لهذه الأسباب نجحوا..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2015, 02:38 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لهذه الأسباب نجحوا..

    02:38 PM Aug, 17 2015
    سودانيز اون لاين
    محمد المرتضى حامد-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    لماذا تعد سنغافورة من أكثر المجتمعات نجاحا في العالم؟

    عنوان مقال بجريدة الوطن العمانية الصادرة صباح اليوم الإثنين 17 أغسطس 2015 العدد 11691
    هذا المقال لكاتبه بروفيسور كيشور محبوباني عميد كلية لي كوان للسياسة العامة بسينغافوره
    يوضح فيه أسباب التطور الأسطوري والإنقلابي لسنغافوره في 50 عاما فقط ،
    ولأهمية الموضوع رأيت نقله إلى المنبر.

    عسى ولعل..
                  

08-17-2015, 02:45 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: محمد المرتضى حامد)

    إن نسخ أفضل الممارسات أمر يمكن لأي بلد القيام به. ومع ذلك فإن التنفيذ “بأمانة” هو أصعب شيء يمكن القيام به.
    الفساد وحده هو أكبر سبب وراء فشل معظم دول العالم الثالث. وقد كانت القوة الأكبر للآباء المؤسسين في سنغافورة
    تكمن في أنهم كانوا صادقين تماما. وساعدهم أيضا تمتعهم بالدهاء والذكاء بشكل غير عادي.
    بلغت سنغافورة 50 سنة في الـ9 من أغسطس 2015. هل تعتبر سنغافورة المجتمع الأكثر نجاحا منذ بدء التاريخ البشري؟
    أو، بعبارة أخرى، هل تحسن سنغافورة مستوى معيشة شعبها بشكل أسرع وأكثر شمولا من أي مجتمع آخر؟
    الطريقة الوحيدة للإجابة على هذه الأسئلة هي البيانات التجريبية. أهم الاحتياجات الأساسية لأي إنسان هي الغذاء
    والمأوى والصحة والتعليم والعمل. هل سنغافورة تحسن تقديم تلك الاحتياجات الأساسية أسرع من أي مجتمع آخر؟
    عندما انفصلت سنغافورة عن ماليزيا في عام 1965 واتجهت إلى الاستقلال غير المرغوب فيه، كانت دولة من دول العالم
    الثالث النمطية. وكان نصيب الفرد من الدخل 500 دولار كما هو الحال في غانا في ذلك الحين. لم تكن في فقر شديد،
    ولكن كان لديها سوء التغذية. أنا أعرف هذا شخصيا، وذلك عند وضعي في برنامج تغذية خاص عندما التحقت بالمدرسة
    في الصف الأول، حيث كان شرب الحليب من سطل مع مغرفة نتقاسمها مع الأطفال الآخرين.
    إختفى سوء التغذية بسرعة وقفز دخل الفرد في سنغافورة اليوم من 500 دولار إلى 55000 دولار، وهي أكبر زيادة تتمتع
    بها أي دولة مستقلة حديثا. قصة النجاح الاقتصادي في سنغافورة مذهلة بشكل واضح. فعندما كنت سفيرا في سنغافورة
    للأمم المتحدة في 1980، اعتاد رئيس اليونيسيف في ذلك الوقت الأميركي جيمس جرانت الأميركي على دفعي للتحدث حول
    هذا الموضوع.
    وقال لي إن نجاح سنغافورة في مجال آخر كان أكثر إذهالا. عندما انخفض معدل وفيات الرضع بشكل أسرع من أي مجتمع
    آخر، حيث انخفض من 35 لكل ألف مولود في 1965 إلى 10.90 في عام 1985، وكان جيمس جرانت على حق. فالأطفال هم الأفراد
    الأكثر ضعفا في أي مجتمع. فعندما يعيشون بدلا من موتهم، فإن ذلك يعكس تحسن النظام الاجتماعي والاقتصادي الذي يبقيهم
    على قيد الحياة.
    يتمع الأطفال الذين يعيشون في سنغافورة بواحد من أفضل أنظمة التعليم في العالم، حيث صنفت منظمة التعاون الاقتصادي
    والتنمية الأطفال السنغافوريين البالغين من العمر 15 عاما رقم واحد في العالم في ترتيب عالمي حديث في “المهارات
    الأساسية العالمية” في الرياضيات والعلوم. كما تصدر طلاب سنغافورة اختبار حل المشاكل الذي أجرته المنظمة في عام 2012.
    هناك العديد من المجالات الأخرى التي تتصدر فيها المعايير الاجتماعية السنغافورية الرسوم البيانية. فمن الأحياء الفقيرة
    في سنغافورة التي نشأت فيها، لدينا الآن أعلى معدل ملكية منازل في العالم، حيث إن 90% من السكان يعيشون في منازل
    يملكونها. حتى بين الأسر ذات الدخل الأقل من 20% فإن أكثر من 80% يملكون منازلهم الخاصة. فالارتفاع السريع في الرواتب
    والخطط القوية والإلزامية للادخار من خلال صندوق الادخار المركزي، أدت إلى هذا المعدل المرتفع بشكل مذهل في ملكية المنازل.
    إذًا، كيف نجحت سنغافورة بهذا الشكل الكلي؟ الجواب البسيط هو القيادة الاستثنائية. سمع الكثير في العالم عن لي كوان يو،
    رئيس الوزراء المؤسس الذي وافته المنية في مارس من هذا العام. وسمع عدد قليل جدا بالدكتور جوه كنج سوي، مهندس المعجزة
    الاقتصادية في سنغافورة، وس. راجاراتنام، المفكر البارع بامتياز في سنغافورة. فقد كونا معا فريقا عظيما.
    وطبق هذا الفريق الاستثنائي ثلاث سياسات استثنائية: الجدارة والواقعية والصدق. في الواقع فإنني أشاطر هذه الوصفة السرية
    كل طالب أجنبي في كلية لي كوان يو، وأؤكد لهم أنه في حال نفذوا ذلك، ستنجح بلادهم مثل سنغافورة.

