السفارة السودانية بالرياض الحال يغني عن السؤال

Quote: اذداد تذمر السودانيون المقيمون باللمملكة العربية السعودية كأكبر جالية للسوداننيين بالمهجر جراء معاناتهم من العشوائية والانحطاط في الأداء للسفارة السودانية بالسعودية بعد أن تحولت لقلعة لعمليات النصب والاحتيال وفقدت ثقة و احترام مواطنيها لها وانعدم إحساسهم بالانتماء وصارت مجلبة للخجل والعار وهي تعيش عزلتها لا يغشاها سوى المجبرين علي معاملات مفروضة تضطرهم للامتثال للاستغلال والابتزاز والانتهازية أو اولئك المرتزقين والمستفيدين جواسيس النظام الحاكم الذين يأتونها خفية ، وعلي الرغم من المملكة السعودية قد أصدرت قرارها بتجريم جماعات الاخوان المسلميين كارهابيين فالسفارة السودانية ما زالت ترعي أنشطة واجتماعات تنظيم المؤتمر الوطني جناح التنظيم العالمي للأخوان المسلميين في السودان الشئ الذي عبر عنه عدد من كتاب المقالات السعوديين بالصحف واكدوا احترامهم للشعب السوداني بمعزل عن النظام ،وبينما علق احد المغتربين بان سفير السودان بالسعودية(فاسد) ولا يصلح لحراسة بوابة حمامات السفارة كتبت إحدي السودانيات في موقع التواصل الإجتماعي عن حالة السفارة السودانية بالرياض العاصمة السعودية حيث ذكرت : السفير الكهل عبد الحافظ ابراهيم محمد ظل سفيرا في دولة التمثيل قرابة العشر سنوات وحتى تاريخ كتابة هذا المقال نصفها بعد تجاوز السن المعاشية في حين يتكدس السفراء فى وزارة الخارجية السودانية فى انتظار ترشيحهم .ولم تشهد العلاقات بين دولة التمثيل أي تقدم بل ازدادت سوءا وفشلا و كدلالة على ذلك منع رئيس الدولة من العبور للأجواء السعودية في خطا مراسيمي دبلوماسي فاضح. هل الدبلوماسية السودانية عاجزة من ايجاد البديل المتميز الذى يصلح سفيرا لدولة جارة وذات بعد اقتصادي واستراتيجي وفيها اكبر تمثيل للجالية السودانية في المهجر ؟؟ التفسير الوحيد لذلك انه سفير وعضو منتدب لمصالح شخصية وحزبية يخدمها بكل اخلاص وبتجرد ومن غير اخلاق ولا دين . اول مظاهر الفساد والتي تهمنا هي : * مـــــــــــــال الجالية : مال الجالية هو عبارة عن اشتراك قسري 100 ريال تفرض على كل معاملة قنصلية او معاملة جوازات وتحصل اموال طائلة جدا يتم توظيفها لمصالح شخصية وحزبية . وذلك واضح من خلال الرسوم التى تقررها وزارة المالية والاقتصاد الوطنى للمعاملات القنصلية والرسوم المفروضة للمعاملات في السفارة . ونسبه لعدم وجود مجلس للجالية يتم تقسم هذه المبالغ بين الوزير كرتى وعبد الرحيم محمد حسين .حيث يرسلكرتي مندوبه الخاص فيصل عبد الرحيم وعبد الرحيم يرسل مندوبه العقيد محمد الفاتح لتقاسم مال الجالية وذلك غير الصرف البذخي للضيافة الغير رسمية والهدايا الذهبية للمسؤولين السعوديين في تجاهل واضح للاحتياجات الجالية وتدنى الخدمات . *فشله الدبلوماسي : لا يحتاج منا لجهد كبير فالكل يعلم ان العلاقات السعودية السودانية في تدهور شديد على كافة المناح السياسية والاجتماعية والاقتصادية . وتتمثل في الاعتذار لوزيرة العمل السودانية وايقاف التعاملات المصرفية بين البلدين ولا نحتاج لضرب مزيد من الامثلة بعد منع الرئيس السوداني من عبور الاجواء السعودية . *على مستوى الجالية والكيانات : شهدت فترة عمله تفكك مجلس الجالية وقيام الروابط والجمعيات على اساس جهوى واثنى وظهر الخلافات والصرعات بين اعضاء الجالية . واهمال مشاكل وقضايا الجالية ومثال على ذلك قضية قتيل وادى الدواسر اونور محمد اونور . * على مستوى المال العام واموال البعثة : كل يعلم ان السفير الكهل لديه اكثر من خمس عربات مخصصة لا سرته لا ينازعه فيها احد وهى اخر موديل 1/ عربة مرسيدس 2014 رقم اللوحة دس د 4 وطبعا هى غير عربة العلم الرسمية 2/ عربة لاندكروز رقم اللوحة دس د 44 3/ عربة فورد تورس 2014 . 4/ عربة جيمس رقم اللوحة 3 بالإضافة لعربة العلم الرسمية والتي احيانا تكون مخصصة لبناته لتوصيلهم لاماكن عملهم في مستشفيات الرياض . وابنه المدلل يقود بقية السيارات في حوارى واستراحات الرياض . *ضيافة المسؤولين في بعد عمل زيارات شخصية لهم على حساب البعثة من سكن واعاشة وترحيل . *بعض المسؤولين لديهم اقامات دبلوماسية على السفارة مثل الشيخ الصافي جعفر وجمال الوالي وغيرهم من الرأسماليين . *العمل الخاص: الكل يعلم ان السفير لديه عمل تجارى خاص وسمسرة على مستوى عال والدليل على ذلك قضية الشيكات المليونية التي كانت موضوع الساعة وتناولتها الصحف ولوكان ذلك الامر في اى دولة لكان الدولة سحبت سفيرها فورا. وكذلك علاقته المشبوهة بالسمسار السوداني احمد البشير المعروف عنه بانه سمسار بين المستثمرين السعوديين و د. مصطفى اسماعيل وزير الاستثمار في كثير من المشاريع الخاصة الفاشلة وله قضايا في المحاكم السعودية وكفله السفير بملغ 50.000 دولار ودفعة اخرى بمبلغ 80.000 دولار من مال البعثة .