|
Re: القمح والدّقيق في السودان هذه الأيام .. هل (Re: محمد أبوجودة)
|
ابو جودة تحياتي
يا زول الكلام دا بيعوق جيبك (الكبير) دا
عشان كدا (البرافو) بتاعتك أجلها شوية لحدي ما تلقى ليه (غموس) تطعمه بيها.
القصة على الأرجح (الأرجح دي من الراجحي وكدا) فيها تماسيح جداد بعد ما التماسيح القديمة (بَشِمَتْ)
القمح بالحيل سعره نزل والحكومة ما محتكرة القمح، الحكومة خايفة على ضنبها وما قادرة ترفع الدعم من القمح.
وهسع القصة حتجيب ليها غلاء عيش (ومعيشة)، الضائع هو مواطننا البسيط.
لو رفعوا الإحتكار بالجد أول زول بيستفيد برضه الحلفاوي الرأسمالي بتاع (سيقا)، الموضوع ما بيهمه كتير يستورد يطحن يبيع بعد ما يخت طاقيته. هسع الموضوع كلمة حق دايرين بيها الباطل.
القصة هي رفع الدعم عن القمح، لأنه أسعار (البرادو) ارتفعت في السوق العالمية
والسودان عايز (برادو) والناس كلها بقت وزراء (إلا من أبى)، يا خي حن اسماعيل ذاتو بقى وزير. أها الوزير دا يجيب (البرادوهات دي كلها من وين)، يقوم يرفع الدعم عن القمح
والحجة جاهزة، إنه الناس الزمان (محتكرين ليهم) القمح ابو (دوتلاتة دولارات إلا عشر)
قاعدين يصدروا (المكرونة للسعودية). يا خي قولوا لينا حاجة تانية، نحنا ماقرينا اقتصاد (لكن خلطنا في الكافتريا بتاعتها)
هسع أول الغيث أو (الغوث) إنه الجماعة جابولنا القمح بـ(450 دولار) أبو الزفت
المهم عشان ما (نعوي) كتير في (ضلفك) العزمتنا ليه دا.
نقول ليك التالي: رفع الدعم عن القمح التدريجي عن القمح (ودا الإسم الصحيح بالمناسبة)، بدون ما يكون في آلية مضمونة (خلي بالك من كلمة مضمونة دي) عشان ما توصل الدعم للمتضررين، حيكون وبال على الزول داك، صاحبنا ياخ (اسمه محمد أحمد ولقبه المواطن)، لسبب بسيط اتعلمناه من خلطنا المذكور أعلاه في كلية الإقتصاد، والسبب هو: الحكومة كانت بتدعم القمح ببيعها للدولار للذين يستوردونه (سميهم محتكرين تماسيح غيره ما بيهم) وبتبيعه بإتنين وتسعة من عشرة، مع إلزام المستوردين (إقرأ المحتكرين) ببيعه بسعر محدد أظنه (160 ).
هسع رفعت الدولار لأربعة كبداية ولسه بتقول إنه التجار ممكن يبيعوه بنفس السعر ويربحوا.
أها دي مقدمات ساكت، أها لمن حكومتنا ووزيرها (البرافوي) يستمر ويصل ناس ستة جنيه وتسعة جنية، ما بتلقى ليك عيش تكب فيه مرقة (ضلفك) دا بأقل من 3 أو اربعة جنيه على الأقل.
قوموا إلى دخنكم ةوفيتريتكم أطعمكم الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القمح والدّقيق في السودان هذه الأيام .. هل (Re: محمد أبوجودة)
|
أبو جودة
تحياتي
القصة مش إنها تستحق (البرافو) أو ما تستحقها.
النديك النجيضة
ما في زول مشى للحكومة وقال ليها (احتكري) لينا الدقيق
الحكومة عملت الموضوع دا عشان تقدر تدعم بيه المواطن لأنها (أكلت قروشه) و(خربت إقتصاده) وبالتالي بقت خايفة منه، فلو المواطن جاع حياكلها هي ذاتها(ربما أكل الكلب مؤدبه إذا لم ينل شبعه)
يعني قرار الاحتكار دا بتاع الحكومة ذاتها
وما في زول احتج عليه في السنوات الفاتت دي لأنه أسلم طريقة لتوصيل رغيف العيش للمواطن
المحتكرين فيهم مطاحن (سين) بتاعة المؤتمر الوطني.
