القائد الرزيقى فى قبضة قوات الدعم السريع وتدمير معسكره

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2015, 06:44 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القائد الرزيقى فى قبضة قوات الدعم السريع وتدمير معسكره

    05:44 PM Apr, 12 2015
    سودانيز اون لاين
    بريمة محمد-الولايات المتحدة، ولاية فرجينيا
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين




    Quote: «الدعــم السريــع» تأســر قائــداً وتــدمــر معسكــراً للتـمـرد

    طباعة البريد الإلكتروني
    التفاصيل
    نشر بتاريخ الأحد, 12 نيسان/أبريل 2015 13:35
    daam sreea
    فككت قوات الدعم السريع معسكراً لمجموعة متمردة في أبكدمة بمنطقة الدمبلوية بغرب كردفان وأسرت قائد المعسكر. وقال مصدر بقوات الدعم السريع لـ«إس إم سي»، إن العمليات تأتي إنفاذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بتطهير البلاد من الحركات المتمردة وبسط الأمن والاستقرار، مبيناً أنه تم تكبيد المجموعة خمسة من القتلى، بجانب الاستيلاء منها على «3» عربات بحالة جيدة، و«1» مدفع دوشكا، و«3» مدافع قرنوف، و«1» مورتر، و«15» قطعة كلاشنكوف، وكميات كبيرة من الذخائر، وفرت بقية عناصر المجموعة هاربة من المعسكر مخلفة القتلى والأسرى بين صفوفها، كما تم أسر قائدها الذي يدعى الرزيقي. وأشار المصدر إلى أن المجموعة التي كانت بالمعسكر الذي تم تدميره ظلت تقوم بعمليات النهب والسلب وخطف العربات في حقول البرصاية وكنار وبليلة، وهي التي تورطت في خطف ثلاثة عمال صينيين، كما ظلت تستهدف الشركات العاملة في مجال النفط بالمنطقة وتقيم نقاطاً للجباية غير القانونية من المواطنين والتجار.


    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 04-13-2015, 03:27 AM)

                  

04-12-2015, 07:17 PM

Idris Logma
<aIdris Logma
تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 1810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القائد الرزيقى فى قضبة قوات الدعم السريع � (Re: بريمة محمد)

    هو في قائد اسمه الرزيقي ومسيطر علي اراضي من قبل ؟؟؟؟ لايه ما اعلنوا عنه من قبل ؟؟؟ ومنذ متي كان لديه معسكرات؟؟؟
    المؤتمر الشيطاني ومليشياته المأجورة يخلقون جسما وهميا ويقاتلونه وينتصرون عليه ويصدرون بيانات
    وامثال بريمة يروجون للبضاعة الكاسدة
    يا بريمة امسك في الانتخابات افضل عليك
                  

04-12-2015, 07:56 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القائد الرزيقى فى قضبة قوات الدعم السريع (Re: Idris Logma)


    لقمة ..

    هاك خبر من بيت الكلاوى ..

    Quote: اتهم اللواء عبد الباقي علي قرفة كوكو قائد قائد التوجيه المعنوي سابقا بالفرقة التاسعة وقائد جبهة جبال النوبة.. اصحاب القضية الحقيقين.. اتهم قيادات الجبهة الثورية باختطاف وتجنيد القُصر واخذهم من المدارس الى ساحات القتال والذين يبلغ عددهم ما يفوق 3116 جندي قاصر مشيرا الى تواصل

