|
لقد هرمنا
|
01:52 AM Sep, 05 2015 سودانيز اون لاين ضرغام عباس-فرجينيا / الولايات المتحدة الامريكية مكتبتى فى سودانيزاونلاين
قالها الثائر التونسي .. حمّلها احباطات السنين .. اخرج معها هواء الذل و الهوان وهو قابع فى ظلمة الدكتاتورية ينتظر فجر الخلاص الوشيك .. لقد هرمنا بمقاييس ايام و ليالى تعاقبت عجلى .. طابعها الروتين .. و لسان حالئها الساخر ( ان هكذا دواليك ) فى دوامة متوالية و ممجوجة ملّها الفاعل و المفعول به.. مادة ( هاء راء ميم ) المكونة لمدلول تقدم العمر هل لها علاقة بمدلول ( هاء راء ميم ) و التى لها مدلول تساقط الأسنان عند الاطفال و عند الكبار ( الهٓرٓم ) ؟ و قريباً منه السن التى تعنى العمر و السن ذلك العضو الصلب داخل فم الانسان ... تاريخ الميلاد مطلوب بقوة فى الوثائق الشخصية ... يلحون علينا فى تحديده على نحو من الدقة و الضبط و سن المعاش مادة قانونية لها وضعها المعروف ضمن مواد قانون العمل تحمل اشارة الكارت الأحمر فى مباراة العطاء .. و لكن رغم ذلك فثمة من يصر على التواجد فى مونديال الحياة رغم ( تقدم العمر و وهن الرُكٓب ) و يطمع فى تسجيل الأهداف فى الوقت بدل الضائع ... هل العمر ( ماضيه و حاضره و مستقبله ) بالانجاز و القدرة على العطاء ؟ ام بما هو مكتوب على وثيقة حكومية مهتريئة ؟ لماذ لا نعطى اعتباراً للكفاءة الصحية و النفسية و للمقدرات العلمية و الخبرات التراكمية و ما موقف ( الروح الحلوه ) من الأعراب ؟ أسئلة تمد لسانها ساخرةً من تقييم عمر الانسان.
كسرة :
عمرك كم ؟ سؤال تتحاشاه المرأه مثل ما يتحاشى الرجل ماهيتك كم ؟
|
|
|
|
|
|