    الجدارة تعني أن يختار البلد أفضل مواطنيه، وليس الأقارب من الطبقة الحاكمة لإدارة البلد. الواقعية تعني ألا تحاول البلد
    إعادة اختراع العجلة أو البدء من الصفر. كما قال لي الدكتور جوه كنج سوي: “كيشور، مهما كانت المشكلة التي تواجه
    سنغافورة فإن شخصا ما أو مكانا ما قد يقوم بحلها. دعونا ننسخ الحل ونكييفه في سنغافورة”. إن نسخ أفضل الممارسات أمر
    يمكن لأي بلد القيام به. ومع ذلك فإن التنفيذ “بأمانة” هو أصعب شيء يمكن القيام به. الفساد وحده هو أكبر سبب وراء
    فشل معظم دول العالم الثالث. وقد كانت القوة الأكبر للآباء المؤسسين في سنغافورة تكمن في أنهم كانوا صادقين تماما.
    وساعدهم أيضا تمتعهم بالدهاء والذكاء بشكل غير عادي.
    ومع ذلك لدى سنغافورة نصيبها العادل من المنتقدين. فقد كان ينظر على نطاق واسع لنظامها السياسي بوصفه “ديكتاتورية
    مستنيرة،” على الرغم من إجراء انتخابات حرة كل خمس سنوات. وينظر لوسائل الإعلام على نطاق واسع بأنها تحت سيطرة الحكومة
    وتأتي سنغافورة في المرتبة الـ153 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة الذي أعدته منظمة مراسلون بلا حدود في
    عام 2015. والعديد من منظمات حقوق الإنسان تنتقد ذلك. وصنفت فريدوم هاوس سنغافورة بأنها “حرة جزئيا”.

