حِكَايتُها......!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2015, 02:56 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حِكَايتُها......!

    01:56 AM Jul, 19 2015
    سودانيز اون لاين
    طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    فقيرة، معدمة من أي مؤهل من تعليم، حرفة أو دِرْبَة تمكنها من كسب العيش. وجدت نفسها بلا مأوي عندما أغلق قرار محافظ المدينة الزقاق الذي وُلِدَت فيه. إعتبر القرار الصادر عن محافظ المدينة إتجار البنات بأجسادهن جريمة يعاقب عليها القانون بالجلد، الغرامة و السجن.نسي القرار فيما يبدو أن حواء ليس عندها ماتبيعه لتكسب عيشها غير جسدها للرجال ممن تدفع بهم الرغبة في ذلك الزقاق.
    حَوّاء سمراء، بِشْرَتها مشرقة، وجهها في إستدارة و نور قَمَرِيان، في عينيها بحرٌ من انتظار البَخْت، في أنفها شمم و في شفتيها تختبيء قبلات دافئة و مُحِبّة، فارعة الطول و في ساقيها يستقر الخطو الجسور، الخطو الذي حشد ساقيها بأمتلاء يخلب الأبصار. اسمها حَوّاء و لتخفيف همْز الهمزات و لمْزها تمّ تخفيف الاسم إلي حوّا. لأمّها حكاية عريضة و غنيّة بالتفاصيل المدهشة و أبوها مجهول.
    في تلك الثمانينات المبكِّرة من القرن العشرين انتقلت حوّا للعيش مع أحد مرتادي بيت أمها في بيته غير البعيد من الزقاق الذي وٌلِدَت فيه لأم قحبة و أبٍ مجهول. كان الإتفاق محددا بينهما، عليّها أن توفر خدمات الطهي، التنظيف، غسل الثياب و الفراش و عليه أن يوفر المأوي و الحماية. اسمه محمد أحمد من الوافدين للمدينة من ريف بعيد و قرية نائية لكنه مُتعلم و يعمل في وظيفة كبيرة. لولا خوفه من ألسُن الناس لتزوجها لجمالها و نتيجة لفشله ربما في بناء علاقة عادية مع واحدة من بنات المدينة تَقْبَل ببُعَد ريفِه و نأي قريته و خلفياته العرقية.
    حوّا لا تعرف عن أبيها شيء فقد تاه الرجل في فيض النطف التي إندست في رحم أمّها في ليلة الحَمْل بها. عندما تركت الزقاق تركت هناك أمها مع موكب من الذكريات المنتصبة. لم تهتم بمصير أمها و لم تسأل و لم تكلف نفسها جهداً لتعرف مصير بنتها غير الوحيدة. لقد تكرر حمْلُ أمها ببنات و أولاد ربما كانوا إجمالاً خمسة. ما إلتصق بها من سيرة أمها كان الاسم فهي حوّا بت النايرة
    زارت محمد أحمد عمٌّته برفقة زوجها مستشفية من آلام في ركبتيها. جأءآ فجأة و كانت حوّا في السوق المجاور تشتري ما ستطبخه للغداء في يوم الجمعة. سلّم محمد أحمد علي عمّتِه و و زوجها سلاماً منصرف الفكر و مشغوله لكنه مُرّحبٌ و مضياف. غادر محمد أحمد ليجد حوّا في السوق المجاور و يخبرها عن الضيوف بمنزله. وجدها كانت أكياس الورق قد عبأت بالتعب ساعِديها. حمَل عنها الأكياس و جلس بجوارها، جلسا في بنبرين عند بأئعة شاي، كلّمها عن وجود عمّته وزوجها بالبيت. ربما كانت هي المرة الأولي التي يُحسّان فيها بأن وجودهما بنفس البيت أمر يحتاج لكثير من الترتيبات و تلزمه تفاصيل إجتماعية معقّدة و ربما كذب كثير للإلتفاف علي غير المقبول عند الناس. لحِظت إرتباكاً في محيّاه لم تعهده من قَبْل.
