|
ماساة ابى الدرداء
|
07:48 PM Apr, 23 2015 سودانيز اون لاين Yasir Salah-الدوحة _قطر مكتبتى فى سودانيزاونلاين
احبائى لايمكن ان تكون حياة الانسان كلها فرح فاحيانا يباغتنا الحزن فيغتال افراحنا فى الدواخل ...واعلم تمام العلم ان بعض التفاصيل الصغيرة تفسد المذاج فارجو ان تلمتسوا لى العذر فيما اسرد هى ماساة عاطفية تفوق حد الوصف ويعجز اللسان عن الافصاح بها لزوجين جمعتهم الحياة بما فيها من النضال مساحات ، ومن الحب فضاءات الزوج عانى وعثاء الفراق ولهيب الوحدة ..جراء فعل غادر سلب نصفه الاخر بل فلنقل سلب روحه واعلم تمام العلم حجم العطاء فى دواخلكم
رايته والدموع تنهمر منه يجرى كالممسوس بكل ما اوتى من قوة برغم وهنه؛ يصرخ لاصحاب تلك العربة الكبيرة اقيفوا اقيفوا عليكم الله تقيفوا طلبتكم بالرسول تقيفو
امتلكهم الذهول من تصرفه فصاح احدهم للسائق ان يتوقف وسالوه فى شنو ياخينا رد عليهم ودموعه تنهمر كالمطر (مرتى )اول امبارح رفعتوها معاكم هنا وديتوها وين فكان الرد صفعة مؤلمة حرقت جوفه امشى شوفها فى كوشة الجبل العشرة لم تهن عليه .. عندها بكى ابو الدرداق بكاءا حارا واغشى عليه من رد سائقى عربية الوساخة
سبتكم لى الله ياناس المحلية ..وياعبدالرحمن الخضر كان زعلتو ابو الدرداق
|
|
|
|
|
|