    مما لا شك فيه أن بعض هذه الانتقادات بها بعض من الصحة. ومع ذلك، فإن سكان سنغافورة أحد أفضل السكان تعليما، وأكثر
    تنقلا على مستوى العالم. ويمكنهم أن يدلوا بأصواتهم فيما إذا كانت سنغافورة مجتمعا خانقا “غير حر”. وإن كانت
    الأغلبية ستختار الاستمرار على نفس النهج. بنفس القدر من الأهمية فإن بعضا من أكثر الناس الموهوبين في العالم
    بما في ذلك الأميركيون والأوروبيون، يتخلون عن جنسيتهم ليصبحوا من مواطني سنغافورة. ربما أنهم لاحظوا شيئا لم
    تلاحظه وسائل الإعلام الغربية: وهو أن سنغافورة هي واحدة من أفضل الأماكن التي يمكن أن تولد وتعيش فيها.
    والأكثر إثارة للدهشة أن مجتمعا كان مصيره الفشل في عام 1965، أصبح الآن واحدا من أعظم قصص النجاح في العالم.
    كيشور محبوباني كيشور محبوباني

    هو عميد كلية لي كوان يو للسياسة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية،
    خدمة جلوبال فيوبوينت خاص “الوطن”
                  

08-17-2015, 02:53 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: محمد المرتضى حامد)

    سمير عطالله كتب بالشرق الأوسط - عدد اليوم - مقالا في ذات الإتجاه بعنوان
    ( حيث العيد الوطني صحيح)
    أنقله كما هو:

    بلغت سنغافورة هذا الشهر 50 عامًا من الاستقلال، نمت في نصف قرن من مستنقع للبعوض،
    إلى أعلى دخل قومي في العالم. هل الاستقلال عنصر مهم في التقدم والتطور؟ دولنا في
    العالم العربي استقلت قبل سنغافورة بعشرين عامًا. نحن في ذيل اقتصادات العالم.
    سوريا منعتها وطنيتها من السماح لأي شركة غربية بالعمل في أراضيها خوف «التجسس»
    على حراكها القومي. العراق منع الأجانب من الدخول. سنغافورة أهم مركز لكبرى الشركات
    العالمية، من الزراعة إلى التكنولوجيا. وسيادتها شبه مطلقة. وليس على أراضيها مقاتلون،
    لا من الشيشان ولا من داغستان ولا من باكستان ولا من تورا بورا. ولا من أي مكان!

    لكي تكون حرًا يجب أن تكون مستقلاً، الدول المحتاجة لا يمكن أن تكون مستقلة. الدول التي
    لا تحافظ على كرامة جيشها بالمحافظة على كرامة رغيفه وبندقيته، لا يمكن أن تكون ذات سيادة
    إلا في البلاغات الإذاعية. لذلك، عمل لي كوان يو، أولاً، على النهوض بشعبه. وسد أبواب الفساد.
    ووجد كل من عمل فرصته وثروته. ورمى الثرثارين من النوافذ. ونفى القذارة. وعاقب المهملين
    بالإهمال. وحمى شعبه من النقاشات الفارغة. وقال لأهله من الصينيين الذين يشكّلون أكثرية
    الشعب: من يرَ في «الكتاب الأحمر الحل والحياة، فليذهب إلى بكين».
    قام أحد أبرز نموذجين في العالم، سنغافورة وهونغ كونغ، على قائمتين: النظام البريطاني
    والكد الصيني. كلاهما طرد البريطاني كمستعمر واستبقاه كنهج. نحن، سميناه «أبو حنيك» و«أبو ناجي».
    بالمستشارين البريطانيين أنشأت دبي أكبر شركة طيران حديثة. وأغناها. وأنشأت هونغ كونغ أكبر بنك
    في العالم. وبالاستثمارات الأميركية تتحول فيتنام الآن إلى واحد من أبرز اقتصادات العالم.
    مضى زمن النابالم والشمس تشرق كل يوم. والشمس التي غابت أمس أخذت معها أمسها. هذه هي سنّة الخلق والخالق.
    أيام النفوذ السوري المطلق في لبنان دار نقاش عنوانه: هل يكون لبنان – لسوريا - هونغ كونغ أم فيتنام؟
    قاعدة اقتصاد حرّ ومتنفسًا كما هي هونغ كونغ للصين أم فيتنام أخرى؟ لم يخطر لأحد: لماذا ليس سنغافورة؟
    ما هذا الخيار، إما مقمرة أو مقبرة؟
    كان هناك حل آخر أيضًا. أن يظل لبنان، لبنان. وألاّ يتلاقى العرب وإسرائيل في تدمير صيغته ونظامه،
    ليس حماية له، بل خوفًا على الفسيفساء المشابهة في سائر العالم العربي. تذكروا النغمات التي
    ظهرت بعد دمار لبنان: من الأمازيغ إلى «شيعة العراق».
    هذا ما كنا نحاول أن نقوله دائمًا: من أجلكم، لا من أجل لبنان.
                  