    عمليات الاختطاف للفتيات القاصرات من المدارس والمعسكرات الى اماكن مجهولة واخرها اختطاف 200 بنت قاصر. واعلن اللواء قرفة في مؤتمر صحفي امس بفندق CORINTHIA انفصالهم عن الجبهة الثورية وقطاع الشمال والدخول في حوار وتفاوض مباشر مع السلطة في الداخل بدون وساطة بالتركيز على قضايا منطقة جبال النوبة وليس كل السودان ودعا قيادات جميع ابناء المنطقة وعضوية فصائل الحركة الشعبية والناشطين بالداخل والخارج بعدم الانزواء والوقوف في صف المتفرجين والانضمام لارادة السلام لانهاء مأساة ومعاناة الابرياء والبسطاء من ابناء جبال النوبة الذين اهلكتهم الحرب. وقال ان الحرب التي اندلعت في 6/6/2011م انحرفت عن خط القضايا الحقيقية للمنطقة بتحويل الحركة الشعبية قطاع الشمال لقضية جبال النوبة الى منصة انطلاق لصراع مركزي يكون وقودها ابناء جبال النوبة وارضها وثرواتها ومستقبلها التنموي والتحول بها مزاجيا من قطاع شمال الى جبهة ثورية الى فجر جديد الى تحالف مع احزاب قوى الاجماع الوطني بقرارات فوقية من الثلاثي الاحمر عقار وعرمان والحلو. واضاف قائلا : وبالتالي دخلت ادبيات جديدة في الصراع دمرت النسيج الاجتماعي بالمنطقة بالخطاب النافر وممارسة ابشع انواع الاستغلال غير الاخلاقي وتجنيد الاطفال واخذهم الى ساحات القتال. واكد الى انه لم تعد هنالك ضرورة لمواصلة الحرب طالما ان هنالك فرصة واسعة للسلام لم يحدث لها مثيل في تاريخ الحكومات المتعاقبة على الحكم في السودان باعترافها بمشروعية وعدالة قضية جبال النوبة. واضاف قائلا التمسنا ذلك من خلال حوارات ومناقشات جادة مع الدوائر ذات الصلة بصنع القرار حول القضية والجلوس لمعالجتها سياسيا بالمفاوضات للوصول الى تسوية عادلة للمشكلة. واوضح ان الحكومة ممثلة في السلطات الولائية اطلقت سراح المعتقلين السياسيين من عضوية الحركة الشعبية وارجاعهم لوظائفهم بالخدمة المدنية. وفي ما يلي تنشر (الدار) نص المؤتمر الصحفي : الى الرفاق المناضلين الشرفاء الاحرار : ابناء جبال النوبة بجميع مكوناتهم الاثنية بالحركة الشعبية والجيش الشعبي والى كافة مواطني المنطقة في تنظيماتهم ومؤسساتهم السياسية المختلفة من رجال ونساء وشباب وطلاب، مثقفين واكاديميين ورجالات ادارة اهلية.. وعموم الشعب السوداني الكريم. ابتداء، وللحقيقة والموضوعية لابد من التأكيد على ان مشكلة جبال النوبة او المشكلة السودانية في جبال النوبة، ليست وليدة اليوم او نتيجة لحقبة زمنية بعينها وانما ازمة مركبة ذات تراكمات وجذور تاريخية عميقة مرت بفترة الاستعمار التركي ومحاولة استغلال النوبة لتقوية جنود الدولة العثمانية.. ثم فترة المهدية.. تلت بعد ذلك فترة الاستعمار الانجليزي وسياسة المناطق المقفولة التي ادخلت جبال النوبة في حظيرة مغلقة وعزلتها من محيطها الاجتماعي وحرمتها من النمو والتطور، وقانون ضريبة (الدقنية) التي زرعت السُخرة والدونية.. ولم تشاور او تشارك النوبة في مرحلة السودنة عند خروج المستعمر فتسبب ذلك لاحقا في غياب طويل للنوبة عن ما سميت بالحكومات الوطنية زادت وعقدت في مراحلها المتعاقبة الى يومنا هذا، واستمرت في تكريس هذا الواقع الظالم والمظلم بالمنطقة رغم المحاولات الخجولة والضعيفة من بعض القيادات والأنظمة التي سعت لاصلاح هذا الخطأ التاريخي مثل مبادرة نظام مايو في انهاء قانون الدقنية ومحاربة بعض مظاهر التخلف المسيئة للكرامة الانسانية، لكنها ايضا كانت تساهم في التمييز السالب لشعب المنطقة. وبقيام الثورة المسلحة بالجنوب في تلك الفترة تشابكت خيوط الأزمة بدخول أيادي خارجية سواء من الشمال اليساري والجنوبي وحركات دارفور، وبعض الاحزاب القومية التي جعلت المنطقة مسرحا وقاعدة لصراعها مع السلطة المركزية حول القضايا السودانية كلها، من غير ان تنتبه لما يصيب جبال النوبة من اضرار بسبب ذلك دون مناطق السودان الاخرى. الشئ الذي يجعل من الضرورة قراءة هذه الخلفية عند تحليل المشكلة وعند النظر للحل وليس الاكتفاء بالنظر الى الحرب الحالية وافرازاتها الماثلة في الساحة. ‭{‬ كان هذا الحال هو الذي افرز عددا من التنظيمات السياسية الاقليمية بالمنطقة لإزالة هذا الواقع منذ اتحاد عام جبال النوبة الى تنظيم الكمولو والحزب القومي السوداني.. الا انها لم تنجح في التغيير لتجاهل المركز للصوت السياسي لهذه التنظيمات بل وصفتها بالعنصرية والعرقية والعمال.. الخ الشئ الذي لم يجد معه ابناء جبال النوبة وسيلة الا اللجوء للسلاح لأنه اقوى صوتا واقدر على التنبيه ولفت النظر. فقامت الثورة المسلحة مع ثوار الجنوب والنيل الازرق في مارس 1983م وتطورت الى الجبال في اواخر عام 1985م واستمرت حتى جاءت اتفاقية نيفاشا التي كانت تحمل بذرتين الاولى بذرة خير في امكان تطويرها الى مكاسب سياسية حقيقية لو وجدت البيئة المناسبة والاخرى بذرة شر وعدم ثقة تسببت في عودة الامور الى مربع الاقتتال وانفجار الاوضاع الامنية من جديد في 6/6/2011م.. الا ان هذه الحرب سرعان ما انحرفت عن خط القضايا الحقيقية للمنطقة بتحويل الحركة الشعبية قطاع الشمال قضية جبال النوبة الى منصة انطلاق لصراع مركزي يكون وقوده ابناء جبال النوبة وارضها وثرواتها ومستقبلها التنموي والتحول بها مزاجيا من قطاع شمال الى جبهة ثورية الى فجر جديد الى تحالف مع احزاب قوى الاجماع الوطني بقرارات فوقية من الثلاثي الاحمر (مالك عقار وياسر عرمان وعبد العزيز الحلو) دون اي مشاورة او اشراك لأهل الشأن من ابناء المنطقة، ودخول ادبيات جديدة في الصراع دمرت النسيج الاجتماعي بالمنطقة بالخطاب النافر والناكر والشاتر غير الموضوعي وممارسة أبشع انواع الاستغلال غير الاخلاقي مثل تجنيد الاطفال القصر واخذهم من المدارس الى ساحات القتال والذين يبلغ عددهم ما يفوق 3116 جندي قاصر، واخذ الفتيات القاصرات من المدارس والمعسكرات الى اماكن مجهول (اختطافات)، اكثر من مائتي بنت قاصر فضلا عن تعقيدات عدم فك الارتباط الحقيقي والفعلي بين جنوب السودان والفرقة التاسعة والذي يتمثل في انسياب الدعم العسكري واللوجستي للحركة الشعبية والجبهة الثورية بالمنطقة. وبدلا من توجيه هذه الدعومات في تعويض ومساعدة وترحيل المعاقين والعجزة من ابناء جبال النوبة الذين أفنوا اعمارهم في الحرب داخل صفوف الجيش الشعبي بالجنوب والبالغ عددهم ما لا يقل عن (7000) معاق وكبير سن من جملة ما يفوق (25000) مقاتل من جبال النوبة شاركوا في النضال جنبا الى جنب مع ابناء جنوب السودان اسم الحركة الشعبية. ‭{‬ الاخوة الشرفاء الاحرار.. وبالنظر للنتيجة