|
|
 لعنة الاسافير وقصصي الفطير لطالبات السنة الاخيرة بجامعة المستقل !###
|
02:42 AM Apr, 04 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بدعوة كريمة من جمعية صديقات المنتديات والمواقع السودانية بجامعة المستقبل كنت ضيفا عليهن في ضفاف النيل العظيم أحكي عن تجربتي في الكتابة الاسفيرية ولم يحدد لي عنوان لهذه المشافهة ولكني حددت عنوان وهو ( لعنة الاسافير وقصصي الفطير )
يقول العارفين بأمر الاسافير وأصحاب المدونات أن للاسافير لعنة قد لا تطالك الان ولكنها تظل تحوم حولك الي أن نتال منك وتورثك الجنون ذات يوم والغريب في أمر الاسافير أنها دنيا كما دنيانا نجد فيها الجميل والقبيح الانساني والمجرم الطموح الكسول
كل أصناف البشر وكذلك كل المتع المحرم والمباح والفنون مجتمعة والبيان بكل لغاته وتجارب الاخرين وتجارتهم ومناسباتهم وقد أتراحهم المدلوقة بغير أسيء والصبابات والحزنية والاحلام والعظيمة والمعلومات في كل مجال من مجالات العلوم
كذوب من يقول لا أجد في الاسافير ما أريد والاسافير لا تشبع لي رغبة أو تحقق حاجة ما وقلائل من عزل نفسه عنها والاعتزال بعد التجريب صعب لعلاج الادمان والابتعاد دون تجربة وهو العقل من مخاطر أن تصبح مدمن أسافير تسافر فيها ساعات طوال
وتعود لذاتك غريب مهووس بأشياء كثيرة أبسطها الجمال وألعن مغامرة غير مدرسة لكسب مال أو قلب حسناء أو صفقة تظن أنها الحلم ولكن النصب والاحيتال يمكن وراء هذا الحلم الجميل في هذا العالم الكثير والمثير لا أريد أضيع الوقت في تعديد ماهيته
سوف أدخل في تجربتي وارجو أن لا يسرق الضحك الجميع عن الحكمة والاعتبار بتجربة جلها جنون وسخف بل قامت علي التحدي الاجوف للذات والاخرين وصف شاعر أردني الكتاب الاسفيريين بهذه الابيات
صغيرون هم روادك سيدي الظلام ..
صغيرون جداً , صغيرون بمعنى الكلمة !
احجامهم صغيرة , عقولهم صغيرة , احلامهم صغيرة
حتى اساليبهم في العيش و الاقتيات صغيرة !
و لديهم رغبة - احترمها - في النهوض و النمو ,
ولكن اساليبهم هي التي امنعني من مساعدتهم ..
يعانون كل ما جاء من وصف سايكولوجي للبرانويا
( عقدة النقص ) يتنادون فيما بينهم بأسماء ضخام
علها تزيدهم ورماً على اورامهم
فيشعرون ببعض الضخامة الزائفة ..
يمتهنون مهنة التطفل و التعايش الغيرسلمي ..
لقد جعل منا مرضي نحتاج العلاج وأشياء أخري لا أود الخوض فيما قال في العام الفين كنت في دورة تدريبة في العمل الصحفي من الانترنت وكانت تلك الحقبة بدات لمرحلة سياسية وأجتماعية بعد التوقيع علي أتفاق السلام الشامل وايضا كان الاعلام في حوجة لقفزة وتغيير في مفاهيم التعاطي مع الاعلام الجديد وكيفية تسخيره في الرسالة السياسية ذهبت علي حساب حكومة السودان لحضور اول دورة تدريبة لهذا التخصص وكان أعتقادي أنه أمر بسيط وعادي وأول سؤال جال بخاطري أن المسالة عادية وأذا كان الامر عادي لما لعمر الدورة عام كامل وعقد في جامعة القاهرة وهي كانت الاستخدام التقني للانترنت في علام بالفعل كانت مدخل لي لهذا العالم وبل نهلت من العلوم في كيفية استخدم الانترنت في كل وسائط الاعلام وبعدها ذهبت لببروت في صحافة الانترنت لستة أشهر أخري وفي تونس وخلال أنعقاد قمة المعلومات الاولي كانت هنالك جامعة ذات وزن اكاديمي تقدم التجربة الامريكية في أستخدام وسائط التواصل الاجتماعي لخدمة الاعلام والسياسية وفي العام الفين وسته أصبحت عضوا في أكبر منتدي أسفيري سوداني وهو سودانيزاون لين من هنا كانت تجربيتي بدات ضائع لاسباب كثيرة منها كنت لا أعرف لماذا انا في التخصص ولما أنا بالتحديد بالرغم من وجود من هو أقدر وأقدم مني في عالم الصحافة السيارة ولكن بعد سنوات أكتشفت ان كل هذا التأهيل والتدريب ما كان الا جزء من الاقصاء والابعاد من الحياة السياسية في السودان لاسباب كثيرة رفضي في تلك الحقبة لخط المؤتمر الوطني السياسي ونقدي المتواصل لهم في مواضع كثيرة بل اسست اول جمعية للاحرار اللبيراليين وهي علي قيد الحياة أحمد الله علي ذلك رغم المعاناة والمشاكل وهي معنية بالفكر اللبيرالي وجاءت في اللبيراليين الجدد وصعود فكرهم علي الساحة
