شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيقا)

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 02:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2015, 10:17 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيقا)

    11:17 AM Aug, 28 2015
    سودانيز اون لاين
    عبدالعظيم عثمان-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    تدور معركة كبيرة في بشأن ملف القمح.. ومحاربة مجموعة دال الغذائية والحملة المسعورة التي يشنها الإعلام المأجور في السودان .. مجموعة دال الغذائية تعد مفخرة الصناعة الوطنية بما تقوم من جهد مقدر حتى ينعم الشعب السوداني بمنتجات غذائية عالية الجودة.. اجتهدت المجموعة في خلق الكثير من الوظائف ، وارتقت بنظام الأجور تعمدت على رفع مكافآت الخدمة وأدخلت النمط الحديث في طرق التوظيف ، أتذكر أن مجموعة دال عندما كانت تعرض وظائف تبدأ رواتبها ب 3مليون جنيه (هذا كان يعادل 6اضعاف متوسط الرواتب في سوق العمل السوداني) الشركة سباقة في نقل الحداثه لقطاع الأعمال في السودان..
    لها جهد كبير في مجال الخدمات الاجتماعية..

    مثل هذه المجموعة علينا أن نقوم بحمايتها وحماية تطور قطاع الأعمال في السودان.. معركة القمح الأخيرة هو استهداف ومحاولة إيقاف نجاحات هذه المجموعة .. لمصلحة من يتم تشريد العمال وتخريب قطاع المطاحن وضرب صناعة الأغذية في السودان...

    أخيرا لا تجمعني أي مصلحة مع دال ولن تجمعني معها أي مصالح مستقبلا ولكن هو قولا للحق في زمن اختلط فيه الحق بالباطل ..

    ولا علم لدى بطبيعة علاقة أسامة داوؤد والنظام ولكن ما أعلمه أن مجموعة دال تقدم منتجات غذائية عالية الجودة ودخلت كل البيوت السودانية ونالت رضا المستهلك...
                  

08-28-2015, 10:43 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    ما يهمني في هذا الموضوع نقطتين:
    النقطة الأولى بأن مجموعة دال اختارت ان تستثمر في قطاع الصناعات الغذائية الذي يرتبط مباشرة بالصحة الغذائية واختارت أعلى معايير الجودة لتقديم منتجات عالية الجودة في ظل تدني الخدمات في البلد. وكان يمكن ان تختار المجموعة الاستثمار في القطاع العقاري أو قطاع البترول أو الذهب .. لذا يجب الوقوف بجانبها في هذه المعركة في مواجهة إعلام الهندي عزالدين وعبد الحليم المتعافي والمخزون الاستراتيحي والشركات المشبوهة..

    النقطة الثانية : أن مجموعة دال تقوم بتوفير وظائف بامتيازات جيدة ورفعت من متوسط الأجور في سوق العمل (ولم تكن مجبرة لتقوم بهذا الدور).. في ظل حالة الفقر والتدهور في سوق العمل ، ما قامت به مجموعة دال بتوظيف الآلاف من الشباب السوداني هو الدور الذى عجزت عنه الدوله ولا يشغل تفكيرها ..
                  

08-28-2015, 10:59 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    في تصريح مشبوه يكشف أبعاد المؤامرة على أسامة داوؤد ومجموعة دال ، ذكر عبد الحليم المتعافي بأنه جاهز ليستورد القمح .. يبدو أن الأمر أكبر من صراع الدقيق ويستهدف القضاء على مجموعة دال وتدميرها وإخراجها من السوق السوداني..
                  

08-28-2015, 11:14 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    اذا رأيت الهندي عزالدين وعبدالحليم المتعافي يشتركان في موقف، فلن تحتار في معرفة أين هو الحق ولن تختار في أن تجد مصالح الشعب السوداني
                  

08-28-2015, 01:31 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    للذين لم يتابعوا هذا الموضوع:
    وزارة المالية اتخذت قرار مؤخرا برفعها قيمة دولار القمح(السعر الذي تحدده الحكومة لاستيراد القمح). من 2.9جنيه للدولار إلى 4جنيه مع تثبيت أسعار الدقيق كما تم تحديده في العام 2010
    وزارة الماليه تقول إنها سترفع الدعم تدريجيا وتفتح المجال لجميع الشركات .. المأزق هنا حدوث مضاربات في أسعار الدقيق
    والأخطر هو استيراد نوعية رديئة من الدقيق والقمح
    في سبيل تحقيق مكاسب سريعة ، مما قد يودي إلى تداعيات خطيرة على قوت المواطن من رغيف الخبز..
    أيضا هذا سيفتح الباب أمام التصاديق والتجاوزات الإعفاءات
    وتشريد العاملين في قطاع المطاحن في حال توقف الشركات الكبيرة (سيقا وويتا)..

    وايضا هو تنصل من الحكومة عن دعم رغيف الخبز الذي يرتبط بحياة المواطن.. المشكله شنو إذا استمرت وزارة الماليه في الدعم
    ما هي المسؤوليات التي تتحملها الدوله إذا لا تستطيع تحمل دعم رغيف الخبز..
                  

08-28-2015, 01:49 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    يا عبد العظيم، المتعافي لص كبير و بيكون شاف سوق الدقيق قال احسن ندخل نحتكروا من خلال علاقته بالسلطة السياسية فى البلد. بيكون سال لعابه للفرصة الاقتصادية و قال يستغل نفوذه مع بقية اللصوص من الكيزان انتزاع السوق من دال بالقوة.
                  

08-28-2015, 01:52 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    حسب افادات السيد أسامة داوود : السودان يستهلك ما يعادل مليون طن سنويا من الدقيق .. لتوفير هذا تحتاج المطاحن في السودان لاستيراد مليون مائتين ألف طن وهذا يكلف 360مليون دولار.. بينما الاستيراد المباشر الدقيق لنفس الكميه يكلف 480مليون دولار .. إضافة إلى هذا الفرق ستختفي الردة (مخلفات طحن القمح) وتشريد العاملين في هذا القطاع..
                  

08-28-2015, 02:27 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    سلامات يا بكور
    كلامك صحيح..
    أسامة داوؤد ذكر بأن المتعافي وبدرالدين طلبا منه قبل سنوات استيراد دقيق من تركيا فرفض حينها أن الاستيراد المباشر للدقيق سيقضي على صناعة المطاحن..(دا تصريح خطير جدا)..
    فالموضوع صراع لإخراج شركة دال من السوق ..
    شركات الحكومة الفاسدة إذا سيطرت على رغيف الخبز على المواطن السلام .. هذه شركات انتهازية لا يهمها خلق وظائف ولن تعمل اي عمل يرتبط بالمسئولية الإجتماعية...
    خروج سيقا من سوق المطاحن والخبز خسارة كبيرة للمواطن وخسارة أكبر الجودة في الصناعات الغذائية..
                  

08-28-2015, 02:33 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    اللافت للنظر في هذه القضية هو( تكتل منظومة الفساد وإعلام النظام الضلالي في مواجهة شركة دال) ..عندها ستعرف بأن منظومة الفساد ومؤسساته تعمل على السيطرة على رغيف الخبز
    هل يعقل أن يكون المتعافي والهندي عز الدين على حق في هذه المعركة؟
                  

08-28-2015, 03:03 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)


    شكرا يا رفيع,

    هذه الدولة تذكرنا كل مرة بمخالفة ما تعلنه من دساتير وقوانين وسياسات ومنذ أن افترع ذلك الرجل المسمى عبد الرحيم حمدي سياسة التحرير الاقتصادي لا يزال كل قطاع يعمل في بلادنا يذكرنا بأن لا حرية اقتصادية تتوفر ولا غير ذلك ..

    استهداف القطاع الخاص خرق دستوري أساسي للحريات الاقتصادية وحرية المواطن في العمل والدول تتنافس في يومنا هذا على المال المشروع بغرض الاستثمار ولو أراد مالك مجموعة دال أن يخرج من السوق فهناك دول أوروبية من العالم الاول على استعداد لفتح أسواقها أمامه ومنحه جنسيتها في يوم واحـد

    هذه المعارك المشبوهة اديرت من قبل مع شركة سكر كنانة وتم السماح باستيراد (نعم استيراد) مئات الالاف من الأطنان من السكر بلا جبايات ولا غيره وبيعت في السوق السوداني بـ (أقل ) من أسعار كنانة وتمت ادارة معركة رآها الناس على إقالة مدير عام شركة كنانة السوداني فسانده الشركاء العرب وظل وزير الصناعة يطالب بتنحيـه ..

    من أراد أن يفهم هذا الصراع فليعلم أن هناك من وراءه ولو لم تجر مساندة شعبية قوية ووعي تام بضرورة استمرار مجموعة دال في أداء أعمالها بما تقدم من خدمات توظيف لا تقوم بها حتى الحكومة .... التمكينية ... لكوادر الحزب الحاكم والسعي في هذا الصراع حتى منتهاه فسيتم لهؤلاء ما يريدون وسيجري تدمير مجموعة دال بالسودان .. وأمام مالكها عشرات الفرص حول العالم ...

    برنامج _ حتى تكتمل الصورة _ للطاهر حسن التوم شرح جزءاً هذه العقلية حينما استضاف الصحافي عثمان ميرغني مع بعض هؤلاء المسيطرين حول ملف السكر وفهم الأذكياء منه كيف أن كنانة مستهدفة .. ومديرها العام شخصياً مستهدف .. وتم ضرب الصحافي عثمان ميرغني وأفراد صحيفته في وضح النهار ولا يزال البلاغ ضد .. مجهول ..

    أخيراً أستغرب أن يطل على الناس شخص ما .. أيا كان .. ويصرح بإمكانيته استيراد قمح أرخص مما يستورد حالياً .. لم لا يسأل الناس أنفسهـم .. وفي بلادنا غالباً لا أحـد يسأل نفسـه ... من هذا الشخص ؟ وأي مسئولية عامة يتولى .. وكيف يستطيع أن يشتري بأفضل مما تشتريه .. وزارة التجارة .. ذات الادارات المتخصصة في (فلفلة وتمحيص العروض) وجلب أفضل المنتجات بأفضل الأسعار ؟؟؟؟ هل سيستورد قمحاً (مضروباً) .. بالاشعاع النووي وبالتالي رخيص ويدخله كما (دخلت) من قبل (أشياء) كثيرة .. يعرفها الناس ؟؟؟ أم سيستورد قمح (عاماً .. أول) أو (عـمـنـوّل) كما ينطقها أهالينا ... ؟ .. ثم لماذا لا يتفضل بهذه المعلومات القيمة لوزارة التجارة .. أليسـت (هي) .. (للـه) ؟؟؟؟

    أحمد الشايقي
                  

08-28-2015, 03:35 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: أحمد الشايقي)

    سلام الشقيق المستشار : أحمد الشايقي
    الصراع الدائر حول القمح الاستهداف الواضح لشركة دال يعيد إلى الأذهان تخريب الجبهة الإسلامية وطفيليها القطاع الخاص بعد اخرجوا وافلسوا بكبار التجار لصالح مجموعة طفيلية من الاسلامين لتأسيس طبقة رأسمالية جديدة تحتمي بها السلطة لتمرير المؤامرة تجاه المواطن البسيط المغلوب على أمره.. الآن يعاد هذا السيناريو تجاه مجموعة اجتهدت في توطين هذه الصناعة وخلصت آلاف الوظائف ، استثمرت المجموعة في تأسيس بنية تحتية لهذا القطاع بقربها ما يفوق 1.5مليار دولار
    تأتي هذه المجموعات الطفيلية لتخدم هذا الجهد وهذا التأسيس العلمي لمجموعة تعمل في القطاع الخاص تفوقت على كثير من الشركات في المنطقة العربية والإفريقية وحصلت كثير من الجوائز في مجال الجودة وفي برامج المسؤلية الاجتماعية..
    اتفق معك يا رفيع بأن المواطن يجب أن يضغط على الحكومة لكي لا تتعرض مصالحه الابتزاز من قبل الإسلاميين الطفيلين
    مثل هذه القضايا هي قضايا الرأي العام التي يجب أن تحمي المؤسسات الوطنية الناجحه من بطش وتسلط مجموعات الفساد في النظام ..
                  

08-28-2015, 04:00 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    Quote: ولا علم لدى بطبيعة علاقة أسامة داوؤد والنظام ولكن ما أعلمه أن مجموعة دال تقدم منتجات غذائية عالية الجودة ودخلت كل البيوت السودانية ونالت رضا المستهلك...

    أخ / عبد العظيم عثمان تحياتي

    مطاحن سيقا ما هي إلا طاحونة -- لأن القمح مستورد وليس صناعة وطنية -- وكل ما يقوم به تغليف المنتج المستورد بعد طحن وبيعه بأضعاف ثمنه بالرغم من أنه قابض ثمنه مقدما بالدولار... بثلاث أضعاف قيمته وبيعه القمح المغلف بأسعار تجارية...
    وكل يبكي على ليلاه...

    والمطحون في المعممه المواطن المسكين.....

    سيقا وشريكاتها من حول حجم الرغيفه بحجم الأضان.....

    وأًس المشكلة ----- الإحتكار ...
                  

08-28-2015, 05:54 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: ahmedona)

    سلامات احمدونا
    الموضوع اكبر من مجرد طاحونة كما أشرت إليك ذلك في مداخلتك .. مجموعة دال أنفقت ملايين الدولار فى البني التحتية ، تغيير النمط الغذائي والاعتماد على الرغيف يجعل توفير دقيق بمواصفات جيدة يحتاج إلى تهيئة مطاحن بسعة كبيرة لتلبية الطلب الداخلي..
    نقطة أخرى وهو ما يهم المواطنين هو آلاف الوظائف التي توفرها هذه الطاحونة ، واسهام المجموعة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة...

    موضوع الاحتكار دي قرية اطلقها إعلام الحكومة لتمرير المؤامرة للقضاء على دال لصالح مجموعات طفيلية تابعة للنظام...
    المنشآت التي قامت دال تأسيسها تجعلها قادرة على أن تقوم بتوفير منتجات غذائية بجودة عالية..

    أخيرا ما بهم المواطن هو أن يقوم القطاع الخاص بدوره في توفير الوظائف وأن تقوم مؤسسات القطاع الخاص بدور اجتماعي كبير في ظل الأوضاع الحاليه المتردية في البلد.. وهذا ما تقوم به مجموعة دال ..
                  

08-28-2015, 06:37 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    يستهلك السودان سنويا ما يتجاوز ال2مليون طن من القمح.. الفجوة هي أكثر من 75% حيث الإنتاج المحلي لا يفي حتى ب20% من الاستهلاك..
    مجموعة دال تقوم بتوفير 60%من احتياجات الطلب المحلي..

    في تصريحات سابقة أشار السيد أسامة داوود بأن رفع الاحتكار الذى تدعيه الحكومة إنما هو كسب سياسي رخيص وأن تغيير السياسة بشأن القمح سيفتح الباب أمام المحاباة والمحسوبيات بشأن توفير النقد الأجنبي..

    فيما يخص فرية الاحتكار ذكر أسامة بأن القمح الذي دخل السودان خلال ال3سنوات الماضيه بعيدا عن المطاحن بلغ حوالي 1.5مليون طن (إعلام الحكومة شغال يضرب على وتر الاحتكار بصورة مستمرة)..

    أشار داوود بأن القمح الكندي والاسترالي عالي الجودة الذي تستورده سيفا ينتج الجوال الواحد حوالي 1000رغيفة بينما القمح الروسي الأوكراني جواله ينتج 700رغيفة.. لذلك استيراد قمح رديء النوعية سيكون له آثار سلبيه على الجودة واقتصاديا أيضا ستكون هنالك تداعيات ..

    وزارة المالية(فتحت أو ستفتح عطاءات استيراد القمح بينما المطاحن لديها قمح على البواخر)..
                  

08-28-2015, 06:49 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    هذا موضوع حيوي مهم وخطير
    يجب مناقشته ومتابعته من قبل كل المثقفين والمواطنين السودانيين

    لكن الواضح أن هناك مخفي كتير
    لسبب صراع المصالح المتداخل مع السلطة
    (يعني ناس في سلطة الديكتاتور عندهم مصلحة شخصية في
    هذا الطرف أو ذاك، أو في هذه السياسة أو تلك
    وعندهم مقدرة لإخفاء الحقائق أو شراء الصحفيين وذمتهم)

    عموما كدا
    إذا كانت الخيارات بين نستورد قمح ونطحنه في السودان
    أو نستورد دقيق جاهز
    فأحسن نشغل طواحينا دي
    ونطحن محليا
    (حاجة كدا زي نأكل مما نصنع )
    وما نكسر طواحين قايمة وبتشغل ناس
    عشان تشتعل طواحين في تركيا ولا أمريكا ولا ألمانيا
    رأسماليتنا الوطنية أولي من رأسمالية غيرنا

    لكن كان الخيار بين رأسمالي واحد يحتكر طحن القمح
    (بقرار حكومي) علي حساب عشرات أو مئات طواحين القمح
    فقطع شك أحسن يكون في مئات الطواحين المتنافسة

    سياسات رفع الدعم كان عن قمح أو بترول أو سكر
    هي أسم الدلع لزيادات الأسعار وزيادة الجبايات
    ووزارة المالية هي وزارة للجبايات المتنوعة والمتعددة
    لمواجهة الصرف البذخي غير المحدود في جهاز الدولة

    ما حأصدق أنه وزارة المالية حتوقف
    إحتكار رأسمالي بعينه لإستيراد وطحن القمح
    حبا في عيون الشعب السوداني
    أو أنها فجأة تذكرت أن الإحتكار حاجة ما كويسة

    العملته حكومة الديكتاتور في السكر حاجة ما تمام
    يعني تسعي تكسر صناعة محلية تستوعب آلاف الناس
    لمصلحة بعض رأسماليين تدعمهم الدولة
    عشان يستوردوا سكر جاهز وينافس السكر المصنوع محليا
    (مع ملاحظة ان السكر المنتج محليا غالي بسبب الضرائب
    وليس لأن كلفة إنتاجه غالية
    وهذا يعني أن الحكومة مستعدة تتخلي من دخل ضرائب
    لأرضاء بعض ذوي النفوذ الدايرين ربح سريع وكثير من الإستيراد)

    وقبلها الحكومة الديكتاتورية
    كسرت صناعة النسيج
    عشرات المصانع في الخرطوم ومدني وشندي وكادقلي والحصاحيصا
    كانت تنتج ملايين الياردات من النسيح
    وذلك لإرضاء بعض مستوردي نسيج من الصين وتركيا وبنغلاديش

    النقطة المهمة بالنسبة
    كلما ما لقينا طريقة نصنع أي منتج في السودان
    أحسن لينا ولإقتصادنا ولتطورنا الصناعي والإجتماعي والثقافي
                  

08-28-2015, 07:48 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: Nasr)

    سلامات ناصر
    أتفق معك بشأن التصنيع الداخلي.. لابد من أن يهتم القطاع الخاص بتوفير مزيد من الوظائف عبر خلق أنشطة مختلفة لمجموعات الأعمال المختلفة.. ما قامت به مجموعة دال من إختراق في مجال التوظيف والتأهيل يجعلها أكثر فائدة للمواطن من جميع مؤسسات الدولة الفاسدة التي شردت العاملين وحولت المؤسسات إلى كانتونات قبلية. ومؤسسات تتبع للتنظيم أكثر من تبعيتها للمواطن ، لذلك على المواطن أن يدعم المؤسسات الوطنية التي توفر له الوظائف وتوفر له التدريب والخبرة والتي تنقل لها تكنلوجيا الأعمال المتطورة .. فالموضوع أكبر من صراع حول القمح والاستفادة من امتياز الاستيراد كنا يريد الإعلام الموالي للفاسدين أن يصور لنا (ويرينا ما يرى) ...
    أيضا لابد الدولة أن تبتعد عن السوق وأن تقف على مسافة واحدة من جميع الشركات الوطنية وأن تشرع وتنظم وتضبط الجودة وتحمي مصالح المواطن لا أن تكون طرف في المنافسة أو تكون مخلبا يستخدمه الفاسدون في تحقيق مطامع ومكاسب على حساب المنافسة والجودة ...

    هو كما قلت يا ناصر الحكومة الآن شرعت في استيراد الدقيق من تركيا وتحاول أن تستورد ما يعادل 30%من الدقيق من الخارج.. وهذا تدمير المطاحن المحلية وتسريح للعمال وخسارة للوظائف لا توجد حكومة عاقلة تسمح بهذه الفوضي..

    بالفعل هذا الموضوع من المفترض أن يصبح موضوع الرأي العام لأنه يرتبط بمستقبل سوق العمل في السودان ويرتبط برغيف الخبز ويرتبط بالصناعات الغذائية..
    تحياتي
                  

08-28-2015, 08:07 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    تعرف يا ناصر بخصوص الاحتكار (سلاح الحكومة في ضرب دال)
    حسب تقديري للأمر يتلخص في الآتي:
    مؤسسات الإسلاميين يحاولوا ان يستفيدوا من انخفاض أسعار القمح(والسلع الزراعية) بشكل عام متراجعا منذ تقريبا 16شهر ، وتزامن هذا مع تراجع أسعار البترول هذه التراجعات مؤكد أنها تقلل كلفة الاستيراد مما أسأل لعابهم مع نضوب باقي المعاملات التجارية نسبة لبعثرتهم عائدات البترول ولم تتمكن الدولة ومؤسساتها في الإنفاق على تأسيس بنيات تحتية في قطاع المطاحن كما فعل أسامة داوود.. الآن يحاولون أن يستفيدوا من هذه الظروف المتغيرة لتحقيق مكاسب سريعة باستيراد الدقيق مباشرة ، سيحصلون على مكاسب كبيرة على حساب المواطن وعلى حساب الجودة وعلى حساب الوظائف وسيصيفون مزيدا من الإنفاق على ميزانية الدوله ( كل هذه النقاط هم أصلا غير معنيين بها ولا يكترثون التداعيات هدا التخريب)..
    لذلك قضية الاحتكار هي قميص عثمان في ضرب مجموعة دال وتحقيق مكاسب سريعة ...

    سؤال أخير : لماذا لم تنفق الحكومة 3مليار دولار فقط في تأسيس بنى تحتية في هدا القطاع الحيوي عندما كانت تتدفق عليها عائدات البترول (70مليار دولار)؟
                  

08-29-2015, 05:56 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    بدأت المعركة
    البنك الزراعي يفتح باب الاستيراد للقمح والدقيق
    بواقع 500الف طن قمح و300ألف دقيق، سعر كراسة العطاء فقط 2000جنيه.. على أن يقبل البنك الزراعي العطاء بما يراه مناسب..
    دا الاحتكار الحقيقي وتمكين تجار المؤتمر الوطني من رغيف الخبز.. الكارثة ستكون إستيراد دقيق رديء النوعية، ستعود إضافة المحسنات وبروميد البوتاسيوم مرة أخرى...وستتوقف المطاحن عن العمل....
    الهدف الرئيسي من هذه الجوطة هو تمكين التجار الاسلامين وسيطرتهم على سوق القمح والدقيق ، والقضاء على شركة سيقا وتشريد العاملين فيها ، قتل الجودة ، استيراد دقيق رديء ..
    والكارثة الكبرى هي ستكون إرتفاع أسعار رغيف الخبز مع ردائته...
    كان الله في عون المواطن
                  

08-29-2015, 07:30 AM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    Quote: الموضوع اكبر من مجرد طاحونة كما أشرت إليك ذلك في مداخلتك .. مجموعة دال أنفقت ملايين الدولار فى البني التحتية ، تغيير النمط الغذائي والاعتماد على الرغيف يجعل توفير دقيق بمواصفات جيدة يحتاج إلى تهيئة مطاحن بسعة كبيرة لتلبية الطلب الداخلي..

    أخ/ عبد العظيم عثمان --- تحياتي
    سيقا ما هي إلا مطاحن من الحجم العائلي....
    وتلك المطاحن لغفت بما فيه الكفاية من الدولار المدعوم بمدخل القمح المستورد...
    أسعار القمح العالمية تشهدت بإستمرار إنخفاض في أسعارها ..
    هل إنخفض سعر الرغيفه في السودان ؟؟؟؟
    طبعا لا وألف لا
    بل العكس تقلص حجم الرغيفة الى أن صارت مضرب مثل بتشبيه حجمها بحجم الأضان..
    وتذكر لي إنجازات سيقا والوظائف التي توفرها ....
    تحديداً سيقا ومجموعتها متخصصه في التوظيف من شرق أسيا -- الهند -- سيرلانكا ...
    أنظر الى إنجازاتها ملاعب الغولف في سوبا ..
    في أرض تسوى قيمتها ملايين المليارات أنتزعت إنتزاعاً من كلية الغابات والمراعي بجامعة السودان لصالح ملاك سيقا ....
    يا أخي هؤلاء طبقة برجوازية متخصصه في إمتصاص مقدرات البلد ....
    العمال الأسيويين لهذه المجموعة يسكنون في عمارة خمس نجوم قيمة إيجار الشقة الواحدة (3) ملايين بالقديم --- خلف مجمع رهف بسوبا ....
                  

08-29-2015, 08:04 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: ahmedona)

    التحايا للجميع،

    وشكراً الأخ عبدالعظيم عثمان،

    في الحقيقة، أراك يا عبدالعظيم، ممتلئاً حماساً للدفاع عن " سيقا " و الهجوم على " قرار حكومي" يؤيده أي زوووول!
    بالطبع، عندك ما يدعم ما تراه من نجاح لرأسمال وطني يكفي البلاد وعبادها، شرور كثيرات! ولكن ..!
    هناك ما تفتقده من معلومات! ربما تُزري بموقفك الداعم بلا حدود لشركة - ولو كانت رأسمال وطني!!- إلّا أنها استمتعت بإثم " الدعم الحكومي"!!
    لسنوات خلَون! وبحسب معلوماتك، فإن كانت " سيقا" تأتي استيراداً ب ما نسبته 60% ممّا يُعادل 15 مليون طن قمح !! ولمدة تقترب من خمس سنوات
    فانظر كم " دفعت" الحكومة الآثمة من بترولنا، وُ دَهَبنا، وقُطُنّا وصَمُغنا والجلود والحبوب الزيتية وُ " برسيم سيقا" الواحوي، المضطغوط!! من جيبنا المهرود
    إلى جيب سيقا ..! وذاك جيب أقلّ ما فيه أنه خرج ب تسعة أعشار أراضي الخرطوم " الحِتّات " ..! ال صحي صحي!! فكان فيها الأبراج العاجبية، والميادين الارستقراطية
    في بلدن! كورة الشُّرّاب، ما تزال تتنقطر كأكثر الهوايات عند صبياننا وبعض الشباب؛ تقول ليْ قولف!!! وميدان مساحته ال شي ال فلاني!!

    عزيزي أحمدونا،

    لك التحايا الطيبة،

    ياخي ده كلام شنو دا؟

    Quote: تحديداً سيقا ومجموعتها متخصصه في التوظيف من شرق أسيا -- الهند -- سيرلانكا ...
    أنظر الى إنجازاتها ملاعب الغولف في سوبا ..