08-17-2015, 03:43 PM

ismeil abbas
<aismeil abbas
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 10789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: محمد المرتضى حامد)

    السلام عليك يا حبيب........كلام جميل..وليت ولاة أمرنا يعلمون...
                  

08-17-2015, 09:03 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: ismeil abbas)

    Quote: كلام جميل..وليت ولاة أمرنا يعلمون...

    إسماعيل الودود..
    صدقني المسألة تحتاج إلى مكاشفة ومصارحة كبيرة وعميقة ونقد ذاتي ومواجهة للنفس..
    ولاة الأمر الشايفم ديل لن يغيروا شيئا ، نحن نحتاج للتفكير بطريقة مختلفة لنغير حالنا..
    مودتي
                  

08-17-2015, 05:40 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: محمد المرتضى حامد)

    Quote: الجدارة تعني أن يختار البلد أفضل مواطنيه، وليس الأقارب من الطبقة الحاكمة لإدارة البلد. الواقعية تعني ألا تحاول البلد
    إعادة اختراع العجلة أو البدء من الصفر. كما قال لي الدكتور جوه كنج سوي: “كيشور، مهما كانت المشكلة التي تواجه
    سنغافورة فإن شخصا ما أو مكانا ما قد يقوم بحلها. دعونا ننسخ الحل ونكييفه في سنغافورة”. إن نسخ أفضل الممارسات أمر
    يمكن لأي بلد القيام به. ومع ذلك فإن التنفيذ “بأمانة” هو أصعب شيء يمكن القيام به. الفساد وحده هو أكبر سبب وراء
    فشل معظم دول العالم الثالث. وقد كانت القوة الأكبر للآباء المؤسسين في سنغافورة تكمن في أنهم كانوا صادقين تماما.
    وساعدهم أيضا تمتعهم بالدهاء والذكاء بشكل غير عادي

    بوست جميل ورائع أخي محمد مرتضي .. نريد مثل هذه النماذج والمزيد
    من هذه التجارب الناحجة ..

    استاذي محمد .. دعني أسرد لك عن حالة متواضعة في قريتي (البرقيق)
    التي تبعد حوالي 30 كلم عن مدينة دنقلا ..

    في بداية الاربعينيات من القرن الماضي .. جاء احد الاستكنديين إلى
    منطقة فضاء خالية من السكان .. تقابلها جزيرة مكدسة بالسكان .. هي
    جزيرة (أرتقاشا ) مسقط رأسي .. وبدراسة جدوى بسيطة وجد
    الاستكلندي ( مستر لانق ) أن المواطني تلك الجزيرة وشرقها كرمة البلد لهم خبرة وحذاقة ومعرفة تراكمية في الزراعة ..
    فإختار المكان المناسب على النيل حيث جلب وابور الماء .. وقام بحفر جدول عن طريق إثارة نوع من الحماس في أبناء البلد وجلب بعض الصعايدة من مصر ..
    فكان تجييش الناس نحو العمل وليس كما اليوم في الدفاع الشعبي وشعر الحماسة التي تدعو القتل والخالي من أي فكر او خطة او تنمية اللهم إلا القتل ..
    (المهم ) أنشأ الخواجة ( لانق ) المشروع (700) حواشة كل حواشة عشرة فدان .. بيوت جميلة من الطوب للعاملين بالوابور
    ومكاتب وسكن للموظفين عربة كومر لناظر المشروع ودورة زراعية فدانين ونصف شتول فواكه ومائتي نخلة لكل حواشة ..
    أذكر أن أهلنا الكبار كان يقولوا ( مستر لانق الله يرحمه ) هكذا كنت أسمع منهم .. بعد أن ظهرت الكثير من المشاكل بفعل غباء وعدم الادارات الحكومية المتعاقبة ..
    وبعض من المشروع قائم إلى ليوم ويرجع الفضل إلى مجهود المزارعين لأن الزراعة عنصر مهم في التراث النوبي وقيمة موروثة لدى أهلنا ..

