|
العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عروة ..توثيق
|
06:57 PM Jul, 20 2015 سودانيز اون لاين الكيك- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الرد الذى بعث بع العميد السر احمد سعيد لصحيفة الصيحة ردا على الفاتح عروة شاهد الملك في قضية الفلاشا رئاسة الجمهورية السابق ومندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة السابق ومدير شركة زين للاتصالات حاليا
تقديم
أجرى الأستاذ ماهر أبو الجوخ المحرر بصحيفة الصيحة الســـودانية ،في حــوالى 16 حلقة ،مقابلات مطولة مع العقيد أمن (الفريق طيار) الفاتح عروة وهو حاليا العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة زين للاتصالات . في إحدى هذه الحلقات أتهمنا بالتقاعس في واجباتنا العسكرية وبالتهرب من المسئولية . وجاء حديثه مليئا بالكذب والافتراء . لم أكن أنوى الرد عليه لأنني أعتقد أنه لا يستحق ولكن لأنه يمثل أحد رموز الانقاذ وأحد أبرز أعضاء المجموعة الأمنية والعقلية الأمنية التي تتحكم في البلاد رأيت أن أتصدى له ،لأن السكوت على هؤلاء الطغاة يزيدهم طغيانا .
أرجو أن أنوه أن الصحيفة التزمت بنشر ردى على خمس حلقات ولكن في الحلقتين الأخيرتين جرى حذف بعض الجمل والتي كنت أرى أنها ضرورية . مرفق نص الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل ماهر أبو الجوخ
تحية طيبة...وبعد ،
وصلتني عبر الوسائط الإلكترونية مقابلاتكم الصحفية مع السيد "الفاتح محمد أحمد عروة " على صحيفة (الصيحة ) ، وقد جاء ذكري في بعض حلقات المقابلات وبعض الآراء حول عملي وأدائي في القوات المسلحة ، وعن كتابي (السيف والطغاة ). أعتقد أن هناك بعض المعلومات التي أثيرت في المقابلة تحتاج لتصحيح كما أن هناك بعض النقاط تحتاج لإلقاء الضوء عليها حتى تتضح الصورة كاملة للقارئ الكريم . ولذلك وعملا بحق الرد والتعليق أرجو نشر هذا الرد حول ما جاء في المقابلة عن شخصي، مع الشكر .
أولا : السؤال الذي طرحته على السيد الفاتح عروة ، بعد حديثه عن عملية جبل بوما ،والتي ذكر اسمي فيها ، جاء كالتالي نصا وكما جاء في الصحيفة:
(لدي ملاحظة في ما أوردته الآن بخصوص عملية (بوما) فرغم أنك تتحدث عن دورك فيها إلا أن العميد السر أحمد سعيد والذي كان طبقاً لإفادتك السابقة ركناً للاستخابرات لكنه لم يشر لأي دور لك فيها في كتابه المنشور (السيف والطغاة) وانتباني احساس عميق بأن بينك وبين الرجل ما صنع الحداد خاصة أنه أفرد لك فصلاً كاملاً في ذلك الكتاب بعنوان (ظاهرة الفاتح عروة)، ما هي خلفية الخلافات بينك وبين الرجل؟)
الأستاذ ماهر
اسمح لي أن أعلق على سؤالك هذا في أربعة نقاط ، وهذا ضروري ، لتوضــيحه للـقارئ الكريم :
• في كتابي( السيف والطغاة ) لم أتعرض لعمــلية (تحرير الرهائن في جبل بومــا) مطــلقا ،ولم أذكرها إلا عرضا ، باعتبار أنها إحدى الانتصارات الكبرى التي تســـتحق الاحتفاء بها . وحني اليوم لم أكتب عنها أو أنشر عنها شيئا.
• كتاب السيف والطغاة ، والذي قال عنه ناشره الأستاذ الشيخ عووضة، (أنه لوكان مسموحا له بالتوزيع داخل السودان لأخرجنا منه عشرات الطبعات ) . هذا الكتاب يناقش قضايا عامة وأهمها ماهية القيادة العامة وما تمثله القوات المسلحة وما ينبغي أن يعرفه الشعب السوداني عنها فهي ملك له وليس العكس.
• خلفية الخلافات التي أشرت إليها أعتقد أنها اختلافات خيارات وتوجهات وأسلوب حياة، وربما لم يعجبه ما جاء في الكتاب مثله مثل آخرين وهذا طبيعي ، فهناك من غضب وجاء للإمارات وقابل السفير وطلب منه إرجاعي لمحاكمتي !!! (فيم لا أدري!! وبأي تهمة لا أعرف)ومنهم من كتب لي مدافعا عن نفسه والظروف التي عمل فيها ، ولكن كثيرين أشادوا بالكتاب لأنه بيَن لهم حقائق لم يكن يعلمونها منهم قادة سياسيين ومفكرين وكتاب ومثقفين ليس ذلك فحسب بل هناك ضباط في الخدمة اتصلوا بي هاتفيا وأكدوا لي أنهم استفادوا من الكتاب في إدارة العمليات . وكان ذلك مما يثلج الصدر.
• حديثي عن الفاتح عروة كما أشرت له أنت بأني أفردت له فصلا كاملا ليس صحيحا ، وإنما جزئية صغيرة جدا جاء ت في الفصل السابع من الكتاب وعنوانه (القيادة العامة تجهض نجاحات القوات المسلحة ص230 ) وفي ذلك السياق فقط جاء الحديث عنه ،وقد أكدت في تلك الجزئية أنني لا أناقش أو أتعرض لسلوكياته أو أخلاقياته ص246 ، وإنما عن أعمال قام بها أضــــرت بالعمليات نفســــــها وكان وقتها لا يحمل لأي رتبة عسكرية وإنما مجرد عقيد أمن ومحال على التقاعد وليست لديه أية صفة قانونية ،و لذلك كان ينبغي أن يطرح عليه السؤال حولها ، وتحديدا ما يلي :
1) حينما كان يذهب إلي الجنوب مرافقا للرائد إبراهيم شمس الدين وبعض متنفذي الاستخبارات كان يتدخل في عمل القادة بصورة غير سليمة تضايق منها كثير من القادة ص238.ووقتها لم يكن يحمل أي صفة عسكرية كما أشرت .
2) تدخل في عمل الطيارين وجلس في برج مطار جوبا يوجههم وفي نهاية الأمر وصفهم ب(الجبناء) فتمرد الطيارون ورفضوا الطيران وكان مطلبهم الوحيد هو : إبعاد الفاتح عروة عن مسرح العمليات ص245.
3) إصراره على ضرورة هبوط طائرات النقل الاستراتيجية في مطار جوبا ليلا وهو غير مجهز لذلك ‘ فسقطت أول طائرة C130 واستشهد جميع من فيها(5 ضباط +126 رتب أخرى + الطاقم ) عدا ضابط صف واحد. ص 246.
ثانيا : إجابات السيد الفاتح محمد أحمد عروة على سؤالك
أوجزها في خمس نقاط رئيسية ولكن قبل أن أتناول هذه النقاط الخمس بالتعليق أسمح لي بأن أوضح الملاحظات التالية :
الأولى : إن الفاتح عــروة بدل أن يوضــح الدور الذي لعبه في عمليــة جبل بوما (إن كان له أي دور فيها! ) ، أو يوضح النقاط التي جاءت عنه في الكتاب ( تمرد الطيارين حينما وصفهم بالجبناء ، سقوط الطائرة ال C130 واستشهاد جميع من فيها ، تدخلاته في عمل القادة في جوبا والأضرار التي لحقت بالعمليات ) وكل واحدة من هذه النقاط يمكن أن تقوده لمحكمة عسكرية ترك ذلك وراح يتحدث عن أشياء لا قيمة لها . .
الثانية: سأحاول أن أكون موضوعيا ومباشرا رغم أن الله سبحانه وتعالى يقول(لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم )سورة النساء الآية 148 ،إذ إنه في رد ه على سؤالك لجأ إلي الكذب والافتراء ، لكني أعدك أن أكون عنيفا عندما تقتــضي الضرورة حتى يعيَ تماما قول عنترة العبسي :
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب
الثالثة : إنني لا أضع نفسي مقابل الفاتح عروة إطلاقا لأنه ليس كفؤا أو ندا لي ، لسبب بسيط هو أنني جنرال حقيقي ولا فخر (عميد ركن = بريجدير جنرال ) تدرجت في الرتب وخدمت في عدد من القيادات و وظائف الأركان ،وتأهلت في عدد من المعاهد العسكرية الراقية وآخرها شهادة القيادة والأركان من جمهورية باكستان، وحائز على نوط الواجب في عمليات حفظ السلام في لبنان، ونوط الواجب في عمليات إعادة السيطرة على معسكرات الكتيبة 105 بور، ووسام الشجاعة في عملية تحرير الرهائن بجبل بوما .أما هو فقد ترك القوات المسلحة ملازم أول وكل تأهيله دورة قادة فصائل مشاة ! ثم أعيد إليها برتبة العميد ورُفَع لواء ثم فريق دون أي تأهيل أو خبرة ! يذكرني هذا ببعض الذين جلبوا للسلام من الإخوة الجنوبيين العائدين من الغابة فيما عرف ب "السلام من الداخل" فمنح بعضهم رتبة ( فريق سلام) وبعض من هؤلاء أعطى نفسه لقب "أركان حرب" حينما علم أن فيها علاوة مقدرة. وفي تقديري هو واحد من هؤلاء لا يتميز عنهم بشيء.
الرابعة : القضية ليست السر أحمد سعيد وإنما هي قضية وطن يمزق ويهان يوميا على أيدي أناس مثل الفاتح عروة وكنت أنادي وما زلت على جميع المثقفين في كل المهن أن يتصدوا لمثل هذه الترهات ، وهي كثيرة وفي كل مناحي الحياة كنوع من الرقابة الشعبية ، والسكوت عنها يشجع العملاء والجواسيس والانتهازيين على الخروج إلى العلن وملء الأرض جورا ونفاقا وفسادا . ومن هنا جاء كتابي السيف والطغاة وقد أوردت هذا في مقدمته . ومن هنا يجئ ردي على الفاتح عروة حتى يعلم الأبناء والأحفاد تاريخهم الحقيقي .
بعد هذه الملاحظات نأتي لإجابة السيد الفاتح عروة وقد أوجزتها في خمس نقــاط مع ردي وتعليقي عليها :
النقطة رقم 1: أنا لا أرغب في أن أخوض في هذا الأمر أكثر من هذا والشهادة متروكة للآخرين لأن شهادتي ستكون مجروحة.
هذا هو السطر الأخير في إجابته وهو ختام مسك لحديثه ولابد من الوقوف عليه : فأقول ؛
أولا : شهادة مجروحة !! يا رعاك الله ، لم يوضح لنا لماذا مجروحة ومن جرحها ! في تقديري أن شهادته ليست مجروحة فقط بل في العناية المكثفة لأنها ميتة (أكلينيكيا) ولا ينبغي أن يؤخذ بها ليس لأنها كذب وإفك فقط ، ولكن للآتي :
• العقيد أمن الفاتح محمد أحمد عروة كان الشاهد الثاني في محاكمة الفريق عمر محمد الطيب المتهم الأول في قضية (ترحيل اليهود الفلاشا من السودان إلي إسرائيل) أو ما عرف ب ( العملية موسي ) التي كان قائدها وبطلها الأوحد . وكان (شاهد ملك) في القضية باعتبار أنه شارك في الجريمة وهي مخالفة المادة 97من قانون العقوبات السوداني لسنة 1983 والتي تنص على:
[ يعد مرتكبا جريمة الخيانة والتجسس ويعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لمدة أقل مع جواز التجريد من جميع الأموال أي شخص يحرض جنود أي من القوات النظامية على الانخراط في خدمة أية دولة أجنبية أو يسهل لهم ذلك مما يترتب عليه أضرار بسمعة البلاد أو يتدخل عمدا بأية كيفية في جمع الجنود أو الرجال أو الأموال أو المؤن أو العتاد أو تدبير أي شيء من ذلك لمصلحة دولة أجنبية مما يترتب عليه أضرار بمصلحة البلاد ]
• كتب القاضي هنري رياض قاضي المحكمة العليا سابقا في كتابه (أشهر المحاكمات السياسية في السودان ) في قضية تهريب الفلاشا في صفحة 103 أن القاضي عبد الرحمن عبده عبدالرحمن رئيس المحكمة تحت عنوان ملاحظة على العقوبة كتب ما يلي :( راعت المحكمة نص المادة 148 من قانون الإجراءات الجنائية الذي يمنع من توقيع عقوبة الإعدام أو التجريد من الأموال على المتهم لأن البينة الوحيدة ضده هي شهادة شركائه في الجريمة )
• هذا رأي القاضي رئيس المحكمة نفسه، مكتوب وموثق، في كتاب هنري رياض ويعني أن الشاهد الثاني (شاهد الملك ) قد ارتكب جريمة الخيانة والتجسس لصالح دولة إسرائيل وبراءته جاءت بالصفقة التي شهد فيها على قائده وعرابه وأدخله السجن . لقد كانت وصمة في جبين الشعب الســـوداني كله وبعد كل ما فعله الذين شاركوا في حرب1948ومافعله الأزهري والمحجوب وما فعله النميري في الأردن للقضية الفلسطينية يأتي الفاتح عروة ومن يمثلهم بهذه الخيانات .
