بيان حزب البعث حول الوضع السياسي الراهن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-23-2015, 08:07 PM

رامي عابدون ضرار
<aرامي عابدون ضرار
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان حزب البعث حول الوضع السياسي الراهن

    07:07 PM Mar, 23 2015
    سودانيز اون لاين
    رامي عابدون ضرار-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    بسم الله الرحمن الرحيم
    حزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل) أمة عربية واحدة
    قيادة قطر السودان ذات رساله خالدة

    • تأييد ودعم القرار 456 يعني الإقرار بالتسوية الدولية والمصالحة مع النظام ولايؤدي إلي تصفية مرتكزات الديكتاتورية والتسلط الإقتصادي والإجتماعي .
    • التسوية السياسية مع النظام تعبر عن مصالح وتطلعات وإرتباطات بعض الزعامات والنخب الفوقية السياسية والجهوية .
    • وحدة قوي المعارضة والحركة الجماهيرية من اجل إسقاط النظام لا من أجل مشاركته وإعادة تأهيله. الإنتفاضة الشعبية خيار الشعب وطريقه من أجل البديل الوطني الديمقراطي التقدمي.

    ياجماهير أكتوبر 64 مارس أبريل 85 وسبتمبر 2013م :_

    لقد صدرت في الآونة الأخيرة العديد من المبادرات والإعلانات والنداءات في الداخل والخارج " حوار الوثبة ، اعلان باريس ، قرار مجلس الأمن والسلم الافريقي 456 المؤسس على القرار 423 الصادر في 10 مارس 2014 ، خارطة طريق اديس 7+7 ، نداء السودان ، لقاءات واشنطون وبرلين " القاسم المشترك بينها هو : محاوﻻت دفع المعارضة للحوار مع النطام ، من أجل تسوية سياسية بإشراف دولي تعمل علي اطالة أمد النظام والحفاظ على مرتكزاته الاساسية ونهجه الرأسمالي الطفيلي ، باعتباره الضامن لتمرير المخطط الدولي في اضعاف السودان ووضعه على مائدة التفتيت نظير البقاء في السلطة لدورة جديدة ، ولتحقيق هذا الهدف يعمل المخطط علي اضعاف وتمزيق تحالف المعارضة ممثلة في قوى الاجماع الوطني، تحت شعار وحدة المعارضة بكل أطيافها لإحتواء القوى المناهضة للمخطط التفتيتي التبعي، بمحاصرتها بضغوط محلية واقليمية ودولية، واغوائها لتقديم تنازلات حول الحوار انسجاما مع أطيافها المتنوعة والمتعددة الآليات والاهداف وخاصة الحركة الشعبية قطاع الشمال، الملتزمة بالحوار بقرارات اقليمية ودولية إن وحدة قوى المعارضة ليست حاصل جمع كل من يختلف مع النظام ، أو من ينازعه في السلطة والثروة ، فمن بين المعارضين للنظام من يسعون لاصلاحه وترقيعة ضمن ذات ايدولوجيته ونهجه وسياساته ، ومنهم من يختزلون معارضتهم في نصيبهم من السلطة والثروة ،ومنهم من يتماهون مع المخطط الجاري في المنطقة لتفتيت ما تبقى من السودان وقد تبين في برلين مدى هشاشة هذا التجميع وتفرق أطيافه أمام أول محك خاصة حول الموقف من المشاركة في الدعوة للأجتماع التحضيري المرتقب قيامه بأديس أببا مع وفد النظام ، لقد دفعت سياسات وتوجهات النظام المتسلط علي الشعب ، وبعد ربع قرن من الهيمنة والتمكين ، أوضاع بلادنا إلي مستويات غير مسبوقة من الأزمة الوطنية الشاملة بعد أن إستنفذ كافة وعوده وخياراته ووصل إلي طريق مسدود، فأعلن ما أسماه الحوار الوطني والمجتمعي كإقرار ضمني بالعجز والفشل ، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن تكاتف التحديات التي تجابه البلاد من جهة ومطاولة النظام الى حين اجراء انتخاباته المعزولة ، لفرض أمر واقع يجري التفاوض تحت سقفه ،وتوازن القوي المصطرعة داخله حول الإمتيازات والنفوذ من جهة أخري ، قادت وبمرور الوقت ، إلي عدم التوصل إلي نتائج ملموسة حتى الآن ، مما حفز قوي الدفع الإقليمية والدولية إلي