    هذا نموذج من قرية نائية في الشمال ..
    آسف للاطالة .. معليش أخي محمد أكتب وأنا أشعر بالحرقة ومرارة الاغتراب وغطرسة الخليج كل هذا من أجل أهلنا الغلابا .. والعائلات والاسر الممتدة
    لا خير في كل من حكم السودان من الاستقلال إلى يومنا هذا كلهم أستخدموا .. الآقرباء وافراد العائلة والفساد المالي والاحتكار .... والله يا محمد (قهر ) ما يقول الخليجيين
    صدقني الواحد يعجز حتى عن الكتابة ..

    شكراً محمد وآسف لهذا الانفعال ..
                  

08-17-2015, 05:55 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    سلامي واشواقي اخي محمد المرتضي
    في الحقيقة المقالان قيمان ويصلحان أن يوزعا للمسؤولين السودانيين ليكونا منهج عمل لهما

    Quote: إن نسخ أفضل الممارسات أمر يمكن لأي بلد القيام به. ومع ذلك فإن التنفيذ “بأمانة” هو أصعب شيء يمكن القيام به.
    الفساد وحده هو أكبر سبب وراء فشل معظم دول العالم الثالث. وقد كانت القوة الأكبر للآباء المؤسسين في سنغافورة
    تكمن في أنهم كانوا صادقين تماما. وساعدهم أيضا تمتعهم بالدهاء والذكاء بشكل غير عادي.


    لو لم يكتب سنغافورة لما انصرف الذهن لغير السودان ومع ذلك فالسودان حاضر في هذه العبارة بقوة
                  

08-17-2015, 09:42 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    Quote: نريد مثل هذه النماذج والمزيد
    من هذه التجارب الناحجة ..

    نعم يا علي ، التجارب الإنسانية العظيمة تفيد كثيرا حتى نبدأ من حيث انتهى الآخر،
    ولأننا - كما قال كيشور - لن نعيد اختراع العجلة، تلك الدول مثلنا عانت من مشاكل
    إثنيه واختلافات دينية ومذهبية لكنهم عرفوا أن كل تلك الاختلافات لن تعالج قضايا
    حاضره معاشه بشكل يومي هي الخبز والتعليم والعلاج وكيما يرتقوا بحالهم عليهم
    مواجهة تلك المسائل بصدق وعلمية وواقعية لاغير.
    نحن مازلنا نهدر ايامنا وجهدنا في الجدل حول الهوية ..
                  

08-17-2015, 06:25 PM

Fatima Alhaj
<aFatima Alhaj
تاريخ التسجيل: 05-06-2014
مجموع المشاركات: 712

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: محمد المرتضى حامد)

    تحياتي استاذ محمد المرتضى

    Quote:
    الفساد وحده هو أكبر سبب وراء فشل معظم دول العالم الثالث.


    والفساد وحده سبب فشل الدولة السودان منذ الالستقلال.
                  

08-18-2015, 12:09 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: Fatima Alhaj)

    Quote: والفساد وحده سبب فشل الدولة السودان منذ الالستقلال.