• في نفس القضية هناك مبلغ اثنين مليون دولار دفعها ضابط وكالة المخابرات المركزية جيري ويفر بالسفارة الأمريكية في مقابل عملية ترحيل الفلاشا حسب شهادة الفاتح عروة أن (جيري ويفر) أبلغه أن المبلغ نزل في حساب خاص في لندن للسيد الفريق عمر محمد الطيب . هيئة الاتهام لم تجد أي حساب خاص في لندن للمتهم. هيئة الدفاع طعنت في التهمة بأن الشهود مستفيدون من العملية هذا يثير الشك لصالح المتهم . لم تقبل المحكمة ذلك الدفع وأكدت أن الشاهدين أدليا بكل ما يعلمانه عن المبلغ ولذلك أدانت المتهم بالحصول على المبلغ . ولكن تبقي الحقيقة أن المبلغ الذي وجد في حساب في جنيف يعادل أقل من الثلث (حوالى نصف مليون استرليني ) من المبلغ الذي دفع كرشوة لتنفيذ (العملية موسى ) أي أن ثلثي المبلغ مفقود !! فأين اختفى ؟؟؟ وأتصور أن كل الشعب السوداني يريد أين يعرف أين ذهب مهر البغاء هذا ؟؟
• في كتابه الخندق أورد الأستاذ فتحي الضو في فصل (العلاقات مع إسرائيل )ص 287مايلي :
[عاشرا : كما يلاحظ القراء ظهر أحد عرابي الفلاشا السابقين وهو اللواء الفاتح عروة ضمن المراسلات أعلاه وفيما يبدو أنه استخدم علاقاته السابقة سواء تلك التي كانت (العملية موسى ) طرفها أو علاقات مع أصدقائه في الهضبة الإثيوبية وذلك بالتمهيد لعلاقات جديدة إذ تشير المكاتبات وبوليصة الشحن الجوي إلى أن الشحنة المبهمة هو وسيطها ] المراسلات المشار إليها رسائل متبادلة بين الفاتح عروة وأجانب عبارة عن وثائق تتحدث عن شحنة قادمة من مطار تل أبيب إلى جهاز الأمن ألإثيوبي بالخطوط الجوية الإثيوبية ص281صورة أصلية من بوليصة الشحن . شبهة التعامل مع العدو الإسرائيلي واضحة حسب الكاتب وأن الرجل كان يلعب فيها دورا كبيرا .
• شاهد الاتهام الرابع المقدم أمن دانيال دينج كوال أوضح للمحكمة أن السفارة الأمريكية (جيري ويفر وملتون بيردي) كانوا يعملون لحساب االموساد والمحكمة وافقته على ذلك ص 81من كتاب أشهر المحاكمات في السودان.
• أي شهادة وأي شاهد هذا الذي يرتكب جرائم خيانة لشعبه و لوطنه ولأمته . وأي شاهد هذا الذي ينفذ خطط السفارة الأمريكية ويتعامل مع الموساد والسي آي أيه ويفتخر بذلك ويظن أنه بطلا ويدعي أن قائده أمره أن ينفذ ذلك ثم يبيع قائده علنا ويدخله السجن ويأتي ليقول أننا جرحًنا قادتنا . ويأتي بعد كل ذلك ليشهد علينا وعلى الآخرين .
النقطة رقم2 : أن السر أحمد سعيد لم يشر إليَ في كتابه السيف والطغاة وعن دوري في عملية جبل بوما ولم يكتف بإخفاء التاريخ ولكنه تعرض لي ولزملائه وقادته بالتجريح وأن السر أحمد سعيد كان جيد الهندام ونظيف الملابس ولا أرى فيه غير ذلك وأضاف (هناك نوعية من البشر تعتقد أن الدنيا تدور في فلكها ويغفلون وجود الأعين والشهود والوقائع فالحق أبلج والباطل لجلج، ومصير الباطل في النهاية كالزبد يذهب جفاء)
• حقيقة لم أذكر مشاركته في عملية جبل بوما في كتابي السيف والطغاة لسببين أولا:
أ. لم أتعرض لتلك العملية في ذلك الكتاب بالمرة كما أوضحت فكيف إذن أذكره أو أخفى التاريخ المدَعي هذا .
ب. واقع الأمر والحقيقة التي لا مراء فيها : هي أنه لم يشترك في هذه العملية مطلقا ، وكيف يشترك وهو عبارة عن مدني لم يتدرب ولم تكن له القدرة على القتال أو اللياقة البدنية وكل الشروط الأخرى ، هل يحسب المسألة لعبا أم ماذا ؟؟ وأرجو أن تسأله ماهي الوظيفة التي تولاها في العملية ؟؟؟لكنه بالفعل حضر مع أمريكيين أثنين كمرافق لهما إلى جوبا واللذين أحضرا معهما صورة جوية لجبل بوما .هذان الأمريكييان جلسا معنا في مكتب القائد في جوبا وكان هناك عدد من الحضور من القادة ولم يكن الفاتح عروة من ضمنهم . أمَن أحد الرجلين اتصالا مع واشنطن بعد أن نصب هوائيا على شكل صحن لاقط(دش) صغير ثم طلبني بصفتي ضـــــابط ركن الاستــخبارات( استخبارات القتال معنية بالأرض والطقس والعدو) أن أجلس بجانبه بعد أن فتح الصورة الجوية ثم تحدث مع واشنطن ثم قبل أن يعطيني الهاتف قال لي (معك على الطرف الآخر أفضل مفسر للصور الجوية في العالم فاطلب منه ما تحتاج من معلومات) وجلسا معنا حوالى الساعتين ثم انصرفا .كان ذلك كل الدعم الذي قدمه الأمريكان للعملية ولم نرهم بعد ذلك إلا بعد انتهاء العملية بصحبة اللواء البنا ومرافقهم الفاتح عروة . وبالنسبة لنا كأركانية استخبارات يعتبر أمن الدولة كله مصدر لنا مثله مثل المصادر الأخرى والتي من ضمنها المستوى الأعلى لنا وهي إدارة الاستخبارات بالقيادة العامة ، كذلك قوات الشرطة التي كانت تعمل في المنطقة كذلك قوات حرس الصيد منهم بعض الضباط الذين كانوا قد عادوا إلى جوبا ، ثم الأجانب الذين عملوا هناك ثم الطيارين الذين كانوا يحضرون من كينيا للمنطقة وكذلك الملحق العسكري في نيروبي كل هؤلاء مصادر لنا . من المصادر أيضا والقوية جدا قائد مجموعة الإشارة بالفرقة الأولى الرائد آنئذِ حيدر عوض محجوب وهو ضابط متميز وذو كفاءة عالية فقد استطاع أن يتنصت على المفاوضات التي كان يجريها السيد فيليب أوبانق مبعوث الخرطوم مع المتمردين .وكان ذلك ضروريا لنعرف أين يتجمعون وأين يضعون الرهائن وكيف يتحركون الخ . كل هؤلاء كان لهم دور في العملية أما الفاتح عروة فلا أعرف له دورا ولا أعرف حتى اللحظة من الذي منحه وسام الشجاعة اللهم إلا إذا أراد هو أن يغسل ما لصق بملابسه من قاذورات (العملية موسى ) و لا أعتقد أن الرئيس نميري يوزع الأوسمة هكذا .
ثانيا : يقول الفاتح عروة (هناك نوعية من البشر تعتقد أن الدنيا تدور في فلكها ويغفلون وجود الأعين والشهود والوقائع فالحق أبلج والباطل لجلج، ومصير الباطل في النهاية كالزبد يذهب جفاء)
هذا قول فطير لا يصدر إلا من شخص يزدري الناس والرأي العام !!!هل أنا المقصود بهذا أم هو يقصد نفسه ؟ عجبا، لقد خرجت من السودان طائعا مختارا بعد ذلك الموقف الذي وقفته في مقابل القيادة العامة كلها في العام 1995 بعد مضايقات أمنية عاشها الناس وعرفوها ، و لم أرجع حتى اليوم وسأكمل عشرين عاما في المنفي نهاية هذا العام ،ولم أظهر في أي برنامج تلفزيوني أو في أي قناة فضائية ولم أفعل سوى أنني كتبت ونشرت ثلاثة كتب بحمد الله وتوفيقه. أما هو فلا تفتح قناة سودانية إلا وتراه حاضرا ، ولا يوجد حفل إلا ويشرفه ، ولا تسمع عن صفقة شراء طيارات إلا ويظهر فيها اسمه أو شحنة سلاح إلا وكان له فيها دور ، وتجده في مؤتمرات صحفية يوزع فيها الاتهامات يمنة ويسرة ، ولا تجد مناسبة إلا وكان فيها يذكرنا ذلك بقول أحدهم عن طُفيلي (مثل نبتة يسميها أهلنا الرجلة وتسميها العرب البقلة الحمقاء تنبت في أي مكان وزمان وبلا داعي ) . وبينما نحن نعيش بعيدا في المنافي حتى أننا لم نودع أعزاءنا الذين رحلوا عنا يأتي السيد الفاتح عروة بأقربائه ويوزع عليهم الألقاب و الأموال الطائلة من أموال الشعب السوداني وأمام كل الشعب السوداني في مناسبات مثل (الأم المثالية ) وغير ذلك والمسألة لا تحتاج لشرح ويعرفها الجميع .
أما عن وجود شهود العيان وأن الحق أبلج ومصير الباطل لجلج فأقول له بخٍ بخ وصلت !!. وتصديقا لمقولته هذه يا أستاذ ماهر أ رجو أن تحمل أوراقك ومسجلك وتذهب إلى العميد الركن عصام الدين ميرغني طه فهو قائد العملية والرجل الذي خطط لها من الألف إلي الياء وسيعطيك كل الحقائق وأقول لك أنه لولا العميد عصام لما كانت العملية فحينما كنا(المقدم الركن عصام ميرغني والعميد طيار كرار وشخصي) بقرب طائرة القيادة في منطقة نهر كارون (بين بوما وكبويتا ) وكنا نتهيأ للانطلاق جاءنا ضابط الصف المسئول من الاتصالات يركض وقال مخاطبا العميد عصام وهو يحمل الجهاز ويعطيه السماعة : ( القيادة العامة على الجهاز و بتقول ليكم أ لغوا العملية!!) اسمع معي الحقيقة : عصام ميرغني لم ينظر إلي كرار أ و شخصي ولم يشاورنا فقال للرقيب يصوت آمر وواضح (أقفل الجهاز!!!) ولم يكرر ذلك ففهم الرقيب وقفل الجهاز . وهكذا فهو بطل العملية الأوحد وشهادته هي الأهم . ونقطة هامة أخرى هي أنه حينــما كنا في جوبا ,عرف السيد الفاتح أن العملية يتم التخطيط لها وكانت السرية والتأمين كاملة فإذا به يأتي ويطلب نسخة من خطة العملية بحجة أنه سيوصلها للواء عمر محمد الطيب . من المؤكد أننا رفضنا له ذلك وبلا تحفظ . فطلب أن نعطيه قنوات التردد الإشارية التي سنعمل عليها في أثناء العملية !!! فما كان من المقدم آنذاك عصام ميرغني إلا أن طلب منه مغادرة ليس المكتب فقط وإنما مبنى قيادة الفرقة كلها . فخرج صاغرا .
النقطة رقم 3: أن السر أحمد سعيد لم يخض أي معركة حربية في تاريخه العسكري ولو تحدث عني بعض الضباط الذين قادوا العمليات "وذكر بعض الأسماء" لأحنيت لهم رأسي.
هذه النقطة لا تستحق الرد لأنه كما ذكرت لك ليس كفؤا لي أو ندا لي ، كما أنه ليس من حقه أن يقيَم أي ضابط في القوات المسلحة من وجهة نظر العمليات لسبب بسيط هو أنه غير مؤهل للعمل العسكري وقد ابتعد عنه منذ 1975م تقريبا وبالتأكيد فإنه لا يحمل لقب أركانحرب . وللأسف كان يذهب إلي مناطق العمليات مع إبراهيم شمس الدين ،مرافقا متطفلا ، وبعض ضباط الاستخبارات فيقيَم الضباط الذين يقودون القوات ويأتي ويتحدث عنهم بصوت عال وقد أطاح بعدد كبير من الكفاءات أمثال العميد الركن حامد جبارة والعميد الركن محمد على عيساوى وغيرهم وأذكر أنه في إحدى المرات حينما كان يأتي للقيادة ، متطفلا ومحتميــا بمن يأتي مرافقا له ،أراد مناقشتي عن محور عمليات جوبا ـ نمولي ،فقلت له لن أناقشك . فقال لي لماذا ؟؟ فأجبته (أنا أركان من باكستان )!!!! فابتلعها ومضى !!! بالنسبة لي فمستواه لا يتجاوز أي وكيل عريف مستوعب بعد اتفاقية أديس أبابا ، وأشك إن كان يعرف الفرق بين المستوى التعبوي , العملياتي أو الاستراتيجي .
النقطة رقم 4: يقول السيد، شاهد الملك صاحب الشهادة المجروحة ، أنه نادم على توسطه لي "بناء على طلب أناس كرام من أهله زاروني لأتشفع له في محاكمته في أعقاب تهربه من الخدمة في العمليات فهدأت من روعه وكان منهارا ويرتجف وتترقرق الدموع من عينيه."
هذا حديث سخيف يصدر من عقل يعاني من داء التوحد والبله والهبل ..وأتصور أن الرجل يحمل جينات منها . ودعني أقول لك لماذا ؟
أولا : القضية نفسها كانت محسومة منذ الأسبوع الأول لإيقافي فتوصية اللجنة ،التي أجرت معي التحقيق الأولى (تسمى في الإجراءات العسكرية خلاصة بينات ) كانت: أنه لا توجد مخالفة ( No Case)وأن ينقل العميد السر أحمد سعيد إلى خارج العاصمة وقد عرفت ذلك في اليوم التالي .رئيس اللجنة كان اللواء أزهري عثمان عبيد الله وقد أكدَ لي ذلك لاحقا كما أن اللواء عبدالله إبراهيم جلك مدير القضاء العسكري آنذاك أكد لي هذه التوصية لاحقا ايضا. إذن لم ارتجف أو يصيبني الهلع ؟ ثم أنني بعد فترة كنت أخرج بصورة عادية يوميا بعد نهاية يوم العمل وأعود في اليوم التالي صباحا بل وكنت أسافر إلي مدني لزيارة الأهل بشكل عادي وكان يمكنني أن أغادر البلاد دون أن يدري أحد كما فعل ذلك آخرون . ولكن لماذا ؟ فالموضوع لا يستحق .
ثانيا : مبدأ الوساطة كان مرفوض لدىَ تماما لأنني لم أرتكب جرما أو مخالفة ولم أحمل سلاحا ولم أقود تمردا وكل القضية هي أنني كنت قائد مدرسة المشاة في جبيت وحضرت إلي الخرطوم في مأمورية خاصة فتفاجأت بأمر نقلي إلى الجنوب . ولم أرفض النقل فقط أبديت بعض التحفظات فقيل لي أن القائد العام هو الذي عينك فطلبت مقابلته بصفتي قائدا لوحدة مستقلة ، وكان ذلك من حقي، فرفضت هيئة الأركان ذلك وتم وضعي في الإيقاف فكتبت للقائد العام مذكرة شاملة كانت هي الفكرة الأساسية لكتاب السيف والطغاة بعد ذلك . فهذه هي القضية كلها ! فلم الخوف ولم الارتجاف !! ألم أقل لك أن الرجل به نوع من البله و الهبل والتوحد .
ثالثا: جاءني وفد مكون من أكثر من 7 ضباط يقوده اللواء الركن صلاح أحمد محمد صالح واللواء الركن محمد عبد القادر وبعض العمداء من أبناء دفعتي وكلهم تربطني بهم علاقات طيبة واحترام عميق وطلبوا منى القيام إلي جوبا والعودة بنفس الطــائرة فيلغى الأمر وكأن شـــيئا لم يكن . فرفضت ذلك رفضا باتا وطالما وصلنا تلك النقطة فلتحســـم الأمور فإن كنت مخطئا فلأحاســب أو يحاســـب الآخرون .حتى اليوم لا أعرف هل جاءوا بمبادرة منهم أم أن شخصا ما في القيادة العامة طلب منهم ذلك .ولم أسأل عن ذلك و إن كنت أرجح أنهم أرسلوا ليكون ذلك مخرجا لحفظ ماء وجه القيادة العامة .ولكن أسألهم يا أستاذ ماهر وهم أحياء يمشون على الأرض هل كنت مهتزا أو خائفا أو مترددا ودعك من البكاء المتوهم .
رابعا : إن أردت وساطة هل يعتقد الفاتح عروة أنه الشخص المناسب لذلك ، بحمد الله وتوفيقه كان لدي من الأصدقاء والأقارب والمعارف والقادة الذين عملت معهم من يستطيع أن يحل الأمر في دقائق و منهم من أبلغني أنه سيتوسط لي فرفضت ذلك بأدب شديد واحترام بالغ لأنني كنت رافضا للمبدأ ولأن المسألة لا تستحق. فلم هذا التوهم أو الافتراء .ألم أقل لك أن الرجل يعاني من البله والحمق والتخلف.
خامسا : وأخيرا في هذه النقطة ، جاء الفاتح عروة فعلا زائرا وراح يحدثني عن المذكرة الـتي رفعتها للقائد العام وقال لي بالحرف ( هذه غلطة الشاطر يا السر والمذكرة وصلت عمر البشير وقفلها في مكتبه ولكننا لن ندعك تقابله !! ) قلت له: (إن أردت مقابلته سأفعل ولكن لا أريد ذلك إلا من الابواب الأمامية ولكن من أنتم؟ ). فضحك وقال لي (" نحن " عارفنك زول شاطر ومقرم لو خليناك تقابلو ، و انت عارف صاحبك من المظلات ، سمَيع و (....... ) وستغير له رأيه !! ) ضحكت وقلت ليه يا سبحان الله!!! . فضحك مرة أخرى وقال لي (يا أبو السرة (هذه كانت كنيتي ) نحن عارفنك من زمن تنظيمكم الكان شغال !! وأنكم انكشفتوا حينما توفيت والدتك وكل أعضاء التنظيم ركبوا عرباتهم و "فرر" طاروا إلى مدني " ) قلت له (يا زول أنت معتوه تنظيم شنو وزفت شنو ؟) ضحك ببلاهة معهودة فيه وقال ( يا السر تنظيم شنو ؟! يا أخي أنا ذاتي كنت معاكم في التنظيم ومعانا عبدالعزيز خالد وفلان وفلان وعدَد بعض الأسماء ) . كان هذا في العام 1995 وكان عبد العزيزخالد وقتها قد خرج من السودان وأسس تنظيم القيادة الشرعية وكان المطلوب رقم واحد للإنقاذ !!! هذه هي الوساطة التي تحدث عنها وأنني كنت منهارا و... و.. إلخ . أرايت هذا الافتراء وفي وجهك ؟فما بالك وانت بعيد في المنفى ؟؟ ولكن ماذا تظن وقع هذا الكلام لو نقله شاهد الملك وصاحب الشهادة المجروحة للقائد العام الذي وصفه بالسميع و(..........)؟؟؟ لكن دعني أقرر حقيقة هنا لقرائك الكرام : أنني طيلة فترة عملي في القوات المسلحة 1970ـــ 1995م لم انتمي لأي تنظيم سياسي داخل أو خارج القوات المسلحة وكنت أرفض ذلك تماما وأعتز بذلك اليوم أيما اعتزاز .
النقطة رقم 5: أن السر أحمد سعيد تجَنَى على قادته لأنه ظن أن التعيين من كيدهم (ولكن الحقيقة هي أن السيد الرئيس القائد العام نفسه هو الذي عينه بنفسه، وذلك لأنه رأى فيه بعض المستقبل في القيادة حيث عمل معه بالمظلات وأراد أن يمنحه الفرصة ليضع في ملفه خبرة قيادة عمليات حربية في الميدان)
دعني أوجز تعليقي حول ذلك في الآتي :
1 . هذا كلام يقال لرجل غر ، ولشخص أحمق لقد خدمت في القيادة العام لفترات وآخرها تلك الفترة التي كنت فيها رئيسا لشعبة العمليات بفرع العمليات و كان احتكاكي بأعضاء هيئة القيادة يوميا وبالقائد العام نفسه وكنت أقوم بالتنوير اليومي عن العمليات ورأيت ولمست كيف تدار القيادة العامة وقد ذكرت كل ذلك في السيف والطغاة . ورأيت كيف يستغل أعضاء هيئة القيادة اسم الرئيس في تمرير كثير من الأمور .وهناك أكثر من حالة نقل وإعفاء وإحالة للتقاعد وأوامر أرسلت باسم القائد العام تمت من خلفه ولم يعلم بها إلا بعد أن وقعت . ورأيت كيف أن بعض قادة الجبهة أمثال د نافع على نافع يأتون من الأبواب الخلفية ويقابلون مدير الاستخبارات اللواء مصطفى الدابي لتمرير أجندة المكتب القيادي ودون أن يدري القائد العام .
2. كانت هناك المجموعة الأمنية والتي تتكون من مجموعة ضباط أمن الثورة تحت قيادة ابراهيم شمس الدين ومجموعة أمن التنظيم العسكري للجبهة الاسلامية داخل القوات المسلحة راجع المحبوب عبد السلام الحركة الاسلامية ص 30و مجموعة المنسق العام العقيد الهادي عبدالله داخل القيادة العامة، مستغلا عدد من ضباط الاستخبارات المتعاونين مع الجبهة الاسلامية ، وتسلل مع هؤلاء الفاتح عروة وأصبح في وقت وجيز أحد دهاقنتها .هذه المجموعة الأمنية ضربت سياجا حول القائد العام وأصبحت هي التي تتحكم في كل شيء حتى في مصائر كبار ضباط هيئة القيادة من الجنرالات والذين أذعنوا لها تماما عدا قلة منهم . و الحقيقة التي كنت أعلمها علم اليقين أن القائد العام لم يقم بتعييني ولكن بعض أعضاء المجموعة الأمنية لحسابات شخصية ولضغائن ولظنهم أن العميد السر سعيد سيكون عقبة كبرى في طريق تسلقهم المناصب القيادية والفاتح عروة أحدهم قرروا ذلك وألصقوا القرار بالقائد العام .فتصديت لهم لأنهم جهلة ولا يفقهون.
3. القائد العام عملت معه في المظلات وكنت أعرف أنه رجل طيب لا يؤذي أحدا وأعرف أنه لم يحدث أن عاقب جنديا واحدا في المظلات . لكن المصيبة أنه استسلم للعقلية الأمنية ولهذه المجموعة حين نفذوا إعدام رجل شاب في مال أبيه وحينما نفذوا إعدامات أبريل/رمضان فكانت ورطته الكبرى ، ثم ورطَوه في انفصال الجنوب فانفصل الجنوب ولم يأت السلام لأنهم لم يؤدوا واجباتهم التي جاءت في الترتيبات الأمنية جهلا أو سوء نية ، وورَطوه في دارفور بتسليح القبائل وتجييشها حتى جلبوا له الجنائية , ولايزال مسلسل التوريط مستمر في جنوب كردفان وغيرها وظهور أمراء الحرب أمثال "حمدتي" وغيرهم. وورطوه حتى في تلك التصريحات غير المسئولة التي كانت تخرج من القيادة العامة . كل ذلك لأنه أبعد الشرفاء من الضباط وأصحاب الهمم العالية وهم بالعشرات واحتفظ بضباط معروفين وترك الأمور لرجال أشبه بالأطفال ولو ظل الضباط الحقيقيون معه لما أصابه شيء من ذلك التوريط .إن ما جرى للقائد العام بعد ذلك وما يجرى له حاليا يصدق عليه المثل العربي (نفخ فــوك وأوكت يداك ).
4. ثم اسمعه يقول ( إن القائد العام رأي فيه بعض المستقبل للقيادة وأرد أن يعطيه فرصة ليضـــع في ملفه خبرة عملية )عجبا لمن يقال هذا الكلام !! وهذا الكلام سمعته من كل أعضاء هيئة القيادة أحدهم الفريق حسان عبدالرحمن وكان وزير الدفاع آنذاك قال لي (إننا أخترناك من أكثر من 50 عميدا لأنهم يروون أنك يمكن أن تكون القــائد العام في يوم من الأيام وأنك أفضـــلهم !!!) كان ردي بسيطا جدا (بالله يا سعادتك من هو الضابط الذي تم تأهيله ليصبح قائدا عاما؟ أو وزيرا للدفاع في جيشنا هذا ؟ وإن كنت أفضل من 50 عميدا وفيهم من هو أقدم مني فلم لا ترقوني لواءا ؟؟ ثم من قال لكم أنني أريد أن أصبح القائد العام ؟؟ ) طبعا المسألة بالنسبة لي كانت مهزلة ومسخرة ليس إلا .وبالله عليك فليقل لنا الفاتح عروة نفسه كيف أصبح هو لواءا (من ملازم أول تصور ) ثم فريقا وماهي المعايير وماهي خبرة العمليات التي اكتسبها اللهم إلا أن تكون (العملية موسى) . ومرة أخرى أرجو أن تذهب إلي الفريق حسان عبد الرحمن وتسأله هل عندما قلت له ذلك وكان وقتها وزيرا للدفاع وهو الذي طلبني لأقابله :هل كنت خائفا أو يبدو على مجرد التردد لاحظ الرجل وزير دفاع وليس مجرد عميد مستوعب.
الأستاذ ماهر
قبل الختام أرجو أن تنقل لمحدثكم ما يلي :
• لماذا الكذب و ادَعاء بطولة عملية لم يشارك فيها (بوما)وقادتها أحياء يرزقون ولماذا لا يتحدث للناس عن (العملية موسي ) التي نفذها حقيقة . فليتحدث عن الكيفية التي تمت بها وعن مناطق تجميع اليهود وعن شركة الطيران التي نفذت النقل وهل هي العال أم طائرات تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي. وما هو دوره فيها و ماهي علاقته ب( ملتون بيردي ) و(جبري ويفر ) ضباط السي أي أيه . وهل هي مستمرة أم انقطعت؟ وكم جند من الشباب كعملاء للسي آى أيه ؟وما هو دور الموساد فيها وكم كان ثمنها ؟
• بدلا من الحديث عن السر أحمد سعيد وأن القائد العام كان يرى فيه مستقبل القيادة ويعطيه فرصة خبرة في العمليات فليحدث الناس عن الضباط الأبطال الذين دخلوا توريت في يوم خرجت فيه الجماهير تهتف حينما أذيع البيان فإذا بهم يحالون على التقاعد بواسطة المجموعة الأمنية , وقد كانوا وقتها داخل توريت نفسها وهم ( المقدم محمد حامد فريحة ، المقدم لطفي تربال ، المقدم صلاح الصادق والمقدم سيف الدين ميرغني ) أين ذهبت خبرتهم وأين قبر عملهم الميداني دعك من البطولي وماذا فعل قادتهم الذين كانوا معهم ؟.
• بدلا عن الحديث عن العميد السر أحمد سعيد فليحدث الناس عن سقوط طائرة السي 130والتي استشهد فيها 126ضابط وجندي من المظلات .وعن دوره في تلك الكارثة .
• بدلا عن الحديث عن العميد السر أحمد سعيد وأنه لا يعرف عنه شيئا سوى أنه كان نظيف الملابس وحسن الهندام فليحدثهم عن ذلك الضابط الذي كان أيضا نظيف الملابس وحسن الهندام فإذا بملابسه تتلطخ بالدماء والقاذورات وأموال الفلاشا لماذا ومن أجل من ؟؟
• لماذا الكذب وادعاء التوسط للعميد السر قبل محاكمته، بدلا عن ذلك فليتحدث للناس عن المحاكمات التي تمت في جوبا بعد محاولتي جون قرنق الهجوم عليها في 7يونيو و6يوليو1992 وكيف تمت تصفية عشرات الضباط الجنوبيين في محاكم صورية . فليحدث الناس كيف طُلب من الرائد مشور طون أروك شقيق الرائد أروك طون أروك، أحد قادة التمرد وأحد مساعدي جون قرنق ، وكان يعمل في القيادة الشمالية ولا علاقة له بالتمرد فطلب منه الحضور للخرطوم ثم الذهاب والتبليغ إلي جوبا وهناك استلموه في المطار وتم إعدامه في تلك المحاكمات الغريبة التي كانت تقف من ورائها العقلية الأمنية التي صنعت الانفصال وهو عضو فعال فيها .وهذه من الجرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم .
• لماذا الشهادة التاريخية للشهيد كرار بالشجاعة ولأبنائه ولأحفاده ؟؟ هل هم يحتاجون لذلك منه إن أبناء وأحفاد الشهيد كرار ومعهم كل أبناء الشعب السوداني الشرفاء بما أنك توليت وزارة بالدفاع في يوم ما وكنت من المقربين ، يريدون فقط معرفة القبر الجماعي الذي دفن فيه مع بقية الشهداء .
• بدلا عن ادعاء البطولات في العمل الدبلوماسي و العنتريات التي ما قتلت ذبابة ، فليحدث الناس عن قرارات مجلس الأمن الصادرة بحق السودان في الفترة التي كان فيها ممثلا للسودان في مجلس الأمن وخبراء وأساتذة العمل الديبلوماسي السودانيين الشرفاء الذين أبعدوا يعرفون هذا ويعرفون كيف تساس الأمور ولو ترك لهم الأمر لما أصاب السودان قرحا .
• ليحدث الناس عن ملابسات تعيينه سفيرا للسودان في الأمم المتحدة ومن الذي اقترح اسمه لذلك المنصب وماهي المؤهلات التي يحملها سوى علاقاته الدولية المدعاة والتي هي كما أشار الاستاذ فتحي الضو أطراف ( العملية موسي) وبالتالي السؤال البسيط من يخدم هذا الرجل ؟؟؟ الشعب السوداني أم مستر ملتون بيردي ومعه جيري ويفر ضباط السي آي أيه الذين رحلوا الفلاشا والذين قال عنهم شاهد الاتهام الرابع المقدم أمن دانيال دينج كوال أنهم كانوا يخدمون الموساد بالدرجة الأولى .
• أمثل شاهد الملك صاحب الشهادة المجروحة هذا يتولى مناصب دستورية ويصبح فريقا ووزير دولة بالدفاع وممثلا للسودان في الأمم المتحدة بلا مؤهلات ودون اعتبارات لإرث وتاريخ الجيش السوداني والديبلوماسية السودانية العريقة وهو مشكوك الولاء وخائن لوطنه وشعبه وأمته ودينه . أيعقل هذا ؟
عن هذا وأمثاله يقول الرئيس القائد صدام حسين علي طريقته:
(يا با..... متل هذا العربان لا تصب له القهوة ) !!
ختاما
في كتابنا السيف والطغاة حاولنا تبيين الحق لأن هذه مسئولية ولم نسعى لتجريح أحد أو نتحدث عن أخلاقيات أو سلوكيات أو أًسر ولم نصدر أحكاما ولا ينبغي لنا وإنما هي أراء قابلة للمناقشة ،ولكن هناك جرائم ارتكبت لا يجب السكوت عليها بل ينبغي أن تفتح ملفاتها وتعطى للناس حقوقها .(في رسالة سيدنا عمر الإمام العادل لواليه على مصر عمرو بن العاص حينما صادر أرضا لنصراني ليقيم بها اعوجاجا في المسجد وذهب الأخير واشتكاه لأمير المؤمنين :جــاء فيها :[من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى العاص بن العاص (وكان يخاطبه هكذا في الشدة )
إن جاءك خطابي هذا فاقرأه في المسجد . لأن يعوج المسجد خير من أن يعوج الحق . اعط النصراني حقه.
وأقسم له أن قريبا جدا سيستقيم الحق في السودان بإذن الله .
عميد ركن السر أحمد سعيد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الكيك)
|
القوات المسلحة السودانية كانت من اميز القوات فى قارة افريقيا تاسست بنظام عقيدة وطنى وان كان البعض من الضباط خرقوا هذه العقيدة وشاركوا فى انقلابات عسكرية وهم قلة مخالفين للقانون والضبط والربط العسكرى وكانت القوات المسلحة السودانية تتميز بثقافة الضابط العالية والمنضبطة بنظام وسيستم انجليزى صارم الا ان تدخل الساسة والسياسيين ومحاولة كسب ود بعض الضباط وادماجهم فى العمل السياسى اضعف منها وخلق منها ازمة الوطن ولعل العميد السر وهو من الضباط المثقفين وكان ضابطا مميزا يتحفنا بالمزيد ونحن نفتح بابا للتوثيق لقواتنا المسلحة لكافة الضباط ليشخصوا لنا امراضا اصابت كيانهم فخرج منهم من اضر بالوطن ونشر الفساد فيه اضافة للكراهية والتقسيم العرقى والقبلى هل القوات المسلحة مسؤولة او شريكة فى ما حدث للسودان امل ان يوثق ضباطنا لاهم مراحل القوات المسلحة ويشاركوا هنا فى هذا البوست الذى ارى انه فرصة اتاحها لنا العميد السر لنتحدث ونوثق للدور التاريخى لقواتنا المسلحة باقلام ضباطها لمعروفين واصحاب السيرة الحسنة
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: عبدالله الشقليني)
|
من المهم ان يرد اللواء الفاتح عروة علي ما ورد في تعليق العميد السر احمد سعيد وبصفة خاصة هذه الجزئية (( 3) إصراره على ضرورة هبوط طائرات النقل الاستراتيجية في مطار جوبا ليلا وهو غير مجهز لذلك ‘ فسقطت أول طائرة C130 واستشهد جميع من فيها(5 ضباط +126 رتب أخرى + الطاقم ) عدا ضابط صف واحد. ص 246. ))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
حتى تكتمل الصوره
More Sharing ServicesShare|Share on facebookShare on myspaceShare on googleShare on twitter سؤالي للمشير سوار الدهب كان سيغيير مسار محاكمة الفلاشا العميد طيار محمد عثمان كرار من أشجع الضباط وحسم تردد تنفيذ عملية جبل (بوما) قيادة الجهاز حاولت التنصل من المسؤولية.. وأنا رفضت الشهادة ضد زملائي البشير ترأس اللجنة العسكرية التي تولت التحقيق معي بعد عودتي للسودان للأسف أجد الآن نفسي مضطراً ا للرد على العميدين (السر أحمد سعيد) و(حسن بيومي) حاوره: ماهر أبوجوخ يتطرق الفريق طيار الفاتح عروة في هذه الحلقة الخامسة عشرة وقبل الأخيرة من سلسلة حواراتنا معه للعديد من الملفات على رأسها مشاركته في عملية تحرير الرهائن الأمريكيين التي اشتهرت بعملية (جبل بوما) وبعض التفاصيل غير المنشورة عن محاكمة الفلاشا بعد سقوط نظام الرئيس السابق جعفر نميري التي كان يمكن أن تقلب مسار القضية. وفي ما يلي الإفادات التي أوردها في تلك الحلقة. ++ ــ سمعت أنك كنت ضمن المجموعة السودانية التي شاركت في تنفيذ تحرير الرهائن الـمريكيين الذين تم اختطافهم في ثمانينات القرن الماضي بجبل بوما والتي اشتهرت باسم (عملية بوما) هل صحيح أنك فعلاً كنت من المشاركين وكيف كانت مشاركتك سيما أنك لم تكن وقتها ضابطاً بالقوات المسلحة وإنما منتدباً لجهاز أمن الدولة؟ المعلومة التي ذكرتها صحيحة فأنا فعلاً من ضمن المشاركين في عملية جبل بوما، وهي عملية لها قصة طويلة، ولكن بشكل مختصر وقتها كنت قنصلاً عاماً بالسفارة السودانية بأثيوبيا (ورئيساً لمحطة المخابرات الخارجية هناك) واستدعيت من هناك للمشاركة في هذه العملية في أعقاب قيام بعض المتمردين باحتجاز رهائن أمريكيين بمعسكر جبل بوما وأتيت وحضر معي فريق يمثل الجانب الأمريكي مكون من مجموعة من المخابرات الأمريكية وبالذات من مجموعات العمليات الخاصة وممثلين من وزارة الدفاع الأمريكية بغرض دراسة الموقف والتخطيط لعملية عسكرية لإنقاذ الرهائن، وفي ذلك الوقت كان السفير الأمريكي بالخرطوم كونتوس وكان متخوفاً من القيام بعملية عسكرية نظراً لتخوفه من النتائج المترتبة على فشلها وانعكاساتها السياسية حيث كان يخشى من تأثيرات فشلها على مستقبله السياسي ولكن حينما زرنا الموقع على الأرض كان قرارنا تنفيذ العملية وأذكر وقتها أن قائد القيادة الجنوبية هو المرحوم اللواء صديق البنا وهو أحد المشاركين الأساسيين في اللعملية، ومن ناحية التخطيط والمعلومات والإعداد المقدم وقتها عصام الدين ميرغني طه ركن العمليات بالقيادة الجنوبية والرائد وقتها السر أحمد سعيد ركن الاستخابرات العسكرية، أما من جانب جهاز أمن الدولة فكان معي مدير إدارة أمن إقليم الإستوائية المرحوم العقيد-وقتها- هاشم أباسعيد الحاج. وهذه العملية تم الإعداد لها وشاركت فيها مجموعة من القوات الخاصة وبالذات طائرات الهليكوبتر وكانت بقيادة المرحوم العقيد وقتها محمد عثمان كرار المشهور بـ(حلايب)، وأذكر أن الأخ العقيد ركن وقتها عصام الدين ميرغني طه كان له القدح الكبير في الاعداد والتخطيط والتنفيذ مع المجموعة التي جاءت من أمريكا وأذكر أننا كنا نعمل في الشق الخاص بالتفاوض مع الخاطفين والتحليل والإعداد في نفس الوقت لتنفيذ العملية. ــ كيف مضت الترتيبات الخاصة بسير تلك العملية وهل واجهتكم أي صعوبات في تنفيذها؟ من الأشياء التي أذكرها هي ظهور حالة من التردد في التنفيذ فوقتها كنا كفريق تابع لجهاز أمن الدولة قد أعددنا تقارير معلومات ومذكرات بوجوب القيام بالعملية وتنفيذها بالرغم من تردد السفير الأمريكي بالخرطوم وتم تنفيذ العملية ومن المواقف المشهودة والتي أذكرها للتاريخ وربما لأبناء وأحفاد المرحوم العميد طيار محمد عثمان كرار وهو رجل من أشجع الرجال الذين رأيتهم بمناطق العمليات الحربية حيث برز تردد فيما يتصل بتنفيذ العملية وإمكانية إصابة المروحيات وكنا وقتها بغرفة العمليات فخرج وأشار لي بيده واستدعاني خارجها وذكر لي بالحرف الواحد قائلاً:"يا الفاتح الناس بتجيب الاحترام لنفسها كيف؟ تتكسر طيارة طيارتين أربعة وحيجبوا لينا بدلها أربعمائة وعشان كدا أنا حأكون في مقدمة الهجوم ولازم نهاجم وننفذ العملية ولازم تصر وتضغط في الاتجاه دا" لقد كان موقفه ذلك هو الحاسم الذي أنهى حالة التردد، وأذكر أنه في آخر النقاشات حينما أثيرت تلك المخاوف قال للمجتمعين بغرفة العمليات "بإمكان طائراتنا أن تنفذ وسأكون أنا شخصياً في المقدمة" وهو ما أزاح المخاوف ومثل دفعة معنوية كبيرة مهدت للنجاح وقادت لتنفيذ هذه العملية التي باتت أحد مصادر الفخر والاعتزاز للقوات المسلحة السودانية وقدرتها العالية وحرفيتها وحققت فعلاً مقولته بجلب للقوات المسلحة السودانية ولمسنوبيها الاحترام ولذلك فإن هذا يعد من المواقف التي لن أنساها طيلة حياتي من رجل شجاع وأنا بحديثي هذا أود أن أضع شهادتي هذه للتاريخ وأملي أن يسمعها أبناؤه وأحفاده. ــ البعض يتحدث أن الدور السوداني في هذه العملية كان صورياً وأن الأمريكيين هم المخططون والمنفذون فعلياً على الأرض؟ لا لم يكن الدور السوداني صوريًا بل حتى القرار النهائي كان سودانياً والتنفيذ تم بقوات سودانية مائة بالمائة ولكن كان الفريق الأمريكي مشارك معنا في الإعداد والتخطيط بصورة استشارية وأذكر في هذه العملية أننا شاهدنا لأول مرة في حياتنا صور الأقمار الصناعية التي يتم إرسالها فورياً وهي بمعايير بداية الثمانينات تكنولوجيا غير مسبوقة وليست كاليوم، وبالتالي كانت جديدة علينا. وفي مركز العمليات كنا نشاهد صور الأقمار الصناعية كل نصف ساعة وفي بعض الأحيان كل عشر دقائق بل إنه قبل تنفيذ الهجوم تم رصد تحويل الرهائن من المكان الذي كانوا محتجزين به إلى مكان آخر. وفي ذات الوقت شاهدنا لأول مرة الاتصال عبر الستلايت إذ كنا وقتها على اتصال مباشر بوزارة الدفاع الأمريكية ومراكز العمليات بالولايات المتحدة الأمريكية وهي تقنيات بمقاييس ثمانينات القرن الماضي كانت تعتبر الأكثر تطوراً، وقد كانت مشاركة الفريق الأمريكي في التخطيط قد مثلت تجربة استفاد منها الجميع، وهذه العملية كانت تجربة ممتازة في مجال التعاون في العمليات المشتركة وهي استحقت التسجيل وحوت وقائع كثيرة للغاية ولكن لا يسمح المجال هنا لسردها، ولكن يمكن التعرض لها في مجالات قادمة مستقبلاً في مذكرات أو غيرها. ــ لدي ملاحظة في ما أوردته الآن بخصوص عملية (بوما) فرغم أنك تتحدث عن دورك فيها إلا أن العميد السر أحمد سعيد والذي كان طبقاً لإفادتك السابقة ركناً للاستخابرات لكنه لم يشر لأي دور لك فيها في كتابه المنشور (السيف والطغاة) وانتباني احساس عميق بأن بينك وبين الرجل ما صنع الحداد خاصة أنه أفرد لك فصلاً كاملاً في ذلك الكتاب بعنوان (ظاهرة الفاتح عروة)، ما هي خلفية الخلافات بينك وبين الرجل؟ أنا كاره للإجابة على هذا السؤال، ولكن لابد مما ليس منه بد. نعم هو صحيح لم يذكر مشاركتي في هذه العملية والتي منحت فيها وسام الشجاعة من الرئيس جعفر نميري، وهو لم يكتف فقط بإخفاء التاريخ، ولكنه تعرض بالتجريح لي ولقادته وزملائه بالقوات المسلحة في ذلك الكتاب. هناك نوعية من البشر تعتقد أن الدنيا تدور في فلكها ويغفلون وجود الأعين والشهود والوقائع فالحق أبلج والباطل لجلج، ومصير الباطل في النهاية كالزبد يذهب جفاء. صحيح أن الرائد وقتها السر أحمد سعيد كان في استخبارات القيادة الجنوبية، وساهم في المعلومات وغيرها ولكن في تقديري أن المقدم ركن – وقتها- عصام ميرغني طه كان هو صاحب الإسهام الأكبر في تلك العملية وصحيح أن الرائد -وقتها- السر كان موجوداً وما أذكره جيداً أنه كان جيد الهندام ونظيف الملابس ولا أرى فيه غير ذلك. وبالنسبة لحديثه حولي وقذفه لقادته ولإخوانه بالقوات المسلحة، فإنني أقول لك بأن رجولتي تستفزني أيما استفزاز حينما أتعرض لأحد من زملاء المهنة، ولا أقول هنا رفيق السلاح لأن رفقة السلاح أكبر من ذلك بكثير ولكن دعنا نتحدث عن التاريخ. أنا أعرف السر أحمد سعيد تماماً كما هو يعرف نفسه من الداخل، منذ أن كنت رقيباً لفصيلته بالكلية الحربية في الدفعة التي دخلت بعدنا والمعروف عنه أنه طوال تاريخه العسكري في الخدمة بخلاف وسامته وهندامه الجميل وملابسه النظيفة لم يقد أي عملية حربية أو يخض أي معركة حربية طيلة حياته، فالتاريخ بالقوات المسلحة معروف ومكتوب ومضمن كوقائع وبرقيات فكل شيء مرصود وبالنسبة لي لو تحدث عني أي شخص آخر في قامة الضباط الذين لم يتهربوا من المسؤوليات وقادوا العمليات وكتبوا تاريخ القوات المسلحة بعرقهم ودمائهم فمنهم من قضى نحبه ومنه من ينتظر وما بدلوا تبديلا... فلو تحدث مثلاً الفريق أول حاج أحمد الجيلي وذكرني بأي شيء لأحنيت رأسي أو تحدث الفريق زكريا آدم محمد أو الفريق أول مصطفى عثمان عبيد أو صناديد دفعته مثل الفريق كمال طه بور أو الفريق محمد جامع أو الفريق أول عصمت عبد الرحمن عابدين، أو الفريق عبد العال محمود الذين خاضوا الوحل والبارود واحتسبوا الشهداء لأصغيت لهم وأحنيت رأسي، أما الذين يتهربون من مسؤولياتهم فإنني أربأ بنفسي أن أتحدث عنهم. ما يزيد ندمي بأنني من الذين أجرموا وساهموا في التوسط له استجابة لطلب أناس كرام من أهله (هم يقرأون هذا الكلام الآن) حضروا إلي مع صلاة الفجر في منزلي للتشفع له حينما تقرر محاكمته بعد وضعه في الإيقاف في أعقاب تهربه من مسؤولية قيادة لواء مشاة في العمليات، وقد زرته حينما كان موقوفاً بميس ضباط أم درمان وهدأت من روعه لأنه كان منهاراً ويرتجف وتترقرق الدموع من عينيه. هو تجنى علي قادته لأنه اعتقد أن تعيينه للعمليات هو من كيدهم، ولكن الحقيقة هي أن السيد الرئيس القائد العام نفسه هو الذي عينه بنفسه، وذلك لأنه رأى فيه بعض المستقبل في القيادة حيث عمل معه بالمظلات وأراد أن يمنحه الفرصة ليضع في ملفه خبرة قيادة عمليات حربية في الميدان. أنا لا أرغب في أن أخوض في هذا الأمر أكثر من هذا والشهادة متروكة للآخرين لأن شهادتي ستكون مجروحة. ــ دعنا ننتقل لقضية أخرى، فأنت ارتبطت بقضية الفلاشا الشهيرة وقبل عدة أشهر نشرت الزميلة (التغيير) تحقيقاً سياسياً جاء فيها حديث للنائب العام إبان الحكومة الانتقالية بعد الإنتفاضة الأستاذ عمر عبد العاطي، كان يصب فى مجمله دفاعاً قوياً عنك وتثبيتاً لمواقفك كما ورد اسم العقيد (وقتها) عمر البشير كرئيس للجنة التي حققت معكم عام 1985م، ما هي الذكريات التي اجتررتها من ذلك الحديث؟ أولاً، أنا أزجى تقديراً خاصاً لمولانا عمر عبد العاطي، وأنا أعرف شجاعته في الرأي وحسن التقدير وأقول إنه كان أحد العوامل التي جعلت تعاوني في هذه القضية ممكناً، وقد سبق أن أدلى الأخ الصديق كمال الجزولي بإفادات أمينة وصادقة في قضية الفلاشا ومنذ أن عرضت علناً في المحكمة، ولم تكن هناك أي حقيقة غائبة بتاتاً حتى ما نشر لاحقاً مثل تلك التي نشرته صحف كثيرة كصحيفة (المصري اليوم) وادعت أنها انفردت بوثائق لم تكن سوى الوقائع الحقيقية للأقوال التي تليت وقتها أمام المحكمة. ولكن الأشياء التي تستحق الرجوع إليها هي الأحداث والمواقف المصاحبة لتلك اللحظات وهذه سأتحدث عنها بالتفصيل إن شاء الله أن أسجل مذكراتي .. فخلال تلك الأيام نشأت علاقات إنسانية وصداقات مع عدد من الناس أولهم لجنة التحقيق والتي كانت برئاسة شخص أعتبره من أندر الناس نبلاً وهو المرحوم الصادق الشامي المحامي وبقية أعضاء لجنة التحقيق وممثلي الاتهام. مقاطعة- لكن البعض يعتبرك قد ورطت قيادة الجهاز فيما يتصل بعملية الفلاشا وبرأت نفسك والضباط؟ المشكلة الأساسية هي تنصل القيادة من المسؤولية ومحاولة رميها في الضباط .. ولو كانت القيادة تحملت المسؤولية لكان الوضع مختلفاً تماماً .. أرجع لما كتبه الأستاذ كمال الجزولي من قبل وما قاله الأخ عمر عبد العاطي فما ذكره هو صحيح وأضيف إليه أنني رفضت أن أكون شاهد ملك إذا كان أي من زملائي الضباط موجوداً في قفص الاتهام لأن موقفهم كموقفي وعلينا أن نواجه الأمر سوياً .. وأنا لم أعد من أمريكا طوعاً إلا للدفاع عن شرفي وشرف إخوتي فكيف أتنكر لهم ؟ على العموم هذه وقائع لها وقت قادم للحديث عنها. دعني أعود لسؤالك حول ورود اسم العقيد – وقتها- عمر البشير في التحقيق فقد كان ضمن اللجنة العسكرية التي قامت بالتحقيق معي فور عودتي الطوعية من الولايات المتحدة الأمريكية بعد الانتفاضة والتي كانت برئاسة العقيد وقتها عمر البشير وعضوية كل من العقيد وقتها عثمان بلية والمرحوم الرائد عبد المنعم كرار وبالطابع علاقتي بهم جميعاً كانت قديمة. ــ من بين القضايا التي ارتبطت بهذه المحاكمة هي مثول رئيس المجلس العسكري الانتقالي المشير عبد الرحمن سوار الذهب للادلاء بشهادته فيها وهي سابقة لم تكن مسبوقة باعتباره يمثل رأس الدولة لأي مدى كانت شهادته التي قدمها بالمحكمة في مصلحتكم ؟ صحيح مثول المشير عبد الرحمن سوار الذهب كان أمراً غير مسبوق باعتباره رأس الدولة والمحكمة وقتها كان طابعها سياسياً وأذكر وقتها أنني قررت توجيه سؤال له والذي كان سيؤثر على سير المحكمة بشكل أساسي حيث أن المحكمة في طابعها سياسية بالدرجة الأولى وليست ضد أشخاص بعينهم رغم أنها أظهرت كذلك ففي القرارات السياسية للدولة عادة تقوم القيادة السياسية باتخاذ قراراتها الاستراتيجية التي لديها حيثياتها ومبرراتها السياسية باعتبار أن تلك القيادة مسؤولة من رفاه ومصالح واستراتيجية الدولة فيما يتولى المختصون المهنيون تنفيذ هذه القرارات على أكمل وجه حسب درايتهم المهنية وقرار ترحيل الفلاشا هو سياسي من الدرجة الأولى نابع من قمة الدولة وفي اعتقادي أن هذا الترحيل لا يجب أن يكون سرياً لأنه لا تشوبه أي شائبة قانونية ولكنه جعله سرياً وضع حوله الكثير من الغموض. الأمر الثاني أن هذا القرار حينما اتخذ وكلف الجهاز بتنفيذه كان قراراً عادياً كأي عمل مهني يقوم به الجهاز. الأمر الطبيعي أن أي قرارات سياسية أو تنبع من القيادة تقوم هي باتخاذها وعلى المنفذين أن يقوموا بالتنفيذ على أكمل وجه وإلا كانوا مقصرين في واجباتهم وبالطبع فإن دورة مثل هذه المسائل تترتب عليها التحمل الكامل للقيادة السياسية لتبعات ذلك القرار ولكن ما حدث وقتها أن قرارات سياسية صدرت وأعطيت تعليمات بالتنفيذ وما حدث أن القيادة السياسية تنصلت تنصلاً مخزياً وأعني بذلك من كان يقوم بالأمر بجهاز الأمن وعلى العكس من ذلك ما حدث حينما عاد الرئيس الراحل المشير جعفر نميري للسودان بعد سنوات طويلة أمضاها بالخارج وسأل من هذا الأمر فأجاب بشجاعته المعهودة بقوله إنه كان قراراً سياسياً اتخذوه لمصلحة السودان. ـ أنت تحدثت عن سؤال كنت تود أن تطرحه على سوار الدهب كان بإمكانه أن يفضي لتغيير مسار المحكمة ما هو هذا السؤال وكيف كان بإمكانه أن يغير مسارها؟ حينما أتى المشير سوار الدهب للإدلاء بشهادته بالمحكمة فمن المعروف عنه بأنه رجل متدين وأمين ولا يكذب حيث اعتزمت توجيه سؤال إليه بأنه بوصفه وزيراً للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة وفي العملية الأخرى التي تمت في القضارف "لماذا سمح للطائرات بالعبور والهبوط ونقل اللاجئين الفلاشا؟" وبالطبع هو كما ذكر في شهادته بأنها كانت توجيهات الرئيس نميري وكان سؤالي التالي"كيف إذاً لتوجيهات للرئيس ينفذها وزير للدفاع وقائد عام معين تعييناً سياسياً ويأتي بضباط من الجهاز ليحاكمهم لأنهم نفذوا هذه التعليمات؟!" وبالتالي فإن ما ينسحب على أولئك الضباط ينسحب على غيرهم من القادة والضباط بالجيش. أذكر أن الأخ الكريم المرحوم الصادق الشامي وهو شخص خلوق حينما علم بنيتي في طرح هذا السؤال انتحى بي جانباً وعزمني على كوب شاي وجلس معي لفترة تراوحت حوالي النصف ساعة وحاول إقناعي بعدم طرح هذا السؤال لأنه سيضر بالمحكمة التي أصبحت محاكمة سياسية وأصبحت في حكم المنتهية وترجاني بعدم طرح هذا السؤال وفي النهاية نزلت على رغبته ولم أسأل سوار الدهب أي سؤال. ــ يبدو أن موقفكم إبان قضية محكمة الفلاشا لا يحظى برضا وقبول عدد من زملائك السابقين بالجهاز حيث ذكر مدير الأمن الخارجي العميد أمن متقاعد حسن بيومي خلال استضافته في برنامج (مراجعات) التلفزيوني الذي يقدمه الإعلامي الطاهر حسن التوم أن محاكمة الفلاشا تلك كانت سياسية حوكم فيها رئيس الجهاز وأصبح فيها المنفذون شهود ملك ضده؟ قبل أن أعلق على ما أشرت إليه فمن الضروري التركيز على جزئيات عامة فمن يريد أن يقدم إفادات للتاريخ فعليه أن يتحلى بأمرين أساسيين (الدقة) و(النزاهة)، فالعميد بيومي ابتداء يقدم نفسه بصفته مدير الأمن الخارجي وهي في البدء توصيف لا هو دقيق أو نزيه ويحتوي على قدر من الارتباك المتعمد فهذه صفة اللواء عثمان السيد أما هو فشغل مدير المخابرات الخارجية والاختلاف في المسميين واضح بالنسبة لنا نحن العاملين في الجهاز من حيث المهام والمسؤوليات وطيلة السنوات الماضية لم يقم بتصحيح هذه الجزئية على بساطتها ولك أن تسأل نفسك سؤالاً كم جزئية في الروايات التي قدمها تحتاج للتصويب حتى تكون دقيقة ونزيهة. الأمر الثاني أن بيومي يتحدث في قضية الفلاشا ويفتي رغم أنه لم يكن طرفاً في أي مراحلها أو تفاصيلها وبالتالي فهو يتحدث بلا علم أو معرفة كحديثه عن تخطيط وتنفيذ عملية الهجوم على باب العزيزية رداً على محاولة غزو الخرطوم في يوليو 1976م هو لم يكن جزءاً منها أو مساهم فيها بأي جزئية من الجزئيات فعن ماذا يتحدث وفيم يفتي وهو لا يعلم شيئاً؟ وبالنسبة لبيومي فإن هذا الأمر اعتدنا عليه ومعلوم بالضرورة في الجهاز وبإمكانك أن تسأل اللواء عثمان السيد عن لجنة التحقيق الرسمية التي شكلت له بعد عودته من منحة فرنسا التي يدعي أنه منح فيها دبلوماً !!!!! بشكل مختصر هو يتحدث في أمر لا يملك فيه (ناقة ولا جمل).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: على محمد على بشير)
|
( اتنفاضة 1985 وليلة الجنرالات ) من وثائق العميد (م) السر أحمد سعيد .
بقلم عبدالله الشقليني :
مقدمة (أ) : * لم يفشل الانقلاب العسكري أو ( انحياز القوات المسلحة للانتفاضة ) في ليلة أبريل 5/6 ابريل 1985 الذي سنتحدث عنه كما فشل في قصة الانقلاب ضد الهر "رودلف هتلر" الذي أوضحه الفلم السينمائي الشهير ( ليلة الجنرالات ) . فالوثائق قدر المتوفر تكشف جانباً من الكرة المعرفية التي يتعين التعرف عليها من قبل جميع الذين يهمهم أمر الوطن ، ماضيه وحاضره . والتعرف على التفاصيل التي وردت في كتاب " السيف والطغاة – القوات المسلحة السودانية والسياسة – دراسة تحليلية (1971- 1995) " لمؤلفه العميد الركن (م) السر أحمد سعيد ، وكذلك من كتاب( أسرار جهاز الأمن السوداني – الفترة من 1969 – 1985 ) الذي صدر بتاريخ 1993 لكاتبان من ضباط جهاز الأمن السابق أيام مايو " عميد (م) محمد عبد العزيز محمد إبراهيم " و " عقيد أمن (م) هاشم عثمان أبورنات " ، وتلك رؤى يتعين الاطلاع عليها لنرى الصورة من داخل قيادة القوات المسلحة وقيادة الأمن في الوقت الذي كانت السلطة الفعلية من بعد سفر رئيس الدولة الأسبق " نميري " متقاسمة بين نائبه الأول اللواء" عمر محمد الطيب" ، وبين القائد العام للقوات المسلحة " الفريق "عبد الرحمن سوار الدهب" ، في الوقت الذي انتشرت فيه الانتفاضة الشعبية المدنية السلمية وأعلنت قوى التجمع العصيان المدني . وقد أثبتت الوقائع انضمام رتب الضباط الصغار والرتب المتوسطة إلى انتفاضة الشعب وضغطت على قيادة القوات المسلحة . ليس ذلك بكاء على ماضٍ تولى . أو استدعاء لوثائق تاريخية من الذين شهدوا الأحداث وهم يعملون بقرب الجهات التي اتخذت القرار وحرروا كتبهم ، أو لنُعِد تغيير الحاضر ، الذي نرى حاضره يحاول أن يعيد نفسه من الانهيار الاقتصادي في النظم الدكتاتورية وفشلها المدوي في كافة مناحي الحياة السودانية وأعظمها المساهمة الفاعلة في التسبب المباشر في فصل جنوب السودان ، وسيادة لغة السلاح في حل معضلات الوطن المزمنة ، لأن التاريخ يقولون قد يعيد نفسه ، ولكن بصورة تختلف عن عما تمّ في الزمان الماضي .
* الرابط :
( اتنفاضة 1985 وليلة الجنرالات ) من وثائق العميد (م) السر أحمد سعيد .( اتنفاضة 1985 وليلة الجنرالات ) من وثائق العميد (م) السر أحمد سعيد .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: عبدالله الشقليني)
|
العميد (م) السر أحمد سعيد يعلق على مداخلات الملف
مرفق لك تعقيب على بعض المداخلات في البوست إياه أرجو رفعه عن طريقكم ولك التقدير
للأستاذ الشقليني الشكر والتقدير للأستاذ الصحفي أبو المعالي (الكيك ) على انتقائه الموضوع ونشره على سودانيزأونلاين بحاسته الصحفية العالية ، والشكر والتقدير أيضا للباشمهندس الأديب عبد الله الشقليني على مداخلته وتولى مسئولية الدفاع عني في بعض الأحيان ،والشكر والتقدير لكل الذين أسهموا بأرائهم حول الموضوع.واسمحوا لي بالتعقيب وأجده ضروريا على بعض الآراء . الاستاذ عبد الله عباس أثار نقطة حادثة سقوط الطائرة سي130 وإستشهاد جميع من فيها في مطار جوبا في العام 1992والتي أشرت إليها وكتبت عنها في كتابي السيف والطغاة , ليس المطلوب أن يتحدث عنها الفاتح عروة فقط ،وإنما المطلوب أن يفتح الملف كقضية يتم التحقيق حولها ليعرف الناس من هم المسئولين وراء تلك الكارثة . الاستاذة إخلاص المشرف وضعت يدك على مكامن الألم فعلا فالقضية بكل تأكيد هي القائد العام وهو الشخص المسئول عن كل ما جرى ويجرى وهذا المنصب صنعته الإدارة البريطانية أرجو ملاحظة (كتشنر ، ونجت ، السير لي استاك ) كلهم كانوا عسكريين وهم الذين أداروا السودان كحكام عاميين من 1900 وحتى 1925 وحتى بعد ذلك حينما تولى منصب الحاكم العام مدنيون كان منصب القائد العام موجود .وبعد السودنة ظل موجودا وكان الفريق أحمد محمد هو أول من تولى المنصب .ثم تلاه الفريق إبراهيم عبود الذي تولى حكم السودان بانقلاب عسكرى (تسلم السلطة أو سلموها له) ثم كرت المسبحة وظل منصب القائد العام موجودا حتى في عهود الديمقراطية ولم يفطن أحد لخطورة المنصب وقد أشرت إلي ذلك في (السيف والطغاة ) . والجبهة الإسلامية عرفت خطورة المنصب ونصبت فيه (عمر حسن البشير ) والذي ظل متمسكا به حتى اليوم ولذلك حينما اختلف مع شيخه الدكتور الترابي استخدم المنصب وانقلب عليه به . في رأيي أن هذه النقطة جوهرية ويجب إخضاعها للنقاش وفي كل المنتديات وقد اقترحت أن يلغي هذا المنصب والاكتفاء بمنصب رئيس هيئة الأركان وفي معظم دول العالم تجد أن رئيس الدولة (الهند ، باكستان، إسرائيل كأمثلة ) هو القائد العام و الأعلي وليس شخصا عسكريا . وهذا المنصب رئيس هيئة الأركان يجب ألا يترك اختيار من يعين فيه لرجل واحد وإنما يجب أن يخضع لسلسلة من المعاينات والفحص في عدد من المجالس المتخصصة (مجلس الدفاع الوطني ، مجلس الأمن الوطني و لجنة الدفاع بالبرلمان ) هذا مستقبلا بلا شك .لأنه يجب أن يكون رجلا راشدا وواعيا .
الأستاذ أمين أبو بكر يا سيدى لم أقصد أي عدم احترام لفئة المعاقين وإنما هو تشبيه مجازى لهذا الرجل وقد جاء في القرآن الكريم وصف لبعض الكفار بأنهم (صم بكم عمى فهم لا يرجعون) البقرة الآية18 وقطعا أن المولى سبحانه وتعالي لا يستهزئ أو يسخر من هذه الفئات.
للأستاذ دينق يا أخي حرام عليك تضعنا مع هذه الحيتان في صعيد واحد رغم العيش في المنافي والاغتراب فما زلنا نعاني من الفلس وربك كريم .
أما كيف نعرف الجواسيس في مثل هذه الأنظمة ؟ السؤال الذي طرحه الأستاذ عبد الرحمن حلاوى وهو سؤال مشروع وصحيح ! فأقول له من من السودانيين لا يعرف أن هذا الرجل عميل للموساد والسي آى أيه وارتكب جريمة وبرئ منها كشاهد ملك ! وانظر إليه كيف يتحكم في مفاصل الدولة وأموالها . ومن منا لا يعرف أن شركات الاتصالات هذه أكبر مصدر للمعلومات في الدولة وأي دولة ؟ وكيف يترك له أن يدير مثل هذه الشركة . الدول تبنى بعزم الرجال.
الأستاذ مأمون شكرا لدفاعك عن الضباط ولكن هذا الرجل ليس ضابطا كبيرا بأي حال من الأحوال !! فالرجل خرج من الجيش ملازم أول وعمل بأمن الدولة من نقيب أمن فرائد أمن فمقدم أمن ثم عقيد أمن ثم رحل الفلاشا وحل الجهاز بعد الانتفاضة ثم أعيد للقوات المسلحة برتبة العميد دون مؤهلات أو تدريب عسكري ولم يتحصل على شهادة أركان ثم رفع لواء ثم عين سفيرا للسودان في الأمم المتحدة وأخيرا رقي إلى فريق بعد عودته من نيويورك(كيف ؟ لا أحد يدري !!) وقد منح نفسه لقب (طيار) وأسأل أي ضابط طيار كيف يمنح هذا اللقب ؟ هذا مجرد جنرال هيكلي .
للأستاذ على محمد بشير أشكرك جدا لإكمال الصورة فهذا يعطيها الوضوح المطلوب.
ختاما أناشد الجميع وكل القراء عدم السكوت و الإفصاح عن ما يعلمون ويدلون بآرائهم ويكشفون عن كل (الآفات التي أصابتنا ) بلا خوف أو مجاملة ورأيي المتواضع أننا نحتاج لثورة ثقافية شاملة للخروج من هذا النفق. ودمتم بخير .
