|
تعالوا يا أهل الصحافة ننعي أنفسنا وعجزنا بيوم الصحافة !#
|
11:44 PM May, 04 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
لقد أصبح العقلاء المعتدلون الباحثون عن الحق والحافظون لكرامة الناس ودمائهم في السودان غرباء فلا احد يسمع لهم بالوطن شواذ في تفكيرهم، يخون الصادق الأمين ويصدق الخائن الفاجر السفاح هذا ما جاءت به الإنقاذ لسنوات طوال أني اليوم أسخر من كل محتفل بحرية الصحافة في وطني السودان وأين هذا الوطن والاحرار في كدر ونكد وتنكيل بل في حالة رعب يرزحون وبالرغم من ذلك يظل العشق لهذا التراب هو الامل والمهر وهو الحياة وما أرخص الحياة من أجل وطن عظيم كالسودان وتظل البسمة الجميلة علي شفاه كل أهل السودان تأكيد للحياة وعزمهم في بناء وطن يليق بهم يعلم الجميع وخاصة أهل الصحافة بأن وطني الان به كم من الجروح تنزف ولا ضماد أو معالج وسرق نهش اللصوص وأصحاب اللياقات البيض المتمرسين في الافك والتضليل خيرات هذا الوطن وما ترون من هؤلاء هو الانموذج الواضح لكل عاق للوطن وترابه سارقي قوت الشعب فعلوا كل قبيح من القهر والقمع والتتقتيل الدماء تجري في كل مساحة من أرضه لم يسلم أحد الشيوخ والنساء والطلاب والأطفال و المعارضين وفي كل جوانبه وشرد أبناءه وضيعت حدوده. هذا الطاغية معه رهطه من السفاحين اجر هم قطعة أرض أو بعضة دنايير محلية أو أجنبية أن قلت هذا مجرم فهنالك أيضا قتلة بمفهوم أنها ضد السلطة المركزية لا مجير لنا أصبحنا في حيرة من أمرنا الي أين نسير مهددون بالفناء من أجل ماذا لاننا نكتب ونقول أن السادة الكبار لصوص وجهلة وأصحاب مصالح والعظيم فيهم مأفون قذر مجرم ولا يولد الا قاتل آخرهكذا هي حالة الوطن اليوم الدماء هنا في العاصمة يسقط الطلاب قتلي بسبب راي أو خلاف ما يبدأ في ركن نقاش وينتهي في مشرحة بمشفي حكومي ما أبشع ا لاوضاع التي نعيشها ليس بيننا عاقل أصحبنا نحمل السلاح حماية لا عمارنا ودفاعا عن أراءنا وطني بحروف مبعثرة لا يستدل بها على حال ولا يعرف لها قرار. الوطن ينزف دماً وفي مدنية وقرية صراع ومشكلة قبيلية أو عرقية أصبحت الفوضى هي السمه الغالبة علي الحياة . يتسيّد فيها كل جاهل مستبد. نخشى ما نخشي أن ينزلق الوطن في دوامة عنف طويلة تحصد الاورواح وتحرق الاخضر واليابس وتكون هذه القري المتحضرة ذكريات بعيدة ويكون السودان محمية أممية تعج بجنود القبعات الزرقاء علينا أن نعرف أننا نعيش وسط عالم متقلب و غارق في الظلم والمؤامرات ومحاولات فرض الامر الواقع بالسلاح والتغيير بالقوة لا عقلاء بين الجيران أو أهل الديانة التي نعتنق كذلك يغررون بشبابنا وما أسخف ضلالهم ! نظل نحن طلاب سلام وحرية ننادي بحقوقنا في المشاركة السياسية والعمل مع أخوة لنا بالتراب والدم في أعمار هذه الارض وهي الوطن الحرية هي ما نود ونصبو اليه لاشيء غير أن نعيش احرار نقول قولة الحق نتناصح نقدم الحلول لكل مشاكل أهلنا بعقل وأنحياز كامل للبسطاء من جماهير شعبنا نسالكم التعليم المجاني والعلاج المجاني والطعام الرخيص والسكان المتاح وهل هذا كثير علينا وأنتم لكم القرار وسلطة الباطل التي جعلت منكم أسياد وأنتم من سرق السلطة والحكم وكل أحلامنا في حياة كريمة لن نصمت ولن نركون للاحباط بعد هذا اليوم ربع قرن من الدجل السياسي والفساد وأذلال الموطن وطني لن يقبع مظلماً متشحاً بالسواد ونازفاً بالدماء وبالخراب أنتهي عهد الصمت ينادي هل من مزيد، وأحلام الطـــــفولة هرمت باكـــراً وما عاد للطفولة معنى في وطن كل مـــعانيه قتل وتهــجير وظلم واغتيال وسجون وفساد. أنتهي عهد الصمت وغذا سوف ترون شبابا يحمل السنان بعد فشلنا قيادكم بصوت العقل لجادة الطريق والرحيل عنا بأقل الخسائر وما العمر أرخص عندما يكون من أجل وطن يسع الجميع هل تسمعون ! وأننا علي الدرب سائرون
|
|
|
|
|
|