لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2015, 01:07 PM

عليش الريدة
<aعليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات

    01:07 PM Aug, 27 2015
    سودانيز اون لاين
    عليش الريدة-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات



    طوبى لأولئك الذين أبدا لم يسألوا..
    بورك في أولئك الذين سألوا بعد أن فهموا..
    أما أولئك الذين مازالوا يهيمون حول الغار تائهين..
    الذين هم عاجزين عن رؤية الشهاب ..
    أو الذين رأوه لكن لم تهزمهم بعد الرغبة في الدخول..
    أو الذين رأوه ثم أصروا على الدخول دون أن يقدموا التنازلات..

    لكل أولئك أقول

    أوفوا بشرط السؤال..قبل أن تسألوا..
    تنازلوا،قبل أن تسألوا..استسلموا، قبل أن تسألوا..
    وإن شككتم في كلامي هذا..إن كانت لكم قياساتكم الخاصة..
    إن كذّبتم كلامي هذا..وطالبتم بالدليل..لو سألتم عن الدليل..
    هاكم الدليل..
    تلفتوا حولكم..ثم خبروني كيف هو المشهد..
    ما أكثر السائلين..ما أكثر التائهين..
    هاكم الدليل..هاكم الدليل.








    شبه اقتباس مما أدرك من كلام النبوة الأولى.
                  

08-27-2015, 02:20 PM

علي دفع الله
<aعلي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 4740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: عليش الريدة)

    👀
                  

08-27-2015, 03:09 PM

عليش الريدة
<aعليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: عليش الريدة)

    لاتركب مركب العقل..
    العقل ليس ربانا ماهرا كما يبدو..
    هو فقط يخلبك عندما يألف الأجواء..
    لكن في الوقت الذي تعوي فيه العواصف..
    في الوقت الذي يندّس فيه ضوء الشمس..
    في الوقت الذي يفتح فيه الفراغ فمه الكبير..
    سيخذلك ربانك الماهر..سيهرب ويخلي لك المركب..
    عندها حتما ستغرق..عندها ستغوص بعيدا جدا..
    ستغوص حتى تلتصق أنفك بطين القاع..
    لكن إن ركبت مركب القلب..
    فلن تغرق..أبدا لن تغرق..
    فالقلب ربانا ماهرا خلاف ما يبدو..
    فعندما تظلم الأجواء..وتنعدم الرؤية..ويوشك الهلاك..
    يستطيع القلب أن يطير عاليا بالمركب ..
    ويحلق فوق مديات الظللمات الحالكة..
    عاليا نحو الشمس البعيدة..عاليا نحو الأم الحنون..
    لأن القوانين والقيود..إنما صنعت للعقل وحده..
    انظر لاسمه..انظر لاسمه..


    شبه اقتباس مما أُدرك من كلام الشيخ البحر.
                  

08-27-2015, 08:31 PM

عليش الريدة
<aعليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: عليش الريدة)

    لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات

    لدي صديق لا يزورني إلاّ عندما يكون متكدرا،فكلّما ألمت به مصيبة هرع إلي، أمّا سوى ذلك فلا..لكنه لايأتيني ليشكو،وإنما ليحكي..يظل يحكي ويحكي عن هرطقات كثيرة،دون أن يقول شيئا واضحا عن مصيبته أو سبب كدره الذي به أتى إليّ،ثم بعد أن يفرغ في أذني كل تلك الشحنات من المواد شديدة الخطورة يعود لاهثا وبنصف إغماضة ليسألني : ماذا تقول؟ وأنا بطبيعة الحال كنت في كل مرة يأتيني فيها أعلم أن هناك شيئا يكدره، فالحزن كما أنتم قد جربتم، له جينته العنيدة التي يصعب تنحيها أو تذويبها ..غير أني لم تكن لدي مشكلة أبدا في هذه الطريقة التي اختار أن يحل بها همومه،أو أن يدفنها بها بالأحرى..فهذا خيار يعود إليه هو وحده في المقام الأول.. لكن كانت مشكلتي الكبرى في هذه الطلاسم التي أُضطّر في كل مرة لسماعها دون أن افهمها، ولا يتوقف سوء الأمر عند ذلك السماع فحسب،بل لأن صديقي لايقبل أبدا أن أعبّر له عن عدم استيعابي لما يحكي، ولأنه كذلك لا يتنازل أبدا عن طرح سؤاله اللحوح: ماذا تقول؟ كنت مضطرا أيضا لصياغة ردود ما علي تلك الطلاسم.
    وهداني تفكيري بعد أنضبت تلك الهجمات المتكررة،كل معيني من الردود المتعارف عليها في مثل هذه الأحوال،وأيضا كل تلك التي تخيلتها،إلي حيلة طريفة وعجيبة،وهي أن أقوم بحفظ بعض الاقتباسات الجاهزة من أقوال الحكماء والفلاسفة المشاهير، ثم حسب تخميني لما يدور في الخط العام لسير الحكي الذي يجري أمامي، أحدد أنسب اقتباس منها، واحتفظ به في ذهني حتي إذا ما جاء السؤال الذهبي :ماذا تقول؟
    عندها اضغط علي الزناد وأقذف برصاصة ذلك الاقتباس في أذن صديقي العجيب هذا.. ومنذ أول يوم طبقت فيه هذه الفكرة لاقت معه نجاحا منقطع النظير ،أوربما يكون فشلا منقطع النظير..ليس هناك يقين..لكن الظاهر الذي ظل يحدث أمامي هو أن كل تلك الاقتباسات التي جمعتها ووعيتها، لم تكن مناسبة لما يحكي به صديقي، أو قد تكون غير المناسبة هي فقط الكيمياء التي بها اختار الاقتباس.. ليس هناك يقين أيضا..علي أي حال كان صديقي يدفن وجهه في كفيه ثم يغرق في موجة عاتية من الضحك في كل مرة أسدد فيها على طبلة أُذنه تلك الرصاصة الضبابية والمعبأة أيضا بالبارود الضبابي..ولأنه كانت تظهر عليه أحيانا في بعض لحظات الصفاء النادرة،سيماء تأنيب الضمير من اعترافه لحد ما،بحقيقة أن مايصبه في أذني مجرد ترهات فقط ولاشئ خلاف ذلك،لذلك لم تكن تراوده الجرأة أبدا ليسألني ماعلاقة ما قلته بما قاله.
    ولأننا لم نهتم يوما لضرورة أن يجمعنا قياسٌ للأشياء واحد وواضح ومحدد ،لذا لم أكن أدري بصورة يُطمأن بها،هل كان صديقي عندما يأتيني يريد أن يسمع مني المناسب لمشكلته تلك المخبأة، أم يريد أن يسمع غير المناسب لها..لم يكن هناك يقين أيضا..لكن اليقين الوحيد الذي أتحصل عليه بينما أنا في معيته هو أني أوقن أن اليقين أبدا لم يكن ثالثنا في أي لحظة زارني فيها صديقي هذا.
                  

08-28-2015, 05:19 AM

عليش الريدة
<aعليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: عليش الريدة)

    لكن رغم ذلك كانت النتيجة الواقعية والمشاهدة،وربما تكون أيضا من اتجاه آخر هي المتخيلة،أنه كان ينصرف في كل مرة منشرح الصدر منفرج الأسارير،خلاف المشاعر التي بها يحضر.
    وأُشعرت لاحقا بأنه استمرأ هذا الهزل،وبأنه أصبح يأتي فقط ليحتسي كأسا من خمر ذلك الخبط العشواء،ثم يضحك كما يضحك الضب للحشرات من حول المصباح الكهربائي..وينصرف بعدها سالما غانما..وبذلك تكون مشكلته الآنية قد حُلت.
    وكان هذا الحل المتوهم مناسبا لي أيضا، فهذه أقل خدمة معقولة وليس فيها الشئ الكثير من الرهق، أتقدم بها أنا طواعية لصديق عمري العزيز.
    في آخر زيارة له كان متكدرا أكثر من أي وقت مضي..بدت في عينيه نفس نظرة الجوع الحائرة في أعين المدمنين، كان واضحا لي أنه في حآجة مآسة وعاجلة لاقتباس ما..ولهذا السبب بدى لي أنه كان حريصا على ألاّ يضيع زمنا،فقد سحب الكرسي مباشرة وجلس،ثم قال
                  

08-28-2015, 08:11 AM

عليش الريدة
<aعليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: عليش الريدة)

    :عندما كنت في العشرين من عمري،كنت أعتقد أن الكون كله واقعٌ في ورطة كبيرة, كنت أظن أن بضاعة المشاكل الكونية لن تنضب أبدا،بل كنت أري أليّس هناك أصلا بضاعة تعرض في الأسواق غيرها،كان لي رأي حول الطريقة التي يدار بها العالم..وكان لي بالمقابل تصورٌ واضحٌ ولايقبل الجدل عن الحلول لتلك المشاكل.. وكانت دمائي تمور بتلك الحيوية الجبارة التي تزين لي أن المفتاح بيدي..نعم كان المفتاح الوحيد بيدي أنا..وكنت فقط في حالة انتظار للفرصة المناسبة حتي أهدي الكون الشئ الذي ظل يبحث عنه ولم يجده..والآن بعد أضفت أكثر من عشرين أخرى،بعد أن وصلت للنقطة التي ينحني فيها النهر،بعدأن حُشرت في المغسلة مرارا،ثم عُرضت للسعات الشمس عاريا..بعد أن تساقطتُ كأوراق النيمة في الشتاء..بعد أن حككت جلدي بكل سيقان الغابة،كما تفعل عجزة الثعابين.. الآن فقط أصبحت أشعر أن المشكلة الوحيدة التي تؤرقني فعلا،المشكلة الوحيدة التي يجب أن أجد لها حلا حاسما وفوريا، هي مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي..وهل تعلم كيف هو تصوري لحل تلك المشكلة عندما تحدث وأنا مستلقيا على فراشي، وحدي كالعادة في غرفتي تلك التعيسة..تصوري الوحيد هو وبكل فخر،أن أصيح بما تركت لي سنابك الخيل من فتات الحيوية،وهي بالمناسبة تكفي فقط لأن يصل الصوت إلى الغرفة الأخرى،والتي يكون ابني يراجع فيها دروس اليوم مع أمه،وعندما يترك الغلام الكتاب دون أن يكون قد أتم حفظ سورة (البينة) ربما، ويأتي إليّ،أأمره بفتح النافذة التي تبعد عن رقدتي الكئيبة تلك،في فراشي الكئيب ذاك، بمقدار خطوة واحدة فقط، نعم خطوة واحدة فقط،تفصلني عن الهواء النقي،ومع ذلك أجبن عن القيام بها..هل رأيت في حياتك كائنا حيا أكثر عشقا للانخداع من الانسان..هل رأيت في حياتك كائنا حيا أكثر ظاهرية من الإنسان.. ثم هل كانت في الأساس المكاسب المرجوة تكافئ كل تلك التكاليف الباهظة..فقد كان الجو منذ الأذل باردا،نعم كان دون ريب باردا جدا، لدرجة أني اعتقد أنه ما خلق إلاّ باردا،وإلاّ ماكان اهتم هو بالنار عندما رآها،و ما قال لعلكم تصطلون..لكن النار لم تكن على الطريق، وإلاّ لغشاها مع أهله، وماقال امكثوا.. ولوكانت على الطريق كان سيشاركه أهله في العثور على الشهاب،وهذا ما لم يسمح به ،لأن العثور على الشهاب كانت مرحلة شخصية محضة، لذلك لم يكن أبدا على الطريق،ولذلك أيضا انعطف هو وترك أهله رأفة بهم من عناء الذهاب والإياب، وهذه الرأفة بالتحديد ربما كانت هي سبب الاصطفاء، أو ربما تكون هي مجرد استدراج لتحقيق الاصطفاء،أو لعلها هي الاصطفاء نفسه..لكن الثابت أنه عندما وصل إلى هناك وجد الشهاب..وهذا من ناحية أخرى يعطينا الحق في أن نسأل السؤال الأهم، هو هل هو من وجد الشهاب..أم أن الشهاب هو من وجده..هل رأيت في حياتك كائنا حيا أو ميتا أكثر غرورا من الانسان.. نحن نتحرك، نحن الوحيدون الذين نتحرك في هذا الكون،وبقية الأشياء حرمت من خيار الحركة،ومع ذلك فإن بقية الأشياء هي التي تعثرعلينا،بينما نحن لانستطيع العثور علي بقية الأشياء،هي التي تختارنا، نحن خياراتها،وليست هي خياراتنا،فخبرني بربك،كيف يعثر الثابت على المتحرك، ومع ذلك يزهو المتحرك بفعل العثور..آآآه،ياشجرة المهوقني الشماء، كيف سمحت للسيل بأن يقهرك..كيف سمحت للزبد بأن يلطخ رأسك العالي... ويافريسة الغابة المحتملة، حاولي أن تسمعيني قبل أن تمزقك المخالب،قبل أن تجوفك الأنياب،قبل أن تسكني مع الفضلات،اسمعيني لأني خبير جدا في مثل هذه الأمور..ما أود أن أخبرك به هو: لن يتمكن منك الصياد إلاّ إذا تواطأتي أنت معه،فلا تصيدي نفسك،لاتصيدي نفسك.
                  

