    Quote: تحياتي واحترامي لما خطه يراعك من كلام صادق في حق وليد الحسين وصرحه صحيفة الراكوبة
    #الحرية لوليد الحسين#


    الأخ الكريم على دفع الله تحياتى،

    شكراً يا عزيزى، وهؤلاء الشباب، وليد الحسين - بكرى أبوبكر - الحاج وراق - وآخرون، الذين خلقوا لنا مناخات فسيحة للكلمة الحرة يستحقون منَّا كلَّ احترامٍ وتقدير.
    ونسأل الله صادقين أن يفكَّ أسر أخونا وليد الحسين؛ فهو رجل بقامةِ وطنٍ خيِّرٍ وديموقراطى.

    ممنون.
                  

09-10-2015, 09:35 AM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    إنصروا من نصر حرية التعبير، إنصروا وليد الحسين.

    نرجو من كلِّ المقيمين فى المملكة المتحدة (بريطانيا) أن يخاطبوا نُوَّاب دوائرهم،
    ليناقشوا قضية السيد الباشمهندس وليد الحسين فى البرلمان، وليخاطبوا وزارة
    الخارجية السعودية عبر الخارجية البريطانية؛ فالأمر بهذه الكيفية سيكسر حاجز
    الصمت البريطانى الرسمى الذى لم يتدخل فى الموضوع حتى الآن.

    لا تتوانوا فى هذا الموضوع، فقد جربناه بشأن فتاة الكبجاب، والأخت الكريمة
    صفية إسحاق، وقد أتونا بردود مكتوبة، سنسلمها لهنَّ يوماً ما بإذن الله تعالى.

    مع الشكر.
                  

09-12-2015, 02:10 AM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تكذب يا سفارة السودان بالسعودية،

    ألعبوا غيرا.
                  

09-13-2015, 01:51 AM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    نعم؛ طلبَتْ حكومة السودان من الحكومة السعودية إعتقال السيد الباشمهندس وليد الحسين،
    وطلبَتْ تسليمه لها.

    وكالعادة حينما يستعصى على الحكومة السودانية منالُها، تقوم بتكذيب ما أقدمت عليه وترمى
    باللائمة على المعارضة أو على صاحب الشأن إمعاناً فى الإساءة إليهما بجريرتها هى، لجهة
    إغتيال شخصية الفرد المعنى، والإغتيال المعنوى للمعارضة؛ وهكذا دائما ما تفعل الحكومة.

    أها الشورة كيف، وفى هذه المعادلة السعودية التى ما عُرِفَ عنها الكذب، وهى التى قالت لوليد:
    نحن إعتقلناك بطلب من الحكومة السودانية، وبحثت ولم تجد أىَّ مخالفة من قِبَل وليد للقوانين
    السعودية (وما ينبغى له) لترحيله بها.

    ولأنَّ الحكومة لا تستطيع تكذيب السعودية، فقد تلجأ لحيلة أُخرى لتخرجها من مجلس حقوق
    الإنسان بجينيف وشبح الفصل الرابع. فقد تلجأ الحكومة لاستنطاق أُسرة وليد بالسودان طلب
    إسترحام تحت التهديد كما فعلت بِأُناس كثيرين، ثم تُخطر السعودية بأنَّها خلَّت سبيله.

    تعالوا نجعل هذى الليالى العشر دُعاءاً على هؤلاء الكَذَبَة.

    (عدل بواسطة حسين أحمد حسين on 09-13-2015, 03:02 PM)

                  

09-15-2015, 09:55 AM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    إنَّ مكانَ أمثالك أيها الأشم، هو هذا الفضاء الفسيح، لتقدِّم الوعى لشعبك (ذريةٌ بعضها من بعض).

    الحرية لوليد الحسين ولكلِّ سجناء الرأى على هذا الكوكب.
                  

09-16-2015, 00:02 AM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    تُرى هل سيُدخِل السيد الباشمهندس وليد الحُسين (سجين الرأى) حكومة الإنقاذ تحت الفصل الرابع؟
    إنَّ غداً لناظِرِهِ قريبُ.
                  

09-19-2015, 10:51 PM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    نسأل اللهَ فى هذه الأيام المباركات أن يُفكَّ أسرُك،
    لتنعم بالحرية والدِّعة والهناءة فى كنفِ الأسرة.

    كل ثانية أنتم بألفِ خيرٍ وعافية.
                  

09-20-2015, 11:34 PM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    إنَّ العناصر الشيعية بجاهز أمن البشير، التى تدرَّبَتْ على أيدى الحرس الثورى الإيرانى
    تحاول الإيقاع بين حكومة الإنقاذ والحكومة السعودية لفض "شراكة الحزم" التى باركها
    كل الشعب السودانى رغم اختلافه مع النظام. وذلك بنشر وثيقة سرية مسروقة من أضابير
    المخابرات السعودية بواسطة ذات العناصر الشيعية بجهاز أمن السودان؛ وبفبركة قذرة
    ومكشوفة فى آنٍ واحد؛ ينسبون تسريب تلك الوثيقة لراكوبة الأشم وليد الحسين لاصطياد
    عصفورين بحجرٍ واحد.

    ونقول لهؤلاء الأقذام صَفُّوا حساباتكم مع السعودية بعيداً عن السيد وليد الحسين، وبعيداً
    عن راكوبته. ونقول الحمد لله أنْ أتى أُكُلُ الراكوبة بفضحكم لأشقاء شعب السودان؛ وها
    هم يعرفونكم على حقيقتكم بفضل شجاعة الراكوبة يا مخادنى الصفوية ويا مشوهى إسلام
    أهل السودان السُّنِّى بالتشيع.
                  

09-23-2015, 04:41 AM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    العزيز وليد الحسين،

    نسأل اللهَ العلى القدير أن يفكَّ أَسرك فى هذه الأيام المباركة، وأن يفك أسر كل المعتقلين.
    كما ونسأله ضارعين أن يقتصَّ لك ولكلِّ المعتقلين والشهداء.

    كل ثانية أنت وأهلك بألفِ خير وعافية، وعُقبال الأمانى حقائق.
                  

09-27-2015, 08:36 PM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    كلُّ أفراحِنا مؤجَّلةٌ إلى أن نّراك حُرَّاً طليقاً أيُّها الهُمام، أيُّها الشَّهم، أيُّها الرَّجُل النُّدْرَة.
                  

10-02-2015, 11:12 PM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعناية خادم الحرمين الشريفين: لماذا يهتم � (Re: حسين أحمد حسين)

    "الحرية لنا ولسوانا"؛ كما سطرها الإستاذ الشهيد محمود محمد طه،

    الحرية لوليد الحسين، الحرية لرائف بدوى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de