    قالت له: قلْ لهما أنني خادمة بالمنزل.
    قال: لمْ يعتوّد أهلي في قريتهم علي إكتراء الخدم المنزلي.
    قالت: ربما سيعتبرونها من ضمن فنكهة الموظفين في البندر، و ضحكت.
    ضحك، ثمّ قال سائلاً: كيف سيفسران مبيتك معي بالبيت لوحدنا.
    قالت: طيّب، قل لهما إنني زوجتك. هنا أنارت وجهها إشراقات مختبئة، إحتشد داخلها بنوع من العزّ لم تعتاد عليه،عزٌّ جديد، أحسّت بالخجل المنصرف عنها بسرعة ليحلّ محلّه شعور غريب لم تختبره من قبل، شعورٌ بنوعٍ مؤلم من الهزائم.
    قال: لم يتعوّد أهل قريتي علي الزيجات السرّية و غير المُعلَنة. لن يستوعبا فكرة إخفائي لزواجي عن أهلي و أهل القرية فأنا أبنهم المتعلم و الموظف المحترم.
    مالم يفكر فيه هو فضول العمّة و بحثها في غرفة البيت الوحيدة، إندهاشها من السرير الكبير المتوسط للغرفة و ما وجدته في الدولاب من ملابس نسائية، ملابس نوم ناعمة و رومانسية الألوان، عطور بنات المدن، عطور المتزوجات، رائحة الأنثي التي عمّرت أجواء البيت بالشرف، العزّ ، الحب و الوجود.
    بيت محمد احمد مكوّن من غرفة واحدة في زاوية البيت الملتصقة بحائطي بيت الجيران العاليتان، غرفة محاطة بصالة واسعة ملتفة لتكمل مع زواية بيت الجيران إحاطة كاملة للغرفة، للغرفة باب و نافذتان، مروَحَة في السقف و مُكيّف هواء أضاف ظل الصالة لبرودته برودة إضافية. في الصالة طاولة طعام بكراسٍ أربعة، مكتبة محتشدة بالكتب، اربعة كراسٍ كبيرة و كنبة ثلاثية المجلس جمعيها مكسوة بمساند مظرزة. في الصالة مروحتان صغيرتان تقف أيهما علي حامل معدني مصقول. نصف فناء البيت مغطي بالبلاط يتوسطه سريران حديديان بينهما طاولة معدنية غيرت الشمس لونَ طلائها. نصف الفناء الآخر مكسوٌ بنجيلة خضراء مرتوية تتوسطها شجرة نيم ظليلة يتعلق علي جزعها زيران، حمام البيت أنيق و سايفون، المطبخ في الزاوية المعاكسة لغرفة البيت و صالتها ذات البابين، مطبخ حديث التأثيث. في البيت عموما ثراءُ لم تتعوّد عليه عمّته. الدهشة بالبيت لم تذهب إلحاح الأسئلة عن ست البيت عن ذهنها.
    دخل محمد أحمد ولدبلوماسيتها لم تسأله العمّة و إنصرفت معه لشئون طبخ الطعام و ترتيب راحة زوجها الذي أرهقه السفر. ترك محمد أحمد حوّا جوار بائعة الشاي ليعود إليها و عدَها بالكلام مع عمّته و لم يستطع. غادر خوفاً علي حوّا من ملالة الإنتظار و عسفِه في نهار الجمعة الحارّ. في الطريق إليها عرِف كم هو مرتبط بها و عرف كيف أن زيارة عمّته و زوجها قد نزلت عليه كالسيف البتّار. طلَب محمد احمد من حوّا الذهاب في تاكسي لبيت صاحبه . حمَل الأكياس و جاء للبيت. يبدو أنّ نضارة الخضروات، وعد اللحم بالشواء و الطبخ، أريج الفاكهة و فوح عطر البهارات