    الأخت فاطمة سلام،
    يقال (من أمِن العقوبة اساء الأدب)..
    قرأت كثيرا عن اختلاسات لأموال الدولة وتبديد لا حد له ومناقصات حكومية
    أرسيت دون إعلان للكافة للتنافس وتقارير المراجع العام السنوية تضج
    بحالات مجرد قراءتها يصيب المواطن العادي بحالة إكتئاب حاد ولكن لم أسمع
    عن محاكمة واحدة حتى الآن رغم مرور سنوات عدة على تلك الجرائم، لكنني
    سمعت عن محاكمات تتم في غضون ساعات قليلة وعلى وجه السرعة، لفتيات
    ارتدين بناطيل عادية أو حفل برئ تجاوز منظموه الزمن المسموح به.
    Quote: دعوة للتأمل..وتحديد الأولويات.

    الأولويات يا سيدتي معروفة وواقع الحال يفصح عنها، وأعلم أنك تعنين مسألة حرية
    التعبير إذا ما قورنت بتوفير التعليم والعلاج والأمن كما وردت في المقال،
    وأقول لك أن المواطن العادي في السودان حدد أولوياته سلفا بعد ما ذاق الأمرين، هنا
    يطرأ السؤال التاريخي القديم الجديد ماهو هدف حرية التعبير؟
                  

08-17-2015, 06:33 PM

Fatima Alhaj
<aFatima Alhaj
تاريخ التسجيل: 05-06-2014
مجموع المشاركات: 712

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: محمد المرتضى حامد)

    Quote:
    وتأتي سنغافورة في المرتبة الـ153 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة الذي أعدته منظمة مراسلون بلا حدود في
    عام 2015. والعديد من منظمات حقوق الإنسان تنتقد ذلك. وصنفت فريدوم هاوس سنغافورة بأنها “حرة جزئيا”.

    مما لا شك فيه أن بعض هذه الانتقادات بها بعض من الصحة. ومع ذلك، فإن سكان سنغافورة أحد أفضل السكان تعليما، وأكثر
    تنقلا على مستوى العالم. ويمكنهم أن يدلوا بأصواتهم فيما إذا كانت سنغافورة مجتمعا خانقا “غير حر”. وإن كانت
    الأغلبية ستختار الاستمرار على نفس النهج. بنفس القدر من الأهمية فإن بعضا من أكثر الناس الموهوبين في العالم
    بما في ذلك الأميركيون والأوروبيون، يتخلون عن جنسيتهم ليصبحوا من مواطني سنغافورة. ربما أنهم لاحظوا شيئا لم
    تلاحظه وسائل الإعلام الغربية: وهو أن سنغافورة هي واحدة من أفضل الأماكن التي يمكن أن تولد وتعيش فيها.


    دعوة للتأمل..وتحديد الأولويات.
                  

08-18-2015, 09:25 AM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: Fatima Alhaj)

    Quote: في الحقيقة المقالان قيمان ويصلحان أن يوزعا للمسؤولين السودانيين ليكونا منهج عمل لهما

    شكرا أستاذنا العزيز الشامي،
    أكثر ما أسعدني حول التجربة أنهم اهتموا بالمعلم باعتباره منبع أي تقدم
    وأما العناصر الأساسية في المقال بحيث يتولى المسؤولية أهل الكفاءة فقط
    ونبذ المحسوبية واستبعاد المفسدين وغيرها فهذه ستبقى بعيدة المنال بغير
    توفر إرادة حقيقية وتجرد أو قادة ملهَمين وملهِمين.
                  

08-18-2015, 12:27 PM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: محمد المرتضى حامد)

    مرتضى ياخ جد مشتاق ليك

    ما عندي تعليق
    غير ان اتذكر مقولتنا الشهيرة

    جينا الزقازيق شفنا العجب

    شفنا الجراد وقمل الخشب

    وكلتاهما طفيليات
                  

08-18-2015, 01:24 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: د.محمد حسن)



    شكرا زميلنا العزيز

    Quote: الجدارة تعني أن يختار البلد أفضل مواطنيه، وليس الأقارب من الطبقة الحاكمة لإدارة البلد. الواقعية تعني ألا تحاول البلد
    إعادة اختراع العجلة أو البدء من الصفر.


