صوت الشارع- النعمان حسن-الصراع من اجل السلطة قدم السودان هدية لمن يرغبون في تمزيقه حلقة- أخيرة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2015, 01:27 PM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صوت الشارع- النعمان حسن-الصراع من اجل السلطة قدم السودان هدية لمن يرغبون في تمزيقه حلقة- أخيرة

    12:27 PM Jul, 17 2015
    سودانيز اون لاين
    محمد نجيب عبدا لرحيم-السعودية ـ الرياض
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    صوت الشارع- النعمان حسن-الصراع من اجل السلطة قدم السودان هدية لمن يرغبون في تمزيقه حلقة- أخيرة

    في ختام وقفتي مع الحوار الذي أجراه الزميل بهاء الدين احمد السيد مع الخبير اقتصادى الدكتور محمد الناير أتوقف مع المزيد من التفاصيل التي تؤكد كيف إن أمريكا وحلفائها من دول أوروبا وإفريقيا من دول الجوار كيف وظفوا الصراع السياسي من اجل السلطة بين كل القوى السياسية التي عرفها السودان من أحزاب سياسية فاقدة لقيم المؤسسية الديمقراطية والتي أقحمت في نهاية الأمر الجيش السوداني في آلية هذا الصراع وأفقدته قوميته منذ أن أقحمه حزب الأمة في أول انقلاب عسكري لما وجد نفسه سيغادر كراسي السلطة في نوفمبر 58 ثم طوعه اليسار الشيوعي في مايو 69 والحركة الإسلامية في يونيو 89 بسبب غياب المؤسسية الديمقراطية التي افتقدها السودان بسبب الهيمنة الطائفية والعقائدية والعسكرية والمؤسف إنها هي ذات القوى التي تتحاور اليوم وليس لها بلا استثناء أي رصيد وطني صب لصالح الوطن أو المواطن.

    ولكن اللافت بل والأكثر خطورة إن كل هذه القوى تسعى في الحوار المزعوم بحثا عن مخرج للسودان من استهداف أعدائه له بتمزيقه وهم الذين أجرموا بلا استثناء في حقه يوم قدموه هدية لأمريكا المستهدفة وحدته ولم يعد في أيديهم ما يفعلونه كما إن حافزهم للحوار لا يخرج عن حب السلطة.

    فالصراع بينهم يقوم على تقديم رغبتهم في السلطة على مصالح الوطن ووحدته لهذا قدموا السودان هدية لأمريكا وحلفائها ففصلت جنوبه وفى الطريق لان تفصل العديد من مناطقه ومكابر من يدعى منهم براءته من المشاركة في هذه الجريمة والتي لم يعد بمقدورهم أن يصححوها لعدم أهليتهم لذلك خاصة أن دافعهم كان وظل وسيبقى الرغبة في السلطة.

    هذا الصراع كما أوجزت في الحلقة السابقة إنهم بلا استثناء لم يجرؤ أي منهم لرفع صوته عاليا مدينا ورافضا الموقف الأمريكي الذي أعلن السودان دولة مستعمرة للعرب وان حكومتهم ستسعى لتحريره من هذا الاستعمار وذلك لحجتهم لدعم أمريكا من يريد منهم العودة للسلطة كما كان موقف التجمع الوطني المعارض من الخارج والذي ضم كل القوى السياسية التي تعاقبت على الحكم منذ الاستقلال والنظام الحاكم الذي يريد أن يبقى ويخشى أن أدان أمريكا أن تدعم التجمع لإسقاط النظام لهذا سكتوا عن اخطر قرار كان كفيل بان تصنف أمريكا العدو الأول للسودان بعد أن قررت العمل لتحريره من الاستعمار العربي.

    ثم دعونا نتوقف مع أهم واخطر الأدلة التي تدين مواقف هذه القوى من الجانبين حاكمة ومعارضة والتي صبت كلها لإنجاح المخطط الأمريكي.

    ضربة البداية كانت من التجمع الوطني المعارض والذي كان له موقف واضح من إجهاض اتفاق بون حول الاعتراف بحق تقرير المصير للجنوب فانظروا كيف تبدلت مواقفه طمعا في أن تدعمه أمريكا لإسقاط النظام,فلقد انقلب موقف التجمع وأصبح هو الداعية لحق الجنوب في تقرير المصير بسيناريو غريب خططت له أمريكا ويفضح تضحية التجمع بالوطن من اجل السلطة, فلقد استغلت أمريكا دعوة قادة التجمع الذين هرولوا لأمريكا في أفخم فنادقها على حساب أمريكا لندوة وهمية لم تنعقد تحت عنوان (السودان المأساة المنسية) واذكر يومها إنني كتبت مقالا في صحيفة الخرطوم تحت عنوان ( أيها الذاهبون لواشنطون انتبهوا ماذا تريد أمريكا من السودان) وكان فحوى المقال إنها تريد تحرير السودان من الاستعمار العربي فلماذا انتم ذاهبون إليها.

    وبالفعل تكشف إن الدعوة كانت ستارا خفيا للقاء يجمع قرنق والفصائل المنشقة عنه بغرض توحيدهم و الاتفاق على حق الجنوب في تقرير المصير وفى سرية تامة من خلف ظهر قادة التجمع المتواجدين في أمريكا صدر بيان إعلان اتفاق الحركة بفصيليها على حق الجنوب في تقرير المصير بعد تعرض قرنق لضغوط عنيفة بوقف الدعم عنه بل وفى أول ظاهرة تكشف حقيقة نوايا أمريكا فلقد تضمن بيان حق تقرير المصير إن هذا الحق مكفول للجنوب ولما اسماها البيان المناطق المهمشة فهل المناطق المهمشة مستعمرة هي الأخرى حتى يشملها القرار وما هي وان تكشف المقصود بها في النهاية.
    والمفارقة إن البيان صدر باسم لجنة الشئون الإفريقية في الكونجرس الأمريكي وليس باسم الحركة لان قرنق رفض التوحد رغم خضوعه لطلب أمريكا للموافقة على حق تقرير المصير.

    أنظروا كيف كانت ردة فعل قادة التجمع فلقد سارعوا جميعا على إدانة قرنق بقبوله حق تقرير المصير رغم عضويته وتوقيعه على ميثاق التجمع الوحدوي ولم يدين أي منهم أمريكا مصممة البيان ثم توالت المفاجآت عندما تراجع الصادق المهدي بعد لقائه مع قرنق من خلف ظهر التجمع واصدر بيان أيد فيه حق الجنوب لتقرير المصير أما المفارقة الأكبر فلقد سارع قادة التجمع على إصدار بيانات الإدانة للصادق المهدي الذي وصموه بالخيانة لوحدة الوطن ثم بعد أيام من بيان الإدانة صدر بيان من التجمع وقادته يوافقون على حق تقري المصير وأعلنوا في بيانهم انه حق للمستعمرين معترفين بذلك إن السودان مستعمرة للعرب ثم كانت الخطوة الأخيرة كان تعديل الميثاق في مؤتمر اسمرا وانتقال التجمع لإرتريا للعمل لإسقاط النظام بالعمل المسلح تحت وهم إن أمريكا ستدعم هذا العمل المسلح حتى تسلمهم السلطة في السودان وعاشوا تحت هذا الوهم وما دروا أن أمريكا اتخذت منهم وسيلة ضغط على النظام الحاكم لأنها تعلم انه لن يفرط فيه وقد نجحوا في ذلك لهذا انظروا موقف النظام الحاكم.

    فلقد سارع النظام على إدانة التجمع واتهمه بالتفريط في وحدة السودان بموافقته على حق الجنوب في تقرير المصير ثم لم تمضى إلا أيام معدودة من بيان الإدانة للتجمع إلا وصدر عن النظام إبرامه اتفاق مع الحركة الجنوبية المسماة جبهة إنقاذ الجنوب في الداخل تضمن اعتراف النظام بحق الجنوب في تقرير النصير وبهذا ضمنت أمريكا موافقة الطرفين وضمنت إن التجمع لن يرفع صوته معارضا أي عمل لتنفيذ القرار بعد أن بصم عليه كحق للجنوب المستعمر من العرب كما إن التجمع الذي لم يمانع من تمزيق الوطن رغبة في دعم أمريكا له بالسلاح بل التدخل المباشر لإسقاط النظام واستعادتهم للسلطة خرج بخفي حنين حيث عاش تحت وهم العمل المسلح وهو لا يعلم إن أمريكا تريده تهديدا للنظام حتى تكمل خطوات السيناريو والتي تحقق باتفاق نيفاشا الذي قبضت أمريكا على كل مفاصله فحققت فصل الجنوب ولا تزال تطمع في تحقيق بقية المخطط.

    لهذا أقول للدكتور إن أمريكا هي التي تملك كروت الضغط وليس أي طرف سوداني آخر حاكما أو معارضا فكل هؤلاء اسلموا أمرهم لأمريكا طوعا من اجل السلطة وهم المسؤولين اليوم عن ما لحق بالسودان,
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de