قد أغرقت العمّة في نهر الكرم الدفّاق. مرّ اليوم عادياً و نزل المساء علي محمد احمد بوَحْشة آلمته و أحس بإفقتاده لحوّا. لم يستطع أن ينام نومة بعد الغداء فقد غادره النعاس و هزمته نهاية النهار. جاء الليل و أحاديث القرية و حكاويها تتثاقل و تتمدد. نامت العمّة و زوجُها في غرفة البيت الوحيدة و المكيفة وهناك أزعج الزوج زوجته بالأسئلة عن ست البيت. لم تجب العمّة التي أحست بفيض الحُبّ في غرفة النوم، أحبّت هبوب مكيف الهواء الباردة، عرفت قيمة السرير الكبير و دوره في حياة العائلة المدينية و عالجت بالرضي و التقدير ضمّه للعشاق و أشواقهم. هاجَت في خاطرها اللواعج فكرهت جلافة القرى و الأرياف النائية، سَيْر تلك الخواطر أخرجها من الغرفة لتتكلم مع محمد أحمد الممدد وحيداً في سرير بالحوش إلي جواره سرير منضبط الفرش و فارغ. جلست علي السرير الآخر إلي جواره، ثمّ قالت: ما اسمها ؟
    هي حوّا
    كم عمرها؟
    في الخامسة و العشرين
    كيف تبدو؟
    من أجمل بنات المدينة؟
    من أين أهلها؟
    ...................
    هل تعيش معك بزواج أم بدونه؟
    .....................
    وقف محمد احمد الذي كان يفكّر في أمر آخر بالكامل و قال لعمّته سأعود بعد قليل. غادر للطريق و انتظر تاكسياً أقلّه لبيت صاحبه. استبدت بمحمد أحمد الظنون و لم يرتح لفكرة أن تكون حوّا مع صاحبه و خاف. عرِف في صمت التاكسي كم يفتقدها. عرِف في صمت التاكسي كم يحبها. في الطريق إليها عرِف أنّه يحبها لأنها به رضيت و إليه قد سكنت روحها. داهمته أحلام اليقظة فرآها في مدارس محو الأميّة متخرجة تعرف القراءة و الكتابة، رآها حسنة اللِباس في أناقة ناسية لعسف الماضي و حرمانه.رآها معه في مِهْجر بعيد تحرسها الكذبات عن أهلها و العشيرة. رآها في أودية خضراء يحن عشبها علي باطن القدمين منها،رآها حلوة بين الزهور ترافقها زقزقات الطيور.رآها .. و رآها. أحبّها، وقف التاكسي بباب بيت صاحبه. طرَق الباب، فتحت له حوّا التي كانت في الإنتظار فأخذته في حضن خجلت له جُدْر المدنية الصامتة، حضنٍ إضطربت له الرمال في دروب المدينة التي إنتهكها ما إنتهكها من غوائل، حضنٍ ترقق له الهواء فحمَل أنفاس العاشِقَيْن إلي أعلي الجنان الممكنة. بكي علي كتفها و قال: لم استطع للنوم سبيلاً. لم تجد عظامي راحتها و لم ينطرح عن عضلات جسدي عسف تعب النهار و حرّ الجمعة، ثمّ قال أحبك يا حوّا.. يا حوّا أنا بحبك..يا حوّا من غيرك ما بقدر أعيش. أنت الهواء لأنفي و أنت الراحة لتعب نفسي. أخذها معه للتاكسي و رجعا إلي البيت، إلي حيث مكان الحب، إلي حيث مكان الطمأنينة و سكون النفس.
    نزلا بباب بيتهما فقالت: يا محمد أحمد أحبك و أنت رجلي الوحيد في هذه الدنيا.
    عبأت بالعزم قلبَه هذه العبارة فصار رجلاً مؤهلاً لحُبّها. دخلا البيت فوجدا العمّة في الانتظار.عندما رأتها قالت العمّة: ما شاء الله أريتك بت السرور.