انتهى النص *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: عبدالله الشقليني)
|
حتى الان البوست يمشى فى الطريق الذى نريده وردود السر على المتداخلين بلغته الهادئة اعطت النقاش طعمه الخاص ..وانا لا زلت اطمح فى الضباط زملاء السر فى الكتابة وتوثيق لاهم احداث السودان التى عاصروها فى عملهم اثناء افترة التى تحدث فيها السر والفاتح عروة وهى فترة مليئة الاحداث المتسارعة تحتاج الى توثيق ومكاشفة وحسنا بدا السر فى هذه المكاشفة التى اتمنى ان تكون مكاشفة لعلاج علة قواتنا المسلحة التى اصبحت معوق للوطن وتقدمه تحياتى للجميع وفى الانتظار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الكيك)
|
شكرا للاخ المهندس والاديب الكبير عبد الله الشقلينى الذى يدير البوست بحنكته وبكلماته وقدراته الكتابية والفنية الراقية تحياتى للجميع وفى انتظار توثيق لاهم فترات وسنوات القوات المسلحة السودانية عندما كانت قومية وكيف تم التخريب بداخلها لتكون جزءا من الصراع السياسى فى بلادنا
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الكيك)
|
يبدو ان رد العميد السر احمد سعيد على الفاتح عروة الذى تم نشره بصحيفة الصيحة واعيد نشره هنا ..خلق ردود افعال وسط معارف الطرفين وتلقت صحيفة الصيحة مقالات ترد على رد العميد السر واحسن ما فى هذا فان اطرافا اخرى لا شك سوف ترد على رد الرد والكاسب اولا واخيرا هو القارىء هنا الذى يبحث عن الحقيقة ويستطيع وزن الكلمات ومن يخطها والمجتمع السودانى كفيل بالتقييم وادراك الحقائق الت يدونها اطراف مهمة تكشف لاول مرة حقائق ومعلومات عن فترة من فترات القوات المسلحة عندما كانت قومية .. نتوقع ان تصلنا المادة للانزالها للقارىء المتشوق وان يدخل معنا الشخص المعنى الفاتح عروة ليرد على تساؤلاتنا
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الكيك)
|
يبدو ان رد العميد السر احمد سعيد على الفاتح عروة الذى تم نشره بصحيفة الصيحة واعيد نشره هنا ..خلق ردود افعال وسط معارف الطرفين وتلقت صحيفة الصيحة مقالات ترد على رد العميد السر واحسن ما فى هذا فان اطرافا اخرى لا شك سوف ترد على رد الرد والكاسب اولا واخيرا هو القارىء هنا الذى يبحث عن الحقيقة ويستطيع وزن الكلمات ومن يخطها والمجتمع السودانى كفيل بالتقييم وادراك الحقائق الت يدونها اطراف مهمة تكشف لاول مرة حقائق ومعلومات عن فترة من فترات القوات المسلحة عندما كانت قومية .. نتوقع ان تصلنا المادة للانزالها للقارىء المتشوق وان يدخل معنا الشخص المعنى الفاتح عروة ليرد على تساؤلاتنا
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الكيك)
|
الرد على الذى بعث به السر احمد سعيد على رئيس هيئة الاركان السابق والذى نشر مقالات من اربعة حلقات على صحيفة الصيحة لم تنشر على موقع الصحيفة الاليكترونى وبحثنا عنها ولم نعثر على مقال منها لنشره ونشرنا لرد العميد السر الذى ارسله قد يكشف للقارىء بعض مما جاء فى تلك المقالات ونحن اذ نشكر السر على الاسلوب الهادىء فى الرد على ما يثار عن اهم فترات السودان وتاريخ القوات المسلحة السودانية نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الكيك)
|
وقال العميد فى مطلع رده على الفاتح عروة ما يلى
الثانية: سأحاول أن أكون موضوعيا ومباشرا رغم أن الله سبحانه وتعالى يقول(لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم )سورة النساء الآية 148 ،إذ إنه في رد ه على سؤالك لجأ إلي الكذب والافتراء ، لكني أعدك أن أكون عنيفا عندما تقتــضي الضرورة حتى يعيَ تماما قول عنترة العبسي :
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب
الثالثة : إنني لا أضع نفسي مقابل الفاتح عروة إطلاقا لأنه ليس كفؤا أو ندا لي ، لسبب بسيط هو أنني جنرال حقيقي ولا فخر (عميد ركن = بريجدير جنرال ) تدرجت في الرتب وخدمت في عدد من القيادات و وظائف الأركان ،وتأهلت في عدد من المعاهد العسكرية الراقية وآخرها شهادة القيادة والأركان من جمهورية باكستان، وحائز على نوط الواجب في عمليات حفظ السلام في لبنان، ونوط الواجب في عمليات إعادة السيطرة على معسكرات الكتيبة 105 بور، ووسام الشجاعة في عملية تحرير الرهائن بجبل بوما .أما هو فقد ترك القوات المسلحة ملازم أول وكل تأهيله دورة قادة فصائل مشاة ! ثم أعيد إليها برتبة العميد ورُفَع لواء ثم فريق دون أي تأهيل أو خبرة ! يذكرني هذا ببعض الذين جلبوا للسلام من الإخوة الجنوبيين العائدين من الغابة فيما عرف ب "السلام من الداخل" فمنح بعضهم رتبة ( فريق سلام) وبعض من هؤلاء أعطى نفسه لقب "أركان حرب" حينما علم أن فيها علاوة مقدرة. وفي تقديري هو واحد من هؤلاء لا يتميز عنهم بشيء.
الرابعة : القضية ليست السر أحمد سعيد وإنما هي قضية وطن يمزق ويهان يوميا على أيدي أناس مثل الفاتح عروة وكنت أنادي وما زلت على جميع المثقفين في كل المهن أن يتصدوا لمثل هذه الترهات ، وهي كثيرة وفي كل مناحي الحياة كنوع من الرقابة الشعبية ، والسكوت عنها يشجع العملاء والجواسيس والانتهازيين على الخروج إلى العلن وملء الأرض جورا ونفاقا وفسادا . ومن هنا جاء كتابي السيف والطغاة وقد أوردت هذا في مقدمته . ومن هنا يجئ ردي على الفاتح عروة حتى يعلم الأبناء والأحفاد تاريخهم الحقيقي .
بعد هذه الملاحظات نأتي لإجابة السيد الفاتح عروة وقد أوجزتها في خمس نقــاط مع ردي وتعليقي عليها :
النقطة رقم 1: أنا لا أرغب في أن أخوض في هذا الأمر أكثر من هذا والشهادة متروكة للآخرين لأن شهادتي ستكون مجروحة.
هذا هو السطر الأخير في إجابته وهو ختام مسك لحديثه ولابد من الوقوف عليه : فأقول ؛
أولا : شهادة مجروحة !! يا رعاك الله ، لم يوضح لنا لماذا مجروحة ومن جرحها ! في تقديري أن شهادته ليست مجروحة فقط بل في العناية المكثفة لأنها ميتة (أكلينيكيا) ولا ينبغي أن يؤخذ بها ليس لأنها كذب وإفك فقط ، ولكن للآتي :
• العقيد أمن الفاتح محمد أحمد عروة كان الشاهد الثاني في محاكمة الفريق عمر محمد الطيب المتهم الأول في قضية (ترحيل اليهود الفلاشا من السودان إلي إسرائيل) أو ما عرف ب ( العملية موسي ) التي كان قائدها وبطلها الأوحد . وكان (شاهد ملك) في القضية باعتبار أنه شارك في الجريمة وهي مخالفة المادة 97من قانون العقوبات السوداني لسنة 1983 والتي تنص على:
[ يعد مرتكبا جريمة الخيانة والتجسس ويعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لمدة أقل مع جواز التجريد من جميع الأموال أي شخص يحرض جنود أي من القوات النظامية على الانخراط في خدمة أية دولة أجنبية أو يسهل لهم ذلك مما يترتب عليه أضرار بسمعة البلاد أو يتدخل عمدا بأية كيفية في جمع الجنود أو الرجال أو الأموال أو المؤن أو العتاد أو تدبير أي شيء من ذلك لمصلحة دولة أجنبية مما يترتب عليه أضرار بمصلحة البلاد ]
• كتب القاضي هنري رياض قاضي المحكمة العليا سابقا في كتابه (أشهر المحاكمات السياسية في السودان ) في قضية تهريب الفلاشا في صفحة 103 أن القاضي عبد الرحمن عبده عبدالرحمن رئيس المحكمة تحت عنوان ملاحظة على العقوبة كتب ما يلي :( راعت المحكمة نص المادة 148 من قانون الإجراءات الجنائية الذي يمنع من توقيع عقوبة الإعدام أو التجريد من الأموال على المتهم لأن البينة الوحيدة ضده هي شهادة شركائه في الجريمة )
• هذا رأي القاضي رئيس المحكمة نفسه، مكتوب وموثق، في كتاب هنري رياض ويعني أن الشاهد الثاني (شاهد الملك ) قد ارتكب جريمة الخيانة والتجسس لصالح دولة إسرائيل وبراءته جاءت بالصفقة التي شهد فيها على قائده وعرابه وأدخله السجن . لقد كانت وصمة في جبين الشعب الســـوداني كله وبعد كل ما فعله الذين شاركوا في حرب1948ومافعله الأزهري والمحجوب وما فعله النميري في الأردن للقضية الفلسطينية يأتي الفاتح عروة ومن يمثلهم بهذه الخيانات .
• في نفس القضية هناك مبلغ اثنين مليون دولار دفعها ضابط وكالة المخابرات المركزية جيري ويفر بالسفارة الأمريكية في مقابل عملية ترحيل الفلاشا حسب شهادة الفاتح عروة أن (جيري ويفر) أبلغه أن المبلغ نزل في حساب خاص في لندن للسيد الفريق عمر محمد الطيب . هيئة الاتهام لم تجد أي حساب خاص في لندن للمتهم. هيئة الدفاع طعنت في التهمة بأن الشهود مستفيدون من العملية هذا يثير الشك لصالح المتهم . لم تقبل المحكمة ذلك الدفع وأكدت أن الشاهدين أدليا بكل ما يعلمانه عن المبلغ ولذلك أدانت المتهم بالحصول على المبلغ . ولكن تبقي الحقيقة أن المبلغ الذي وجد في حساب في جنيف يعادل أقل من الثلث (حوالى نصف مليون استرليني ) من المبلغ الذي دفع كرشوة لتنفيذ (العملية موسى ) أي أن ثلثي المبلغ مفقود !! فأين اختفى ؟؟؟ وأتصور أن كل الشعب السوداني يريد أين يعرف أين ذهب مهر البغاء هذا ؟؟
• في كتابه الخندق أورد الأستاذ فتحي الضو في فصل (العلاقات مع إسرائيل )ص 287مايلي :
[عاشرا : كما يلاحظ القراء ظهر أحد عرابي الفلاشا السابقين وهو اللواء الفاتح عروة ضمن المراسلات أعلاه وفيما يبدو أنه استخدم علاقاته السابقة سواء تلك التي كانت (العملية موسى ) طرفها أو علاقات مع أصدقائه في الهضبة الإثيوبية وذلك بالتمهيد لعلاقات جديدة إذ تشير المكاتبات وبوليصة الشحن الجوي إلى أن الشحنة المبهمة هو وسيطها ] المراسلات المشار إليها رسائل متبادلة بين الفاتح عروة وأجانب عبارة عن وثائق تتحدث عن شحنة قادمة من مطار تل أبيب إلى جهاز الأمن ألإثيوبي بالخطوط الجوية الإثيوبية ص281صورة أصلية من بوليصة الشحن . شبهة التعامل مع العدو الإسرائيلي واضحة حسب الكاتب وأن الرجل كان يلعب فيها دورا كبيرا .
• شاهد الاتهام الرابع المقدم أمن دانيال دينج كوال أوضح للمحكمة أن السفارة الأمريكية (جيري ويفر وملتون بيردي) كانوا يعملون لحساب االموساد والمحكمة وافقته على ذلك ص 81من كتاب أشهر المحاكمات في السودان.
• أي شهادة وأي شاهد هذا الذي يرتكب جرائم خيانة لشعبه و لوطنه ولأمته . وأي شاهد هذا الذي ينفذ خطط السفارة الأمريكية ويتعامل مع الموساد والسي آي أيه ويفتخر بذلك ويظن أنه بطلا ويدعي أن قائده أمره أن ينفذ ذلك ثم يبيع قائده علنا ويدخله السجن ويأتي ليقول أننا جرحًنا قادتنا . ويأتي بعد كل ذلك ليشهد علينا وعلى الآخرين .
النقطة رقم2 : أن السر أحمد سعيد لم يشر إليَ في كتابه السيف والطغاة وعن دوري في عملية جبل بوما ولم يكتف بإخفاء التاريخ ولكنه تعرض لي ولزملائه وقادته بالتجريح وأن السر أحمد سعيد كان جيد الهندام ونظيف الملابس ولا أرى فيه غير ذلك وأضاف (هناك نوعية من البشر تعتقد أن الدنيا تدور في فلكها ويغفلون وجود الأعين والشهود والوقائع فالحق أبلج والباطل لجلج، ومصير الباطل في النهاية كالزبد يذهب جفاء)
• حقيقة لم أذكر مشاركته في عملية جبل بوما في كتابي السيف والطغاة لسببين أولا:
أ. لم أتعرض لتلك العملية في ذلك الكتاب بالمرة كما أوضحت فكيف إذن أذكره أو أخفى التاريخ المدَعي هذا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الكيك)
|
Quote: 1 . هذا كلام يقال لرجل غر ، ولشخص أحمق لقد خدمت في القيادة العام لفترات وآخرها تلك الفترة التي كنت فيها رئيسا لشعبة العمليات بفرع العمليات و كان احتكاكي بأعضاء هيئة القيادة يوميا وبالقائد العام نفسه |
كلام غريب جدا الكلام القالوهو لسعادة العميد السر كسبب لنقله من جبيت لقيادة متحرك عمليات عشان يعمل خبرة عمليات فى ملفه
طيب عينتوهو رئيس لشعبة العمليات بفرع العمليات الحربيه كيف ؟ معقول الجيش بيدار بهذه الطريقه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الكيك)
|
*** أتابع ..
*** تكشفت لي الكثير من الخفايا كحال الكثيرين بالتأكيد .
*** رغم الكثير من التحفظات !!! يظل توثيقا لحقبة من تاريخ الأداء (المهني) في بلادي .
*** كان للأداء في عملية التوثيق أن يأتي أكله لو ظل الخلاف بعيدا عن ( الشخصنة ) ولربما تمت الاستفادة أكثر لو تم تناول ( السيف و الطغاة ) كمادة يمكن تناولها علميا بالنقد و الرد عليها أو تطويرها للاستفادة منها كمجموعة دروس مستفادة (فنيا) ضمن استراتيجيات القوات المسلحة أو كمادة تؤرخ أنموذجا للقيادة خلال حقبة زمنية معينة و بين دفتيها توثيقا لتصرفات وأفعال تظل حقائق تكشف منطلقات اتخاذ القرارات وترسم وتسطر جزءا من التاريخ سلبا أو ايجابا .
*** أعتقد أن الاشكال الحقيقي يكمن في الاختلاف حول الغاية الاساسية ل ( السيف و الطغاة ) هل هي توثيق لنمط القيادة العسكرية لفترة زمنية ؟ أم أن غاية الكاتب تدارك أخطاء مازالت ترتكب بحكم استمرار سلطة نفس الحقبة ؟ بالتأكيد هناك تقاطع واضح للاجابة على السؤآلين ، يظهر جليا عند محاولة البعض الدفع عنهم مسؤولية تحمل تبعات تلك الأخطاء ، دفعها بالطرق المشروعة وغير المشروعة لذلك يأتي التشكيك .
*** قضية الفلاشا حسمت قضائيا ووثقت لنفسها بمداد كل درجات التقاضي ، الا أنها لازالت تحتاج لاعادة انتاج اعلامي لاسيما في ظل الاعلام الرقمي ووسائل النشر و التوثيق الحديث ، واضح جدا أنه لو أعيدت الكرة فيها ، أن طلب الفاتح عروة سيكون هو السماح له بتوجيه السؤال للمشهير سوار الدهب حسبما ذكر لماذا سمحتم بفتح الأجواء لطائرات نقل الفلاشا وأنتم تعلمون ؟ ليشير أن العملية تمت بعلم القيادة وأن ما تم ما هو الا تنفيذا لتوجيهات القيادة ، وهذا ما تم فعلا وإلا لما استفاد هو من شهادة الملك . لكن يظل السؤال قائما الى أي مدى يمكن اطاعة وتنفيذ تعليمات القيادة ؟ يقول العسكريون دائما عند أداء القسم (حتى لو أدى ذلك الى المجازفة بحياتي) هذا بالطبع لخدمة الوطن لا لخيانته ولو كان تنفيذا لتعليمات .