تكثيف جهودها لإنعاشه ، خدمة لمصالحها في السودان والمنطقة والأقليم ، والتي وجدت في تركيبة النظام وتوجهاته وسياسته بوابة للتدخل المباشر في شئون وقضايا البلاد موظفة رغبة الإنقاذيين في التشبث بالحكم لخدمة أجندتها، المعلن منها وغير المعلن ، وبإستجابة تجاوزت تقديراتهم وتوقعاتهم كما صرح في وقت مضي وزير الخارجية الأميريكية ، جنباً إلي جنب رهان بعض أطراف المعارضة علي دعمها وإسنادها ، فيما أدرك شعبنا بأصالته ووعيه ومعاناته النضالية ، أن مصيره ومستقبله لا يقرره إلا هو وفق إرادته وبخياره المجرب ، مثلما أدرك أن قوي الدفع الإقليمية والدولية ، لم تكن ظهيراً له في أي يوم من الأيام، وهو يخوض صراعه منذ نيل الإستقلال السياسي لتحقيق أهداف ومهام ما بعد الإستقلال ، وفي مواجهة يومية مع ركائز التخلف وقوي التفتيت والتبعية من أجل توطين الديمقراطية وربطها بالإنجاز لصالح غالب الشعب من الكادحين والفقراء والمنتجين في حقول الزراعة والرعي والصناعة والرأسمالية المنتجة الملتزمة بالتنمية والخدمات المتوازنة والشاملة أفقياً ورأسياً، وبصيانة التنوع في اطار الوحدة والإستقلال ، وبالحلول السلمية لقضايا النضال والتطور الوطني وتحقيق العدالة والمساواة، وهو ما ظل شعبنا حريصاً عليه ، متمسكاً به مسترخصاً المهج والأرواح دونه.
    إن ما يجري الآن، وفي العديد من العواصم وما نتج عنها من تفاهمات ، متعددة العناوين والأطراف ، ليست معزولة عن مجري ذلك الصراع الذي ظل يخوضه شعبنا ، مثلما هو محاولة جديدة لقطع الطريق أمام خياره وبديله الوطني الديمقراطي التقدمي، تعيد إلي الأذهان تكالب قوي الدفع الحالية ، في تذليل عقبات مصالحة 1977 حتي إكتملت فصولها ، ومساعدتها في تهيئة المناخ السياسي لإنقلاب الجبهة القومية في يونيو 1989 . الهدف الرئيس لما يجري الان إنعاش الحوار وتحويله إلي عملية أو آلية لإستيعاب أطراف جديدة(معارضة أو نصف معارضة أو منازعة) لتتوافق مع النظام بالمشاركة فيه، وبمعاينة أطرافه يتبين أنها ،أما سبق وإن صالحت الديكتاتوريات السابقة ، أو شاركت ديكتاتورية الإنقاذ، او كانت جزءا منها، أو هي في الطريق إلي ذلك. إن ما يجري الآن علي مسرح التسوية الدولي ﻻ يعدو كونه عملية توليف لبديل زائف ظل حزبكم ، حزب البعث العربي الإشتراكي ، يشير إليه كواحد من إحتمالات التطورات المحتملة علي جبهتي الحكم والمعارضة منذ 1991 بإعتبار أن قوي اليمين ولإنتفاء إختلافها الرئيس مع النظام ، لا تحتمل البعد الطويل عن السلطة بحكم مصالحها الضيقة ، وتنظر للمتأسلمين كحامي وإحتياطي لها، فيما برهنت تجربة حمل السلاح ، دون إغفال أسبابه ، ووطنية مطالب المناطق الأكثر تأزماً وتخلفا ً، تكتيكاً لمشاركة بعض حملة السلاح النظم المتسلطة في الحكم حتي الآن علي الأقل ، إن الهرولة للتسوية التي تبقي علي النظام ومرتكزاتة كبديل وحل للأزمة الوطنية تعبر عن الأطراف التي أعياها تطاول الأزمة الوطنية الشاملة بعد أن فقدت القدرة علي التحول بالنضال الدوؤب ، وسط الشعب وتعبئته ليكون ميزان القوي ، علي أرض الواقع لصالحها ، بدﻻ عن مفاوضات الغرف التي لن تكون في مصلحة البديل الوطني الديمقراطي التقدمي ، وانما في خدمة قوي الدفع الإقليمية والدولية ، والتي لا همٌ لهم سوي تدجين النظام وإضعافه لبسط هيمنتها علي مقدرات البلاد وتفتيتها ، بعد أن أحكمت الوصاية الإقتصادية عليها بواسطة مؤسسات التمويل الدولية ، ولإمتصاص ردود فعل قواعد تلك الأطراف تطلق من حين لآخر بعض الوعود والتصريحات المنتقدة للنظام ، و قبل أن تجيب علي ما مصلحة شعب السودان في تدجين النظام أو إحتوائه بمشاركتها له ؟؟ وما جدوي تجريب المجرب؟