    في أرض تسوى قيمتها ملايين المليارات أنتزعت إنتزاعاً من كلية الغابات والمراعي بجامعة السودان لصالح ملاك سيقا ....
    يا أخي هؤلاء طبقة برجوازية متخصصه في إمتصاص مقدرات البلد ....



    معقولا ...!؟؟
                  

08-29-2015, 09:07 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    سلامات أبو جودة
    معقول الناس كلها مع المتعافي والهندي عزالدين وضد مجموعة دال(لا أعتقد ذلك)...
    بعدين قرار الحكومة بفك الاحتكار (قولة حق أريد بها باطل)..
    الحق أن تكون المنافسة للجميع مع تساوى الفرص وانعدام التميز..
    الباطل هو أن الحكومة لا تعني هذا إنما تعمل على تمكين تجار المؤتمر الوطني والاسلاميبن من هذه التجارة بعد أن سأل لعابهم مع انخفاض أسعار القمح عالميا .. عشان كدا موضوع فك الاحتكار
    دا زر رماد على العيون حتى يقوم تجار الحكومة بتدمير مجموعة دال...
                  

08-29-2015, 09:26 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    سلامات احمدونا
    ما ياها شركات الحكومة شغالة تلهط في قروش البترول يوم واحد ما سمعت بي شركة من شركاتهم دي أعلنت عن وظائف، أو تعمل فغي قطاع يخلق الوظائف.. استثماراتهم كلها خارج السودان
    وشغالين بمصوا في دمنا..
    لماذا لم تستثمر الحكومة وشركاتها في قطاع المطاحن كما فعل أسامة داؤود؟
    بعدين مسألة الاستعانة بالخبرات الأجنبيةفي بعض الأعمال الفنية(أن كان الأمر كذلك) ..وين المشكله إذا استعانت بخبرات أجنبية؟

    يا احمدونا كلامي لا ينفي استفادة شركة سيقا من دولار القمح ..
    الموضوع ان لدينا شركة وطنية ناجحه تخلق فرض عمل للشباب السودانيين، تنقل التكنولوجيا تقوم بالتدريب والتطوير لكوادرها ، تدفع رواتب هي الأعلى في سوق العمل ، أحدثت نقله في قطاع الأعمال في البلد في ظل سيطرة شركات الاسلامين الفاشلة على قطاع الأعمال.. هذا النجاح لشركة وطنية يستحق أن نقول لها شكرا وواجب علينا حمايتها من استهداف الإعلام الضلالي...

    نقطة أخيرة وين ال70مليار عائدات البترول لماذا لم تستثمر شركات الاسلامين هذه العائدات في تطوير قطاع الأعمال وخلق الوظائف (هنا الفرق يا احمدونا)..

    (عدل بواسطة عبدالعظيم عثمان on 08-29-2015, 09:30 AM)

                  

08-29-2015, 09:53 AM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    Quote: معقولا ...!؟؟
    نعم استاذ أبو جودة --- قيمة (300) متر مربع في المكان الذي أقيم فيه ملعب الغولف يساوي (700 -800) مليون بالقديم ....
    شوف مساحة ملعب الغولف كم من بداية مزرعة النفيدي وحتى مستشفى سوبا التعليمي؟؟؟؟
                  

08-29-2015, 10:05 AM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: ahmedona)

    Quote: ما ياها شركات الحكومة شغالة تلهط في قروش البترول يوم واحد ما سمعت بي شركة من شركاتهم دي أعلنت عن وظائف، أو تعمل فغي قطاع يخلق الوظائف.. استثماراتهم كلها خارج السودان
    وشغالين بمصوا في دمنا..

    أخونا عبد العظيم عثمان --- تحياتي
    الفساد في السودان ظاهره عامه سواء كانت رسمية أو شعبية .... وهو معروف لراعي الضأن في الخلا...
    وأزيدك في القصيدة بيت كان لمطاحن سيقا شريك متنفذ في بداياتها كمدخل لباب إحتكار القمح ...
    وسبب ذلك الإحتكار أفلست حوالي (28) شركة وطنية من غير الشركات التابعة للنظام ----
    كانت تستورد القمح من أجل عيون سيقا وشريكاتها....
    تخيل يباع الدولار لسيقا (2.9) جنيه وسعره في السوق الأسود يتجاوز (10) جنيه..
    (50% ) من القمح المدعوم بالدولار من المال العام للكادحين ....
    يباع للمخابز والدول المجاورة أثيوبيا -- أرتريا - تشاد -- جنوب السودان --
    والباقي بالسعر التجاري وهو مدعوم بالدولار أصلاً من أجل للخبيز والكيك والحلويات....
    sudansudansudan45.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    شوف معدل إنخفاض أسعار القمح عالميا في يومي 27 -28 من شهر أغسطس2015م فقط من سعر (492.5دولار للبوشل الى 477.62 دولار للبوشل ) دون أن يؤثر ذلك إيجاباً في أسعار الخبز للمواطن البسيط ...
    بل العكس ....
    في حين أن مطاحن سيقا تستورد سنوياً ما يعادل (1.2) مليون طن من القمح للبلاد....

    * وحدة الطن = 39.38 بوشل .....

    * أي في فترة وجيزة إنخفض سعر طن القمح بمعدل 7%

    وسيقا وأخواتها تلهط --- والرغيفة لا زالت في حجم الأضان!!!!!

    (عدل بواسطة ahmedona on 08-29-2015, 10:22 AM)
    (عدل بواسطة ahmedona on 08-29-2015, 10:38 AM)
    (عدل بواسطة ahmedona on 08-29-2015, 11:26 AM)

                  

08-29-2015, 11:57 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    يا أخانا عبدالعظيم،

    لك التحايا، وبعد:


    Quote: سلامات أبوجودة

    معقول الناس كلها مع المتعافي والهندي عزالدين وضد مجموعة دال(لا أعتقد ذلك)...

    إن كان المتعافي والهندي عزالدين، مع الحق، فأنا معهم؛ ذلك وفقاً لقولٍ في الأثر الصالح: اعرف الرجال بالحق، ولا تعرف الحقّ بالرجال.
    بالطبع، للأخ المتعافي وللأخ الهندي، كل الحق في أن يدلوان برأييهما في الأزمة الراهنة، وسيجدان مَنْ يتّفق معهما و مَنْ يختلف! بحسب مؤشّر الحق عند المختلِف أو المُتّفِق معهما.


    بعدين قرار الحكومة بفك الاحتكار (قولة حق أريد بها باطل)..

    لا أعتقد، بل قرار الحكومة بفكّ الاحتكار ( في تمييز مستوردين مخصوصين للقمح ولسنوات طوال يلتهمون الدعم الحكومي الدولاري) هو القرار الصحيح أينما صدَر، بل وقد تأخّر كثيرا..!
    ولكن أن تأتي الحكومة بالحق، ولو أخيراً، خيرٌ من أن لا تأتي به.


    الحق أن تكون المنافسة للجميع مع تساوى الفرص وانعدام التميز..

    عدّاك العيب يا عبدالعظيم،
    لكن مالك تكافح لأجل استمرار تمييز " سيقا " وبعض أخواتها ال صُّغنَّنين، وتُريد - كأنّك من آل دال!!- أن تستمر الرضاعة الآثمة فوق ال ثلاثين شهرا ...!
    يا عزيزي: أعيذها نظراتٌ منكَ صادقةً xxx أن تَحسَبْ الشّحمَ في مَنْ سُمْنُه وَرَمُ ..!








    -----------
                  

08-29-2015, 12:06 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    لك التحايا، أخانا أحمدونا، وبعد:
    تقول:

    Quote: نعم استاذ أبو جودة --- قيمة (300) متر مربع في المكان الذي أقيم فيه ملعب الغولف يساوي (700 -800) مليون بالقديم ....
    شوف مساحة ملعب الغولف كم من بداية مزرعة النفيدي وحتى مستشفى سوبا التعليمي؟؟؟؟


    ده كتييييير أوي يا بيه!!

    ولا جوابَ لي غير: عَــزَّ مَنْ يحسِب..!

    كأنك تُشير إلى أن الحكومة لو لم تتّخذ قرارها بسحب الدعم التمييزي بالدولار ال ما خمَج! من شركة " سيقا " مؤخــّراً، لا شترت " شركة سيقا" كل ال حِتَّات ..! القابل منها للبيع وغير القابل بيعه احتكاراً
    ولكُنّا، نزّلنا كُرة القدم " البايخة بإداراتها المتخوجلة بدولارنا ذاتو" تشجيعاً وتلميعا، من " عُلاها ال فووووق! وأحللنا مكانها، ال غولف الأمريكي، وأصبحنا بنعمة ربّنا كافرين!




    ............................
    ذكّرتني تحقيقاً أجرته " صحيفة الخرطوم" الغرّاء، ذُكِرَ فيه أن السيد/ أسامة داؤود، اشترى من " هيئة الغابات" الاتحادية، أراضٍ في الخرطوم عموم يا عينّيا..! بما يفوق ال 9 آلاف متر2
                  

08-30-2015, 00:44 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    يا عبد العظيم
    Quote: البنك الزراعي يفتح باب الاستيراد للقمح والدقيق
    بواقع 500الف طن قمح و300ألف دقيق، سعر كراسة العطاء فقط 2000جنيه.. على أن يقبل البنك الزراعي العطاء بما يراه مناسب..

    دعونا نتفق أن الإحتكا ر حاجة ما كويسة
    (رغم أنني متوجس من الحكومة التي جعلت من "كلمة حق أريد بها باطل"
    سياسة رسمية)
    أنا خايف من فك إحتكار دال
    ليخلفه إحتكار تجار الجبهة الإسلامية

    وبالنسبة لي الفرق بين دال وتجار الجبهة الإسلامية
    أن دال تبني لتربح
    وتجار الجبهة يخربوا ليربحوا
    عشان شوية عربات وبيوت خربوا مشروع الجزيرة
    عشان شوية دولارات من خام الحديد
    قلعوا قضبان السلكة حديد ليبيعوها خردة لمصانع السلاح
    ولأسباب مشابهة باعوا سفن الخطوط البحرية السودانية

    عموما
    في مغطي كتير
    حيظهر في قادم الأيام
                  

08-30-2015, 08:31 AM

مهند سوركتي
<aمهند سوركتي
تاريخ التسجيل: 08-20-2015
مجموع المشاركات: 176

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: Nasr)

    Quote:
    المشاركة الاصلية بواسطة عبدالعظيم عثمان:

    تدور معركة كبيرة في بشأن ملف القمح.. ومحاربة مجموعة دال الغذائية والحملة المسعورة التي يشنها الإعلام المأجور في السودان .. مجموعة دال الغذائية تعد مفخرة الصناعة الوطنية بما تقوم من جهد مقدر حتى ينعم الشعب السوداني بمنتجات غذائية عالية الجودة.. اجتهدت المجموعة في خلق الكثير من الوظائف ، وارتقت بنظام الأجور تعمدت على رفع مكافآت الخدمة وأدخلت النمط الحديث في طرق التوظيف ، أتذكر أن مجموعة دال عندما كانت تعرض وظائف تبدأ رواتبها ب 3مليون جنيه )هذا كان يعادل 6اضعاف متوسط الرواتب في سوق العمل السوداني( الشركة سباقة في نقل الحداثه لقطاع الأعمال في السودان..

    لها جهد كبير في مجال الخدمات الاجتماعية..

    مثل هذه المجموعة علينا أن نقوم بحمايتها وحماية تطور قطاع الأعمال في السودان.. معركة القمح الأخيرة هو استهداف ومحاولة إيقاف نجاحات هذه المجموعة .. لمصلحة من يتم تشريد العمال وتخريب قطاع المطاحن وضرب صناعة الأغذية في السودان...

    أخيرا لا تجمعني أي مصلحة مع دال ولن تجمعني معها أي مصالح مستقبلا ولكن هو قولا للحق في زمن اختلط فيه الحق بالباطل ..

    ولا علم لدى بطبيعة علاقة أسامة داوؤد والنظام ولكن ما أعلمه أن مجموعة دال تقدم منتجات غذائية عالية الجودة ودخلت كل البيوت السودانية ونالت رضا المستهلك...

    ما قلت الا حقا اسامة داؤود من انجح رجال الاعمال في السودان وصاحب اكبر الشركات التي كانت لها القدح المعلى في نهضة وتنمية اقتصادنا المأزوم وتقليل نسبة البطالة بتوفير فرص العمل لقطاع كبير من ابناء الوطن ومجموعة دال هي نموذج الاستثمار الناجح في هذا البلد المنكوب من المؤسف جدا محاربتها والقضاء عليها بهذا الشكل نسأل الله العلي القدير لهذه الشركة العملاقة ان تجتاز محنتها وتعود كما كانت لمكانها الطبيعي وتزدهر
    وكلنا معاك يا اسامة قلبا وقالبا


                  

08-30-2015, 06:42 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: مهند سوركتي)

    سلامات مهند سوركتي
    بلدنا دي بلد العجائب.. من يعمل لصالح المواطن يحارب ، ومن يسرق حق المواطن يفتح له المجال .. يعني معقول شركة زي دال تتحارب ومن الحكومة(بأخي ديل ساقطين في أي شي).. زول قاعد يطور في البلد بدل ما الحكومة تحميه وتحمي مصالحه من العواطلية والفاسدين (الدولة زاتها وبي عواطليتها من المستثمرين الفاشلين يحاربون دال)..
    شركة زي دي في أي بلد محترم مفروض تكافأ لأنها خلقت أكثر من 8000ألف وظيفة .....
    شابكننا فك الاحتكار فك الاحتكار (من يوم قرار وزير الماليه وسعر الدقيق مرتفع) بعض التقارير تشير إلى إرتفاع بحوالي 30%.... الغريب في السودان إرتفاع السعر بالمعدلات المخيفة أمر عادي وغير مقلق ولا بشكل تهديد...
                  

08-30-2015, 06:47 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    سلامات الفاتح موسى (من نواحي الفيس بوك)
    اتفق معاك الذي سيحدث هو تمكين تجار المؤتمر الوطني من السوق عبر الإعفاءات من الضرائب ، وعدم الزامهم بالمواصفات
    حيشتروا اردئ أنواع القمح والدقيق (بأرخص الاتمان) واعفاءات من الضرائب.. وشوف تاني في زول بقدر يشتغل معاهم (هذا تأسيس لاحتكار جديد على حساب الجودة والوظائف)..
                  

08-30-2015, 09:35 PM

Elkalakla_sanga3at
<aElkalakla_sanga3at
تاريخ التسجيل: 12-12-2002
مجموع المشاركات: 1146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    قوم لف كلهم انتهازية ود عم الكلب بعشوم كلهم طينة واحدة اسامة داود نقص سعر الخبز سوال؟ دي مافي فرق منهم اي شي داير احتكرو اسي منع التركترات الزراعية لالوب بلدنا ولا تمر الناس
                  

08-31-2015, 10:19 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: Elkalakla_sanga3at)

    يقولون!

    إنّ شركة سيقا، لها الآن الآن، ما يقرُب من 460000 ( أربعمائة وستون ألف طن قمح) عالطريق!! عااااالقاً جُزء منها على ظهر السُّفُن! وجزءٌ آخر بين الdischarge (التفريغ)وال Customs clearance (التخليص الجمركي) و Sea Port Charges (رسوم المواني- مناولة) ومن ثَم الــTransportation (النقل) و Delivery in Governmental warehousings ..!! (التسليم في مخازن الحكومة للمخزون الاستراتيجي) ..
    ومن حيث أنه بطبيعة الحال، حتى مع السعر التمييزي لمورّدي القمح الثلاثة ( سيقا و سين و ويتا) في استيراده - ( وفقاً لاجراءات الآمِـــر بالشراء " الأصل" وهو الحكومة دي ذاتا) - وبيعه من ثَم، للحكومة قبل استلامه منها ثانيةً، لطحنه ودرشه وتوزيعه واستغلاله في تصنيع منتجات أخرى ثانوية، لابد أن تكون الحكومة، " الآمرة بالاستيراد " عارفة ومُجيزة لقيمة سعر المنشأ Ex-works (من موقع الانتاج) أو FOB (على ظَهر السفينة)
    وحتى لو كانت شروط الشحن والتسليم DDP (خالص الرسوم حتى التسليم في منتهاه المخزني)؛ يجب أن يكون المشترى الكبير ( الحكومة) مُلتزماً بدفع تكلفة أي " مستورد من القمح" بناءا على الاجراءات المُتَّبَعة!
    وإذن!
    كيف يكون مبرر " شركة سيقا" لغضبتها المُضَريّة ..؟ جَرّاء ما يقولون أن ال460000 طن! لن تدفع الحكومة دولارها إلّا بـــ 4 جنيهات ..........!! وهنا، شركة " سيقا " غير راضية بتاتاً أن تدفع " الفرق" فَرق الرضاعة! التي اكتملت بقرار فكّ التمييز ( الاحتكاري) ..!
    فمثلاً: إذا طالبت شركة سيقا، ناس المخزن الاستراتيجي بأن يكون دولار الشراء لل460000 طن، 2.9 جنيه للدولار! سيسهُل عليها دفع قيمة القمح الأربعمائي وستين ألف! فقط مبلغ (واحد مليار- بالقديم!، وثلاثمائة وأربعة وثلاثين مليوناً من الجنيهات السودانية)
    أما إذا أصرّ " ناس المخزون الاستراتيجي" على معاملة القمح الأربعمائي وستين ألف طن! بمعدّل السعر الدولاري بعد فكّ ا لاحتكار، فحينها يكون على شركة سيقا، دفع مبلغ (مليار وثمانمائة وأربعين مليونا) والفرق بين القيمتَيْن هو: 506 مليون جنيه .. هذا مع اعتبار أن فاتورة الشراء، بالدولار، مُلزَمة الحكومة بدفعها " كُراعا فوق راسا" ..!






    --------------------------
    أنا لا أقول المبلغ " مُغري" للدرجة التي تجعل إدارة سيقا، تُصرّح بكل هذه الشايلوكية البغيضة! لكني مع ذلك، لا أستبعد أن الحكومة - ربما - قصدت ذات الجهجهة لشريكتها والمخصوصة باحتكارها التمييزي لسنوات!! شركة سيقا..

                  

08-31-2015, 11:29 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    ***

    تحياتي عبد العظيم
                  

08-31-2015, 12:14 PM

sadig mirghani

تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيقا) (Re: عبدالعظيم عثمان)

    الاخ عبدالعظيم عثمان
    بعد التحية لك ولزملائي المداخلين واستصحاب جميع الاراء اعتقد بأن مجموعة دال
    وفي هذا الظرف تعتبر الانسب لاستجلاب وطحن وتوزيع وبيع القمح في السودان
    لا لشيء الا ان اي خطوة من جانب الحكومة ليست في مصلحة المواطن بكل تاكيد
    ولو ان الحكومة قلبها على المواطن لديها عدة حلول:
    1- تضغط على مجموعة دال في سبيل توطين القمح بالسودان وقد سمعنا بمشاريع في هذا الصدد
    2- الزام الشركة بوضيحات جراء اسعار الشراء والانخفاضات في اسعار القمحعالميا وعدم انعكاسه داخليا
    3- الافاق على زيادة حجم المسؤلية الاجتماعية لمجموعة دال حتى ترتقي بالانسان السوداني
    4- الحل الاخير كنا قد سمعنا وعلى لسان السيد اسامة داوود انه بصدد التخارج وطرح اسهم المجموعة للاكتتاب
    االعام وجعلها شركة مساهمة عامة وبالتالي زيتنا في بيتنا والادارة تستمر كما هي والاستيراد يتم بكل شفافية والسيد
    اسامة داوود يتخارج بالمعروف ولا كيف.
                  

08-31-2015, 12:17 PM

sadig mirghani

تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيقا) (Re: عبدالعظيم عثمان)

    الاخ عبدالعظيم عثمان
    بعد التحية لك ولزملائي المداخلين واستصحاب جميع الاراء اعتقد بأن مجموعة دال
    وفي هذا الظرف تعتبر الانسب لاستجلاب وطحن وتوزيع وبيع القمح في السودان
    لا لشيء الا ان اي خطوة من جانب الحكومة ليست في مصلحة المواطن بكل تاكيد
    ولو ان الحكومة قلبها على المواطن لديها عدة حلول:
    1- تضغط على مجموعة دال في سبيل توطين القمح بالسودان وقد سمعنا بمشاريع في هذا الصدد
    2- الزام الشركة بوضيحات جراء اسعار الشراء والانخفاضات في اسعار القمحعالميا وعدم انعكاسه داخليا
    3- الافاق على زيادة حجم المسؤلية الاجتماعية لمجموعة دال حتى ترتقي بالانسان السوداني
    4- الحل الاخير كنا قد سمعنا وعلى لسان السيد اسامة داوود انه بصدد التخارج وطرح اسهم المجموعة للاكتتاب
    االعام وجعلها شركة مساهمة عامة وبالتالي زيتنا في بيتنا والادارة تستمر كما هي والاستيراد يتم بكل شفافية والسيد
    اسامة داوود يتخارج بالمعروف ولا كيف.
                  

08-31-2015, 03:19 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: sadig mirghani)

    نستأذن بابكر فيصل
    في نقل بعض من مقاله في سودانايل
    لتعم الفائدة
    Quote: هذا ما كان من أمر صفقة الذهب العجيبة, أمَّا موضوع دقيق القمح فقد بلغ درجة من "الغموض" جعلت المواطن في حيرة من أمره, هل الحقيقة متمثلة في ما يقوله السيد وزير المالية عن إيجابيات قراره القاضي بفك "الإحتكار" ؟ أم في الدفوعات القوية التي أدلى بها رجل الأعمال أسامة داؤود حول القرار ؟
    بداية نقول أنَّه يتوجب على وزير المالية أن لا يتعامل مع تصريحات أسامة داؤود بنفس الطريقة المعهودة التي تعودنا عليها من قبل الحكومة : التجاهل وعدم الإكتراث . فالقضية تمسُّ معاش الناس اليومي, ولذا فمن الضروري توضيح كافة الحقائق المتعلقة بها, تجنباً للمفاجآت باهظة التكلفة و التي سيدفع ثمنها المواطن.
    بالطبع إحتوت تصريحات السيد أسامة داؤود على معلومات وتساؤلات عديدة حول موضوع الدقيق, وهى من الكثرة بحيث أننا لا نستطيع تناولها بالتفصيل في هذا المقال, ولكن أكثر ما يهُمنا منها, ونرغب أن نسمع إجابات وافية عنها من قبل وزراة المالية, هى خمسة أمور رئيسية.
    أولاً, قال السيد أسامة داؤود أنه لم يكن يوجد في الأساس إحتكار من قبل بعض الشركات لإستيراد القمح, وأنَّ الإستيراد كان مفتوحاً لكل من يرغب فيه, وأنه بالفعل دخلت العديد من الجهات في عملية الإستيراد, وهو الأمر الذي يشي بأنَّ القرار أستُهدفت به شركات بعينها, وأنه من ناحية أخرى يجيء لخدمة مصالح جهات "غير مرئية" ربما تكون لها إرتباطات مع السلطة.
    الأمر الثاني هو أنَّ السيد أسامة قطع بأنَّ قرار الوزير بتعديل سعر صرف الدولار المدعوم لإستيراد القمح لا يتماشى مع التكلفة الحقيقية لإنتاج الدقيق, وبالتالي فإنَّ القرار لا محالة سيؤدي لإرتفاع سعر "رغيف الخبز", وأنَّ إستيراد الدقيق مباشرة سيزيد من التكلفة بالإضافة للعديد من السلبيات الأخرى والتي من بينها تشريد العمالة المحلية في مطاحن الدقيق.
    الشىء الثالث هو تلميح السيد أسامة بوجود "شبهة" في الإصرار على إستمرار تجربة دخول(المخزون الإستراتيجي) في المنافسة في تجارة القمح والدقيق, خصوصاً وأنَّ الجهة المستوردة في هذه الحالة لا تدفع ضرائب ولا رسوماً للدولة.
    القضية الرابعة هى إدِّعاء داؤود بأنَّ الإستيراد عن طريق المخزون الإستراتيجي ستصاحبه مشكلات لوجستية حقيقية متمثلة في ضعف البنيات الأساسية للتخزين والترحيل, وهو الأمر الذي سيؤدي بدوره لحدوث أزمات ناتجة من عدم القدرة على الإستمرار في ضمان تدفق الدقيق على مدار العام.
    الأمر الخامس هو قول صاحب شركة "سيقا" أنَّ الإصرار على إستيراد الدقيق المُصَّنع من الخارج سيوقع ضرراً كبيراً بالصناعة الوطنية في هذا المجال.
    من جانبه يُضيف كاتب هذه السُّطور سؤالاً آخر للسيد وزير المالية وهو لماذا صمتت الحكومة لسنواتطويلة عن السلبيات الكثيرة التي تدَّعي الآن أنها صاحبت ما أسمتها بعملية "إحتكار" سلعة دقيق القمح وقررت تعديلها بهذه الصورة المفاجئة ؟ هذه القضايا في حاجة لإجابات واضحة من وزير المالية, ولن يُجدي معها الصمت أو التجاهل, وكذلك لا ينفعُ معها النهج الإنقاذي المعروف بتبسيط الأمور, وبث الطمأنينة وبذل الوعود التي لا تسندها الحقائق.
    هذه الوعود المجَّانية باتت نهجاً معتاداً في ظل هذه الحكومة, ودوننا ما جرى مع مشروع "سد مروي" الذي تبارى المسؤولون الحكوميون في الحديث عن فوائده العظيمة, وكيف أنَّه سيكفي حاجة السودان من الكهرباء, بل وسيكون هنالك فائضاً للتصدير, فإذا بالأحلام تتبدّد سريعاً, وإذا بنا نكتشفُ أنَّ إنتاج السد, بحسب قول وزير الكهرباء الحالي, لا يكفي لتغطية حاجة ولاية الخرطوموحدها, فتأمل !
    لن يمُر وقتٌ طويل حتى يكتشف الناسُ من هو صاحب الموقف الصحيح في هذه القضية, الحكومة أم أصحاب المطاحن وعلى رأسهم مطاحن "سيقا", ولكن الخوف كل الخوف أن نصل لتلك الحقيقة بعد أن تقع المصائب : زيادات في أسعار الخبز, وتراجع في جودته, وأزمات متواصلة في إمداده, يدفعُ ثمنها هذا الشعب المسكين, وتستفيدُ منها – كالعادة – جهات غير مرئية.


    ولا حول ولا قوة إلا بالله
                  

08-31-2015, 05:33 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: Nasr)

    سلام سودانيز

    يا جماعة ما تغرقوا في شبر موية.

    القصة أبسط من كدا


    الحكومة لأنها ما قادرة ترفع الدعم
    خوفاً من (ثورات الجياع) وبيان بالعمل كان
    في (سبتمبر الشهير).

    كانت بتدي تلاتة شركات الدولار بي اتنين وتسعة من عشرة
    الشركات دي هي ويتا وسيقا وسين، والأخيرة دي بتاعة المؤتمر الوطني
    نظام (دقيقنا في بيتنا)، المهم ما نطول عليكم يا حبابينا.