*** تجلت جرأءة كاتب السيف و الطغاة أن جاء كتابه في ظل حياة كثير من الفاعلين لذلك أتوقع أن تستمر (حرب الأركان) هذه وإن أتوقع أن لا يتدخل فيها آخرون بعد رئيس هيئة الأركان الذي أدلى بدلوه فطاله سيف الكاتب ليشكل أمام ناظري تجسيدا دراماتيكيا لعنوان الكتاب .
*** عموما أجتهد كثيرا للتعامل مع الطرفين ككتلة واحدة ضمن هذا السجال لعلي أوفق في ايجاد زاوية أخرى للنظر .
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: لاأستطيع إلا أن أقول أن السيد رئيس الأركان الأسبق لا يستغرب منه مثل تلك الأوصاف فحينما كان يشغل منصب مدير فرع العمليات صرح بعد إعدامات شهداء أبريل وحسب ماذكر العميد الركن عصام الدين ميرغني طه في كتابه الجيش والسياسة ص.38..(لن ينسى تاريخ القوات المسلحة السودانية ما كان يقوله الفريق سيد أحمد حمد صبيحة يوم الثلاثاء 24أبريل في مكتبه وقد تجمع حوله الضباط بالقيادة العامة بعد تسرب خبر الإعدامات التي تمت في الفجر "أيوة أعدمناهم وحنعدم أي واحد يفكر ويتحرك ضد الثورة"!! ) ويستمر العميد عصام ميرغني (بأن الفريق الهمام لم يكن يعلم شيئا فكل صلاحياته هو والآخرين كقيادة عامة سلبت منهم لكنه كان يركب موجة التباري في إظهار الولاء للنظام تأمينا للمواقع الوظيفية ولم يكن المسكين يدري أنه سيذهب إلى الشارع أسوة برفاقه المداهنين بعد أشهر قليلة لإنتهاء عمره الإفتراضي في خدمة النظام ) كتاب الجيش والسياسة صدر في 2002 الناشر أفروأنجي/ القاهرة
|
*** أماكن أكثر حساسية (1)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: وبالتالي أصبح قائد صيف العبور مجرد ضابط ارتباط ص 235و236، ولم يكن لديه حتى مايمكنه أن يؤمن به قيادته ووضح ذلك يوم أن هاجم جون قرنق جوبا فاضطر قائد قوات صيف العبور إخلاء المقر منسحبا لوحده مستخدما حيلة ماكرة من حيل حرب العصابات وهي التخلى عن الملابس العسكرية والاندماج وسط السكان والجماهير الجنوبيين |
*** ضمن الأماكن الأكثر حساسية (2)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: ضُيعت هيبة القوات المسلحة حينما دفع بأربعين ألف تلميذ من ممتحنى الشهادة السودانية دون تدريب إلى مناطق العمليات أرسل منهم 12000إلي الإستوائية فاستشهد المئات وجرح الآلاف وحينما جاء وفد من أولياء الأمور للقيادة العامة إدَعى رئيس الأركان الأسبق (وكان يومها يتولى منصب رئيس هيئة الإدارة) إنه لا علم له وأنه سيفيدهم لاحقا وحتى اليوم لم يفدهم بشئ |
*** ضمن الأكثر حساسية (3)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: الاتهام بأن العميد الركن السر سعيد كان يتعامل مع المتمردين وأنه سرب خطة صيف العبور الأصلية لهم وأنهم اضطروا وهم في ملكال لوضع خطة بديلة وأن السيد اللواء فاروق على بدر مدير العمليات الحربية أسرً له في ملكال بأنه لا يثق في نائبه العميد السر سعيد ولذلك أخذ الخطة وقفلها في خزانته وأن العميد السر كان يجلس في العمليات لا يدرى شيئا !! وأنه تأكد من ذلك بعد سنوات حينما عرف أن العميد السر ترأس لجنة الاحتفال بأول تأبين للعقيد جون قرنق!!!! |
*** ضمن الأكثر حساسية (4)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: في كتابه (الاسلاميون ـ أ زمة الرؤيا والقيادة ) كتب الأستاذ والباحث عبد الغني أدريس في ص84 مايلي :
( بالحساب المتجرد نجد أن عمر البشير هو المسئول الأول وربما الأوحد الذي شهد عهده أكبر تراجع في أداء الجيش السوداني في كل تاريخ هذه المؤسسة مما جعلها عرضة للتساؤل عن فاعلية المهام التي تناط بها وهي تتحمل بلاوى غيرها من فشل السياسة وسؤ الحكم ، فعند فشل الديبلوماسية يزج بالجيش في حرب كما حدث في هجليج ، وعندما تفشل الدولة في إدارة التنوع الثقافي والعرقي يزج بالجيش لقتال مواطنيه كما في دارفور . يمكن الجزم إن هذا وقع دون قصد مقصود ولكنه نتج عن سؤ إدارة وضعف قيادة من تولوا الأمور الفنية مثل هيئة الأركان أو القيادة العامة أو غيرها من أجهزة المؤسسة العسكرية القيادية ) .
|
*** ضمن الأكثر حساسية (5)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: لماذا الكذب وادعاء التوسط للعميد السر قبل محاكمته، بدلا عن ذلك فليتحدث للناس عن المحاكمات التي تمت في جوبا بعد محاولتي جون قرنق الهجوم عليها في 7يونيو و6يوليو1992 وكيف تمت تصفية عشرات الضباط الجنوبيين في محاكم صورية . فليحدث الناس كيف طُلب من الرائد مشور طون أروك شقيق الرائد أروك طون أروك، أحد قادة التمرد وأحد مساعدي جون قرنق ، وكان يعمل في القيادة الشمالية ولا علاقة له بالتمرد فطلب منه الحضور للخرطوم ثم الذهاب والتبليغ إلي جوبا وهناك استلموه في المطار وتم إعدامه في تلك المحاكمات الغريبة التي كانت تقف من ورائها العقلية الأمنية التي صنعت الانفصال وهو عضو فعال فيها |
*** ضمن الأكثر حساسية (6)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: 2) تدخل في عمل الطيارين وجلس في برج مطار جوبا يوجههم وفي نهاية الأمر وصفهم ب(الجبناء) فتمرد الطيارون ورفضوا الطيران وكان مطلبهم الوحيد هو : إبعاد الفاتح عروة عن مسرح العمليات ص245.
3) إصراره على ضرورة هبوط طائرات النقل الاستراتيجية في مطار جوبا ليلا وهو غير مجهز لذلك ‘ فسقطت أول طائرة C130 واستشهد جميع من فيها(5 ضباط +126 رتب أخرى + الطاقم ) عدا ضابط صف واحد. ص 246. |
*** ضمن الأكثر حساسية (7)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: ثانيا : حادثة سقوط الطائرة السي 130 السيد رئيس الأركان الأسبق يؤكد أن العقيد أمن الفاتح عروة لم يكن في المطار وهو شخصيا كان في المطار وشاهد سقوط الطائرة وقام بتوجيه الطائرة الثانية بالعودة إلى الخرطوم وأن العميد السر لا علم له بذلك!!
|
*** أسئلة مهمة للسيد رئيس الأركان : طالما كانت لديك سلطة توجية الطائرة التانية بالرجوع الى الخرطوم ، وطالما رأست هيئة الأركان فيما بعد ، وطالما أنت العالم و الشاهد على حد قولك وأحد المسؤولين إن لم تكن الأول :
ماهو سبب سقوط الطائرة ومن يتحمل المسؤولية وبماذا تمت معاقبته ومن تولى مسؤولية التحقيق الاداري و الفني ومن هم الأطراف الذين شملهم التحقيق وهل شملك التحقيق بوصفك تملك سلطة اعطاء الأوامر للطائرات بالهبوط أو العودة ؟
*** بالتأكيد نتوقع لدى ممن رأس هيئة الأركان قدر من الشجاعة يكفي للاجابة على هذه التساؤلات المشروعة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: العميد الركن عصام الدين ميرغني طه فهو قائد العملية والرجل الذي خطط لها من الألف إلي الياء وسيعطيك كل الحقائق وأقول لك أنه لولا العميد عصام لما كانت العملية فحينما كنا(المقدم الركن عصام ميرغني والعميد طيار كرار وشخصي) بقرب طائرة القيادة في منطقة نهر كارون (بين بوما وكبويتا ) وكنا نتهيأ للانطلاق جاءنا ضابط الصف المسئول من الاتصالات يركض وقال مخاطبا العميد عصام وهو يحمل الجهاز ويعطيه السماعة : ( القيادة العامة على الجهاز و بتقول ليكم أ لغوا العملية!!) اسمع معي الحقيقة : عصام ميرغني لم ينظر إلي كرار أ و شخصي ولم يشاورنا فقال للرقيب يصوت آمر وواضح (أقفل الجهاز!!!) ولم يكرر ذلك ففهم الرقيب وقفل الجهاز . وهكذا فهو بطل العملية الأوحد وشهادته هي الأهم . ونقطة هامة أخرى هي أنه حينــما كنا في جوبا , عرف السيد الفاتح أن العملية يتم التخطيط لها وكانت السرية والتأمين كاملة فإذا به يأتي ويطلب نسخة من خطة العملية بحجة أنه سيوصلها للواء عمر محمد الطيب . من المؤكد أننا رفضنا له ذلك وبلا تحفظ . فطلب أن نعطيه قنوات التردد الإشارية التي سنعمل عليها في أثناء العملية !!! فما كان من المقدم آنذاك عصام ميرغني إلا أن طلب منه مغادرة ليس المكتب فقط وإنما مبنى قيادة الفرقة كلها . فخرج صاغرا |
*** ضمن الأكثر حساسية (8)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: عبدالله الشقليني)
|
*** شكرا مقدر سعادتك على الاهتمام بالرد على تساؤلاتي . *** و الشكر موصول للأخوان الكيك و الباشمهندس شقليني (بيكاسو) وأعتذر جدا عن تأخري في متابعة البوست خلال الفترة الماضية .
Quote: إصراره على ضرورة هبوط طائرات النقل الاستراتيجية في مطار جوبا ليلا وهو غير مجهز لذلك ‘ فسقطت أول طائرة C130 واستشهد جميع من فيها(5 ضباط +126 رتب أخرى + الطاقم ) عدا ضابط صف واحد. ص 246 |
*** طيب ، الافادة دي وردت ضمن ما أوردتموه سابقا ، وطبعا دا كلام خطير جدا ، بينما نفاها تماما سعادة رئيس هيئة الأركان وذكر أن كابتن الفاتح لم يكن موجودا بالمطار أصلا فأين الحقيقة ؟ *** وهل تم فعلا اجراء التحقيق بحكم انك أحد العالمين ببواطن الأمور بالتأكيد ، وما هي النتائج على حد علمك ؟ ومن قام بالتحقيق بالاسماء لو تكرمت . *** أتوقع سعة صدرك بالتأكيد . *** ولازال أملنا في أن نسمع من أي طرف آخر أي تعليقات أو توضيحات ضرورية . لاسيما رئيس هيئة الأركان والذي أؤكد له أنني على استعداد لمساعدته في نشر كل ما يود نشره هنا . ويمكنه مراسلتي عبر بريدي الموجود ضمن بروفايلي .
................. علمت أن كابتن عروة يقوم بتعميم كل ما نشر عنه للعاملين معه في شركة الاتصالات للاطلاع . شي من الشفافية يحمد عليه . وان كانت الصحف متاحة للكافة طبعا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الاخ الطيب تحياتى لك وانت تواصل تساؤلاتك المشروعة عن ما نشر هنا قلت فى اخر مداخلة لك ما يلى
( علمت أن كابتن عروة يقوم بتعميم كل ما نشر عنه للعاملين معه في شركة الاتصالات للاطلاع . شي من الشفافية يحمد عليه . وان كانت الصحف متاحة للكافة طبعا )
تعليق ---------
هذا شىء جميل ان يكون الفاتح احد المتابعين من هنا وسبق ان وجهت له الدعوة للمشاركة والرد هنا وتوضيح بعض التساؤلات التى اثيرت وفى مقدمتها امر بيع مقر السودان الدائم بامريكا اتمنى ان نجد منه اجابة شافية وبكل شفافية هل كان مفوضا بالبيع وهل يملك مستندا بهذا لان اموال الدولة والتصرف فيها امر حساس ابراءا لذمة وتوضيحا لموقف سالته عنه الصحيفة ولم يكن الرد كافيا تحياتى لك وواصل وجودك هنا معنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العميد السر احمد سعيد ...يرد -على الفاتح عر� (Re: الكيك)
|
*** وننتظر كذلك ملاحظات الأخ العميد السر حول بعض ما يخصه فيما أثرنا من تساؤلات .
*** شكرا مقدر أخ الكيك . فقط أشير الى أن كابتن عروه يقوم بتعميم ما ينشر في الصحف وليس ما ينشر هنا ، لذلك تجد في تعليقي السابق شارتي الى أن الأمر متاح في الصحف أصلا .
*** عموما الأمر متروك لكل منهم إن أراد و الباب مفتوح ولايزال مداد التاريخ طازجا ومتاحا ، وصحفه لم تجف بعد .
*** تقبل مرة أخرى تقديري أخي الكيك .
| |
|
|
|
|
|
|
|