|
|
 مرشح رئاسي سوداني سابق يتعرض لمحاولة دهس في مصر مرتتين ويكتب للرئيس السيسي
|
07:25 PM Sep, 05 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ 27 / 5 / 2015
صاحب السعادة السيد / فخامــة الرئيس المشير / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع : عاجل وهام وحفاظا علي مصر
عفوا وعذرا سيدي الرئيس للقلق الذي تسببت فيه لدولتكم الغالية مصر ، فأنني أحس بأنني عبء ثقيل عليكم ، ولقد وددت لو كان بيدي الا أضع مصر في هذا العبء ، ولكن يبدو أن ذلك هو قدر مصر أن تتصدي للصعاب ، فلقد تصدت في تاريخها حيث تصدي الازهر وحفظ الأرث الاسلامي من يد الصليبين . وكانت مصر دائما متصدية للصعاب في محيطها العربي والأقليمي والدولي . لقد أفتعل النظام السوداني حرب ضروسة ضدي ، وذلك لأسباب شخصية بحتة من شخصيات نافذه جدا في الدولة بسبب الغيرة فقط ، جعلتهم يدفعون الغالي والنفيث لتركيعي وأزلالي ، فلقد صرفت ضدي أموال طائلة لتركيعي ، وهنا يتضح سيادة الرئيس فيما صرفت أموال البترول ، حوالي خمسون مليار دولار جنبت عن ديوان المراجع العام ووزير المالية ، فأنهارت الصناعة والزراعة والتعليم والخدمات الصحية ، لأن الاموال تصرف لأشباع الرغبات الشخصية في الانتقام من المعارضين وفي الحروب الأهلية .
أنني سيادة الرئيس شخص بسيط للغاية ، مجرد طبيب حملني كغيري ، الاحباط من الخدمات الصحية المتردية الي مزاولة العمل السياسي ، حيث أن الدولة في السودان وبكل أسف ليست كباقي الدول المؤسسية ، فلقد أصبحت دولة فاشلة ففقدت المؤسسية ، بعد أن أصبح أمر الدولة يتبع لقبائل معينه وأنهارت مؤسسات الدولة من صحة وتعليم وفقد أستقلال القضاء وقومية القوات النظامية والجيش ، فأصبحت تتبع لقبائل وأسر وتنظيم الاخوان ، مما أدى الي هجرة العقول والاطباء وأساتذة الجامعات
أما ما يخص مشكلتي فتتلخص في الآتي
لقد درج جهاز الأمن في التعامل معي عند سفري خارج البلاد بطريقتين
طريقة الأتصال الرسمي بأجهزة الدولة التي أريد الذهاب اليها ، وأستباق وصولي للدولة ، بأختلاق معلومات خاطئة عني ، بأنني مهدد للأمن القومي لهذه الدول وبأنني مصدر لقلق لأستقرار هذه الدول وذلك لمشاركتي في أشعال الربيع العربي ، ويجب الا أمكن من أستخدام الأنترنت وأن أوضع في رقابة لصيقة
أما الطريقة الثانية
وذلك بالتعاون مع المافيا في كل دولة أذهب اليها لينوبوا عنهم في أستخدام الطرق اللا أخلاقية التي يمكن أن تصل الي حد التصفية ، وينفقون كل ذلك من أموال الشعب المنهوبة ، بعد أن يدخلوا الي هذه الدول أما كتجار أو مستثمرين ، ويقومون بشراء الفلل والشقق والشركات والعقارات التجارية ، فيسهل عليهم بعد ذلك تمويل المافيا التي تعمل بدون وازع من ضمير ودون علم الدولة التي تقيم فيها ، وكلنا يتذكر سيادة الرئيس الاختراق الامني الذى حدث في أثيوبيا ، عندما أشارت أصابع الأتهام بتورط البعض منهم في محاولة أغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك
ولقد تعرضت أنا شخصيا لمحاولتين بالدهس بسيارتين سوداوتين في الايام السابقة
أيضا أريد من مصر ولدورها