08-28-2015, 01:57 PM

عليش الريدة
<aعليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: عليش الريدة)

    وأنا لأني لا أود أن أمارس عليكم الخداع،فسأعترف لكم بأنه لم يحدث أبدا أن استمعت بتركيز لكل ما يقوله صديقي،فليس هناك (كما أنتم قد تصورتم) فائدة مرجوة من ذلك.. لكني اليوم أحضّر له مفأجأة صغيرة ولطيفة،عبارة هي عن مزحة من بعض التغيير الطفيف الذي يكسر حدة هذا الروتين،فمنذ فترة بعد أن تقلّبت في آلاف الاقتباسات المحفوظة من أقوال المشاهير،دهمني خاطر أن أنشئ اقتباساتي بنفسي دون أنقل من الخارج،كنت في البداية أظن أن الأمر شديد السهولة،فماهي إلاّ محاولات متكررة من القطع واللصق ومجاراة الروح العامة، ثم يولد الاقتباس،لقد كانت تلك الثقة تراودني عندما كنت في الشاطئ،لكن بعد أن أبحرت بعيدا ووصلت إلي الجوف،بدى لي الأمر أكثر تعقيدا،فقد شُدهت بكيف حافظت تلك الاقتباسات على ثباتها وجدواها طوال كل تلك السنين البعيدة،فلم تطورت مثلا بصورة واسعة جدا،الصناعات التي كانت قائمة في زمن افلاطون، بينما مازالت أقواله بصورة تكاد تكون حرفية مؤثرة وملهمة ومواسية ..وكيف من ناحية أخرى اتفقت جميع تلك الاقتباسات على حمل بصمة واحدة،رغم أنها لم يجمعها أبدا رابطٌ واحد..لا معتقد ولا عصر ولا وطن..لقد كان القلب منذ البداية متقدما تقدما كبيرا على العقل وليس العكس،إن الحقيقة الناصعة التي بدت لي هي أن العقل مجرد خادم للقلب..ونحن الآن نعتقد أننا وصلنا بالعقل لنهاية الشوط،لكن
    بعد أن تمر مئات السنين،بعد أن نبلى جميعا،سيأتي آخرون غيرنا.. وسيضحكون بالتأكيد من صناعاتنا،لكنهم لن يستحوا أبدا من مضغ أقوالنا..لأنهم سيجدون فيها العزاء والإلهام..وأنا عندما شرعت في إنشاء اقتباسي الوحيد الذي سأتحف به صديقي اليوم،كان أول سؤال جال في خاطري هو كيف سيستقبل صديقي هذا الاقتباس،ماهو شعوره المتوقع تجاه هذا الاقتباس..
    ثم اكتشفت لاحقا بعد مئات المحاولات،أن هذا الشعور المتوقع هو أساس الإنشاء، أي أن المنشئين إنما اقتبسوا في الأساس من هذا الشعور لينشئوا..ونحن الآن نقتبس منهم.. نحن نقتبس ممن اقتبس منا.. نحن نقتبس في الأساس من أنفسنا..من مشاعرنا وخبراتنا الخاصة والعامة..ولم تكن الحياة منذ البداية إلاّ مصنع كبير لإعادة تدوير الاقتباسات وأشباه الاقتباسات..لقد ضاع معنى الإنشاء..لقد ضاع معنى الاقتباس.
    والآن..في هذه اللحظة فقط،اسمع صديقي يصرخ قائلا:ماذا تقول؟ ماذا تقول؟
    ها قد حانت لحظة الرصاصة،لذا اقتربت بفمي منه،ثم صرخت فيه بدوري قائلا :هناك صنفان فقط من الناس،الذي لا يسأل والذي يسأل..وهناك صنفان فقط من الجزاء السعادة والشقاء..
    وربما لأنها كانت تلك هي مرّتي الأولي التي أصرخ فيها في وجهه،بُهت لحظة محدقا فيّ ..ثم عاد ليدفن وجهه في كفيه مثل كل مرة ،وغرق في موجة عاتية جديدة..ولأن الأشياء التي تحدث لأول مرة،ستردف معها أشياء تحدث لأول مرة.. لذا لم تكن هذه موجة من الضحك كما اعتدت..لم يكن صديقي يضحك،وإنما كان في هذه المرة يبكي.. وعندما فزعت،وهززته من كفيه هزا شديدا،لأجبره علي فتح وجهه، رأيت شلالات الدموع المقدسة ،تلك الشلالات التي أوحت بكل اقتباساتنا.. كان الشعور قويا جدا وصادقا، لذا دهمني فورا شبه اقتباسي الثاني،فقلت لصديقي هامسا هذه المرة: (البكاء بريد اليقين).

