|
الغرباء وقود المنافى
|
10:34 AM Apr, 30 2015 سودانيز اون لاين أبوذر بابكر- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
(1)
بمثل ما للريحِ من جسارة وما للجهات من يقين خذ الآن ما تبقى من ركام العمر ثم غادر جِلدَك اللعين فالآن فيك تنتصب المآتم تنادم أشلاء الفجيعة تستبيح كل أقاليم الدمِ الحزين وفى كل ناحية تجلس بوصلةٌ يتيمة لا تشير إلا إليك كناية عما نحتته الريح وشما يستوطن سطح حلمك ينتظر الشمس نائما متشبثا بيقظة الجدران ببوار جهاتك السقيمة
(عدل بواسطة أبوذر بابكر on 05-03-2015, 06:31 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
|