الرائد في المنطقة وبوجود الجامعة العربية بها ، أن تعمل علي أزالة اللبس الذي صوره النظام عني في مفاهيم كثير من الدول ، خصوصا دول الخليج ، فلقد روجوا عني معلومات غير صحيحة ، بأنني لا أريد أستقرار هذه الدول ، والحقيقة أنني عكس ذلك تماما فأنني معجب بالتطور الذي وصلت اليه تلك الدول في ظل القيادة الرشيدة لقادة تلك الدول ، حيث أصبح المواطن فيها يعيش في رغد من العيش بفضل الله ، بل وأن في أستقرار تلك الدول حفظ للأمن العربي من التوسع الأيراني الشيعي ، بعد أن فشلت دول عربية كثيرة وأصبحت تعيش تحت النفوذ الأيراني ، وأعني كما تعلم سيادة الرئيس ( سوريا ، اليمن ، ليبيا ، العراق أيضا
وفي أستقرار دول الخليج دعم للأقتصاد العربي ، وكيف نصدق أن النظام تغير بين عشيـة وضحاها ، وأصبح يحارب الأخوان ويعادي الأيرانيين بعد أن كان يدعمهم
وأخيرا سيادة الرئيس أريد أن أعرف بالضبط ماذا يريد هذا النظام مني ؟ فلقد تركت لهم الجمل بما حمل ، تركت لهم وطني وأصبحت لاجئا ، ولا أريد أن انازعهم في شيء فليهنئوا ، فقط يتكروني وحال سبيلي
(( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة ))
الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ، قالوا فيما كنتم ، قالوا كنا مستضعفين في الارض ، قالوا الم تك أرض الله واسعة فتهاجروا فيها
(( أئتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ، فأذا رأيتم شحا مطاعا ودنيا مؤثرة وهوي متبعا وأعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بنفسك ))
سيادة الرئيس ما أحسه هذه الأيام ، أن النظام قد فقد صبره فلقد طالت حربه معي فخبرته ، ومازال يرسل الوفود الامنية ، فلقد تعرضت لمحاولتين للدهس بطريقة متعمدة في الأيام السابقة ، ولا أستبعد تصفيتي من قبل هذا النظام . صحيح لكل أجل كتاب ولكني لا أريدها أن تحدث في مصر ، أرض الكنانة وهي مستهدفة من الكثير
أما مطالبي فهي فقط مساعدتي في السفر للخارج عن طريق فيزا سياحية وهنالك سأطلب اللجوء السياسي كما قالت لي سفيرة سويسرا بالخرطوم أن قضيتي مقنعة ولكن أوقف الاتحاد الاوروبي ، اللجوء خارج دوله منذ عام
2012
ولكن تبقي هنالك أستثناءات ، ولكن وجودها في الخرطوم وضعها في حرج مع السلطات ، ونصحتني بالذهاب الي مصر
ودرءا للأحتمالات فألأفضل التعجيل بسفري حتى لا أزيد الحرج عليكم ، علما أن معي أغلب منصرفات الرحلة ولكن تبقي تبعات الأقامة وغيرها
وفق الله خطاك وحفظك وحفظ الله مصر لتعبر بها من التجربة التي مرت بها والتي أن حدثت في دولة أخري لتمزقت
حفظ الله مصر وحفظ الله السودان
والسلام عليكم ورحمة الله
د/ عثمان الريح عمر حسب الله
طبيب باطني
مرشح الرئاسة السابق بجمهورية السودان
=================================
عنواني في مصر / فندق أبوضيف الدور 8 / غرفة 8 / جوار محكمة عابدين / القاهرة
موبايل / 01123388753
https://http://http://www.facebook.com/groups/46727177940/www.facebook.com/groups/46727177940/
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_2030.html[/Bhttp://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_2030.html[/B]
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
محمد البشرى الخضر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست