|
إسحق فضل الله يقر بفشل الانتخابات
|
07:25 AM Apr, 20 2015 سودانيز اون لاين ياسر منصور عثمان- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
النوافذ.. والطوب
(إسحق فضل الله)
> و«45%» هي حجم المشاركة > و«25%» منهم.. يجرجرهم الاسلاميون إلى التصويت > لتصبح المشاركة «20%» > ليصبح التصويت الآخر «55%» > والمشهد «وتد» من اوتاد الحديث > ونكسر نوافذ النائمين بالطوب ليستيقظ من يستيقظ «2» > والحديث اوتاده هي > المعارضة والاسلاميين والوطني والاحداث والشخصيات والزمان .. زمان كل حدث «3» > وعام 1994 سلطان الاسلاميين والدولة يبلغ ان > امين حسن عمر مدير مكتب الترابي يومئذ يعرض عليه احدهم ورقة بخط الترابي.. > الورقة كانت تصديقا مالياً غير قليل للرجل بخط الترابي > وامين يسأل الرجل > ما الغرابة في هذا قال: الورقة.. لا توقيع عليها > امين الساخر يقول ضاحكاً : من يضع توقيعه على مثل هذه هم الرعاع مثلي ومثلك.. الشيخ لا يوقع على شيء > عام 1994 الاسلاميون في السودان يقودون الاسلاميين في العالم.. والمؤتمر العربي الاسلامي يشهده اربعة .. وخمسون دولة «كل قادة الحركات الاسلامية في العالم بقيادة الترابي» > وليلة 13 اغسطس.. فرنسي يهبط مطار الخرطوم متنكراً .. كان هو كارلوس > وشارع المك نمر بيت فيه كان يظلل رجلا اسمه «اسامه بن لادن» > والفريق بكري يقود المخابرات ويحسب الاخطار على اصابعه > والاخطار المسكوت عليها كان اعظمها هو حل الحركة الاسلامية > وعام 1994 تنطلق مبادرة لاعادة الحركة الاسلامية > لكن «4» > غريب ان حل الحركة السلامية التي صنعت الانقاذ يعقبه حل الدفاع الشعبي > والغرابة هي ان الدفاع الشعبي كان هو بدوره من يصنع الانقاذ «5» > الشهيد الكلس في كادقلي كان يصنع الدفاع الشعبي بعد مذبحة كادقلي عام 1985 > وبالدفاع الشعبي الشهيد الكلس كان هو من ينقذ اللواء .. يومئذ.. عمر حسن احمد البشير وكتيبته المحاصرة في منطقة ميوم > وعيسى بشارة وترايو و.. يصنعون الدفاع الشعبي قبل قدوم الانقاذ > وعام1994كان يشهد اروع ايام الجهاد والاستشهاد في السودان والعالم «6» > والمعارضة كانت هزيلة شديدة الهزال > وفي الداخل.. المعارضة التي يقودها غازي سليمان نسخر منها.. ومن معارضته ونكتب يومئذ نقص حكاية الرجل الذي يدخل السينما > وفي صالة السينما لم يكن هناك الا متفرج واحد على رأسه عمامة > والرجل الذي يدخل يجلس خلف صاحب العمامة مباشرة > وعند بداية العرض.. ينحني هذا ليهمس في اذن صاحب العمامة : من فضلك.. اقلع العمة.. ما شافين الشاشة > كنا نقول لغازي انه معارضته هي هذا > وفي الخارج من يقدم شهادته على المعارضة هو اللواء الهادي بشرى > والهادي الضخم الذي يقود المعارضة ينظر إلى ما تفعله المعارضة في القاهرة وغيرها ليكتب في يأس إلى صديقه عبد الجبار السيد ليقول «كان لقاء قيادات التجمع مساء الاثنين 7/2/1994 علامة مميزة دون شك > ويومها انكشف المستور > وفي لقاء جانبي طلب «البحار» من مولانا ان توضع اجندة .. لكن الاجتماع سار عشوائياً ليخرج في النهاية بما هو معروف :«هواء».. «هواء» «7» > و1994 المعارضة المسلحة التي تقودها استخبارات امريكا «قرنق كان هو الواجهة فقط» مخابرات امريكا كانت تجعل القذافي يرسل طائرة إلى لندن ليجلب «مشار» الذي كان طالباً هناك > ليقود النوير مع قرنق > وفي العام ذاته كانت مخابرات مصر ترسل طائرة لتحمل عبد الواحد نور «الطالب الشيوعي بجامعة الخرطوم» إلى اديس ابابا.. ثم «غرب السودان يصنع تمرد الفور > و… «8» > عمل لا غرابة فيه.. فالعدو يعمل > لكن العدو الاعظم الذي يهدم الانقاذ كان / يومئذ واليوم/ هو الاسلاميون. > الاسلاميون عام 1994 كانوا يبدأون الانشقاق > احمد عبد الرحمن ويسن عمر وقادة الكيان الخاص.. بديل الحركة الاسلامية الذي لا يعرفه حتى قادته هؤلاء «قالوا بلسانهم عديل انهم لا يعرفون ما هو هذا الكيان» > هؤلاء من جهة > واهل الحكومة.. ونزاع المجذوب يرحمه الله وبدر الدين.. ونزاع الشيخ و الرئيس.. ونزاع قادة الامن و… > من جهة .. و > كل شيء يجتمع اذن > التمر د الذي يلقي الهزائم ويستنجد > والمعارضة التي تقتتل حول المزاج > حتى يتركها الكرام من اهلها > والعالم الاسلامي يجتمع تحت قيادة الخرطوم وكل عدو يهزم > والمعركة تصبح معركة بين السودان والعالم الغربي > وكل هذا لا خطر فيه > الخطر الحقيقي يبدأ يومها ويعمل.. وحتى اليوم > انشقاق الاسلاميين يبدأ > لينتهي الامر الآن بانتخابات نسبة التصويت فيها > قلت كم؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|