    لقد ضاع معنى الإنشاء..لقد ضاع معنى الاقتباس..



    دبايوا....دبايوا
                  

08-28-2015, 06:11 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: عليش الريدة)

    مرحبا يا رجل
    نحن هنا في المنبر العام نشكو قلة الكاتبين و لك أن تتخيل مقدار فرحتنا عندما يحل بنا احدهم .
    اليك هذا الاقتباس الذي صنعته الآن على عجل :
    ( ليس كل من ينقر على الكيبورد يكتب).
                  

08-29-2015, 05:54 AM

عليش الريدة
<aعليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: سيف النصر محي الدين)

    الأستاذ /سيف النصر
    اعتذر على التأخير أولا..ثم أشكر لك مرورك الكريم
    لايمكن طبعا أن أحاول إخفاء سروري العظيم بمجاملتك..لكن تمنيت عليك لو اخترت إسلوبا أكثر نعومة تجاه البقية ..لذا اسمح لي أن اقتبس منك اقتباسين ..الأول على وزن اقتباسك.. كالآتي (ليس المهم أن تكون كاتبا جيدا،لكن المهم أن تكون كاتبا صادقا)..وصادقا هذه أعنيها بمعناها العريض أي ضد التكلّف..لأني أعتقد بأن كل إنسان في هذا الوجود يحمل في داخله لوحة جميلة،هكذا قضى الراسم الأعظم..تبقى المشكلة هي كيف يعرف كل واحد فينا تنزيل لوحته الخاصة، ولايتكلف لوحات أخرى..الاقتباس الثاني من اسمك..لأني اعتبرتك صاحب أول مداخلة..وقد سبقك الاستاذ علي لكني أسقطت أسبقيته لأني لم افهم مداخلته..فاسمح لي يا أستاذ أن اقتبس شيئا من معنى اسمك في قلمي.. أيضا أعني النصر بمعناه العريض ..فأنا ماقدمت إلي هنا إلاّ لهدف واحد وهو أن (أدق كورتي واتخارج) أي ضد التشاكس مع اللعيبة والحكم، ذاك التشاكس الناتج في الأساس من فقدان اللياقة..لو بقي في ذاكرتك حُترُب من زمن الدافوري.. ولأني زول ضهاري في المقام الأول..لذا كنت قد دخلت الحوش بطريقة خاطئة،لكني ظننتهم هكذا يدخلون.. فلابد أن أعض على الفرصة لأعتذر وأحيّ عبرك الباشمهندس بكري،الذي كتبت ليهو كما قال الشاعر لابيني بينو،فاستجاب مشكورا لطلبي..وأحيّ أيضا بقية الزملاء..وأحييك أنت قبلا وبعدا.. ولك خالص ودي
                  

08-30-2015, 05:47 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: عليش الريدة)

    فوق

    لحين ميسرة

    الفكرة حلوة

    برجع ليك


    موفق
                  

08-30-2015, 09:11 PM

عليش الريدة
<aعليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: محمد عبد الله حرسم)

    الأستاذ/ محمد عبدالله
    أعتذر لك أيضا على التأخير،وأرجو ألاّ يصبح لي عادة داخل هذا المنبر( برّة قعد أجي أول زول)..
    شرفني مرورك الكريم..وفي انتظارك
                  

08-30-2015, 09:30 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: عليش الريدة)

    غايتو ما اذكره من زمن الدافوري هو رغم أن الجميع كانو يأتون ليدقوا كورتهم و يتخارجوا
    الا أن البعض كان يدق كورته اجمل من البقية، و رغم أن صاحب الكورة الجميلة يتخارج هو الآخر
    بعد أن يدق كورته إلا أننا كنا نهلل و نصيح و ننتشي بلمساته و نقلاته و محاوراته.
    الاعجاب بالفتى "اللعيب" ما كان يعني أن في الأمر خشونة و قسوة من ناحية المشجعين تجاه .بقية اللاعبين.
    احيي فيك حرصك على مشاعر الآخرين .
                  

08-30-2015, 09:42 PM

عليش الريدة
<aعليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الاقتباسات وأشباه الاقتباسات (Re: سيف النصر محي الدين)

    قريت مداخلتك ياأستاذ سيف..وأخدت زمن عشان أصيغ تعبير عن عرفان زول يجي خاش متكبكب،يقوم يلقى زول (سينير) يرحب بيهو ويقوليهو لاتثريب عليك..
    لكن مالقيت الصياغة دي..(الأيام دي ذاتو الدهب غالي)..
    عشان كدة..تخيلا براك
    خالص ودي في الأولى..لكن في دي خالص احترامي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de