    الحكومة (ما بقدر أقول احتكرت) أدت التلاتة شركات دي حق استيراد
    الدقيق ووفرت ليهم سعر الشراء وحددت ليهم سعر البيع، وبالتالي
    عارفاهم بيربحوا كم وبتشيل ضرايبها على داير المليم.


    فيما يتعلقة بإسامة داؤود (تطير عيشته زي ما طيروا منو الدقيق)

    يقول اليقولوا ويزعل ويطرشق ويحرد ويقفل مطاحنه ما بيهمني في الموضوع دا

    المهم شنو؟

    الحكومة دايرة ترفع الدعم، قامت قالت إنها شالت الإحتكار (يا حلات لق لق)

    والتانية ديك (بتاعة هامان وفروعون)، الحكومة رفعت سعر الدولار القمحي
    وعملتوا اربعة جنيه (عشان سعر القمح نزل عالمياً ودي حقيقة)، لكن هي دايرا ترفع الدعم.

    هسع الدولار القمحي بقى بأربعة (وما شين في السكة نزيد)

    وبكرة حيبقى قدر (بشارة المتعافي) ستة وسبعة
    وما فيش دعم.
    دي القصة

    وود داؤود عبد اللطيف (كنجالاته) كان حسبها (ما عندو عمر ليها)

    ما بخسر (وبيشتري رغيف بيته بأي تمن)

    والسميناهو زمان (المواطن السوداني)، ما حيكون عنده
    قروش يشتري عيش.

    ولمن يشتكي حيلقى الرد جاهز

    دعم ما فيش
    زيادة مرتبات مافيش
    شغل زاتو ما فيش

    ولو قعد ينققق

    حنقعدوا في الواطة ونقول ليه
    (يا زووول إنتا ما سمعتا ولا شنو، السبب الإحتكار
    بتاع سيقا، ونحن دايرين نحارب الإحتكار
    بس معليش استحمل معانا، لأنه الإحتكار قبل القووووووووووووت)

    وقع ليك يا مواطن يا سوداني فبالله عاين في ورقتك دي كويس

    أما أصدقائنا (نخبة سودانيز) فأنا كفيل بهم.
                  

09-01-2015, 11:29 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: الصادق اسماعيل)

    عزيزنا الصادق إسماعيل،
    تقول:

    Quote: فيما يتعلقة بإسامة داؤود (تطير عيشته زي ما طيروا منو الدقيق)

    يقول اليقولوا ويزعل ويطرشق ويحرد ويقفل مطاحنه ما بيهمني في الموضوع دا



    وأقووووللك: يا رااااجل! (*)

    ثم ثانياً، ألا ترى أنك تُريد أن تُسفِّه هَبّتنا الوطنية ضد الاحتكار و المــــُمَــيّزين به ..! لمجرّد أن ( اعملوا حُساب بُكرة!! ســيأتي الخريف، واللواري بتقيف) ..؟

    يا الصادق،

    do not across the bridge, before coming to it

    ياخي ألا تعي كثرة الكباري المعلّقة التي قطعها " المواطن السـوداني" ..! ويعلم ذات المواطن، أن هناك العديد - ربما - من الكَباري الآيلة للسقوط تعترض مسيرتنا المبارَكة، كاضطرار؟

    وإذاً،

    باعتقادي أن مواطن السودان، اليوم، يقول: جرادة في الكّفِّ ولا ألف " مُحتَكَرَة" عند الذين يحردون الفطام الوطني!






    ----------------
    (*) زعلَتَك ما كانت مَحَريّة ..!
                  

09-01-2015, 04:39 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: أولاً, قال السيد أسامة داؤود أنه لم يكن يوجد في الأساس إحتكار من قبل بعض الشركات لإستيراد القمح, وأنَّ الإستيراد كان مفتوحاً لكل من يرغب فيه, وأنه بالفعل دخلت العديد من الجهات في عملية الإستيراد, وهو الأمر الذي يشي بأنَّ القرار أستُهدفت به شركات بعينها, وأنه من ناحية أخرى يجيء لخدمة مصالح جهات "غير مرئية" ربما تكون لها إرتباطات مع السلطة.
                  

09-03-2015, 01:30 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: Nasr)

    الاحتكار كان حاصل!

    وكونو استيراد القمح لم يكن مقصوراً على الثلاث شركات، وأكبرها " سيقا " ، بل هناك شركات " أهلية " تستورد من ذات القمح والدقيق؛ فهذا لا يُعمِّم المساواة بين أقران الطحن السـوداني!
    وبالتالي، لا يُلغي أن "الاحتكار" كان موجود موجود موجوووود! ذلك أن هذه الطريقة التمييزية - صرف النظر عن مَنْ اتّخذها - لا تجعل قمح ناس فلان، والمستورد بسعرٍ دولاري غير مُمَيَّز بمثل تخفيضه
    للثلاث مطاحن ال جُعاص، وفيها ( سيقا ) أجعصهم بما يقارب أو يفوق ال60% استيراداً تدفع دولاره الحكومة! وُ كراعها فوق رقبتا، ألّا يزيد عن قيمة مميّزة فقط 2.9 جنيه للدولار العائر حدود الثمانية، فتسعة
    ف عشرة ورُبع ..

    يا ناس،

    المساواة - حتى في الظُلم - عدل!


    ألا توافقون؟
                  

09-03-2015, 04:29 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    يا محمد أبو جودة
    Quote: وبالتالي، لا يُلغي أن "الاحتكار" كان موجود موجود موجوووود! ذلك أن هذه الطريقة التمييزية - صرف النظر عن مَنْ اتّخذها - لا تجعل قمح ناس فلان، والمستورد بسعرٍ دولاري غير مُمَيَّز بمثل تخفيضه

    هل نفهم من كدا أن بعض الناس (المحتكرين)
    كانوا بيستوردوا بسعر صرف للدولار
    غير محتاج للمستوردين الآخرين
    لنفس السلعة (القمح)
    العارف ينورنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

09-03-2015, 05:30 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: Nasr)

    أهلاً بك Nasr

    Quote: هل نفهم من كدا أن بعض الناس (المحتكرين)
    كانوا بيستوردوا بسعر صرف للدولار
    غير محتاج للمستوردين الآخرين
    لنفس السلعة (القمح)
    العارف ينورنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


    باعتقادي، أن كل القمح والدّقيق المستورَد، تدفع دولاره الحكوووووومة!! لكنها تدفع لــ" سيقا" و " ويتا" و " سين" ما يُقارب ال 1,500.000.00 ( وَ تِحِتْ تِحِتْ يقولون أن إجمالي الدولار الملياري المدفوع قد يفرّ من ال 3 للأربعة!!) دولار أمريكي، سنوياً، وتحسب الحكومة على نفسها الدولار ( الجايباهو من البترول ولّا الدّهب ولاّ من جيوب البُلدان من الخُلجان الكُرماء منهم وغير ذلك إلخ,,,)
    ب 2.9 جنيه بس!! في حين أنّو الدولار في سعره الحُر ببرندات السوق العربي ولدى الصرافات، تتالى ارتفاعاً بلا انخفاض! من 5.75 جنيه للدولار حتى تعدّى حاجز الارتفاعات ( وقرّرررب لمرحلة الارتعاشات ذاتو!) فوصل ال 10.250 جنيه ..!

    كذلك تدفع الحكومة ( أم دولار أمريكي دي!) ما يُقارب المبلغ أو يقل عنه قليلا ( ربما بين 550 ألف - 880 ألف دولار أمريكي) لقمح ودَقيق مُستورَدين من خارج " الشركات الثلاث) وهُم جماع المطاحن الأهلية بالخرطوم وبعض المدن السودانية الأخرى، لآلاف الأطنان من القمح والدقيق المستورد بقيمة ( أقلّ تمييزاً من الشركات الثلاث!!) 3.60 جنيه للدولار المُستورَد به قمح! بالطبع ممكن تقول لي: ياخي
    ماهو حتى المطاحن الأهلية كانت مُمَيّزة بسعر ( تمييزي) احتكاريّ!! إشمعنا سيقا ...! واقعين فيها هُج هُج هُج ..! احتكار لا!!؟

    ولا يسعني أن أقول لك الكتير!، فالاحتكار حاصل! لكن ال3.6 جنيه لدولار القمح، كانت إلى زمن سوداني اقتصاديٍّ قريب!! قريبة من سعر الصرافات، وناس فلان وبرج الحَمَل!! لكنها قيمة معيارية جارّ عليها الزمن الغماسي فارتفع الدولار و الجنيه واقف براااه في حتّتو!!

    يتوقّع كثيرٌ من الناس، أن الدعم التمييزي بـ سعر 2.9 جنيه للدولار الأمريكي في السودان، أو 3.6 جنيه، يقتضي أن تدفع الحكومة المعادِل بتاع ال 2.9 جنيه أو ال 3.6 جنيه عن كل دولار تم به استيراد قمح للمواطن السـوداني الغلبان!!
    وهذا توقّع في غير محلّو ..!

    فاالحكومة تبيع دولارها لمستوردي القمح المميزين ( أبّهات شَرْطَة!) والمميّزين ( أبو من غير شَرْطَة) بهذا الثمن البخس!! ولا تترك سيقا، ولا ويتا، ولا سين و لا الحمامة ولا اليمامة ولا مطاحن السلام!! أن تتعب وتخرت دولار ا من البنوك أو سوق أم دفسو الدولاري!!!

    وهنا اللعبة!!

    مَنْ هُم أؤلئك الحكوميين الذين كانوا يمصرون دولار البلد بهذه الأبزهانية المقيتة؟؟؟؟ وكم نالهم من دقايق!! و خبائز ؟؟

    يا نصرَنا،

    تخيّل بالله، أن هناك أقوال خرجت من طاحنين ورسميين، تقول أن قمحنا ودقيقنا الذي استورده لنا " ناس الجاك + ناس ال جاتك في جنيهكم سامحتكم ( فييييي إيه يا بيه؟ انتو عايزين تاكلو ابياااض وما تدفعووووش ولاّ إيه!؟)
    هرَب أو هُرِّب منه أكثر من نصّو ..!! مع إنّو مَثلنا بقول: المال تلتو! ولا كتلتو! فما دهانا وال نصف مشى للجماعات الحدودية..!!

    هَل مَنْ يدلّنا كم مليون طن دقيق مرّت من دمانا : ثم خرجت بعد أن كل نملة أكلت حبّة وخرجتْ!!؟ منذ العام 2010 maybe؟


    ................

                  

09-03-2015, 06:32 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    سلامات ابو جودة وناصر
    موضوع الاحتكار والدولار المدعوم للقمح لم تستفيد منه الشركات الثلاث (سيقا، وويتا،سين) فقط إنما هنالك شركات أخرى استفادت من الدولار المدعوم، هذا يجعل ان موضوع الاحتكار الذي يردده وزير المالية في الأصل غير موجود، وأن الحكومة هي التي اتفقت مع الشركات الثلاث قبل خمس سنوات، وايضا فتحت المجال لشركات أخرى.. لذا لا يوجد احتكار ولا هم يحزنون

    الموضوع الرئيسي الذي قامت به الحكومة هو رفعها للدعم وتخليها عن تحمل مسؤولية دعم رغيف الخبز للمواطن ، وحاولت أن تشغل الرأي العام بموضوع الاحتكار..( زر رماد على العيون )
    وايضا تريد أن تفتح المجال لشركاتها لاستيراد الدقيق( هذا الأمر مدمر جدا المطاحن الكبيرة)..
                  

09-03-2015, 06:47 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    الشكر لكل المتداخلين والذين أثروا الموضوع....

    الغرض من تناول موضوع سيقا هو حال قطاع الأعمال السوداني
    وعلاقته بالدوله، الحكومة مفروض أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الشركات وأن تكون هي المشرع للسياسات والقوانين التي تنظم قطاع الأعمال وأن تبتدع الوسائل والسياسات التي تمكن القطاع الخاص من تحقيق اهدافة في الابتكار والإبداع وخلق الوظائف وتذليل العقبات التي تعترض طريقه... ولكن ما يحدث عندنا هو أن الدولة هي القطاع الخاص وأن الشركات الحكومية تنافس الشركات الخاصة وتحارب قطاع الأعمال بالجبايات والرسوم والضرائب ( بينما شركاتها تستفيد من هذه الإعفاءات) إذا لم تخرج الدولة وتخرج شركاتها من القطاع الخاص لن تقوم قائمة لقطاع الأعمال في السودان ، وجود الدولة في السوق وهو رأس الفساد في البلد..
    معركة القمح الأخيرة أوضحت كيف أن رجال الدولة يستخدمون مؤسسات الدولة في منافسة القطاع الخاص، ويسننون القوانين التي تؤثر على مراكز القوى في قطاع الأعمال(هذه مشكله كبيرة)..
    مفروض ان تكون الحكومة هي الضامن لمصالح شعبها لا ان تكون مخلبا يستخدمه تجار المؤتمر الوطني في معارك السوق(ضاربين بمصالح الشعب عرض الحائط) ، نتيجة لهذه السياسات الرعناء، سترتفع أسعار الدقيق والخبز ولن يستفيد الشعب السوداني من تراجع أسعار القمح عالميا ، الفرق من السعر كان يمكن أن يقود إلى انخفاض أسعار رغيف الخبز ، ولكن الحكومة اختارت ان يدخل هذا الفرق في خزينتها لتمويل به إنفاقها العام (يعني الحكومة ما جايبة خبر المواطن)...
                  

09-03-2015, 09:08 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    يا عبد العظيم
    Quote: الموضوع الرئيسي الذي قامت به الحكومة هو رفعها للدعم وتخليها عن تحمل مسؤولية دعم رغيف الخبز للمواطن ، وحاولت أن تشغل الرأي العام بموضوع الاحتكار..( زر رماد على العيون )
    وايضا تريد أن تفتح المجال لشركاتها لاستيراد الدقيق( هذا الأمر مدمر جدا المطاحن الكبيرة)..

    قارب جوهر المسألة
    أما دا فأدي الخلاصة المهمة والمفيدة
    Quote: مفروض ان تكون الحكومة هي الضامن لمصالح شعبها لا ان تكون مخلبا يستخدمه تجار المؤتمر الوطني في معارك السوق(ضاربين بمصالح الشعب عرض الحائط) ، نتيجة لهذه السياسات الرعناء، سترتفع أسعار الدقيق والخبز ولن يستفيد الشعب السوداني من تراجع أسعار القمح عالميا ، الفرق من السعر كان يمكن أن يقود إلى انخفاض أسعار رغيف الخبز ، ولكن الحكومة اختارت ان يدخل هذا الفرق في خزينتها لتمويل به إنفاقها العام (يعني الحكومة ما جايبة خبر المواطن)...

                  

09-03-2015, 10:48 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: Nasr)

    تم فتح مظاريف العطاءات
    وسيقا نفسها داخلة في الموضوع وهي التى تقدمت بأقل سعر حتى الآن
    وبنفس المواصافات والجودة التى طلبتها الحكومة.

    على من سيرسو العطاء؟
                  

09-04-2015, 07:37 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    Quote: موضوع الاحتكار والدولار المدعوم للقمح لم تستفيد منه الشركات الثلاث (سيقا، وويتا،سين) فقط إنما هنالك
    شركات أخرى استفادت من الدولار المدعوم، هذا يجعل ان موضوع الاحتكار الذي يردده وزير المالية في الأصل غير موجود،


    لا أتفق معك، أخي عبدالعظيم

    واقع الأمر، أن الشركات الثلاثة وعلى رأسها " سيقا " كانت ال مُستفيد الأكبر (المصّاص الأخطر) لدماء الشعب السـوداني ولسنوات خمسة..!
    ليس فقط في جلب مئات الملايين من الدولارات إلى جيبها الوسيع، من خلال ما احتازته من " تمييز سِعري وتوفير قَســـري!!" لدولارات الشعب الفقير؛
    بل لإيغالها - بإذن الحكومة غير العاقلة - في قتل أيّ طموح للشعب السـوداني أن يتّجه لتوفير قوتِه من القمح الوطني ال ( ما صعَب ) !! وذلك من
    خلال ضلوعها " المــــُريب " في توسيع غُربالات جيوبها لالتهام أي " دولار" بترول، دهب، جلود، وصادرات أخرى!!

    صحيح، اللوم ليس كلّه على آل شركات سيقا، بقدرما يتحمّل مخططو السودان الاقتصاد-سياسيين، أكبر ربقة اللّوم! والمحاسبة ربما عمّا قريب..

    لكن!!

    ال سوّتو " شركة سيقا" ده !!

    وأعني النجاح في القُدرة على جلب " ملايين الأطنان " من القمح المستورد، بل والقُدرة على طحنها وطحن "ناظرها" وشاريها وَ باريها وسائسها وأكِلها وَ خارِيها ..!

    لهو أقرب للسياسة الدولية، منه إلى مجرّد نجاح " Gentleman and a huge businessman " في ظلّ ظروف لا ينجح فيها اقتصادياً حتى " الكيزاااااان" الجعانين!!


    ولاّ ككِّيف رأيكم؟


    ..........................

    تقوللّي شنو؟ و تقولّلي منو..!
                  

09-04-2015, 08:09 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    ماذا يكوووون حبيبتي .. مااااذا يكووووون.. يا جُرح " قَمحاي!" الذي لا يندمل!!


    للمتابع أن يستذكر عند بحثه " نجاحات" بعض رأس المال الوطني، العقوبات الأمريكية التي ظلّت حاجزاً أصَمّ وأغبرا على مسيرة السودان
    في لُقمة العيش! و نظافة بيئته، و صيانة مشاريعه إلخ,,, وكل النشاطات التي كانت already مُرتبطة ( ليس فقط بالأمريكان!) بالاقتصاد
    الرأسمالي ال مُعَوْلَم ( وما بعد الامبريالي، عديل كدا)، وَ الشّعب، كُراعو فوق رقبتو! يلتزم بها حتى لو انخزل الكتف، وماجتْ أرجُلُه، ارتفع
    دولار جنيهه، واستحالت عضويّة حكومته في " منظمة التجارة العالمية " ال GATT ال فات في عينو!
    في أشبه بقول أغنيتنا: بي قليبك تقول ليْ تعال وتعال! وبي عيونك تقول ليْ مااااافي مجال!!

    إن استذكرها، فلا مناص من أن:

    انظُر وَ قارِن!!

    لقد انفتقت أخبار في الرّبع الأول من العام 2013 بالخرطوم - من إندينا هِنا !!- بأن الإدارة الأمريكية و " OFAC" بتاعها، وأعني الـــــــــ US. Department of the Treasury
    و مكتبها الحاقاق وشاقاق و ( ربما، عديم أخلاق!) Office Of Foreign Assets Control - OFAC لَــــ يستغربون " رواشة السودانيين! في عدم التفافهم على العقوبات الأمريكية!! وذلك
    من خلال الاستثناءات! وبعض المطَبّات التي من الممكن أن توفّر للسودان حكومة وشعباً ووزارة خارجية - إن أقاموا ورشات عمل حول العقوبات الأمريكية واستثناءاتها، لانفتحت عليهم
    بركااااات من السماء والأرض!!

    عقدوا الورشات، وتجدّع رجال المال والأعمال من أهل الأهواء الأمريكاني،

    ولكن، مرّت الشهور، حتى فجعنا تجديد قرار العقوبات في نوفمبر من ذات العام، للمرة ال16 بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما ..!

    كأنما يُغازل بصعابنا الآيبااااك!!


    ..................................
    شركتان سودانيّتان استثماريّتان، علا دُخان مبخرهما في تلك المُتعة الجانحة!

    كانا، بنك الخرطوم، وَ شركة دال!

    أها!
                  

09-04-2015, 08:21 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: .............

    أها ...

    ...



    (فبأيِّ ألاء ربِّكما تُكَذِّبان) ..!




    ...............
                  

09-04-2015, 03:05 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    وإنّما الشيءٌ بالشــَّـــيء يُــذَكــــِّـــر، فها هو " مقال " متعلّق بمداخلتي السابقة في موضوعة البوست!


    Quote:
    -----

    العقوبات الأمريكية.. سيف ديموقليس المـــــــُـــــســْــــــلَط على رِقاب السودانيين..! **

    بقلم: محمد أبوجــــــــودة

    خلال الشهور الثلاثة الماضية، انتظمت الخرطوم انتعاشة اقتصادية لافتة للانتباه. حيث ظلّ الجانب الرسمي يحدِّد رؤوس الموضوعات الاقتصادية ذوات الأولوية، ليقوم الجانب الشعبي"الفخيم" في قطاع الأعمال والتجارة السودانية النامية، بتناول تلك الرؤوس المُحدَّدة، فيزيدها أهمية بإظهار ما يليه من هموم اقتصادية، وما يستشرف من تطوّرات قادمة على جناح السرعة، إن صدقتْ لو ..! ولو، في حدِ ذاتها، كثيراً ما فتحت أبواب الرِّيح، لا سيّما في زمان "اقتصاد" الغُربة والتبريح.

    لقد تصدّرت في الآونة الأخيرة، قضايا رتق الميزانية العامة، مجالسَ الناس من كل حَدَبٍ وصوب. ذلك أنّ الفتق الغلائي كان في أعلى سقفِه؛ والأسواق مع شكواها الكساد، كانت تعترك في سباق حواجز محموم لاعتلاء ذات السقف. كل سلعةٍ بمُنتِجها مُعجَبة، ولشاريها مُتعِبة والجنيه غلبان. أصبحت الطبقات الفقيرة، وما أشملها، كثيرة الاهتمام بمتابعة الحركة الانتعاشية الجارية اقتصادياً؛ على قَدمٍ حكوميٍّ راسخ، وساقٍ تجاريِّ جوّال. ذلك من واقع ابتلائها بارتفاع أسعار السلع "العادية" كل صباح جديد؛ وأكبر عشم الناس، بل ومُنتهَى رجائهم، أن تكون هناك معقولية فيما يتداوله الرسميون وغير الرسميين، من حلول للضّائقة المَعاشية، حتى لا يفلت العيار عمّا هو عليه من فَلَتان، فيعوم البلد في الدمار. فالهَمُّ واحد والبلد، على عِلاّتِه واحد، والكُل يعلم أنّ البلاء إن وقَع، سيعُمّ الجميع ولا يخُصّ زيداً دون عـُبيد.

    تداول المسؤولون والمُهتمّون قضايا المعاش، لا أقول بأريَحيّة، ولكنه على أية حال، تناولٌ رسميٍّ غَصْبي..! كأنما يأتمر بقولٍ مأثور: "إنّ الله تعالى يَزَعُ بالسُلطان مالا يزعُ بالقرآن". ثم توصّلوا بعد جُهدٍ بسيط، إلى أنّه لابُدّ ممّا ليس منه بُد، رفع الدعم عن الوقود. لسبب كذا وكذا وكم كذا. ثم أنّ هناك دعمٌ للفئات الفقيرة، والتي لا تتحمّل الأذى الاقتصادي، يقع كما المقدور؛ وإنّهم ليعرفون أنّ المقدور إنْ وقَع، ما بنفع "الجقليب".

    وقعتْ الكّعّة ورُفِع الدّعمُ وزاد الهَمُّ، ثم فار الدّمّ! وركَــزَ الناسُ إلاّ قليلاً، بأمل أن تصدُق أو تصدُف حيثيات التضريبات الاقتصادية للإدارة الحكومية، وأنْ يستقر تدفُّق بترول الجار والأخ الشقيق "دولة الجنوب" عبر أنابيب السودان، وأن يخرج الذهب الذهب بدون كثير إعلان، فللحيطان آذان..! وأن تكون الوعود الزراعية مُمِكنة التصديق، أو على الأقل، موضوعية بعض الشيء. أن تلتفت الحكومة إلى ترهّلها وقد فاق الكُبار والقدرو، فتقصُّ من فضل أثوابها الرسمية فلا تتعثّر! ثم لا تجد مَنْ يقول لها: "لَعاً لكِ"؛ وأن تألو الحكومة على نفسها قَسَماً مُفَـخَّــما، بأنّها ستأخذ بيد العاصين في المسؤولية العامة، والمُتهاونين القابعين على بُنَيّات الطّريق، يلومون الناس بلا معتَبة، ويأكلون حقوقهم عِزّ المسغبة، ثم هم لا يأخذون الأمور على محمل الجَد الحكومي المُنتَظَر، وأن، وأن وأنّاتٍ كثيرات، غير أنّ الأهم هو أن تكون الانتعاشة الاقتصادية، تتحرّك في جوٍّ علاقاتي دولي مواكب إن لم يكُن مُصاقِب؛ كأن تُعفى "ديون السودان" ضِمن الوعد الأممي في ألفيّته بمُبادرة الدول الفقيرة المُثقلة بالديون ( الهيبيك Heavily indebted poor countries - HIPC) حتى إن لم يكُن السودان ضمن ال39 دولة مؤسِّسة لتلك المبادرة.

    لم يحدُث ولم يصدُف ولم يصدُق إلاّ ما لم يكُن مُرتَجىً. فعلى الرغم من رفع الدعم، ليس عن الوقود فقط، بل طال الرّفعُ حتى الخدمات الضرائيبة المالية، من تخفيض لقيمة الجنيه السوداني مُقابل العُملات الأجنبية، وضريبة القيمة المُضافة على الواردات، فضلاً عن حالة رفعٍ للدعم، وبالتوالي، انتظمتْ كل السّلَع الضرورية للمَعاش اليومي؛ إلاّ أنّ المحصّلة الاقتصادية كانت أشبه بــــــ "ـــدفق الموية على الرِّهاب". سرابٌ بِقيعَةٍ يحسبُه الظمآن ماء. فالمؤسسات الدولية المالية، وكذلك الدول الدّائنة ومُعاقِبة ومُراقِبة لحُسن إدارة الاقتصاد في السودان، وكذلك هيَ مُهتَمّة بلوح السودان في حقوق الإنسان؛ لم تأبه كثيراً بما اتّبعه السودانُ اقتصادياً من طرائقٍ، هيَ عُمدة معايير تلك المؤسسات والدّول. فاهتزّت االانتعاشة الاقتصادية أو تكاد.

    ظل السودانيون بانتظار الفرَج الاقتصادي، وذلك من خلال الوعظ الدائري، بأنّ الأمور ستنصلح، وأن صندوق النقد الدولي ورصيفه البنك الدولي للإنشاء والتعمير، قد تَيَمَّنا و باركا وشاركا وسيفعلان "الذي" هو أرجى. تطاولت الشهور القصيرة لتصبح دهراً من الانتظار السّراب. بيد أنّه في تاريخ الأول من نوفمبر الجاري، تبدّدتْ الانتعاشة شذَر مَذَرْ، بل تحوّلت في نفوسنا، ومعنا حكومتنا وإدارتها الاقتصادية، إلى "ارتعاشة" من الاستياء العميم. حيث جدّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، العقوبات الأمريكية على السودان. فانكفأت انتعاشة اقتصادنا الوطني، لا نتبيّن على أيّ وجه ستتكئ.

    العقوبات الأمريكية على السودان، بدأت بقرار تنفيذي للرئيس الأمريكي كلنتون(13067) في الثالث من نوفمبر1997بموجب قانون أمريكي للطوارئ الاقتصادية، فجمّد الأصول المالية لدولة السودان، وسنّ حصاراً اقتصادياً يلزم الشركات والهيئات الأمريكية بعدم الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع "دولتنا" كثالث أو رابع دولة تدَشّنت بهنّ العقوبات الأمريكية رُبع القرن الأخير. لقد ظلـّت العقوبات الأمريكية تُجدّد عامٌ فعام؛ بزعمِ أنّ دولة السودان ما يزال لها نصيبٌ في الإرهاب الدولي، وأنّها تقتلُ قِطاع من شعبها في الجنوب، تتعاطى تجارة الرِّق و .. و... ثم جاء الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش(الابن الرئاسي)، ليزيد العقوبات استدامة، فأصدر قراره التنفيذي (13400) في 27أبريل 2006 عشية اليوم التالي لقرار من مجلس الأمن الدولي (1672 – 25أبريل2006) بناءاً على موقف حكومة السودان في حربها بإقليم دارفور.

    استمرّت العقوبات الأمريكية على السودان مُدّة 15 عاماً، وتمّ تجديدها أمس الأوّل لعامٍ سادس عشر، مع أنَّ الإدارة الأمريكية المُعاقِبة، لم تقطع تدخلاّتها في الشأن السوداني طيلة الفترة الماضية، ولا انقطعت إشاداتها بنفس الحكومة السودانية. التي عقدت اتفاقات السلام الشاملة والجُزئية في كِلتا الجبهتَيْن الصراعيّتـَين الرئيسيَّتين بالسودان" الجنوب ودارفور" ونفّذت الاتفاقيات؛ بل يسعى حثيثاً، شعبُ السودان في مُعظمه، مع حكومته القائمة بالأمر، إلى إنفاذ كافّة ما تمّ الاتفاق عليه. بيد أنّ هذا الحُب السوداني المظنون لأمّ العالم "أمريكا"، لا يمنعنا من أن نستذكر ذلك الرّعب الذي عاشه وليومٍ واحد السيد/ "ديموقليس"، مُجالس الملك "دينوسيس الثاني "طاغية صقلّية. في (حكاية) الكاتب والخطيب المفوّه والسياسي الروماني، الفيلسوف "شيشرون". الذي حكى الأسطورة بأن الطاغية قد فرَض على مُجالِسه ديموقليس، بأن يعيش كَـــ"ملك" يتمتع بكل الترف والكماليات ليوم واحد، حتى يكون الأسعد حظّا من الملك ولكن بشرطٍ واحد: أن يكون على رأسه سيفٌ مُسلط صقيل، مُعلّقٌ فوقه ومربوط فقط بِـــــ"ــــــشــَعـْرَة واحدة" من ذيل حصان..! بالطبع، لا نتساءل كقول بعض الأمريكان: لماذا يكرهوننا إلى هذه الدرجة؛ لكننا ربما تساءلنا: لماذا يحبّوننا كل هذا الحُب..؟ وقد قيل: من الحُبِّ ما قَتَل.


    ------

    * مقال منشور في صحيفة " الرأي العام" 5/نوفمبر/2013م










    --------------

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 09-04-2015, 03:12 PM)

                  

09-04-2015, 03:37 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    يا محمد أبو جودة
    Quote: واقع الأمر، أن الشركات الثلاثة وعلى رأسها " سيقا " كانت ال مُستفيد الأكبر (المصّاص الأخطر) لدماء الشعب السـوداني ولسنوات خمسة..!

    قطع شك بتكون عارف إنه هناك فرق جوهري
    بين:
    الأكبر
    والأوحد

    لو أن الحكومة قالت أن هذه الشركات الثلاثة فقط
    هي من يستفيد من هذا السعر التفضيلي للدولار
    لقلنا أن هناك إحتكارا

    كون أن هذه الشركات الثلاث هم المستفيد الأكبر
    لا يجعل منهم محتكرين
    باقي كلامك عن مص دماء الشعب السوداني
    هو كلام غير منتج
    (لأن الإستغلال مكون أساسي للرأسمالية
    كل الرأسمالية وشركاتها
    وهذا ليس موضوعنا هنا علي الاقل)

    إذا توصلنا لإن فك الإحتكار
    كلمة حق إريد بها باطل
    (لأنه لم يك هناك من إحتكار )
    فنحن ملزمين بمعرفة هذا الباطل
    وإذا لم نفعل فستطالنا شبهة أننا
    نمرر للحكومة في تاكتيكاتها الإعلامية
    وأننا نصدق كذب الحكومة
    عن قصد وبإصرار وإلحاحا


    في حكاية الأكبر دي
    نديك مثل من أمريكا
    في سوق الأكل السريع في أمريكا
    عشرات الشركات الكبيرة والصغيرة
    لمكدونالز وحدها 50 في المية من السوق
    فلو أن الحكومة الأمريكية كانت قد ساهمت
    في نمو ماكدونالز بأن أعطتها إمتيازا ما
    (إعفاء ضريبي، أرض مجانية، تمويل من الإحتياطي الفدرالي ...ألخ)
    لقلنا أن هناك شبهة إحتكار
    لو أن مكدونالز قد نالت ذلك بإيدها وشديدها
    لقلنا لها مبروك يا كبير علي الجهد الذي حقق النجاح
                  

09-04-2015, 09:33 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: Nasr)

    Quote:


    قطع شك بتكون عارف إنه هناك فرق جوهري بين: الأكبر والأوحد
    لو أن الحكومة قالت أن هذه الشركات الثلاثة فقط هي من يستفيد من هذا السعر التفضيلي للدولار لقلنا أن هناك إحتكارا

    إذن هناك احتكار، فالحكومة قالت ومعظم المُتابعين يقولون، أن الشركات الثلاث، هي فقط ثلاثة شركات تستفيد من الدعم التمييزي
    بمنحها دولار من الحكومة وليس البنوك التجارية! وبسعرٍ تفضيلي وأنه بسعر 2.9 جنيه للدولار الأمريكي، فقط لا غير. وللعلم، فالحكومة قالت ذلك في
    خطابات رسمية وتاريخها موسوم ومحدد، ما يفضح طولة الفترة الاحتكارية للشركات الثلاث.


    كون أن هذه الشركات الثلاث هم المستفيد الأكبر لا يجعل منهم محتكرين

    ولماذا ..؟

    باقي كلامك عن مص دماء الشعب السـوداني هو كلام غير منتج (لأن الإستغلال مكون أساسي للرأسمالية كل الرأسمالية وشركاتها
    وهذا ليس موضوعنا هنا علي الاقل)

    أتعني أنّ العَوَج، من أهل العَوَج، مقبووووول ...!؟ إن كان الأمرُ كذلك، فيكون حديثي عن مَصّاصي دماء الشعوب المنهوكة، غير مُنتِج في هذه الموضوعة.

    إذا توصلنا لإن فك الإحتكار كلمة حق إريد بها باطل (لأنه لم يك هناك من إحتكار )
    فنحن ملزمين بمعرفة هذا الباطل وإذا لم نفعل فستطالنا شبهة أننا نمرر للحكومة في تاكتيكاتها الإعلامية
    وأننا نصدق كذب الحكومة عن قصد وبإصرار وإلحاحا

    أنت ربما توصّلتَ، وذاك استنتاجُك ( الرّغائبي ربما ..!) وكونو تعتبرني من الــمُــمَرِّرين للحكومة تاكتيكاتها الإعلامية، مُصدِّقاً لكذبها، فهذا استنتاجُك، ولا يضيرني في شيء.

    في حكاية الأكبر دي نديك مثل من أمريكا في سوق الأكل السريع في أمريكا عشرات الشركات الكبيرة والصغيرة
    لمكدونالز وحدها 50 في المية من السوق فلو أن الحكومة الأمريكية كانت قد ساهمت في نمو ماكدونالز بأن أعطتها إمتيازا ما
    (إعفاء ضريبي، أرض مجانية، تمويل من الإحتياطي الفدرالي ...ألخ) لقلنا أن هناك شبهة إحتكار لو أن مكدونالز قد نالت ذلك بإيدها وشديدها
    لقلنا لها مبروك يا كبير علي الجهد الذي حقق النجاح

    هذا يا عزيزي خارج " نطاق اهتمامي" - على الأقل حاليّاً - ولكنني، مع ذلك، على عِلم بأن ماكدونالدز، وغيرها من الشركات الأمريكية، تتمتّع بامتيازات من دافع الضرائب الأمريكي، في:
    التمويل من المال الفيدرالي! حتى لسداد ديونها كي لا تنهار اقتصادياً ، وقد يفيد أن تذكر ما حدث في أمريكا قبل عامين تلاتة، إبّان الأزمة المالية الناهكة بالدِّيون؛ كذلك تسهم الخزينة الفيدرالية
    في اعفاءات ضريبية، للشركات من طينة ماكدونالدز، شيفرون، هالبرون، إيكسون موبيل و .. و .. ( وفي أكثر الأحيان لغرض سياسي أمركاني بحت!!!) كتلك ال500 مليون دولار خصماً من ضريبة شيفرون،
    إنْ هيَ سمعتْ كلام الإدارة الأمريكية، وطمرت حقول البترول السـوداني ما قبل1989/ وتخلّت لها عن السودان!! ربما ليُطمَر إلى جيل أو جيلين تلاتة!.




    يا نصر،

    لايُمكن أن تُمالئ الــمُحتكرين ( أولاد الذين) لمجرّد أنّك لا تصدّق كلام الحكومة التي فكّت الاحتكار، ولم ترفع الدعم كُليّا ..! على الأقل حتى الحين..!!
    فالدعم للقمح ودفع دولاره، قرار حكومي، قد يكون شابه ما شابه، وقد يكون هو " أهوَن الشِّرّين" في نظر الحكومة، تلك الأيام ..! وقد يكون خطئأ كبيرا،
    تُريد الحكومة الآن الآن، أن تُعالجه؛ أفنقول لها: لا بالله! ده على مِين..؟ أم نقول لها: فكّ الاحتكار واجب وطني! بس بالله ناس "سيقا" ديل أدّوهم شوية وكت وكدا ....!!


    فهيَ، في النهاية، حكومة أمرنا الواقع، ويكاد أغلب المعارضين، يتمنّون أن تصدُق دعاوى الحكومة في الحوار، وفكّ الاحتكار؛ وهذا لا يمنع أن هناك العديدون من
    المــُعارضين، لا يقبلون للحكومة، صَرفاً ولا عَدلا ..! وهنا يكون الأمر أمر جدال يتنافى مع أجدر مقوّمات الحياة للمواطن الذي فَتَرْ، وبصره قد انجحر، وتكسّرت آماله
    تكسار البيض بالحجر.




    .......................
                  

09-04-2015, 10:13 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: في حكاية الأكبر دي نديك مثل من أمريكا في سوق الأكل السريع في أمريكا عشرات الشركات الكبيرة والصغيرة
    لمكدونالز وحدها 50 في المية من السوق فلو أن الحكومة الأمريكية كانت قد ساهمت في نمو ماكدونالز بأن أعطتها إمتيازا ما
    (إعفاء ضريبي، أرض مجانية، تمويل من الإحتياطي الفدرالي ...ألخ) لقلنا أن هناك شبهة إحتكار لو أن مكدونالز قد نالت ذلك بإيدها وشديدها
    لقلنا لها مبروك يا كبير علي الجهد الذي حقق النجاح

    لا يعقل يا ابا جودة أن تضرب مثالا على الدعم الحكومي بسلسلة مطاعم. الحكومة الامريكية تدعم شركات تنتج سلعا
    او تقدم خدمات تحرص -اي الحكومة- على وصولها للمواطنين باقل من قيمتها السوقية. المثال الواضح هنا هو شركات
    انتاج الطاقة التي تتلقى دعما مايا مباشرا subsidies و غير مباشر على هيئة اعفاءات ضريبية و حماية من دخول منافسين
    كثر للساحة و غير ذلك. ايضا اذا نظرت في القطاع الطبي تجد أن الاموال الفيدرالية هي الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها
    هذا القطاع. تتحمل الحكومة نفقات البحث العلمي و تدريب الاطباء الجدد و كوادر طبية مختلفة و تسدد فواتير المستشفيات
    الريفية باعلى من غيرها لتضمن بقاءها مفتوحة.
    السؤال الجوهري هنا هو : هل الحكومة في السودان الشقيق حريصة على حصول المواطنين على الخبز باسعار معقولة
    و ثابتة؟ و هل يريد المواطنون نفس الشئ؟
    إذن فليدعم اسامة داؤود او ليتحولن لتجارة الموبايلات و الموبيليا و صناعة كراسي البلاستيك.
                  

09-04-2015, 11:32 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: سيف النصر محي الدين)

    يا أبو جودة
    Quote: كون أن هذه الشركات الثلاث هم المستفيد الأكبر لا يجعل منهم محتكرين

    تاني نقول
    ونسأل
    إذا كانت هذه الشركات هي المستفيد الأوحد
    (وليس الاكبر)
    يكون هناك إحتكار
    فهل الحكومة أوقفت هذا التمييز علي الشركات الثلاثة وحدها؟؟؟؟؟؟؟؟
    رد علي السؤال دا
    وبنواصل في الحوار
                  

09-05-2015, 06:32 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: Nasr)

    ثلاثُ شركات، هي ( سيقا، ويتا و سين)
    كانَ مُحتَكَر لها استيراد القمح بدولار أمريكي " صعَب صعَب يا علي" تدفعه الحكومة من جيب المواطن الفقير، ثم لا تستلم الحكومة عن دولارها قيمته السّوقية ال ماشّة في السوق السـوداني!

    بل تستلم الحكومة من ( سيقا، ويتا و سين) على كل دولار دفعته للشركات السُّمان دي!! فقط 2.9 جنيه حَصْريّاً Exclusively .. وهذا عن خمس سنوات مضت احتكاراً. بدل أن تاخد في

    بيع دولارها ما يعادل السعر السوقي الحُر! ففي 2010م كان سعره يتراوح بين 5.75 جنيه للدولار - (وانتا طالع) .. والانزحاف الجنيهي مُستمر طيلة 2011 و 2012 و2013 و2014 حتى بلغ

    في 2015 ما بين 9.15 جنيه للدولار إلى 10.25 هذه الأيام. فوق كل ذلك، لا بد أن تضع في حساباتك، أخي نصر، أن ال "واحد مليون" طن قمح مستورد في 2010 وما قبلها، قد تمدَّدت إلى

    ما يزيد عن ال ( ثلاثة) ملايين طن قمح - يقولون..!- من عامانأوّل!!

    الشركات الثلاثة الموضّحة أعلاه، مَيَّزتها الحكومة بتسليمها دولار، ومحاسبتها على سعر له تفضيلي، طيلة تلك المُدة ..

    يعني هيَ التلاث، كانت الوحيدة والأكبر والأكثر حظّاً والأوسع مكيالاً في جَرّ كل دولار تحوزه حكومتنا، بل وَ بسعرٍ بخس! جنيهان و 90 قرشاً معدودان.

    ...........

    أها ال نجيك!
    لل 3.6 جنيه للدولار الأمريكي،

    فقد كان ذاك سعرٍ ميّزت به الحكومة، مَنْ استطاع من بقيّة الطّاحنين السودانيين، ولهم ناس بشتغلو عندهم برضــك!- ولكن هؤلاء حينما ننظر إليهم وإلى احتكارهم
    الأقلّ شرّا، نجدهم قليلو الاستيراد، رخيصيــّيوه، بل إن كان عددهم يزيد ربما عن الثلاثين شركة طحن، فأنشطهم لا يتعدّون ال عشرين من عامٍ إلى عام!! وبمتوسط
    مستوردين، لا يزيد عن خمسة سنويّاً ..

    غالب ظنّي، لو أنّ الحكومة - حكومتنا ال غبيانة - حوّلت ممّا اقتنته من دولارات بترولية و من" شيء لله يا مُحسنين! " ومن وغيرها من مُدِرّات الدولار الجبّار! في سبيل قمحٍ يزرعه
    آخرون في بلاد بعييييييدة بدون متاع؛ ولمدة خمس سنوات، وفقدت بالتالي مبلغاً دولارياً يتراوَح بين 16 إلى 18 مليار دولار!! لكان " حوت " سيقا، مُنزِفاً لروح السودان
    الدولارية بما " قد " يصِل 11.7 مليار دولار أمريكي!! بينما التَهَم " الصِّير الطّحّان للقمايح في السودان" باقي ال مليارات.

    هذا والحالة أن الحكومة، لم تُحسِّن قيمة دولارها، كثيرا ..! فقط بزيادة 1.1 جنيه للدولار المخصص لاستيراد القموحة بواسطة القوم القَمّاحين!! في حين أن السعر السوقي الجاري
    للدولار يفوق ال عشرة جُنيهات سودانية..

    مع ذلك، فقد علا صوت " سيقا " من آل الجبابرة في الخروج بالسهم الأشهب في مقتلة الاحتكار!

    فكيف إذا أصرّت وزارة المال، بأنها: ما عندها دولار لقمح مستورد ..!! أو إنها ستدفع 500 دولار لطن القمح المزروع في " قلب" السودان..؟

    وليييييي لا!


    .................
    لن يكون احتكار بعدها، بإذن الله تعالى، وَ غصباً عن عيون " أمريكا" و " هنايا" بتّ ال كـ لْب!!
                  

09-05-2015, 05:59 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: سيف النصر محي الدين)

    Quote: لا يعقل يا ابا جودة أن تضرب مثالا على الدعم الحكومي بسلسلة مطاعم


    ولا يُعقَل! يا سيف النصر، أن تجي ناطـــِّئ كدا بدون أن تتميّز " منو " قال " شنو!"
    قليلٌ من الرزانة، يفيد أحيانا

    وقد قيل:

    إنّ العيون التي في طرفها حَوَرٌ xxx قتلننا ثم لم يُحــْــــيينَ قتلانا


    -----------
    مع التحايا
                  

09-05-2015, 08:31 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    أذكر أنه في موسم 1989- 1990 زرعتُ القمح في " حوّاشت ي رقم 387" * بمشروع الجزيرة، القِسم الشمالي، مكتب المعيلق، تفتيش " قِسِم " التُّرابي!
    ثم أقسرونا ( ناسو!) على جمع القمح بوحداتٍ تحمل الكلاشينكوووووف! و " حِتّة " صِبيان لا يقدّمون! بل يُؤخّرون النهضة الزراعية والدقيقية بالتزامهم
    رواشة رؤسائهم ال مُرَطِّبين. كان متوسط انتاج الفدان يتراوَح بين 8 جولات إلى 18 في بعض الأفدنة ال راقدة على أرضٍ غير سَبِخَة!! وال ( 8 ) جوالات قمح دي،
    ربما تقترب في حِسبانها من "الطن" القمحي.. سهلةٌ زراعته، يسيرُ المعافرة في تخصيبه وتنظيفه من آفات شِوَيّات، وقُرّاصتو غنية بالفايتمينات والنشويات
    على مقاس 5 بوصة أو تزيد! لم يكن قمحنا، متهوماً بأنه مُحَوَّر! ولا رغيفه كان يأبى أن يتدوّر! بل يتقمّر ويتحمّر لا يتذمّر كقموح تأتنا من أستراليا ال ما هِنا!
    أو كندا دييييك! في " أقاصي" الدّنيا ..!

    كان إنتاج المشروع الجزيري، حينها كبيراً للغاية، للدرجة التي ظلّت فيها " مطاحن" الحكومة في " قوز كَبّرو" تغرق في القمح ال داير ينطحن ولا يجد..!

    بطبيعة الحال، ورغم ال " قنزحة" والطرطشة الحكومية، تلك الأيام، كان الأمل أخضرا بأن انتاجاتنا من مزروعاتنا بي ضُراعنا الأخخخخخخدر! هو الأكتر
    والأنضر في مُقبِل المواسم؛ ولكن!

    ولكن انظُر ما جرى!

    وقد تضاءل السّفح، وانمحق جبل الكُحُل! ال في مراتعو تقيل!

    وحلّ بنا جَدري السّمومة من قمايح مستوردة بالشي الفلاني


    ......................
    * الآن، أصبحتُ، لــ " تلك الحوّاشة" من البائعين
    ووووتقوللي ما في احتكاااار!!
                  

09-05-2015, 09:25 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    عاطر الثناء على الأستاذ ال كَتَّاب، الصحافي السـوداني/ محمــد وداعة،

    فقد قرأتُ في زاويته الصحفية المقروءة على الدّوام (ساخن بارد) .. مقالَيْن أقرَنَيْن أملَحَيْن رزينَيْن، وأبلَجَيْن بـَــعَــد:



    Quote:


    أسامة داؤود .. محبط ويسييء الصحفيين

    مهمة الصحافة هي تنوير الرأي العام و تمليكه المعلومات وله أن يحكم بشأن الحقائق، ربما يختلف البعض في كيف يتم هذا ؟ وهل من حق الصحافة أن تخفي بعض المعلومات بدواعي المصلحة العامة؟ أو ربما تتحيز لأغراض تراها أخلاقية ؟ أو ظرفية وهل هذا من حقها ؟، وهو أن كان مبرراً مهنياً فإنه سيجد الاحترام حتى من الذين يختلفون معه، ومثلما وجد السيد أسامة داؤود من يساندونه ويقفون إلى جانبه كان عليه أن يكون أوسع صدراً في تقبل الرأي الآخر ولا ينزعج منه حتى وإن كان هذا الرأي كما وصفه وصنفه بأنه يندرج ضمن ثلاث فئات، أما جاهل بالمعلومات، أو حاقد بطبعه، أو متربص بمنفعة، وأضاف في حديث نقلته صحيفة التغيير أحد ثلاث صحف خصها بإفاداته وتبنت وجهة نظره: ( نسبة لثقتنا فيما نقدمه للوطن، فإن شعورنا دائماً أن كل من يهاجم سيقا هو واحد من الثلاثة )، وحقيقة الأمر أن لا أحد ممن كتب هاجم ( سيقا ) لوحدها، وما كتب كان عن الشركات الثلاث ( سيقا وويتا وسين )، السيد أسامة داؤود هو من أنبرى مدافعاً عن شركته وضمنا عن الشركات الأخرى، عليه ما عليها و له ما لها، والسيد أسامة داؤود ظن أن مجرد حديثه للصحف يكفي لإسباغ صدقية مقدسة على ما أفاد به ويجعله محصناً أو مبرأ من كل عيب، كلام صادم ما تفوَّه به الرجل في حق من كتب مخالفاً رأيه، الرجل بعد ( 40 ) عاماً قضاها مستثمراً ناجحاً منها، وأهمها ( 25 ) عاماً تحت حكم الإنقاذ ومباركتها، الرجل يتحدث بطريقة فيها كثير من الاستفزاز والابتزاز، وهذا لا يعنينا، أن يوجه الرسائل لجهات يعلمها وتعلمه فهذا شأنه، الفساد ليس كله حكومياً محضاً، وبعض الفساد يتم بالتواطوء مع نافذين في الحكومة، وماتم في استيراد الدقيق فيه شبهة فساد لا تخطئها عين. أن كان الرجل جاداً في مرافعته فليدفع فرق السعر بين ( 2.9 ) جنيه للدولار كامتياز حصل عليه لسنوات و ( 3.65 ) جنيه للدولار، تحملتها المطاحن الصغيرة لاستيراد القمح، ولن ينطلي على أحد ما جرى من حديث عن جودة يتميز بها ( قمحه ) فكل أنواع الخبز في البلاد رديئة تخالف مواصفة القمح بعد كل الاستثناءات والتعديلات التي أجريت عليها، بما في ذلك القمح الروسي الذي استخدمته سيقا والمطاحن الأخرى المتهمة برداءة منتجاتها. السيد أسامة داؤود وصف مخالفيه في الرأي بأوصاف لا تليق برجل أعمال مثله، ولا بأي رجل يحترم عقول الناس بمن فيهم ( 8,000 ) يعملون لديه، ويخشى عليهم ويقلق على مصيرهم، ليته لم يتحدث، فهو من دون أن يدري دمَّر الصورة الذهنية – خاصته - لدى غالبية المواطنين والإعلاميين، حتى هذه اللحظة ليس مفهوماً سكوت من أهانهم واتهمهم السيد أسامة داؤود، أن كانت لدى الرجل إثباتات على اتهاماته لكل الكتاب والصحفيين الذين خالفوا رأيه أو حتى شبهات فليعلنها، وإلا فعليه الاعتذار عن قوله، أو نفى صحة ما نقلته صحيفة "التغيير" ، وأن لم يفعل فبيننا وبينه القضاء.

    نواصل

    ....

    اسامة داود .. صمت دهرا و نطق كفرا !
    لم يكن متوقعا من السيد أسامة داود أن تأخذه العزة بالإثم ، ولا يفكر في الاعتذار عن الإساءات التي وجهها للصحفيين والكتاب ،ووصفه لهم بأنهم ضمن ثلاث فئات ( إما جاهل بالمعلومات ، أو حاقد بطبعه ، أو متربص بمنفعة ) ،وقال ( نسبة لثقتنا فيما نقدمه للوطن ، فإن شعورنا دائما أن كل من يهاجم - سيقا – هو واحد من الثلاثة ) ، من واجبنا بداية أن ننفي جهالتنا بالمعلومات التي تخص قطاع القمح والدقيق فلدينا عشرات الوثائق التي تثبت ما كتبناه وما سيكتب لاحقا ، ولم يكن في بالنا أن نستذكر الماضي لولا أن السيد اسامة داود أساء إلى كل الصحفيين( الذين هاجموا سيقا) على حد قوله ، وهو تجنٍّ غير صحيح ، ذلك أن لا أحد ممن كتبوا اتهم (سيقا ) أو صاحبها وهو يسعى إلى دحض ما كتبناه صبيحة المؤتمر الصحفى لوزير المالية و فتح بابآ يصعب غلقه لتعدد ملفاته وتشابكها و تعقيداتها وهي غلطة الشاطر .. لعل الرجل ظن أن هذا سيوقف رأيا نراه صوابا، أو نساند عملا نراه خاطئا، ربما ظن الرجل حقيقة أن ما أتاه من حديث كفيل بإسكات أقلام صدعت بالحق ( أو هذا زعمها ) في ما يتعلق بالشأن الوطنى وبالذات ما يتعلق بحياة الناس البسطاء وهم غالبية أبناء الشعب السوداني ، وفي ذلك لا يهمنا متى تحالف السيد أسامة داود مع حكومة المؤتمر الوطني ولماذا ؟ ولا كيف انتهى شهر العسل بينهما والذي استمر لخمسة وعشرين عاما ؟، ولا يعنينا ما جاء في وثائق ( ويكيليس ) عن حقيقة المضايقات التي تعرض لها أو التبرعات القسرية التى أجبر عليها ، دا كلام ؟؟، وبالطبع غالبية الناس لا يعرفون تفاصيل ما يدور في قطاع الألبان والأغذية ، ولا تفاصيل الحرب الضروس والمنافسة الشرسة التي جعلت البعض يخرج من السوق ، كذلك لا أحد يعرف ما جرى من ردود أفعال و محاكاة حتى فى الأصناف من مشتقات الالبان أو الأغذية ؟ ونقول إن السيد أسامة داود يدفعنا دفعا لامر لم نرد الخوض فيه ،لأن وقته لم يحن بعد ،إذ يتطلب الأخذ به ظروفآ أفضل لرد الحق لأهله ، إلا أن ذلك لا يمنع أن نسأل السيد الذى يسيء إلى كل من كتب ضد - سيقا – كيف آلت توكيلات الكوكاكولا لسيادته ؟ وكم دفع للحصول عليها ؟ و لمن ؟ وهل تم التنازل له برضاء من المالك الاصلى للتوكيل ؟ أم بضغوط هائلة تعرضت لها أسرة صاحب التوكيل الأصل ، جراء تأثير المقاطعة الأمريكية وتوقف خام الكوكا و عجزه عن الإيفاء بحقوق العاملين بعد توقف المصنع ؟ وما هى الشروط التى بموجبها استأنفت الكولا نشاطها مع وكيلها الجديد السيد أسامة داود ؟ وهل يوجد قرار من الحكومة أو الجامعة العربية برفع الحظر عن الكولا ؟ كم تبلغ أرباح شركات رجل الأعمال الناجح أسامة داود ؟ و كم سدد للضرائب ؟ وكم تستنفذ المشروعات الجديدة و الإضافات من هذه الأرباح ؟ ماهى نسبة نمو استثماراته ؟ وكم بلغ صرفه على مشروعات المسؤولية الاجتماعية ؟ و لا نعنى بالطبع مشروع القولف أو تربية الخيول و الكلاب النادرة ،، ن

    واصل..








    .............................
    بالإذن، أخي عبدالعظيم.
                  

09-05-2015, 10:34 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    سلامات على الجميع
    أستأذنكم في الرد على ابو جودة
    دعم الحكومة للقطاع الخاص والعمل على تقوية الشركات أمر بديهي.. ما فعلته الحكومة ومنحها امتياز لبعض الشركات في موضوع القمح هو أمر فرضه الواقع وقوة الشركات وقدرتها على تحمل هذا العبء ، القطاع العام لا يستطيع أن يقوم بهذا الدور في ظل اقتصاد السوق ، ومع هذا المجال أيضا كان مفتوحا للشركات الأخرى باستيراد القمح بنفس المميزات التفضيلية ، ولكن كل الشركات لا تستطيع الاستفادة من هذه المميزات( العبرة ليست في من سيفوز بالعطاء إنما في من يستطيع تنفيذ ما يطلبه العطاء)... لذلك موضوع الاحتكار هو في الأساس غير موجود لأنه ليست هنالك شركات منعتها الحكومة من الاستفادة من امتياز دولار القمح ...

    النقطة الثانية : الأصل هو أن ينتج السودان احتياجاته من القمح محليا عبر الزراعة ، ولكن الآن السودان ينتج فقط (17--20%) من استهلاكه وهذا يعني عمليا الحاجة إلى سد هذا النقص من الصادر إلى أن يتمكن السودان من إنتاج استهلاكه من القمح...

    من الطبيعي أن تدعم الحكومة الشركات التي تقوم بتوفير الوظائف والشركات التي تلتزم بالمواصفات المطابقة لصحة وسلامة الغذاء (هذا الأمر تقوم به شركة سيقا بكفاءة عالية) مما يجعلها الانسب لأن تقوم بهذا الدور ..

    (عدل بواسطة عبدالعظيم عثمان on 09-05-2015, 10:42 AM)

                  

09-05-2015, 10:55 AM

نعمات عماد
<aنعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: عبدالعظيم عثمان)

    سلام و تحية طيبة أستاذ عبد العظيم عثمان

    إستيراد القمح أخذ طابع المطامع و الخلافات الشخصية مما حدا بصلاح أدريس للتوسط بالصلح بين المتخاصمين .

    من يظن ان مصلحة المواطن مقدمة علي غيرها فهو واهم .



    الوطن 0 05-09-2015 )
                  

09-05-2015, 12:42 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: نعمات عماد)

    هاك الرزانة دي
    جيت ناطي يا ابو جودة و للا ما جيت ناطي يظل أن هناك سلعا استرتيجية تحرص الحكومات على توفيرها
    للمواطنين باقل من سعر تكلفتها و في سبيل ذلك تقوم بدعم منتجيها باشكال مختلفة من الدعم.
                  

09-05-2015, 02:21 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: سيف النصر محي الدين)

    بكدا يا محمد أبو جودة أقنعتنا بإنه كان في إحتكار
    لهذه الشركات الثلاث بقرار من الحكومة
    Quote: الشركات الثلاثة الموضّحة أعلاه، مَيَّزتها الحكومة بتسليمها دولار، ومحاسبتها على سعر له تفضيلي، طيلة تلك المُدة ..

    يعني هيَ التلاث، كانت الوحيدة والأكبر والأكثر حظّاً والأوسع مكيالاً في جَرّ كل دولار تحوزه حكومتنا، بل وَ بسعرٍ بخس! جنيهان و 90 قرشاً معدودان.

    ...........

    أها ال نجيك!
    لل 3.6 جنيه للدولار الأمريكي،

    فقد كان ذاك سعرٍ ميّزت به الحكومة، مَنْ استطاع من بقيّة الطّاحنين السودانيين

    شكرا علي ذلك
    بتأكد من الكلام دا وبجيك نواصل في النقاش
                  

09-05-2015, 02:52 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: Nasr)

    من الطبيعي ولا تحتاج الى ذكاء --- أن تطرح سيقا أقل سعر عطاء توريد القمح وبفارق كبير جداً .....

    السؤال --- لماذا؟؟؟

    بكل بساطه --- لأن سيقا لديها مخزون من الدقيق وليس القمح لمدة (6) شهور قادمة .....

    وتعطي إنطباع إيجابي عنها في الرأي العام ...

    وتقوم الصحافة المدفوع لها بالتطبيل لسيقا....

    مع العلم بأن السعر العالمي للقمح من مايو 2014م - وحتى مايوم 2015م إنخفض بنسبة 36%
    sudansudansudan52.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    كما أن هناك ثغرة أخرى في عدم تقديم سيقا عرض سعر للقمح ....

    ووفقاً لما ورد في العطاء المنشور في الصحف لم تقدم عرض سعر على القمح...

    لأنها ستعول على رفع سعر منتجاتها من الدقيق من القمح المنتج محلياً وهو يغطي نسبة (17%) من إستهلاك البلاد ...

    وسوف تعوض الفرق بضرب سعر القمح المنتج محلي ...

    والمعلوم أن سيقا لهطت حقها من زمان أوي .....

    ولا ضير إستخدام سياسة الإحتكار بكسر سعر مخزونها الإحتياطي من الدقيق من أجل إخراج المنافسين .....


    (عدل بواسطة ahmedona on 09-05-2015, 02:54 PM)

                  

09-05-2015, 03:39 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: ahmedona)

    Quote:

    دعم الحكومة للقطاع الخاص والعمل على تقوية الشركات أمر بديهي.. ما فعلته الحكومة ومنحها امتياز لبعض الشركات في موضوع القمح هو أمر فرضه الواقع وقوة الشركات وقدرتها على تحمل هذا العبء ، القطاع العام لا يستطيع أن يقوم بهذا الدور في ظل اقتصاد السوق ، ومع هذا المجال أيضا كان مفتوحا للشركات الأخرى باستيراد القمح بنفس المميزات التفضيلية ، ولكن كل الشركات لا تستطيع الاستفادة من هذه المميزات( العبرة ليست في من سيفوز بالعطاء إنما في من يستطيع تنفيذ ما يطلبه العطاء)... لذلك موضوع الاحتكار هو في الأساس غير موجود لأنه ليست هنالك شركات منعتها الحكومة من الاستفادة من امتياز دولار القمح ...

    النقطة الثانية : الأصل هو أن ينتج السودان احتياجاته من القمح محليا عبر الزراعة ، ولكن الآن السودان ينتج فقط (17--20%) من استهلاكه وهذا يعني عمليا الحاجة إلى سد هذا النقص من الصادر إلى أن يتمكن السودان من إنتاج استهلاكه من القمح... من الطبيعي أن تدعم الحكومة الشركات التي تقوم بتوفير الوظائف والشركات التي تلتزم بالمواصفات المطابقة لصحة وسلامة الغذاء (هذا الأمر تقوم به شركة سيقا بكفاءة عالية) مما يجعلها الانسب لأن تقوم بهذا الدور ..



    شكراً، أخ عبدالعظيم،

    حديثك، على وجه الإجمال، معقول ومفهوم و يجيء منّو كتير من الفائدة.

    فقط استوقفني في حديثك، أمران!

    أولاً: كيف يكون تحمُّل العبء محصوراً على كاهل الشركات التي دقّت صدرها وقالت أنا قادرة؟ ولا نَقِرّ بالعبء الأكبر في جانب توفير النقد التحويلي، اصلاً وسعراً تمييزياً على عدد محصور (3 شركات)؛ وأعني العبْ الذي تتحمّله " وزارة مال الدولة" ..؟
    ثانياً: واقع الأمر، أن المجال التمييزي في توفير الدولار وبسعرٍ مخفّض( لمستوىً بعيد وهو 2.9 جنيه سعراً للدولار) من خزينة الدولة؛ لم يكن مفتوحاً لكلّ مَنْ هَبّ وَ دقَّق!! فهناك توفير للدولار من خزينة الدولة و بسعرٍ أعقل!! بل أوسَم قليلاً (3.6 جنيه) ممّا مُنِحَ من مجال
    لشركات ثلاث، سيقا، سين و ويتا.

    ..

    قريب من السياق!

    استغربتُ جداً لشروع بعض الصُّحُف الخرطومية، كصحيفة "الوطن" تأتي بأخبار، صعيبٌ تصديقها ب أخوي وأخوووك!

    كذلك، قرأتُ أن هناك " خصومة قمحية دقيقية" استدعتْ تدخل ( أهل الجودية المالية!) كالأستاذ/ صلاح إدريس، رجل الأعمال السوداني، بين طرفَين، أحدهما السيد/ سعود البرير، شركة سيفيلينا، أو اسم قريب منه!

    وإن صحّت هذه الأخبار، بجانب الخبر الذي يفضح " زلزلة" وزير الدولة بالمالية، الأستاذ/ عبدالرحمن ضرار ( مدير عام بنك الأسرة، سابقاً) وإنكاره لما تمّ من تداول صحفي! عن فَرْز لعطاءات القمح والدقيق!! بدعوى أنها لم تُرفَع بعد لوزير المالية

    والتخطيط الاقتصادي، حتى يُقرِّر ما يراه!!

    فتلك مصيبة..



    ........................
    مع التحايا للجميع
                  

09-06-2015, 07:51 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسامة داوؤد شكرا مجموعة دال (كلنا سيق (Re: محمد أبوجودة)

    ابو جودة
    سلام

    يا خي كتابتك مضللة جداً للقارئ

    والسبب هو أن ك تكتب كأنما أن الحكومة محاباة لهذه الشركات الثلاث فعلت ما فعلت.
    وواقع الحال غير ذلك: ببساطة فكل من كان يريد أن يستود القمح او الدقيق فالباب كان مفتوحاً له
    الحكومة وكآلية من عندها لتوصيل الدعم لمتلقيه فإنها أعطت الشركات الثلاث الدولار مدعوماً على
    أن تبيع تلك الشركات الدقيق للمخابز بالسعر الذي تحدده الحكومة.

    يعني السعر بتاع البيع محدد سلفاً ودي نقطة مهمة جداً

    إذاً الموضوع بالنسبة للحكومة هو أبعد ما يكون عن حسابات ربح وخسارة

    الموضوع هو عبارة عن آلية لتوصيل الدعم لمستحقيه.


    إذاً أعلاه هو سياسة حكومية رسمية وتمت بصورة علنية ومعروفة للقاصي والداني.

    نفس الحكومة أعلاه لقت ليها طريقة تانية توصل بيها الدعم لمستحقيه في موضوع القمح
    فخليها تجي تقول لينا الطريقة دي شنو؟

    لأنه الشركات أعلاه شغالين في شغلهم وهسع يا هم ديل برضه مقدمين في العطاءات (وخاتين طاقيتهم) وفاتحين
    خزائنهم لاستقبال الدولارات.

    يبقى الموضوع الأساسي الجاب الكلام دا كله هو موضوع الدعم، مش الاحتكار أو الأمتياز

    لأنه ببساطة لو ما كان في دعم ما كان حيكون في سعر تفضيلي من أساسه ويخلق المشكل’.



    عشان كدا الموضوع بتاع النقاش في الإحتكار ببقى (عوة في ضلف)
    لكن النقاش الجد جد الشارد منه الوزير وإعلامنا المحترم هو موضوع الدعم.


    فعليك الله يا ابو جودة انسانا من قصة الاحتكار دي
    لأنها كانت سياسة نفس الحكومة دي ما غيرها

    ونجحت في توصيل الدعم لمستحقيه، وخلى صاحب مخبز يقول إنه واحدة من الشركات التلاتة ديل
    باعتلو الشوال باكتر من السعر المقرر سلفاً
                  

09-06-2015, 10:03 AM

Abdullah Idrees
<aAbdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
RE: (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: ابو جودة
    سلام

    يا خي كتابتك مضللة جداً للقارئ

    والسبب هو أن ك تكتب كأنما أن الحكومة محاباة لهذه الشركات الثلاث فعلت ما فعلت.
    وواقع الحال غير ذلك: ببساطة فكل من كان يريد أن يستود القمح او الدقيق فالباب كان مفتوحاً له
    الحكومة وكآلية من عندها لتوصيل الدعم لمتلقيه فإنها أعطت الشركات الثلاث الدولار مدعوماً على
    أن تبيع تلك الشركات الدقيق للمخابز بالسعر الذي تحدده الحكومة.

    يا الصادق سلام
    لا اعتقد ان هنالك تضليل ، فعلا الحكومة ميزت مستوردي القمح لفئتين ، الفئة الاولى ناس دال و وسين وويتا ومنحت لهم الدولار بسعر 2.9 ج ، الفئة الثانية بقية المستوردين ومنحتهم الدولار بسعر 3.6 ج والزمت الحكومة كلا الفئتين بالتوزيع لاصحاب المخابز عند سعر 116 ج للجوال ! كيف تميز الحكومة الفئتين في سعر الدولار وبفارق كبير (70 سنت ) ثم تلزمهم ان يبيعوا بنفس السعر ؟ ومع العلم بأن الفئة الثانية ايضا رابحة بدليل استمرارها في الاستيراد ، ترى كم تربح الفئة الاولى ذات الحظوة ؟ كم يبلغ فارق هامش الربح بين الفئتين وما هي مسوغاته ؟ هذا تمييز واضح بين المواطنين مخالف للدستور ، ومخالف لقوانين الاقتصاد الحر ، ونهب مستتر لمقدرات شعب يعاني الامرين في الحصول على بضع دولارات ليسافر طلبا للعلاج ..
    هذا ليس احتكارا فحسب .. انه يتجاوز الاحتكار بتعريفه الكلاسيكي .
    سلام كلكم
                  

09-06-2015, 11:56 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: Abdullah Idrees)

    السلام عليكم،،

    أخي الصادق،

    لا تضليل ولا تظليل! وإنما 1+1 =2

    وشكراً للأخ عبدالله إدريس، في مداخلته أعلاه، والتي أوضح فيها الأمر بجلاء.

    ويا أخانا الصادق، ( اتنين لو قالولك راسك مافي! اتبنو ...!)
    بعدين ياخ، لكل مقامٍ مقال! فاشمعنا يعني دايرنا نتحاور في " الدعم " بين رفعٍ وتخفيضٍ وإعدامٍ وتطفيف..؟ وأمامنا معضِلة Dilemma بــحجم " مُصيبة" الاحتكااااار.


    .................
    والتحايا للجميع
                  

09-07-2015, 07:06 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    تداعيات قرار وزير المالية باستيراد دقيق:
    صرح السيد /بدر الدين الجلال أمين عام غرفة الدقيق الذي قال : بأن قرار استيراد الدقيق كارثي وله آثار سلبية على قطاع المطاحن سيؤدي إلى تشريد العاملين.. وارتفاع أسعار الردة ...
                  

09-07-2015, 10:49 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: عبدالعظيم عثمان)

    د تجاني الطيب أوضح قدر من الحقائق في هذا المقال
    Quote: غبار الدقيق والقمح والحقائق المغيبة
    غبار الدقيق والقمح والحقائق المغيبة


    09-08-2015 12:22 AM
    د/ التجاني الطيب إبراهيم


    خلفية

    لإستيراد حاجيات البلاد من القمح والدقيق في الفترة من يوليو 2012م – أغسطس 2015م، تولت الحكومة توفير النقد الأجنبي اللازم، وتحديد أسعار الإستيراد والإستهلاك. أما عملية الإستيراد، فتم حصرها في أكبر ثلاثة مطاحن محلية، وحدد لهذه المطاحن سعر صرف 2,9 جنيه للدولار الأمريكي مع تطبيق سعر صرف 3.65 جنيه للدولار بالنسبة لموردي القمح والدقيق غير المضمنين في القائمة الحصرية، على أن يبيع كل المستوردين بنفس سعر المستهلك الذي تحدده الجهات الرسمية!
    سياسة الإحتكار الرسمي هذه أدت إلى تشوهات في صناعة الدقيق والخبز أهمها:

    • غياب الشفافية والتنافس حرم البلاد والمواطن من الحصول على أفضل أسعار ونوعية الوارد من القمح والدقيق. فتعددية سعر الصرف الرسمي غير المفهومة، وعدم وجود آلية للتحقق من تماشي جودة وأسعار الدقيق المستورد مع الدقيق المنتج محلياً، شجع التحايل على نوعية وأسعار المستورد من السلعتين، ما خلق نوعاً من الغموض في جودة وأسعار الدقيق المتداول في الأسواق المحلية، ما يعني إهدار موارد مالية السودان في أشد الحاجة إليها لتحريك قطاعات إقتصاده الحيوية.

    • السماح بإستيراد الدقيق في ظل وجود طاقة طحن محلية فائضة، بغض النظر عن عدم وجود آلية للتحقق من تطابق جودته مع نوعية الدقيق المنتج محلياً، حرم الإقتصاد القومي من الإستفادة من القيمة المضافة لطحن نفس الكمية من الدقيق المستورد محلياً، مما أضاع الكثير من فرص العمل محلياً بالإضافة إلى عدم الإستفادة من خفض سعر التكلفة الكلية للإنتاج المحلي (جدول 1)، وفقدان الردة، التي تستخلص من الطحن وتلعب دولارً مهماً في الإنتاج الحيواني، ما يعتبر أيضاً إهداراً للموارد القومية.

    مدخل
    ربما إدراكاً لبعض تلك التشوهات، ولتحسين مناخ الشفافية والتنافسية في صناعة الدقيق، أعلنت الحكومة في مطلع النصف الثاني من شهر أغسطس الماضي فك الإحتكار الذي فرضته على إستيراد القمح والدقيق وفتح باب الإستيراد لكل شركات المطاحن عبر العطاءات، وتحريك سعر دولار الإستيراد من 2,9 إلى 4 جنيهات، مع الإبقاء على الدعم وأسعار الخبز دون زيادة!! لهذا الغرض حدد بيع جوال الدقيق زنة 50 كيلو للمخابز بسعر 116 جنيهاً، وتوجيه القمح المدعوم للخبز فقط. ونسبة لأهمية صناعة الدقيق في حياة الناس اليومية، فقد أثار وما زال يثير القرار كماً هائلاً من ردود الإفعال المتباينة في منطلقاتها وتقاطعاتها. من الناحية النظرية، فالقرار خطوة في الإتجاه الصحيح وإن جاءت متأخرة، لكنه ليس "بالتاريخي" أو التحريري لأن الحكومة ما زالت ممسكة بكل الخيوط من سعر الصرف وإلى سعر المستهلك، ناهيك عن توفير النقد الأجنبي اللازم للإستيراد. أما من الناحية العملية، فلن يغير القرار كثيراً في فك الإحتكار القديم – على الأقل في المدي القصير – نسبة لإمكانيات كبرى شركات الطحن الضخمة في مجال البنى التحتية اللازمة لصناعة الدقيق ومقدرات تلك الشركات التمويلية والفنية غير المتوفرة حالياً لشركات الطحن الأخرى. وهذا ينطبق أيضاً على المخزون الإستراتيجي، الذي سيتم إستيراد القمح بواسطته. كما أن القرار، وللأسف، رفع نسبة الدقيق المستورد إلى 30% من إحتياجات البلاد من الدقيق بدلاً من وقفه كليةً نسبة لعدم جدواه المالية والإقتصادية، ما يعني المزيد من المضاربة وجني الأرباح في سوق الدقيق. أيضاً القرار لم يكن موفقاً في حصر الإستيراد عبر العطاءات على الدقيق والقمح فقط ولم يشمل كل واردات الدولة، مركزية وولائية ومحلية! بالإضافة إلى ذلك، من غير المفهوم كيف يرفع سعر الصرف بنسبة 38% دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة الدعم وأسعار الخبز.

    الدقيق المستورد والقمح المستورد
    صناعة الدقيق في السودان يحفها الكثير من الغموض والضبابية نسبة لغياب المعلومة، رغم أهمية تلك الصناعة للإستقرار الإجتماعي والسياسي، وإستنزافها لكثير من موارد البلاد المالية الشحيحة، خاصة النقد الأجنبي. لهذا نود في هذه العجالة أن نسلط الضوء على هذه الصناعة بناءاً على المعلومات والإحصاءات المتوفرة ووفق منهج علمي ومهني بحت بعيداً عن غبار القمح والدقيق على أمل المساهمة – ولو بالقدر القليل – في كشف بعض جوانب ما يدور في هذا القطاع الهام.

    متوسط سعر طن الدقيق الجيد يبلغ الآن حوالي 480 دولار تسليم بورتسودان، بينما يبلغ سعر طن القمح لإنتاج نفس النوعية من الدقيق حوالي 300 دولار (جدول 1)، علماً بأن جوال الدقيق زنة 50 كيلو من النوعين ينتج مابين 900 – 1000 رغيفة حسب أوزان الخبز الرسمية. التقديرات المتداولة أن السودان يستهلك 2 مليون طن من الدقيق سنوياً، أي ما يعادل 2,4 مليون طن قمح مستورد بتكلفة 960 مليون دولار لكمية الدقيق المستورد، و720 مليون للقمح المستورد، ما يعني أن إستيراد القمح يوفر للخزينة العامة مبلغ 240 مليون دولار في العام، بينما يخفض الطحن المحلي سعر جوال الدقيق بحوالي 16 جنيه، بالإضافة إلى الردة المستخلصة من الطحن، والمقدرة في حدود 400 ألف طن (200 ألف من كل مليون طن دقيق)، بقيمة 1,12 مليار جنيه (172 مليون دولار بسعر 6.5ج/ للدولار) حسب سعر المطاحن، والذي يبلغ حالياً حوالي 140 جنيه للجوال. هذا يعني أن الطحن المحلي يوفر للخزينة العامة حوالي 412 مليون دولار في العام في حالة إستيراد الدقيق بدلاً من إستيراد القمح. لكن يبقى السؤال عن كيفية التعامل مع عائدات الردة هل هي ملك للمطاحن أم هناك نوع من المحاصصة بين المطاحن والحكومة، التي لا تشير موازنتها العامة لأي إيراد من هذا القبيل.

    حسب موازنة الدولة للعام المالي 2015م، تبلغ إعتمادات فروقات سعر الصرف على القمح 2,4 مليار جنيه بحجة أن الدولة تحسب سعر الإستيراد على أساس سعر أٌقل من السعر الرسمي لضمان إستقرار أسعار الخبز. وفقاً للسياسة الجديد، تم رفع سعر الدعم إلى 4 جنيه للدولار على أساس أن تتحمل الخزينة العامة الفرق بين هذا السعر والسعر الرسمي (حالياً 6.5 جنيه للدولار). بناء على تقدير أن السودان يستهلك حوالي 2 مليون طن من الدقيق، فإن إجمالي الدعم بالجنيه يبلغ 2,4 مليار جنيه للدقيق المستورد مقارنة مع 2,2 مليار جنيه للقمح المستورد، مع مراعاة أن هذه الأرقام تتماشى مع إعتماد الدعم المرصد في موازنة 2015م. السؤال هل هناك دعم أو حاجة لدعم الخبز فعلاً إذا قارنا أسعار الخبز بسعر صرف الدعم والسعر الرسمي مع أسعار الخبز الحالية للمستهلك؟

    إذا نظرنا إلى تكلفة جوال الدقيق المستورد بعد إستعمال سعر الصرف وأضفنا إليه 10% للنقل والترحيل والربح، ثم 10% أخرى تكلفة المخابز، وقدرنا إنتاجية جوال الدقيق بحوالي 600 رغيفة بدلاً من 900 لنكون في غاية المحافظة والواقعية في تقدير تكاليف صناعة الدقيق، فإننا نجد أن سعر الرغيفة يصل إلى 20 قرشاً في حالة سعر صرف الدعم المفترض، و32 قرشاً بإستعمال السعر الرسمي، ما يعني أن سعر الرغيفة الحالي أقرب إلى سعر الصرف الرسمي وليس هناك دعم يذكر في كلا الحالتين (جدول2). ولو كان هناك دعم فعلاً، فالمواطن هو المتضرر الأول لأنه يدفع الدعم ويحصل على ثلاثة رغيفات فقط بدلاً من خمسة للجنيه.
    لو طبقنا نفس المنهج على جوال الدقيق المطحون محلياً بعد إضافة 20% للطحن والتعبئة والنقل والتخزين والتوزيع والربح، و 10% لتكلفة المخابز، فإننا نجد أن سعر الرغيفة لا يتعدى 16 قرشاً بسعر الدعم، و26 قرشاً بسعر الصرف الرسمي، و21 قرشاً بالسعر المحدد رسمياً للجوال 116 جنيه (جدول2). هذا يشير بوضوح إلى قلة تكلفة الدقيق المطحون محلياً مقارنة مع الدقيق المستورد وإلى عدم وجود دليل على وجود دعم حكومي لصناعة الخبز. بالعكس، تشير التضريبات إلى أن المواطن هو الداعم لصناعة الخبز وليس الحكومة، والسؤال هو على أي أساس تقدر الحكومة منصرفات الدعم في الموازنة العامة، ولماذا تتحمل الخزينة العامة فروقات سعر صرف باهظة تحول للبنك المركزي دون دليل ملموس يثبت وجودها؟


    الخلاصة
    من الواضح أن صناعة الدقيق في السودان يشوبها الكثير من الغبار والحقائق المغيبة. فلا شك أن هذا القطاع يحتاج إلى إعادة دراسة ومراجعة كاملة وشاملة من قِبل الحكومة تشمل: (1) وقف إستيراد الدقيق والإعتماد على القمح المستورد للأسباب التي ذكرناها آنفاً؛ (2) مراجعة الأسس التي تثبت أن صناعة الخبز مدعومة فعلاً، ورفع العبء عن المواطن والخزينة العامة في حالة عدم وجود دعم؛ (3) التأكد من أن أسعار وجودة القمح مطابقة للمواصفات لمطلوبة رسمياً والتصنيف الموحد للتجارة الدولية (SITC: Standard International Trade Classification) لتجنب المغالاة في قيم فواتير الإستيراد (Overinvoicing) المنتشرة في دول العالم الثالث بواسطة جهة تفتيش معترف بها دولياً، مثل المفتش العام في سويسرا؛ (4) إستغلال طاقة الطحن الفائضة في إستيراد القمح وتصدير الدقيق المطحون لدول الجوار، مثل أثيوبيا وجنوب السودان، وتشاد، للإستفادة من صافي عائدات الصادر في دعم سوق النقد الأجنبي المحلي؛ و(5) النظر في كيفية الإستفادة من عائدات الردة في دعم الخزينة العامة.
                  

09-08-2015, 10:15 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: Nasr)

    Quote: حسب موازنة الدولة للعام المالي 2015م، تبلغ إعتمادات فروقات سعر الصرف على القمح 2,4 مليار جنيه بحجة أن الدولة تحسب سعر الإستيراد على أساس سعر أٌقل من السعر الرسمي لضمان إستقرار أسعار الخبز. وفقاً للسياسة الجديد، تم رفع سعر الدعم إلى 4 جنيه للدولار على أساس أن تتحمل الخزينة العامة الفرق بين هذا السعر والسعر الرسمي (حالياً 6.5 جنيه للدولار). بناء على تقدير أن السودان يستهلك حوالي 2 مليون طن من الدقيق، فإن إجمالي الدعم بالجنيه يبلغ 2,4 مليار جنيه للدقيق المستورد مقارنة مع 2,2 مليار جنيه للقمح المستورد، مع مراعاة أن هذه الأرقام تتماشى مع إعتماد الدعم المرصد في موازنة 2015م. السؤال هل هناك دعم أو حاجة لدعم الخبز فعلاً إذا قارنا أسعار الخبز بسعر صرف الدعم والسعر الرسمي مع أسعار الخبز الحالية للمستهلك؟

    إذا نظرنا إلى تكلفة جوال الدقيق المستورد بعد إستعمال سعر الصرف وأضفنا إليه 10% للنقل والترحيل والربح، ثم 10% أخرى تكلفة المخابز، وقدرنا إنتاجية جوال الدقيق بحوالي 600 رغيفة بدلاً من 900 لنكون في غاية المحافظة والواقعية في تقدير تكاليف صناعة الدقيق، فإننا نجد أن سعر الرغيفة يصل إلى 20 قرشاً في حالة سعر صرف الدعم المفترض، و32 قرشاً بإستعمال السعر الرسمي، ما يعني أن سعر الرغيفة الحالي أقرب إلى سعر الصرف الرسمي وليس هناك دعم يذكر في كلا الحالتين (جدول2). ولو كان هناك دعم فعلاً، فالمواطن هو المتضرر الأول لأنه يدفع الدعم ويحصل على ثلاثة رغيفات فقط بدلاً من خمسة للجنيه.
    لو طبقنا نفس المنهج على جوال الدقيق المطحون محلياً بعد إضافة 20% للطحن والتعبئة والنقل والتخزين والتوزيع والربح، و 10% لتكلفة المخابز، فإننا نجد أن سعر الرغيفة لا يتعدى 16 قرشاً بسعر الدعم، و26 قرشاً بسعر الصرف الرسمي، و21 قرشاً بالسعر المحدد رسمياً للجوال 116 جنيه (جدول2). هذا يشير بوضوح إلى قلة تكلفة الدقيق المطحون محلياً مقارنة مع الدقيق المستورد وإلى عدم وجود دليل على وجود دعم حكومي لصناعة الخبز. بالعكس، تشير التضريبات إلى أن المواطن هو الداعم لصناعة الخبز وليس الحكومة، والسؤال هو على أي أساس تقدر الحكومة منصرفات الدعم في الموازنة العامة، ولماذا تتحمل الخزينة العامة فروقات سعر صرف باهظة تحول للبنك المركزي دون دليل ملموس يثبت وجودها؟


    شكرا نصر علي رفد الموضوع بالمقال الهام لدكتور التيجاني الطيب

    الذي أشار الي معلومة مهمة جدا وهي أن المواطن هو من يقوم بدعم الخبز وليست الحكومة
    هذا يعني أن الحكومة ما يعنيها في هذا المولد هو فتح المجال لتجارها لتحقيق مكاسب من القمح
    وفتحت لهم أستيراد الدقيق علي حساب الموازنة العامة للدوله ..
                  

09-08-2015, 10:38 AM

بدر الدين مهدي
<aبدر الدين مهدي
تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 174

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: Nasr)

    Quote:
    #1335955 [كجراي]

    4.13/5 (4 صوت)

    09-08-2015 02:39 AM
    يا دكتور معلوماتك فيها كلام.

    مقدمة: يبلغ إنتاج القمح في العالم سنويا أكثر من 600 مليون طن متري، ويتركز الإنتاج في كل من الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا إذ تستحوذ هذه الدول على أكثر من ربع الانتاج العالمي للقمح و مصر جارتنا القريبة والتي يبلغ عدد سكانها ثلاثة اضعاف السودان تستهلك 18.8 مليون طن من القمح. وحكاية أن السودان يستهلك 2 مليون طن من القمح يحتاج لكثير من التوقف والدراسة إذا يحتاج السودان لاكثر من 4 مليون طن من القمح وهذا يعني هناك ترشيد عالي لاستهلاك القمح في السودان.



    ثانيا: متوسط سعر الدقيق في السوق العالمي 300 دولار للطن وليس 480 دولار للطن حتى الدقيق الامريكي لم يصل إلى هذا السعر.

    ثالثا: متوسط سعر القمح 165 دولار للطن جيد الجودة وليس 300 دولار (حتى القمح الامريكي ممتاز الجودة 224 دولار. وعلى ما اظن الدقيق في السودان متوسط الجودة وليس عالي الجودة. ولك هذا الخبر (قبل عام كان سعر القمح الهندي 125 دولارا للطن على أساس التسليم في موانىء هندية أما الآن فقد اصبح السعر المعروض 150 دولارا للطن. وقال تجار ان على الهند ان تخفض أسعارها حتى تتمكن من المنافسة واقتناص بعض الصفقات.)

    رابعاً: (علماً بأن جوال الدقيق زنة 50 كيلو من النوعين ينتج مابين 900 – 1000 رغيفة حسب أوزان الخبز الرسمية) وأنت هنا تقارن بين انتاج طن الدقيق وهو معروف وثابت وبين طن القمح وهو متحرك ومتغير يعني مقارنة بين ثابت ومتغير لايمكن أن تتم لانه لايوجد بينهم (العامل المشترك) الذي يتم بموجبه المقارنة.


    رد على دكتور التجاني
                  

09-08-2015, 12:41 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: بدر الدين مهدي)

    Quote:
    كجراي يقول:
    يا دكتور معلوماتك فيها كلام.



    أجدُ اتّفاقي مع " كجراي" أقرب منه مع دكتور التجاني الطيب، ال وزير الذي سبق! لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي!
    على الرغم من كونهما الاثنان، تنشمل آرائهما في رقعة (خبر آحاد) !!

    ( ليتَ شِعري! كيف كان إنجاز الدكتور، في قيادة وزارة مال السودان، وفي عصرٍ ديمقراطي؟)

    وخبر الآحاد، لا يُشرّع به إلّا في مجال الفضائل، على رأي مذهب أبي حنيفة.

    وإذاً، فلا حُكم صحيح، ما ينبني على أيّ منهما.


    ................
                  

09-08-2015, 03:53 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    يا محمد أبو جودة
    Quote: وخبر الآحاد، لا يُشرّع به إلّا في مجال الفضائل، على رأي مذهب أبي حنيفة.

    وإذاً، فلا حُكم صحيح، ما ينبني على أيّ منهما.

    نحن في عصر قوقل
    وعشان حكاية سعر القمح ما تبقي رواية
    هاك هذه المراجع من عصير قوقل
    من
    http://www.albawaba.com/ar/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84/%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B--651056http://www.albawaba.com/ar/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84/%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D...%D8%A7%D9%8B--651056
    جئناك ب
    Quote: قادت التوقعات بتسجيل محصول القمح العالمي هذا الموسم مستوى قياسيا فوق 723 مليون طن وتوقعات انخفاض نمو الاقتصاد العالمي أسعاره للانخفاض من أعلى مستوياتها خلال العام 2014 في أيار (مايو) الماضي عند 346.2 دولار للطن فوب للقمح الصلب و273.7 دولار للطن فوب للقمح الطري لتسجل في نهاية الأسبوع الماضي 244 دولارا للطن فوب للقمح الصلب و209.2 دولار للطن فوب للقمح الطري بتراجع 30 في المائة و24 في المائة على الترتيب.

    ومن
    INVESTING.COM
    Quote: Investing.com - تداولت العقود لآجلة للقمح الأمريكي بعيدا عن أعلى سعرلها في أسبوعين خلال تداولات اليوم الخميس، فيما كانت الخسائر محدودة وسط استمرار المخاوف حول أحوال المحاصيل في الغرب الأوسط.
    ففي بورصة شيكاغو التجارية، تراجع القمح الامريكي تسليم تموز/يوليو بنسبة 1.08 سنتا، أو مايعادل 0.21٪، ليتداول عند 5.16.12 دولار للبوشل خلال التداولات الصباحية.
    وفي اليوم السابق، ارتفع القمح ليسجل 5.3000 دولار للبوشل وهو اعلى سعر منذ 10 حزيران/يونيو، قبل أن يتراجع ليغلق عند مستوى 5.1800 دولار للبوشل متراجعا بنسبة 3.4 سنت أو مايعادل 0.67٪. وارتفع القمح بأكثر من 5٪ حتى الآن هذا الاسبوع وسط المخاوف حول وتيرة الحصاد في فصل الشتاء القمح.
    وفقا لوزارة الزراعة الأميركية، تم حصاد مايقرب 19٪ من ا المحاصيل الشتوية للقمح في الولايات المتحدة اعتبارا من 21 حزيران/يونيو. وتم حصاد 31٪ من المحصول في الأسبوع نفسه من العام الماضي، في حين بلغ متوسط الخمس سنوات لهذا الوقت العام هو 31٪.
    وتم تقييم حوالي 41٪ من محاصيل القمح الشتوي في الولايات المتحدة من جيدة إلى ممتازة اعتبارا من الأسبوع الماضي، بانخفاض من 43٪ في الأسبوع السابق. قالت الوكالة أيضا أن ما يقرب من 71٪ من محصول القمح في الربيع القمح كانت في حالة جيدة إلى ممتازة، مقارنة مع 70٪ في الأسبوع السابق.


    ومن
    http://www.skynewsarabia.com/web/tag؟s=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%ADhttp://www.skynewsarabia.com/web/tag؟s=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD
    Quote: قالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة الخميس، إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت في أبريل إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو 2010 مع انخفاض أسعار معظم السلع بقيادة الألبان.

    وسجل مؤشر المنظمة الذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والبذور الزيتية والألبان واللحوم والسكر 171 نقطة في أبريل بانخفاض 1.2% عن قراءة مارس.

    وتوقعت فاو تراجع إنتاج الحبوب العالمي في 2015 إلى 2.509 مليار طن بانخفاض قدره 1.5%.

    ومن المتوقع أن تبلغ مخزونات الحبوب 626.6 مليون طن في نهاية موسم 2015-2016 من قراءة سابقة 645.6 مليون طن.


    بس في كلام دكتور التجاني
    ركز معانا في الآتي وتعال لنا بنقدك له وبنسمعك
    Quote: غياب الشفافية والتنافس حرم البلاد والمواطن من الحصول على أفضل أسعار ونوعية الوارد من القمح والدقيق. فتعددية سعر الصرف الرسمي غير المفهومة، وعدم وجود آلية للتحقق من تماشي جودة وأسعار الدقيق المستورد مع الدقيق المنتج محلياً، شجع التحايل على نوعية وأسعار المستورد من السلعتين، ما خلق نوعاً من الغموض في جودة وأسعار الدقيق المتداول في الأسواق المحلية، ما يعني إهدار موارد مالية السودان في أشد الحاجة إليها لتحريك قطاعات إقتصاده الحيوية.

    Quote: السماح بإستيراد الدقيق في ظل وجود طاقة طحن محلية فائضة، بغض النظر عن عدم وجود آلية للتحقق من تطابق جودته مع نوعية الدقيق المنتج محلياً، حرم الإقتصاد القومي من الإستفادة من القيمة المضافة لطحن نفس الكمية من الدقيق المستورد محلياً، مما أضاع الكثير من فرص العمل محلياً بالإضافة إلى عدم الإستفادة من خفض سعر التكلفة الكلية للإنتاج المحلي (جدول 1)، وفقدان الردة، التي تستخلص من الطحن وتلعب دولارً مهماً في الإنتاج الحيواني، ما يعتبر أيضاً إهداراً للموارد القومية.

    وعرج لهذه الخلاصة الهامة جدا
    Quote:
    الخلاصة
    من الواضح أن صناعة الدقيق في السودان يشوبها الكثير من الغبار والحقائق المغيبة. فلا شك أن هذا القطاع يحتاج إلى إعادة دراسة ومراجعة كاملة وشاملة من قِبل الحكومة تشمل: (1) وقف إستيراد الدقيق والإعتماد على القمح المستورد للأسباب التي ذكرناها آنفاً؛ (2) مراجعة الأسس التي تثبت أن صناعة الخبز مدعومة فعلاً، ورفع العبء عن المواطن والخزينة العامة في حالة عدم وجود دعم؛ (3) التأكد من أن أسعار وجودة القمح مطابقة للمواصفات لمطلوبة رسمياً والتصنيف الموحد للتجارة الدولية (SITC: Standard International Trade Classification) لتجنب المغالاة في قيم فواتير الإستيراد (Overinvoicing) المنتشرة في دول العالم الثالث بواسطة جهة تفتيش معترف بها دولياً، مثل المفتش العام في سويسرا؛ (4) إستغلال طاقة الطحن الفائضة في إستيراد القمح وتصدير الدقيق المطحون لدول الجوار، مثل أثيوبيا وجنوب السودان، وتشاد، للإستفادة من صافي عائدات الصادر في دعم سوق النقد الأجنبي المحلي؛ و(5) النظر في كيفية الإستفادة من عائدات الردة في دعم الخزينة العامة.
                  

09-09-2015, 11:31 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: Nasr)

    أهلاً بالأخ نصر،
    ووافر التقدير على المعلومات الثرّة.

    بأمانة، لم يقع لي فحوى سؤالك بطلبك مني قراءة فقرات من مقال دكتور التجاني الطيب!
    هل تُريد أن تصل إلى أن قرار الحكومة ب فكّ احتكارية استيراد القمح لأصحاب المطاحن التلاتة، عملٌ خاطيء ؟

    أم أنّك تُريد أن تقول، أن كلام ( شاهد من أهلــ ها، كالوزير الأسبق) يوضّح بجلاء، أن موقف " سيقا " هو الأصح ..؟

    وبصورةٍ عامة، فالمقال، برأيي، لم يُضِف جديداً، كما أنه - وهو بهذا المداد الرسمي! ولعله المداد ال مُــتــَـــعَـــــشِّم كي يعود وزيرا تااااااني!!- مقالٌ

    له غاياته التي - ربما - لا تتّفِق مع وجهات نظر عديد من المواطنين.

    انعدام الشفافية ال جُزئي في استيراد القمح والدقيق، هو بالطبع، وليد انعدام شفافية أمّها بتّ اعمّ أبيها، ( يعني ممكن تقول: انعدام شفافية فاشٍ) في أكثر حكوماتنا
    التي سعت لتوفير الدقيق والقمح للمواطن، بدافع الخوف، وَ داعي مُلافاة هَبّة البطون الجائعة ما بتعرف ال آيدلوجيا!! وإذن، فإنه انعدام شفافية ليس بِ ذي بأسٍ
    على فضيلة فكّ احتكار وتمييز لبعض القطط السُّمان كَ "سيقا" وَ " ويتا" و " سين" ..! مع ملاحظة أن الحكومة حينما تعترف بأنها كانت قد وهبت الاحتكار ده من الأوّل،
    وهي الآن تشيييلو! لـ مُستجدّات! لا يستطيع أحدٌ، كائن مَنْ كان! أن يقول للحكومة، انتا غلطانة في الأوّل! وُ عُقُب تنَّيْتي الخطأ بعدم الصواب ( ولعله عدم الذوق!)
    تعرف ليه؟

    لأن الاحتكار، منحاً ومنعا، هو آلية للحكومة فقط! لا يُناقرها فيه، إلّا المختصّون من وزرائها، وبالتالي، يكون من طبائع الاشياء، أن ينقُد الناقدون " فكّ الاحتكار "
    من خلال التشكيك في " وجوده " أوّلاً ..! ثم يسعون إلى " غَشغَشة " مُريدهم مُريدي النجاح الرأسمالي الكُبارَه كُبارَى+ كارهي الحكومة حتى لو فكّت احتكار قد منحته
    بالأمس!!

    اسعار القمح عالمياً، لن تتغيّر سيرورتها بين ارتفاع وانخفاض في سعره بحسب قوى السوق العالمي ال مالكة للقمح؛ ولكل حكومة بلد، سياساتها التي قد لا تُجيد التعامل
    مع سيرورات القمح والدقيق العالميين، سواء بجهل حكومة البلد المعيّن، أو بـ شطارة البلد الأكبر (الشيطان وكدا) في أن يأبه لسلامة الحشائش من خُفِّه السياسي الثقيل.
    بالتالي، فإننا كمواطنين، نستمسك بقرار نرى فيه انفساحاً في سوق استيراد القمح والدقيق، فضلاً عمّا يأتي عبر هذا القرار من مزايا اقتصادية تفيد الدولة و مواطنيها
    من رفع وتيرة الالتفات إلى النعمة ال جارية تحت أرجلهم من موارد اقتصادية كافية! لولا أنهم مخزولون باستفراغ جهودهم في الإقناع السياسي، ب المَحالات القديييييمة!



    ...................
    مع وافر الود
                  

09-09-2015, 03:11 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    يا محمد أبو جودة

    بعد أن تبين لنا أن هناك إحتكار
    وافقناك
    ونقولها ليك تاني
    الإحتكار بقرار حكومي أصلا حاجة ما كويسة
    وضده علي طول الخط

    بس إنت بتفتكر إنه نحن نضم لجوقة الهتيفة
    لنهلل ل"فك إحتكار القمح"
    الإحتكار أساسا قرار حكومي
    وفيه خطأ ومفروض تتحاسب الحكومة عليه

    الحكومة تفلق وتداوي
    لمن تفلق نسكت
    لمن تداوي نصفق؟؟؟

    Quote: بأمانة، لم يقع لي فحوى سؤالك بطلبك مني قراءة فقرات من مقال دكتور التجاني الطيب

    أقول ليك تاني
    أولا طبعا الإتفاق علي الكلام دا من مقال دكتور التجاني
    Quote: السماح بإستيراد الدقيق في ظل وجود طاقة طحن محلية فائضة، بغض النظر عن عدم وجود آلية للتحقق من تطابق جودته مع نوعية الدقيق المنتج محلياً، حرم الإقتصاد القومي من الإستفادة من القيمة المضافة لطحن نفس الكمية من الدقيق المستورد محلياً، مما أضاع الكثير من فرص العمل محلياً بالإضافة إلى عدم الإستفادة من خفض سعر التكلفة الكلية للإنتاج المحلي (جدول 1)، وفقدان الردة، التي تستخلص من الطحن وتلعب دولارً مهماً في الإنتاج الحيواني، ما يعتبر أيضاً إهداراً للموارد القومية.

    وأشرح لي حكمة الحكومة شنو
    في أن تفك إحتكار القمح بأن تستورد دقيق؟؟؟؟؟؟؟

    وفي هذا ضرر مش للمحتكرين براهم
    ضرر لكل أصحاب المطاحن في السودان
    تضرروا أولا من سياسة الحكومة الإحتكارية
    وتضرروا ثانيا من سياسة الحكومة لإستيراد الدقيق
    وعطلوا بذلك هذه المطاحن القائمة في السودان
    وضرر لأهل السودان
    أن يحرموا من هذه الوظائف التي توفرها المطاحن
    (الحكومة الرفدت الآلاف للصالح العام
    حزئية زي ما بتشغلها كتير)
    وتضرر أهل السودان بالزيادة في أسعار الخبز
    نتيجة لإستيرادا الدقيق

    تقدر تقول ليه الحكومة عملت كدا؟؟؟؟

    النقطة الثانية دي
    Quote: مراجعة الأسس التي تثبت أن صناعة الخبز مدعومة فعلاً، ورفع العبء عن المواطن والخزينة العامة في حالة عدم وجود دعم

    Quote:
    إذا نظرنا إلى تكلفة جوال الدقيق المستورد بعد إستعمال سعر الصرف وأضفنا إليه 10% للنقل والترحيل والربح، ثم 10% أخرى تكلفة المخابز، وقدرنا إنتاجية جوال الدقيق بحوالي 600 رغيفة بدلاً من 900 لنكون في غاية المحافظة والواقعية في تقدير تكاليف صناعة الدقيق، فإننا نجد أن سعر الرغيفة يصل إلى 20 قرشاً في حالة سعر صرف الدعم المفترض، و32 قرشاً بإستعمال السعر الرسمي، ما يعني أن سعر الرغيفة الحالي أقرب إلى سعر الصرف الرسمي وليس هناك دعم يذكر في كلا الحالتين (جدول2). ولو كان هناك دعم فعلاً، فالمواطن هو المتضرر الأول لأنه يدفع الدعم ويحصل على ثلاثة رغيفات فقط بدلاً من خمسة لل

    مش مافي دعم ولا يحزنون
    المواطن هو من يمول الدعم
    مش إنعدام شفافية من جانب الحكومة
    كذب وسرقة للمواطن بخشم الباب

    دايرك تشوف إنه أسعار القمح عالميا منخفضة
    وفي السودان أسعار الخبز مرتفعة
    ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    في الآخر نكرر ليك
    أصلا الإحتكار حاجة بطالة وما كويسة
    وضار بالإقتصاد
    زي ما قال دكتور تجاني
    Quote: سياسة الإحتكار الرسمي هذه أدت إلى تشوهات في صناعة الدقيق والخبز

    وكان دايرننا نصفق لسياسة فك الإحتكار
    أهو صفقنا معاك

    لكن

    ناس الحكومة الذين جعلوا من
    (كلمة حق إريد بها باطل)
    سياسة رسمية
    سنظل وراهم حتي نري هذا الباطل الذي يرمون
    (في الغالب دايريين يشيلوا الإحتكار من هذا الشركات
    ويدوه "الإحتكار" لتجار يتبعون لهم)

    ياما خبر النهار دا بفلوس بكرة أيه؟؟؟؟؟
    ويأتيك بالأخبار من لم تزود
                  

09-10-2015, 03:33 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: Nasr)

    Quote: وأشرح لي حكمة الحكومة شنو
    في أن تفك إحتكار القمح بأن تستورد دقيق؟؟؟؟؟؟؟


    يا أخي نصر، ولك التحايا

    لم أدافع، ولن! عن استيراد الدقيق!

    وأعتقد، أن الحكومة بــذات نفسها ووزرائها، ليست بقادرة أن تُدافع عن فتحها عطاءات لاستيراد الدقيق!

    فتلك طامّة كُبرى ولاشك، وفقاً لما ذكرتَ وذَكَر الذّاكرون، بأن الضرر الناتج عن استيراد الدقيق، يفوق بآلاف المرّات، " خفيف"!!
    الضرر من استيراد قمح! لبلادنا ال قادرة - لو صلُحتْ سياسات الحكومة زراعياً + شوية قوّة قلُب!! وعدم خوف من الأمريكان!!- على إنتاج
    ما يكفي حاجات شعبها من قمح، وُ زيادة ربما.

    ولكن يا عزيزي،
    إن استيراد " الدقيق" في ظرفٍ دقيق ..! عملٌ حكومي سيجد التفهّم الكبير؛ ما لم يصبح سُنَّة راتبة ( ولعلها بدعة لاذعة!)
    أن تسمح الحكومة لوزرائها ومختصِّيها، استكراد الشعب، بأنه كان ولا بد من استمرار استيراد الدقيق، ومن تُركيا المُسلِمة تحديداً ،
    حتى نأكل من بلاد الإسلام! طالما غلبنا ناكل ممّا نزرع ونصنع ..!! ففي هكذا حالات، يضحى الجهاد المدني+! فرض عين على كُل آكل
    رغيف في السودان.

    الظرف الدقيق، والذي بَرّر استيراد الدقيق، قائم، وبشكل كبير، ممّا رشَج من أخبار تفيد أن الشركة الكُبرى ( سيقا ) قد أوقفت الطحن!!
    ثم جاءت أخبار أخرى تقول: "سيقا" قالت: ما أوقفنا الطحن ولا حاجة!!! فلماذا تستوردون الدقيق!!

    حيثُ، اتّضَح أن " سيقا " أوقفت الطحن لثلاث أسابيع خلوّن من وقع الحافر الحكومي على سلسلة الاحتكارات التي كادت
    تقطع نفس الحكومة وَ الشعب الذي فضَل للآن ياكُل رغيفاً يأيته من خلف " بحر الظُّلمات" و " أعالي البحار" ...!!
    وبعد ده، تنفقع مراراته بقولهم: إننا في دولة المشروع الحضاري!!

    يا ساتر!

    من الدّعاتر..






    .................
    مع التحايا
                  

09-12-2015, 11:35 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    الأخ عبدالعظيم عثمان،

    لك التحايا الطيبة،،

    وشكراً على البوست: ( شكراً أســــــامة داؤود شــــكراً سيقا ( كلنا سيقا) ،

    فقد كان الموضوع حيوياً، واختلفت فيه الآراء بصورة إيجابية، وكانت الفائدة العامة، عبر ما توفّر
    من معلومات كتيرة حول استيراد القمح والدقيق، المميزات، الكميّات، التطوّرات، الفوائد المجاورة!
    وتلك الأخرى!

    لقد ظهر جليّا، أن طريقة الحكومة ممثّلة في وزارة ماليتها، و هيئة مخزونها الاستراتيجي، و أمنها الاقتصادي و.. و... تتحمَّل أوفر النصيب
    في حال " التقصيرات" الحائمة..! وذلك من خلال استراتيجياتها الفقيرة في الإمساك بناصية " القوت " للمواطنين؛ وكذلك من خلال
    برامجها التنفيذية التي لا تخلو من تجيير بعض ال"منافع" لبعض شخوص تلك الهيئات العامة! وتلك بالطبع، أداة خراب اقتصادي
    وإداري ماحق، تتغذّى ظُلماً من اللحم السـوداني الحيْ.

    من الناحية الأخرى، لا أضمن أن كل الشركات العاملة في استيراد القمح وفي الدقيق المستورد والطحن وال وال وال، كانت في براءة
    الذئب من دم ابن يعقوب، في ما يتعلّق بغلاء وشناءة الخبز اليومي الجاف! بل أجد نفسي " واثقاً " بعض الشيء، في تلك الشواهد
    السالبة! تتمظهر في وجوه " بعض" مستوردي القمح!

    ليس من حقّي، بالطبع، أن أدينهم بالإثم!
    ولكنني لستُ بمُتنازلٍ عن نبش ما أراه من شواهد سالبة في مسيرة استيراد القمح..

    وبالتالي، لستُ معك في شكراً ل سيقا ....!



    ....................
    واختلاف وجهات النظر بين الناس، لا يُفسِد للودّ قضية..

    ودمتم في أمن وسلام
                  

09-21-2015, 06:50 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    وزارة المالية تعلن رفع دولار القمح إلى 6دولار من 4دولار

    يعني الحكومة تتنقل وترفع يدها عن الدعم ..
    تقول ان أسعار لن ترتفع ، سيتغير هذا الأمر..
    كل هذه الضوضاء والجلبة الحكومة تقصد ان ترفع الدعم ولا تعني فك الاحتكار ...
                  

09-21-2015, 11:55 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: عبدالعظيم عثمان)

    حصحص الحق
    وبان المغتغت وفاضي وخمج
    يا عبد العظيم
    Quote: كل هذه الضوضاء والجلبة الحكومة تقصد ان ترفع الدعم ولا تعني فك الاحتكار ...

    ما في دعم ولا يحزنون
    في زيادة أسعار ليس إلا
    وذلك لتغطية عجز الميزانية
    المعجزة من شراء عربات المسؤولين
    (ثنوا وثلثوا وربعوا ......وفي العربات كمان)
                  

09-22-2015, 08:10 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: Nasr)

    سلامات يا نصر
    تعرف الحكومة ضربت عصفورين بحجر
    أصابت المواطن الغلبان في مقتل بتخليها عن دعم الخبز
    والحجر الثاني فتحت به الطريق لشركاتها لاستيراد الدقيق
    يعني ميتة وخراب ديار وتشريد قادم للعاملين في المطاحن

    إعلام الضلال الحكومي شغال زر رماد الاحتكار في العيون
    لتحتكر تجارة الدقيق لتجارها ، وتترك المواطن ورفيق خبزه للسوق..
                  

09-23-2015, 03:26 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: عبدالعظيم عثمان)

    لا أدري!

    لماذا أوقفت الحكومة، سعر صرف الدولار ( الذي يتم به استيراد القمح والدقيق) في 6 جنيه فقط!!


    كان عليها أن توصله 9 جنيه على الأقل ...!!

    ذلك أنها هيَ ( براااااها) التي تقوم بجلب الدولار وتوزّعه على منسوبيها من مُستوردي القموحات وال دقيق!!

    إيه يعني 6 جنيه للدولار الذي أبيعكه حتى تأتي لي بدقيق وقمح رخيصَين، في زمنٍ، رخُصت فيه حتى أسعار البترول الذي يمثّل العامل
    الأساس في تحديد سعر ترحيل ( نولون) الطن ال قمحي أو الدّقيق!

    لو عملوه تسعة جنيه، ربما كان أقرب للتقوى!

    و الحكاية بال جودية بتمشي أحيانا.



    .................................................
    تحاياي، عبد العظيم و نصر

    أما زلتما في " كُجنتكما " للحكومة حتى لو وقعت في "الصاح" بالخطأ ...!؟
                  

09-23-2015, 06:00 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    يا أبو جودة
    Quote: أما زلتما في " كُجنتكما " للحكومة حتى لو وقعت في "الصاح" بالخطأ ...!؟

    وما هو الصاح هنا ؟؟؟؟؟؟
    الهم زدني علما

    الحكومة رفعت سعر الخبز
    وأوقفت المطاحن السودانية لتستورد دقيق مطحون
    في بلاد الآخرين

    الصاح الشايفه إنت وما شايفنه دا ورينا ليهو
                  

09-23-2015, 08:04 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: Nasr)

    ولتعميق المعرفة بالموضوع
    ولزيادة الناقش حوله
    ننقل رأيين مختلفين في الموضع
    أولا
    الطاهر ساتي نقلا عن الراكوبة
    Quote: آثار الفطام ..!!
    09-23-2015 12:12 AM


    :: فالحلقة موثقة في المواقع الإلكترونية، وكانت عن قضية (القمح و الدقيق)..في برنامج حتى تكتمل الصورة الذي يعده ويقدمه الأخ الطاهر حسن التوم بقناة النيل الأزرق، بعد أن تم رفع سعر دولار القمح إلى (4 جنيهات)، ناشدت - من يهمه الأمر - برفع سعر هذا الدولار إلى ( 7 جنيهات)، مع إلزام المطاحن والمخابز على إبقاء سعر الدقيق والخبز ( كما هو)، لتربح الشركات والمطاحن والمخابز ربحا (مشروعاً ومناسباً)..إذ ليس من العدل أن تتكسب فئة قليلة - لحد الثراء الفاحش - على حساب وطن منكوب ومواطن يترنح، ثم تمثل - تلك الفئة - دور( الضحية)، فيصدقها الطيبون و يناصرها المنتفعون ..!!

    :: واليوم، تمضى وزارة المالية بخطى واسعة وسريعة نحو تطبيق الحكمة الشعبية ( الجفلن خلهن، اقرع الوقفات).. وترفع سعر دولار القمح خلال أسابيع من (4 جنيهات) إلى (6 جنيهات)، مع إبقاء سعر الدقيق والخبز (كما هو)..وليس في الأمر (عجب) أو (سحر).. فالمسألة إقتصادية ذات صلة بانخفاض أسعار القمح والبترول (عالمياً)، وعملية حسابية ذات صلة بفارق سعر الصرف ( محلياً).. ولن يتأثر المواطن وخبزه بالسعر الجديد لدولار القمح (6 جنيهات)، وكذلك لن تخسر الشركات والمطاحن، بل ستربح من عائد الإستيراد والطحن والبيع ماهو ( مشروع ومناسب)، وليس الفاحش و المرهق للخزينة العامة..وبعد فتح أبواب المنافسة، فالإستيراد بالسعر الجديد (غير ملزم)، أي على الشركة غير الراغبة لهذا السعر العمل في مجال آخر غير مجال ( قوت الشعب).. أثاثات مثلاً، أو السيراميك ..!!

    :: وهذا ما كان يجب أن يحدث منذ يناير العام 2014، حيث بداية إنخفاض أسعار القمح والبترول (عالمياً)..ولكن إرادة الدولة كانت مرهونة لشركات نافذة مكنتها سياسة علي محمود وصابر محمد الحسن لحد تحولها إلى مراكز قوى أقوى من (الدولة ذاتها)، ولذلك كان فطامها - من ثدي دولار الدعم - صعباً وليس مستحيلاً..ورضوخ هذه الشركات - في العطاء الأخير - إلى سعر الدولار (4 جنيهات)، ثم رضوخها المرتقب للسعر الجديد (6 جنيهات)، يعيد السؤال المزعج : أين كانت تذهب كل هذه الفروقات التي بين (2.9 جنيه) و (4 جنيهات) ثم (6جنيهات).؟..فالعدالة تقتضي المراجعة والمحاسبة بأثر رجعي ليعرف المواطن مصب هذه (الفروقات المهولة)..ولكن للأسف العدالة في بلادنا ( عرجاء)، و هاي تنتهج نهج (الجفلن خلهن)..!!

    :: وعروض العطاء الأخير هي التي كشفت لوزارة المالية (أوراق اللعب)، لترفع سعر الدولار إلى (6 جنيهات)، بلا أي تعديل في أسعار الخبز .. (أن التعديل يأتي وفقاً لنتائج العطاء الأخير لاستيراد القمح والدقيق، ولتوجه الأسعار العالمية التي تشير الى الهبوط)، بدر الدين محمود، وزير المالية .. نعم، فالشركات التي رفضت رفع سعر الدولار إلى ( 4 جنيهات) بمزاعم الخسارة، ثم لعبت دور الضحية بإمتياز - ليصدقها الطيبون - هي ذات الشركات التي وافقت على ذاك السعر ثم دخلت العطاء الأخير وقدمت (أقل الأسعار)..وسوف تواصل هي ذاتها في الإستيراد بالسعر الجديد أيضاً (6 جنيهات)، ولكن بعد التباكي من ( آثار الفطام)، ثم لعب دور الضحية لتغطية (آثار الفروقات)..وهكذا أحوال الناس في بلادنا، دوماً يطحنها (فساد عام) أو ( جشع خاص) ..!!

    mailto:[email protected]@hotmail.com


    وشمائل النور
    برضو من الراكوبة
    Quote: شمائل النور

    رغم أن خبر زيادة أسعار القمح الذي أعلنته وزارة المالية وقع لدى الناس وقع المفاجأة، إلا أنه ليس كذلك، في الأصل زيادة سعر القمح كان مخططا لها منذ زيادة أسعار المحروقات عام 2013م والتي أشعلت احتجاجات سبتمبر.. جدل طويل دار في هذا الشأن وصلت نهايته إلى إرجاء الزيادة في القمح حتى تنزل الزيادة في المحروقات برداً وسلاماً على المواطن.. لكن الذي يدعو فعلاً إلى ضرب الرمل، هو أن وزارة المالية تؤكد بكل ما لديها على أن الزيادة الجديدة لن تؤثر على أسعار الخبز، دون أن توّضح كيف يتم ذلك، هل ستدعم الحكومة قطاع المخابز، أم تتنازل رأسمالية القمح من بعض أرباحها لأجل المواطن، أم تحول أصحاب المخابز إلى مانحين، ليس منطقياً أن تُقر الحكومة زيادة أسعار دون أن يتأثر المواطن بذلك، المالية رفعت سعر دولار القمح من (4) جنيهات إلى (6) جنيهات، بزيادة (جنيهين) في كل دولار، فهل لن تؤثر هذه الزيادة؟ أهو حساب أم غير ذلك.
    القمح لن يكون وحده ولو أن الزيادة فيه كفيلة بإحراق ما تبقى، لكن هناك رفع دعم عن الجازولين، أيضاً تم إرجاؤه مع زيادة القمح، وهذه سلسلة إجراءات لابد من تنفيذها ويقف خلفها البنك الدولي لكن الحكومة رأت أن تتدرج فيها.. شهر يوليو الماضي أوردت صحيفة "الجريدة" أن حزب المؤتمر الوطني يتجه لإصدار قرار من القطاع الاقتصادي لرفع الدعم عن الخبز والجازولين في سبتمبر المقبل، وها هو سبتمبر، لكن وزارة المالية نفت ذلك وقتها، هي وزارة المالية التي كانت تتحدث في وقت قريب عن ضرورة مراجعة الكثير من السياسات الاقتصادية ومن ضمن السياسات التي ترى الوزارة ضرورة مراجعتها هي إعادة النظر فيما أطلقت عليه (اعتماد المواطن على الدولة)، وهذه واضحة المعنى.
    ليس منطقياً أن لا يتحمل المواطن أي زيادة تُقرها الحكومة، وأي حديث غير ذلك هو مجرد تهدئة ليس إلا، المواطن في الأصل يتحمل تبعات أي زيادة، دولار قمح، دولار جمركي، وغيرها من دولارات الحكومة التي لا تنتهي، بل هو يتحمل حتى دون زيادة في هذه الدولارات.. هي نفس الخطوات وذات التصريحات التي مرت عبرها قرارات زيادة المحروقات عام 2013م جهة تتحدث وأخرى تنفي وأخرى تمارس التطمين، ثم يُصفق البرلمان.. الزيادة في الأسعار هي الزيادة لا تقبل أي منطق غير ذلك، وليس أمراً حديثاً زيادة القمح، أسعار الخبز اليوم هي ليست أسعاره العام قبل الماضي ولا هي أوزانه.. إذن، كيف يزيد الدولار ولا تتحرك الأسعار من مكانها، المواطن ينبغي أن يعرف الحقيقة مجردة، القادمات من الأيام سوف تُكمل مشهد الحريق.

    التيار
                  

09-27-2015, 10:59 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: Nasr)

    Quote: وما هو الصاح هنا ؟؟؟؟؟؟
    الهم زدني علما

    -- الواضح وال صااااح، هو أن سِعر الخُبز ما يزال، وَ سيظّل ( ولو إلى حدِّ نراه قريبا، وتراه الحكومة بعيد بما فيه الكفاية) في ذات
    المستوى بتاعو ال ماشي!! : 4 رغيفات زِنة الواحدة 60 جرام بــ 1 جنيه، أو 3رغيفات زِنة الواحدة 80 جرام بـ1 جنيه. وهو ما يُفسّر بقاء المطاحن و
    الشركات ال سيقيّيات وأتباعها..! أن تلتزم بسعر 116 لتسليم جوال الدقيق للمخابز.


    الحكومة رفعت سعر الخبز
    وأوقفت المطاحن السودانية لتستورد دقيق مطحون في بلاد الآخرين

    ---- لم يحدُث بعد ..!! إذ لم ترفع الحكومة - وأنّى لها - سعر الخبز، كما أنها استوردت - لمبررات ساقتها - بعض دقيق!!

    الصاح الشايفه إنت وما شايفنه دا ورينا ليهو

    آآآآ هوندا ..! ال فوق ده؛ فهل لديك اعتراض؟




    أما عن مقالَيْ الطاهر ساتي، وشمائل النور، فأعتقد أن الطاهر، أقرب للتقوى! منه عن "شمائل" ..




    ..................
    لك التحايا، يا نصر.
                  

09-27-2015, 03:35 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    يا أبوجودة
    يقول الطاهر ساين أن الدولة
    Quote: ترفع سعر دولار القمح خلال أسابيع من (4 جنيهات) إلى (6 جنيهات)، مع إبقاء سعر الدقيق والخبز (كما هو)

    دي بالنسبة لأي زول عندو مخ
    مسألة صعبة فهمها
    كيف ترفع سعر دولار القمح بنسبة 50%
    ولا يتأثر بذلك سعر الدقيق والخبز؟؟؟

    ودي ردها عند شمائل النور
    Quote: لكن الذي يدعو فعلاً إلى ضرب الرمل، هو أن وزارة المالية تؤكد بكل ما لديها على أن الزيادة الجديدة لن تؤثر على أسعار الخبز، دون أن توّضح كيف يتم ذلك، هل ستدعم الحكومة قطاع المخابز، أم تتنازل رأسمالية القمح من بعض أرباحها لأجل المواطن، أم تحول أصحاب المخابز إلى مانحين، ليس منطقياً أن تُقر الحكومة زيادة أسعار دون أن يتأثر المواطن بذلك، المالية رفعت سعر دولار القمح من (4) جنيهات إلى (6) جنيهات، بزيادة (جنيهين) في كل دولار، فهل لن تؤثر هذه الزيادة؟ أهو حساب أم غير ذلك.

    وركز علي هذه النقطة
    Quote: ليس منطقياً أن تُقر الحكومة زيادة أسعار دون أن يتأثر المواطن بذلك


    وبعد هذا تقول
    Quote: أما عن مقالَيْ الطاهر ساتي، وشمائل النور، فأعتقد أن الطاهر، أقرب للتقوى! منه عن "شمائل" ..

    حاجة عجيبة!!!!!!!!
                  

10-02-2015, 05:33 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: Nasr)

    سلام يا نصر،
    لا عجب ولا عجابة، في رفع سعر ( مُقابِل الجنيه) عن ( الدولار) من جانب الحكومة، لِــ مُشتَريي دولارها، ثم لا يزيد ثمن الخبز في كل الحالات!! كيف؟ واقع الأمر، أنّ الحكومة كانت تمنح " سيقا " الدولار مقابل 2.9 جنيه، ثم تُلزمها بأن يكون "جوال" الدقيق المُنتَج من " قمح الـ 2.9 جنيه مقابل الدولار الذي تمّ به الاستيراد، يُباع للمخابز بــ 116 جنيه أو نحوَ ذلك! وكانت هذه الشركات المطاحن، وَ المُمَيّزة بالاحتكار تربح - في ما يبدو - ربحاً فاحشا بلَهُ جائحٌ جانحٌ فادحا ..! ليأتي زمانٌ قريب، وترفع الحكومة سعر دولارها إلى 4 جنيه، وتفتح العطاءات، فَـــ تتدّردَق " سيقا" بعد تمنُّع ..! وتقبل القِسمة الحكومية التي قالت عنها مبدءاً: إنها قِسمةٌ ضَيْزى! مُستَنِدة بـ مَنْ وقف حُبّاً لها ولِــ "دقيقها" و زيتها وَ فومها وَ بصلها ..! من ذوي الأطماع والطموعات الصبيانة، شاهرين سيوف الإعلام آوانطجية، يقولون: إن جيتو للحق، فَــ ناس " دال " وُ "ناس" لا لا ، أحَق بأكل مال يتامى وأيامى وأرامل السودان!! من أن يأكلها " عافي"!! أو غير مُتعافي؛ وهموا ( وأعني المُزأططين من صحافيين آوانطجيين) يستبطنون " أملاً " عذباً بأن " سيقا" لا تنسى " الشاكرين لها " ، من الطموعيِّين الذين يريدون أن يكونوا في حالة استدامة بأنهم من " أبناء الذّوات" ، وُ " شركة ....؟؟...."بتدفّع يااااخ..!
    أنا لا أتّهم شركة سيقا، سين، وَ ويتا، بأنها أُسَّ الدّاء ..! ولكنني لا أُبَرِّئ أيّاً من العاملين على الاستيراد والطحن والدقيق والقمح المستورد والمخزون الاستراتيجي والأمن الاقتصادي وَ ... وَ .. مِصرفيِّين " هُبلاء" ببنك البنوك وَ مُفتِّشين اقتصاديين بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي إلخ,,,, لا أُبَرِّئهم من " هفاتة " صنيعهم في عموم المأكلة، فكيف..؟ كيف يكون سعر دولار القمح المستورد 2.9 وسعر الخبز 240 جرام مخبوز ب 1 جنيه. ثم يقفز السعر الدولاري لــــ 4 جنيه وسعر الخبز يظل كما هو 240 جرام مخبوز بـ 1 جنيه. بل ومتوقّع أن يُباع دولار الحكومة لدولار القمح بـــ 6 جنيه ويظل سعر الخبز كما هو 240 جرام مخبوز ب1 جنيه؛ بل وأكثر من ذلك! من المؤمّل أن تبيع الحكومة في القريب! دولارها للمستوردين للدقيق والقمح ربما، بـــ 9 جنيه، وتشترط أن يكون سعر الخبز 240 جرام ب 1 جنيه!

    وبالطبع، ستتمنّع " سيقا " وأخواتها، في البدءِ، ولو بعض شيء ..! وبالذات في فترة ما قبل فتح العطاء أو طرح المناقصة لاستيراد القمح والدقيق، ثم ما هي إلّا هُنيهات، حتى يُفاجأ الناس (لا سيّما المـــُـــستهبلين من عديمي الأخلاق والمِهَنيّة في الإعلاميين الخمجانين ال سجمانين ال رمدانين) بأن " سيقا " و أخواتها قدّمْنَ عطاءاتهنّ لاستيراد القمح للسودان، حتى لا يجوع أهله من عدم ال" خُبز"..! فَـــ لِــ "سيقا " قول راعيها وبانيها وساقيها وسائسها، شعارٌ برّاق طَحَن به عقول الناس طَحِنْ..! حيث قال في كلمةٍ بلقاء: سنعمل حتى بالخسارة ..!

    أقول، ثم ما هيَ إلّا هُنيهات، حتى يُفاجأ الناسُ بقبول "سيقا وأخواتها" الدخول في " مُتعـة" استيراد قمح للسودان بملايين الأطنان، بمُقابل سعر الدولار الاستيرادي ـ 9 جنيهات سودانية إنقاذوية؛ وكذلك سيقبلون ولن يتخلّوا عن تأكيل السودانيين قموحات الغرب الرأسمالي، حتى لو أضحى سعر دولاره من الحكومة بـ 12 جنيه (ليكون حينها، ما أشبه الليلة بالبارحة)..! سنستورده وسنطحنه وسنبيعه للمخابز في حدود 116 جنيه للمخابز، حتى لا يرتفع سعر الرغيف للمواطنين الآكلين بسرور!! أو نحوَ ذلك ..!! وعندها، سيستمر الصحافيون والصحافيات المصدوعين بـــ" رأس المال" الوطني في " سيقا " وَ " ويتا" وَ " سين" ....! أن هذه شركاتنا الوطنية ولا فخر!! ناجحة جداً وباهرة في استمساكها بأصول البزنس وكدا ..! شعارها، زيّها وُ زيْ غيرا من البزنسيين، business is business ولا نامت أعين الحكومة ال " غبيانة" ..! وَ السؤال: هل نأمل، كمواطنين أُكِلتْ حقوقهم من حلقوهم بالرغيف!! أن يقوم برنامج إصلاح الحكومة " والهائل" بمراجعة حَقَّانية عَدلية، حتى يُقضِّف آكلي السّحت الدولاري الحكومي، ما لقفوه من " مليارات الدولارات" طيلة ال خمس سنوات ال ماضية..!؟











    ----------

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 10-02-2015, 05:45 AM)
    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 10-02-2015, 08:37 AM)

                  

10-04-2015, 08:18 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: فَـــ لِــ "سيقا " الشركة بنت "دال" قولُ راعيها وَ
    بانيها وساقيها وسائسها وراعيها، شعارٌ برّاق طَحَن به عقول الناس طَحِنْ..!

    حيث قال في كلمةٍ بلقاء: سنعمل حتى بالخسارة ..! ...!



    وكان ذاك القول، قد نشرته على الملأ، صُحُف خرطوميّة، ضالعٌ رؤساء تحريرها في "تصويب" وِجهة نظر السيد/ أسامة داؤود، سيد سيقا و دال!

    كذلك، أُثِر عن السيد/ أسامة، قوله المنشور صحفياً بصُحُف الخرطوم، إبّان معمعة نزع الاحتكار، عن الشركات المستوردة وطاحنة للقمح المستورَد:

    :( لو عايزين يدمرونا أحسن يكلمونا عشان نطلع بي أخوي وأخوك. ) !!

    وأقول:

    ليت شعري! ما ذا حدث بعد ذلك ..؟
    أيكون " الجماعة" أصحاب ضمير التدمير! كَلّمووووهو!


    ...................
                  

10-04-2015, 08:35 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: أيكون " الجماعة" أصحاب ضمير التدمير! كَلّمووووهو!


    لستُ متأكدا، لكنني متأكد أن عدد من الصحافيين، لا سيما المشهورين من كُتّاب الرأي، كالكاتب الشهير، مصطفى البطل، قد أسهموا

    في المعمعة الـــ" دّالية" بكلامٍ لا يُصدَّق!!!

    إذ قرأتُ على واحدة من أخيرات صفحات صحيفة "الســــوداني"، حديثاً للبطل، يقول من قولة تيتِ " مقالِه"، أنّ أهل سيقا وُ دال، صهاينة وعُملاء أمريكان ...!!


    والأخ "البطل"، بطلٌ في كتاباته لا يخشى في " قوالاته" لومة لائم!

    ألم تقرأوه وهو يُحدَّث ( كأنّه أبوهريرة، رض) بكلاماتٍ (!) لولا أنه يخشى " الدِّرّة" و "فاروقها " حيٌّ يُرزَق، لحدّثكم بالـــ" فولة" ..! تلك التي ستمتليء، واللواري ســَ تقيف!

    للأسى!

    لم تكُن الخلاصة في حديث " بطلنا" حول آل سيقا وَ دال، بأفضلِ منها خُلاصاته في سؤاله: السيد/ جمال الوالي، عندما التقاه في فيللاه بــ " لُندرة" فجر هذا القرن الجاري، وليس ضحى القرن التاسع عشر!
    و" البطل" كما كتب، قادماً من أمريكا ( ال ما هِنا ).. وقد كان سؤال "البطل" للسيد الرأسمالي جمال الوالي: من أين أتتك هذه الثروة الفاحشة!!! ( أو كما قال) ..

    قريب من السياق،

    قال لي أحدهم، إنّ "البطل" في إدباره عن آله سيقا و دال، وإقباله على نجوم العُصبة الحاتلة - لا محالة! - كــَــمَنْ استبدل الذي هوَ خيرٌ بالذي هو " أدنى" ..!

    لكنني لم أفهم ما يقول!!
                  

10-04-2015, 09:00 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    قلتُ، في مداخلتي السابقة:
    Quote: لكنني لم أفهم ما يقول!!


    وَ حقيقة الأمر، أن ارتيادات "البطل" في مراتع الأثرياء المليارييييين، من ســـودانيي فترة الإنقاذ التي تكاد تُطَبَّع بال" فسادية" وجهاً لِ ضَهَر! توسَم بها بجدارة نالتها

    بعبلها ووشلها؛ عبلٌ وَ وشلٌ ذوا النمط التّدُيُّني المظهري الخلاّب مبدءاً وال مفضوح في " تاني شَبْحَة"، ارتياداتٌ مهوووولة! تسفي غُبارها على مُلاحقيها من ارتيادات، مهما

    عظُمت قرائحهم! وَ بمَنْ فيهم " البطل" ذاتو!!! فَ يقع، ويَقعون في نص "العصا" ، يتلبّبونها حتى حين.

    لقد شنّ "البطل" حَملة، على الملياردير السـوداني المُقيم في لندن، مهندس الاتصالات، موظف سوداتل في زمنٍ ما، السيد/ محمد إبراهيم، الشهير بــ " مو" "الأصل"*
    حَملة اضطّرت حاملها، أن يُقرّظ - بحقّ - إنشاء مركز الخرطوم لتشخيص سرطان الثدي، حتى ينكأ بحديثه وتقريظه وَ "ربما" تضريسِه! السيد/ مو!
    مُعَيَّراً له بأنه ليس فيه فضل للسودان، كفضل "أقرب" الناس إليه للسودان وأثداء نسائه من داء السرطان.


    أكيد ال فهم، هنا راح كلو كلو!!

    ....................
    *
    اشتهر بعض الناس، بلقب " مو " هذا، ولكنّهم قارّون! حسبما أعتقد، أنهم " تقليد" للأصل، في هذا الــSurname الذي يغدقه عليهم صحفياً، بعضٌ من أصدقائهم ال مُعجَبين..
    ابسُط يا عَمْ! مو " التاني"
                  

10-04-2015, 11:50 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    تحفل، ولا شك، صحيفة "الســــوداني"، بالعديد من التناولات الصحافية التي تمور بأخيبارات أهل " الدّار" وما يهتمّون!

    ففيها، قد تتعرّف ربما، على الاحتفاءات الجَمّة، أسافيرياً، بما يكتبه رئيس تحريرها الأستاذ ضياء الدين بلال، فقد خَصّصتْ

    الصحيفة أمس ( لا اقولّك أول أمس!) صفحة وَسَطية، من صفحات "الرأي" فيها ملأت ما يقرُب، أو يزيد عن نصفها، بما

    اهتمّ به الأسافيريون! تعليقاً اتفاقياً والتحافيّاً بمقال رئيس التحرير، قبل يومين تلاتة، بعنوان " حقائق وأكاذيب"؛ ناهيك عن

    المساحات المخصّصة ومُختَصٌّ بها، أُناس من مُحِبّي وَ كاتبي الصحيفة الراتبين " فَدْ مَرّة ... وُ ياها" والراتبين مَرّة مَرّة؛ وقد

    أدلى أكثرهم بِـ دَلوِهم تأييداً لما ورَد بالأسافير* من اتفاق وإلحاف واستلطاف للمقال وكاتبِه..! مقال ال " حقائق وأكاذيب"؛

    وبالطبع، كان لـ كاتبهم الـ" بطل" قصب السَّبق! وإن كان قد لوّنه بشيء من الحِدّة..! كعادة دَرَج عليها في تناول موضوعات

    لها "أولوية" عند " سيد الشيء ذاتا" وُ كدا.

    أخلُص من هذه التوطئة الوِطائية، إلى أنّ صحيفة "الســــوداني" للغرابة..! لم تُدلِ بــ كبير دَلوِها - كما اعْتيدْ- في معمعة " سيقا " ..!

    بل ولم تؤدِّي ما عليها من " سين " ...! ولولا مُخاشنات الأستاذ الطاهر ساتي، حول الموضوعة، لخرجتْ "الســـوداني" من مولد

    رفع الاحتكار في استيراد الدقيق والقمح عبر سيقا، ويتا وَ سين؛ بدون حُمّص..! والحال أنها - أي صحيفة السوداني - قريبة بالحَيْل

    من الاستيرادات والمليارات والطحين وثيرانو من هاهنا وُ " هُنَيْك"؛ فــَ مَ الذي ربط لسان تحريرها من أن يُدلي بدلوه؟ والذي هو

    من كِبار الدّلاء، كثير الذنووووووب؟



    .......................
    * الأسافير، تلك التي أُشير إليها في فداحة احتفالية اتفاقها مع مقال الأستاذ ضياء، أكاذيب و حقائق، اقتصرتْ - باعتقادي - على صفحة الكاتب
    في الفيس بريس(!) ولا أدري، ما إن كان مفهوم الأسافير (حينما تأتي في صحيفة خرطومية) يندرج تحته موقع انتدائي سودانوي كبير، كــ
    SudaneseOnline.com أم أنه غير معدود عندهم؟
                  

10-05-2015, 05:37 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    يا أبو جودة
    Quote: لا عجب ولا عجابة، في رفع سعر ( مُقابِل الجنيه) عن ( الدولار) من جانب الحكومة، لِــ مُشتَريي دولارها، ثم لا يزيد ثمن الخبز في كل الحالات!! كيف؟

    دعنا نتفق أن نجعل هذا البوست مصدرا وتكؤة
    نلجأ إليها متي أخذت أسعار الخبز في الإرتفاع
    عملا بالمقولة الخالدة: يا خبر النهار دا بفلوس بكرة.....
                  

10-05-2015, 06:02 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: Nasr)

    مرحب نصـــر،

    Quote: دعنا نتفق أن نجعل هذا البوست مصدرا وتكؤة
    نلجأ إليها متي أخذت أسعار الخبز في الإرتفاع
    عملا بالمقولة الخالدة: يا خبر النهار دا بفلوس بكرة.....


    بالأكيد، لا مانع عندي من الاتفاق معك على جعل البوست تكأة نلجأ إليها متى ما تحقق " الذي" تخشاه

    من بدء أسعار الخبز في الارتفاع؛ وأعتقد أنّ أريَحيّة الأخ عبدالعظيم عثمان، في تطويل أمد بوستِه الخُبزي ده،

    لن تكون " محل رهيفة"، وبالتالي، لن تنقطع.

    لكن!

    هل يعني تساؤلك الأخير، أنك اقتنعتَ ب صمود أسعار خبز الحكومة في الأسواق، برغم رفع سعر دولارها من 2.9 جنيه
    لدولار خُصِّص للمحتكرين من " سيقا " وُ " ويتا " وَ "سين" ، إلى 4 جنيه لنفس الدولار الحكومي، ومن ثم، إلى 6 جنيه في
    العطاء الجايييي؟


    ......................
    قديماً لما احتار الشيخ فرح ود تكتوك، حَلّال المشبوك، في واحد من " رهانات" صعيبة: قال:
    بعد الأربع سنوات، يااااا في الوزير، يا ااا في النفير، يا ااا في البشير ..! أو سادت الزرازير!!
                  

10-05-2015, 06:25 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    يا أبو جودة
    Quote: هل يعني تساؤلك الأخير، أنك اقتنعتَ ب صمود أسعار خبز الحكومة في الأسواق، برغم رفع سعر دولارها من 2.9 جنيه
    لدولار خُصِّص للمحتكرين من " سيقا " وُ " ويتا " وَ "سين" ، إلى 4 جنيه لنفس الدولار الحكومي، ومن ثم، إلى 6 جنيه في
    العطاء الجايييي؟

    طبعا لا
    الإقتصاد الدرسوه لينا في كلية الإقتصاد
    والمنطق
    بيقول أن الأسعار حترتفع
    بس أتمني من كل قلبي ان أكون وعلم الإقتصاد الذي درست مخطئين
    ولا ترتفع أسعار الخبز ولو لقرش واحد
                  

10-05-2015, 06:32 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    *
    ----




    ألا ليتَ "أيام ال جنيه ..!" جديدُ ..x.. وَ " خُبْزٌ " توفّى! يا " وُزَيْرَ" يعـود ..!




    *
    ----

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 10-06-2015, 02:36 PM)

                  

10-05-2015, 06:50 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    سلامات نصر وأبو جودة
    آسف لعدم متابعتي للموضوع خلال الفترة الماضية..(شغلتنا الدنيا)

    تعرف يا ابو جودة انا منطلقاتي ومرتكزاتي في تناول هذا الموضوع هي :
    أولا لا مصلحة لدى البته مع جميع الأطراف المتصارعة(مباشرة أو غير مباشرة).. مصلحتي الرئيسيه هي مصلحة شعبنا ..
    المنطلق الثاني هو : ضرورة دعم التجارب المشرقة في قطاع الأعمال وتوفير الوظائف( من وجهة نظري مجموعة دال رائدة)..
    المنطلق الثالث : تسليط الضوء على استخدام السلطة والنفوذ في السوق وفتح فرص لتجار الحكومة للولوج إلى سوق الخبز والدقيق(ليس عبر المنافسة إنما عبر الأساليب الملتوية)

    النقطة المهمة في هذا الموضوع أن رغيف الخبز يعتبر قوت الشعب ويجب علي الحكومة أن تحميه وتحمي مصالح شعبها لا ان تكون طرفا في صراع السوق بين التجار
                  

10-06-2015, 03:05 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: عبدالعظيم عثمان)

    Quote: تعرف يا ابو جودة انا منطلقاتي ومرتكزاتي في تناول هذا الموضوع هي :
    أولا لا مصلحة لدى البته مع جميع الأطراف المتصارعة(مباشرة أو غير مباشرة).. مصلحتي الرئيسيه هي مصلحة شعبنا ..
    المنطلق الثاني هو : ضرورة دعم التجارب المشرقة في قطاع الأعمال وتوفير الوظائف( من وجهة نظري مجموعة دال رائدة)..
    المنطلق الثالث : تسليط الضوء على استخدام السلطة والنفوذ في السوق وفتح فرص لتجار الحكومة للولوج إلى سوق الخبز
    والدقيق(ليس عبر المنافسة إنما عبر الأساليب الملتوية)

    النقطة المهمة في هذا الموضوع أن رغيف الخبز يعتبر قوت الشعب ويجب علي الحكومة أن تحميه وتحمي مصالح شعبها
    لا ان تكون طرفا في صراع السوق بين التجار


    لك التحايا أخي عبدالعظيم،
    وعظيم تقديري على تبيان منطلقاتك ومرتكزاتك في تناول هذا الموضوع؛ وأنا، كمان، منطلقاتي ومرتكزاتي في المشاركة
    في هذه الموضوع، هي ذات المرتكزات والمنطلقات؛ وأرجو ألّا تكون شعرتَ بأنّي ربما ألومك! أو أنني already
    استخفّيتْ بمنطلقاتك أو مرتكزاتك؟ من خلال " كَيْلي" بعض استخفاف لبعض من إعلاميينا ال مالين الساحة بعراجات
    منطلقاتهم وَ غتغَتاتهم، فضلاً عن غتاتاتهم! وَ " الحالة" أنّو بإيدُم القلم! فما فلح البعض منهم، إلّا في تسويد الصحف يومياً،
    بطباشات وغطرسات وبلادات؛ أكثرها مُفارٍقة!! إن لم تكُن مُضحِكة.

    أشكرك، عزيزي عبدالعظيم، واؤكّد لك، بأني حَفيٌّ بوجهة نظرك ( منطلقاتك ومُرتكزاتك والتعبير عنهما بوضوح هاهنا)، ولا
    ألومك على أدنى شيء، بل بالعكس، سعيدٌ جداً بتبادل وجهات النظر في ما بيننا..

    احترامي ووافر التقدير
                  

10-09-2015, 08:24 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    غلاة العيش لـتعبيئة الدِّيش!

    تأمّلتُ في اسم " سيقا " مرةً، فلم أجد فيها ما ينحو إلى "فؤولة" آلــِها باسم " دال "، وَ "دال" منطقة سودانية مشهورة من بعد. ولمّا نظرتُ في الشركات المتنافِسة مع "سيقا" في استيراد الدقيق وال قمح الأخير، ودولاره بي 4 جنيه، لحظتُ اسماً يتردّد فيؤدي للخلط بين "سيقا ف"
    وَ سيقا؛ فاستغربتُ التشبُّه والاستشباه - ربما - بين سيقاف و سيقا يحاصراننا بــِ " زهو" الدّقيق ال فينو، أو الفيهو. ياااه دا الحصار! حينما تجد نفسك في كابينة سواقة، غير معلومة الوِجهَة. سيقا أو سيقاف تتوارد بألفاظ السواقة؛ ولربما جاءت " سيقا " من السواقة. يقول أهلنا الطيّبون:
    أرح كُم معانا عندنا سواقة عيش! وأحياناً تكون سواقة العيش، مُستَفادة من " سواقة " المكن، وواحدته ماكينة، وأشهرها على ضّفَّتي النيل، وابور اللستر؛ وقد انداح السرد الطِّيِّبي في " موسم الهجرة إلى الشمال"، بل واحتفى كثيراً بِــــ " طَقطَقة المَكَنْ" على ضفّتي النهر: (كنتُ أسمعُ
    طقطقة المكن على الشاطيء الغربي ,,,إلخ,,,) ثم حلّت وابورات ال"إندوريا" محل اللستر، وبأخرة، فقد تنوّعت البوابير والخوابير والجنازير.


    سيييج! أو Siege ومعناها " حصار" ، ولربما يقرأها بعض اللسان كلغة ثانية ب: " سييق " وحذف "ياء الوسطــ ثم قلبها ألِف مَــد، فقه لغوي ينمى إلى تميم وأحسابها ربما؛ وعليه، فقد يحيلنا هذا القلبُ والإمداد إلى جُكّ الحصار في سيقا..! وأذكر أن هناك فيلماً أمريكياً شاهدته تسعينيات القرن الماضي،
    قد جاء بهذا الاسم! ولدهشتنا ونحن نشاهد الفيلم، يطلُّ الرئيس الأمريكي " بوش" ...! وَ فَجعَةً!! في صُلب الفيلم، يمشي ملِكا، على أرضية واحدة من حاملات الطائرات الأمريكية، وقد اصطفّ الناس على جانبي الموكب؛ فقلتُ في سِرّ بالي: الأمريكان ديل قاصدين معانا شنو ...!؟ ف الحصار العسكري، يكون أحياناً بقوات تحالف ساي!! تحت راية
    العلم أب 50 نجمة، وقد تزيد في بعض القِطَع؛ لكن الحصار " كمان" من المُمكِن يكون بالدّقيق، الفريك، القمح، وبالتشبيك، والتكبيت، كما يأتي بالتطبيع، بل والتكويز.






    .......................
    واللهُ تعالى أعلَم..
                  

11-18-2015, 06:08 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    من "زواية": إليكم ..

    للأخ الصحافي الأستاذ/ الطاهر ساتي ..

    في أشبه ما يكون بـــ " عودة سيقا ال ديجانقوية وكدا ..!

    Quote:
    سيقا تعقب (التحكيم فاشل )
    ____________

    :: الأستاذ / الطاهر ساتي، تحية طيبة.. نرجو نشر هذا الرد لتصحيح مفاهيم أساسية في مقالك بالامس الأحد 15 نوفمبر بعنوان ( أوف سايد ) والذي سعيت فيه حثيثاً لتجييش للمشاعر تفضح عدم صحته الحقائق الماثلة التي يعلمها الجميع، فنحن كشركة قطاع خاص لا نعمل علي مقاومة السياسات والنظم بل نمتثل مثل غيرنا للضوابط المقررة والمعمول بها.

    :: إن ما حدث في هذه الأزمة منذ بدايتها هو إختلافات واضحة في وجهات النظر، وبقدر ماتناولت الصحافة والمطاحن هذاالموضوع فان النظر اليه من كل جوانبه لا يكون مفيداً إلا بتفعيل لجان الدولة الفنية والمختصين في المطاحن لرسم خارطة طريق تضع في إعتبارها التفاصيل الخاصة بصناعة الخبز بالبلاد وكل ما يتعلق بها، وهذا شأن لا يزال حوارنا حوله مستمراَ مع الجهات الرسمية.

    :: لقد تلاحظ في اللغة التي سطرت بها العديد من المقالات محاولات لإستعداء الدولة من ناحية والمواطن من ناحية أخرى تجاه المطاحن أحياناً وتجاه سيقا دائماً، باستخدام معلومات مغلوطة صغتها لتبدو شركة قطاع خاص وكأنها تصارع مؤسسات الدولة.
    :: إن قولك: (أوقفت شركة سيقا مطاحنها ثلاثة اسابيع لجس النبض ) ، وإدعاءك بتلفزيون النيل الازرق، من قبل، بأن المطاحن توقفت في فترة بعينها للي يد الحكومة قول غير صحيح ذلك ان كل الجهات ذات الصلة كانت تعلم أسباب التوقف والتي تتلخص في عدم توفر القمح بسبب اشكالات فتح الإعتمادات وجدير بالذكر أن هذا الأمر هو المتسبب في خفض الإنتاج لحوالي 50% طيلة الفترة الماضية

    :: إن خطورة العبارات التي تستخدمها مثل ( تجويع الشعب ) و ( إبتزاز الحكومة ) لهي ضرب من المغالطات يؤدي لتشويه سمعة المؤسسة و لادليل عليها بل يقع عبء إثباتها على كاهل كاتبها. من ناحية أخرى ذكرت في مقالك : ( اوقفت سيقا مطاحنها طوال الثلاثة اسابيع الفائتة ومع ذلك لم يتوقف مخبزا عن الخبز في طول البلاد وعرضها ) ثم قلت ( واعادت الشركة مطاحنها الى العمل طوعا واختيارا بعد ان تاكدت من حجمها الحقيقي وان المطاحن سدت الفرقة وفاض دقيقها ) إذن كيف يستقيم إيراد عبارة مثل ( تجويع الشعب ) في ظل ماأتيت به من معطيات ؟؟ هذا اولاً ، ثانيا إن سبب التوقف هو إنقطاع القمح ومن ثم مواصلة الطحن بعد وصوله وهذا امر طبيعي فلاتلقي عليه شكوك من بنات أفكارك.

    :: كما إن الحديث المطلق عن زيادة سعر الدقيق يجافي الحقيقة ، فالزيادة طرأت على نوع محدد يختلف عن الدقيق العادي وله سعر مختلف يطحن هذا النوع في بورتسودان ولك ان تعلم أن سعر سيقا لهذا النوع من الدقيق تسليم المصنع يقل عن سعره لدى مطاحن أخرى وإن نتجت فروقات في الأسعار فهي بسبب تكاليف الترحيل ، والأهم من ذلك أن هناك ضوابطاً واضحة تضعها الشركة أن هذا النوع من الدقيق يباع فقط للمخابز التي تلتزم بعدم تغيير سعر الخبز حتى لايتأثر المواطن، وبذلك تكون محاولة التعميم إن لم تعكس سوء قصد فهي تعكس عدم الإلمام بكل جوانب الموضوع، وتغض الطرف عن المستوى الذي وصلت اليه نوعية الخبز هذه الأيام

    :: ولعلك تعلم إن محاولة خلق انطباع زائف لدى المؤسسة الحكومية والمواطنين بأن شركة قطاع خاص ( تلعب بالجميع وتخلق الأزمات و تبتز وتجوع وتختبر ارادة الحكومة وتركع البرلمان وتتجاهل مجلس الوزراء ) لهي محاولة بائسة ولن تنطلي على أحد .
    عمر عشاري أحمد
    مدير التعليم والاعلام بدال الغذائية





    ........................................
                  

11-19-2015, 04:13 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    وَ
    كان التالي، هو المقال المـــُبادِر، كتبه الطاهر ساتي، حول " طَلعة" سيقا برفع سِعر " جوال الدقيق" ال مدعوووووم! دون بقيّة المطاحن والشركات العاملة في متاجرة "رغيف الخبز" المدعوم!!
    ثم لمــّا حرصت " شركة سيقا " على تمرير سعرها الأعلى، لم تستخسر! أن توقف طحنها لقمح الحكومة المدعوم! ولمدة تقارب ال ثلاثة أسابيع، ومن الطرائق جدداً بيض! وأخرى قدييييييمة!!

    Quote:

    الطاهر ساتي .. إليكم .. (أوف سايد*)

    قبل ثلاثة أشهر، عندما أحدثت وزارة المالية إصلاحاً في عملية إستيراد وطحن القمح بفك الإحتكار و رفع الدعم عن الشركات، قلت بالنص : لو كانت الحكومة تصافح شعبها بمثل هذه السياسات الإصلاحية لوجدت الكثير من (العناق)، ولكن الحكومة دأبت على صفع الشعب بالتراجع عن القرارات الرشيدة..ولذلك، لانتوقع أن تمضي سياسة وزارة المالية في طريق فك الإحتكار وحرية المنافسة بالجودة والسعر حتى النهاية.. فالكثير من التجارب السابقة كشفت للناس أن من أسماهم البرلمان ذات يوم باللاعبين الكبار في سوق القمح والدقيق أقوى من ..( إرادة دولة..!! ).

    وبعد ثلاثة أشهر من ذاك التكهن، أي صباح أمس، وضعت شركة سيقا الحكومة أمام (إختبار الإرادة)..وخالفت قواعد البيع برفع سعر جوال دقيق القمح المدعوم للمخابز إلى (154 جنيها)، بدلا عن (125/ 130 جنيها)، وهي قيمة الجوال وتكاليف الترحيل..نعم، بلا علم وزارة المالية، وبلا علم البرلمان، وبلا علم مجلس الوزراء، حولت شركة سيقا ذاتها إلى كل هذه المؤسسات المسؤولة عن قوت الشعب، ثم فرضت سعرها الخاص - 154 جنيها - على المخابز، ومثل هذا العبث لايحدث إلا في السودان.. ولولا الإنتباهة المتأخرة للسلطات، أي بعد توزيع الدقيق، لواصلت شركة سيقا في الكسب غير المشروع على حساب المواطن..!!

    وبالمناسبة، قبل أن تفرض على المخابز سعر الخاص - 154 جنيها - في غفلة السلطات الرقابية، أوقفت شركة سيقا مطاحنها ثلاثة أسابيع لجس النبض.. فمن الأوهام التي كانت تراهن عليها شركة سيقا في إبتزاز الحكومة - قبل فك الإحتكار وفتح أبواب المنافسة - أنها تطحن وتوزع (60%) من قوت الشعب، وأن توقف مطاحنها يوماً يعنى تجويع (60%) من الشعب.. ولجس نبض وبطن هذا الشعب، أوقفت مطاحنها طوال الثلاثة أسابيع الفائتة، ومع ذلك لم يتوقف مخبزاً عن الخبز في طول البلاد وعرضها، ولم تتراص الصفوف أمام مخبز في طول البلاد وعرضها.. فأعادت الشركة مطاحنها إلى العمل - طوعاً وإختياراً - بعد أن تأكدت من (حجمها الحقيقي).. فالمطاحن التي كانت مهجورة في أزمنة الإحتكار ( سدت الفرقة)، وفاض دقيقها..!!

    المهم..توقفت الشركة لجس النبض ثلاثة أسابيع ثم عاودت الطحن والتوزيع بهذا السعر المخالف لنصوص التعاقد مع وزارة المالية ومخزونها الإستراتيجي.. والحقيقة التي يجب أن يعلمها الرأي العام هي أن مطاحن شركة سيقا - وكل مطاحن السودان الأخرى - التي تشتري القمح المدعوم من المخزون الإستراتيجي ملزمة ببيع دقيق هذا القمح المدعوم للمخابز بسعر الجوال (116 جنيها، ثم تكاليف الترحيل)، ولا تملك شركة سيقا - أوغيرها - حق وضع (تسعيرة خاصة).. بمعنى، لو إستوردت شركة سيقا قمحها بدولار السوق الموازي (11 جنيه)، فلها حق بيع دقيقها للمخابز بما تشاء من أسعار ( 150 أو 500 جنيها)، هي حرة ..!!

    ولكن بما أن سيقا تشتري القمح المدعوم - بأموال الشعب - من المخزون الإستراتيجي، فعليها الإلتزام بالسعر الحكومي ( 116 جنيها ) مثل كل شركات مطاحن السودان، و هي أكثر من تسع شركات ملتزمة .. هذا أو عليها التوقف عن الشراء من المخزون وإستبدالها بالشراء المباشر دون أن أن يكون دولار الشعب (وسيطاً أو شريكا)..ثم السؤال المباشر للسلطات التي كشفت المخالفة، ماذا لو خالفت شركة زول ساكت للغلال نصوص تعاقدها مع وزارة المالية و زادت سعر دقيق القمح المدعوم ( بي مزاجها )؟..فالإجابة، حسب نهج الخيار والفقوس، لرأى صاحبها النجوم في منتصف النهار..ولكن ليس لمن أسماهم البرلمان باللاعبين الكبار من نصوص العدالة غير ( معليش، تاني ما تكررها !!..).





    *15/نوفمبر/2015م
                  

11-19-2015, 08:18 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: RE: (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:


    في 17نوفمبر2015.. وفي زاويته الراتبة بـ"صحيفة السـوداني".. إليكم..

    (كَرّ ال طّهّار ود ساتي، فباركت الجموع لـ"سيقا" !!


    الطاهر ساتي: طحن الحقائق..!!
    __________

    :: زاوية أمس الأول، إستنكرت الأسعار التي فرضتها شركة سيقا على دقيق المخابز، (154 جنيهاً) بدلاً عن (130 جنيها)، ووصفت هذه الزيادة بأنهاغير مشروعة و نوع من الكسب الفاحش على حساب المواطن وليس الحكومة كما يتوهم البعض.. ثم قلت - فيما قلت - بأن شركة سيقا كانت قد أوقفت مطاحنها عن العمل ثلاثة أسابيع لتجس نبض المخابز و لتتراجع وزارة المالية عن سعر دولار القمح ( 6 جنيهات)، ثم عادت مطاحنها إلى العمل والتوزيع ولكن بتلك الزيادة غير القانونية ..هكذا كان ملخص تلك الزاوية..!!

    :: وعقبت شركة سيقا يوم أمس بالنص : ( إن قولك: أوقفت شركة سيقا مطاحنها ثلاثة اسابيع لجس النبض، وبأن المطاحن توقفت في فترة بعينها للي يد الحكومة قول غير صحيح، ذلك ان كل الجهات ذات الصلة كانت تعلم أسباب التوقف والتي تتلخص في عدم توفر القمح بسبب اشكالات فتح الإعتمادات والجدير بالذكر أن هذا الأمر هو المتسبب في خفض الإنتاج لحوالي 50% طيلة الفترة الماضية )..هكذا نص تبريرها لتوقف مطاحنهاعن الطحن، عدم توفر القمح ..!!

    :: للأسف، هذا التبرير غير صحيح ..فالمالية ليست في زٌحل ولا المخزون الإستراتيجي في عطارد.. بتاريخ (19 اكتوبر)، وبتصديق وكيل المالية، سلم المخزون الإستراتيجي (30.000 طن) من القمح الروسي لشركة سيقا، ثم كميات أخرى للمطاحن الأخرى، وتم ذلك بسعر الطن (1.620 جنيه)، أي بسعر الدولار (6 جنيهات)، على أن يباع الدقيق للمخابز بسعر الجوال (116 جنيها).. فاستلمت كل المطاحن حصتها وطحنتها ووزعتها بالسعر الرسمي (116 جنيه زايد تكاليف الترحيل)، ولكن سيقا رفضت إستلام حصتها.. ثم عادت طوعا بتاريخ (1 نوفمبر)، وإستلمت حصتها تلك - من ذات القمح الروسي - ودفعت ذات القيمة المعلنة للطن (1.620 جنيه).. وبدلا عن الشروع في الطحن والتوزيع بالسعر القانوني كما فعلت كل المطاحن، توقفت أسبوعاً وآخر..ثم عادت وطحنت وكادت توزع طحينها للمخابز بالسعر غير القانوني - 154 جنيها - بتاريخ (13 نوفمبر)..هكذا الوقائع التي تنفي تبرير عدم توفر القمح، فما لكم كيف تطحنون الحقائق ..؟؟
    :: ثم بررت سيقا سعرها غير القانوني (154 جنيها)، بالنص القائل : ( الزيادة طرأت على نوع محدد يختلف عن الدقيق العادي، وله سعر مختلف، ويطحن هذا النوع في بورتسودان، وإن نتجت فروقات في الأسعار فهي بسبب تكاليف الترحيل، والأهم من ذلك أن هناك ضوابطاً واضحة تضعها الشركة أن هذا النوع من الدقيق يباع فقط للمخابز التي تلتزم بعدم تغيير سعر الخبز حتى لايتأثر المواطن).. هكذا نص التبرير ..!!

    :: وللأسف، هذا التبرير غير قانوني بدليل عودة سيقا إلى التوزيع بالسعر الرسمي بعد تدخل السلطات..وعدم تأثر المواطن بالسعر غير القانوني نوع من طحن الحقائق، فالمبدأ العام هو الإلتزام بسعر البيع المتفق عليه كما إلتزمت كل مطاحن السودان..ثم بغض النظر عن نوع الدقيق، عادياً كان أو مدهشاً، فأن زيادة جنيه - واحد فقط لاغير - على أسعار الدقيق والأدوية والوقود ليست من سلطات وزارة المالية ذاتها، ناهيك بأن تكون من سلطات الشركات..كل السلع المدعومة - بما فيها دقيق سيقا- خاضعة للسلطات الرقابية وقوانيها..والمالية لها فقط سلطة إقتراح زيادة أسعار تلك السلع، ثم تعرض الإقتراح لمجلس الوزراء، ليرفع المجلس الإقتراح - عبر الوزير المختص- للبرلمان، ليرفضها أو يقبلها بالتصفيق والتهليل (كما فعلوا سابقاً)..هكذا نظم الدولة التي تحترم شعبها وقوانينها..ولكن نُظم الدولة وقوانينها في بلادنا أوهن من بيت العنكبوت، ولذلك تجرأت سيقا وفاجأت الدولة والقانون والأفران والمواطن بذاك السعر و بهذا التبرير..!!








    ......................
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de