    طه جعفر
    تورنتو
    في يوم 18 يوليو 2015م
                  

07-19-2015, 03:08 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    أهدي هذا العمل إلي أخوات روحي
    ألهام عبد الخالق
    خنساء الكارب
    انشراح محمد احمد
    سمية خالد جبريل
    أميمة شيخ الدين جبريل
    سلوي مكاوي
    مني عمسيب
    عشة مبارك
    سامية قسم
    داليا
    درية حسن
    و بنات الجبهة الديمقراطية الزميلات في عموم الوطن
    بنات الحزب الشيوعي الزميلات في عموم الوطن
    عزيزة ام صديقي صمويل عزيز
    إلي خالتي نعمات شبيكة أم زهير و عمار سعد
    إلي أمهات أصدقائي الأعزء
    إلي خالتي الخسيسة زوجة العم الجسور عبيد
    إلي صفاء حامد
    إلي بنات عزيزة السماني العزيزات بنات العزّ
    إلي خالتي عواطف أم رشا و ياسر ميرغني
    و أمي
    و نايلة أختي الحبيبة
    سكينة بت الطيّب
    بت التوم
    و عمتي خديجة
    و عماتي الراحلات
    و خالاتي العزيزات
    و كل نساء أهلي الجميلات الرائقات الحسن
    إلي عواطف الخير المرأة التي لا تعرف المساومة
    إليهن
    و أخريات كثر
    لأنهن نساء يعرفن قيمة الحب و مشاعر الإنسان
    فهن النساء الآدميّات بنات حواء بنات الإنسان المولود
    لهن الحب و فائق التقدير فلقد علمنني معني الحياة
    و أهدي لهن في العيد أغنية محمد الأمين من كتابة فضل الله محمد
    بتتعلّم من الأيام

    كم أحبّهن و إليهن تشتاق نفسي و يا لجمالهن فليحفظهن الرب

    طه جعفر
                  

07-19-2015, 03:10 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    طه جعفر...

    كل عام وأنت بألف خير..


    أنا لو مكانك يا طه جعفر..
    أسيب المنبر دا حالا..
    وأتفرغ للرواية..
    يا أخ أنت بتكتب بسحر لا يقاوم..
    ومقدرة غير عادية فى تطويع الكلمات..
    وبتخلى الواحد يكون احد شخوص الرواية..
    مالك ومال وجع الراس الفى المنبر ؟

    (عدل بواسطة nour tawir on 07-19-2015, 03:11 AM)

                  

07-19-2015, 03:13 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: nour tawir)

    Quote: طه جعفر...

    كل عام وأنت بألف خير..


    أنا لو مكانك يا طه جعفر..
    أسيب المنبر دا حالا..
    وأتفرغ للرواية..
    يا أخ أنت بتكتب بسحر لا يقاوم..
    ومقدرة غير عادية فى تطويع الكلمات..
    وبتخلى الواحد يكون احد شخوص الرواية..
    مالك ومال وجع الراس الفى المنبر ؟


    كم تشرفت بزيارتك لبوست كتبته
    كم احترمك
    يا إنسانة
    كل عام و انت بألف خير

    طه جعفر
                  

07-19-2015, 05:19 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    لا يجب ان تمر هذه الميلودراما..
    قبل أن يقرأها الناس..
    فهذا اسلوب من الكتابه يتغلغل الى الوجدان..
    ثم يأتى بالاحداث كمن هى واقع يعيشه القارئ..
                  

07-20-2015, 00:16 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: nour tawir)

    الشكر الجزيل استاذة نور تاور
    و عيدك مبارك
                  

07-20-2015, 06:28 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    Quote: نسي القرار فيما يبدو أن حواء ليس عندها ماتبيعه لتكسب عيشها غير جسدها للرجال


    Quote: عرفت قيمة السرير الكبير و دوره في حياة العائلة المدينية
    و عالجت بالرضي و التقدير ضمّه للعشاق و أشواقهم.
    هاجَت في خاطرها اللواعج فكرهت جلافة القرى و الأرياف النائية،


    يا طه المراة دى ركبها لا بايظه ولا حاجة ....لوووووب
    حقو يرجعوها سرييع ..👍😷😷
    التفاصيل الانسانية الغايبة ... تحت الضوء تحت الشمس بلا غباش
    علها تنجو من التعفن والتكاثر الامبيى فى ادمغة بشر موهومين
    بانساب مزعومة ... باءسة بؤس حياتهم من المهد الى اللحد ..،
    ماااا اجملك 💏💝💘💕💓💜💞
    وانا بهديها لك وحدك لا شريك لك ..
                  

