|
المشروع الحضاري ... الحصاد المر
|
08:36 AM Aug, 19 2015 سودانيز اون لاين د.محمد حسن- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
المشروع الحضاري .. الحصاد المر
واخيرا رست سفينة الانقاذ بعد ان سارت ربع قرن مبحرة لا تدري ايان مرساها. والحصيلة غسيل الاموال 4 حاويات مخدرات اكبر مصنع للكبتاجون في الشرق الاوسط اكبر مطبعة لتزييف العملة اجبار نسائنا على البغاء بدعوى العمل في الخارج ( خادمات السودان في الخليج والسعودية) التخنث في الشارع العام السرقة واللصوصية ( اسم الدلع للفساد) اذن اكملت الحركة الاسلامية تمام السبعة الموبقات . الناظر لهذه السبع بقرات الموحشات يجد ان بينها رابط قوي جدا الا وهو عدم الاخلاق . اذن عمل افراد هذه الحركة على مدى ربع قرن على تمكين دولة الفساد فاستباحوا الوطن وحينما اكتملت عدة وعتاد التدمير اتجهوا للمواطن مباشرة فكانت داعش والتي لم يتواني د. حسن مكي ان يبشر عنها علنا في ندوة التطرف الديني في الايام الفائته حيث ربط بين الاثنين عن ايهما نختار لابنائنا داعش ام المخدرات ؟ من هم ومن اين اتى هؤلاء وماذا يريدون ؟!! حينما كنا نعارضهم في الجامعات كان من الاسهل ان يطلقوا علينا علمانيين والان بعد ان استشرى فشادهم صاروا ينادون ان لا ضير في التعامل مع العلمانيين ان الدولة التي يكتشف فيها اكبر مصنع للمخدرات في الشرق الاوسط لهي دولة فساد دون شك لانه لا يجرؤ كائن من كان ان يتوسع في مثل هذا التصنيع وبهذا الحجم ان لم يكن يجد غطاءا من اجهزة الدولة وانتشار غسيل الاموال من الطبيعي ان يجر لما هو اسوأ لان المال القذر لا يمكن ان تجني منه سوى القذارة . ايرا بعد ربع قرن من الحكم المطلق للحركة الاسلامية بكل مسمياتها لم يجني المجتمع الا الفساد والافساد واسوأ اشكال الانحطاط والتي تجدها في شتى مناحي الحياة انتشار الدعارة بكل اشكالها ، اكل الربا ، تعاطي المخدرات بشكل لم يسبق له مثيل، انهيار تام للخدمة المدنيه والذي يعني انهيار الدولة ، ماذا يعني شعار اصلاح الدولة الذي تقوم به الحكومة الان يعني ان الدولة لم تعد موجودة ، وما يجري الان من تسارع للحوار هو في حقيقة الامر حوار بين الاخوان انفسهم يحاولون ان يجملوا انفسهم لا ان يصلحوا المجتمع حتى المساجد في عهد المشروع الحضاري هجرها الناس حقا انه الحصاد المر
|
|
|
|
|
|