|
دم الشهداء ليس للبيع بأي ثمن كان ولا يريد الاهالي تعويض قبل القصاص من القتلة #
|
09:07 PM Aug, 11 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
حق الشهيد في التمجيد والتكريم، ذلك أننا اعتدنا أن نمجد الأعلام ونخلد ذكراهم وذلك حق لهم لا ريب، إلا أنه من الإنصاف أيضاً أن نخلد ذكرى بسطاء الناس من الشهداء والذين تركوا بصماتهم في تاريخنا المعاصر حقنا أن نسأل الآن أين هذه الحقوق هل تم أداؤها لشهداء سبتمبر الصغار الذين قتلوا بدم بارد وبلارحمة وإذا ما قصرنا في شيء منها فلنا أن نسأل لماذا كان التقصير أو التراخي ومن المسئول عن ذلك عن الصمت والتقاعص عن محاسبة الذين قتلوا صغارنا لا نريد تعويض بل ما نريد محاسبة تطول كل قيادات العمل الامني في تلك الايام ونشر التحقيقات لكل الناس بلا تجميل أو تزيف للحقائق وذلك كله يمكن أن يتم بأسلوب رصين ومتحضر يخدم تحقيق الهدف بعيداً عن الضجيج والإثارة والكسب الاعلامي الرخيص لشهيد أكثر من حق يتعين الوفاء به فحقه في القصاص واجب إذا تم التيقن من معرفة قاتله، أما إذا لم يعرف فإن حقه في محاسبة الذين أمروا بإطلاق الرصاص على أمثاله لا يسقط، وذلك ليس حقاً له فحسب، ولكنه حق للمجتمع أيضاً الذي خرج الشهيد دفاعاً عنه وضحى بحياته فداء له إلى جانب أن ذلك الحساب ضروري لردع الذي ينتهكون حقوق الخلق ويهدرون حقهم في الحياة، ولأهله حقان حق في التعويض عن فقده نقول ديةّ إ وحق تاني منا أجمعين في رعاية أسرته سواء كان يعولها أو كانت قد علقت آمالها عليه وهذه الرعاية تتراوح بين المعاش الشهري وتدبير السكن أو نحو ذلك، وقبول التعويض أو الدية لا يسقط الحق في المساءلة والمحاكمة، لأن الدية حق الشهيد وأسرته والمحاكمة حق المجتمع الذي لا يستطيع أحد أن يتنازل عنه وهو ما ينقلق هو الوقوع في ابتذال دم الشهداء لدرجة أعتبار أن الموضوع تعويض مادي والموضوع أنتهي هذه ثقافة الموت الكريهة والمتاجرة بدماء البسطاء لدي قيادات الانقاذ *لن نصمت عن حقوق من سقطوا شهداء في سبتمبر حتي نقتص لهم ونرفع الصوت عاليا بأن هؤلاء ابناء السودان الشرفاء الذين كانوا أشجع من قيادات معارضة قدموا الددماء رخيصة من أجل الحرية والعدل تسود البلاد والعباد ولكن لا نريد تعويضا قبل القصاص أيها الرجل أعلم أننا نعرف من حطط ومن أطلق الرصاص ومن زيف الحقائق وسوف نطولهم ذات يوم وبيننا فضاء الوطن للطعان والقصاص ونعني ما نقول !#
|
|
|
|
|
|