    النجاح السنغافوري كان يمكن أن ينظر له الترابي ويخطط له علي عثمان وقد دانت لنظامهم البلاد في 25 سنة حتى الآن ...

    علينا في هذا الموقف التأمل العميق والمقارنة ... (المعدومة) ...

    أحمد الشايقي
                  

08-19-2015, 03:35 PM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: أحمد الشايقي)


    تقبل عميق الشكر اخي الحبيب مولانا الأستاذ محمد المرتضى على هذا المقال الهام
    كان بالإمكان ان نكون في مقدمة الدول النامية التي نالت استقلالها بعدنا بسنوات عديدة لو أن سياسينا الأوائل ومن تبعهم انتبهوا إلى
    المصلحة العامة للبلاد ، ولكنهم اختاروا التزاحم على التعاون والصراع على التعايش والكيد على صفاء النية والمصلحة الشخصية على
    المصلحة العامة وأدى ذلك إلى الفساد الذي استشرى وأصبح عملاقا يحتاج إلى معجزة إلاهية للتغلب عليه واجتثاثه . وللأسف ما لم تحصل هذه المعجزة
    ومن ثم التخطيط السليم والحزم على تطبيقه سنظل على الحالة الراهنة المؤسفة ، ليت سياسينا ينتبهون إلى تجربة سنغافورة بصفة خاصة والدول الأخرى
    النامية التي تنعم الآن بالاستقرار والنماء الاقتصادي وعلى سبيل المثال غانا في إفريقيا وماليزيا آسيويا .

    تقبل تحياتي ووافر احترامي
                  

08-19-2015, 06:06 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لهذه الأسباب نجحوا.. (Re: Gaafar Ismail)

    أستاذنا المرتضى ..
    المحاصصة والمجاملة مع بداية السودنة رغم محاولة الانجليز لتصحيح الأمر ( الاقارب والفساد والمحسوبية )
    حيث كانت بداية إنهيار الخدمة المدنية - السكة حديد والتي قضى على ما تبقى منها الحركات السياسية والحكومة وبطريقة كيدية ايام نميري ..
    مشروع الجزيرة .. النقل .. الميناء .. الطرق .. الوابورات ( دخل الهند من السكة حديد فقط 30 مليار دولار سنوي )
    التعليم النوعي زمان وإنهار مع السلم التعليمي .. الهنود إحتفظوا بكل ما تركه الاستعمار دون مساس واصبحت سابع قوة في العالم اليوم ..
    الحكومات العسكرية والديمقراطية كلها تحارب الوطن بجهل او بمعرفة .. ( المكايدات الشخصية وكراسي السلطة ) هي أس المشكلة ..
    المشكلة الرئيسية والتي من صعب حلها هي (( عدم الايمان بالعمل )) وهذا الاحساس تجذر في كل الوطن .. إلا بعض المعلمين والاطباء
    في اجزاء نائية من الوطن وهم إستثناء ربما هبة من الله لبعض الكادحين ..
    أستاذنا المرتضى كل هذه عناوين فقط .. ربما تفاصيلها تسع مجلدات ..

    الحل : (( جلوس كل الاحزاب السياسية والفعاليات والإعتذار علناً في التلفزيون كل يجهر بخطئه وبعد ذلك نبدأ من الصفر )) والتوبة تجب ما قبلها
    هي الطريقة الوحيدة التي سوف تجعل الشعب يرجع إلى وطنه من الاغتراب الوجداني والنفسي الذي يعيش فيه داخل الوطن .. يمشي في ارضه وكأنه غريب لا علاقة له بهذه الارض ..

    شكراً أستاذنا على هذا البوست ..

    (عدل بواسطة علي عبدالوهاب عثمان on 08-19-2015, 06:11 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de