لا أريد غير سرد التجربة بحق لقد كانت الكتابة الاسفيرية خليط من المزاج الصفوي لصفوة المثقفين وأصحاب الهموم السياسية والوطنية ولكن ظللت أيضا خيالية لا تقدم غير طرح خجول لمشكلات السودان وتثير قضايا أجتماعية وتتكلم في المسكوت عنه ولان الصحافة الورقية ذات قيم راسخة فضلنا في الصحافة الاسفيرية اسلوب الاثارة وكانت فضاء حرية ومنتفس للمعارضة التي لم تحسن أستغلال هذا الفضاء بحكمة وتأسس لنفسها خط سياسي وفكري بل سقط في الاكاذيب والمهاترات والفضائح والسجالات الشخصية وأغتيال شخصيات سياسية وخدمة أجندة البعض لصالح قوي محلية وأقيلمية بالاضافة الي هذه العزلة التي نراها اليوم لا يقرأ الكتابة الجادة في الاسافير الا قلة وهذه من خلال تجربة ولكن الفضائحية وساقط القول وأخبار المجتمع الغربية تجد الوف الذين يدخلون معلقين ومشاركين بل تنقل المادة لعدة منتديات بحجة التميز والغرابة
لذلك أتخذت من الفضائحية والكلام البسيط لغة ومضمون وعجائب المجتمع والسخرية وذكريايتي والاخوانيات والخمريات والمغامرات العاطفية طريقا لكي أكون مقروء مع الشماركة في تاسيس مدرسة غير ذات اهتمام باللغة الجامدة الصحيحة التي تعبر عن لغة خطاب فوضويوأحتجاجي وهو أيضا محاولة للتسهيل علي الشباب للكتابة باللغة العربية غير التقليدية لكي نهزم لغة عربية كانت تكتب بأحراف لاتنية وبحمد كان لنا الناحج في ذلك لحد بعيد وكبير ولان ماتت الكتابة بالاحراف الاتنية لغة العرب وكذلك كان النصر لقضايا كثيرة والاهتمام بكافة مشاكل الابداع وتم تاسيس مدرسة لتعليم كتابة القصة القصيرة والرواية والشعر وفنون الخطابة مع الاهثمام بالتوثيق لكل ما يحرر علي المواقع السودانية وهنالك موقع أسمه توثيق مهموم بهذا الامر
من أجمل عادت به تجربتي علي كم هائل من الصداقات في الوطن السودان والمحيط الافريقي وكذلك العربي وعبر الاطانطي ولقصة عبر الاطانطي هذه حكايات وحكايات جلها الاعجاب ومن بنات هذا الوطن العظيم وقد لا تصدقون أني عشقت من خلال الاسافير
وأستت علاقات حب وتجارب عاطفية من خلا ل التواصل الاجتماعي وأيضا لي رصيد هائل من التجارب التي يضيق المجال بذكرها
اعلم انكم لا تعرفون خطور هذا العالم فيها الاغتيال وكيفية الانتحار وفيها كذلك تتعلم كيف تنتج عقار مهلوس وشراب مسكر وايضا تمارس الجنس الاسفيري وتضليل الشباب وتجيوشهم لداعش والجماعات الاسلامية المضللة فاسدة العقائد غربية الفكر عن الدين والملة وبالمقابل تقرأ هنا جديد الكتب وهنالك مئات المكتبات المكفتوحة بهذا الفضاء ويمكن أن نتواصل مع العلماء والاخيار وتاسيس راي عام قوي في قضايا المجتمع والبلاد وعليه عليكم أستخدام هذه التنقية في الاكثر فائدة للمجتمع ولنا لكل نفس انسانية وعمل ميثاق سوداني للتعامل مع الانترنت بما نرضي لديننا وقيمنا الاسرة ومصالح هذا الوطن
وأخير اشكر لجمعيات صديقات المواقع السودانية أختياري للحديث عن تجربتي في الكتابة الاسفيرية عساني كنت مفيد وقدمت الذي يجعل من جلوسكم متعة واضافة تستحق الاهتمام والدارسة ولو لوقت قصيرة بحجم مساجلة ماقلت في هذه الورقة التي ما التزمت بطرح علمي بل كانت شريط عابر لما أظن انه جزء هام من اهتمات هذه الجمعية وها انا معكم لمناقشة ماقلت وتفاصيله لكم شكري وتقديري وانا لازالت أبحث عن زوجة من تجد في نفسها الكفاءة عليها أن تتقدم لي في نهاية المناقشة لكم مني كل التقدير
زهير عثمان في مساء الجمعه الموافق 3##ابريل 2015
*ياشباب كنت عايز رايكم فيما ذهبت اليه لبناتنا في هذه الامسية هل معقول أم خواء !! #
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
aosman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست