|
امتحنوهو براهو، جا التاني.
|
04:54 AM Apr, 15 2015 سودانيز اون لاين حامد بدوي بشير- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
في مدرسة الكوة المتوسطة (العجايز بس بفهمو المقصود بالمتوسطة)، درسنا اللغة الانجليزية على شخص نادر وفريد كمعلم وكإنسان، هو المرحوم عبدالرحمن الحاج موسى وهو يختلف عن بقية إخوانه في أنه لم يلهث خلف المناصب السياسية.
كانت للأستاذ عبدالرحمن الحاج موسى، قولة مشهورة يقرّع بها التلاميذ المهملين، (ولا أقول البلدا).
كان يقول للواحد من هؤلاء: والله إتا يا ولدي، كان امتحنوك براك، تجي التاني.
تذكرت هذا وأنا أرى الفشل الذريع في عملية انتخابات الحزب الواحد التي سوف يضطر المؤتمر الوطني، قطعاً، لتزوير نتيجتها، رغم أن المرشح الرئاسي شخص واحد فقط، وبعض خيالات المآتة الذين لا أشك في أن المؤتمر الوطني دفع لهم من أجل أن (ينافسوا). ونسبة لقلة عدد المصوتين، فإن الرئيس البشير سوف يحصل على المرتبة الثانية (يجي التاني)، مهما فعلو، رغم أنه قد جلس للامتحان منفرداً.
|
|
|
|
|
|