الحالية للأزمة المتمثلة في الحرب الدائرة بالمنطقة، فإن السلاح لم يكن في اي زمان او مكان هدفا او غاية في حد ذاته وانما وسيلة للفت الانتباه نحو القضايا والمظالم، ثم كان السؤال الموضوعي (ثم ماذا بعد هذا؟) وكان لابد ان تأتي الاجابة من اصحاب القضية والوجعة الحقيقيين الذين وقعت عليهم الاضرار المباشرة من قتل وتشريد ونزوح واتلاف للموارد وزعزعة للاستقرار وايقاف عجلة التنمية في مختلف المحاور (عمران – انتاج – تعليم...). ‭{‬ ان الاجابة على السؤال اعلاه كان هو موقفنا الذي نعلنه اليوم بكل قوة وثبات، فبعد ان تم سماع الصوت ولفت الانتباه لم تعد هناك ضرورة لمواصلة في الحرب فقط لغرض الحرب طالما هناك فرصة واسعة لم يحدث لها مثيل في تاريخ الحكومات المتعاقبة على الحكم في السودان باعترافها بمشروعية وعدالة قضية جبال النوبة التمسنا ذلك من خلال حوارات ومناقشات جادة مع الدوائر ذات الصلة بصنع القرار حول القضية والجلوس لمعالجتها سياسيا بالمفاوضات للوصول الى تسوية عادلة للمشكلة .وقد اظهرت السلطات الولائية حسن نواياها باطلاق سراح المعتقلين السياسيين من عضوية الحركة و ارجاعهم لوظائفهم بالخدمة المدنية. وظهر ولاول مرة خطاب سياسي موزون ومعتدل من قادة الدولة. ‭{‬ ارتكازا على هذه الحقيقة، ونتاجا لحوارات عميقة ومطولة مع قيادات ومقاتلين ميدانيين بالجيش الشعبي، وعناصر حركة شعبية وناشطين سياسيين ومفكرين واكاديميين ورجالات ادارات اهلية واعيان المجتمع بالداخل، واقطاب من معارضي الخارج من ابناء المنطقة. ‭{‬ قررنا نحن ابناء جبال النوبة بالحركة الشعبية اصحاب القضية الحقيقيين رفض أجندة الجبهة الثورية المنادية باتخاذ مشكلة جبال النوبة وسيلة لتغيير واسقاط النظام بالقوة ونعلن بهذا عن موقفنا والصارم بالانفصال عن خط الجبهة الثورية وقطاع الشمال والدخول في حوار وتفاوض مباشر مع السلطة في الداخل بدون وساطة، ونركز على قضايا منطقة جبال النوبة وليس كل السودان. ولهذا ندعو قيادات جميع ابناء المنطقة وخاصة عضوية وفصائل الحركة الشعبية والناشطين بالداخل والخارج بعدم الانزواء والوقوف في صف المتفرجين ندعوكم للانضمام لإرادة السلام لإنهاء مأساة ومعاناة الابرياء والبسطاء الذين أهلكتهم الحرب. ‭{‬ ونطالب دولة الجنوب بالكف عن التدخل السلبي في قضايا جبال النوبة بدعمها المستمر للقطاع والجبهة الثورية وان ذلك تطويل لأمد الحرب ومزيدا من النزوح والتشرد لأبناء جبال النوبة. ‭{‬ يجب على قادة دولة الجنوب السعي الجاد لتوفير سبل السلام والاستقرار في منطقة جبال النوبة بدلا من توفير المعدات العسكرية لقطاع الشمال. ‭{‬ نناشد سعادة الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب بالتدخل الايجابي والمساهمة في وضع حد للحرب في جبال النوبة. ‭{‬ ندعو المجتمع الدولي ممثلا في الآلية الافريقية الرفيعة المستوى بالوقوف مع اصحاب القضية الحقيقيين لحل قضاياهم. كما نناشد رئيس جمهورية السودان باعلان العفو العام عن حاملي السلاح واطلاق سراح كل السجناء والمحكومين في قضايا الحرب والدخول مع اصحاب القضية الحقيقين في حوار ومفاوضات مباشرة للوصول الى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الحرب. النضال مستمر والنصر أكيد