الزول دا داير يرفع الدعم وعامل الهيلمانة دي كلها
وموضوع المكرونة هو (العوة في ضلف)، لأنه ناس سيقا ديل ما ظنيتهم بيهربوا المكرونة بالسنابك
السؤال الأساسي لو الموضوع دا مخالف لإتفاق القمح
الإجراءات شنو الاتخذتها الحكومة ضدها.
عشان كدا لمن تشكر لي الراكوبة في الخريف من حقي أقول ليك خلي شكرك لي (نفسك) إنت.
القرار الأساس مش فك الإحتكار يا ود أبجودة
القرار الأساسي هو رفع سعر الدولار القمحي والإجتماع لمن فشل الوزير صور الموضوع إنه فك الإحتكار.
قصة القمح واحتكاره دي واضحة الحكومة مشت لى نا سيقا وقالت ليهم لو جهزتوا بنية تحتية أنا بحتكر ليكم الدقيق فجهزوا بنيتهم التحتية والحكومة احتكرت ليهم الدقيق
هسع قالت ليهم (طظ فيكم) بدون تعويض.
ملف الإستثمارات البتقدمه الحكومة لجذب الإستثمارات أهم حاجة فيه إنه بيقدم اسامة داوود كنموذج لإستثمار القطاع الخاص وبيقدم كنانة كنموذج للاستثمار المشترك.
قرار الوزير (البرافوي) دا ما خت في البال الموضوع دا.
قبل كدا عاكسوا ناس ابو العلاء وخلوهم استوردوا المطاحن ورفضوا يدخلوها ليهم لو ما دفعوا (أتاوة)، هسع مطاحن وادي النيل هي أكبر مطاحن في مصر
وامشي اقرأ عنها مبارك سقط ومرسي اتقلبوا عليه والسيسي عمل انقلابنلكن ما في زول هبش المطاحن دي
فيا ود أبجودة
أنا بعاين في الموضوع كله، وما عندي شغلة بالشكلة بتاعة اسامة داود والوزير والصحافة
الغبار دا وراه ضيق للمواطن. وداير أقول ليك حاجة
يا ريت ربنا يكضب الشينة ويكون كلامك صح وكلامي دا كله يكون غلط لأنه حقيقة المواطن ما بيستحمل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القمح والدّقيق في السودان هذه الأيام .. هل (Re: الصادق اسماعيل)
|
سين بتاعت المؤتمر الوطني يا سمعين ؟!!!!! حزب عندو مصنع يا سمعة!!!!!! يا اخ ديل بنك قيصل ادونا فيهو ملاليم ما يشيلو سين مولوا ناسهم بقروش البنك ورجعوا لينا اسهم بسعر مش تراب سعر ببح غايتو قلع زي ده ما شفناه ويقولوا لك ما ظباط الامن ديل اتخنها تخين ما يسمع الكلام بيوت الاشباح قاعده والتفليسه راجيه مشروع الترابي واولاده للسرقة والتهبيش ويا اسامة اسمع كلام سمعة قبل سيقا تلحق سين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القمح والدّقيق في السودان هذه الأيام .. هل (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
مرحب يا الصادق،
ومرحب يا أخلاص، في معمعة المال الحزبي الإسلاموي!
كلامك وجيه والله، يا أخي الصادق، كونك بتنظر للقضية من "أقرب زاوية" تحقق الهدف الغاية.
