|
Re: أعفاء وكيل وزارة الخارجية عبد الازرق لاسب (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
وليه م يكون السبب سبب ثاني .. حيث ان موريتانيا كانت لا زالت تحتج على تغزل سفراء السودان في جمال وحسن وبهاء وزيرة الخارجية الموريتانية الناها بنت حمدي بت مكناس والتي جاءت زيارة للسودان .. وتبارى الدبلوماسيون السودانيون في القاء قصائد الغزل في جمالها.. ومن هؤلاء طارق علي بخيت ، مدير ادارة المنظمات الدولية في الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي والذي قال قصيدة مطلعها: حيي الميامين من شنقيط ... وقم حيها بحبور حين تلقاها .. وكانت كل القصيدة عي قافية ( الناها) اسم وزيرة الخارجية...
وكذلك السفير عمر دهب القى قصيدة سماها "" محيا الناها"".. وللوزير المفوض محمد الطيب قسم الله قصيدة غزل اخرى في الوزيرة الموريتانية ..
وكذلك للسفير خالد محمد فرح ، سفير السودان في الستغال قصيدة مطلعها:" يا أعين الخيل قلبي اليوم مستلب..... من سهم عين مهاة كم تمناها..
اما السفير المتقاعد فضل الله الهادي فقد كتب قصيدة اخرى للغزل في جمال الوزيرة قال فيها: " ما كنت اعرف كيف الشعر لولاها......... حتى تبدت ولاحت لي ثناياها فقلت برق بدا أم ان بي سنة.......... . أم أن ما كنت قد ابصرته فاها اسائل الناس عن قلبي واحسبه...............قد ذاب في حسنها أو عند يمناها واسأل الله ان يرعى مودتنا ................. وهل يخيب عبيد يسأل الله
وكذلك القى السفير عبد الله الأزرق، الذي كان سفير السودان في لندن قصيدة غزل في الوزيرة الموريتانية وسماها " في هوى الناها".. وفي ذلك الوقت احتجت وزارة الخارجية الموريتانية على الغزل المكشوف والذي اعتبرها البعض مجرد ترحيب بزيارة وزيرة الخارجية الموريتانية للسودان.. ولكن وسائط الاعلام والمنتديات نشرت بأنه من غير اللائق وفق الأعراف الدبلوماسية والحركات النسوية في العالم ان تتحول سيدة تقوم بتمثيل بلادها رسميا إلى مجرد أداة مثيرة لغرائز اللوعة والوجد ولا سيما وان ذلك لا يخدم قضايا التنمية والسلام في جنوب السودان ولا في شماله.. . ولا تخدم العلاقات الدولية ةلا قضايا الامة العربية والاسلامية...
ويبدو ان وزارة الخارجية ظلت تذكر وزارة الخارجية السودانية بتلك الاحداث وبدأت الوزارة في التخلص من السفراء الشعراء شيئا فشيئا وبدأت بعبد الله الازرق... والله اعلم.. ودمتم بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|