07-20-2015, 11:30 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: دينا خالد)

    Quote: يا طه المراة دى ركبها لا بايظه ولا حاجة ....لوووووب
    حقو يرجعوها سرييع ..👍😷😷
    التفاصيل الانسانية الغايبة ... تحت الضوء تحت الشمس بلا غباش
    علها تنجو من التعفن والتكاثر الامبيى فى ادمغة بشر موهومين
    بانساب مزعومة ... باءسة بؤس حياتهم من المهد الى اللحد ..،
    ماااا اجملك 💏💝💘💕💓💜💞
    وانا بهديها لك وحدك لا شريك لك ..


    شكرا يا دينا خالد
    شكراً كثيراً
    لقد أخجلت تواضعي
    كلمات مشجعة سأعتز بها حتي بعد الممات


    طه جعفر
                  

07-20-2015, 06:32 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    طه جعفر
    كل سنة وانت طيب ..
    شوف يا طه .. إنت لازم تبطّل الاستهبال .. إنت زول كتّاب جدا
    لغتك رصينة وعذبة
    وأهم شيء شخصياتك .. يتم اختيارها بعناية فائقة
    وفلاش باك رائع
    هسة ( القصيصة ) دي كان ممكن تكون رواية ..
    ولسة عندها فرصة إنها تكون رواية
    إنت قمت ضغطها لنا في كبسولة .. ثم قدمتها لنا لنتناولها جرعة واحدة
    لا ياخ الدواء حبة حبة .. والعافية درجات ..
    هسة بت زي حوا دي أتربت كيف ونشأت كبنت نظيفة وشريفة
    وهي في الأصل قادمة من نطفة مجهولة الهوية ، دخلت رحم أم لا تبالي تجاه جسدها
    ولا تهتم بما تمزج به بويضاتها
    والبنت والأم افترقتا
    وقراية في محو الأمية
    طيب كيف اكتسبت هذا النبل ؟
    كده من ربنا ؟ من المجتمع ؟ من مدرس محو الأمية ؟
    من وين ؟
    العمة وزوجها ، ياخ ديل كان ممكن يقوموا جارين من دخلة جوا نص الليل
    عليك الله يا طه ... بطّل تثاؤب وكسل .. وسوي ليك همة
    وأعطي شخصياتك الحلوة دي حقها ..
    سلام ..
                  

07-20-2015, 11:35 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: ودقاسم)

    Quote: طه جعفر
    كل سنة وانت طيب ..
    شوف يا طه .. إنت لازم تبطّل الاستهبال .. إنت زول كتّاب جدا
    لغتك رصينة وعذبة
    وأهم شيء شخصياتك .. يتم اختيارها بعناية فائقة
    وفلاش باك رائع
    هسة ( القصيصة ) دي كان ممكن تكون رواية ..
    ولسة عندها فرصة إنها تكون رواية
    إنت قمت ضغطها لنا في كبسولة .. ثم قدمتها لنا لنتناولها جرعة واحدة
    لا ياخ الدواء حبة حبة .. والعافية درجات ..
    هسة بت زي حوا دي أتربت كيف ونشأت كبنت نظيفة وشريفة
    وهي في الأصل قادمة من نطفة مجهولة الهوية ، دخلت رحم أم لا تبالي تجاه جسدها
    ولا تهتم بما تمزج به بويضاتها
    والبنت والأم افترقتا
    وقراية في محو الأمية
    طيب كيف اكتسبت هذا النبل ؟
    كده من ربنا ؟ من المجتمع ؟ من مدرس محو الأمية ؟
    من وين ؟
    العمة وزوجها ، ياخ ديل كان ممكن يقوموا جارين من دخلة جوا نص الليل
    عليك الله يا طه ... بطّل تثاؤب وكسل .. وسوي ليك همة
    وأعطي شخصياتك الحلوة دي حقها ..
    سلام ..


    شكراً يا ود قاسم
    فعلاً يمكن توسيعها بما نصحت به لتصير رواية
    من الارهاق و ظروف العمل لا استطيع الكتابة إلا في فجر و صباحات الويكاند
    نضال مرير من أجل الكتابة
    القراءة نفسها بمنع النوم و السهر
    كندا ربي يكندا
    يا ود قاسم كلاماتك رقيقة و قرايتك دايما تفتح لي اواباً فيالنصوص أتعلم منها
    فلا تحرمني جمال جياتك

    طه جعفر
                  

07-21-2015, 10:37 AM

مني بت نفيسة

تاريخ التسجيل: 02-15-2015
مجموع المشاركات: 172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    لك التقدير والشكر اكثره .. الاديب طاهو .. وكل عام وانت والاسرة الحبيبة بالف خير .

    أهدي هذا العمل إلي أخوات روحي
    ألهام عبد الخالق
    خنساء الكارب
    انشراح محمد احمد
    سمية خالد جبريل
    أميمة شيخ الدين جبريل
    سلوي مكاوي
    مني عمسيب
    عشة مبارك
    سامية قسم
    داليا
    درية حسن

    واكرر شكري لك لتوسطي وتوهطي هذه الكوكبة الانيقة من النساء الشامخات والصديقات
    العزيزات .. ودمت لنا اخآ دائمآ لارواحنا .. والتحية عبرك لالهام وابني جعفر وباقي الاسرة الكبيرة .
                  

07-21-2015, 02:24 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52559

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: مني بت نفيسة)

    رائع يا طه
                  

07-21-2015, 03:31 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: Deng)

    ماتعة حكاياك، لغة وسردا
    وتلامس العصب الحي دائماً


    تحياتي والمحبة لك
                  

07-21-2015, 08:10 PM

امير الامين حسن

تاريخ التسجيل: 02-08-2013
مجموع المشاركات: 329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: بله محمد الفاضل)

    رغم جمالية السرد وجمال وإنسيابية اللغة المستخدمة غاب عن خاتمة القصة
    دهشة الخواتيم التى يتلمسها القارئ العادى- مثلى- وينتظرها بشغف
    كنت انتظر مثلا ان تاتى المبادرة من المرأة الضيف -على نسق ما -
    فى لم شمل شتات المحبين. فتكسر بها عادة عدم القبول لشكل تلك الزيجة
    والقبول ايضا بالاثنى المطاردة دوما بماضى تاريخ لم تتحكم فيه



    تحياتى طه
                  

07-22-2015, 00:20 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: امير الامين حسن)

    معلم والله يا طه، وشكراً لإشراكنا معك هذه المتعة

    تقبل تقديري الذي تعرفه
                  

07-22-2015, 01:03 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: النذير حجازي)

    Quote: معلم والله يا طه، وشكراً لإشراكنا معك هذه المتعة

    تقبل تقديري الذي تعرفه
    ----------------------------------
    والغافل من ظنّ الأشياء هي الأشياء!


    شكرا يا النذير
    طلّتك بالدنيا
    و نورت البوست
                  

07-22-2015, 01:02 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: امير الامين حسن)

    Quote: رغم جمالية السرد وجمال وإنسيابية اللغة المستخدمة غاب عن خاتمة القصة
    دهشة الخواتيم التى يتلمسها القارئ العادى- مثلى- وينتظرها بشغف
    كنت انتظر مثلا ان تاتى المبادرة من المرأة الضيف -على نسق ما -
    فى لم شمل شتات المحبين. فتكسر بها عادة عدم القبول لشكل تلك الزيجة
    والقبول ايضا بالاثنى المطاردة دوما بماضى تاريخ لم تتحكم فيه


    شكر يا استاذ امير الامين
    رأي جيّد سأهتم به
    لكن زي ما انت عارف القصة خلاص اتخارجت كدا
    طبعاً انا قاصد و ربما أحلم ب السوشيال ابروفال اكثر من الزواج
    لأن العافية درجات زي ما انت عارف
    لكن كمان الحلم مشروع
                  