وأنا بالطبع، لا أستطيع أن أغالطك، في كونو إدارة الحكومة لقوت الشعب ( ال فضل!)، لم تكن بأفضل من إداراتها المتعددة للوقود الاستراتيجي، ولا لأيّ سِلعة أو خدمة لها أولوية عند المواطن؛ لكن، تلك ال" برافو" التي أطلقتها أنا - وبـــ حق في نظري- للحكومة في قرارها الجهير بأنها ألغت الاحتكار في سلعتي الدقيق والقمح المستورَدين؛ انبنتْ على أسباب موضوعية أرها. يكفي أن الحكومة - وهي حُرّة ولاّ بالغَصِب!- مارست قرار منح الاحتكارية لشركات مطاحن ثلاث! ولأربع سنوات خلَون! كان فيها الجنيه السـوداني - ولو لبعض الشيء- أكثر عافية تجاه الدولار حيث كان السعر الرسمي يبدأ بـ 4.7 جنيه قُصاد الدولار ( والموازي بتاع السوق الحُر وأسود! يزيد عنه بما يتراوح بين 1.5 و 3.5) مع ملاحظة أن الدعم الموفّي بالاحتكار للسلعتين لتماسيح (!) الدولة بدأ وانتهى! بـــ 2.9 جنيه قُصاد الدولار.. ولكن انظر الآن!! فالسعر الرسمي، فوق ال 5.750 جنيه قُصاد دولار رسمي، في حين أن الموازي له بالسوق الأسود والحُر، فوق ال 10.250
يعني المسألة اتطّيَّنتْ طييييييييين؛ ومع ذلك، تجهرالحكومة بأنها ستوفّر الخبر بنفس سعر جوال الدقيق المستورد للمخابز بــ 116 جنيه من سيقا وبــ 105 جنيه من مطاحن " سين" و نحو متوسط السعرين للجوال من مطاحن " ويتا" .. وتقصد الحكومة أن السعر المحدد (!!) سيكون هو سعر بقيّة المطاحن التي كانت تستورد بدون مُنَّة تمييز ، هو احتكار ضدّها وكان يُحسَب لها دولارها بــ 3.70 ، يعني فقط ب فرق سعر تمييزي " ثمانين قرشاً" ..
لكن، أخيرة:
لا يفوت عليك، أن " سيقا" لها من هذا الهجيج الاحتكاري 60% يقولون!! وكل الصِّير الباقي!! بما فيه " ويتا" و " سين" يتنافسون في ال40% الباقية..!
فهل، يا أخي الصادق، ترى لهم من باقية ؟
................ مع التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القمح والدّقيق في السودان هذه الأيام .. هل (Re: محمد أبوجودة)
|
لا يفوت عليّ أننا نتناقش وكأننا نُسلِّم تسليماً بأن دولتنا السنية، تدعم الخبز المعيشي بــ :
-- 3 مليارات دولار سنوياً ....! بحسب بعض الصحف التي تاخد بعض معلوماتها من مُختصِّين حكوميين!! -- 1 مليار ونصف جنيه سوداني...! بحسب ذات تقارير وأخبار وحوارات الصحف الخرتومية، منبهلة بالأرقام المتناقضة للبيان الواحد!! -- تلاثة مليارات جنيه سوداني ..! سنوياً تخسرها ميزانية الدولة ( حدود ال12%) لدعم الخبز احتكاراً وتمييزا !!
وكذلك نتناقش كأننا قد سلّمنا بأنه إن توقّفت "سيقا" أو " سين" ومعاهن " ويتا" يكون الجوع شرطنا ...........!!!
وكذلك نتناقش ونحن مُسَلّمين بأن كامل انتاجنا في الجزيرة المروية، وغيرها من المناطق السودانية المروية آلياً ومطرياً، تنتج 30% فقط!! ممّا نستهلكه!!
وكل ال كذلكات أعلاه، وما تناسلت عنه من تسليم مُذعن بلا أي " ثوابت"؛ ما إن نظرنا إليها بعُمق! نجدها مجرّد " طراقيع"!! لا تستند إلى ورقة وقلم! ولا حتى أورنيك مالي إيرادات حكومة 15 ...!!!
وآخر كذلكتي! هل تعلم أنه قبل سنة أو سنتين، قرأتُ تصريحات من شركة لزراعة القمح استثماراً في منطقة " DAL" تقول أنه سيكون قمحاً ولا كندا ولا استراليا ببالغته!!!
هو فين المشروع ده بالله؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القمح والدّقيق في السودان هذه الأيام .. هل (Re: محمد أبوجودة)
|
هل تنجح حَمْلَة " شركة سيقا " ضد قرار وزير المالية بإلغاء (احتكار) استيراد القمح والدقيق بالسعر الصعب المميَّز ل " شركة سيقا" بنسبة 60% والبقية لمطحنين ( ويتا) و (سين) ..؟
.................. غايتو " شركة سيقا" عملتْ ال عليها باختيار الكباتن الكتّابين، حتى يعزّزوا من وجهة نظر سيقا، ضد وجهة نظر الشعب!!!
س. هل يقدرون؟
ج. It depends ..!! on
---------------- راجعين..
| |
|
|
|
|
|
|
|