    ونواصل ..
    Quote: اللواء عبد الباقي قرفة في اعترافات انتخابية:
    تاريخ الخبر 05-03-2015 | عدد الزوار 219
    More Sharing ServicesShare|Share on facebookShare on myspaceShare on googleShare on twitter
    لابد من رحيل القيادات التقليدية وإبدالها بقادة شباب
    ليس هناك خيار غير الديمقراطية والحلول العسكرية تولد الضغائن والأحقاد
    الحوار هو الحل والوسيلة الناجحة لتحقيق التبادل السلمي للسلطة
    نؤمن بالتعايش السلمي بين كل مكونات المجتمع والسودان يسع الجميع
    نطالب بتمديد الاقتراع لأسبوع كامل وهذه (..) الدواعي
    الرقابة الدولية للانتخابات لن تشكل إضافة
    قمنا بمحاولات شتى لإسقاط النظام
    طالب رئيس حزب الحركة الشعبية أصحاب القضية الحقيقية، اللواء عبد الباقي علي قرفة كوكو، بذهاب القيادات التاريخية في البلاد وإبدالهم بقيادات شابة. وقال قرفة في حوار مع وكالة السودان للأنباء إن القيادات التاريخية مارست ظلماً على الأهالي، وعمدت إلى تقسيم البلاد إلى أحلاف وأضاف: يجب أن تذهب هذه القيادات التي تسمي نفسها قيادات تاريخية. وأكد قرفة أن حزبه يمتلك (34) مرشحاً من المقرر أن يخوضوا غمار الانتخابات في (13) ولاية منهم (11) مرشحاً للمجلس الوطني و(23) مرشحاً للمجالس التشريعية الولائية، وطالب قرفة بتمديد فترة الاقتراع من ثلاثة أيام لأسبوع معتبراً فترة الثلاثة أيام غير كافية.
    ــ هل تعتقد أن مشاركة أكثر من 40 حزباً سياسياً في الانتخابات يعتبر دليل نجاح للعملية الانتخابية؟
    نحن نؤمن بالتعايش السلمي بين كل مكونات المجتمع السوداني، ونؤمن بأن السودان يسع الجميع. كذلك نحن ننشد السلام والاستقرار وننبذ الحرب. ويأتي برنامجنا الانتخابي داعمًا للحوار الوطني وتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد . وبالتالي ولكون الانتخابات استحقاق دستوري ارتضينا أن نشارك فيها وأعتقد أن كثيراً من الأحزاب التي تشارك في الانتخابات تحمل ذات الهموم المشتركة في برامجها لذا أتوقع حدوث تحالفات بين الأحزاب التي تتطابق رؤاها.
    ــ كيف تكوّن حزب الحركة الشعبية أصحاب القضية الحقيقية ومن هم أبرز قادته؟
    حزب الحركة الشعبية أصحاب القضية الحقيقية قام على أكتاف نفر من الذين لبوا نداء السلام بعد إعلان السيد رئيس الجمهورية عمر البشير العفو العام عن حاملي السلاح بحق رموز الحركات المسلحة ونحن أستجبنا للدعوة نتيجة للظروف والمتغيرات داخل الحركة والجبهة الثورية خاصة بعد الانحراف المخل بقضية المنطقتين والمناطق المتأثرة بالحرب وبالتالي نحن القادة الميدانيين في قطاع الشمال استجبنا لنداء السلام، وأتينا قبل عام مضى ومعنا أعداد كبيرة من القادة الميدانيين، إذ رأينا أنه لا بدّ من أن نتحول من حركة مقاتلة إلى حزب سياسي، لأن هذه القضية ناتجة عن تراكم أزمات .
    ــ هل نفهم بأنكم وضعتم البندقية وراء ظهوركم؟
    نحن نؤمن بالتعايش السلمي بين كل مكونات المجتمع السوداني ونؤمن بأن السودان يسع الجميع، وسبق ان قمنا بمحاولات بشتى الوسائل لإسقاط النظام ولكن لم نتمكن، لذا اتجهنا الى إحداث تحول وشرعنا في تكوين وإنشاء هذا الحزب لأننا لم ولن نزايد بقضيتنا وهي عبارة عن متراكمات ونسعى إلى تحقيق العدالة .
    ــ لماذا اخترتم اسم "الحركة الشعبية أصحاب القضية الحقيقية"؟
    حمل السلاح يعتبر درجة عالية من الانفعال وهو أقصى درجة في التعبير عن المظالم لذلك نحن أسمينا أنفسنا أصحاب القضية الحقيقية وتضم عضويتنا أعدادًا من المقاتلين الميدانيين ومن الجيش الشعبي ومن القوى الصامتة الموجودة في الداخل لذا رأينا مخاطبة هؤلاء بعد اندلاع الحرب في جنوب كردفان، بخطاب إيجابي وضرورة التفاعل مع الأحداث والعمل من أجل حماية البلاد وتحقيق التعايش السلمي والقضاء على إفرازات الحرب .
    ــ كم عدد مرشحي الحزب وفي أي مستوى ستتم مشاركتكم الانتخابية؟
    لدينا (34) مرشحاً يشاركون في أكثر من (13) ولاية منهم (11) مرشحاً للمجلس الوطني و(23) مرشحاً للمجالس التشريعية الولائية وسنمضي في الانتخابات نحو التحول السياسي .
    ــ ما هي أهم ملامح برنامجكم الانتخابي ؟
    نحن ننشد السلام والاستقرار وننبذ الحرب ويأتي برنامجنا الانتخابي داعماً للحوار الوطني وتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد والعمل على إحداث التوازن وتحقيق العدالة بين كافة مكونات المجتمع السوداني مع ترسيخ مبدأ ممارسة العمل السياسي عبر الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة مع انتهاج الحوار السلمي كوسيلة للوصول للاستقرار. كما نعمل على توفيق أوضاع المقاتلين الذين استجابوا لنداء السلام بالحوار من الداخل .
    ــ إلى أي مدى في تقديركم تمثل الانتخابات مخرجاً للبلاد من الأزمات التي تمر بها؟
    نحن نأمل في أن يأتي البرلمان القادم بعد هذا الحراك أن يكون برلماناً متنوعاً تمثل فيه كافة مكونات اهل السودان وكل ألوان الطيف السياسي .
    ــ كيف تنظرون الى المطالبة بتأجيل الانتخابات؟
    لا نرى أي مبرر لعدم قيام الانتخابات .
    ــ إلى أية مآلات ستنتهي دعوات المعارضة بمقاطعة الانتخابات؟
    ما تقوم به بعض أحزاب المعارضة بالداخل هو عمل منسق ومرتب مع الجبهة الثورية تهدف من خلاله إلى إحراج الحكومة. والمعارضة ترى من وجهة نظرها أن كل الأحزاب أحزاب صغيرة وليس لها وزن، وفي تقديري نحن من أحدث الحركات المسلحة التي تحولت الى حزب سياسي واستلمنا شهادة التسجيل التي هي شهادة واحدة وتستخرج من جهة واحدة وهي تمنح لكل حزب استوفى الشروط التي بموجبها يخول له أن يمارس العمل الحزبي السياسي، وليس هنالك تمييز بين حزب صغير وحزب كبير أو حزب حديث وحزب قديم، ونحن كبار لأننا نستمد قوتنا من الجماهير العريضة في المناطق المتأثرة بالحرب بينما تلك الأحزاب تعلم علم اليقين انه ليس لها قوى شعبية وجماهيرية تستند عليها لذلك لا تستطيع أن تغامر وتدخل الانتخابات فتظل تبحث عن المبررات مع أن المواطن أصبح لديه درجة من الوعي تجعله يحدد ويختار من يريد أن يوكل أليه أمر حكم البلاد .
    ــ هناك مخاوف من أن تطال الانتخابات عمليات تزوير؟
    هناك أحزاب تشكك في نزاهة الانتخابات حتى من قبل أن تبدأ، ولكن في تقديري الشخصي دخول ومشاركة أكثر من 40 حزباً سياسياً في الانتخابات يعتبر تجربة جديدة ويجب ان تستمر وعلى الجميع تشجيع هذا النهج الذي يسهم كثيرًا في تحقيق عملية التحول السياسي الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة وأن تنال الحقوق عبر صناديق الاقتراع وليس عبر الحروب والاقتتال وليس لدينا خيار غير الديمقراطية لأن الحلول العسكرية تولد ضغائن وأحقاداً. لذا يعتبر الحوار وتقديم تنازلات والتواضع على التعايش سوياً هو المخرج الوحيد لخروج الوطن من أزمته مما يتطلب إتاحة الفرصة للجميع بالتساوي دون تمييز أو حكر لفئة على الأخرى .
    ــ قيام الانتخابات في موعدها هل يعني فشل الحوار؟
    الحكومة ليس أمامها خيار بخلاف قيام الانتخابات حتى لا يحدث فراغ دستوري وتجنيب البلاد ويلات الصراعات وغيرها كما أن عليها التعامل مع الأحداث تعاملاً إيجابياً، لذلك نأمل أن لا تكون الانتخابات خصماً على الحوار الذي يجعلنا نطرح أفكارنا ورؤانا ونناقشها وكذلك يجعل الجميع يجد نفسه في هذا الوطن المتعدد الثقافات .
    ــ هل تتوقع تحالفات واتفاقيات بين بعض الأحزاب المشاركة في الانتخابات المقبلة؟
    أتوقع حدوث تحالفات بين الأحزاب التي تتطابق رؤاها ونحن كحزب لم نترشح على مستوى رئاسة الجمهورية ونرى ان التنازل الذي قدمناه ومنحنا الفرصة للرئيس البشير هي فرصة يستحقها باعتباره الأقدر على مخاطبة وإدارة هذا التنوع الذي يتميز به السودان، ونحن نؤكد كحزب سياسي رغم دعمنا لترشيح البشير لرئاسة الجمهورية إلا أننا سندخل في منافسة شرسة مع كافة الأحزاب بما فيها حزب المؤتمر الوطني في انتخابات الدوائر القومية والولائية .
    ـ مددت المفوضية القومية للانتخابات أيام الاقتراع إلى ثلاثة أيام بدلاً من يوم واحد؟
    هذه مرونة من قبل المفوضية ونحن نشيد بهذه الخطوة ، خصوصًا في ظل الظروف التي يعاني منها أبناء المناطق البعيدة وصعوبة وصولهم لمراكز الاقتراع وغيرها من المبررات التي ربما دفعت بالمفوضية لإعادة النظر في تمديد أيام الاقتراع ، وفي تقديرنا أن الثلاثة أيام نفسها غير كافية ونأمل أن تمد إلى أسبوع بالرغم من أنها ستترتب عليها تكاليف مالية، لذلك نتوقع أن يتم تمديد الأيام متى ما تطلب الأمر ذلك .
    ــ ماذا يعني لكم غياب المؤسسات والمنظمات الدولية عن مراقبة الانتخابات وهل سينعكس سلباً على نتائجها؟
    الرقابة الدولية ليست لها إضافة سواء حضروا أم لم يحضروا فلن يضيفوا شيئًا - ونحن نعتقد ونراهن على وعي الشعب السوداني والأجهزة الأمنية والشرطية والمفوضية بأجهزتها المختلفة والأجهزة القضائية كلها آليات كفيلة بنزاهة وبنجاح الانتخابات .
    ــ كيف تنظرون إلى دور منظمات المجتمع المدني وهل يمكن أن تلعب دورًا إيجابياً يسهم في دعم ونجاح الانتخابات؟
    منظمات المجتمع المدني ستكون جزءاً أساسياً من الحراك السياسي الذي ينتظم البلاد هذه الأيام وهي تشكل حضورًا دائمًا في كافة الأحداث الدائرة بالبلاد .
    ــ بعض الأحزاب المعارضة دعت الى قيام انتخابات موازية كيف تنظرون لتلك الدعوة؟
    هذه من الأساليب غير المقبولة من بعض أحزاب المعارضة التي فقدت القدرة على التنافس في الانتخابات التي ستجرى أمام أعين الجميع وتريد أن تلجأ للعمل في الظلام وهذه مجرد أحاديث وأحلام وخيالات لبعض الأحزاب المعارضة ونقول في ظل وجود مواطن واعٍ ويعرف ماذا يريد أن يفعل فهذه مجرد أساليب رخيصة ليس لها معنى وهي أشياء تصنع في الخيال ويحاول تطبيقها في الواقع، وهذا عين المستحيل .
    ــ الحديث عن عدم ممارسة الديمقراطية هل يعني العودة إلى مربع الانقلابات العسكرية؟
    من الصعب أن يغامر شخص للوصول الى السلطة عسكرياً وكذلك ما تم في دول الربيع العربي لا يمكن أن يحدث في السودان، لذلك الحوار هو الحل والوسيلة الناجحة لتحقيق تبادل سلمي للسلطة بين كافة الأحزاب السياسية وفق ممارسة راشدة من قبل الجماهير .
    ــ كيف تفسر عجز القيادات السياسية التاريخية عن النجاح في قيادة البلاد، رغم الفرص التي أتيحت لها في السلطة؟
    في تقديري الشخصي أن أس الداء هم من يسمون أنفسهم بالقيادات التاريخية ومنذ استلامهم للسلطة من قبل المستعمر قاموا بتقسيم البلاد الى احلاف واستمروا في ظلم الناس ولم تكن لهم إرادة أو رغبة في التواصل مع الجماهير مما يتيح للجميع ممارسة السلطة بشكل مرضٍ، لذلك يجب أن تذهب هذه القيادات التي تسمي نفسها قيادات تاريخية الى مزبلة التاريخ . ونحن في حاجة الى جيل جديد من جيل الشباب مؤمن بأن السودان لديه تنوع في شتى المجالات ولابد من إدارة هذا التنوع بشكل مرضٍ للجميع .


    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 04-13-2015, 04:10 AM)

                  

04-12-2015, 09:58 PM

إسماعيل ببو

تاريخ التسجيل: 05-17-2013
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القائد الرزيقى فى قضبة قوات الدعم السريع (Re: بريمة محمد)

    ولماذا فشلت الحركة الشعبية في تجييش كل أبناء السودان من أجل تحريره من الأنظمة التي تعاقبت على حكم في الحرب التي بدأت منذ عام 1983م وليس السادس من حزيزان 2011م؟
    وما هي المكاسب التي حققتها الحركة الشعبية في تلك الحرب التي امتدت عقوداً.... سواءً على المستوى السياسي أو على الأرض سوى التقوقع في رقعة صغيرة في جزء من جنوب السودان على الرغم من حصولها على العدة والعتاد العسكري واللوجستي والتدريبي والمالي من دولة جنوب السودان ومن دول أخرى تتخذ من جنوب السودان جسراً لإيصال الآليات العسكرية للحركة الشعبية، لا لشئ إلا لاقتتال أبناء السودان لبعضهم البعض. إن حركة قبلية بحتة في منطقة صغيرة تتبنى (سراً) أفكاراً عنصرية وتمارس أساليب القتل والبطش والإرهاب والترويع على أهلها غير المنتمين لها وعلى الفقراء القرويين الذين لا علاقة لهم بالسياسة، وفي المناطق التي تدعي أنها محررة ترفع علماً غير علم البلاد وتدرّس أبناءها مناهج مستوردة أبعد ما تكون عن ثقافة أبناء جبال النوبة وبيئتهم التي نشأوا وتربوا عليها... مثل هذه الحركة أنّى يتسنى لها التوفيق!!!. ثم لماذا يدفع أبناء جبال النوبة ضريبة الحرب الباهظة، أرواحاً ودماءً وتنمية وطمأنينة، بينما تنام بقية ربوع البلاد على مخدات الطرب ... تنعم بخيرات البلاد ويحظى أبناؤها بكافة وسائل التعليم الحديثة وتتوفر فيها كافة أساليب الخدمة المدنية والبنى الأساسية...
    آن الأوان لأبناء جنوب كردفان عامة وأبناء جبال النوبة خاصة أن يقفوا وقفة تأمل، يتدبروا ملياً فيما مضى وفي الحاضر ويتنبأوا بالمستقبل في ظل الأوضاع الراهنة التي تتعقد يوماً بعد يوم ممتدة إلى أمد مجهول. إن التاريخ لا يرحم وسوف تتساءل الاجيال القادمة من أبناء جنوب كردفان عامة وجبال النوبة خاصة... ماذا فعلنا لهم وبهم وماذ جنينا في حقهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ أصحاب الوجعة الفعلية والمعذبون على أرض جنوب كردفان والمغلوبون على أمرهم والصامتون الذين لا يتكلمون هم الأحوج للدفاع عنهم بالحكمة والعقل طالما فشل العضل.
                  

04-13-2015, 03:25 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القائد الرزيقى فى قضبة قوات الدعم السريع (Re: إسماعيل ببو)


    ول ابا سماعين،

    جيداً جيت ..
    أنظر يا ول أبا سماعين لهذا القائد الهمام اللواء عبد الباقى قرفة .. رجل قضى جل حياته فى الحرب .. وها هو يرى أن نضالهم يتم سرقته .. على وضح النهار .. فكر ثم قال للمتسلقين تعالوا أستلموا السلاح ودافعوا عن حججكم التى ترونها. أين هم؟ .. ياسر عرمان بالأمس القريب كان فى إذاعة مونت كارلو وأخرين يحومون فنادق أوروبا .. وأهل اللواء قرفة يموتون وهم أهلهم سالمون أمنون .. أى قسمة هذى يا ول أبا سماعين .. والعاقل من تدبر أمره وهذا ما فعله اللواء عبد الباقى قرفة ..

    ومن هنا أطالب كل أخوتنا فى جنوب كردفان الوقوف مع القائد اللواء عبد الباقى قرفة .. ودعم مرشحيى حزبه فى كل مواقع الولاية ..

    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de