    ياأبناء وبنات شعبنا الأوفياء

    إن القرار 456 هو البديل الزائف المتنكر لوعي الشعب وخبراته والقافز فوق حقائق تجربته النضالية ، والتي زودتها التجارب العديدة للتسويات الفوقية بين بعض النخب والزعامات السياسية والجهوية بالنتائج التالية :

    1- إن المصالحة والتسوية مع النظام وفق القرار الأفريقي 456 تحقق : مصالح وطموحات الزعامات والنخب ولا تحقق طومحات الشعب أو تصون حقوقه، ولاتقدم حلاً لأزمة التطور الوطني.

    2- لم تنجز القوي التي تسيدت المشهد السياسي بعد إنتفاضة مارس/أبريل تصفية مرتكزات نظام 25 مايو بعد سقوطه ، بل عجزت عن إلغاء القوانين القمعية التي وصفتها بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به ، وعلي النقيض من ذلك هادنت بقايا مايو (الجبهة الإسلامية) وصولاً لإشراكها في الحكم وغض الطرف عن سلوكها التحضيري لإنقلابها المشئوم وشبه المعلن في يونيو 1989 فكيف يكون في مقدورها تصفية ركائز نظام الانقاذ عبر تسوية سياسية معه وقد بلغ ما بلغ بالتمكين والنفوذ المالي والإجتماعي والأجهزة القمعية والإسناد الدولي ، إنه ضرب من الخداع وتضليل الجماهير.

    3- يعزز ذلك نتائج مشاركة الحركة الشعبية التي أطلقت العنان للوعود كي تغطي مشروعها الانفصالي بعد تسوية (نيفاشا) فلا تفككت الديكتاتورية ، ولا تحقق التحول الديمقراطي ، ولا وضعت الحرب أوزارها ، ولا حلت الأزمة الإقتصادية رغم الإيرادات النفطية ، كما لم يلجم الفساد أو تدعم التنمية والخدمات ، بل قايضت الحركة الشعبية ديكتاتورية شريكها ، للإعتراف بدولة الجنوب ، بتمريرها في جلسة المجلس الوطني الإستثنائية أسوأ القوانين القمعية التي عرفتها البلاد " قانون الأمن والمخابرات والصحافة والمطبوعات والإجراءات الجنائية" ، فإذا كان ذلك حصاد مشاركتها في السابق فكيف يكون تأثيرها وحالها فيما يجري ترتيبه ، وبمعزل عن الشعب المكبل بما صنعت يديها وهي الآن قطاع في الشمال

    . 4- إذا أزحنا جانباً الرغبات والوعود التي تطلق إستناداً علي القرار الأفريقي 456 بهدف التعبئة أو التمويه ، سيجد المشاركون الجدد وبحكم تلك الحقائق وبحكم الظروف الذاتية المحيطة بأياً منهم ، وبإغراءات السلطة وضغوطها ، غض النظر عن نسب المحاصصة والأوزان ، إنهم محتاجين إلي الحرس القديم وتحت تأثيره لحماية السلطة والثروة والجاه وعلي حساب الشعب وحقوقه وتطلعاته. إن تحويل الحوار إلي آلية بيد القوي المتنفذة إقليمياً ودولياً، لإحداث تسوية سياسية مع النظام الديكتاتوري من منطلق الوصايا علي الشعب ، والتقرير في حاضره ومستقبله لتوسيع قاعدة المشاركة فيه ، لا تقدم حلاً لقضايا بلادنا لعجزها عن ملامسة جذور الأزمة والتي يشكل النظام القائم مصدراً أساسياً لهاً ، وعقبة أمام حلها ، وبالمقابل فإن ما يجري يعد عاملاً هاماً في تسريع الفرز للإصطفاف والتحشد حول برنامج وقوي البديل الوطني الديمقراطي التقدمي بهدف التصفية الجذرية لمرتكزات الديكتاتورية وسط القوي الوطنية والديمقراطية الحقة والمستنيرة أينما وجدت ، لامكان لحزبكم "حزب البعث العربي الإشتراكي" إلا "وسطكم ,, منكم ,,وبكم ,, وفي قلب المعركة التي يخوضها مع الشعب بإرادته الحرة ووفق تقاليده الراسخة في النضال وبسلاحه المجرب ، الإنتفاضة الشعبية والعصيان المدني وصولاً للإضراب السياسي العام ، إنه خيار الشعب وطريقه وإن عظمت التضحيات فهو السبيل الوحيد الذي يحقق وقف الحرب وإسقاط النظام وإستعادة النظام الديمقراطي التعددي والحفاظ علي وحدة البلاد شعباً وأرضاً والتصدي بحزم لمخطط التفتيت بمختلف عناوينه وقواه ، وإستعادة دولة الرعاية ومقوماتها ومؤسساتها التي إستباحتها عصابات الرأسمالية والطفيلية المتأسلمة وغير المتاسلمة وتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة بقيادة القطاع العام للعملية الإقتصادية والتنموية وتوازنه مع القطاعات الأخري ، وبالعدالة والمساواه وبالمساْءلة عن كافة الجرائم التي أرتكبت بحق الشعب ومقدراته ، وبالقصاص للشهداء ، وبالتفاعل البناء للسودان مع قضايا أمته وقارته ومحيطه الإنساني ، بمناهضة الإستعمار والإحتلال والصهيونية والتمييز والعنصرية والرأسمالية المتوحشة ومساندة نضال الشعوب من أجل التحرر والتقدم وبناء عالم متعدد الأقطاب وتتسيده قيم الحرية والحوار الحضاري والسلام والعدالة والمساواة وفاءاً لشهداء شعبنا في معارك الإستقلال وفي مناطق الحرب في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وفي كل مناطق السودان ولشهداء الهبات الشعبية والإنتفاضات الجسورة.

    • التحية والإجلال لشهداء هبة سبتمر الجسورة .
    •التحية لأبناء شعبنا النازحين واللاجئين والذين فقدوا الأمن والإستقرار وحرموا من ممارسة حياتهم الطبيعية .
    • الخزي والعار لتجار الدين الذين أذلوا الشعب وسرقوا قوته وشوهوا الإسلام .
    •النصر حليف نضال شعبنا في مواجهة قوي التفتيت والتخلف والتبعية وللمناضلين علي إمتداد الوطن العربي وفي كافة ساحات النضال الوطني التحرري في العالم .

    حزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل)
    قيادة قطر السودان مارس 2015م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de