07-22-2015, 00:58 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: ماتعة حكاياك، لغة وسردا
    وتلامس العصب الحي دائماً


    تحياتي والمحبة لك


    الاديب المميز
    بلة محمد الفاضل
    شكراً

    يا حبيب
                  

07-22-2015, 00:57 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: Deng)

    Quote: رائع يا طه


    شكرا يا دينق الغالي
    شهادة اتشرف بها
    فانت من اشرف و أشجعهم
    لك الحب و التقدير

    طه جعفر
                  

07-22-2015, 00:55 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: مني بت نفيسة)

    Quote: اكرر شكري لك لتوسطي وتوهطي هذه الكوكبة الانيقة من النساء الشامخات والصديقات
    العزيزات .. ودمت لنا اخآ دائمآ لارواحنا .. والتحية عبرك لالهام وابني جعفر وباقي الاسرة الكبيرة .


    يا مني ليك وحشة
    و يا حليلكم
    سلام للشفيع و شيماء

    طه جعفر
                  

07-22-2015, 02:00 AM

مرتضي عبد الجليل
<aمرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    Quote: هنا أنارت وجهها إشراقات مختبئة، إحتشد داخلها بنوع من العزّ لم تعتاد عليه،عزٌّ جديد، أحسّت بالخجل المنصرف عنها بسرعة ليحلّ محلّه شعور غريب لم تختبره من قبل، شعورٌ بنوعٍ مؤلم من الهزائم.

    هذا المشهد السوشيودياليكتيكى يا طه ,عالى إلإضاءة ,يمثل بإمتياز وحدة وصراع الأحاسيس الإنسانية المتضادة !يالروعة دياليكتيك السرد فى حكيك حين يضئ عتمة ما يصنعه الإنسان من تعقيدات على المسرح الإجتماعى.
    Keep up the good work

    (عدل بواسطة مرتضي عبد الجليل on 07-22-2015, 11:55 AM)

                  

07-22-2015, 10:50 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: مرتضي عبد الجليل)

    Quote: هذا المشهد السوشيودياليكتيكى يا طه ,عالى إلإضاءة ,يمثل بإمتياز وحدة وصراع الأحاسيس الإنسانية المتضادة !يالروعة دياليكتيك السرد فى حكيك حين يضئ عتمة ما يصنعه الإنسان من تعقيدات على المسرح الإجتماعى.
    Keep up the good work



    الغالي مرتضي عبد الجليل
    كن بألف خير
    نورت البوست بالتعليق المهم

    سلامي لمن معك
                  

07-23-2015, 06:08 AM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    سأعود بقصة تلك المرأة التي قصمت ظهر الأديب
                  

07-23-2015, 06:25 AM

علي دفع الله
<aعلي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 4740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: Yassir Tayfour)

    روعة يا طه جعفر شكرا على هذا الجمال
    ياسر طيفور عليك النبي ما تعود لا بقصة المراءة ولا قصة القشة التي قصمت ظهر البعير...
    -؛؛
                  

07-23-2015, 11:19 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: علي دفع الله)

    Quote: روعة يا طه جعفر شكرا على هذا الجمال


    شكرا يا استاذ
    علي دفع الله


    طه جعفر
                  

07-23-2015, 11:30 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    تحياتي أستاذ طه

    كل عام وأنت والأسرة بألف خير

    سرحنا في حكايتها حتى الثمالة ، فلعض الخيوط تتشابك

    دمتم
                  

07-24-2015, 01:42 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: ابو جهينة)

    Quote: تحياتي أستاذ طه

    كل عام وأنت والأسرة بألف خير

    سرحنا في حكايتها حتى الثمالة ، فلعض الخيوط تتشابك

    دمتم


    الأديب صاحب العبارة الأنيقة
    أبو جهينة
    بزيارتك نورت البوست يا غالي

    طه جعفر
                  

07-24-2015, 04:43 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    أديب ولا شك..
    وكما قالت نور .. اسلوب يتغلغل في الوجدان
    و بلا شك انك تملك نواصي الكلم والقدرة على ترويض الكلمات حتى اصبحت طيعة سهلة ليراعك
    وياخي ما تحرمنا من هذه القبسات الأدبية كي تكسر لنا حاجز اخبار الموت والدمار والاحباط التي تملأ
    دنيا الاعلام المرئي والمسموع والمقروء .. فنحن في حاجة ماسة للراحات النفسية التي لا نجدها إلا غي الصياغات
    الأدبية ..
    والله يديك الصحة والعافية
                  

07-25-2015, 01:45 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: اميرة السيد)

    Quote: ديب ولا شك..
    وكما قالت نور .. اسلوب يتغلغل في الوجدان
    و بلا شك انك تملك نواصي الكلم والقدرة على ترويض الكلمات حتى اصبحت طيعة سهلة ليراعك
    وياخي ما تحرمنا من هذه القبسات الأدبية كي تكسر لنا حاجز اخبار الموت والدمار والاحباط التي تملأ
    دنيا الاعلام المرئي والمسموع والمقروء .. فنحن في حاجة ماسة للراحات النفسية التي لا نجدها إلا غي الصياغات
    الأدبية ..
    والله يديك الصحة والعافية


    الاخت الغالية الاستاذة أمير السيد
    كلمات مشجعة أعتز بها
    فلك الشكر
    لنكتب جميعا من أجل مكافحة القبح
    بإصرارنا كما تعلمين بالكتابة فيما ينفع
    سيفتح لبعضنا ابواب الجمال و النور

    طه جعفر
                  

07-26-2015, 04:28 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    حِكَايتُها......!
    قصة بارعة وسرد ممتع جداً
    تصوير الأماكن وتفاصيلها الصغيرة يُحيل القارئ إلى مسرح الحكاية
    ليصبح القارئ نفسه جزء من الحدث ومشاركاً فيه ..
                  

07-27-2015, 01:16 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: nassar elhaj)

    Quote: حِكَايتُها......!
    قصة بارعة وسرد ممتع جداً
    تصوير الأماكن وتفاصيلها الصغيرة يُحيل القارئ إلى مسرح الحكاية
    ليصبح القارئ نفسه جزء من الحدث ومشاركاً فيه ..


    كلام اتشرف به يا ناصر الحاج و هوكلام داعم
    فشكرا لك

    طه جعفر
                  

07-27-2015, 02:40 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    يمسيك بالخير يا طه جعفر...

    وياخي ما تحرمنا من هذه القبسات الأدبية كي تكسر لنا حاجز اخبار الموت والدمار والاحباط التي تملأ
    دنيا الاعلام المرئي والمسموع والمقروء .. فنحن في حاجة ماسة للراحات النفسية التي لا نجدها إلا غي الصياغات
    الأدبية ..
    ...
    ودا صوت تانى على طلب أميرة..
    يعنى فى انتظار المزيد..
                  

07-29-2015, 00:15 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    شكرا جزيلا
    استاذة نور تاور
    و ليتني اكون عند حسن ظن الجميع

    طه جعفر
                  

08-06-2015, 08:00 AM

عبدالحليم حامد النعيم

تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 668

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: طه جعفر)

    ..
    كتابة ترفع تيرمومتر احساسك الى درجات لم تتخيلها
    وشخوص يعيشون بينك ... يوميا
    حكي ..وسرد ... مبهر .. يرفع الكبسولة ... الى درجة الرواية الكاملة
    ..
                  

08-08-2015, 04:13 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِكَايتُها......! (Re: عبدالحليم حامد النعيم)

    Quote: كتابة ترفع تيرمومتر احساسك الى درجات لم تتخيلها
    وشخوص يعيشون بينك ... يوميا
    حكي ..وسرد ... مبهر .. يرفع الكبسولة ... الى درجة الرواية الكاملة
    ..


    شكرا استاذ عبد الحليم
    تأخرت في الرد بسبب عدم تمكني من دخول المنبر لفترة طويلة
    و لقد تمكن الأخر بكري ابو بكر من حل المشكلة أخيراً

    طه جعفر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de